السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهدع لذيذ الكرى وانتبه ثم صل واستقم في الدجى وابتهل ثم قل
اللهم علمنا ما ينفعنا ؛ وزدنا علما و عملا يا أرحم الراحمين
كيف حال الشباب
يالله مير إن تحيي الوجوه الطيبة اللي جت تقرأ أول موضوع لي في منتدى الشعر
اليوم حاب أقول لكم عن شاعر كان أمير الغزل أيام شبابه
و في أيام شيبوبته تاب إلى الله
ألا وهو محسن الهزاني
محسن الهزاني أمير مدينة الحريق ( جنوب الرياض )
كان شاعرا غزليا و يتمدح بالنساء
حتى قيل أنه كان هناك رجل أخفى بنته في غار جبل خوفا من أن يراها محسن الهزاني
قصة توبته :-
أتت فترة على مدينة الحريق لم يأتها مطر
خرج الناس لصلاة الإستسقاء دون علم محسن
و لم يجدوا نصيبا من هذه السحب التي في السماء
و مرة أخرى خرجوا للإستسقاء وكان معهم محسن
و لاكن قالوا ( أنت شاعر ولك قصايد بالغزل ، ما يصلح ) - اللهجة عامية -
أسرها محسن في نفسة
و من الغد أمر كبار السن و أهل الخير و التقوى بالخروج معه
و مر بالطريق على المطوع ( مدرس القرآن للصغار ) و أخذ معه صغار إلى الصحرى
و قال لهم : ( أنا أبي أدعي و أنت أمنوا ) أي قولوا آمين
فأنشد هذه الأبيات الرآئعة :-
يا مجيب الدعا يا عظيم الجلال يا لطيف بنا دائم لم يزل
واحد ماجد قابض باسط حاكم عادل كل ما شا فعل
ظاهر باطن خافض رافع سامع عالم ما بحكمه ميل
أول آخر ليس له منتهى جل ما شرك و لا له مذل
بعد لطفك بنا ربنا افعل بنا كل ما أنت له يا إلهي أهل
يا مجيب الدعا يا متم الرجا وأسألك بالذي يا إلهي نزل
فعلى المصطفى مع شديد القوى وأسألك بالذي دك صلب الجبل
الغنى والرضا والهدى والتقى والعفو العفو ثم حسن العمل
وأسألك غاديا ماديا كلما لج فيه الرعد حل فينا الوجل
وادق صادق غادق ضاحكا باكيا كلما ضحك مزنه هطل
المحث المرث المحن ألمرن هاميا ساميا آنيا متصل
سيحط الحصا بالوطء من علا منحو بالرفا والغثا بالشلل
و أسألك بعد ذا عارض سائح سن طقاق متنى سحابه طبل
من سحاب حقوق صدوق جفور عريض مريض مري عجل
كن مزنه إلى ما ارتدم وارتكم في مثانى السدا دامرات الحلل
ناشيا غاشيا سداه فوق السها كن مقدم سحابه يجرجر عجل
مدهش مرهش مرعش منعش لمع برقه مسيوف هند تسل
داير حاير عارض رايح كل من شاف برقه تخاطف جفل
أدهم مظلم موجف مركم جور سيله يعم الوعر والسهل
كلما اختفق واصطفق واندفق إستهل وانتهل وانهمل الهلل
كن متن غطها يوم هب الهواء ترتري من جفل و إرتهش و إجتول
بعد ذا آخر محمي جورما ثم يصير الشجر في مسيل الفحل
كل ما أزدجر و إندجر و إنفجر مع محط الحجر في جروف الجبل
حينما استوى وارتوى واقتوى واستقل وانتقل أضمحل المحل
والفياض أخصبت والرياض أعشبت والركايا أرعجت والمقل أسفهل
والحزوم اربعت والجوازى سعت والطيور أسجعت فوق زهر النفل
كن وصف اختلاف الزهر بالرياض تخالف فرش زوالي تفل
بعد ذا علها مرهش قالط في بقايا الربعن من سماك العزل
بعد هذا يعل زمان دلال ربو شهر سقى راسيات النخل
راسيات المثانى اطوال الخضور مستطيل مقاديم جريد المظل
حيث هن الذخاير إلى ما بقا بالدهر ما يدير الهدير الجمل
تغتنى به أرجال بوادي الحريق هم اقروم كرام إلى جا المحل
هم جزال العطايا غزار الجفان هم الباب المضيف بليل هشل
يا مجيب الدعاء يا متم الرجا أستجب دعوتي إنني مبتهل
أمح سيأتي واعف عن زلتي إنني يإلهى محل الزلل
فالذي مد فيك إلهي فلا خاب من مد فيك إلهي أمل
أهدني يا إلهي فإني أقول دع لذيذ الكرى و أنتبه ثم صل
ثم ختمه صلاتي على المصطفى عد ما أنحا سحاب صدوق وهل
بعد أن إنتهى من إلقاء هذه الأبيات
عاد إلى الحريق
{{ و السحب السوداء خلفه }}
أمطرت على مدينة الحريق أمطار لم يكن لها مثيل ( ثلاث أيام متواصلة )
_______________________________________________
إعذروني على الكلمات العامية
بعض الكلمات أنا ما فهمتها ( لا أحد يقول إشرح )
تحياتي
