النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أرجوا المساعدة ....

  1. #1
    الصورة الرمزية darkcrusher
    darkcrusher غير متصل عضو مميز في منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
    التسجيل
    12-04-2006
    الدولة
    الكويــ الحبيبة ـــت
    المشاركات
    1,411

    أرجوا المساعدة ....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا ما حطيت هالموضوع في منتدى الدراسة لأني أدري انهم ما راح يردون علي إلا بعد مدة فالرجاء عدم غلق هذا الموضوع الا بعد المساعدة

    غدا لدي إمتحان ونفس الوقت آخر يوم لتسليم البحث يعني اليوم آخر يوم عندي الرجاء المساعدة

    عنوان البحث هو فن الرسم والتصوير

    جزا الله خير لكل من حاول

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2
    الصورة الرمزية darkcrusher
    darkcrusher غير متصل عضو مميز في منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
    التسجيل
    12-04-2006
    الدولة
    الكويــ الحبيبة ـــت
    المشاركات
    1,411

  3. #3
    الصورة الرمزية darkcrusher
    darkcrusher غير متصل عضو مميز في منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
    التسجيل
    12-04-2006
    الدولة
    الكويــ الحبيبة ـــت
    المشاركات
    1,411

  4. #4
    التسجيل
    06-02-2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    122

    رد: أرجوا المساعدة ....

    لقد وجدت لك موضوعين ، أرجو أن تنقح منهما ما تراه مهما لك :

    * الموضوع الاول :

    فن الرسم والتصوير
    تعريف
    الرسم هو التعبير عن الأشياء بالخط ، وقد يكون الرسم (Drawing) إعداد لعمل آخر ، وقد يكون غاية في حد ذاته .
    ويمكن الحصول على الرسم بأي أداة خطية ، أما التصوير (Painting) فيعتبر من ناحية الأداء فن توزيع الألوان والأصباغ على أسطح مستوية متنوعة ، من أجل الايجاد الاحساس بالمسافة وبالحركة والملمس والشكل إلى جانب جمال الإحساس بالقيم الناتجة عن تكوينات العناصر المختلفة .
    ويختلف فن التصوير في مفهومه ومضامينه العملية عن التصوير الفوتوغرافي (photographic) الذي يتطلب معدات وكاميرات علاوة على تجهيزات خاصة وأدوات لتحميض الأفلام وإظهار الصور بأساليب وطرائق فن التصوير ، أو ما يطلق عليه التصوير الزيتي .
    كما أن فن الرسم والتصوير هو ترجمة الإحساس والإدراك البصري بالخط واللون ، أو التعبير عن موضوع ، أو فكرة ، بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيباتها المختلفة على مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا الغرض ، كما أنه أحد أعمال الإبداع التي توقظ العاطفة وترتقي بالإحساس وتنمي الذوق الجمالي .
    وفي هذا المقرر نتعرف على مسار الفنون ونشأتها منذ القدم ، كالفن البدائي مرورًا بالعصور والفنون المختلفة حتى فن المنمنمات ، كما نتطرق إلى عناصر العمل الفني وأنواع التصوير .

    الفن البدائي
    إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون الرائع بجماله وما حواه من طبيعة فاتنة ، وألوان وظلال وأشكال ، وتقلب بين الفصول على مدار العام من صيف وخريف وشتاء وربيع ، خلق فيه الإنسان وأمره بالتفكير والنظر والتأمل في هذا الإبداع الرائع .
    ومنذ تلك الأيام والإنسان يحاول أن يفرغ شحنات نفسه وطاقاته وأحاسيسه وشعوره لما يرى ويبصر ، كما إن في نفس الإنسان منذ ولادته حاسة جمالية متأصلة فيه ، ومميزة له ، تلك هي الطاقة الروحية المتأججة في صدره ، وهي التي تجعله يؤمن بما للفن من أثر صالح ، وشحذ للأذواق ، وبسط لمظاهر الجمال ، فيستجيب لندائه الروحي ويفيض قلبه لتمجيد الخالق الذي أبدع هذا الكون .
    والذي يميز الفن إنما هو عنصر العاطفة واندماج الوجدان في العمل الفني حيث يحدث إحساسًا مريحًا ونشوة روحية رائعة تسمو بالفنان من دائرة حياته اليومية ، إلى حياة سامية متجددة تبعث على تنشيط روحه وتطور في خياله وفكره ، ولكل إنسان رؤية فنية وإحساس خاص به ومشاعر خاصة ووجهة نظر في الرؤية في جمال الأشياء .
    كل ذلك دفع الإنسان إلى المحاكاة وتقليد وتخليد الرؤية فما كان منه إلا أن حفر على الصخر نقوشًا عبر فيها عن مكنوناته كوسيلة للتعبير بها عن حياته ، بفطرته وحبه للجمال كما صور على جدران الكهوف التي سكنها في البدء صراعاته اليومية مع حيوانات البيئة المتوحشة إلى جانب بعض الرموز تزين مسكنه وأدواته .

    التصوير المصري القديم
    يعتبر الفن الفرعوني فن وثني تناول مظاهر الحياة في ذلك العصر من صناعة وزراعة وتجارة ورياضة وحروب ...إلخ ، كما عالج كثيرًا من القضايا الدينية ، فكان أسلوبه يمتاز بالدقة والجرأة والصراحة في الخطوط وجمال التكوين وروعة الألوان وصدق التعبير ، والمجال الرئيسي له على حوائط المقابر والقصور ، لذلك كان مرتبطًا بعمل المهندس والنحات ، وفي الدولة القديمة كان التصوير يعتبر تابعًا للحفر البارز أكثر مما هو تصوير مستقل .
    وفي الدولى الوسطى بدأ المصور يهتم بالتصوير على الحوائط مباشرة ، وقد عالج بغزارة مناظر الصيد والولائم والعمل في الحقول وتقديم القرابين وغيرها ، وعبر عن المسافة أو العمق بوضع الجزء البعيد فوق القريب ، وقد اهتم بالمظهر الفكري المعبر دون اعتبار للمنظور مما مكنه من الوصول إلى مستوى رفيع له في هذا الميدان .
    التصوير في عهد إخناتون اتجه متحررًا نحو الطبيعة ، ففي قصره بتل العمارنة ، نرى في زخرفة أرضية إحدى الحجرات صورًا تمثل بركة ماء محاطة بمناطق للنبات ، البركة في الوسط فيها أسماك وطيور ونباتات مائية ، ويحيط بها أرض المستنقع ، وفيها طيور المستنقعات المحلقة وخلف ذلك المرعى التي تمرح فيها العجول ، وفي تل العمارنة ، وصل المصور بطريقة تلقائية إلى الكشف عن مجال جديد للناحية البصرية في التعبير عن الأشياء .
    وفي عهد توت عنخ آمون ، استمرت التقاليد القديمة في التصوير بعد أن تخلص الكهنة من اتجاهات تل العمارنة المتحررة وأنتج الفنانون صورًا توضيحية عن الأثاث .
    وجاءت بعد الحضارة الفرعونية حضارات عدة كالفن اليوناني ، الإغريقي والروماني ثم القبطي المسيحي ثم الفن الإسلامي .

    التصوير الإغريقي
    ( من العصر المبكر حتى القرن الخامس ق.م 1100-400 ق.م )
    ننشأت مدرسة التصوير الإغريقي وتطورت ، حيث مرت في الدور الهندسي ثم الاصطلاحي التقليدي ثم الطبيعي ، ومعلوماتنا مستمدة من الصور المرسومة على الأواني ، ومن تلك التي نقلها الرومان ، أما الصور الأصلية فقد ذهبت جميعها بما فيها الصور الجدارية التي كانت تزين المباني العامة .
    ومن المصورين المشهورين المعاصرين ( لفيدياس بوليجنوتس ) في القرن الخامس ق.م وقد عبر عن البعد الثالث بوضع الأشخاص فوق بعضها وبألوان محدودة .

    التصوير البيزنطي ( 330 – 1453 م )
    لم يبقى منه إلا بعض الصور الصغيرة تمثل المسيح والقديسين ، أما صور الفسيفساء فكثيرة في جميع الكنائس البيزنطية ، ونجد صورتين لهما شهرة خاصة في كنيسة ( سان فيتال ) بمدينة ( رافنا ) بإيطاليا ، إحداهما تمثل الإمبراطور ( جستنيان ) مع كبار مملكته ، وأخرى للإمبراطورة ( بيوذورا ) وحاشيتها من النساء ، وهما من أجمل ما صنع بالفسيفساء في الفن البيزنطي .

    التصوير في الفن الإسلامي
    ظهر الفن الإسلامي مع ظهور الإسلام وتكون بسرعة ، ثم لم يلبث أن تطور وأخذ أشكالًا متنوعة ، وبقى مع ذلك محافظًا على شخصية موحدة لا يمكن معها الحديث عن علاقة هذا الفن بغيره من الفنون ، ولقد ولد الفن الإسلامي على أرض دانت بالإسلام ، وكما أن المسلمين الأوائل احتفظوا بمورثاتهم اللغوية والأخلاقية ، كذلك احتفظوا بتقاليدهم الإبداعية التي كانت أساسًا في صناعة الفن الإسلامي الجديد ، " عمارة وزخرفة وخطًا فنيًا " .
    إن الفنانين الإسلاميين قد استوعبوا جيدًا أبعاد العقيدة الإسلامية وكانوا من سكان أرض صنعوا الفن في سوريا وإيران ومصر والمغرب قبل دخول الإسلام إليهم ، فإذا كانت ثمة استمرارية في شكل الفن وأسلوبه ، قد بدت في فنون فجر الإسلام ، فإن ذلك يعود إلى أؤلئك المخضرمين الذين حافظوا على أصالة فنهم ، وتطور بعد ذلك مع نمو العقيدة الإسلامية في عقول المؤمنين ونفوسهم ، ولم يمض وقت طويل حتى ابتدأ الفن الإسلامي بالتكون المستقل عن الخلفيات الفكرية والفلسفسة التي كونت الفنون السابقة للإسلام ، لتكون مرتبطة بمبادئ العقيدة التي لم تعد مجرد تعاليم دينية ، بل أصبحت فكرًا جديدًا مصدره الأول الشريعة الإسلامية ، وروافده المتجددة هي مدارس الفلسفة الإسلامية .
    وقد امتازت الفنون الإسلامية بالتالي :
    1_ الاتجاه إلى عناصر غير العناصر الآدمية والحيوانية ، وصارت تنسب إليهم الأرابسك .
    2_ مراعاة استبعاد الكائنات الحية والاتجاه إلى زخرفة المساجد والمصاحف .
    3_ لم يتعرض التصوير الذي ازدهر عند الفرس والهنود والأتراك للموضوعات الدينية إلا نادرًا .
    4_ زاد الاهتمام بالخطاطين والمذهبين .
    5_ اتبع الفنانون المسلمون أسلوبًا خاصًا لرسم الأشخاص لازم التصوير في أرقى عصوره فلم يتقيدوا لا بالطبيعة ولا بالنسب .
    اتفق على تسمية الفن الإسلامي للدلالة على الفن الذي انتشر في جميع الدول الإسلامية ولكن هذا لايمنع من أن نفرق بين الفن العربي وغيره من الفنون كالفن الفارسي والتركي والهندي ... وغير ذلك ، ومع أ، الفن الإسلامي كان موحدًا في الشكل والأسلوب والمضمون إلا أن ثمة فروقًا متميزة ظهرت بحسب الأقاليم والعصور وبحسب التقاليد التاريخية لكل أمة من الأمم التي دخلت الإسلام .

    الفن الأموي
    ابتدأ الفن العربي الإسلامي منذ عهد الأمويين والآثار التصويرية الأموية التي عثر عليها حتى الآن ، إما أن تقوم على الرقش أو تقوم على الصور المشبهة .
    أما الرقش فهو التشكيلات الهندسية ، أو البيئة التي زخرفت بها الأبنية ، كزخارف المسجد الأموي بدمشق ، أما التصوير التشبيهي فنرى نماذجه وقد اعتمدت على صور لا تتضمن أشكال آدمية بل صور الطبيعة والأنهار والأشجار والبيوت كما في المسجد الأموي وقبة الصخرة وخربة المفجر ، وهي صور فسيفسائية اعتمدت على أسلوب الفن العربي القائم على التصحيف والتكرار وملئ الفراغ والرمز ، أو نرى نماذج الفن التشبيهي ، وقد تضمن صورًا أدمية في أشكال مختلفة منها المشاهد التي كانت مرسومة على جدران قصر عمرة ، وتمثل الحياة اليومية وصور الحيوان والنبات ، ومنها النقوش البارزة والصور الموجودة في قصر الحير ، وهي تمثل حياة القنص والفروسية .

    الفن العباسي
    سار الفن الإسلامي في عهد الدولة العباسية ، في اتجاه جديد متأثرًا بالفن الفارسي ومشكلًا الطراز العباسي .
    ولقد انتشر الرقش ( الأرابسك ) في عهد العباسيين بعد أن أخذ سمة معينة ، فهو من الناحية الشكلية يقوم على خطوط مستقيمة ومساحات هندسية أو يقوم على انحناءات ، ومن الناحية التنفيذية فإن النقش كان يتم بطريقة الحفر المشطوف على الخشب أو الجص الملون .

    الفن الفاطمي
    ظهر هذا الطراز في مصر والشام في عهد الدولة الفاطمية ، ويتألف من خطوط دائرية ومن رقش مكرر تتخلله عناصر نباتية كتلك التي تزين الخط الكوفي ، أو من زخارف خطية وهندسية مكررة أو مختلفة مثل التزينات الموجودة في مدفن السيد رقية ، أو التي توجد على حاجز مقصورة المصلى والمخطوط في متحف دمشق ، ولقد عثر في الحمام الفاطمي بالقاهرة على صورة جدارية ملونة .

    الفن الأندلسي
    تأثر بداية بالفن الأموي ، ثم بفن دول شمال أفريقيا ، وظهر الرقش العربي في جامع قرطبة خاصة بالمحراب ، كذلك ظهرت التزينات والطلاءات في حدران قصر الزهراء .
    ومن أعظم الآثار الأندلسية ، قصر الحمراء في غرناطة وقد زين بأروع الزخارف الهندسيو والنباتية الملونة بالأبيض والأزرق والأحمر والذهبي ، وهو نموذج من الفن الأندلسي العربي الذي انتقل بعد ذلك إلى ما نراه في قصر أشبيلية .

    الفن السلجوقي
    استلم السلجوقيون السلطة في أصفهان ، ثم امتدوا إلى الأناضول وسوريا ، وقد شاع الرقش وظهر بأشكال آدمية وحيوانية في ديار بكر ( آمد ) والموصل وبغداد ودمشق ، وفي جامع نور الدين في الموصل محرابان ظهر فيهما زخارف وكتابات عربية هي نموذج عن الرقش السلجوقي وفي باب الطلسم في بغداد نقش يمثل الخليفة جالسًا .

    الفن المملوكي
    بعد سقوط الفاطميين بمصر ، وإنهاء حكم أسرة الأيوبيين ، ظهر في القرن الثالث عشر المماليك الشركس والأتراك ، وقد اهتموا بالعمارة اهتمامًا كبيرًا .


    الفن التركي
    قامت الإمبراطورية العثمانية عندما أعلن السلطان عثمان سيطرته على الأناضول ، وعند فتح محمد الثاني الثسطنطينية عام 1453 كان البحر المتوسط قد أصبح بحيرة تركية ، وتواجد العالم الإسلامي باستثناء إيران وباكستان من تحت سيطرة الأتراك ، وقد استخدم الأتراك مشاهير المصورين الإيرانيين والأوروبيين ، ومن أبرزهم ( جنتيتلى بلليني ) الإيطالي الذي صور محمد الفاتح ، ولقد تأثر التصوير التركي بالأسلوب الإيراني ، كذلك تأثرت الفنون التركية الأخرى من صناعة السجاد إلى صناعات الخزف والحفر بالفنون الإيرانية والشامية والمغربية .

    فن المنمنمات
    كان من توابع كتابة المؤلفات والقصائد بخطوط جميلة ، تزيينها برسوم تمثيلية ، بريشة ناعمة مرهفة وبألوان شفافة جميلة ، وقد سمي هذا التصوير بالمنمنمات ، وازدهر هذا النوع من التصوير في دول الشرق المسلم ، أي من السورية والأناضول وحتى العراق وإيران ثم الهند.
    ومن أشهر المخطوطات العراقية الباقية نسخة مقامات الحريري وفيها تصوير للحياة الاجتماعية بأسلوب عربي محور ( الواسطي ) ثم كتاب كليلة ودمنة ، وكتاب خواص العقاقير.
    وفي العهد المغولي ( 1258 ) تأثر التصوير بالفن الصيني ومن أشهر المصورين محمد بن محمود البغدادي الذي صور كتاب جامع التواريخ بأمر الوزير المؤرخ رشيد الدين ( 1306 ) الذي أنشأ ضاحية ( ربع رشيدي ) خصصها للكتابة والنقش .
    ثم ظهر اتجاه قومي بدأ في صورة الشاهنامة للشاعر الفردوسي ، وفي العهد التيموري تعددت الاتجاهات باختلاف المدن ، ففي شيراز ثلاث مخطوطات للشاهنامة وفي هراة كان ( شاه رخ بن تيمور ) شديد الاهتمام بالنسخ والتزيين وهكذا أصبحت مخطوطات ( نظامي وسعدي ) الشاعرين المشهورين ، مليئة بالصور المنمنمة التي حملت طابعاً قوياً .
    ثم ازدهر الفن في هراة في عهد السلطان ( حسين ) ووزيره الشاعر المسيقي ( مير على ) ، وفي عهده ظهر ( بهزاد ) المصور المعجزة .

    وفي عهد الصفويين انتقل ( بهزاد إلى تبريز حيث أسس مدرسة فنية أصبحت ذات أثر كبير في توحيد الفن الفارسي ، ومن أشهر آثاره الباقية ، صور المنظومات الخمسة المحفوظة في لندن ، وكتاب البستان المخطوط في دار الكتب في القاهرة ، وترجع إلى عام ( 1488 ) وتعد صوره من أروع آثاره لما فيها من ألوان مدرجة وحركة نشيطة ومحاكاة للطبيعة ، ثم ظهر بعد ذلك فنانون آخروز ، وأنشأ معهداً للتصوير ، وقدم صوراً شخصية مستقلة لأول مرة .
    وفي بخارى انتشر أسلوب ( بهزاد ) على يد تلميذه ( مير على ) ، ثم محمود مذهب وفي عهد شاه عباس الصفوي بقي أسلوب محمدي شائعاً في إصفهان ، وبدت العمائم الكبيرة في التصوير ، وانتقل فن المنمنمات إلى الهند على يد الرسام مير سيد على والخواجة عبد الصمد الشيرازي الذين قاما بتدريس الطلاب الهنود هذا الفن .

    عناصر العمل الفني

    الموضوع : هو عنصر أساسي في العمل الفني خاصة ، والتنفيذ عنصر آخر يبرز الموضوع ، وهناك عناصر أخرى وهي ( الخط – الظل – اللون – المساحة – الكتلة – الفراغ – التنغيم – السطح ) .
    تنوع العمل الفني :
    1- عمل فني في مجال لبعدين مثل ( التصوير – الزخرفة – الحفر ) .
    2- عمل فني في مجال الأبعاد الثلاثة مثل ( النحت – العمارة ) .

    التنغيم : هو العلاقة بين الأشياء بالنسبة لبعضها البعض في تضادها وكثافتها وانسجامها والنغم في اللون هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو بين تفاوت الدرجات اللونية ، ولابد للنغم من أن يكون متوازنًا .
    الخط : ( سلسلة متلاحقة ومتلاصقة من النقط ) تعتمد شخصية الخط وقوته على الأداة التي ينفذ بها سواءً كانت فرشاة أو طباشير والخط ربما يكون رفيعًا أو غليظًا ، حادًا أو لينًا ، رصينًا أو مسترخيًا ،متوترًا أو متموجًا ، والخطوط أنواع مختلفة ، لها تأثيرها النفسي على المشاهد ، فالخط الرأسي يعطينا الاحساس بالقوة والشموخ ، أما الخطوط الأفقية فتعطي احساسًا بالسكون والراحة والنوم أو الموت ، ولو أن خطين متساويين ، أحدهما في وضع أفقي والثاني في وضع رأسي ، فإنه يبدو لنا أن الخط الرأسي هو الأطول ، وأهم ما يضفي على اللوحات صفة الغنى والثراء والشاعرية الموسيقية ، عنصر التنويع وعلاقة الخطوط ببعضها البعض ، الخطوط الضعيفة بالمتينة ، والصلبة بالهشة و القصيرة بالطويلة ، والفاتحة بالقاتمة ، والعمودية بالأفقية مع باقي أنواع الخطوط من حلزونية ولولبية ومنكسرة ومتعرجة ، كل هذا يعطينا نغمًا و تنوعًا خطيًا رائعًا .
    الملمس والسطح :
    كل خامة لها سطح ، وخاصية السطح تدرك باللمس ، فقد يكون هذا السطح جامدًا أو رخوًا ، صلبًا أو لينًا ، خشنًا أو ناعمًا ، دافئًا أو باردًا ، محببًا أو محصبًا ، ويلاحظ أن العين تساهم أيضًا في فهم هذه الصفات ، والأجسام منوعة ، تبدو للنظر غالبًا حسب حقيقة ملمسها لأن السطح الخشن يحدث ظلالًا ونورًا ، والسطح الناعم معناه غياب الظل والنور ، كما أن انعكاس الضوء على بعض أنواع الأقمشة يعطي حقيقة ملمسها .
    ويمكن للمصور والحفار استخدام الخطوط والزخرفة ، وكذلك النحات والخزاف والمهندس المعماري يستفيدون من السطح فيلعبون في التضاد بين السطوح الناعمة والخشنة ليعطوا تأثيرًا جماليًا عظيمًا فضلًا عن تأديتها لوظيفتها .






    الظل والنور
    مصادر الضوء :
    1_ مصادر طبيعية مثل ( الشمس – القمر – النجوم ) .
    2_ مصادر صناعية مثل ( المصابيح – الشموع ) .
    عندما نضع كرة غير شفافة أمام شمعة فإننا نشاهد الجانب الذي يسقط عليه النور يضيء ويسمى ( الضوء الساطع ) أما الجانب الآخر المظلم الذي لم يصله النور فيدعى ( الظل الحقيقي ) ويظهر خيال الكرة على السطح الموضوعة عليه ، ويسمى هذا الخيال ( الظل الساقط ) وهذا الظل يطول ويقصر حسب قوانين ونظريات خاصة في علم الفيزياء .
    ويمكن تصنيف الأجسام الموجودة في الطبيعة إلى ثلاث أقسام :
    1_ أجسام معتمة : مثل الخشب – المعادن – الورق ، حيث تمتص معظم النور الذي يقع عليها وتعكس جزءًا يسيرًا منه .
    2_ أجسام نصف شفافة : كالزجاج غير المصقول ، والورق المدهون بالزيت ، فهي تنفذ قليلًا من النور الذي يقع عليها وتعكس كمية كبيرة منه وتمتص الباقي .
    3- أجسام شفافة : كالماء الصافي والزجاج العادي ، تمتص جزءًا من النور الذي يقع عليها ، وتعكس جزءًا ضئيلًا منه ، ولكنها تدع معظمها ينفذ من خلالها .
    تعريف الظل : إذا وقع أي جسم في مسار أشعة ضوئية نشأ ما نسميه بالظل .
    تعريف الضوء : هو المؤثر الخارجي الذي يحدث الاحساس الضوئي .
    للظل والنور دور مهم في تحديد وإظهار حجم الأشكال والنماذج المرسومة ، فإذا أردنا أن نرسم كرة مثلًا فإننا لا نعرف أن لها حجمًا إلا إذا أخضعناها لقانون الظل والنور ، وإلا بقيت خطًا منحنيًا مقفلًا وهكذا رأس الإنسان وجسمه ، وعناصر الطبيعة الحقلية و الصامتة ، وهذه العناصر المجسمة والمحببة بظواهر دائرية وهندسية مستطيلة ومربعة ، تخضع دائمًا لقانون الظل والنور من أجل إظهار ثقلها وحجمها ووجودها ، إذ أننا لا نستطيع أن نضع نورًا على رسم ، دون أن يكون له ظل ، فإذا أردنا أن تبدو لوحتنا واضحة وصحيحة ، علينا أن نحدد من أين يأتينا النور بحيث نستطيع أن نضع الظلال في مكانها المناسب .
    الظل إذًا هو الجهة الغامقة من لون الحجم تضاء بيضاء تدريجيًا وباتجاه معاكس حتى يصبح لونًا غامقًا في الجهة المعاكسة للضوء ، هذا الظل والنور وهذا الضوء يخلق إيقاعًا مهمًا وإنعكاسات جميلة بين عناصر المضوع الواحد .

    المساحة والكتلة
    الكتلة : يقصد بها ناحية الحجم التي يدرك فيها البعد الثالث ، والتي يمكن أن يلمسها الإنسان كجسم يمكن إدراكه من زوايا مختلفة ، والكتلة في النحت ترتبط بالصفات المعمارية وتتصف بالصلابة والثقل ، يحس فيها الإنسان أنها ممتلئة ، والكتلة تظهر أيضًا في التصوير رغم اختلاف الخامة ، فالكتلة في التصوير تظهر وفيها العمق وتتميز بالبعد الثالث والاستدارة ويتحسسها الرائي كما يتحسس النحت في الفراغ .
    المساحة : فهي ذات بعدين ويغلب عليها الأشكال الهندسية كالمربع والدائرة والمثلث وهي تختلف في المكعبات والمنشور والأسطوانة لأنها كتل لها حجم ذو أبعاد ثلاثة .

    اللون
    تختلف حساسية الناس للألوان اختلافًا كبيرًا ، فهي تؤثر مباشرة على الذات والنفس البشرية ، فهي تحدث في أعماق الإنسان إحساسًا مختلفًا بين الارتياح والطمأنينة ، والحزن والاضطراب .
    ومن الأمور التي تفيد الفنان في دراسته ألوان الطيف ، فقد أجرى العالم (نيوتن) تجربة في القرن السابع عشر ، وضع فيها منشورًا زجاجيًا شفافًا في غرفة مظلمة يخترقها ضوء الشمس ليمر هذا الضوء من أحد جوانب المنشور ، وفي الجانب المقابل وضع لوحة بيضاء ، فوجد أن الضوء الأبيض قد اخترق المنشور وخرج من الجانب الآخر على اللوحة البيضاء بألوان متجاورة متدرجة ( أحمر – برتقالي – أصفر – أخضر – أزرق – نيلي – بنفسجي ) وهي ألوان الطيف السبعة .
    أما كيف ندرك ألوان الأجسام ، فذلك أن كل جسم له لون معين يعكس لونه ، ويمتص باقي الأشعة ، أما الأبيض فيظهر كذلك لأنه يعكس جميع الأشعة الضوئية الساقطة عليه ، والأسود يمتصها كلها فيظهر أسودًا .

    خصائص الألوان :
    لكل لون ثلاثة خصائص :
    1- مدلول اللون :
    هو الصفة التي تميز اللون عن غيره ، كأن نقول أن اللون أحمر أو أزرق .. أي مسميات الألوان كما يعني مدلولها أن اللون زيتي أو مائي ... إلخ .
    2- درجة اللون :
    كأن نقول أن اللون فاتح أو غامق ، أي مقدار قربه من الأبيض ، فيصبح فاتحًا ، أو قربه من الأسود فيصبح غامقًا ، فاللون نفسه في كامل قوته يطلق عليه لونًا نقيًا أو طبيعيًا ، ويصبح فاتحًا بإضافة الأبيض وغامقًا بإضافة الأسود .
    3- نصوع اللون :
    وهي الصفة التي تبين شدة نقائه ، فالألوان بعضها نقي واضح ، وبعضها ضعيف ممزوج بمركبات أخرى .
    (أ) الألوان الأساسية :
    ( الأحمر – الأزرق – الأصفر ) .
    وهي ألوان رئيسية أساسية بهذا الاسم لأنه لا يدخل في تركيبها أي لون آخر ومنها تتركب جميع الألوان .
    (ب) الألوان الثانوية :
    ( البنفسجي – الأخضر – البرتقالي ) .


    وهي ألوان ثانوية أو ثنائية أو مركبة تتركب من مزج لونين أساسيين من مثل :
    الأحمر + الأصفر = البرتقالي
    الأحمر + الأزرق = البنفسجي
    الأزرق + الأصفر = الأخضر
    (ج) الألوان الثلاثية :
    (الليموني – الزيتوني – البني ) .
    وهذه الألوان تتركب من مزج لونين ثانويين فينتج عنهما لون أخر من مثل :
    البرتقالي + الأخضر = الليموني
    البنفسجي + الأخضر = الزيتوني
    البنفسجي + البرتقالي = البني

    تكامل الألوان :
    كل لون يكمل الأخر عندما تكون أشعة اللونين مع اللون الأبيض ، فعندما نقوم بالنظر لمدة نصف دقيقة في قطعة قماش حمراء بدون أن نحرك العين ثم نحولها فجأة إلى سطح أبيض فإننا سوف نبصر اللون الأزرق المخضر وهو اللون المتمم أو المكمل ، وهذا سببه أن مجموعة أعصاب العين التي تستقبل اللون الأحمر بقيت ، وبقيت المجموعتان الأخريتان قويتين ، وهكذا نجد أن اللون الأحمر متمم للون الأخضر الذي يتركب منه فهو مكمل له .
    ونجد أن اللون الأزرق متمم للون البرتقالي الذي يتركب من اللون الأصفر والأحمر ، أما الأزرق فلا يدخل في تركيب اللون البرتقالي ، إذًا فهو المكمل ، وكذلك الأصفر نجده متمم للون البنفسجي الذي يتركب من الأحمر والأزرق ، أما الأصفر فلا يدخل في تركيب اللون البنفسجي ، إذًا فهو المكمل له .
    كما أن هناك خاصية في اللون تهم الفنان أيضًا وهي سخونة اللون أو برودته ، ( فالأحمر - والأصفر – والبرتقالي ) هي ألوان ساخنة تسمى بهذا الاسم لأنها تقترن لدى الإنسان بالشمس والنار وغيرها من الأشياء التي توحي بالدفئ أو السخونة .
    أما الألوان البادرة فهي ( البنفسجي القريب من الأزرق – والأزرق – والأخضر ) ، وتسمى بهذا الاسم لأنها بلون السماء والماء والحقول الخضراء التي توحي بالبرودة ، ونجد أن الألوان الساخنة تعطي إحساسًا بالقرب وتعبر عن المواضيع الصاخبة والمثيرة ، أما الألوان الباردة فتعطي إحساسًا بالبعد ، وتعبر عن المواضيع الهادئة .







    أنواع التصوير :
    1- التصوير الزيتي . 2- التصوير المائي .
    3- الباستل . 4- الأقلام .
    ولكل نوع من الأنواع تأثيره الخاص الذي يحدث نتيجة السطح المستعمل وضربات الفرشاة وخاصية اللون وطريقة العمل ، وهناك سطوح متعددة تصلح لأن يحقق عليها المصور أعماله ، منها :
    القماش ، الورق ، الخشب ، الجص .
    الألوان الزيتية :
    مميزاتها أنها تجف ببطء ، وهذا يسمح للفنان باستعمال أسلوب الفرشاة الذي يستريح إليه أكثر من غيره ، ويمكنه التدرج تدرجًا مناسبًا من الغامق إلى الفاتح ، ويمكن أن تستخدم هذه الألوان خفيفة أو سميكة ، للحصول على السطح والملمس المطلوبين .

    الألوان المائية :
    هي مجموعة الألوان التي تستخدم بوسيط مائي للإذابة وهي متنوعة ، منها :
    أ - الألوان الشفافة .
    ب- الجواش .
    والألوان المائية تصلح للتعبير الذاتي والتلقائي السريع ، ومميزاتها الجفاف بسرعة ، أما ألوان الجواش فهي نوع من الألوان المائية الغير شفافة ، وهي تصلح لعمل التفاصيل الدقيقة والمنمنمات ، كما في الرخارف الإسلامية والفارسية .

    الحبر الصيني :
    يستخدم بريشة خاصة للدراسات من الطبيعة أوالخيال ، وأعماله تحتاج إلى حكمة وتحكم وحساسية لتعطي نتائج رائعة تتميز بقوة خطوطها ووضحها وعمقها .

    ألوان الباستل :
    وهي على شكل أصابع كالطباشير ، وبدرجات لونية متعددة ، والباستل يعطي في التصوير درجات فنية من الظلال ، وخطوطها جميلة ، وهو بحاجة لمثبت لأنه يتطاير كالطباشير ، ويستخدم عادة على ورق ملون وطريقة العمل شبيهة بالألوان الزيتية . كما يمكن إعطاء ظلال ودرجات مختلفة من الألوان والأضواء بواسطة تغطية طبقة من الألوان فوق طبقة أخرى .

    الفرسكو :
    كلمة إيطالية معناها طازج ، وهي ألوان يلون بها الجص الرطب قبل أن يجف حتى تمتص هذه الطبقة من الألوان .
    تعريف بعض الأدوات المستخدمة في التصوير
    أقلام الرصاص ويرمز لها (H.B)
    مجموعة (H) : وهي أقلام صلبة وتستخدم للأعمال الهندسية ، كلما تدرج قلم الرصاص من (H) إلى(H4) زادت قسوته .
    أما أقلام الرصاص (B) فهي الأنواع اللينة وتستخدم للرسم والتصوير ، وكلما تدرج قلم الرصاص من (B) إلى(B6) كلما زادت ليونته .
    أما أقلام الرصاص (H.B) أو (F) فتكون متوسطة القسوة أو الليونة .
    الفحم النباتي :
    يأخذ من أغصان وفروع بعض الأشجار المحروقة بمعزل عن الهواء ليحتفظ بصلابته ويستخدم للتصوير .
    أنواع الورق :
    1- الورق قليل الخشونة ، يستخدم للقم الرصاص .
    2- الورق السميك الناعم ، يستخدم للتلوين بالألوان المائية الكثيفة ، أما الورق الخشن قليلًا فيستخدم للألوان المائية الشفافة .
    3- ورق البرستول للرسم بالفرشاة والحبر الصيني الأسود .
    4- ورق الباستيل الملون يستعمل للتلوين بأقلام الباستيل الطباشيرية .

    تعريفات تهم الطالب
    المنظور : هو رسم الأشياء رسمًا دقيقًا يعبر عن أشكالها وأبعادها لتعطي صورة ناطقة للجسم كما تبدو لعين الرائي في وضع معين وعلى بعد معين .

    خط الأفق : إذا وقفت في الفضاء ونظرت أمامك وجدت أن السماء تتلاقى مع الأرض بعيدًا عند نهاية نظرك في شبه خط ، وهذا الخط يسمى ( الأفق ) .

    مستوى النظر : هو المستوى الوهمي الأفقي الواقع أمام الناظر مباشرة ، أما إذا ارتفع الناظر إلى أعلى ، تغير الشكل الذي ينظر إليه ، بحيث يتسع الشكل الأعلى للمنظر ولا يظهر الشكل الأسفل له ، والعكس إذا انخفض الناظر إلى أسفل فيظهر قاعدة الشكل الأسفل للمنظر الذي ينظر إليه .

    نقطة التلاشي : هي النقطة الواقعة على الأفق التي تتلاشى أو تنعدم فيها المستقيمات المتوازية الممتدة أمام الناظر مباشرة .

    * الموضوع الثاني :

    فن الرسم والتصوير

    تعريف

    الرسم هو التعبير عن الأشياء بالخط ، وقد يكون الرسم اعداد لعمل أخر ، أو قد يكون غاية في حد ذاته .
    ويمكن الحصول على الرسم بأي أداة خطية ، أما التصوير( PAINTING ) فيعتبر من ناحية الأداء فن توزيع الألوان والأصباغ على أسطح مستوية متنوعة من أجل أيجاد الإحساس بالمسافة وبالحركة والملمس والشكل إلى جانب جمال الإحساس بالقيم الناتجة عن تكوينات العناصر المختلفة .

    كما ان فن الرسم والتصوير هو ترجمة الإحساس والإدراك البصري بالخط واللون ، أو التعبير عن موضوع ، أو فكرة ، بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيباتها المختلفة على مسطحات الرسم المتنوعة والمناسبة لهذا احد أعمال الابتداع التي توقظ العاطفة وترتقي بالإحساس وتنمي التذوق الجمالي

    عناصر العمل الفني
    الموضوع

    هو عنصر اساسي في العمل الفني خاصة ، والتنفيذ عنصر أخر يبرز الموضوع ، وهناك عناصر أخرى هي :

    ( الخط – الظل – اللون – المساحة – الكتلة – الفراغ – التنغيم – السطح ) .

    تنوع العمل الفني

    1. عمل فني في مجال البعدين مثل ( التصوير – الزخرفة – الحفر )
    2. عمل فني في مجال الأبعاد الثلاثة مثل ( النحت – العمارة ) .

    التنغيم

    هو العلاقة بين الاشياء بالنسبة لبعضها البعض في تضادها وانسجامها والنغم في اللون هو العلاقة بين الغامق والفاتح أو بين تفاوت الدرجات اللونية ، ولابد للنغم من أن يكون متوازنا .

    الخط
    تعتمد شخصية الخط وقوته على الأداء التي ينفذ بها سواء كانت فرشاة أو طباشير والخط ربما كون رفيعا او غليظا ، حادا أو لينا ، رصينا او مسترخيا متوترا او متموجا
    والخطوط أنواعا مختلفة ، لها تأثيرها النفسي على المشاهد ، فالخط الراسي يعطينا الإحساس بالقوة والشموخ ، أما الخطوط الأفقية فتعطي أحساسا بالسكون والراحة والنوم أو الموت ، وهناك أيضا خطوط حلزونية ولولبية ومنكسرة ومتعرجة ، كل هذا يعطينا نغما وتنوعا خطيا رائعا .

    الملمس المسطح

    كل خامة لها سطح ، وخاصية السطح تدرك باللمس ، فقد يكون هذا السطح جامدا او رخوا ، صلبا او لينا خشنا او ناعما ، دافئا او باردا ، محببا او محصبا ، ويلاحظ ، ان العين تساهم أيضا في فهم الصفات ، والاجسام منوعة تبدو للنظر غالبا حسب حقيقية ملمسها لان السطح الخشن يحدث ظلالا ونورا والسطح الناعم معناه غياب الظل و النور ، كما أن انعكاس الضوء علي بعض انواع الاقمشة يعطي حقيقة ملمسها .
    ويمكن للمصور والحفار استخدام الخطوط والزخرفة ، وكذلك النحات والخزاف والمهندس المعماري يستفيدون من السطح فيلعبون باتضاد بين السطوح الناعمة والخشنة ليعطوا تأثيرا جماليا عظيما فضلا عن تأديتها لوظيفتها

    الظل والنور

    مصادر الضوء :
    1- مصادر طبيعية مثل (الشمس – القمر – النجوم)
    2- صادر صناعية مثل (المصابيح-الشموع)
    عندما نضع الكرة غير شفافة أمام شمعة فأننا نشاهد الجانب الذي يسقط عليه النور يضيء ويسمى (الضوء الساطع) أما الجانب الآخر المظلم الذي لم يصله النور فيدعى (الظل الحقيقي) ويظهر خيال الكرة على السطح الموضوعة عليه, ويسمى هذا الخيال (الظل الساقط) وهذا الظل يطول ويقصر حسب قوانين ونظريات خاصة في علم الفيزياء.
    ويمكن تصنيف الأجسام الموجودة في الطبيعة إلى ثلاث أقسام:

    1- أجسام معتمة : مثل الخشب- المعادن- الورق,حيث تمتص معظم النور الذي يقع عليها وتعكس جزءا يسيرا منه.
    2- أجسام نصف شفافة: كالزجاج غير المصقول, والورق المدهون بالزيت , فهي تنفذ قليلا من النور الذي يقع عليها وتعكس كمية كبيرة منه وتمتص الباقي.
    3- أجسام شفافة: كالماء الصافي والزجاج العادي, تمتص جزءا من النور الذي يقع عليها, وتعكس جزءا ضئيلا منه, ولكنها تدع معظمه ينفذ من خلالها.

    تعريف الظل: اذا وقع أي جسم في مسار أشعة ضوئية نشأ ما نسميه بالظل .

    تعريف الضوء : هو المؤثر الخارجي الذي يحدث الإحساس الضوئي.

    للظل والنور دور مهم في تحديد وإظهار حجم الأشكال والنماذج المرسومة, فإذا أردنا أن نرسم كرة مثلا فإننا لا نعرف أن لها حجما إلا إذا أخضعناها لقانون الظل والنور, وإلا بقيت خطا منحنيا مقفلا وهكذا أيضا رأس الإنسان وجسمه, وعناصر الطبيعة الحقلية, والصامتة, وهذه العناصر المجسمة والمحببة بظواهر دائرية وهندسية مستطيلة ومربعة, تخضع دائما لقانون الظل والنور من أجل إظهار ثقلها وحجمها ووجودها, إذ أننا لا نستطيع أن نضع نورا على رسم. دون أن يكون له ظل , فإذا أردنا أن تبدو لوحتنا واضحة وصحيحة, علينا أن نحدد من أين يأتينا النور بحيث نستطيع أن نضع الظلال في مكانها المناسب.
    الظل إذا هو الجهة الغامقة من لون الحجم تضاء بيضاء تدريجيا وباتجاه معاكس حتى يصبح لونا غامقا في الجهة المعاكسة للضوء , هذا الظل والنور وهذا الضوء يخلق إيقاعا مهما وانعكاسات جميلة بين عناصر الموضوع الواحد.

    المساحة والكتلة
    الكتلة: يقصد بها ناحية الحجم التي يدرك فيها البعد الثلاث , والتي يمكن أن يلمسها الإنسان كجسم يمكن إدراكه من زوايا مختلفة, والكتلة في النحت ترتبط بالصفات المعمارية وتتصف بالصلابة والثقل, يحس فيها الإنسان أنها ممتلئة, والكتلة تظهر أيضا في التصوير رغم اختلاف الخامة, فالكتلة في التصوير تظهر وفيها العمق وتتميز بالبعد الثالث والاستدارة ويتحسسها الرائي كما يتحسس النحت في الفراغ.
    المساحة: فهي ذات بعدين ويغلب عليها الأشكال الهندسية كالمربع والدائرة والمثلث وهي تختلف في المكعبات والمنشور والإسطوانة لأنها كتل لها حجم ذو أبعاد ثلاثية.

    اللون
    تختلف حساسية الناس للألوان اختلافا كبيرا, فهي تؤثر مباشرة على الذات والنفس البشرية, فهي تحدث في أعماق الإنسان إحساسا مختلفا بين الارتياح والطمأنينة , والحزن والاضطراب.
    ومن الأمور التي تفيد الفنان في دراسته ألوان الطيف, فقد أجرى العالم (نيوتن) تجربة في القرن السابع عشر, وضع فيها منشورا زجاجيا شفافا في غرفة مظلمة يخترقها ضوء الشمس ليمر هذا الضوء من أحد جوانب المنشور, وفي الجانب المقابل وضع لوحة بيضاء, فوجد أن الضوء الأبيض قد اخترق المنشور وخرج من الجانب الآخر على اللوحة البيضاء بألوان متجاورة متدرجة ( أحمر – برتقالي- أصفر-أخضر- أزرق-نيلي-بنفسجي ) وهي ألوان الطيف السبعة.
    أما كيف ندرك ألوان الأجسام , فذلك إن كل جسم له لون معين يعكس لونه,ويمتص باقي الأشعة الطيفية, فمثلا جسم أحمر يعكس فقط الأشعة الحمراء ويمتص باقي الأشعة, أما الأبيض فيظهر كذلك لأنه يعكس جميع الأشعة الضوئية الساقطة عليه , والأسود يمتصها كلها فيظهر أسودا.

    خصائص الألوان:
    لكل لون ثلاثة خصائص:
    1- مدلول اللون:
    هو الصفة التي تميز اللون عن غيره, كأن نقول أن اللون أحمر أو أزرق. . أي مسميات الألوان كما يعني مدلولها أن اللون ...الخ.
    2- درجة اللون:
    كأن نقول أن اللون فاتح أو غامق , أي مقدار قربه من الأبيض . فيصبح فاتحا, أو قربه من الأسود فيصبح غامقا, فاللون نفسه في كامل قوته يطلق عليه لونا نقيا أو طبيعيا, ويصبح فاتحا بإضافة الأبيض وغامقا بإضافة الأسود.
    3- نصوع اللون:
    وهي الصفة التي تبين شدة نقائه, فالألوان بعضها نقي واضح، وبعضها ضعيف ممزوج بمركبات أخرى.
    (أ?) الألوان الأساسية:
    (الأحمر-الأزرق-الأصفر).
    وهي ألوان رئيسية أساسية تسمى بهذا الاسم لأنه لا يدخل في تركيبها أي لون اخر ومنها تتركب جميع الألوان.
    (ب?) الألوان الثانوية :
    (البنفسجي-الأخضر-البرتقالي).
    وهي ألوان ثانوية أو ثنائية أو مركبة تتركب من مزج لونين أساسيين من مثل :
    الأحمر + الأصفر= برتقالي
    الأحمر + الأزرق=البنفسجي
    الأزرق + الأصفر=الأخضر

    (ج?) الألوان الثلاثية:
    ( الليمونى – الزيتوني – البني )

    زهذه الالوان تتركب من مزج لونين ثانويين فينتج عنهما لون اخر من مثل :

    البرتقالي + الاخضر + الليموني
    البنفسجس+ الاخضر + الزيتوني
    البنفسجي + البرتقالي + البني

    تكامل الألوان

    كل لون يكمل الأخر عندها تكون أشعة اللونين مع اللون الأبيض ، تقوم بالنظر لمدة نصف دقيقة في قطعة قماش حمراء بدون ان تحرك العين ثم نحولها فجأة الى سطح أبيض فأننا سوف نبصر لونا ازرق مخضرا وهو لون المتمم او المكمل ، وهذا سببه أن مجموعة أعصاب العين التي تستقبل اللون الآحمر بقيت وبقيت المجموعتان الآخريان قويتين هكذا نجد أن اللون الأحمر متمم للون الآخضر الذي يتركب الذي يتركب منه فهو مكمل له .

    انواع التصوير
    · التصوير الزيتي
    · التصوير المائي
    · الباستيل
    · الآقـــلام

    الألوان الزيتية
    مميزاتها أنها تجف ببطء ، وهكذا يسمح للفنان باستعمال أسلوب الفرشاة الذي يسترح اليه أكثر من غيره ، ويمكنه التدرج تدريجا مناسبا من الغامق إلى الفاتح ، ويمكن أن تستخدم هذه الألوان خفيفة أو سميكة ، للحصول على السطح أو الملمس المطلوبين .

    الآلوان المائية

    هي مجموعات الالوان التى تستخدم بوسيط مائي للاذابة وهي متنوعة منها
    · الالوان الشفافية
    · الوان الجواش
    · الالوان المائية تصلح للتعبير الذاتي والتلقائي السريع ، ومميزاتها الجفاف بسرعة ، اما الوان الجواش فهي نوع من الآلوان لمائية الغير الشفافية ، وهي تصلح لعمل التفاصيل الدقيقة والمنمنمات ، كما في الزخارف الاسلامية والفارسية .

    الحبر الصيني
    يستخدم بريشة خاصة للدراسات من الطبيعة أو الخيال ، واعماله تحتاج الى حكمة وتحكم وحساسية لتعطي نتائج رائعة تتميز بقوة خطوطها ووضوحها وعمقها .

    الوان الباستيل
    وهي على شكل أصابع كالطباشير ، وبدرجات لونية متعددة ، والباستل يعطي في التصوير درجات فنية من الظلال ، وخطوطا جميلة ، وهو في حاجة لمثبت لأنه يتطاير كالطباشير, ويستخدم عادة على ورق ملون وطريقة العمل شبيهة بالألوان الزيتية.
    كما يمكن إعطاء ظلال ودرجات مختلفة من الألوان والأضواء بواسطة تغطية طبقة من الألوان فوق طبقة أخرى.ٍ

    الفرسكو

    كلمة ايطالية معناها طازج ، وهي ألوان يلون بها على الجص الرطب قبل أن يجف حتى نمتص هذه الطبقة من الألوان .



    Boufettal lahtour

  5. #5
    التسجيل
    27-05-2005
    الدولة
    Montréal, Québec
    المشاركات
    370

    رد: أرجوا المساعدة ....

    hmm.. public plagiarism !

  6. #6
    التسجيل
    06-02-2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    122

    رد: أرجوا المساعدة ....

    It is not a Piaglaris because I did not put my name as author of this work which I drew via
    . Internet



    Boufettal lahtour

  7. #7
    التسجيل
    27-05-2005
    الدولة
    Montréal, Québec
    المشاركات
    370

    رد: أرجوا المساعدة ....

    no I am talking about the guy who wants a 5 pages research because the deadline is the next day ..

  8. #8
    التسجيل
    06-02-2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    122

    رد: أرجوا المساعدة ....

    So Excuse me Brother .. and nice to talk to you
    have a sweet day



    Boufettal lahtour

  9. #9
    الصورة الرمزية darkcrusher
    darkcrusher غير متصل عضو مميز في منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية
    التسجيل
    12-04-2006
    الدولة
    الكويــ الحبيبة ـــت
    المشاركات
    1,411

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •