::..:: بســـــــــــــــــم الله الرحـــــــــــمن الرحيــــــــــــم ::..::
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الاسم: Broken Sword - The Angel of Death
النوع: ألغاز/مغامرة
النـاشر: THQ
المطور: Revolution Software
تاريـخ الإصدار: متوفرة.
:: المقدمــة ::
عــالم الفيديو جيمز هذا العالم الضخم الواسع الغير منتهي، الذي يحمل الكثيــر من الإثارة والحركـة والمتعة، وقد أخطأ من قــال "أنه لا توجد مشاعر في عالم الفيديو جيمز" فأنا أقولها وبكل صراحة هذا القول مجرد نظرية لا أساسها لها، وهنا سأخبركم بأن عــالم الفيديو جيمز يحمل الكثيــر من المشاعر والعواطف ففي أي ثانية قد تجد فيه ألم أو الكره أو الحب أو الشفقة وبالفعل نجد هذه المشاعر تأثر فينا كثيراً وتجعلنا نندمج بشكل كبير مع لعبتنا تلك أو تلك، ولكنني هنا لا أقصد جميع الألعاب بل أقصد بعضها فهنالك من تجدها تقــدم لك قصةً محبكةً جيداً وهادفة وهنالك ألعاب أخرى نجد الجانب القصصي فيها فاشــل والحجة الوحيــدة هي أن الشــركة اهتمت بتطوير نظام اللعبة فقط، ولكن ما حاجتنا إلى تجربة لا تحرك مشاعرنا ماذا نفعل بها؟
حقاً سؤال لم أجد له إجابة إلى يومنا هذا ومتأكد من أنني لن أجد له إجابة، وهنا تبدأ تساؤلات كثيــرة وقد يصل البعض إلى قول: "أن هنالك الكثير من الألعاب التي فشلت من جانب القصصي ولكنها نجحت في جميع الجوانب الأخرى" ولعل أبسط مثـال هو لعبة الشر المقيم بجزئها الرابع أو لعبة سرقة السيارات GTA أو غيرهما، وفي هذه النقطة أوافقهم الرأي ولكن دعونا نصل إلى قضية محددة وهي قضية الأفضلية نعم قضية الأفضلية أليست كل الألعاب التي تقدم قصصاً ناجحة ذات شعبية أكبر وأقوى، وما أدراك إن وصلنا إلى الألعاب التي تكون ممتازة من جميع الجوانب " الرسوم والأصوات ونظام اللعب و..." وتقدم قصصاً جيدة وهادفة، هنا نستطيع القول أن اللعبة وصلت إلى مستوى النجاح الحقيقي وأصبحت تحفةً فنية أو كما يسميها البعض أسطورة خالــدة وكم يأسفنا أن الألعاب الناجحة أو التحف الفنية قليلة أو إذا صح القول نادرة، بالفعل قد نسيت نفسي وتركت نفسي أتحدث عن عــالم الفيديو جيمز.
في عالم الفيديو جيمز هذا العــالم الصغير بمظهره الخارجي والكبير بمظهره الداخلي نجد أنواعاً كثيرة ومتعددة، ولعل السبب الأول لهذا التعدد والتنوع هو اختلاف أذواق اللاعبين فقد نجد ألعاب الأكشن المليئة بالإثارة والحركة وهذا النــوع من الألعاب يلقى إقبالاً كبير من طرف اللاعبين، كذلك نجــد ألعاب الـ FPS وهي بدورها لها جمهورها الخـاص خصوصاً مستخدمين الحواسب الشخصية وجهاز مايكروسوفت الأخضر "الإكس بوكس" وأقرب مثالين هما "Half Life" و" Halo" والكثير من الأمثلة نجدها في هذا العــالم، وبالطبع هنالك ألعاب الرياضـة بمختلف أنواعها "سباق السيارات وكرة القدم والتنس وكرة السلة وما إلى ذلك" وتعتبر بمثابة ألعاب ثانوية وفي نفس الوقت أساسية وسأشرح ما أقصده بهذا القول فأنا أعني أن كل ألعاب الرياضة لا نهتم بها كثيراً كباقي أنواع الألعاب ولكن في نفس الوقت لا يمكننا الاستغناء عنها خصوصاً ألعاب كرة القدم وكرة السلة وحتى ألعاب سباق السيارات، ومؤخراً بدأ نوع جديد بالانتشار بين اللاعبين وبرغم من أنه قديــم الظهور إلاّ أنه حديث الشهرة وهذا النوع معروف باسم أر بي جي أو ما يعرف بألعاب أداء الأدوار وهذا الأخير ينقسم إلى قسمين وهما: ألعاب الأر بي جي الياباني وألعاب الأر بي جي الأوروبي وهما مختلفان من ناحية نظام اللعب ولكن من أصل واحد، ومن جانب آخر ظهر نوع مختلف كلياً عن باقي الأنواع وهو نوع المحاكاة هذا الأخير له ألعاب كثيــرة لعل أشهرها لعبة العملاقة EA: The Sims
وهنالك أنواع أخرى لم أتحدث عنها ولا داعي للحديث عنها مثل ألعاب القتال أو التجسس أو الرعب فأنتم تعرفونها جيداً، ولكن النوع الذي تعمدت تركه في الأخير هو نوع الألغاز والمغامرة هذا النوع لا يلقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً ولعل السبب الوحيــد الذي وصلت إليه هو أن اللاعبين لا يقدرون هذا النوع ولا يعرفونه على حقيقته، لعل أغلب اللاعبين يظنون أن حل الألغاز ممل ومتعب ولكن لو تعودت على ذلك ولو قليلاً لعرفت معنى المتعة التي تقدمها ألعاب هذا النوع، ولعبتنا لهذا اليوم تنتمي إلى هذا النوع وهي واحدة من أعظم ألعاب الألغاز الحاملة للكثيــر من المغامرة وقبيل أن أبدأ حديثي عن لعبة السيف المكسور سأتحدث عن ألعاب نوعها، وأول لعبة أرغب في الحديــث عنها هي لعبة "Still Life" الصادرة على الحواسب الشخصية والإكس بوكس هذه الأخيرة هي من أروع ألعاب الألغاز التي رأيتها في عــالم الفيديو جيمز وأعتبرها تجربة مميزة لا مثيــل لها وكم أتمنى أن تعمل الشـركة المطورة على تصميم جزء ثاني لها، أيضاً نجد لعبة مشهورة ومقتبسة من أحد أشهر الأفلام وهي "شفرة دافنشي" "The Da Vinci Code" وهي ليست سوى تجربة فاشلة لم تتمكن حتى من تقديــم فصول قصة الفلــم بطريقة جيدة، ونصل إلى لعبة "Dreamfall" الرائعة المميزة فهي تعتبر مزيج رائع بين الحركة والأكشن والألغاز، أما في النهاية حديثي عن هذا النوع أفتتح الحديــث عن سلسلة السيف المكسور المجسدة في أربعة أجزاء لحد الساعة، أول جزء منها صدرت سنة 1996 على حسب ما أذكر وبعد نجاحه مباشرةً ظهر الجزء الثـاني بعد سنة كاملة من إطلاق الجزء الأول أي في سنة 1997 وكل من الجزء الأول والثـاني كانا حصريان على الحواسب الشخصية، ولكن ماذا حدث بعض إصدار الجزء الثاني؟
أتعلمون ماذا حدث اختفت الشــركة ولم نسمع أي أخبار عنها ولم تقدم أي إصدارات جديدة وكان ذلك مؤلماً للكثيرين خصوصاً من تعلقوا بالجزء الأول والثاني من سلسلة السيف المكسور، وفي سنة 2003 أي بعد 6 سنوات من الاختفاء أطلقت الشــركة المطورة الجزء الثــالث من سلسلة السيف المكسور على الحاسب الشخصي وأيضاً على كل من الإكس بوكس والبلاي ستيشن 2 وحقاً استغرب الكثيرون من هذا العمل، كيف يمكن للعبة كانت حصرية على الحواسب الشخصية أن تنتقل إلى أجهزة المنزلية وبهذه البساطة؟
الجواب بسيط وكل ما أرادته الشـركة المطورة من هذه الحركة أن تزيــد من شهرتها فقد كــانت في سبات طويل طوال 6 سنوات ماضية، وكان اقتحامها للأجهزة المنزلية ناجحاً فقط كان الجزء ثالث ناجحاً مثل الجزء الأول والثاني، ومجدداً عــادت الشــركة المطورة للنــوم فبعد إصدار الجزء الثالث لم نسمع أخباراً عنها ولكن في بداية هذه السنة أعلنت بشكل رسمي أنها ستصدر لعبة السيف المكسور الجزء الرابع تحت اسم " The Angel of Death" "ملاك الموت" حقاً انه اسم جذاب وما أذهلنا أكثر هو أن الجزء الرابع مخصص للحواسب الشخصية فقط، وها قد وصل إلى الأسواق وها نحن نضع بين أيديكم المراجعة الكاملة والحصرية لهذه اللعبة الرائعة.
يتبع الرجاء الإنتظار