السلام عليكم ..
أحببنا ان ننقل لكم قصة رائعة ومثيرة كتبها اعضاء كثيرون في منتدى العاب البي سي .. الفكرة جائت من الأخ العزيز Gamer-Extrem وهو الذي بدأ القصة ومن ثم اشتركوا فيها اعضاء منتدى العاب البي سي وغيرهم ايضا ..
فالفكرة هي انه يكتب الشخص مقطع صغير او موقع في القصة .. ومن ثم يأتي الذي بعده بتكملة هذا المقطع من القصة ..
وسأكتب لكم القصة كاملة .. وفي آخرها اسماء المشاركين في كتابتها ..
-*-*-*-*-
< البداية >
استيقظ الولد صباحا وفجأة لم يجد الحاسوب في مكانه وبعدها تذكر ما حدث في ليلة الامس .. فقال اذا هو انا متأكد انه هو الذي سرق حاسوبي اشتعل غضبا وهو يردد هذه الكلمات و إذا برنة هاتفه تعلو بقول " اخصمك اه .. اسيبك لا ".. كادت دقات قلبه ان تقف عندما رن الهاتف تردد في الاجابة هل اجيب ام لا ظل حائرا قرر ان يجيب فعندما ظغط على زر الاجابة .. هل اجيب ام لا ظل حائرا قرر ان يجيب فعندما ظغط على زر الاجابة... رد احدهم سائلا وقال : هل هذا مطعم لتل سيزر .. فنظر الولد الى الجوال بعينيه ، ثم رفع بصره الى السماء وقال : For God Sake !!
ثم اعاد الهاتف الخيليوي << متعوب عليها الى اذنه وقال ، لا يا حبيبي ، غلطان بالرقم. واغلق السماعة .. وما هي لحظات الا والهاتف يرن مرة اخرى !
حاول الولد اجتناب هذه الرنات لكي يتعمق بالتفكير في سبب اختفاء جهازه .. لكنه لم يستطع تحديد سبب معين حيث انه كان مرهق وتعب حاول متابعت التفكير فقطع حبل افكاره صوت هاتفه مرة اخرى قرر النظر الى شاشة الجوال واذا برقم غريب لم يره من قبل .. لم يستطع ان يجيب على هذا الاتصال .. فمرت دقيقه وبعدها .. استلم هذا الولد رساله نصيه وعندما ضغط على زر فتح الرساله .. واذا بها رسالة نصية من الاتصالات وفي نصها ::
" مرحباً مستخدمنا العزيز .. نحطيك علماً بان بطاقتك الهاتفية سيتم انتهاء خدماتها في تاريخ 28 - 11 - 2006
اذا لم يتم تجديدها ..
ولتجديدها يرجى الاتصال على 122
فرمى الهاتف على الجدار .. فتحطم الهاتف .. فسمع صوت الجرس يرن .. قام بفتح الباب واذا به مطعم لتل سيزر أمامه ، رد قائلا لم اقم بطلب شيئ ، قال عامل التوصيل تم الدفع مسبقا وهذا هو العنوان لتتأكد وايضا توجد هذه الرساله مع الوجبه .. قرر الولد بعد تفكير عميق وسريع بأن يأخذ الطلب مع ادراكه بعدم طلبه .. ولكن السبب هو هذه الرساله الغريبه التي أتت مع الطلب .. ما إن اخذ نفسا عميقا بعد الجلوس على الأريكة حتى فتح تلك الرساله المريبه .. وكان مضمونها ::
" نحيطك علما انه جهازك رهينة لدينا ونحن نريد فدية للجهاز بقيمة 500 كرت شاشه من نوع 8800GTX .. ونحن نصر على انه يكون GTX .. واذا لم يتم تسليم جميع الكروت خلال يومان .. سيتم عمل فورمات كامل لجهازك "
انهار الفتى من هول الموقف .. حيث انه سعر الكرت الواحد تقريبا 650 دولار .. فمجموع الفدية تساوي 32500 دولار .. وهذا مبلغ كبير جدا ولا يستطيع دفعه .. فكر الولد مرارا وتكرارا عن كيفية التخلص من هذا المأزق .. توصل الولد الى حل حازم يخلصه من هذا الموقف .. فعمل خطة محكمة النقاط لسبيل اخلاص جهازه من الخاطفين .. فكانت الخطة هي .. أن يأتي و.......... وفجأة .... استيقظ الفتى من كابوس مزعج .. قال الحمد لله .. وتوجه نحو غرفته .. ولكنه تفاجأ عندما وجد جهازه في وضعه السابق .. وعندما اراد ان يضغط على زر تشغيل الشاشه .. انتظر للحظة .. ثم شغل الجهاز .. ولكنه رأى أن الجهاز به مشكلة كبيرة ويقوم بعمل رستارت بشكل مستمر .. فأول شيء تذكره هو فيلم i-reboot من بطولة بيل جيتس .. وهذه علبة الفلم ::
http://xs309.xs.to/xs309/06475/02e4e5006dab3d378063145c9af122.jpg
ولكن الأهم من ذلك كله .. أن الجهاز انطفأ فجأة .. و.... ولم يعد يعمل مرة أخرى !! لذلك .. قام بتفحص مزود الطاقه ان كان به خراب ام عطل ما .. ولكنه لم يجد اي شي يثير الريبه .. ومن ثم فكر في فتح غطاء الجهاز .. وحينها وجد ما لم يكن بالحسبان .. فقد رأي فأرة مهروسة داخل جهازه ! يا للهول .. تماما كما في هذه الصورة ::
http://www.pcreview.co.uk/gallery/files/9/8/2/6/computercase.jpg
فأخذ ينظف جهازه من الفأرة المهروسة ...واثناء التنظيف انتبه الي ان هنالك شئ مفقود من جهازه وهو كرت 8800GTX بالتأكيد .. يا للخساره لقد استبدل بكرت 9200 .. هناك عملية سرقة حدثت بالفعل .. ما الذي جرى تحديدا .. مع مرور هذا الوقت .. واذا بصوت عالي وغريب يأتي من النافذه الخلفية من الغرفه .. وعندما اقترب الولد من النافذه .. ظهر فجأة .. شخص مقنع يحمل الكرت ويهرب .. فقرر الولد الاستعانة ب007 وسام فيشر لإستعادة الكرت .. فقام بالاتصال بسرعة على سام فيشر - بطل سلسلة العاب مشهورة .. ما ان سمع الولد صوت الهاتف يرن .. طوط طوط ... طوط طوط .. وفي الجهة الاخرى من البلدة ، سام فيشر مسلتقيا ً على سريرة ويشاهد Presion Break على قناة FOX ليقاطعه هاتفه الخليوي ، فنظر الى الشاشة وقال في نفسه ::
" لحوول ، وش يبي ذا النشبة ، اكيد يبي شي .. مني رد .. *دووف !* اغلق الهاتف !
فنظر الولد الى هاتفه الخليوي وقد اغرورقت عيناه بالدموع ، وظهرت قطرة ماء كبيرة لى جبهته ! << متأثر بالانميشن ! YEeeo XD .. ثم استلقى على الارض .. واخذ يغط في تفكير عميق في حين ان الرجل السارق قد وصل بيتهم .. وفجأة ، خطرت في باله الفكرة الاعظم على مستوى التاريخ !! خطر في باله .. أن يستعين بأقوى رجل مر على التاريخ .. الرجل الى حارت فية كل وكالات الأستخبارات فى كافة أرجاء الكرة الأرضية .. قرر الأستعانة بالرجل ... رجل المستحيل .. العقيد أدهم صبرى .. وعلى الفور لم يطيل الوقت فى التفكير .. و قام و فتح أحد أدراج مكتبة فإذا بأخر عداد من سلسلة رجل المستحيل .. فألتقطة على الفور دون تردد و قام بفتحة ليفاجأ أن الرواية .. تغيرت وأصبح العميل أدهم صبري الذي غير اسمه لأمجد صبحي هو قائد المقاومة في العراق ..
فجلس على حافة سريره وعيناه تترقرق بالدموع واليأس بدأ يتملكه .. وفجأة .. تذكر بانه يملك سلاح من نوع AK 47 .. لم يتردد ابداً في ملىء ذخيرة السلاح .. لكي يواجه المتاعب بنفسه .. ولا يستعين باشخاص آخرين .. وبينما كان يعبى السلاح بالذخيرة اكتشف .. انه احد السارقين لكرته 8800GTX طبعا يقف خلف الباب .. وفي لحظه صمت تقدر بأربع ثواني .. وفي نفس الوقت صوب كلاهما سلاحه على الآخر .. فقال السارق اولا .. اعطني فدية الجهاز .. وقال الولد فورا .. اعطني كرتي الآن .. وما ان سكت الولد حتى دخل اخ الولد وكان متفاجئاً من المنظر الذي امامه وحدث ما لم يكن بالحسبان وهو .. أن الأخ لم يستطع السكوت وهب لمساعدة أخيه .. فضرب السلاح الذي يمسكه الفتى برجله بمهارة مما جعل السلاح يقع أرضا ..
وهنا استغل السارق الفرصة وفي عدة ثواني مرت كأنها عشرة سنوات , بدأ السارق بالضغط على الزناد ولكنه فوجئ أن الذخيرة فارغة .. فهنا هبت في روح الفتى الحمية , وقام بتوجيه لكمة قوية نحو السارق وعاجله بركلة بكل مهارة أردته أرضا ..
وتوجه نحو الأخ ليصفي حسابه معه ولكن فوجئ انه يحمل سلاحين فتذكر انه يعرف قليلاً من فنون الكرتيه فقام بحركة مزدوجة تمكن من خلالها الإطاحة بالسلاحين وإلتقاط الكرت في نفس الوقت <----متأثراً بTom Cruise في فيلم MI2.. ولكن ..
كان أحد رفاق السارق واخاه ينتظر خلف فتانا المسكين .. كان ضخم الجثة, كث الشاربين , عريض المنكبين وكثيف الحاجبين , طوله يتجاوز المتران وعرضه عرض الحائط .. فحاول بطلنا تطبيق احدى مهارات الكاراتيه , ولكنها لم تلقى أي تأثير لدى العملاق .. وهنا انقض هذا الأخير على الفتى وأمسكه من رقبته .. وانهال عليه ضربا .. يحمله ويرميه على الحائط .. وهكذا إلى أن فقد بطلنا الوعي تماما ..
ولما استيقظ , وجد نفسه مربطا وكم كانت دهشته لا توصف عندما وجد امامه قِدْرٌ كبير يحتوي على ماء ساخن وتحته " عين نار - بوتاقاز " وفوق القدر - جدر - رأى كرته الغالي 8800 GTX معلقا ً في خيط رفيع في محاولة منهم للاتبزاز بطلنا المغوار .. فالتفت فلم يرى احدا ً ، ولكن سمع الاخوان ( اللصوص ) يتشاشران " يتكلمون بشويش " فيما بينهما في كيفية اجباره على دفع الدية ، فما كان منه الا ان حاول الاقتراب منهما حتا يستطيع سماعهما ، وفعلا ً استطاع ان يزيح الكرسي المربوط به بجسده ليقترب من الباب ليسمع ، وصدم عندما سمعنا يقولان :
" حسنا ً ، اسمعني جيدا ً .. انه خطير جدا ً .. ولكن اليك ما سنفعله ... "
وقبل أن يستمع الى ما يدور بينهم بثوان قليلة .. إذا بصوت همهمة يصدر من جانب نافذة الغرفة .. حار الفتى بين أن يذهب و بين أن يكمل الحوار القائم بين المجهوليين .. و أخذ يفكر .. و يحتار .. ثم يفكر .. و يحتار .. و كاد أن يتخذ قرارة لولا أنه أعاد تفكيرة مرة أخر من وجهة نظر أخرى .. ثم أخذ فى تفكير عميق .. لكنه لم يعرف ماذا يفعل .. و إحتار أكثر .. هل يرد على من فى النافذة أم يكمل ما يسمعه .. و تملكتة الحيرة .. فأخذ يفكر بعمق أكثر .. و بتركيز أكبر .. يالة من موقف صعب و قرار أصعب .. هل يذهب لمن فى النافذة و يترك أمراً هاماً كالذى سوف يسمعه .. تملكته الحيرة كثيراً .. و إنتفخت اوداجه من فرط التفكير و هول الموقف .. لكنة حسم أمرة أخيراً و إقترب من باب الغرفة ليستمع للمجهولين .. لكن وفى لحظة إتخاذة هذا القرار وجد أن المجهولين قد إنتهيا من حديثهما و إنصرفا تاركين أمام الباب شخص أخر لحراستة ..
فوجىء الفتى من وقع المفاجأة فتوجه سريعاً ناحياً النافذة لعلة يلحق بمن كان هناك .. لكن هيهات .. فقد وجد أن من كان هناك قد رحل .. تاركاً إياه رسالة مشفرة ملقاة على طرف النافذة .. مكتوبة بلغة غريبة لم يستطع فهم فحواها .. يبدو أنة تأخر فى إتخاذ قرارة نصف ساعه .. لكنة حسم أمرة و أخذ الرسالة .. و جلس فى جانب الحجرة فى يأس شديد .. و اخذ يفكر بعمق أكثر و أكثر و أكثر و بتمعن شديد شديد و تركيز قوى .. و بذهن صاف و عين متقدة و سمع مرهف و ذهن متوقد و بصمت مهيب ..
و فجأة سمع صوت أنفاس لاهثة فى ركن الغرفة .. بالطبع هى إنفاث .. شهيق و زفير بصفة دورية .. إقترب بحذر من مصدر الصوت .. حاول أن يخترق حجب الظلام المخيم على الغرفة .. حاول الأستدلال بنور القمر المتسلل من نافذة الغرفة .. لكن عبثاً فالمكان الذى يأتى منه الأنفاس مظلم كالقبر ..إقترب أكثر بحذر شديد .. و فجأة سطع نور سيارة قادمة من النافذة ... و انارت الجزء المظلم من الغرفة .. و فى جزء من الثانية وقعت عينية على من فى الركن .. وكانت صدمة عمرة .. فما رأة لم يكن يتوقعه أبداً .. ولا فى أسوء كوابيسة .. فقد رأى .. أسد.. فأخذ يتراجع والخوف يتملكه ولسان حاله يقول "أنا بخاف من الكلب يطلعلي أسد" وأخذ يفكر في كيفية الخروج من هذ الورطة ..
فأخذ يبحث بنظره في أرجاء الغرفة .. فلم يجد شيئاً ..وفجأة ..تخرق جدار الغرفة سيارة صديقه "الذي راى السارقين يخطفون صديقه فهب لمساعدته".. وبسرعة البرق قامة وبحركة رائعة بالقفز من فوق القدر الكبير ماسكناً بكرته الغالي وركب السيارة ..فنطلق صديقه مسارعاً بالسيارة .. ولكن قال في نفسه : هذه العصابة لا بد أنها قامت بمثل هذه الأعمال للكثير من الأشخاص .. لذلك يجب علي ايجاد المخزن الذي تضع فيه العصابة غنائمها من الكروت والقطع .. قام صديقه بضرب مزمار سيارته ليدفع الفتى للإسراع .. ولكن عبثا .. نزل الصديق من السيارة وفي يده سكينان حادان , يبدو أنه أستعد لمثل هذا الموقف .. ولحق ببطلنا واعطاه السكين .. وكان أول ما قاما به هو تحطيم باب الغرفة وذلك برمي القدر عليه فانكسر على الفور .. وبدأوا بالبحث عن المخزن .. ومن بعيد لمحا باب يتخلف عن الباقين .. فتوجها إليه ..
وقاما بفتح الباب وما إن هما بدخول حتى تملكتهما الدهشة غير مصدقين لما يشاهدان .. فقد كانت الغرفة مليئة بهاردوير الكمبيوتر منها الجديد ومنها الجيد فقال احدهما "ايش هذا الكنز " فأخذا يحملنا منها في سيارتهما حتى امتلئت وانطلقا مغادرين المكان ولكن .. انفجر اطار السيارة وانحرفت بهم عن المسار ، وبسبب السرعة الجنونية خرجت السيارة عن تحكمها وكانت زاحفة ً خارج مسار الطريق واذا بهما يلاحظان انهما متجهان نحو شجرة كبييرة من جهة الراكب - والتي يجلس في مقدمتها بطلنا - .. وفجأة صوت ارتطام عنيف ! وظمة والم .. وشعر البطل بظلمة حوله ، وبالم خفيف لا يقارن بالحادث الذي حصل ، ففتح عينيه فوجد نفسه ملقيا ً على ارض من بلاط ابيض ، وادار وجهه الى اليمين ، فوجد بجانبه لوحة مفاتيح كتلك التي يملكها على جهازه التعيس. فرفع بصره الى الاعلى فلمح نور شاشة في الظلام ! الآن عرف بأنه كان يلعب على جهازه حتى تأخر الوقت ونعس ، فنام .. فما كان من نهاية حلمه الا ان يستقيظ على الارض .. تاركا ً كل الاحداث المشوقة والخطيرة تتبخر .. فقام واغلق جهازه ، وخلد الى النوم ، وهو يقول في نفسه .. " يبدو انها ستكون قصة لأحد العاب الجيل القادم ..
< النهاية >
-*-*-*-*-
أسماء المشاركين في كتابة القصة ::
Gamer-Extrem .. blold .. MaGn.ae .. KiNg Of UnIvErSe .. Gentelman .. BeaUnkill .. amajed .. shakshak_3333 .. New Horizon .. عمود ارتكاز .. الوهج ..
-*-*-*-*-
أرجو انكم استمتعتم في قراءة هذه القصة المشوقة والتي تملؤها العديد من المواقف المضحكة والمحزنة و اللاعبة بالأعصاب ايضا ..
وشخصيا أشكر جميع من شارك في هذه القصة الرائعة .. وان شاء الله ستكون هناك قصة ثانية بإذن الله ..
وشكرا ..
..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gamer-Extrem
.
