Preys need to strain their minds all the time .. o
and run around .. in the presence of the
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل عام و أنتم بخير ^^ .. تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ^_^
أخيراً ^^ !
كتبتُ موضوعيَ الثاني في منتدى الأنيمي .. و قد كان الموضوع الأول يوم بدء مشاركتي في المنتدى ( أي قبل ثلاث سنوات أو يزيد ههههههههههههه )
^_^'
هذا الموضوع ليس موجهاً لكل مشاهدي الأنيمي .. و إنما أوجهه إلى متابعي Naruto .. محبين له كانوا أو معادين
فأما عشاقه .. فهو يلقي الضوء على جانب ٍ في ناروتو غفل عنه أغلبهم ..
جانب يمرون عليه مرور الكرام .. فلا يكترثون لدقيقه .. و لا يخوضون في تفصيله >_<
و إلقاء الضوء على هذا الجانب قد يزيدهم لــ ناروتو إعجاباً مع إعجابهم .. أو يكون بمثابة إثراء للمعلومات لا أكثر .. أو مجرد أمر ممتع يــُــذهبُ عن المطلعين عليه المملَ ( و قد يظل البعض غير مكترث .. و جميع الاحتمالات واردة ^_^ )
و أما معادوه .. فأحسب الموضوع مغيراً لنظرة البعض منهم من نظرة سطحية لــ ناروتو إلى نظرة متعمقة تحتاج بحثاً و ربطاً للأمور ^^
و أجد وقت الموضوع مناسباً إذ يأتي على مشارف الدخول في قصة الجزء الثاني .. موضحاً الكثير مما خفيَ من أمور ارتبطت ارتباطاً وثيقاً باسم صاحبها و لم تكن مجرد صدفة حصلت أو هوى في نفس الكاتب وضعه ^_^
و حتى نتعرف على هذه الأمور و صاحبها .. هلمّ بنا نتعرف على الأسطورة الأصلية لأكبر و أخطر شرير في الجزء الأول من ناروتو .. صاحب النظرات المريعة .. و الصوت المخيف .. و الأساليب المحرمة forbidden jutsu ..
الآمل في تدمير قرية كونوها konoha .. الساعي وراء الـ شارينجان sharingan ..
Orochimaru .. The Predator
The only hope the pray has from a predator
is to hand over something else to eat
to save itself
من بدائع مسلسل ناروتو عدم اكتفائه باستخدام الاسم مجرداً .. فقد ربط بين الاسم و الأسطورة ( الخرافة ) ربطاً جميلاً جداً .. ينافس ما قدمته أفضل شركة لألعاب القتال ( إس إن كيه SNK ) في لعبتها العالمية ملك المقاتلين The King of Fighters في ما يتعلق بها ..
و سأتطرق لهذه الأمور أثناء و بعد فراغي من سرد الأسطورة الحقيقة لهذا الاسم ^_^ .. مع التنويه بأن الأسطورة شركية .. و هي مذكورة في عقيدة الـ شينتو اليابانية الوثنية Shinto .. و إنما أذكرها لتوضيح ما جاء في مسلسل ناروتو و الوقوف على الأمور الجميلة فيه ^^
Orochi .. The Great Serpent
تبدأ قصتنا مع بداية الخلق ( في معتقد اليابانيين المهرجين ) .. حيث نزل الخالق إزاناجي نو ميكوتو Izanagi no Mikoto و زوجه الخالقة إزنامي نو ميكوتو Izanami no Mikoto من الجنة و قاما بخلق جزر اليابان المتنوعة بما فيها من أنهار و جبال و من حولها البحرَ المحيط َ بها .. فلما فرغا نظرا ملياً و رأيا أن ينشآ رباً يحكم كل هذا النفوذ ( اللي يسمعهم يقول إنه اليابان الصغيرة ذي بحجم قارة آسيا ) .. فباشرا بخلق أعظم آلهة في معتقدات الـ شينتو .. و أعظم آلهة في الأساطير اليابانية .. ألا و هي آلهة الشمس العظمى أماتيراسو أومي كامي Amaterasu Omikami ( نعم ^^ .. كما دار في أذهانكم .. أماتيراسو ساما Amaterasu sama هي التي استخدمها أوشتيها إيتاتشي Uchiha Itachi ليحطم جدار معدة إيواجاما Iwagama .. هي صاحبة النار السوداء ^^ ) ..
ســَـعـــِـد إزاناجي و إزانامي بطفلتهما أيــّــما سعادة .. فأرسلاها مباشرة إلى الجنة و عيــّــناها لحكم جميع ما تضيء من جهات ( و كان شعاعها يضيء الاتجهات الستة .. يضيء شمالاً و جنوباً و شرقاً و غرباً و ما علا و ما نزل ) ..
فلما وجدا أماتيراسو وحيدة .. قررا إيناسها بخلق من يحكم جانبها .. فخلقا إله القمر تسوكي يومي نو ميكوتو Tsukiyomi no Mikoto ( لم تخطئوا قراءة الإسم .. تسوكي يومي هو من استخدمه أوتشيها إيتاتشي ضد هاتاكي كاكاشي Hatake Kakashi و أوتشيها ساسكي Uchiha Sasuke ليعذب روحهما ^_^ )
بعد ذلك قاما بخلق " الطفل العلقة " .. بيد أنهما لم يتقنا خلقه ( مهرّجان ) فظهر الطفل مشوهاً مما دفعهما نادمين إلى التخلي عنه بوضعه في زورق و تركه للرياح تأخذه حيث تشاء ..
ثم ولدا إله العاصفة سوسانو - أو نو ميكوتو Susano-O no Mikoto ( و هو من يهمنا أمره ) حيث أعطياه في بادئ الأمر أمر البحار يسيطر عليه و يتحكم بها .. لكنهما أرسلاه بعد ذلك للعالم السفلي ..
بيد أن الرواية الأخري المذكورة في الـ كوجيكي Kojiki -- أقدم خرافة / أسطورة وجــِـدت في اليابان -- ( و التي سأسير عليها في سردي للأحداث ) تذكر أن كل شيء سار بشكل جيد بعد خلق جزر اليابان و ما تحويه حتى قامت إزانامي بولادة كاجو - تسوتشي Kagu - Tsuchi ( طفلة النار ) التي أحرقت رحم إزانامي عند خروجها منه ( و هي أول طفلة لـ إزاناجي و إزانامي ) ..
كان الجرح خطيراً فماتت إزانامي على أثره .. و وقع الأمر على إزاناجي موقعاً .. فعزم على النزول إلى عالم الأموات ليحادث إله عالم الأموات يومي نو كوني Yomi no kuni في مقابلة زوجه إزانامي ..
نجح إزاناجي في إيجاد حبيبته ( شكله يومي وافق على الهرجة ) .. بيد أنه صــُـعق بمرآ جسمها متعفناً و اليرقات تلتهمه .. ففرّ فزعاً مع زوجه و بالكاد نجح بالهروب بها إلى مكان أفضلَ ليجاذبها أطراف الحديث ( القصة طويلة تحوي جذباً و عطاءً و تفصيلاً أكبر .. و هذا جزء يسير و ملخص لها مع بعض التصرف ) .. و لما فرغ من الحديث معها عاد إلى العالم العلوي ( الأرض ) .. و عند ظهوره فيه شعر بنجاسة وقذارة لحقت به .. فقرر الاستحمام ليطــّــهر مما لحق به .. فلمــّـا غسل عينه اليسرى نتجت عن غسيلها أماتيراسو .. و نتج عن غسيل عينه اليمنى تسوكي يومي .. و أما سوسانو - أوه فنتج من غسيل أنفه ( مخاط !! سأعلق على هذا الأمر حين أصل إلى جزء معين من الموضوع هههههههه )
بدأ سوسانو - أوه بالعويل و النياحة على والدته إزانامي الموجودة في العالم السفلي ( إيش عرفه بيها ! ) .. و اشتد عويله فيبست الغابات .. و جفت الجداول و الأنهار .. و بلغ العويل الجنة فأزعج أهلها ( حشى هذا مو عويل ) .. فلما ثقل الأمر على ساكنيها أمروا بإرساله إلى العالم السفلي ليرى والدته ( تذكر الرواية الأخرى أن والده هو من أمره بالنزول إلى يومي ) ..
و لما همّ سوسانو بالنزول أراد توديع أخته أماتيراسو .. و عند اقترابه اهتزت الأرض فأصدر سوسانو صوتاً مزعجاً رجفت له الجبال و اضطربت الأنهار .. و خافت أماتيراسو .. بيد أن سوسانو هدأ من روعها و أخبرها بعدم نيته بإيذائها .. فليس يريد سوى الوداع قبل مغادرته حيث توجد أمه ..
لكن أماتيراسو ظلت مرتابة في أمر سوسانو .. فسألته أمراً يثبت حسن نواياه .. فاقترح سوسانو إنتاج ذرية ضماناً لصداقتهما و استخدم كل واحد الطلسم المحرم للآخر .. فمضغت أماتيراسو سيف أخيها و بصقت القطع فنبع منها ( من القطع ) ثلاثة آلهة .. في حين مضغ سوسانو قلادة أخته و بصقها فإذا بخمسة أرباب يأتون منها من بينهم أمي نو أوشي - هو - ميمي نو ميكوتو Ame no Oshi-ho-Mimi no Mikoto الذي صار فيما بعد الجد الأعلى لأباطرة اليابان ..
أشعل هذا الأمر حماس سوسانو ففقد السيطرة على نفسه و أصبح وحشياً طائشاً .. فقام بتدنيس حقل الأرز الذي قســّـمته أماتيراسو إذ حفر خنادقاً ملأها بالفضلات ( أعزكم الله >_< ) بعد أن عبث بتقسيم الحقل .. ثم قام بثقب سقف قاعة كبيرة كانت أماتيراسو جالسة فيها تراقب الآلهة و هي تنسج الثياب المقدسة مــُـلقياً بخيول ميتة فيها .. و غمر الذهول الناسجين للثياب فعجزوا عن الحراك فارتطمت بهم الخيول فهم بين مــُـصاب و ميت .. أما أماتيراسو فقد بلغ منها الذعر مبلغه فهرعت تفر من القاعة إلى الكهف الحجري أمانو إواتو Amano Iwato ( و هو كهف عميق في مركز الأرض ) مغلقة على نفسها الباب رافضة للخروج من الكهف رغم توسلات الأرباب و الآلهة لعودتها .. و غمر الجنة َ و العالمَ من أسفلها الظلامُ لغياب آلهة الشمس أماتيراسو عنهما ..
أقض غياب أماتيراسو مضاجع الأرباب والآلهة فعزموا على الاحتيال عليها للخروج من الكهف .. فعلقوا على شجرة ساكاكي Sakaki المقدسة الواقعة بجانب الكهف المرآة َ ذات الأيدي الثمانية ياتا نو كاجامي Yata no Kagami ( تذكروا هذه المرآة جيداً و تذكروا اسم الـ ياتا ) و الجواهرَ المنحنية ياساكاني نو ماجاتاما Yasakani no Magatama ( و تذكروا هذه الجواهر جيداً و اسم الـ ياساكاني ) يبغون إيهام أماتيراسو بوجود بديل يضيء لهم .. و وقف الإله أمي نو تاجيكارا – وو نو كامي Ama no Tajikara-wo no Kami ( الإله صاحب اليد القوية ) منتظراً خلف الباب .. و ما إن فعلوا حتى وقفت الآلهة أمي نو أوزومي Ame no Uzume على حوض استحمام مقلوب خارج الكهف و بدأت بالرقص حتى إذا غلبها الحماس خلعت ملابسها فضحك عليها الجميع بصوت مرتفع و اعترى الفضول أماتيراسو ففتحت الباب قليلاً لتشاهد عبر فرجته ما يحدث خارجاً فتسلل ضوؤها عبر الفرجة ليصيب المرآة و الجواهر اللتان لمعتا عاكستين النور و صاحت الد ِّيـــَـكة إذ أبصرت النور المنعكس صياحها عند بزوغ الفجر فحسبت أماتيراسو بوجود شخص أو شيء مساو ٍ لها ينير العالم .. ففتحت الباب قليلاً لتزيد الفرجة كي يتسنى لها الوقوف على الأمر فجذبها أمي نو تاجيكارا بلباقة للخارج و أغلق الباب خلفها بكل أدب مغلقاً طريق عودتها للكهف ..
رضخت أماتيراسو للأمر الواقع بيد أنها لا تزال غاضبة من سوسانو فطالبت بعقابه .. فاجتمع الأرباب في الجنة على طرد سوسانو من الجنة بعد نتف شعره و لحيته و قلع أظفاره .. فنزل من الجنة إلى منطقة إزومو Izumo في الأرض ليعيش خالداً فيها .. فقرر سوسانو أن يغير من نفسه و يبدأ حياة جديدة ..
to be continued >>>