في إفتتاح دورة كأس الخليج الثامنة عشرة
يلتقي
:: الامارات vs عُمان::
:: مقدمة ::
يلتقي يوم الاربعاء الموافق 17 من الشهر الجاري منتخب دولة الامارات
بمنتخب عمان في افتتاح مباريات كاس دورة الخليج
الثامنة عشر ضمن مباريات المجموعة الاولى والتي تضم بجوارهم منتخبات
الكويت واليمن علما بأنه يشارك في الدورة 8 منتخبات خليجية وزعت
على مجموعتين بواقع اربعة منتخبات في المجموعة الواحدة ويتأهل
صاحبا المركز الاول والثاني الى دور الاربعة ، وتضم المجموعة الثانية
منتخبات السعودية وقطر والعراق والبحرين .
:: بطاقة المباراة ::
::لامارات vs عمان ::
وصف المباراة : مباراة الافتتاح لدورة كأس الخليج الثامنة عشرة
اليوم والتاريخ : الاربعـاء الموافق 17 يناير2007
الوقت : السابعة والنصف مساء بتوقيت دولة الأمارات والسادسة والنصف في مكة المكرمة
الملعب : استاد مدينة زايد الرياضية ( ابوظبي )
والذي يتسع لـ 60 ألف متفرج
القنوات الناقلة :
قناة دبي الريـاضيـة
قناة ابوظبي الرياضية
سبورت 4 - ART
ملعـــب الحدث
:: عنوان اللقاء ::
عمان تتسلح بالمحترفين والامارات بالأرض والجمهور
لم يتبقى سوى أيام قليلة ويقف الجارين العُماني والإماراتي وجهاً لوجه في تحدي تاريخي جديد وديربي كبير تنتظره الجماهير الخليجية والعربية ، والموعد هذه المرة إفتتاح دورة كأس خليجي 18 لقــاء مثير ! كبير ! لقــاء يرفض التكهات والتوقعات والتنبؤات المسبقة ، لقاء سيكون بمثابة خارطة طريق واضحة للفريق الاوفر حظاً وربما تكون الجائزة هذه المرة مركزا لأحدهما في دور الاربعة ومن ثم النهائي ...
المباراة تجمع بين الإمارات صاحب الارض والجمهور والساعي للظفر باول لقب خليجي بقيادة مدربه المحنك الفرنسي عبدالكريم ميتسو وبين عمان وصيف البطل في الدورة الماضية وبــ 15 لاعب محترف يتوزعون بين قطر والكويت وانجلترا بقيادة عراب الكرة العُمانية التشيكي ميلان ماتشلا !
ربما تكون هذه المباراة البوابة للوصول لدورالاربعة والباب مفتوح للمنافسة على اللقب لجميع المنتخبات المشاركة في الدورة وحتى إشعار آخر بعد ان تتضح الرؤية ويظهر الفارق في المستوى والنتائج والترتيب ، كل المنتخبات أستعدت للدورة بأفضل مالديها مع تفاوت الاستعدادات لكل منها وقد أستفادت جميعها من تصفيات كأس آسيا التي كانت إستعدادات جادة لخليجي 18 وقد وضعت الأجهزة الفنية اللمسات الاخيرة على تشكيلتها الاساسية من خلال التجارب السابقة ووضع النقاط على الحروف بالنسبة للأمور التكتيكية وكل منتخب له طموح وهدف سيعمل جاهدا من أجل تحقيقه.
عمان والامارات لقاء ابناء العمومة والتاريخ المشترك ، ومع التكتم في معسكر كل منتخب على الامور الفنية السرية للغاية تظل الاوراق الاساسية معروفة لانه كل المنتخبات راقبت بعضها واصبحت كل الاوراق مكشوفة . ولغة الارقام وحدها في دورة الخليج لا تنفع ولا تشفع لأن الكلمة الاولى والاخيرة تظل في الملعب وهي سيد الموقف وتكون النتائج على ضوء ما يحدث في الملعب وليس بالتاريخ والمقارنات السابقة.
المنتخب الإماراتي يدرك أن طريق تحقيق الحلم الخليجي يبدأ من مباراة عُمان ، والمنتخب الوطني لديه نفس الحافز ويعلم أن تجاوز صاحب الارض والجمهور يعني قطع شوط كبير نحو تحقيق اللقب ، الحسابات مفتوحة وكل طرف لديه العناصر المؤهلة ، منتخب إلامارات المتجدد بقيادة عناصر الخبرة يريد ان يتوج فرحة الافتتاح بالامل ليهدي جماهيره الفوز الأول وهو يدرك تماما ان المنتخب العماني جاهز ويلعب تحت شعار لا بديل عن الفوز ويحلم بتكرار الوصول لنهائي كأس الخليج
مباريات عمان والامارات لا تخضع لمنطق وتظل اللغة التكتيكية الحاسمة للكلام في الملعب ومن يفرض إيقاعه بالمباراة ويوقف مصادر الخطورة في الطرف الاخر ويفتح الملعب عند الاستحواذ على الكره ويتفوق في اللمسة الاخيرة سيحسم النتيجة لصالحه. والتوقعات تُجمع بأن المباراة لن تكون سهلة خاصة في الثلث الاول منها
ومن المؤكد ان كل مدرب وضع في أعتباره مراقبة عناصر الخطوره في الطرف الآخر مع إتباع طريقة رجل لرجل عند فقدان الكرة، والمباراة مفتوحة على كافة الاحتمالات ..
بكل الاحوال لن تكون موقعة السابع عشر من يناير بين عُمان والامارات سوى فصل جديد من المواجهات التاريخية المثيرة بين المنتخبين ...
موقعة ملتهبة حاسمة فلمن سيكون الفوز والظفر بالنقاط الثلاث ؟؟...
النتيجة ستبقى غامضة ومعلقة حتى صافرة الحكم .
>> تكحلها <<