قائد المنتخب السعودي حسين عبدالغني يكشف أوراق الأخضر: نحن أكبر من السقوط في فخ الإعلا
أكد قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسين عبدالغني على حسن استعدادات الأخضر لكأس الخليج المقبلة وأكد في حواره مع «الرياضية» قبيل انطلاقة الدورة أن كافة الأمور باتت جاهزة لخوض غمار المنافسة الساخنة. ودافع عبدالغني عن مدرب الفريق باكيتا الذي يعاني من هجوم ساخط من الإعلاميين الذين يرون أنه ارتكب المزيد من الأخطاء معتبرا أنه أفضل من يقود الأخضر حاليا.. فيما يلي التفاصيل:
مستعدون
ـ الجمهور السعودي والخليجي كل أنظارهم اليوم صوب أبوظبي.. ومونديال الخليج ألى أي مدى أنتم مستعدون لهذه البطولة؟
لا شك أن هذه الدورة هي الأغلى عند كل أبناء الخليج وهي التي أسست لكل ما يحدث في الخليج من تظاهرات رياضية ومستويات عالية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات. ونحن بشكل خاص لنا استعدادنا الخاص لهذه الدورة على اعتبار أننا دوما ودائما في الواجهة واجهة الترشيحات وأحب في هذا الجانب أن أطمئن الجمهور السعودي بأننا مستعدون لهذه الدورة استعدادا فنيا ونفسيا.
ـ مباراتان أمام جامبيا وسوريا هل كانت كافية لإعدادكم؟!
المباراتان ربما كانتا لوضع أسس ومعايير لدى المدرب باكيتا ولم تكن اختبار قدرات لكنها في النهاية أدت الغرض الفني منها وقادتنا لأن نكون في كامل الجاهزية الفنية والنفسية ولا أخفيك بأننا استفدنا من الاستعداد المختصر والمقنن أكثر من المعسكرات الطويلة. فاليوم، هو يوم الاعداد المقنن ولم يعد للمعسكرات الطويلة أي جدوى.
ـ الجمهور يخافون عليكم من لعبة الإعلام الخليجي المتمثلة في الترشيحات المسبقة؟
نحن أكبر من أن نقع في فخ لعبة إعلامية وأكبر من أن تهزمنا الترشيحات لأننا نتاج دوري قوي. وإعلام قوي. ولايمكن أن نسقط في اختبار الترشيحات التي أجزم بانها باتت بضاعة قديمة.
واثقون؟!
ـ ألمس ثقة عالية من خلال حديثك عن البطولة؟!
لا شك أنني واثق الى واثق كثيرابمنتخب بلادي لانه يملك مجموعة عالية من خليط من الشباب والخبرة. ثم إن من يمثل منتخب بلاده لا بد أن يكون واثقا من نفسه كما هو واثق من زملائه؟!
ـ باكيتا تعرض ولم يزل يتعرض لحملة انتقاد ربما أنا جزء منها. حدثني عن هذا المدرب؟!
من حق أي إعلامي أن يبدي وجهة نظره تجاه باكيتا أو خلافه لكن تمنيت أن يكون النقد موضوعيا لانني لمست ظلما لهذا المدرب من خلال ماقرأت وسمعت وشاهدت عبر وسائل الاعلام. فهذا المدرب أجزم بانه مدرب كبير واثق من نفسه وواثق من قدرات لاعبيه ويخلط بين النواحي الفنية والنفسية بما يخدم خطته.
ـ ترى أنه المناسب؟!
نعم فمن أنا حتى أقيمه. هو يملك خبرات أعلى من أن أبدي حولها أي ملاحظة وأتمنى استمراره حتى لو خسرنا كأس الخليج لاسمح الله فمن خلال تجربة أقول: إن باكيتا مدرب مناسب لنا جاء في وقت مناسب.
ـ ألاتخافون متغيرات المنتخبات بمعنى أن كل الفرق قادرة على تحقيق البطولة ماعدا اليمن؟
لا بالعكس أتمنى أن ينضم اليمن لقائمة الترشيحات هذه الدورة قبل الدورة القادمة ليكتمل عقد التنافس الشريف الذي يبني كرة قدم خليجية على مستوى عال ونحن جاهزون لأن نكون بطل البطولة الاكثر سخونة. كما تقولون. فسخونة المنافسة تزيدنا إصرارا على أن نكون الأبرز.
ـ يخاف الجمهور السعودي وقوعكم في فخ الترشيحات.. أو بالأحرى الوقوع في شراك استعدادات أكثر.. فبماذا تطمئن الجمهور؟
الترشيحات طبيعية فإذا لم يرشح منتخبنا فمن ياترى يستحق الترشيحات، الأمر هذا بالنسبة لنا عادي ولم تعد الترشيحات تهزمنا، بل تدعمنا وتاخذنا الى حيث يجب أن نكون أما الاستعدادات فكما قلت آنفا نحن مستعدون ولا أظن أن هناك من هم افضل منا استعدادا بل كلنا فضلنا الاعداد المقنن لانه هو الاجدى بعد ثبوت عدم جدوى المعسكرات الطويلة.
ـ هل خلت القائمة من اسماء كنت تتوقع أن تكون معكم؟
هذا أمر فني لا أملك الرد عليه والإفادة فيه لانه من خصوصية الجهاز الفني وأعتقد أن المدرب يرى ما لانراه أما على الصعيد الشخصي فكل لاعبينا يستحقون المنتخب أقصد لاعبي الدوري السعودي.
ـ هذه إجابة دوبلوماسية؟!
لا، أبدا ولكن لا استطيع أن أقول أكثر من ذلك. لا لشيء ولكن الآن الوقت كله منصب على البطولة.
المجموعة الحديدية
ـ كيف ترى مجموعتنا؟!
حديدية
ـ والمجموعة الثانية؟
لاتقل قوة عنها.
ـ ألم يظلم احد؟
اذا كان المنتخبات كلها مرشحة للقب فأين الظلم. أجزم أن دورة هذا العام أكثر سخونة وصعوبة من كل الدورات الماضية؟!
ـ كان زمان يقولون إن التنافس بين السعودية والكويت الى درجة أنه يطلق على مباريات المنتخبين ديربي الخليج؟
ولم يزل للقاءات السعودية الكويتية نكهة خاصة لكن في رأيي أن أي مباراة في دورات الخليج هي دربي من نوع خاص. ومع كل هذا يظل الأخضر والأزرق الاكثر إثارة في أي دوره.
سأخرج عن الحوار الفني الفني وأسألك شخصيا ماذا تعني لك قيادة المنتخب؟!
شرف كبير وبصمة في تاريخ حياتي الرياضية ولا أخفيك أنني اعتبر كل من معي هم كباتنة وأنا مجرد لاعب لانهم في مستوى المسئولية.
ـ البعض طالبوا بسحب الكابتنية منك؟
لا يهمونني، فأنا لاانظر الى مثل هذه الترهات ولو كنت أنظر لها لاعتزلت الكرة من زمان، فانا ربما أكثر لاعب تعرض لحملات إعلامية ولكن ياجبل ما يهزك ريح.
ـ وأنت تقرأ مايطرح حولك من آراء هل تنفعل أم عادي؟!
أنا إنسان وأي إنسان الكلمة تؤثر فيه لكن بعد أن شعرت أن العملية استهدفت اعتزلت قراءة اسماء معينة لانها تنام وتصحى على شتم الناس فقبلي ماجد وسامي وعبدالجواد لم يسلموا من مناشيرهم. فكيف بي أنا.
ـ المشكلة أن هناك أقلاما أهلاوية انضمت لركب شتم حسين؟
لا، هؤلاء لهم حساب خاص عندما تنتهي دورة الخليج حيث تعرضوا لي بالقذف واشياء اخرى. لكنهم في النهاية أرادوا أن يسجلوا موقفا لاسباب أنت تعرفها وأنا أعرفها!
ـ انا لاأعرفها؟
أجل الجدل حولها الى وقتها.
ـ سرت إشاعة أن عبدالغني سينتقل الى أحد الأندية بنظام الإعارة؟!
هذه إشاعة كما قلت وانتقالي من الأهلي لن يحدث،أبدا،أبدا.
ـ سمعت مثلنا تلك الشائعات؟
لا، حتى وإن سمعت لم إعرها أي اهتمام.
ـ أسالك هناك من يقول الأهلي بدون حسين أجمل؟!
لو كان هذا صحيحا فأنا من اليوم مستعد أتحول الى مشجع في المدرجات أو مع الاحتياط فالأهم عندي أن يفوز الأهلي.
ـ بماذا تفسر الانفلات أثناءاللعب أي أن الفريق يظهر متوترا؟
ربما حرص على النتيجة وربما ردة فعل قرارات حكم خاطئة الكل يعرف أن الأهلي من أكثر الفرق معاناة مع التحكيم.
ـ الكروت كثرت وما الحل أقصد الكروت الحمراء؟
آخرها كان ظلما للهزازي في القاهرة وقبلها كان الظلم أشكالا والوانا فكيف لانستفز، صدقني لو تعرض فريق لماتعرضنا له كانت المشاكل بكبر حجم المأساة.. أو الظلم.
ـ هذا لايبرر الانفعال؟
نعم غير مبرر ونعد جماهيرنا أن نكون جميعا أكثر هدوءا، ولكن من يعدنا أن الحكام يكونون معنا على الأقل أكثر اعتدالا.
ـ وما قصة حسين مع لاعب الحزم؟
قصة أظهرتها القناة الرياضية في برنامج صافرة مع محلل التحكيم فهد المهوس وظهر على ضوئها من المخطئ ومن المصيب أي بمعنى أكثر وضوحا عرف الجمهور من الصادق ومن الكاذب؟
ـ ألايوجد بصق؟
لو وجد بصق كما صور بعض الكتاب لكان تم إصدار قرار بحقي لكن لم يكن هناك بصق ولن يكون وأدعوا الجميع قبل أن يحاكموا الناس أن ينظروا في ما يكتبونه ويحاسبوا أنفسهم.
ـ هل فكرت في الاعتزال؟!
طالما أنا قادر على العطاء فلن أفكر في الاعتزال.
ـ وهل حددت زمنا معين للاعتزال؟
عندما أشعر بأنني لم أعد قادرا على العطاء فهنا سأعلن اعتزالي.
ـ وبعد الاعتزال إلى أي عمل ستتجه؟
وقتها لكل حدث حديث.
ـ أين تجد نفسك في الإدارة أم التدريب؟
لا في الملعب.
ـ بعد اللعب أقصد؟
لم أفكر في هذا الأمر حتى الآن.
ـ أخيرا ماذا تود أن تقول للجمهور؟
أطمئنهم أن الجميع عاقدون العزم على أن نعود من أبوظبي بما يفرح الوطن.
