بسم الله وصلى الله على محمد وعلى آله وأصحابه
لم أقتبس من رد الأخ DMC لكن أقول لك أخي الفاضل أننا لا نكره العلم ولدينا أساتذة اللغة العربية وكيف يعقل أن نكره تعلم هذه اللغة والحديث معك بها يثبت العكس فأرجوك أن تقرأ ردودي السابقة جيدا حتى لا نكرر نفس الكلام ثم أنا ضد فرض ثقافة قوم على قوم آخر كما يفعل بنا العرب، فيغيرون أسماء مدننا وقرانا إلى أسماء عربية
عندما تقول "مثل الي حاصل عندكم مثل ماتقولون نريد حقنا للسيادة ولارض وغيرها من الاشياء" أين المشكلة ؟ ونحن أبناء الوطن
"واشوف الدولة عطتكم كل شي ومع هذا تريدون المزيد من التحرر" هل لديك أمثلة؟
ثم أضيف نقطة هامة وأشكرك على جوابك عندما إستشهدت بالمثل " من عاشر قوما ستين او اربعين يوما صار منهم" وهذا يعني أن على الأقلية العربية في تامزغا أن تصبح أمازيغية وتندمج في المجتمع الأمازيغي لانها هي القادمة أما الامازيغ فهم أصحاب الأرض ليسوا غرباء لكن للأسف بعد أكثر من ستين عقدا لم نشاهد إلا المزيد من الحقد والبغي أما التصدير الذي أشرت إليه فهو رد على سؤال سابق فلا داعي للتكرار يعني إن كان عند العرب نظام قبلي فليستعملوه عندهم وليتركونا أحرارا لا يصدروا لنا نظام حكمهم، وشكرا على ذكرك هذه النقطة لأنه لا يعقل أن يفرض قوم على آخر نظام حكمه ولنا في ديموقراطية بوش المصدرة إلى العراق خير دليل
وقبل أن أتحول إلى الردود الأخرى أحيي الأخ Cheetah وأشكره على تفهمه
الآخ الزاهد الورع
هناك الكثير من التناقضات في ردك فتارة تستدل بما ذكره إبن خلدون وأشكرك على هذا الإقتباس وهذا دليل على أن الأمازيغ من حام وليس سام كما يصرعليه العروبيون لكن هنا بحوث أخرى تقول أنه قد يكون الأمازيغ من كلاهما على أي حال ما أسعى إليه هو بطلان رواية الإصرار الرسمي في المناهج المسيسة أن الأمازيغ هم عرب لأغراض شيطانية
وقد طلبت مني برهان على أنني لأ أناقش على أساس الفتنة الطائفية، أقول مرة أخرى وأتمنى أن تقرأ جميع الردود السابقة حتى لا نكرر نفس الكلام وأقول لك أن في القرآن الكريم هناك معنى if بالإنجليزية أوsi بالفرنسية نجده مثلا ب "
لو" كما جاء في قوله تعالى:{
ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون} كما نجده "
إن" كما جاء في سورة الرحمان {
يامعشر الجن و الانس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات و الأرض } وفي هذه الحالة يكون الحدث أكثر إحتمالا وإستعمل في سورة أخرى وهي الحجرات في قوله تعالى
وان طائفتان من المومنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فان بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فان فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المومنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) ما يدل على إحتمال الإقتتال بين الطوائف وما أوضحه هنا هو بغي إحداهما على الأخرى أي بغي العروبيين علينا ليكون الأمر واضحا كي لا تصل الأمور إلى الإقتتال لأن المشكلة هنا هي الهروب إلى الأمام وترك مشاكل بدون حل وقل يصل بنا الأمر إلى دفع ثمن التجاهل.
والبرهان على بطلان المخططات العروبية هو قوله تعالى :
" ياأيها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولانساءٌ من نساءٍ عسى أن يكن خيراً منهن ولاتلمزوا أنفسكم ولاتنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون " فنحن قوم مستقل منهم فلماذا يسخرون علينا ولقبونا بأشياء مهينه بالإضافة إلى إتهامات باطلة كما يوضح رد الصقروأنصحك بالرجوع قليلا نحو الوراء كي تجد كم أنت متناقض مع نفسك؟
بالنسبة لك أيها الصقر هل بإمكانك أن تقول لي أين تعيش في المغرب وسيكون الأمر أكثر سهولة إذا كانت لديك نية حسنة وبعيدا عن التجريح
وأختم هذا الرد بالقول لأخي المصري وأحمد الله أنني أفهمك وتفهمني
ولي عودة لأنني إستغلت قليل من الوقت الذي لدي هذا اليوم مع احترامي للجميع لكن كما قلت لك بالأمس بسبب ضيق الوقت وحتى نوضح الأمور بغية الوصول إلى الحقيقة الرجاء الإنتظار قليلا وقبل حاول أن تراجع قليلا فلسفة عصر الأنوار والتسلط باسم القومية والإديولوجية وإنهيار الإتحاد السوفياتي تمهيدا للرد
وفي آمان الله
وما تبقى من الردود الأخرى كلها تثير إهتمامي