كشف عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الجمعة النقاب عن خضوع الأسرى الفلسطينيين لتجارب طبية من قبل إدارة السجون الإسرائيلية .
وأشار قراقع في بيان له إلى تدهور الوضع الصحي للأسرى بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة مما أدى إلى استشهاد عدد منهم بسبب تردى وضعهم الصحي .
ونوه البيان في هذا الصدد بما صرحت به رئيسة لجنة العلوم البرلمانية الإسرائيلية عام 1997 بوجود ألف تجربة لأدوية خطيرة تحت الاختبار تجرى سنويا على الأسرى الفلسطينيين والعرب ، فضلا عن قول "أمى لفتات "رئيسة شعبة الأدوية في وزارة
الصحة الإسرائيلية في إفادة لها أمام الكنيست الإسرائيلي في ذلك الوقت أن هناك زيادة سنوية قدرها "15" بالمائة في حجم التصاريح التي تمنحها وزارتها لإجراء المزيد من تجارب الأدوية الطبية الخطيرة على الأسرى الفلسطينيين في السجون كل عام .
وأشار عضو المجلس التشريعي الفلسطيني إلى استمرار إجراء هذه النوعية من التجارب على الأسرى الفلسطينيين دون علمهم مما يعنى ارتكاب جرائم خطيرة من قبل الحكومة الإسرائيلية بحق الأسرى الذين تكفل حمايتهم كل الشرائع والمبادئ الدولية .
وأعرب قراقع عن استغرابه إزاء اللامبالاة التي تبديها لجان حقوق الإنسان الدولية إزاء مثل هذه الأعمال التي تهدد حياة الأسرى وصحتهم ، مشيرا إلى زيادة نسبة الإصابة بحالات السرطان والأمراض الخبيثة في صفوف الأسرى خلال السنوات الأخيرة .


http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=65052