صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 86

الموضوع: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

  1. #46
    التسجيل
    13-05-2005
    الدولة
    ٍSaudi Arabia
    المشاركات
    777

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    موضوع حلو ..

    يعطيك العافيه ..

    وبصراحه انا لعبت الجزء الاول على ps1 فقط ..

    ذكريات ..

  2. #47
    التسجيل
    23-08-2005
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    193

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    الجزء الاجمل من حيث القصةوالثالث من حيث الكرفيك ونظام العب انا لم العب الجزء الاول والثاني
    اخى انت لم تلعب الجزء الثانى وتحب Silent Hill !!!...

    اخى انت لازم لازم لازم ومش عارف اوصفلك كيف.... لازم تلعب الجزء الثانى ... الجزء الثانى هو الافضل من حيث ..القصة و الغموض وكل شىء فعلا افضل جزء لعبته فى السلسة

    ان لم تلعب هذا الجزء فكأنك لم تلعب Silent Hill وانا اعنى هذا
    Touch of Red

  3. #48
    التسجيل
    05-11-2006
    الدولة
    The Room 302 (سوريا)
    المشاركات
    29

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    والله كلامك عن الجزء الثاني حمسني اكتر لألعبه وقراتي للقصة زادتني حب اللعب

    بهذا الجزء انشاء الله اليوم بشتري ولكن المشكلة من الصعب ايجاد هذا الجزء لأنو

    صار قديم واصعب من ذلك تنزيلو من النت والمستحيل ايجد نسخة اصلية منها في بلدي

    ولكن هذا مبيمنعني من البحث عنه وشكراًعالنصيحة

  4. #49
    التسجيل
    29-03-2007
    المشاركات
    4

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    آآآآه يا ميلان (الكبير كبير) ولو في اصعب الظروف

    اووه انا في منتدى الألعاب! معليش شسوي من زود الفرحة

    (ٍSilent Hill ) اللعبة هذي عجيبة لكل جزء لها عشاق ومحبين!
    وانا عشقت الجزء الثاني.

    موسوعة جميلة ومليانة معلومات عشت معها جو صراحة (وانا اقرا مشغل موسيقى اللعبة وخلتني اعيش اللعبة من جديد)
    في معلومات كثيرة توني اعرفها صراحة (وانا اللي علبالي فاهم القصة)
    وأكثر شي اعجبني (التعليقات الشخصية) جدا مفيدة

    في عندي كم سؤال في الجزء الثاني بس بنتظر لين ما يخلص

    ومشكووووورة جدا اختي على المراجعات الجميلة

  5. #50
    التسجيل
    08-11-2006
    الدولة
    in Silent Hell
    المشاركات
    23

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    ياااااسلام عليك يا كرستل
    your the best
    بنسبه لي الجزء الاول كان مرعب مره ما ادري
    امكن علشان كنت صغيره لما لعبتها والجزء الثاني كان
    حلو بس مو زي الرابع الرابع مجنني والثالت من ناحيه
    الرعب ابدا ما يخوف بس قصته حلوه وهذار احلى

    كرستل انا سمعت واحد يقول في هذا المنتدى ان جيمس
    هو قاتل زوجته بس لو كان هو اللي قاتلها ليه راح يدور عليها
    وثانكس على التكمله

    PSP I LOVE IT

  6. #51
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    السلام عليكم اولاً يعطيك الف الف الف عافية على هالموسوعة الكبيرة الضخمة

    ثانياً انتظرة كثير من وقت مانزل الموضوع حتى الان مراجعة الجزء الرابع

    الجزء الاجمل من حيث القصةوالثالث من حيث الكرفيك ونظام العب انا لم العب الجزء الاول والثاني

    لكن بعض قراءة موضعك

    انشاء الله قريباً بلعبن وارجو ان تسرعي بكتابة موضوع الجزء الرابع

    اخوكي PRINCE O3F PERSIA

    مشكووووووور و الله أخوي .. و انشالله بإذن الله راح أعرض تكملة الموضوع في أقرب وقت ممكن .



    موضوع حلو ..

    يعطيك العافيه ..

    وبصراحه انا لعبت الجزء الاول على ps1 فقط ..

    ذكريات ..
    هههههه اي و الله ذكريااااااااات لا تُنتسى مع اني كنت صغيرة وقتها و مو فاهمة و لا حرف انجليزي بس هم كانت اللّعبة متعة و تجربة لا مثيل لها ^___^



    والله كلامك عن الجزء الثاني حمسني اكتر لألعبه وقراتي للقصة زادتني حب اللعب

    بهذا الجزء انشاء الله اليوم بشتري ولكن المشكلة من الصعب ايجاد هذا الجزء لأنو

    صار قديم واصعب من ذلك تنزيلو من النت والمستحيل ايجد نسخة اصلية منها في بلدي

    ولكن هذا مبيمنعني من البحث عنه وشكراًعالنصيحة

    صح!! مثل ما قال الأخ Cloud Thunder هاللّعبة لاااااااازم تجربها لو كنت فعلاً من محبي سايلنت هيل .. و صدقني ما راح تندم أبداً




    آآآآه يا ميلان (الكبير كبير) ولو في اصعب الظروف



    اووه انا في منتدى الألعاب! معليش شسوي من زود الفرحة

    هههههه حياك أخوي


    (ٍSilent Hill ) اللعبة هذي عجيبة لكل جزء لها عشاق ومحبين!



    وانا عشقت الجزء الثاني.

    بالفعل .. SILENT HILL 2 ROCKS


    موسوعة جميلة ومليانة معلومات عشت معها جو صراحة (وانا اقرا مشغل موسيقى اللعبة وخلتني اعيش اللعبة من جديد)

    في معلومات كثيرة توني اعرفها صراحة (وانا اللي علبالي فاهم القصة)
    وأكثر شي اعجبني (التعليقات الشخصية) جدا مفيدة




    yaaaay .. I'm glad u liked it


    في عندي كم سؤال في الجزء الثاني بس بنتظر لين ما يخلص




    ومشكووووورة جدا اختي على المراجعات الجميلة


    لا عادي .. اذا عندك أي سؤال أو استفسار أنا حاضرة أخوي




    ياااااسلام عليك يا كرستل

    your the best

    هلا حبوبتي .. و الله استانس لما أقرا ردودج .. تسلمين ^.^


    كرستل انا سمعت واحد يقول في هذا المنتدى ان جيمس

    هو قاتل زوجته بس لو كان هو اللي قاتلها ليه راح يدور عليها

    ايييي ههههه لأن المسكين ما يدري انه قتلها!! .. يظن انها ماتت من المرض قبل 3 سنين مع انها ميتة من 3 أيام بس!! << الرجال مخرّف =___=

    القصة انه بعد ما قتلها حاشه انهيار عصبي و فقد من بعدها كل ذكرياته عن موت ماري << يعني نسى أو تناسى انه هو قاتلها @.@

    المسكين ظل على ذكراها و تمنى يشوفها بأي طريقة لأن حياته من دونها كانت جافة كئيبة ما لها قيمة ، فيتفاجأ في أحد الأيام برسالة بخط ايد زوجته الميتة تدعوه لزيارته في مدينة سايلنت هيل و أنها تنطره هناك!! .. هو في البداية ما صدّق سالفة هالرسالة الغامضة .. بس من زود شوقه لزوجته و فضوله لإكتشاف سرّ الرسالة راح بنفسه للمدينة .. و هناك يلقى جزائه على يد قوى المدينة الي جسّدت أوهامه و كوابيسه في هيئة "ماريا" النسخة البديلة و الزائفة عن ماري و ...

    نياااا هااا هااا تابعي القصة و راح تعرفين شراح يصير ^____^



    التعديل الأخير تم بواسطة كريستل ; 14-04-2007 الساعة 12:24 PM

  7. #52
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    سيناريو " مولودةٌ من أمنية " :-



    من بداية السيناريو الإضافي نرى ماريا تجلس على كرسي في غرفة تغيير ملابس داخل ملهى يُدعى Heaven's Night وهي تحدّقُ بكآبة على انعكاس صورتها في المرآة ( مثل جيمس في بداية اللّعبة ) ....


    تنظرُ للمسدس الذي تحمله بيدها و يبدوا من خلال نظراتها اليائسة بأنها تنوي وضع حدٍ لحياتها .. تُرى أي حياة ؟؟ .. من هي هذه الفتاة ؟! من أين جاءت؟! وما الذي أودى بها لهذا الحال؟!





    ماريا: صحوتُ لأجد نفسي وحيدة. الكل رحل... أهذا بسبب هذه الوحوش؟ ما الذي علىّ فعله الآن؟ هل أقاتلُ وأعيش؟ أم أن هذه الوحوش ستنالُ مني؟ ليس لدي أي دافع للمضي في حياتي ، لكن...


    تعليق شخصي :-


    (( نهضت ماريا لتجد بأن الملهى مهجور وكذلك المدينة و كل من فيها.. تتساءلُ برهبة : " أبسبب الوحوش لم يعد يوجد أحد؟ " ، إذن ماريا تستطيعُ رؤية الوحوش التي رآها جيمس ! . ولكن هل بمقدور امرأة وحيدة مثلها أن تقاوم وتنجو من هذه الوحوش؟ أم تضع حداً لحياتها وترتاح؟ ماريا تائهة تماماً ولا تشعرُ بوجود من يكترثُ لها.. فلا أحد موجودٌ أصلاً من أجلها... )).


    تنهضُ من على الكرسي من بعد أن عدلت عن فكرة الانتحار لتستمر في حيرتها..

    ماريا: ولكني خائفة من الموت. أنا خائفة جداً من الألم. هل عليَّ... الهرب؟ أريدُ العثور على شخصٍ ما. لا أحب أن أكون وحيدة... لكن... لكن هل بقي أحدٌ ما على قيد الحياة؟



    من هنا يأتي دورنا نحن لاكتشاف ما يجري ووضع النقاط على الحروف.


    من بعد الخروج من الملهى المهجور سيكون على ماريا النجاة من بين براثن الوحوش التي تحوم في الشوارع بحثاً عن فريستها القادمة .


    حتى تقودها قدماها لبوابة قصرٍ فسيح كُتب على مدخله: قصر آل بالدوين (يبدوا من مظهره الفخم و كأنه يعود لأحد العائلات الاستقراطية الفاحشة الثراء)....


    تتشبّث ماريا ببصيص الأمل الذي لاح لها في أن تجد من يواسيها ...


    و مع صعودها للطابق الثاني للقصر بحثاً عن أي بشر.. تسمعُ صوت خطوات أقدامٍ مُسرعة ومن ثم صفقاً للباب.


    تقتربُ ماريا من الباب المغلق الآن وكلها أمل في سماع صوتٍ بشري أخيراً .. تحاولُ فتح الباب فيغلقهُ الشخص الذي بالداخل من جديد ليمنعها من الدخول .. تقرعُ الباب ..

    ماريا: آه... هل يوجد أحدٌ هنا؟؟


    *لا أحد يرد ... *

    ماريا: افتح الباب.

    ؟؟ : ...................

    ماريا: مرحبا؟


    *تحاول ماريا فتح الباب لكن يد شخص ما من الداخل أمسكت بقبضة الباب مانعةً إياها من الدخول*

    ماريا: وووه، حمداً لله. أخيراً عثرتُ على شخصٍ ما.هل يمكنك فتحُ الباب؟


    ؟؟ : لا.

    ماريا: لكن لماذا؟

    ؟؟ : هل من الضروري عليّ فعلاً أن أجيب على جميع أسئلتكِ التافهة؟

    ماريا: نعم!

    ؟؟ : أوه، لم أعرف ذلك. أريدُ أن أكون وحيداً. الناس يضايقوني وحسب.

    ماريا: أريدُ فقط رؤية وجه إنسانٍ وحسب. أتعرفُ ما يحدث في هذه المدينة؟ لا يوجد أحدٌ هنا... فقط الوحوش..

    ؟؟ : نعم ، أعرف. لا علاقة لي بالأمر. عدم وجود إنسان هنا يعني عدم وجود أحدٍ ليزعجني.

    ماريا: تريدُ أن تكون وحيداً في هذا المكان المجنون؟


    ؟؟ : نعم، بالضبط . ولكن كيف لكِ أن تقولي بأن هذه المدينة مجنونة؟ ربما نحن المجانين وليس هي . كلينا... مجانين عديمي الأمل. هل أنتِ راضيه؟ هلاّ تركتني وشأني؟

    ماريا: اسمي هو ............ ماريا ، ما اسمك؟

    *لا جواب .. تقرعُ ماريا الباب من جديد .. *

    ؟؟: ...... ايرنيست.

    ماريا: (تسأله بمرح): هيمينغواي؟

    ايرنيست : (ببرود) :... بالدوين.

    ماريا: ايرنيست... سأعود.


    تعليق شخصي :-

    (( ماريا كانت يائسة و متلهفة بشدة لرؤية شخصٍ ما تتواصل معه علّها تجد الأمان و الراحة النفسية التي تنشدها .. ولكن حظها السيئ جعلها تلتقي بشخصُ لا يريد التعامل معها بأي شكل من الأشكال ، إيرينست رجلٌ غامض وعصبي المزاج ويتحدثُ مع ماريا من خلف باب مُحكم الإغلاق ولا يريدها أن تراه..

    ولكن ماريا تظل تحاول جاهدةً إجراء محادثةٍ مع هذا الشخص .. فهو قد يكون الكائن البشري الوحيد على قيد الحياة في هذه المدينة المشئومة ...

    فتقرر إخباره باسمها .. فتقول : " اسمي هو ....." ثم تصمتُ لبرهة وكأنها تحاول تذكّر اسمها ! .. ثم تقول : " ماريا " ، بعد أن يتوقف إيرنيست عن الحديث معها تقررُ ماريا متابعة تفتيش القصر لعل وعسى أن تجد شخصاً آخر لكنها تعده بأنها ستعود )).


    في طريقها تعثرُ ماريا على لوح أبيض مكتوبٌ عليه:-

    When the White Breath is found,
    I shall dedicate this thing.
    Oh Spirit of the Mist,
    Grant us fortune eternal.


    "عندما يُوْجَدُ النفس الأبيض ،
    أنا سَأُكرّسُ هذا الشيءِ.
    أوه يا روح السحبِ،
    امنحينا ثروة أبديّة".


    القنينة قد تبدوا مألوفة لمن أنهى الجزء الثاني .. إنها قنينة الكريزم الأبيض (إحدى أدوات السحر الأسود التي تُستخدم في مراسيم إعادة الحياة .. والتي ينوي جيمس استخدامها في نهاية Rebirth ).




    بعد أن تكتشف ماريا بأن جميع الأبواب مقفلة و لا يوجد مكان آخر تلجأ إليه ، تقررُ العودة للطابق الأول ..

    وفي طريقها تسمع قعقعة صادرة من المدفأة التي كانت مغطاة سابقاً .. الآن أصبحت مكشوفة الغطاء وتكشف عن سلّمٍ يقودُ للأعلى ..

    تتسلقُ ماريا السلم لتجد نفسها وسط حديقة من الزهور والنباتات الجميلة الخلاّبة .. ولكن لماذا توجد هذه الحديقة هنا في هذا المكان السري؟؟ .. مع استكشافها للحديقة نتفاجأ بوجود شاهد قبر مكتوب عليه:-


    "معكِ ماتت الفرحة.
    كل ما تبقى هو اليأس.
    ومستقبلٌ بغدٍ دون معنى.
    ولكني لن استسلم أبداً.
    لأرى ابتسامتكِ الجميلة من جديد.
    لأرجو مباركات الآلهة.
    أنتظرُ اليوم الموعود.
    حين تغطي الألواح كل شيء.
    كل الحزن سيزول.
    ولكن إلى أن تتحوّل أحلامي إلى واقع.
    سيكون علي تجرّعُ الألم."

    إذن الحديقة لم تكن سوى ضريحاً سريّاً .. ضريحاً لشخصٍ ما يرثي ميتاً يبدو عزيزاً جداً عليه و انطفأت شمعة الحياة برحيله .. ولكن من الكلمات نستشف الأمل في عودة هذا الميّت من جديد بواسطة مباركة الآلهة وبشروط تغطية الألواح لكل شيء .. أي ألواح ؟؟ وأي شيء ستغطيها ليزول الحزن وتتحقق الأحلام ؟؟

    سبق وأن وجدت ماريا لوحاً أبيض بنقشٍ عليه ، وهاهي الآن تعثر على لوحٍ أسود بالجوار مكتوب عليه:-

    "When the Dark Grail is found,
    I shall dedicate this thing.
    You who deny Death,
    Grant us fortune eternal."

    "عندما يُوْجَدُ الكأس المقدس المُظلم ،
    أنا سَأُكرّسُ هذا الشيءِ.
    أنت يا من تُنكرُ الموت،
    امنحنا ثروة أبديّة."


    (كلماتٌ بالتأكيد تُعتبر جزءاً من طقوسِ إعادة الحياة Rebirth ) .

    أيضاً تعثرُ ماريا على لوحٍ أحمر بالجوار مكتوب عليه:-

    When the Crimson Words are found,
    I shall dedicate this thing.
    Oh you Gods deep in slumber,
    Grant us fortune eternal."

    "عندما توْجَدُ الكلمات القرمزية ،
    أنا سَأُكرّسُ هذا الشيءِ.
    أوه يا عُمق الآلهةِ الغارقة في النومِ،
    امنحينا ثروة أبديّة."

    بتفحّـص الشاهد تكتشفُ ماريا بأن عليها تغطيته بهذه الألواح الثلاثة بنسقٍ معيّن .. وحين تفعل ذلك يظهر لها مفتاح Acacia.

    مدلول كلمة Acacia :-

    هي نوعٌ من الأشجار دائمة الخضرة من قبيلة الميموزا من عائلة البازلاء ، أزهارها الصغيرة صفراء أو بيضاء وتنمو في عناقيد ، من أنواعها الشائعة (شجرة العلك) ، و هي أيضاً رمزٌ فعّال واسع السلطة في الكثير من الأديان عبر العالم.

    ( في الديانة المسيحية = تمثّل الحياة الأبدية والسرمدية.

    في الديانة المصرية العريقة = تمثّل الطهارة و الانبعاث " الولادة من جديد ".

    في الديانة البابلية = اعتبرت شجرة الآلهة ((أشتار)) وكانت تُعد رمزاً للحياة.

    كما أنها شجرةٌ مباركة لليهود القدماء الذين بنوا تابوت العهد منها كونها ترمز لموتٍ سالم وتحرّرٍ من الحزن ).


    هذا المفتاح تستخدمهُ ماريا لفتح جناح غرفة نكتشفُ بأنها تخص طفلةً صغيرة ..

    و مع تفحّصِ ماريا لرف الألعاب .. تقول: "أوه، هل هذه دمية دب؟ إنها ليست متقنة الصنع، ولكنها ظريفة على أية حال. أراهن بأن لورا ستحبها. هي تحب الدببة كثيراً." ..

    ماريا تذكرُ اسم "لورا" !! وهل تعرفُ لورا ؟؟! تقاطعُ ماريا حبل أفكارها لتسأل نفسها نفس السؤال الذي طرحناه نحن: " لورا؟!! عمن أنا أتحدث؟!!" ...


    ماريا لا تدري لماذا هي تعرفُ فتاةً صغيرة اسمها لورا .. هذه أولى علامات حقيقة ماريا وسبب تواجدها في مدينة التل الصامت..

    بعد خروج ماريا من غرفة الطفلة .. واتجاهها نحو العليّة .. تسمعُ صوت صرخة رجل يقول: " لقد سقطت من النافذة.. " !! تركضُ ماريا بسرعة نحو مصدر الصوت ولكنها لا تجدُ أحداً .. وعوضاً عن ذلك تجد بطاقة محشورة تحت كرسي مكتوبٌ عليها:-

    "لأعز أب،
    عيدُ ميلادٍ سعيد!
    من آيمي بالدوين"


    تتساءلُ ماريا عن هويّة آيمي .. بالدوين !! ألها علاقة بإيرنيست بالدوين ؟ بالتأكيد سيخطرُ على ماريا الآن أن تذهب وتسأل إيرنيست .. مع إدارتها لظهرها تسمعُ صوت طفلة تقول: "أعطها .. " تستديرُ ماريا ولا ترى أحداً!! .. و مع إدارة ماريا لقبضة الباب كي تخرج .. يُكمل ذلك الصوت الشبحي للطفلة كلامه " لأبي "....


    "أعطها لأبي" ! .. لقد حان الآن وقت معرفة الحقيقة .. ولابد من مواجهة إيرنيست .. ما الذي يجري؟؟


    مع وصولِ ماريا للباب الذي يكمن إيرنيست خلفه، تقرعُ الباب و تسألهُ: "أتعرفُ فتاةً صغيرة تُدعى آيمي؟"

    يتنهدُ إيرنيست ويقول: "لماذا تسأليني ذلك؟"

    تُخرج ماريا بطاقة عيد الميلاد وتقرأها ثم تقول: "إنها من فتاة تُدعى آيمي بالدوين"

    ثم تسألهُ بلطف: "أنت أب؟"

    يتنهّدُ إيرنيست مرةً أخرى ويتمتم بأسى : "نعم ، أين عثرتي عليها؟"

    يُطلق إيرنيست أنين حزنٍ ويقول لاعناً من خلف الباب: "يا لي من غبي...! الآن... حين فات الأوان، فهمتُ أخيراً لماذا. لماذا كانت هناك...! لماذا كانت تحملُ ذلك المظروف الخاوي حين... حين سقطت..."

    تخطو ماريا بعيداً قليلاً عن الباب قائلةً: "إيرنيست، آيمي... هي ليست...؟" ماريا تبدو خائفة جداً من كونها متبلّدة الشعور حتى أنها لم تنهي جملتها. تقول مواسية له: "أعتذر... أعتذرُ عن تذكيرك بذلك."

    يبدأ إيرنيست الحديث بأخف نبرة صوت تُبدي ألمه وهشاشته: "لا داعي للاعتذار. أنتِ لم تذكّريني. فأنا لم أنسَ مطلقا..."

    يكملُ حديثه و تغلبه العاطفة: "ماريا، بعض الأمور ننساها وبعضها لا يمكن أن ننساها أبداً... هذا غريب... لستُ متأكداً أيها أكثر حزناً. لقد مضت عشر سنوات، ولكني مازلت.....".

    تقاطعه ماريا: "إيرنيست... أنا آسفة. لم أكن أدري."

    يقول إيرنيست متفهّماً: "لا، لا بأس." نبرتهُ تصبحُ أقوى حين يقول: "ماريا، تلك الرسالة..."

    تُنهي ماريا جملته: "سأتركها هنا." تنحني و تسلم البطاقة لأرنست من خلال فتحة الباب السفلية.

    يشكرها إيرنيست ، وبعد لحظات قصيرة، يشهقُ فجأة: "ماريا؟! إذن لابد أنكِ..." يتوقف لبرهة و كأنه بدأ يستوعب أمراً أذهله ، ثم يُكمل حديثه وكأنه يفكرُ بصوتٍ عالٍ: "لهذا السبب! لهذا السبب يمكنكِ رؤيتي! إذن ربما هذا يعني بأني قادرٌ على الأمل بمعجزةٍ أيضاً؟"

    تبدو ماريا محتارة: "ما الذي تقصده؟"

    يقولُ إيرنيست بنبرةٍ أشجع وأحزم: "في مبنى الشقق المجاور، ثمة قنينة تحوي سائلاً أبيض. لا أعرفُ مكانها بالضبط ، ولكني أعرفُ بأنها هناك في مكانٍ ما. لابد أن أحصل عليها."

    لا تفهم ماريا طلبه ، فترد عليه متسائلة: "ولِمَ لا تذهب وتحضرها بنفسك؟"

    يبدو إيرنيست وكأنه على وشك القهقهة بمرارة حسرةً و أسى من حاله، يقول: "لو أكنتُ أستطيع، لفعلتُ ذلك. ولكني..."

    ايرنيست محبوس في نفس المكان الذي مات فيه لأنه شبح ( مثل حالة الممرضة ليزا في الجزء الأول !! )

    بعد فترة صمت طويلة ، تسأله ماريا عن اللون: "أبيض؟" كما يبدو أن سؤالها موافقة على الذهاب للتفتيش عن مطلبه.

    يقول إيرنيست: "سأفتحُ باب الدرج."

    تسأله ماريا: "إيرنيست، أتظنُ فعلاً بأن هذا سينجح؟"

    يقر إيرنيست بهدوء: "لا أعرف..."

    ولكن ماريا تهز كتفيها بلا مبالاة وحسب.

    تقول: "حسناً، لا بأس بذلك. لا أمانع القتال لسببٍ مستحيل. على أية حال هذا أفضل من الجلوس وعدم فعل شيء."


    تعليق شخصي :-

    ((آيمي إذن هي ابنة إيرنيست التي ماتت من عشرة أعوام مضت .. تجدُ ماريا رسالتها في العليّة فتسألُ عنها إيرنيست الذي يكتشفُ في هذه اللحظة لِمَ كانت ابنته تقفُ هناك أمام النافذة العالية ومعها الرسالة .. حين سقطت و ماتت.

    تعتذرُ ماريا عن تذكير إيرنيست بتلك المأساة .. فتقوم بدس البطاقة من تحت الباب ليأخذها إيرنيست على الفور ، ثم تقرّر مساعدة ايرنست في مسعاه - دون أن تدرك هدفه - على أمل أن تتواصل معه أكثر .. فذلك على الأقل أفضل من البقاء لوحدها دون فعل شيء)).


    تغادر ماريا الغرفة عائدةً للرواق السابق حيث وجدت الباب المقفل، لتجدُ بأنه الآن مفتوح بشكلٍ غامض.!


    تتبع ماريا الدرج للأسفل إلى ممرٍ سفلي ( علامةٌ صغيرة أخرى تكشف شاهداً على مأساة موت آيمي بالدوين ).


    النفقُُ الحجري المحتشد بالصراصير يقود إلى مسكنٍ مجاورٍ مهجور.


    تجتاز ماريا الرواق القصير لتصل إلى المخرج حيث توجد ساحةٍ أخرى صغيرة.


    ثمة علامة على منزلٍ صغير مكتوبٌ عليها: "ابتعد عن القصر المسكون" .


    ربما تحملُ هذه الكلمات بعضاً من الحقيقة فعلاً!! ...


    تشق ماريا طريقها عبر الفناء و تدخلُ إلى مبنى شقق بلو كريك. ثم تجد "السائل الأبيض" الذي يريده إيرنيست موجود في الغرفة 105 على قمة طاولة مقفلة.


    حين تعود ماريا للمكتبة داخل منزل آل بالدوين ، سيبدو إيرنيست عارفاً مسبقاً بأنها عثرت على ما يبحثُ هو عنه دون أن يخرج من غرفته.


    يقولُ بعرفان: "شكراً لكِ يا ماريا. هذا هو الغرض الوحيد الذي لم أستطع الحصول عليه بنفسي. مع وقت معرفتي عنه، لم أعد قادراً على مغادرة المنزل. لقد مضت فترة طويلة..."


    تنظرُ ماريا على قنينة السائل الأبيض متشككةً في قواها، تقول: "نعم، ولكن هل... "


    إيرنيست على دراية بما يدور في خلدها. يقول: "ماريا، الآلهة هنا. أنتِ تعرفين ذلك أيضاً. لقد ولدتِ في هذه المدينة."

    تضحك ماريا وتقول: "لستُ متأكدة بأن كلمة (الآلهة) هي الكلمة المناسبة" .

    ثم تضع قنينة السائل الأبيض على طاولةٍ بجوار الباب.

    يسألها إيرنيست من وراء الباب: "أتؤمنين بالقدر؟" ترد عليه ماريا بالنفي، فينهي جملته: "إذن لا بأس بذلك."

    تمسكُ ماريا بقبضة الباب قائلةً: "إيرنيست، أيمكنني فتح هذا؟"

    يردُ عليها إيرنيست: "هذه نهايةٌ مسدودة. لا يوجد شيء خلفها."

    تتركُ ماريا قبضة الباب وتتمتم بوهن: "أعرف".

    و بعد لحظة تفكير طويلة ينتابها الفضول فتسأله: "إذن... ماذا لو قلتُ بأني أؤمنُ بالقدر؟"

    تحصلُ حينها على الجواب الذي كان إيرنيست سيمنحها إياه.

    نبرتهُ تصبح فجأة وحشية مقشعرة متعذرة الوصف و هو يقول: "ذلك ال.... جيمس! .... إنهُ رجلٌ فاسد."

    تبدو ماريا محتارة، تتساءل: "جيمس...؟" ولكن شيئاً فشيئاً يعود لها ماضي امرأة و تختلط دوامة هذه الذكريات المبهمة المشوشة في ذهنها . ببطء تتذكر الأخطاء التي اُرتكبت في حقها في حياةٍ أخرى. أخيراً تتذكرُ من هو جيمس وتتمتم:
    "نـ ... نعم.... أعرف."

    يتابع إيرنيست من خلف باب المكتبة: "إنهُ يبحثُ عن تلك التي هي أنتِ .. وليست أنتِ في نفس الوقت!."

    تدركُ ماريا قائلةً: "لأنه طيّب." تتذكرُ المزيد والمزيد عن جيمس مع كل لحظة بذاكرتها الضعيفة الواهنة التي أنعشها إيرنيست ... بقايا ذكريات تتصارع و تدور كالدوامة في عقلها..

    ماريا: "أ... أتعرفُ شيئاً؟"

    تسأله بشيء من الذهول ، ويبدأ إيرنيست إخبارها، ولكنها تقاطعه فوراً، رافعةً يديها في حركة سريعة و كأنها تحاول لاشعورياً دفع وجه الحقيقة عن نفسها.

    تقول بصوت حازم فيه مسحة من الخشية و التردّد : "على أية حال، هذا ما تظنه أنت فقط!" .. ثم تُكمل ببطء : "أنت لا تعرفُ شيئاً أصلاً " .


    يقولُ إيرنيست بهدوء: "لا بأس. حسناً."




    بعد لحظات طويلة من الصمت الثقيل المشحون بالتوتر تمسكُ ماريا بقبضة الباب وتفتحه لتكتشف مخبأ إيرنيست. تجدُ أمامها غرفةً خاويةً تماماً عدا عن طاولةٍ صغيرة في المنتصف!

    على الطاولة توجد بطاقة آيمي تم توصيلها بعد مضي 10 سنوات.


    لقد اتضحت حقيقةُ ماريا بجلاء أمام عينيها عن طريق إيرنيست .. الذي كشف لها – عن قصد أو ربما عن غير قصد - سر وجودها في مدينة التل الصامت ....

    فحين بدأت ماريا شيئاً فشيئاً بإدراك سبب وجودها و سبب معرفتها لأمور من ماضي سيدة ليست هي في الأصل - ولكي تواجه الحقيقة - تدفعُ الباب لتفتحه ثم تكتشف بأن الغرفة أمامها خاوية ، لقد اختفى شبح إيرنيست لأنه تحرر أخيراً بعد العثور على السائل الأبيض ..

    وهي ها هي الحقيقة المرّة تتجلّى أمامها لتهزّ كيانها فتخرجُ يائسة مُحطمة...

    حقيقة أنها نتاج قوى مدينة التل الصامت و قد خلقتها لخدمة أهداف محددة فقط ...

    ماريا مولودة من أمنية .. أمنية جيمس في الحصول على امرأة تشبه زوجته ماري جداً ولكن بالطريقة التي يريد ..

    الهدفُ من وجود إيرنيست هو إيقاظُ ماريا وحثها على معرفة الهدف من وجودها ..

    وحين أدرك إيرنيست بأن ماريا نتاج قوى الظلام .. يفرح! ، إذا كان بمقدور قوى الظلام إعادة إظهار زوجة جيمس كما يريد .. فلابد أنها قادرة على إعادة ابنته أيضاً .. ولكنه يُدرك بطريقةٍ ما هدف جيمس وسبب وجوده هنا .. كونه الآن متصل روحياً مع قوى الظلام ويُدرك من هي ماريا .. ويعرف بأنها تتمتع بسذاجة ماري .. لذلك يطلب منها إسداءه المعروف بالعثور على السائل الأبيض .. ليرد لها الجميل بإيقاظها وتزويدها بما يلزم لتعرف السبب من وجودها .. و إلا لظلت ماريا هائمة تجولُ المدينة بلا معنى ..

    ولكن هل كانت ماريا تنتظر مثل هذا الاكتشاف؟؟ هل كانت مستعدة لمعرفة حقيقة نفسها ؟؟ ..

    مع إدراكها لحقيقة أن إيرنيست لم يكن سوى شبحاً .. واكتشافها لسبب وجودها .. تخرجُ ماريا لشوارع المدينة محطمّةً كسيرة الفؤاد و غارقة في يأسها .. هل تنصاعُ لقدرها الموجودة من أجله؟ أم تُنهي حياتها؟ ..




    في المشهدِ الأخير نرى ماريا تسيرُ للزقاق خلف مبنى الشقق و هَوْلُ الصدمة لازال يُخيّم على ملامحها .. حتى تصلُ لحائطٍ مغطى برسوماتٍ طفولية بريئة.


    تنظرُ للمسدس في يدها ، وببطءٍ شديد ترفعُ المسدس نحو رأسها و تغلق عينيها بقوة .


    للحظةٍ طويلة محزنةٍ يبدو فعلاً بأنها ستُنهي كل شيء ، ولكنها تفتحُ عينيها أخيراً وتُخفض المسدس و هي تشعرُ بالألم و الحزن يعتصران قلبها.




    تستديرُ وترمي المسدس نحو الحائط و هي تقاوم ذرف دموعها الحارة ، تتابع لأعلى الزقاق نحو الجسر المطل على بحيرة تولوكا ملبيةً نداء قوى الظلام إلى المكان الذي ستقابلُ فيه الرجل الذي يمسكُ بمصيرها .. فتتمتمُ باسمه بصوت ضعيف : " جيمس" ! .


    وأخيراً تعرفُ ماريا الغرض من وجودها، وها هي تقابلُ قدرها الذي استسلمت له وجهاً لوجه . ثم يبدأ المشهد السابق المعروف لأول لقاءٍ بين ماريا و جيمس.. و تلك اللحظات الأولى المحرجة التي يخلطُ فيها بينها وبين زوجته المتوفاة . و من هنا تبدأ رحلتها مع القدر.



  8. #53
    التسجيل
    08-11-2006
    الدولة
    in Silent Hell
    المشاركات
    23

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    مرحباااا كريستل
    معقول يعني المؤلف قصه اللعبه مؤلف الجزء الرابع من يوم كان يؤلف الجزء الثاني لان زي ما قلتي لما لقى في الزباله اللى في مبنى الشقق كان فيه صحيفه ومكتوب عليها عن المجرم والتر!!
    تقبلي تحيات اختك الصغيره
    sk8er girl

    PSP I LOVE IT

  9. #54
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    مرحباااا كريستل
    أهليييييين حياتو


    معقول يعني المؤلف قصه اللعبه مؤلف الجزء الرابع من يوم كان يؤلف الجزء الثاني لان زي ما قلتي لما لقى في الزباله اللى في مبنى الشقق كان فيه صحيفه ومكتوب عليها عن المجرم والتر!!
    ايييي شفتي شلون؟! ترا قصص الأجزاء كلها مرتبطة ببعضها .. دليل على أن الكاتب عبقري

  10. #55
    التسجيل
    29-03-2007
    المشاركات
    4

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    السلام عليكم..

    شغل متعوب عليه صراحة
    اسلوب جميل جدا. التسلسل اللي ماشيه عليه يخلي الواحد مرتبط مع القصة (حركة حلوة -شرحتي قصة جيمس الين النهر ثم رجعتي الى قصة ماريا الى النهر)
    ان دل على شي دل على الدقة في التفاصيل

    وصراحة خدمتيني يوم شرحتي طور born from a wish لان الشريط الي كان عندي ما كان فيه هالطور

    وبانتظار بقية القصة (بشغف )

  11. #56
    التسجيل
    11-05-2004
    الدولة
    in ur NIGHTMARE !!
    المشاركات
    517

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    hi crestal

    المشكلة ياكريستل انج وايد تتاخرين ولو تسرعين بالمواضيع شوي احسن يكون

    يلا ننتظر المزيد يا اخت كريستل

    وعلى فكرة عندي سؤال على مااعتقد اني اللي ادري عنه هو ان جيمس بعد ماقتل زوجته ..قعطها بالمنشار او شي ..وفي البداية لما يكون بالحمام ...زوجته مقطعة وحاطها بالصندوق مالت السيارة..صحيح هالشي؟

  12. #57
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    السلام عليكم..

    شغل متعوب عليه صراحة
    اسلوب جميل جدا. التسلسل اللي ماشيه عليه يخلي الواحد مرتبط مع القصة (حركة حلوة -شرحتي قصة جيمس الين النهر ثم رجعتي الى قصة ماريا الى النهر)
    ان دل على شي دل على الدقة في التفاصيل

    وصراحة خدمتيني يوم شرحتي طور born from a wish لان الشريط الي كان عندي ما كان فيه هالطور

    وبانتظار بقية القصة (بشغف )

    مشكوووور مرة ثانية و ثالثة و رابعة ^___^ و الله ردك أسعدني فوق ما تتصوّر .. هههههه الحمد الله انه أسلوبي الممل ما طفّشك


    hi crestal

    هايااااااااات


    المشكلة ياكريستل انج وايد تتاخرين ولو تسرعين بالمواضيع شوي احسن يكون
    و الله ثم و الله ان تأخري كان رغماً عني << حلوة هاذي " رغماً " !!

    أصلاً النت ببيتنا صار له مدة مخرّف و مطلّع لي قرووون فقمت أكمل الموضوع بمختبرات الحاسوب عندنا في الجامعة ( بوقت فراغي طبعاً ) ...

    و انشااااااااااااااااالله بإذن الله اني ما أتأخر عليكم أكثر من جذي ^.^


    وعلى فكرة عندي سؤال على مااعتقد اني اللي ادري عنه هو ان جيمس بعد ماقتل زوجته ..قعطها بالمنشار او شي ..وفي البداية لما يكون بالحمام ...زوجته مقطعة وحاطها بالصندوق مالت السيارة..صحيح هالشي؟
    هممممممم سمعت هالإشاعة أكثر من مرة و قريت عنها واااايد بمنتديات أجنبية << حتى مألفين عليها نظرية كاملة! ..يمكن لأن محد كان يدري شصار بجثة ماري بعد ما قتلها جيمس .. بس بما انه كونامي ما أكدّت هالشي .. فراح تظل مجرد اشاعة

  13. #58
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    بعد اللّقاء الأول بين جيمس و ماريا ...


    الآن يُكمل جيمس طريقه بصحبة ماريا إلى الهدف الذي مازال يسكن مخيلته ...

    فيصل بعد وقت قصير إلى نادي بولينغ ويسمع حواراً من خلف الباب ، فيقرر الدخول ..

    ولكن ماريا تستوقفه فجأة قائلة : ( اذهب أنت ، سأنتظرك هنا ... )

    يلتفت إليها جيمس بإستغراب ، فترد على نظرته بهدوء و هي تقول : ( أنا أكره البولينغ ) ..

    جيمس : أنا لم آتي هنا للعب كما تعلمين! ...

    تهزّ ماريا يدها بلا مبالاة ثم تردّ عليه بشيء من العناد و الإصرار : ( على أيّ حال .. لا تتأخر ، حسناً ؟) ..



    تعليق شخصي :-

    (( عندما همّ جيمس بدخول نادي البولينغ - مفترضاً أن تتبعه ماريا - يتفاجأ بها ترفض مرافقته
    مفضلةً البقاء في الخارج ، و عندما يُبدي جيمس استغرابه تتحجّج ماريا بعذرٍ واهٍ قائلة : "أنا أكره البولينغ" ! ، ما لم يفهمه جيمس أن سبب رفض ماريا مرافقته هو لعدم رغبتها بالإختلاط مع الأشخاص الموجودين بالداخل .. فهي كانت تدرك تمام الإدراك أنها لو دخلت مع جيمس ثم تحدث معها أمام أحدهم فسيظن هؤلاء بأن جيمس يتحدث مع نفسه! .. لأن لا أحد يستطيع رؤيتها أو سماعها سوى جيمس فقط! )) ...



    على ذلك يدخل جيمس وحيداً ليسمع حواراً بين الطفلة لورا و إدي الذي يتناول بيتزا ...


    لورا : إذاً ما الذي فعلته؟ .. سرقة؟ أم جريمة قتل؟

    ايدي : آه! .. لا ..لا شيء من هذا القبيل.

    لورا : هاه! .. لستَ سوى جبان سمين..

    ايدي : هيييييي .. لماذا تقولين ذلك؟؟!

    لورا : ألم تقل أن الشرطة تلاحقك؟؟

    ايدي : لا .. أنا هربت فقط لأني كنت خائفاً ، لا أدري ما الذي كانت تفعله الشرطة هناك ...

    لورا : لكن .. ان كنت فعلت شيئاً سيئاً لِمَ لم تقل فقط : " أنا آسف " ؟؟ ، ... حسناً .. أعتقد أنني هربت كثيراً أيضاً ..

    ايدي : لا فائدة .. لن يستمعوا إليّ ، لن يسامحني أحد أبداً ، بالمناسبة .. هل عثرتِ على تلك السيدة التي تبحثين عنها؟ .. ما اسمها؟ .. ماري؟


    و مع دخول جيمس يجد ايدي جالساً لوحده و هو لا يزال يلتهم البيتزا بنهم ..


    جيمس : ايدي؟

    ايدي : آآآ .. أممممم *يبدوا أنه لم يتعرّف على جيمس*

    جيمس : أنا جيمس .. أتذكر؟؟ .. التقينا في مبنى الشقق ..

    ايدي : آه! .. صحيح .. تذكرت ، لكن ...

    جيمس : هل أنت لوحدك هنا ايدي ؟

    عندها تتدحرج كرة بولينغ خضراء اللّون أمامهما ..


    يتجه جيمس نحو المكان الذي خرجت منه الكرة ليجد لورا جالسة و بيدها دمية تيدي بير ..

    لورا : هاها .. باي باي ..


    تهرب لورا من مقابلته نكايةً فيه لأنها تعرف بأنه يريد الحديث معها كونها تعرف ماري . فيسرع جيمس للّحاق بها ...

    جيمس : مهلاً! .. عودي! ، أسرع يا ايدي .. لنلحق بها ..

    ايدي : هاه؟ .. لورا؟ .. لكن لماذا؟؟

    جيمس : لورا؟؟ .. أهذا هو اسمها؟

    ايدي : هاذا ما قالته لي ..

    جيمس : ايدي! .. هذه المدينة المشئومة مليئة بالوحوش .. كيف تجلس ببرود هكذا و تأكل البيتزا ؟!!


    ايدي : هي قالت بأنها ستكون على مايرام بمفردها ، تقول بأن دباً سميناً مثلي سيبطئها و حسب ...

    يرد عليه جيمس بغيظٍ مكبوت : انسى الأمر ..

    *لو عدت للتحدث مع ايدي ، سيدور بينهما هذا الحوار :-

    جيمس : من هي تلك الفتاة على أي حال؟؟

    يرد عليه ايدي و هو يحشو قطعة البيتزا في فمه : لا أدري .. كل ما أعرفه هو اسمها ، صدقني ..


    حين يخرجُ جيمس من نادي البولنغ لا يجدُ ماريا حيث تركها، ولكن مع تقدمه قليلاً تظهر ماريا تركض وتلهثُ تعباً ...



    جيمس: هل رأيتِ فتاةً صغيرة تعدو خارجة من هنا؟

    ماريا: نعم، لقد كانت أسرع مني! ألن تلحق ورائها؟

    ماريا : أسرع! .. لقد ذهبت من هناك ..




    ماريا تبدو مهتمة فعلاً بلورا لأنها تحملُ نفس مشاعر ماري ، فتساعدُ جيمس على معرفة الوجهة التي هربت الفتاة إليها.

    بالطبع سيبحث جيمس عن لورا ، ويتجه لنفس الوجهة التي أشارت لها ماريا ليجد باباً مقفلاً فتساعده ماريا بفتح الباب بمفاتيح تملكها تقودهما إلى ملهى ليلة النعيم .. (لأنها أصلاً تواجدت هنا من البداية وخرجت من هذا الملهى).

    الجانب الآخر من الملهى يقودهما إلى مدخل مستشفى بروك هيفن الذي تدخل إليه لورا سريعاً. يصر جيمس على اللحاق بها فقد تملك لورا معلومات تدله إلى ماري التي مازال يبحث عنها .. أو هكذا يموّه لنفسه ..


    في المستشفى الواسعة والمتعددة الطوابق والغرف تختار ماريا أن تستريح في أحدها .. تبدو متعبة فجأة وتحتاج للراحة فتتمدد على سرير بغرفة S3 ...


    ماريا: جيمس، انتظر دقيقة.

    *تسعل ماريا مرتين ،ماريا تبدو تعبة فجأة .. تحملُ حتى نفس عوارض مرض ماري!! *

    ماريا: أنا متعبة بعض الشيء...

    *تُخرج ماريا علبة دواء من جيبها، تأخذ حبة، وتبلعها. *

    ماريا: إنه إرهاقٌ بسيط.


    جيمس: لابد أن ترتاحي.

    *تتمدد ماريا على السرير.*

    ماريا: امممم. كم هذا مريح...


    جيمس: أنا ذاهبٌ للبحث عنها... عن لورا. سأعود بأسرع ما يمكنني.



    ماريا : جيمس .. أريد أن أسألك شيئاً ... ماذا لو .. ماذا لو أنك لم تعثر على ماري أبداً في هذه المدينة ... ماذا ستفعل؟؟

    جيمس : في الحقيقة .. لا أعلم ، لم يخطر على بالي ذلك قط!


    يتركها جيمس ليُكمل البحث عن لورا في المستشفى و تحدثُ مواجهة جديدة مع ذا الرأس الهرمي!! .. الذي يبدو بأنه لحق بجيمس إلى سطح المستشفى ليطرحه للطابق السفلي منها بطريقة عنيفة ومخيفة >.<

    حين يدخل جيمس لغرفة C4 يجد أخيراً تلك الفتاة الشقية لورا تضحك بمرح و تلعب بالدببة...


    جيمس: لورا؟

    لورا: هاه؟ تعرفُ اسمي؟

    جيمس: إيدي أخبرني.

    لورا: ذلك الثرثارُ السمين.

    جيمس: كيف تعرفين عن ماري؟

    لورا: وما الذي يهمك؟

    جيمس: لِمَ لا تخبريني وحسب؟

    لورا: وهل ستصرخُ علي إذا لم أفعل؟

    جيمس: لا... . لن أفعل.

    لورا: لقد كنتُ صديقة ماري... لقد التقينا في المستشفى. في السنة الماضية...

    جيمس: أنتِ كاذبة!! *يتراجع معتذراً* : أنا...

    لورا: حسناً! لا تصدقني!

    جيمس: ولكن السنة الماضية، ماري كانت قد... أنا آسف يا لورا. على أية حال، لنذهب.

    *تمسك لورا مصباحها وتبدأ السير خارجاً مع جيمس. *

    جيمس: يمكننا التحدث عن ذلك لاحقاً. هذا ليس مكاناً مناسباً لطفلة. ثمة أنواع مختلفة من المخلوقات الغريبة هنا... لا أصدق حتى بأنك لم تُخدشي.

    لورا: ولِمَ عليّ أن أُخدش؟

    *يسير لورا و جيمس خارجاً إلى ردهة المستشفى معاً. يسيران معاً وإذا بلورا تمد يدها فجأة وتسحب ذراع جيمس للجهة المعاكسة للتي يسيران نحوها. *

    لورا: انتظر! انتظر! يوجد شيء لابد أن أجلبه!

    جيمس: لاحقاً، اتفقنا؟

    *يبدأ جيمس السير في الجهة التي كانا يتجهان نحوها سابقاً من جديد.*

    لورا: ولكنه مهمٌ جداً!

    *يستدير جيمس ليواجه لورا *

    جيمس: ما هو؟

    لورا: رسالةٌ من ماري.

    جيمس: هاه؟

    لورا: أريد أن أذهب وأحضرها. حسنا؟

    جيمس: نعم، نعم.

    *يسير جيمس و لورا لنهاية الغرفة ذات الباب المزدوج بقرب نهاية الردهة. تُخرج لورا مفتاحاً من جيبها، تفتح الباب وتدخله.*

    لورا: هيا، أسرع!


    *ينظر جيمس إلى داخل الغرفة المظلمة.*

    جيمس: أهي موجودةٌ هنا؟

    لورا: نعم. في الخلف.

    *يبدأ جيمس السير ببطء إلى داخل الغرفة بينما تقف لورا خارجها ماسكةً الباب مفتوحاً.*

    جيمس: ما الذي تفعلينه يا لورا؟؟

    لورا: إنها موجودة هناك أبعد في الخلف. في الطاولة.

    *يتابع جيمس السير بحذر لداخل الغرفة حتى يقف في منتصفها. فجأة يُصفع الباب مغلقاً خلفه.*

    جيمس: لورا، ما الذي تفعلينه؟؟!


    *يركض جيمس نحو الباب ويبدأ في محاولة فتحه، ولكن الباب يأبى أن يتحرك. فجأة يظهر فم مخلوق غريب. *


    لورا: ها ها! لقد خدعتك!

    جيمس: افتحي الباب يا لورا !!

    لورا: ولِمَ عليّ فعلُ ذلك؟ أنا كاذبة، صح؟ تريدني أن أفتحه؟ هاه؟ هاه؟ تريدني أن أفعل ذلك؟

    * جيمس يدير ظهره للباب مواجهاً منتصف الغرفة. يده قابضة على الباب.*

    لورا: ما هي الكلمةُ السحرية؟

    *وفجأة، مخلوق غريب يسقط متدلياً من السقف.*

    جيمس: لورا!

    لورا: حسناً. أعتقدُ بأني لن أفتح الباب... أعتقدُ بأني سأتركك هكذا وحسب...

    جيمس: أيتها المدللة الخبيثة! افتحي الباب!

    لورا: لماذا أيها الـ...

    جيمس: لورا؟

    لورا: يا ذا الوجه العفن!


    تعليق شخصي :-

    (( هذا الحوار يكشفُ لنا أوّل خيوط الحقيقة بطريقةٍ عفوية تماماً .. لورا تعرفُ ماري بحكم أنها كانت صديقتها في المستشفى (حيث تعرفت عليها السنة الماضية فقط )!! ، هنا يردُّ جيمس بسرعة وانفعال مكذبّاً لورا .. كيف لها أن تلتقي بماري العام الماضي وهي ميتة أصلاً منذ ثلاث أعوام ؟ .. يعتذر من بعد انفعاله السريع ليخرج برفقة لورا متسائلاً بذهول كيف لصغيرةٍ مثلها أن تكون آمنة رغم امتلاء المدينة بأنواع من الوحوش الشرسة!! كيف لها حتى أن لا تصاب بخدش!! ولكن لورا تستغرب من هذا السؤال.. ولماذا قد يصيبها أي مكروه؟ مع ذلك تظل منزعجة من جيمس فتقرر التخلص منه بحيلة وتستدرجه لغرفة الفحص التي تملك مفتاحها بطريقةٍ ما لتحبسه داخلها انتقاماً منه لتكذيبه إياها.. تتلاعب عليه بطبيعتها الطفولية المشاكسة ولكن جيمس لم يكن في مزاج لتحمل ذلك .. فثمة مخلوقاتٍ ما غريبة هنا متدلية من السقف !! .. يفقد أعصابه فيُغضبها بكلامه لتتركه وهي غاضبة منه جداً )).


    من بعد أن يُخلّص جيمس نفسه من الوحوش المسمّاة Hangers ينتقل تلقائياً إلى العالم البديل .. حيث تبدأ الحقيقة في التجلّي لجيمس رغماً عنه....


    جيمس يجدُ نفسه فجأة في بستان المستشفى .. ينهض ليعاود دخول المستشفى من جديد وحين يصل للقبو تظهرُ ماريا ...

    ماريا: جيمس!

    جيمس: ماري! أوه ماريا، هذا أنتِ... خلتُ بأنكِ... اعتذر...

    *تهز ماريا رأسها بغيظ مكبوت *

    جيمس: على أية حال، أنا سعيدٌ لكونكِ على قيد الحياة...

    ماريا: *بغضب* "على أية حال"!؟ ما الذي تعنيه بـ "على أية حال"!؟ لا تبدو سعيداً جداً لرؤيتي. لقد كدتُ أن أُقتل هناك! لِمَ لم تحاول إنقاذي؟ لا تهتم سوى بتلك الزوجة الميتة! لم أصب بالرعب هكذا في حياتي من قبل! لم تكترث بشأني، صحيح؟

    جيمس: لا، لقد...

    ماريا: إذن ابق معي! إياك أن تتركني وحيدةً أبداً! من المفترض أن ترعاني!

    *تدفنُ ماريا وجهها على كتف جيمس وهو يطوقها بذراعيه. تسحبُ ماريا نفسها للخلف وتبدأ الحديث مع جيمس مرةً أخرى.*

    ماريا: إذن، ماذا عن لورا؟ هل عثرت عليها؟

    جيمس: نعم، ولكنها هربت مني.

    ماريا: علينا العثور عليها!

    جيمس: تبدين مهتمةً جداً بها. أتعرفينها؟

    ماريا: لم أقابلها في حياتي من قبل قط . أنا أشعر بالأسف نحوها وحسب. فهي وحيدة.. ولسببٍ ما... أشعرُ بأن الأمر مناطٌ علي لحمايتها.


    تعليق شخصي :-

    (( يبدو بأن جيمس نسي أمر ماريا !! ها هو – بعادة النسيان المشهور بها - يخلطَ بينها و بين ماري من جديد!! تظهر ملامح الضيق و الغيظ على ماريا في تلك اللّحظة فتحاول تمالك أعصابها ولكنها تنفجر غضباً حين لا يُبدي جيمس حماسته لرؤيتها و هي التي بحثت عنه في كل مكان و كادت تموت رعباً وحدها ، و مرة أخرى تفرض ماريا نفسها على جيمس لتُقنعه بأن عليه حمايتها هي .. و أن يهتم بها هي .. هي وحدها وليس تلك الزوجة الميتة! وبعد أن تهدأ تسأله عن لورا .. الطفلة التي تحبها بدون أن تعرف لماذا! تحبها وتشعر بواجبها في رعايتها وحمايتها " لأن ماري كانت تريد أن تتبناها " )).


    حين يدخلُ جيمس و ماريا للمصعد نزولاً للطابق الثاني يسمعان صوت مُعلن فجأة !! صوت إذاعي يقدّم مسابقة إلى .. >> جيمس !!


    >> المـسـابـقـة :-

    المُعلن: هنا، إما أن تُجيب على الأسئلة بشكل صحيح وتربح جائزة، أو تفشل وتكسب عقاباً لك. هذا مناطٌ بك. والمتحدي المحظوظ، أم عليّ أن أقول المنحوس، لهذا اليوم هو جيمس! هل أنت مستعدٌ للعب "حيلة أم جائزة"؟ حسناً، تفضل سؤالك الأول. دوري يا ميري، البيت المسكون، الأفعوانية، العجلة الحديدية، و فناجين الشاي. التل الصامت هي موطن لملاهي مثيرة يحبها كلا الأطفال والبالغين.

    السؤال هو: ما اسم تلك الملاهي؟

    واحد: فانتسي لاند .

    اثنين: ملاهي التل الصامت.

    ثلاثة: حديقة ليك سايد.

    حسناً، بسرعة ننتقل للسؤال رقم اثنين. شهدت التل الصامت جريمة قتل شنيعة منذ بضعة سنين مضت. أخٌ وأخت كانا يلعبان في الشارع وإذا بهما يتعرضان للهجوم ويتقطعان إلى أشلاء بواسطة فأس. لحم ممزق، عظام مسحوقة، دماء منثورة، وأخيراً... يا لها من مأساةٍ فظيعة. يا لها من نهاية شنيعة لحياتين بريئتين.

    ماذا كان اسم السفاح الذي ارتكب هذا الفعل الشنيع؟

    واحد: والتر سوليفان.

    اثنين: سكوت فيربانكس.

    ثلاثة: ايريك جين.

    الآن ننتقل لسؤالنا الثالث والأخير. في جنوب البحيرة حي مهجور قديم يُدعى ساوث فايل. من هنا إلى باليفيل، المنطقة المركزية شمال غرب البحيرة، يوجد طريقٌ واحدٌ فقط يمكنك سلكه. طريقٌ واحدٌ وحسب، لا غيره.

    السؤال الثالث والأخير هو: ما اسم ذلك الطريق؟

    واحد: طريق باشمان.

    اثنين: شارع رينديل.

    ثلاثة: جادة نيثين.

    حسناً، كان ذلك آخر أسئلتنا. هل عرفت حلها جميعا؟ حين تعرف الأجوبة، توجه إلى غرفة التخزين في الطابق الثالث لتحرز جوائزك! ولكن كن حذراً. لو كنت مخطئاً...

    *يضحك المُعلن.*

    المُعلن: حسناً، شكراً للجميع للانضمام إلينا. نراكم من جديد في وقتٍ ما. باي باي!

    *يُسمع صوت الجمهور يهتفون ويبدأ صوت الراديو في التلاشي حتى يصمت من جديد. *


    من بعد ذلك وأثناء تقدم الاثنان في ردهة طويلة يظهر ذا الرأس الهرمي بطريقةٍ مخيفة ومفاجئة بحيث يقوم بمطاردة جيمس و ماريا وسط الردهة الضيقة حتى يصل الاثنان إلى مصعد. يدخلُ جيمس المصعد وينغلق الباب فجأة مانعاً ماريا من اللحاق بجيمس ..

    يحاولُ جيمس بكل قواه أن يمنع الباب من أن ينغلق و ماريا تمد يدها للداخل مناشدةً المساعدة من جيمس ..


    جيمس يحاولُ بكل يأس ولكن الباب يأبى أن ينفتح ليشهد جيمس من خلال الفتحة الصغيرة بين بابي المصعد مصرع ماريا بطريقةٍ شنيعة بسيف ذا الرأس الهرمي الذي يخترق ظهرها ..


    المشهد كان رهيباً و مؤلماً على جيمس بلا شك .. فلم يعثر على ماري حتى الآن .. وها هو يفقد ماريا ولم يستطع مساعدتها رغم قربه الشديد منها ، لقد تم اغتيال ماريا أمام عيني جيمس وبطريقة مخيفة بينما كان جيمس يقف عاجزاً عن إنقاذها . و مرة أخرى تختلط مشاعره ويأخذ تفكيره في التذبذب بين الحسرة على ماريا والحنين لملاقاة ماري التي لا يزال يعتقد بأنها تنتظره ، وحتى الآن الملامة بادية على وجهه وعليه أن يفعل شيئاً ما حتى يصل إلى ماري ...



    جيمس: ماريا ماتت. لم أستطع حمايتها. مرةً أخرى، لم أستطع القيام بشيء للمساعدة . لورا هربت بعيداً إلى مكانٍ ما. ماري... ماذا... ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أنتِ... تنتظرينني حقاً في مكانٍ ما؟ أم هذه طريقتك في أخذ...... سأعثرُ على ماري... هذا الأمل الوحيد الذي تُرك لي."


    يخرج جيمس بعدها إلى مدخل المستشفى ويجلس منهزماً على عتبات الباب كئيباً وحزيناً .. معترفاً بفشله في إنقاذ ماريا من الموت ، و عندها يلمح لورا تركض خارج المستشفى. مع تقدم جيمس ووصله لمنتزه Rosewater يجدُ رسالة وعتلة .. رسالة موجهة إلى جيمس ... رسالة تحثُه على الجرأة والتحديق في فجوةٍ ما حتى يتعلّم الحقيقة ويمضي قُدماً.



    ((من لَيس جريئاً بما فيه الكفاية لكي يُحدّقَ في الهاوية لَيس جريئاً بما فيه الكفاية للتَحْديق في نفسه.

    يُمْكِنُ فقط أَنْ تتعلّمَ الحقيقة بالتقدّم للأمام . اتبع الخريطةَ. هناك ستجد رسالة و مفتاح)).


    حين يدخل جيمس متحف التل الصامت تقوده فجوة في الحائط إلى منطقةٍ غير موجودة على الخريطة. في هذه المنطقة يجد فجوة على الأرض، وسيواجه الكثير من الفجوات بعدها. يقفز جيمس لداخل هذه الفجوات وكأنه يقفز لداخل أعماق نفسه .. ومن الآن وصاعداً تبدأ الحقائق في التكشّف له .. ها هو الآن يقفز لداخل بداية حقيقة كل ما رأى ..


    الفجوة تقود جيمس إلى ممرٍ يوصله إلى سجن قديم جداً ينتمي لتاريخ التل الصامت السيئ السمعة وهو سجن تولوكا .. حين يدخل لأول منطقة يرى إدي من جديد .. ولكن إدي هذه المرة يبدو أغرب من المعتاد ..


    إدي: قتلُ شخصٍ ما ليس أمراً صعباً. ضع المسدس نحو رأسه وحسب و... بااااو!


    *تظهر جثة على الطاولة بجوار مكان جلوس إدي.*

    جيمس: أنتَ... أنتَ قتلته؟

    إدي: لكن... لم يكن خطأي. هو، هو من جعلني أفعل ذلك!

    جيمس: اهدأ يا إدي. اخبرني ما الذي حدث.

    إدي: ذاك الرجل... لقد جنا على نفسه بنفسه. لم أفعل شيئاً. لقد لحقني وحسب! بالإضافة إلى ذلك، كان يسخر مني بعينيه! كذلك الآخر...

    جيمس: بسبب ذلك فقط قتلته؟

    إدي: ما الذي تقصده بـ "بسبب ذلك فقط " ؟

    جيمس: إدي، لا يمكنك قتل شخصٍ فقط بسبب الطريقة التي ينظرُ فيها إليك...

    إدي: أوه نعم! حتى الآن كنتُ اسمحُ للناس بالدهس فوقي. حتى ذلك الكلب الغبي. لقد جنا على نفسه هو أيضاً!!

    جيمس: إدي!!

    إدي: هاها. لقد كنتُ أمزحُ وحسب يا جيمس. لقد كان ميتاً من قبل حين وصلتُ إلى هنا. صدقاً. على أية حال، عليّ أن أذهب.

    جيمس: أنت خارجٌ إلى هناك لوحدك؟

    إدي: نعم.

    جيمس: إدي...

    *بعد ذلك يخرج إدي من الكافتيريا. *


    تعليق شخصي :-

    (( إدي يتصرف بطريقة غريبة .. يحمل مسدساً ويذكر بأن الشخص الممدد ميتاً هنا لم يمت إلا وقد استحق ذلك .. لقد جنا على نفسه .. كيف له أن يسخر من بدانة إدي ؟ لقد كان يلحقه ويسخر منه حتى فقد إدي أعصابه فقتله واضعاً حداً لكل ما يعانيه!! فالسخرية من بدانته سبب كافي لقتل أي إنسان.. ولكنه سرعان ما يُنكر ذلك.. فيغادر تاركاً جيمس في حيرة شديدة )) ..



    هذه المنطقة من الزنزانات مرعبة وتشعر فيها بحركة وتسمع أصواتاً غريبة وهمسات مفزعة .. ولكن يظل جيمس صاحب عزيمة لا تفتر لإكمال مهمته .. فيصل إلى ساحة خارجية من السجن تحتوي على مشنقة يبدو أنها كانت تستضيف الإعدامات فيها .. بعد حل لغز المشنقة يتمكن جيمس من الانتقال للقسم الآخر من سجن تولوكا ليستمر في تجاوز الزنزانات وجثث المساجين ليصل إلى المتاهة.


    هذه المنطقة تقبع أسفل السجن وفيها يقطن ذا الرأس الهرمي ويحتفظ بأسلحته ألا وهي السواطير ..


    وبالطبع لابد من مطاردة مخيفة أخرى من ذا الرأس الهرمي تقود جيمس إلى زنزانةٍ جديدة .. خلف قضبانها يرى ......



    جيمس: أنتِ على قيد الحياة! ماريا... ! خلتُ بأن ذلك الشيء قتلكِ... ! هل أنتِ مصابة بإصابةٍ خطيرة؟

    ماريا: لا أبداً أيها السخيف.

    جيمس: .... ماريا؟ ذلك الشيء... لقد طعنكِ. لقد كانت هناك دماءٌ في كل مكان.

    ماريا: طعنني؟ ما الذي تقصده؟

    جيمس: لقد طاردنا نحو المصعد. ثم...

    ماريا: جيمس، ما الذي تتحدثُ عنه؟

    جيمس: ما حدث للتو! ألا تذكرين؟

    ماريا: جيمس حبيبي... أحدث شيءٌ لك؟ بعد أن انفصلنا في تلك الردهة الطويلة؟ هل تخلطني بشخصٍ آخر؟ *تضحك* لطالما كنت كثير النسيان... تذكر تلك المرة في الفندق...

    جيمس: ماريا... ؟

    ماريا: قلتَ بأنك أخذت كل شيء... لكنك نسيت شريط الفيديو ذاك الذي سجلناه. أتساءلُ ما إذا كان ما يزالُ هناك...

    جيمس: كيف عرفتِ عن ذلك! ألستِ أنتِ ماريا؟

    ماريا: أنا لستُ ماري خاصتك.

    جيمس: إذن أنتِ ماريا؟

    ماريا: أنا كذلك... إذا أردتني أن أكون.

    *يقفُ جيمس.*

    جيمس: كل ما أريدهُ منكِ هو جواب!

    *تقفُ ماريا وتتحرك أقرب نحو القضبان.*

    ماريا: لا يهم من أنا... أنا هنا من أجلك يا جيمس.

    *تمد ماريا يدها من خلال القضبان وتضعها على وجه جيمس.*

    ماريا: ترى؟ أنا حقيقية. ألا تريد أن تلمسني؟

    جيمس: لا أعرف...

    ماريا: تعال إليّ. لا أستطيع القيام بأي شيء من خلال هذه القضبان.

    جيمس: ح .. حسناً... ابقِ مكانكِ. سأكون عندكِ قريباً.


    تعليق شخصي :-


    (( بمفاجئةٍ مذهلة يجد جيمس ماريا تجلس على كرسي خلف قضبان زنزانةٍ محبوسة داخلها وكأنها تنتظرُ جيمس ( ماريا محبوسة داخل زنزانة تجسيداً لحبس ماري داخل أسوار مرضها الفتّاك الذي لا مخرج منه ) ، ماريا الآن تتصرف تماماً مثل ماري .. تُنكر بأنها كانت مطاردة بواسطة ذا الرأس الهرمي لتتهم جيمس بالنسيان .. عادة معروفة فيه و دائماً ما كانت ماري تنبهه عليها .. وهاهي الآن ماريا تنبهه بنسيان شريط الفيديو الذي صوراه في الفندق .. في غرفتهما .. تتساءل ماريا ما إذا كان الشريط ما يزال موجوداً .. هذه ذكريات وأمور خاصة بين جيمس وماري فقط .. فكيف لماريا أن تعرفها؟!! هي ماريا وليست ماري .. هي فقط كما يريد جيمس لها أن تكون .. لكن جيمس يريد إجابة صريحة .. يقف فتخشى ماريا أن يغادر .. فتبدأ باستخدام مهارتها في إغراء جيمس للوصول لها .. فتنجح في ذلك ليركض جيمس بحثاً عن طريقٍ يوصله لمدخل الزنزانة )) ..


    مع بحث جيمس على الطريق الآخر المؤدي إلى زنزانة ماريا يمر بمنطقة مغطاة بالجرائد في كل مكان .. وفجأة يسمع صوت صراخ آنجيلا ...

    آنجيلا: لا يا أبي! أرجوك! لا تفعل!

    *يدخل جيمس الغرفة التي سمع آنجيلا تصرخُ منها. في الغرفة يجد آنجيلا تجلسُ على الأرض ووحشٌ غريب المظهر يقفُ بجوارها*

    *يُطلق جيمس النار على الوحش حتى يسقط بلا حراك على الأرض ثم يسيرُ نحو آنجيلا.*

    جيمس: هل أنتِ بخير؟

    *تنوح آنجيلا ثم تقفُ وتبدأ في ركل الوحش باستمرار. الوحش يئنّ بحشرجة متقطعة و يتلوى من شدة الألم ، بعد ذلك تلتقط أنجيلا جهاز التلفاز الذي في الغرفة وتلقيه على الوحش بثورة غضب هائجة.*

    جيمس: آنجيلاً! اهدئي!

    آنجيلا : (تصرخ بأعلى صوتها) : لا تأمرني!

    جيمس: أنا لا أحاول أمركِ.

    آنجيلا: ما الذي تريدهُ إذن؟ أوه فهمت، تحاولُ أن تكون لطيفًاً معي، صح؟ أعرفُ ما الذي تخططُ له. أنت تسعى وراء أمرٍ واحدٍ فقط.

    جيمس: لا، هذا ليس صحيحاً على الإطلاق.

    آنجيلا: ليس عليك أن تكذب. هيا قلها. أو يمكنك إجباري وحسب. تضربني كما اعتاد هو أن يفعل...
    *تبدأ آنجيلا في الانحناء على الأرض و هي تتأوّه ألماً.*

    آنجيلا: أنت لا تكترثُ سوى بنفسك على أية حال.

    *تجهش آنجيلا بالبكاء وتبدأ في التنفس بصعوبة.*

    آنجيلا: أيها الخنزير المقزز.

    جيمس: آنجيلا...

    *يضعُ جيمس يدهُ على كتفِ آنجيلا.*

    آنجيلا: لا تلمسني! أنت تثير اشمئزازي!...

    *تقفُ آنجيلا وتستعيد رباطة جأشها من جديد.*

    آنجيلا: قلتَ بأن زوجتك ماري ميتة، صح؟

    جيمس: نعم، كانت مريضة...

    آنجيلا: كاذب! أنا أعرفُ عنك... لم تعد تريدها معك على الإطلاق. على الأرجح أنك وجدتَ أخرى.

    *تخرج آنجيلا إلى الردهة صافعةً الباب خلفها وهي تغادر.*

    جيمس: هذا سخيف... أبداً لم...


    تعليق شخصي :-

    (( مع سماع جيمس لصرخات آنجيلا يدخل سريعاً .. فإذا به يرى آنجيلا متقرفصة على الأرض و فرائصها ترتعد من الخوف لمرأى مخلوق غريب الشكل يقف أمامها و الأغرب أنها تدعوه بـ : "أبي".

    آنجيلا تمر بحالة انهيار عصبيّ وهلع تام من هذا المخلوق الذي لا تريده أن يلمسها .. يطلب منها جيمس الهدوء فتعد طلبه أمراً فتنتابها نوبة غضب هستيرية .. يحاول جيمس أن يشرح لها قصده ولكن لا فائدة فهي ترى نيته على طريقتها .. ترى بأنه هو الآخر يسعى لنفس الشيء الذي يسعى والد آنجيلا له .. يريد أن يعيدها إلى المنزل رغماً عنها لكي يعتدي عليها جنسياً وليضربها بقسوة كما اعتاد والدها أن يفعل بها كلما حاولت الهرب منه ، لكنها في آخر مرة لم تعد تحتمل هذا الوضع المقزز فأقدمت على حمل سكين وطعن والدها حتى الموت انتقاماً منه ...

    و في صحيفةٍ غارقة في الدماء يجدها جيمس في مبنى الشقق، مكتوب : -




    (تم التعرّف على جثة رجل مؤخراً على أنها تخص توماس أوسكرو " عمره 39 " ، تم اكتشاف الجثة ممددة ووجهه للأعلى. المشكلة التي تسببت في الموت هي الجروح الناجمة من الطعن المتعدد في مقدمة الرقبة والجهة اليسرى للجذع بواسطة سلاحٍ مسنن حاد. الوقت الذي مضى على الموت يتراوح بين 11:00 ظهراً إلى 12:30 في منتصف الليل. بسب وجود علامات مقاومة في الغرفة وافتقاد سلاح الجريمة ، فإن الشرطة اعتبرت الحادثة جريمة قتل وفتحت تحقيقاً جنائياً. كذلك ، ولكون المال في الغرفة لم يُلمس وأن السيد أوروسكو كان له تاريخٌ من الثمالة والعنف ، تشك الشرطة في أن الدافع لم يكن السرقة بل جريمة ).


    الآن آنجيلا لم تعد تتحمّل جيمس .. هي تكره كل رجلٍ تراه .. فكل رجل يمثّل لها "صورة أبيها المقززة" .. كما أنها تعرف حقيقة جيمس ولم تعد تُطيق تظاهره .. فتؤنبه وتتهمه بالكذب حين يجيبها بأن ماري ماتت بسبب المرض .. وتعلل ذلك بأنه وجد أخرى بديلة عن ماري وتخرج غاضبة من الغرفة .. و جيمس ما يزال واقفاً مقنعاً نفسه بأن ما ذكرته آنجيلا لا يمت للواقع بصلة )) ..


    يتابع جيمس البحث ويتمكن من الوصول إلى الجانب الآخر لزنزانة ماريا .. وأخيراً سيتمكن من الانضمام لها من جديد ولكن ... يالهُ من مشهدٍ مؤلم ! ...


    *يجد جيمس طريقه خلال المتاهة إلى جهةٍ أخرى من الغرفة التي تحدّثُ فيها مع ماريا مبكراً. حين يدخل جيمس يجد ماريا ممدة على السرير.*

    جيمس: ماريا؟؟

    *يقترب جيمس من السرير. يوجد بعض الدماء على السرير بجوار ذراع ماريا.*


    جيمس: ماريا ؟؟ ... ماريا !! ، لا... ما الذي حدث لكِ؟ لماذا... لماذا...


    *تُظهر الكاميرا جسد ماريا من قدميها حيث بقعة دم كبيرة على السرير تكبر. ثم يظهر وجه ماريا. الجهة اليسرى من وجهها هُشمت وتسيلُ منها الدماء. يجلسُ جيمس بجوار جثة ماريا، مرخياً مرفقه على السرير، وواضعاً يديه على وجهه.*

    جيمس: ماري...


    تعليق شخصي :-

    (( فاجعة أخرى لجيمس .. عندما ظن أنه وصل أخيراً إلى ماريا .. يكتشف بأنه تأخر كثيراً .. لقد ماتت ماريا من جديد بطريقة بشعة .. بالتأكيد على يد ذا الرأس الهرمي .. ها قد ماتت من جديد دون أن يتمكن جيمس من إنقاذها .. كل مرة يقترب فيها أكثر وأكثر من ماريا ويبدأ التعلق بها يتم قتلها بطريقة وحشية إجرامية لتعذيبه )) ...



    يخرج الآن جيمس إلى ما يبدو أنه فناء خارجي .. لا بل إلى مقبرة فيها حُفر وعلى كل حفرة شاهد قبر مكتوب عليه اسم. الأسماء هي : والتر سولفان ، إدي دومبروسكي ، آنجيلا أوروسكو و ... جيمس سندرلاند!


    من هذه اللحظة التي يقفز فيها جيمس إلى قبره .. ينتقل للمرحلة الثانية في اكتشاف حقيقة كل شخصٍ هنا .. ومن ضمنهم حقيقته هو ..

    أوّل حقيقة تكون مع مواجهة إدي .. لقد قفز إذن إدي إلى قبره مسبقاً ..


    جيمس: إدي!! ما الذي تفعله؟

    إدي: ماذا يبدو لك أني أفعل؟!

    هو ما انفك يثيرُ جنوني. "أيها السمين القذر! أنت تقززني!" – "يا ذا المؤخرة السمينة، أنت نكرة، لست شيئاً سوى إهدار من الجلد." – "أنت قبيحٌ جداً، حتى أمك لا تحبك!" في الواقع قد يكون على حق. ربما أنا لستُ شيئاً سوى قذر سمين. ولكن أتعرف؟ لا يهم ما إذا كنت ذكياً، غبياً، قبيحاُ، جميلاً... فهذا سواء حين تكون ميتاً. والجثة لا يمكنها الضحك. من الآن وصاعداً، إذا سخر أحدٌ مني... سأقتله. هكذا وحسب.

    *يضع إدي المسدس نحو رأسه ممثلاً آخر جملةٍ قالها. ثم يستديرُ إدي ويبدأ السير لخارج الغرفة.*


    جيمس: إدي، هل...هل فقدت عقلك؟!

    *يستديرُ إدي ببطء.*

    إدي: لقد كنتُ أعرف. أنت أيضاً. أنت مثلهم تماماً يا جيمس.

    جيمس: هيه! .. أنا لم أقصد شيئاً.

    إدي: لا تزعج نفسك. أنا أتفهّم. لقد كنت تضحك علي من البداية، صح؟ منذ أن التقينا للمرة الأولى. سأقتلك يا جيمس.

    *يرفع جيمس مسدسه، يصوبه على جيمس ويُطلق الرصاص. يراوغ جيمس الطلقات. ثم يتعارك جيمس و إدي حتى يهرب إدي للغرفة التالية. بعد أن يلحق جيمس إدي لداخل الغرفة التالية، يدور الحوار التالي.*

    *يدخل جيمس إلى غرفة خزانة لحم أو شيء من هذا القبيل حيث يوجد لحم متدلي في أرجاء الغرفة. يبدأ إدي التحدث ولكن جيمس غير قادر على رؤية مكانه في الغرفة.*

    إدي: أتعرفُ ما الذي يسببه ذلك لك يا جيمس؟ حين تكون مكروهاً، موضع استهزاء، يُبصقُ على وجهك، والطريقة التي يُنظر بها إليك. بعد أن يُضحك عليك طوال حياتك. لهذا هربتُ بعد أن قتلتُ ذلك الكلب. هربتُ كفتاة صغيرة خائفة. نعم ، أنا من قتل ذلك الكلب. لقد كان ذلك ممتعاً. أخيراً مات متقرفصاً ككرة. ثم جاء "هو".. أتى يسعى ورائي ، لقد أطلقتُ عليه النار هو كذلك .. في الساق مباشرةً. لقد صاح أكثر من الكلب!

    *يسمعُ جيمس قرعاً عالياً ويستدير بسرعة ليرى ما الذي خلفه. حين يستدير لا يجدُ شيئاً.*

    إدي: سيعاني وقتاً عصيباً في لعب كرة القدم مما تبقى من تلك الركبة.

    جيمس: أتعتقدُ بأنه لا بأس في قتل الناس! أنت تحتاج المساعدة يا إدي!

    إدي: لا تتظاهر بأنك قديسٌ أمامي يا جيمس. هذه المدينة استدعتك أنت كذلك. أنت وأنا سواء. أنتَ لست كالأشخاص الآخرين. ألا تعرفُ ذلك؟

    *يخرج إدي أخيراً من مخبأه خلف جيمس.*

    إدي: لنحتفل!


    تعليق شخصي :-

    (( إدي في أسوأ حالاته .. لقد وصل لحالة هستيرية جداً وما أنفك يقتل كل من يراه أمامه يستهزأ ببدانته. يعترف بأنه هو المتسبب في الجثث المنتشرة في كل مكان .. هو من قتل كلباً كان ينظرُ له .. هو من قتل شخصاً فقط لأنه كان يرمقه بنظرة فهم إدي منها أنها كانت نظرة استهزاء من بدانته .. إدي معتوه تماماً .. تكفي نظرة بسيطة فقط من أي شخص له لتعطيه السبب الكافي لإعدامه بلا رحمة .. وحين يستغرب جيمس من مدى سهولة أن تقتل بشراً هكذا .. يعتبر إيدي نصيحته استهزاءً فيقرر قتله .. لماذا؟ لأن جيمس أصلاً لا يختلف عنه .. بل هو أيضاً مثله .. فيذكره بأن لا يدّعي البراءة .... لأنه هو الآخر قاتل أيضاً .. لقد تم استدعاءه للتل الصامت .. أليس كذلك؟ إذن لا فرق بينهما ..

    وبعد أن يبدأ القتال الناري بين الاثنين يخر إدي صريعاً بطلقاتٍ من سلاح جيمس ..

    لا يصدّق جيمس بأنه قتل بشراً .. لقد قتل إنسان .. حينها فقط يذكر ماري ويتساءل .. "هل فعلاً متّــي منذ ثلاثة أعوامٍ مضت ؟ " .. هاهو جيمس يصحو .. ولو تفحّصت رسالة ماري الآن في شاشة المحتويات ستجد بأنها فارغة!!!! )) .


    بعد قتل إدي .. يخرج جيمس متجهاً إلى بحيرة تولوكا ذات الماضي الكئيب .. و يجد قارباً فلا يتردد في ركوبه مجدفاً إلى ذلك الفندق المطل على هذه البحيرة .. فندق ليك فيو ..


    وأخيراً وصل جيمس إلى مكانهما الخاص ..



    مكانه هو و ماري الخاص .. إلى الحقيقة .. هل ماري هنا تنتظر ؟ يُسرع جيمس إلى صالة الاستقبال ليجد خريطة مكتوب على غرفة 312 رسالة مفادها :-

    "أنا في انتظارك .. "


    أبعد كل هذا .. أيعقل أن تكون ماري فعلاً هناك .. في الغرفة 312 تنتظرُ جيمس ؟

    يظل جيمس يلاحق هذه الفكرة مقنعاً نفسه بها .. ليدخل إلى مطعم الفندق فيرى من خلف البيانو هناك تلك الصغيرة لورا ..


    جيمس : هل أخفتكِ؟

    لورا : قليلاً ...

    * تقفز لورا من المقعد ثم تذهب و تجلس في كرسي بجوار جيمس *

    لورا : أنت هنا تبحث عن ماري .. صحيح يا جيمس؟ ، حسناً .. هل وجدتها؟؟

    جيمس : لا ... ألهذا أنتِ هنا أيضاً؟

    لورا : انها هنا .. أليست كذلك؟ اذا كنت تعرف أين هي فأخبرني .. لقد تعبت من المشي!

    جيمس : ليتني كنت أعرف ..

    لورا : لكنها أخبرتني بذلك في رسالتها ...

    جيمس : أيّ رسالة؟؟!!

    *تخرج لورا رسالة مطويّة من جيبها ثم تمدها لجيمس*

    لورا : أتريد أن تقرأها؟ .. عدني ألا تخبر ريتشيل ، لقد سرقتها من خزانتها ..

    يقرأ جيمس الرسالة :-



    (عزيزتي لورا،
    سأتركُ هذه الرسالة مع ريتشل لتعطيكِ إياها بعد أن أرحل.
    أنا بعيدةٌ جداً الآن.
    في مكانٍ هاديٍ جميل.
    أرجوكِ سامحيني لأني لم أودعكِ قبل أن أرحل.
    اهتمي بنفسكِ يا لورا.
    لا تكوني عصيبة على الممرضات.
    و لورا، بخصوص جيمس...
    أعرفُ بأنكِ تكرهينه لأنكِ تظنين بأنه ليس لطيفاً معي، ولكن أرجوكِ امنحيه فرصة.
    صحيحٌ بأنه قد يكون فظاً بعض الأحيان، ولا يضحكُ كثيراً. ولكنه في الباطن شخصٌ لطيف.
    لورا... أحبكِ وكأنكِ ابنتي حقاً.
    لو أن الأمور سارت بطريقةٍ أخرى، لتبنيتكِ.
    عيد ميلادٍ سعيدٍ ثامن يا لورا.
    صديقتكِ للأبد،،
    ماري ).

    تعليق شخصي :-

    (( لورا التي تبدو منهكة من البحث ولم تعد ترغب في الهرب من جيمس .. لقد تعبت من البحث عن ماري بلا جدوى .. فتتجه نحو جيمس لتسأله عن نتيجة بحثه ..

    يجيبها بأنه لم يفلح في العثور عليها حتى هنا في الفندق .. فترد لورا بأن ذلك مستحيل.. لقد ذكرت ماري لها بأنها ستكون في الفندق .. ذكرت لها ذلك في رسالة .. تعطيه الرسالة وتطلب منه ألا يُخبر "ريتشل" بالأمر لأنها أخذتها من خزانتها بدون استئذان " ريتشيل هي الممرضة التي كانت تعتني بماري و لورا سابقاً " )) ...


    أثناء انهماك لورا بالرسم على النافذة يسألها جيمس :

    جيمس: لورا... كم عمركِ؟

    لورا: آه، لقد أصبحتُ في الثامنة الأسبوع الماضي.

    جيمس: إذن من المستحيل أن تكون ماري قد ماتت... منذ ثلاثة أعوامٍ مضت... أيعقل أن تكون هنا؟ أهذا هو "المكان الهادئ الجميل" الذي كانت تتحدثُ عنه؟

    لورا: لقد تحدثنا أنا وماري كثيراً عن التل الصامت. حتى أنها أرتني جميع صورها. لقد أرادت العودة فعلاً. لهذا أنا هنا. ربما ستفهم ذلك لو رأيت الرسالة الأخرى... التي ماري... هاه؟

    *تمد لورا يدها داخل جيبها ولا تتمكن من العثور على الرسالة الأخرى.*

    لورا: لابد أني أسقطتها!

    جيمس: لورا...

    لورا: لابد أن أعثر عليها!

    *تركض لورا مجتازةً جيمس لخارج الغرفة.*

    جيمس: لورا!


    تعليق شخصي :-

    (( في الرسالة تتمنّى ماري عيد ميلاد ثامن سعيد للورا .. التي بلغت الثامنة الأسبوع الماضي فقط!! إذن كيف لماري أن تكون ميتة منذ ثلاث أعوام ؟ تحاول لورا أن توضح له حب ماري الكبير للتل الصامت .. فتبحث عن رسالةٍ أخرى ولا تجدها .. فتركض للخارج بسرعة بحثاً عنها )) ..


    يخرج جيمس متجهاً إلى صالة الفندق حيث يجد مفتاحاً واحداً فقط .. مفتاح غرفة 312 .. وأيضاً رسالة مكتوبة بواسطة أحد العاملين في الفندق تفيده بأن الشريط الذي تركه (أو بالأحرى نسيه) موجود في خزنة بالطابق الأول لقبو الفندق.

    بعد الحصول على الشريط والتمكن من دخول الغرفة 312 .. نشتاق سريعاً لمعرفة محتوى ذلك الشريط بما أنه يوجد فيديو وتلفاز هنا .. بعرض هذا الشريط تتكشّف لنا الحقيقة المرة...



    * ماري واقفة أمام نافذة الغرفة 312 *

    ماري: لا أعرفُ لماذا، ولكني أحبُ المكان هنا وحسب. تعرفُ ما الذي سمعته؟ هذه المنطقة بأكملها كانت مكاناً مقدساً من قبل. أعتقد بأني أفهم لماذا. من السيئ جداً أننا سنرحل... أرجوك عدني بأنك ستأخذني إلى هنا مرةً أخرى يا جيمس.


    *تبدأ ماري بالسعال. يبدأ الفيديو بالتقطّع ويبدو وكأن صورة ماري نُسخت فوق صورةٍ أخرى. أخيراً، تظهر صورة مهزوزة لماري ممدة على السرير. يسير جيمس للسرير وينظر إليها. ينحني بادياً وكأنه يتحدثُ لها رغم عدم وجود صوت.

    فجأة يمد جيمس يده للوسادة خلف رأس ماري. ثم تصبح الصورة في الفيديو مشوشة جداً مظهرةً مقاطع قصيرة من الغرفة 312 بالإضافة إلى صورة مغبشة جداً تُظهر جيمس وهو يكتمُ أنفاس ماري، رغم أنها غير واضحة جداً ومن الصعب الرؤية . في النهاية ، ينتهي عرض الفيديو، ولا يوجد غير تشويش في التلفاز. ثم يظهر جيمس جالساً على مقعدٍ أمام التلفاز مطأطئاً رأسه. ينطق جيمس اسم ماري، ويظل على هذا الحال لفترة حتى تدخل لورا الغرفة. تسيرُ بين جيمس والتلفاز ثم تقفُ هناك وتبدأ الحديث مع جيمس.*


    تكشفُ قوى المدينة الحقيقة على شريط فيديو مشوّش ( في تلميح إلى ذاكرة جيمس المشوشة) .. حقيقة أوهام جيمس التي خضناها وسط شوارع، مباني، متحف، سجن، متاهة، مستشفى، وفندق .. شريط تم تسجيله بواسطة جيمس لماري وهي تقف أمام النافذة تعبّر فيه عن حبها للمدينة .. وفجأة تبدأ في السعال بسبب مرضها المُهلك .. وتتحوّل الصورة الدافئة إلى صورة بائسة لماري ممدة على السرير مريضة جداً وتعاني من آلامها الشديدة.. جيمس يظهر فجأة في الصورة وهو يحمل وسادة ليكتم بها أنفاس ماري .. وتموت .. ثمة من يراقبه .. إنها قوى التل الصامت التي جعلته يرى ما يخفيه داخل أعماقه .. ما كان يخشى أن يراه أكثر من أي شيء آخر *


    واقع هذا الاكتشاف الأليم يصدمُ جيمس و يهزّه من الأعماق.... فيجلس في مكانه مشدوهاً و كأنه تحت تأثير شلل مؤقت من وقع المفاجأة .. ثم يستعيد أخيراً الشعور بحواسه و يطأطئ رأسه بحزن عظيم.

    بعد ذلك تدخل لورا و ترى جيمس..

    لورا : إذن ها أنت يا جيمس! هل عثرتَ على الرسالة؟ هل وجدتَ ماري؟ اذا لم تعثر عليها بعد فأسرع معي للبحث عنها. حسناً؟

    * تشدّ لورا جيمس من قميصه*

    جيمس : ماري رحلت ... لقد ماتت.

    لورا : كاذب!! .. هذه كذبة!!

    جيمس : لا .. انها الحقيقة.

    * تحتقن عينا لورا بالدموع *

    لورا : هل .. هل ماتت بسبب مرضها؟؟

    جيمس : لا .. أنا قتلتها!

    * تتجمّد لورا في مكانها دون أن تنطق بكلمة ، و بعدها تصرخ باكية *

    لورا : أيها القاتل! لماذا فعلت ذلك؟ أنا أكرهك!! أريدها أن تعود! أعدها إليّ! لقد عرفت ذلك! .. أنتَ لم تكن تحبها .. أنا أكرهك يا جيمس!

    * تضرب لورا كتف جيمس في ثورة غضب و أسى ، بينما جيمس صامت و ساكن في مكانه *

    لورا : أكرهك أكرهك أكرهك!! ... لقد انتظرتكَ ماري طويلاً ... لماذا؟؟ لماذا فعلتَ ذلك؟!

    جيمس : أنا .. حقاً آسف.

    * يقف جيمس أخيراً*

    جيمس : ماري التي نعرفها لم تعد موجودة هنا.

    * تخرج لورا من الغرفة *

    جيمس : لورا .. أنا آسف.


    تعليق شخصي :-

    (( مفاجأة غير متوقعة صعقت كل من لعب هذا الجزء بلا استثناء! .

    تدخل لورا إلى الغرفة وتهز كتفي جيمس المُثقل بوطأة ذنبه و المصدوم بالواقع الذي حاول جاهداً الفرار منه وتصنّع واقعٍ آخر بديل ، تظل لورا تهزه وتطالبه بالمضي معها للبحث عن ماري ، فيستدير لها ليقول لها بأن ماري ميتة.. وهذه المرة هو يعرف كيف ماتت ومتى ، ترفض لورا التصديق طبعاً .. ولكنها تنهزم سريعاً لتسأله عن سبب موت ماري .. هل ماتت لأنها كانت مريضة جداً؟؟ .. فيقرر جيمس الاعتراف نكايةً في نفسه .. وبعدها تركض لورا للخارج غاضبة و هي تجهش بالبكاء .

    لقد اتضحت حقيقة أوهام جيمس وكذبه و اتضح فعلاً أن الميت لا يمكن أن يكتب رسالة. إنما يبدو أن شيئاً ما أراد أن يعذب جيمس على فعلته فاستدرجه إلى هنا بحجة الرسالة ، ويبدو أن جيمس قد حزن أشدّ الحزن على موت ماري وتمنى لو أنها تعود أو أن ينال عقوبة على الأقل جزاء لفعلته ، لذا صدق الرسالة ونسج أحلامه عليها .

    و إذا ما نظرنا بتأمل إلى الأحداث التي وقعت منذ لقاء جيمس الأول مع ماريا وحتى نهاية اللعبة ، نجد التوتر الدرامي حاضراً بقوة من خلال لقاء جيمس مع إيدي و آنجيلا وماريا واحداً تلو الآخر وبأدوار متعاقبة وببناءٍ سردي متوازٍ أشبه ما يكون بجلسات محاكمة يحاول فيها جيمس معرفة ما يحصل وتبرير أفعاله بينما ينتقده كل واحد منهم أو يذكره بحقيقة نفسه بطريقة أو بأخرى . وقد يمكن أن نعتبر هذه محاولة للإيحاء بأن جيمس هو المذنب طوال الوقت ، ولكن - بسبب صعوبة تخمين هذه الحقيقة – يجد اللاعب نفسه ينتقل شيئاً فشيئاً من رفض ما يفعله في البداية جيمس إلى الإيمان به بعدها ، وهي حيلة درامية ذكية لا تخلو من الخبث من جانب صناع اللعبة لكي يجعلوا اللاعب أقرب إلى التعاطف أو التوحد مع المجرم طوال اللّعبة إلى أن تأتي النهاية التي ستقلب مفاهيمهم كلها عنه رأساً على عقِب )) .



    *يخر جيمس على المقعد. فجأةً ، يمكن سماع صوت ماري من الراديو، رغم أنه مشوش جداً.*

    ماري: جيمس. أين أنت؟ أنا في الانتظار. أنا في انتظارك. أرجوك تعال لي.

    *يقف جيمس.*

    ماري: هل تكرهني؟ هل هذا سبب عدم رغبتك في المجيء إليّ؟

    جيمس: ذلك الصوت...

    ماري: أرجوك أسرع. هل أنت تائه؟ أنا قريبة. أنا أنتظرك في الجوار يا جيمس. أرجوك. أريد رؤيتك يا جيمس. ألا تستطيع سماعي؟ جيمس... أرجوك ، جيمس... جيمس... جيمس...جيمس...

    *ثم يخبو صوت الراديو و يسكن.*


    يتبع جيمس صوت ماري .. إلى لقاءه الأخير مع آنجيلا ..


    *يسلك جيمس طريقه من خلال باب إلى غرفة حيث كان من المفترض وجود درج معدني ، ولكن حين يدخل يجده خشبياً والغرفة بأكملها مشتعلة بالنيران. آنجيلا تقف على الدرج تنظر على صورة غريبة على الحائط. يصعد جيمس الدرج ليتحدث مع آنجيلا. تستدير آنجيلا وتواجه جيمس.*



    آنجيلا: ماما! ماما، لقد كنتُ أبحثُ عنكِ.

    *تسير آنجيلا نحو جيمس، بينما يتراجع جيمس بعيداً عنها.*

    آنجيلا: الآن أنتي الوحيدة المتبقية. ربما بعد ذلك... ربما بعد ذلك أتمكن من الاستراحة.

    *يستمر جيمس في التراجع بعيداً عن آنجيلا.*

    آنجيلا: ماما، لِمَ تهربين مني؟

    *تضعُ آنجيلا يدها على وجه جيمس، ثم على كتفيه، ثم على وجهه مرةً أخرى. تتفحصُ وجهه بقرب ثم تتراجع للخلف.*

    آنجيلا: أنت لست ماما. هذا أنت... أنا، أنا آسفة...

    جيمس: آنجيلا، لا...

    آنجيلا: شكراً لك لإنقاذك حياتي... ولكني أتمنى بأنك لم تفعل. حتى ماما قالت ذلك... لقد استحقيتُ ما حصل...

    جيمس: لا يا آنجيلا، هذا خطأ!

    آنجيلا: لا. لا تشفق علي. أنا لا أستحقُ ذلك...

    *تتغير نبرة صوت آنجيلا فجأة.*

    آنجيلا: أو ربما أنت تعتقدُ أن بوسعك إنقاذي؟ هل كنت ستحبني؟ ترعاني؟ تشفي جراحي؟

    *جيمس لا يرد.*

    آنجيلا: هذا ما ظننته. جيمس. أعد لي سكيني.

    *تمد آنجيلا يدها نحو جيمس.*

    جيمس: لا... لن أفعل.

    آنجيلا: أتحتفظُ به لنفسك؟

    *تبدأ آنجيلا صعود الدرج المشتعل.*

    جيمس: لنفسي؟ لا... لم أكن لأقتل نفسي أبداً... المنطقة ساخنة كالجحيم هناك.

    آنجيلا: أنت ترى ذلك أيضاً؟ بالنسبة لي، لطالما كان الوضعُ كذلك.



    تعليق شخصي :-

    (( آنجيلا تعاني من ذنب قتل والدها طعناً بالسكين .. فنراها لأول مرة في المقبرة بعد اكتشافها للحقيقة .. أي أنها وصلت لنهاية رحلتها الغامضة في التل الصامت واكتشفت حقيقة ما فعلت في حين يكون جيمس قد وصل للتو للتل الصامت ليبدأ رحلته هو.

    آنجيلا تعاني من انفصام الشخصية .. جزء منها يعرف بأنها مذنبة وجزء يدّعي بأنها موجودة هنا للبحث عن والدتها. تحاول الانتحار مرةً ولكن جيمس يراها فتعدل عن الفكرة وتخرج مُكملة مهمة بحثها. وفي المتاهة تُحبس في غرفةٍ ما لتجد أمامها وحشاً مرعباً تجسّد من أوهامها .. وحشاً عديم الرحمة يُمثّل لها صورة والدها القاسي كما كانت تراه ، وتهجم على جيمس بكلمات قاسية ملمّحةً له بأنه هو أيضاً مذنب وقاتل مثلها .. ثم ينتهي بها المطاف مستسلمةً لقدرها .. وهو العيش في جحيم دائم .. فهكذا كانت تعيش و هكذا ستظل تعيش! )) ...


    بعد ذلك يصل جيمس إلى صالة على أرضها نقش علامة سامويل .. وأمامنا منظر من أبشع المناظر وأكثرها تأثيراً .. ماريا معلّقة مقلوبة رأساً على عقب وإلى جانبيها يقف اثنان من ذوي الرؤوس الهرمية ليقومان بإعدامها أمام مرأى جيمس للمرة الثالثة ..


    ومن ثم ينزلان إلى حيث يجثو جيمس على ركبتيه حزناً وقهراً .. معترفاً :-


    جيمس: لقد كنتُ ضعيفاً. لهذا أردتكِ... احتجتُ لشخصٍ يعاقبني لخطيئتي... ولكن هذا انتهى الآن... أعرفُ الحقيقة... والآن حان الوقت لإنهاء هذا.

    يخوض معهما جيمس معركة تنتهي بانتحار ذوا الرأس الهرمي بطعن نفسيهما ..


    الآن لم يبقَ سوى لقاء ماري .....

    ماري أم ماريا؟؟!....

    سيتضح هذا من النهاية التي تحققها....

  14. #59
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    EXTRA INFOs :-


    * النهايات المختلفة في اللّعبة *


    (( ليس هنالك نهاية رسمية محددة لهذا الجزء ، فنهاية اللعبة مفتوحة بشكل عام وتحتمل أكثر من تفسير ،حيث تعمد صانعوا اللعبة أن يتركوا الباب مفتوحاً للاعب لكي يفسر على طريقته إذا ما كان العالم الذي تدور حوله أحداث اللعبة واقعاً أم خيالاً .. وذلك من خلال إدراكك لموقفين :-

    الأول :هو واقعي ، إذا أدركت أن قوى الظلام الخاصة بالتل الصامت والتي لا ترضى بالظلم هي من أرسل الرسالة لجيمس ليقع في الفخ ويأتي على قدميه .

    الثاني : هو خيالي ، إذا أدركت أن كل ما حصل من نسج خيال جيمس وأنه لم يتلق أي رسالة , بل تخيلها تخيلاً وذلك بسبب الهلوسات التي أصابته بعد موت ماري فأصبح يعيش في عالم أوهامه اللاوعي)) .

    ( ملاحظة : قمت بترجمة وصف النهايات من موقع http://silenthill.co.za/she/ )


    نـهـايـةُ الـرحيـل Leave




    كيف تحصل على هذه النهاية ؟؟

    1_عند قضاء وقتٍ قصير مع ماريا بقدر الإمكان.

    2_عند محافظة جيمس على صحة مثالية وتنقله السريع خلال اللعبة.

    3_إذا توقف جيمس وحدّق في صورة ماري بين الفينة والأخرى، وأعاد قراءة رسالتها عادةً.

    ( يثبت جيمس عندها بأنه قد عاد للتل الصامت حتى يعثر على ماري).



    وصف هذه النهاية :-

    *بعد صعود الدرج المعدني، يجد جيمس طريقه إلى غرفةٍ غريبة بلا سقف ، وأرضية حديدية.
    يوجد سرير بجوار منتصف الغرفة. امرأة تبدو مثل ماري تنظرُ لخارج النافذة. يسير جيمس نحو المرأة عند النافذة.*


    جيمس: ماري!!

    *تستدير المرأة . هي و جيمس ينظران لبعضهما لوقتٍ قصير.*


    ماريا: بربك، متى ستتوقف عن ارتكاب هذا الخطأ؟؟ ماري ميتة. أنت قتلتها.


    جيمس: ماريا...؟ هذا أنتِ... ولكني لم أعد احتاجكِ بعد الآن.

    ماريا: ماذا؟ لابد أنك تمزح! ولكن بوسعي أن أكون لك... سأكون هنا لك للأبد.

    *تسير ماريا نحو جيمس.*

    ماريا: ولن أصرخ عليك أبداً أو أجعلك تشعر بالحزن. هذا ما تريده. أنا مختلفةٌ عن ماري... كيف لكَ أن تتخلى عنيً؟

    جيمس: أنا أفهمكِ. لقد آن الوقت لإنهاء هذا الكابوس.

    ماريا: لا! لن أدعك تفعل ذلك! أنت تستحق أن تموت كذلك يا جيمس.

    *بعد ذلك، تتحول ماريا إلى وحش شيطاني " الزعيم الأخير " و تتقاتل مع جيمس. بعد أن يتسبب لها جيمس بضررٍ كافٍ، تسقط على الأرض، ولكن ما تزال حية. ستكرر ماريا اسم جيمس مراتٍ ومرات حتى تُقتل بطلقة واحدة إضافية وأخيرة.*

    *بعد قتل ماريا يتحول المشهد. جيمس جالس بجوار سرير ماري.*

    جيمس: ماري...

    *ماري تسعل بشدة.*

    ماري: جيمس...

    جيمس: سامحيني...

    ماري: أخبرتك بأني أريد أن أموت يا جيمس. أردتُ أن ينتهي الألم.

    جيمس: لهذا قمتُ بذلك يا حبيبتي. لم استطع مشاهدتكِ وأنت تعانين وحسب. لا! هذا ليس صحيحاً... لقد قلتِ كذلك بأنك لا تريدين أن تموتي. الحقيقة هي أني كرهتكِ. أردتكِ بعيداً عن طريقي. أردتُ أن استعيد حياتي...

    ماري: جيمس... إذا كان ذلك صحيحاً، فلِم تبدو إذن حزيناً جداً هكذا؟

    جيمس: ماري!...

    ماري: جيمس... أرجوك... أرجوك قم بشيءٍ من أجلي.

    *تمد ماري يدها إلى جنبها وتسحب رسالة ثم تسلمها إلى جيمس.*

    ماري: امضِ في حياتك.

    *يتحول المشهد إلى فناء مقبرة ضبابي وتبدأ ماري قراءة رسالتها إلى جيمس. بعد أن تتم قراءة الرسالة، يظهر جيمس و لورا وهما يسيران في المقبرة معاً. بعد ذلك، يخبو المشهد وتظهر الشارة.*



    تعليق على هذه النهاية :-


    عندما يصل جيمس للمنطقة الأخيرة يعثر على امرأة بملابس ماري تقف بهدوء متأملة المناظر خارج النافذة فيفترض على الفور بأنه عثر على ماري. ولكنها في الحقيقة ماريا متظاهرةً بأنها زوجته المتوفاة (هذا دليل قوي بأن ماريا ليست إلا استنساخ شرير من ماري).

    حين يدرك ماهية ماريا و حقيقتها يفصحُ لها عن عدم رغبته في وجودها في حياته بعد الآن.

    ولكن ماريا تغضب أشدّ الغضب و تعلن له أنها لن تُستبعد بهذه السهولة ، فتبدأ المعركة الأخيرة في اللّعبة و تكشف ماريا أخيراً عن هيئتها الحقيقية المريعة .

    بعد أن يقضي جيمس على شيطان ماريا ، يجد نفسه بجوار سرير ماري من جديد. ها هو يتحدّث الآن مع الشخص الذي يضمّه في أعماق قلبه. للحظةٍ قصيرة، هي على قيد الحياة من جديد. و جيمس يبكي حزناً ويعتذر عن قتله لها، راغباً في إنهاء بؤسها. يعترفُ بأنه أراد إنهاء بؤسه هو أيضاً. وأخيراً تسامح ماري جيمس وتودعه ليمضي في حياته ومن ثم تعطيه الرسالة الحقيقية.

    أثناء قراءة الرسالة، نعرف أمنيات ماري الأخيرة، ونرى جيمس و لورا يغادران التل الصامت معاً.

    تركضُ الفتاة الصغيرة قرب جيمس ويقطعان فناء المقبرة المطلة على البحيرة نحو سيارة جيمس.
    هذه النهاية تشيرُ إلى أن جيمس يغادر التل الصامت خاتماً ما أتى إلى هنا من أجله. يمكنه الآن التحرر من ذنبه وبدء حياةٍ جديدة مع لورا.




    نـهـايـة في الـمـاء In Water




    كيف تحصل على هذه النهاية ؟؟

    1_إذا تفحصت سكين آنجيلا.

    2_ قرأت مذكرة الانتحار على سطح المستشفى.

    3_ استمعت للمحادثة على سماعات الأذن.

    4_ وركضت مصاباً لفترةٍ طويلة بدون معالجة نفسك .

    (على ذلك ستقرر اللعبة بأن جيمس يتصرف كما يتصرف المنتحرين وستحصل على هذه النهاية ، فمن خلال تصرفه هذا يشير جيمس بأنه يريدُ إنهاء حياته لشعوره الفادح بالذنب).



    وصف هذه النهاية :-


    *بعد صعود الدرج المعدني، يجد جيمس طريقه إلى غرفةٍ غريبة بلا سقف، وأرضٍ حديدية. يوجد سرير بجوار منتصف الغرفة. امرأة تشبه ماري واقفة تنظر لخارج النافذة. يسير جيمس نحو المرأة عند النافذة.*

    جيمس: ماري...؟

    *تستدير المرأة وهي و جيمس ينظران لبعضهما البعض لوقتٍ قصير.*


    ماريا: مخطىء من جديد. ماري ميتة. أنت قتلتها.

    *تقترب ماريا من جيمس.*

    جيمس: ماريا. ماريا... لقد انتهيتُ منكِ.

    ماريا: ما الذي تقصده؟ ولكن بوسعي أن أكون لك... سأكون هنا لك للأبد. ولن أصرخ عليك أبداً أو أجعلك تشعر بالحزن.


    *تمد ماريا يدها نحو وجه جيمس، ولكنه يردها.*

    ماريا: هذا ما أردته أنت.

    جيمس: الآن أنا أفهم. المشكلة هي أنتِ... أنتِ لستِ ماري.

    ماريا: لا يا جيمس. لن أسمح لك! لن أدعك تستعيد ماري خاصتك!


    *بعد ذلك، تتحول ماريا إلى وحش شيطاني " الزعيم الأخير " وتتقاتل مع جيمس. بعد أن يتسبب لها جيمس بضررٍ كافٍ، تسقط على الأرض، ولكن ما تزال حية. ستكرر ماريا اسم جيمس مراتٍ ومرات حتى تُقتل بطلقة واحدة إضافية وأخيرة.*


    *بعد قتل ماريا يتحول المشهد إلى جيمس جالس بجوار سرير ماري.*


    جيمس: ماري...

    ماري: جيمس...

    *تبدأ ماري في السعال.*

    جيمس: سامحيني...

    ماري: أخبرتك بأني أريد أن أموت يا جيمس. أردتُ أن ينتهي الألم.

    جيمس: لهذا قمتُ بذلك يا حبيبتي. لم استطع مشاهدتكِ وأنت تعانين وحسب.

    *تبدأ ماري في السعال من جديد.*

    جيمس: لا! هذه ليست الحقيقة كاملة... لقد قلتِ كذلك بأنك لا تريدين أن تموتي. الحقيقة هي أن جزءاً مني كرهكِ. لسلبكِ حياتي...

    ماري: لقد قتلتني وأنت تصارع جرّاء ذلك. هذا كافٍ يا جيمس.

    *تمد ماري يدها إلى جنبها وتسحب رسالة ثم تسلمها إلى جيمس. بعد أن يأخذ جيمس الرسالة، ماري تسعل مرةً أخرى*

    جيمس: ماري...

    ماري: جيمس...

    *يمد جيمس يده ويمسك يد ماري ويضعها على وجهه. تسعل ماري وتلفظُ أنفاسها الأخيرة، في حين تتخدر يدها ويُسقطها جيمس من على وجهه.*

    *يحدق جيمس في ماري للحظة ثم يلتقطها من السرير ويحملها لخارج الغرفة. تصبح الشاشة سوداء، ويمكنك سماع صوت باب سيارة يُغلق.*

    جيمس: الآن أنا أفهم. السبب الحقيقي لمجيئي لهذه البلدة.

    *ثم يُسمع صوت تشغيل سيارة.*

    جيمس: أتسائلُ ما الذي كنتُ أخافُ منه؟ بدونكِ يا ماري، لم أعد أملك شيئاً...

    *يُسمع صوت سيارة تسير طوال الطريق لوقتٍ قصير.*

    جيمس: الآن يمكننا أن نكون معا...

    *ثم تتم قراءة رسالة ماريا على خلفيةٍ تحت الماء. في نهاية الرسالة، تخبو الخلفية للأسود ثم تظهر الشارة.*


    تعليق على هذه النهاية :-


    حين يواجه شكل ماريا الحقيقي في المشهد الأخير، ندركُ بأنه يخطط لقتل نفسه أيضاً حتى يجتمع مع ماري في الموت.

    بالتغلب على هيئة ماريا الشيطانية، يجد جيمس نفسه عائداً للحظة موت ماري. عوضاً عن قتلها من جديد، يعتذرُ لها عما فعله في حقها. رغم توسلها له للمضي في حياته، لا يتمكن جيمس من ذلك. فيقوم بحمل ماري إلى سيارته. يسوقُ نحو البحيرة، ومن ثم يغرقُ في أعماقها مُنهياً حياته حتى يجتمع بماري من جديد .




    نـهـايـة مــاريــا Maria




    كيف تحصل على هذه النهاية ؟؟


    1_ حين تمضي وقتاً طويلاً برفقة ماريا، تحميها من الأذى، وتنفذ ما تقوله لك.

    2_ في نهاية اللعبة يسمعُ جيمس إعادة للمحادثة الأخيرة مع ماري قبل موتها. إذا اجتزت الرواق وخرجت من الباب قبل انتهاء المحادثة، فإنك ستحصل على نهاية ماريا.



    وصف هذه النهاية :-


    *بعد صعود الدرج المعدني، يجد جيمس طريقه إلى غرفةٍ غريبة بلا سقف، وأرضٍ حديدية. يوجد سرير بجوار منتصف الغرفة. امرأة تشبه ماري تجلسُ على سرير بجوار النافذة. يسير جيمس نحو المرأة على السرير.*

    ماري: جيمس، لقد كنتُ انتظرك.

    جيمس: ماري... أنا آسفٌ لتأخري كثيراً.

    ماري: ألم ترد رؤيتي؟

    جيمس: بلى، أردتُ رؤيتكِ. ولو حتى طيفاً لكِ... لهذا أتيتُ إلى هنا.

    ماري: هذا ليس صحيحا، أليس كذلك؟ لقد قتلتني...


    جيمس: لم أستطع رؤيتكِ تعانين.

    ماري: لا تتعذّر يا جيمس. لقد كنتُ أعرف بأني كنت عبئاً عليك. لابد أنك كرهتني. لهذا تخلصت مني.

    جيمس: هذا صحيح... ربما راودني هذا الشعور. كان هذا منذ ثلاث سنواتٍ مضت... كنتُ ... تعباً.
    ماري: ولهذا أردت تلك الـ "ماريا"؟!

    *تقوم ماري من السرير وتقف بجوار جيمس.*

    ماري: جيمس، أتعتقدُ بأني قد أسامحك لما فعلته لي؟؟!!


    *تتحول ماري بعد ذلك إلى وحش شيطاني " الزعيم الأخير " و تتقاتل مع جيمس. بعد أن يتسبب جيمس بضرر كافٍ لها، تسقط على الأرض، ولكن ما تزال على قيد الحياة. ستكرر ماري نطق اسم جيمس عدة مرات حتى تُقتل بواسطة طلقةٍ واحدة أخيرة.*

    ماريا: لقد قتلتَ ماري مرةً أخرى؟

    جيمس: تلك لم تكن ماري. ماري رحلت.

    *تسير ماريا إلى جوار جيمس.*

    جيمس: كان ذلك شيءٌ فقط ... أنا... ماريا؟؟ ماريا!

    ماريا: ماذا، يا جيمس؟

    جيمس: أريدكِ... أريدكِ معي.

    ماريا: هل أنت متأكد؟

    جيمس: هيا. لنخرج من هنا.

    *يبدأ جيمس في الرحيل، ولكن ماريا تمسك ذراعه ثم يستدير.*

    ماريا: ماذا عن ماري؟

    جيمس: لا بأس، لدي أنتِ.

    *بعد ذلك تمد ماريا يدها إلى جيبها وتُخرج رسالة، وتسلمها إلى جيمس. يتحول المشهد إلى خلفيةٍ لمرفأ الرصد حيث بدأ جيمس اللعبة وتتم قراءة رسالة ماري.*

    *بعد أن تتم قراءة الرسالة من قِبل ماري، يظهر ماريا و جيمس يسيران لأعلى عتبات وعبر موقف نحو سيارة جيمس. فور وصول ماريا و جيمس بعيداً عن العتبات لحوالي المنتصف، تبدأ ماريا في السعال.*

    جيمس : من الأفضل أن تقومي بشيء بخصوص هذا السعال...

    *ثم يخبو المشهد للأسود وتظهر الشارة*



    تعليق على هذه النهاية :-


    في هذه النهاية يواجه جيمس ماري. لابد أن يعتذر لها عن تأخره في العثور عليها، وقضاءه وقت أطول مع ماريا. ماري لا ترغب في ترك جيمس يمضي في حياته ويعيش حياةً أسعد. ومن ثم تتحول إلى وحش لتنتقم منه.

    بعد المعركة، وحين يقضي جيمس على ماري ، يعود إلى الرصيف بجوار البحيرة. وبدون أن نتفاجأ، تظهر ماريا. تدور بين الاثنين محادثة حيث يقرر جيمس عدم قتل ماري من جديد.

    انتهى جيمس الآن إلى خلاصٍ نابع من ماريا. لقد قرر قبول حياةٍ مع ماريا، ويريدها أن تغادر التل الصامت برفقته. كمكافأة، تسلمه ماريا رسالة ماري الحقيقية. هذا يسمح لجيمس بترك الماضي والمضي في حياته مع ماريا . معاً، يتوجهان عائدين لسيارة جيمس الواقفة على جانب الطريق السريع.

    ولكن مهلاً، أليست ماريا بديلٌ مزيف من ماري؟ هذا صحيح. لقد قرر جيمس تقبّل الكذبات والوعود المزيّفة للقوى المظلمة للتل الصامت. قرر بأنه يوجد المزيد من الأمل في حياةٍ أسعد مع ماري مزيفة عوضاً عن البقاء معذباً بسبب ما فعله لماري الحقيقة لبقية حياته. حين قاتل ماري خلال المعركة الأخيرة، لم تكن هي سوى تمثيل لذنبه الباطني وشكوكه التي أصبحت حسية. عن طريق "قتل" ذنبه وشكوكه، يقرر جيمس بعدم قدرته على الاستمرار في معاقبة نفسه.

    لقد كافأ نفسه بالتزامه بعهده لزوجته المتوفاة ووضع ثقته في هذه النسخة طبق الأصل الأجدد والأكثر إسعاداً بدلاً عنها. لقد انصاع جيمس لإغواء ماريا. ولكن الوعد بحياةٍ جديدة مع ماريا هي فارغة. في المشهد الأخير لهذه النهاية، يصلُ ماريا و جيمس للسيارة، فنسمع ماريا تسعل.

    إذن في النهاية، سيكون جيمس مضطراً لمشاهدة ماريا تموت كما اضطر لمشاهدة ماري تموت، والدورة الكاملة للذنب والقنوط ستبدأ من جديد . لكن جيمس سيكون على الأقل سعيداً لفترةٍ قصيرة مؤقتة!.






    نـهـايـةُ البعث Rebirth




    كيف تحصل على هذه النهاية ؟؟

    1_تتوفر هذه النهاية فقط في لعبةٍ معادة.

    2_ تتوفر هذه النهاية بجمع أربع أداوت جديدة تظهر في مواقع مختلفة أثناء اللعبة.



    وصف هذه النهاية :-


    *بعد صعود الدرج المعدني، يجد جيمس طريقه إلى غرفةٍ غريبة بلا سقف، وأرضٍ حديدية. يوجد سرير بجوار منتصف الغرفة. امرأة تشبه ماري واقفة تنظر لخارج النافذة. يسير جيمس نحو المرأة عند النافذة.*

    ماريا: جيمس.

    جيمس: ماريا. لقد انتهيتُ منكِ.

    ماريا: ماذا!؟ ولكن أنا ما تريدهُ أنت! ماري ميتة. ألا تفهم؟ لن تعود! ولكن مازال بوسعي أن أكون لك... سأكون هنا لك للأبد. لن أجرحك أبداً كما فعلت هي! لذا لِمَ لا تريدني!

    جيمس: لأنكِ لستِ ماري. بلا ماري، لا أستطيع المضي وحسب.

    ماريا: جيمس. هيا يا جيمس. لابد أنك تمزح.

    *بعد ذلك، تتحول ماريا إلى وحش شيطاني " الزعيم الأخير " و تتقاتل مع جيمس. بعد أن يتسبب لها جيمس بضررٍ كافٍ، تسقط على الأرض، ولكن ما تزال حية. ستكرر ماريا اسم جيمس مراتٍ ومرات حتى تُقتل بطلقة واحدة إضافية وأخيرة.*

    *بعد قتل ماريا، يتغير المشهد إلى جيمس يُجدّف في القارب الذي استخدمه سابقاً.*

    جيمس: ماري. تبدين مغمورة بالأمان. سامحيني لإيقاظك. ولكن بدونكِ، لا أستطيع المضي وحسب. لا أستطيع العيش بدونكِ يا ماري. هذه المدينة، التل الصامت... آلهتها القديمة لم تغادر هذا المكان... وما زالوا يمدون أولئك الذي يبجلونهم بالقوة... القوة على هزم الموت حتى...

    *تُظهر الكاميرا جيمس يصل لجزيرةٍ صغيرة. يوجد مرفأ على الجزيرة وكذلك ما يبدو كمنزلٍ صغير.*

    جيمس: آه ... ماري.

    *يتابع جيمس التجديف حتى يختفي خلف الجزيرة. ثم تخبو الشاشة للأسود وتظهر الشارة.*



    تعليق على هذه النهاية :-

    بجمع الأدوات المطلوبة سيمتلك جيمس مفتاح التواصل مع قوى الظلام المسيطرة على التل الصامت. يقرر بأنه قادر على الاتحاد مع ماري عن طريق تجنيد عون الآلهة القديمة، وإعادة هيئة زوجته الميتة حتى يعيشان معاً للأبد في التل الصامت.

    بعد أن يهزم جيمس هيئة ماريا الحقيقية، يعود للقارب ويجدف إلى جزيرةٍ معزولة في منتصف البحيرة. سنكون مطلعين على أفكاره الخاصة، ومن الواضح أن جيمس عازمٌ على استخدام هذه الأدوات السحرية لممارسة طقوسٍ قديمة لاسترضاء الأرواح الشريرة التي تسكن التل الصامت. يؤمن بأن تواجده في التل الصامت كان لهذا السبب، ليتعلم هذه القوى ، ويبدو وكأنه أعاد تنشيط طائفة سامويل التي بدت في التلاشي من الجزء الأول.

    المفتاح لتأدية هذه الطقوس هو كتابٌ يدعى "المراسيم القرمزية". هذا الكتاب يصفُ بوضوح تأثير الآلهة القديمة في التل الصامت ، و الغرض من الكتاب هو توضيح كيفية استخدام القدح الأسود، و الكريزم الأبيض، وهما غرضان سريان آخران يمكنك العثور عليهما فقط في لعبةٍ معادة. بجمع هذه الأغراض والحصول على نهاية "الولادة من جديد"، سيبدو من الواضح أن جيمس قرر أن يصبح من أتباع سامويل. بقيامه بالطقوس السوداء، أستنتج إمكانية امتلاكه القدرة على إعادة ماري من الموت بالانضمام إلى قوى الظلام.



    * نهاية الجزء الثاني *
    التعديل الأخير تم بواسطة كريستل ; 23-04-2007 الساعة 01:06 PM

  15. #60
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    ♠ الـوحـوش في اللّعبة ومـا تـرمـز إلـيه ♠


    الهيئة الممددة على الأرض Lying Figure


    المنطقة: شوارع المدينة، السجن

    الوصف: وحوش مقززة لها لحم بدون جلد ، تهاجمك عن طريق التقيؤ بمادة سائلة حمضية (نفث سمومها) و ذلك عن طريق فتحة بصدورها ، و كذلك بالسقوط على الأرض بوضعية غريبة والزحف السريع .

    الإستعارة : وهي تمثّل صورة المريض الذي يصارع الألم .. تجسيد لمعاناة جيمس من الذنب المكتوم داخله.




    الممرضة Bubble Head Nurse


    المنطقة: المستشفى، شوارع المدينة

    الوصف: الهجوم بتلويح أنبوب حديدي تحمله

    الاستعارة: ممرضات وجوههن مشوهة بشكل مخيف و لهنّ رؤوس منتفخة و متورّمة بطريقة بشعة تجسيداً لمرض ماري في المستشفى.




    المانيكان Mannequin


    المنطقة: مبنى الشقق، الفندق

    الوصف: رد الفعل القوي من الضوء والهجوم حين الاقتراب منه.

    الاستعارة: هذه الوحوش تشبه دمى الخياطة الحية و التي لا رأس لها ، و هي تشمل على أربع سيقان أنثوية ، و إذا استقرت في مكانها فأنها تقف على ساقاها السفليين عمودياً ، أما العلويين فأنها تستخدمه للضرب . يميلون للوقوف دون حركة كالأموات ، و إذا اقتربت منهم فأنهم يعودون للحياة و يهجمون بشكل سريع .

    و بالرغم من أنهم ليسوا مخلوقات قوية و لكن لديهم ميزة التسلل ، فالراديو الذي تحمله لن يبعث لك أي صوت للتحذير عندما تقترب منهم إلى أن تتحرك . كما أن هذا المخلوق يتعذّب دائماً على يد ذا الرأس الهرمي.. تماماً مثل جيمس.

    و هذا الوحش تجسيد لإحباط جيمس الجنسي بعد مرض ماري ، و رغبته الشهوانية الملحّة تجاه أجسام النساء .




    الماندرين Mandarin


    المنطقة: المتاهة، الفندق

    الوصف: و هي الوحوش العملاقة المسلحة التي نراها تتعلق بالمشابك أو متدلية من القضبان بأطراف ذراعيها . و يقومون بأذية جيمس عن طريق اللسع أو العض.

    الاستعارة : " الماندرين" رمز لعقل هجمت عليه المعاناة ولكنها يرفضها أو لا يريد تقبّلها. لهذا السبب لا يمكنه الوقوف على الأرض إنما تحتها. تماماً مثل جيمس الذي لا يريد أن يرى الحقيقة أو يتقبلها ويظل يرفضها رغم أنها ماثلة أمامه إلا أنه يفضّل أن يختبىء تحتها.




    الأب المثالي Abstract Daddy


    المنطقة: المتاهة، الفندق

    الوصف: محاولة الإمساك وتغليف الضحية

    الاستعارة: ستراه يبدوا مثل سرير متنقل وعلى قمته هيئتان مغطاتان متصلتان به . و هو تجسيد لماضي آنجيلا وعلاقتها بوالدها الذي اعتاد على ضربها و تعذيبها و اغتصابها و لهذا السبب تحول إلى هذا الشكل في العالم البديل.




    الحشرة الزاحفة Creeper


    المنطقة: مبنى الشقق ، السجن

    الوصف: مخلوق يشبه الحشرة يتحرك بسرعة فائقة

    الاستعارة: "الحشرة الزاحفة" موجود من قوى المدينة نفسها. و هي حشرة مقرفة تشبه الصراصير و لكنها أكبر حجماً منها ، و هم يهاجمون عن طريق اللسع بقدم جيمس و بعدها يهربون بعيداً . و هم يصورون القذارة و الفساد الذي وقع في مدينة سايلنت هيل .



    The Prison's unseen monster وحش السجن الغير مرئي


    في السجن نسمع صوت مجهول صادر من إحدى الزنزانات. هذا صوت المخلوق المدعو بـ "السجين" الذي يظهر فقط في السجن. لو صوّبت السلاح عليه ستلاحظ بأن جيمس فعلاً يصوّب على شيء ما لكن غير مرئي.


    الشفة Flesh Lip


    المنطقة: المستشفى

    الوصف: وحش يتدلى من السقف ويهجم من الأعلى.

    الاستعارة: "شفاة الرغبة" Lustful Lips . يشير إلى سرير و "فم" في الجوف يرمز إلى ماري.




    ماري


    المنطقة: الفندق

    الوصف: متدلية من السقف وتهجم بمجسات وتحيطها الحشرات

    الاستعارة: مخلوق بمشاعر متمازجة لها علاقة بزوجة جيمس وهي في ساعة موتها الأخيرة. وجهها يشبه مريم العذراء كما يراه أصحاب الديانة ، وضعها المقلوب يشير لتقلّب مزاجها في تلك اللحظة وآلامها المبرحة جداً "النفسية والجسدية".

صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •