صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 75 من 86

الموضوع: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

  1. #61
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    * باقي المذكرات في اللّعبة *



    الجزء الثاني من دعوة ماري جيمس إلى التل الصامت :-




    في أحلامي الأرقة،
    أرى تلك المدينة.
    التل الصامت.
    لقد وعدتني بأنك ستأخذني إلى هناك مرةً أخرى يوماً ما
    ولكنك لم تفعل أبداً.
    حسناً إذن، أنا وحيدةُ الآن هناك...
    في "مكاننا الخاص" انتظرك...
    انتظرك لتأتي لرؤيتي.

    ولكنك لم تفعل أبداً.
    فانتظرتُ و انتظرتْ ، ملفوفةً في شرنقة ألمي ووحدتي.
    أعرفُ بأني قمت بأمرٍ فظيع لك.
    أمرٌ لن تغفر لي بسببه أبداً.
    أتمنى لو كنتُ أستطيع تغيير ذلك،
    ولكن لا أستطيع.
    أشعرُ بأني مثيرة للشفقة وقبيحة،
    ممددةٌ هنا، في انتظارك...
    كل يوم، أحدقُ عالياً على الشقوق
    في السقف وجُل ما أفكر فيه ..
    هو مدى ظلم كل شيءٍ حولي...

    أتى الطبيب اليوم.
    أخبرني بأنه بوسعي العودة للبيت لإقامةٍ قصيرة.
    هذا ليس لأني أتعافى.
    بل لأن هذه قد تكون آخر فرصةٍ لي...
    أعتقدُ بأنك تعرفُ ما الذي أقصده...
    مع ذلك ، أنا سعيدةٌ لعودتي للمنزل.
    لقد اشتقتُ إليك كثيراً.

    ولكني خائفة يا جيمس.
    خائفةٌ من أنك لا تريدني أن أعود للمنزل.
    كلما أتيتَ لرؤيتي،
    أعي كم هو صعبٌ عليك ذلك...
    لا أعرفُ ما إذا كنت تكرهني
    أم تشفق علي...
    أو متقززٌ مني وحسب...
    أنا آسفة بشأن ذلك.
    حين عرفتُ للمرة الأولى
    بأني سأموت، لم أرد تقبّل ذلك وحسب.
    اعتراني الغضب طوال الوقت
    وأضربتُ عن كل من أحب أكثر شيء.
    خاصةً أنت يا جيمس.
    لهذا أتفهّم إن كنت تكرهني.
    ولكني أريدك أن تعرف هذا يا جيمس:
    سأحبك دائماً.
    رغم أن حياتنا معاً كان عليها أن تنتهي هكذا،
    ما زلتُ لن أقايضها بالعالم.
    لقد عشنا معاً بعض السنين الجميلة.

    حسناً، لقد طالت هذه الرسالة كثيراً
    لذا سأقولُ وداعاً الآن.
    طلبتُ من الممرضة أن تعطيك هذه بعد أن أرحل.
    هذا يعني ، بأنك حين تقرأ هذه الرسالة،
    فإني كنت قد مت.
    لا أستطيع أن أطلب منك أن تتذكرني ، ولكني لن أطيق أن تنساني.

    هذه السنين القليلة الماضية منذ أن أصبحتُ مريضة...
    أعتذرُ عما فعلته لك ،
    عما فعلته لنا...
    لقد منحتني الكثير وأنا لم أتمكن من رد ولا حتى جميلٍ واحد.
    لهذا أردتك أن تعيش لنفسك الآن.
    قم بما هو الأفضل لك يا جيمس.

    جيمس...
    لقد جعلتني سعيدة.





    وصف حالة ماري الطبية :-

    ( لا يوجد صورة )

    اسم المذكرة : * ملف المستشفى *

    سجل المريض : 32678

    اسم المريض : ماري شيفرد سندرلاند

    العمر : 25 عاماً

    القريب : جيمس سندرلاند ( زوج )

    تعليقات الدكتور :-

    لقد عانت المدام سندرلاند من مرض مميت ونادر ليس له علاج معروف حتّى الآن . قد حددت لها بعض الأدوية ، لكنّ حالتها لم تظهر أيّ تحسّن بعد . فقط ما يمكن أن أقوله أنها على الأقل لن تعيش أكثر من شهر ، و على الأكثر ثلاثة سنوات أخرى . لأني لم أرى بعد أي تحسن في صحّتها ، لقد أعطيتها بضعة أيام تقضيها خارج المستشفى لكي تقضي بعض الوقت مع عائلتها .

    التّعليقات الإضافيّة :-

    ابلغني أن المدام سندرلاند قد توفيت في البيت!!





    مستنقع الدم :-



    بقايا........ ...حـــــول ___ مِنْ أرضِ مُحاطة ب ____ نُصبُ تذكاري كَانَ
    أصلاً مستنقع،
    لكن كَانَ لاحقاً امت ____. من ___ ت مضى , ل_______ لُقّبَ بهذا اللّقب.

    مستنقع دمِّ لأن _____ مَصْبُوب
    __ _ لكَانَ
    السابقون _____ هنا.
    ربما لهذا _____ الكثيرون يقولون أن ____ في
    ___ _____ المنطقة.





    مفكرة قُرب الجثة :-



    1_ سأكتب كل شيء تعلمته حتى الآن ، لربما سيساعدك هذا للخروج من ورطتك.. إذا كنت تقرأ هذا فمن المحتمل أني كنت ميتاً مسبقاً.

    2_ رَأيتُ تلك الشياطين! لقد كانوا هناك! أَنا مُتَأَكِّد.

    لكن صديقي يقولُ بأنّه لم يرى أيّ شيء.

    لو كان ما يقوله صحيحاً ، هل يعني هذا بأنّ ما رَأيتهُ كانَ وهماً ؟؟

    لكن سواء أكان ذلك الشيطان الذي أَكل لحوم البشر حقيقياً أَم مجرد نوع من هلوسة غشيَ بها عقلي . . . شيء واحد أَعْرفه بكل تأكيد ، و هو أنه لا أمل لي مطلقاً!

    3_ يبدو بأنّهم منجذبون للإضاءة. و لهذا يكون الناس الذين بحاجة للضوء حتى يروا هم فريستهم الطبيعية.

    و هم أيضاً يستجيبون بقوة للأصوات.

    إذا أردت الاستمرار بالعيش ، ستكون أفضل حالاً بمجرد اختبائك في الظلام وبقائك هادئاً ساكناً بلا حركة. لكن حتى ذلك من المحتمل أنه لن ينقذك.

    4_ إذا أنت كنت ستحاول محاربتهم، أهم ما في الأمر هو
    أن تبقى مسترخياً . من الخطر عليك إطلاق النار بينما أنت في حالة خوف هستيري. صوّب جيداً و بتركيز، وبعد ذلك اضغط الزناد. و لا تنسى أن تمحيهم من الوجود نهائياً.

    أعتقد بأن أغلب أولئك المخلوقات يمكن أن تُقتل، حتى و إن كانوا أقسى و أكثر قوةً من البشر.

    _5 أهرب.....

    6_ أهرب! أهرب! أهرب! أهرب! أهرب! أهرب! أهرب!
    أهرب! أهرب!




    رسالة الدم :-


    كان هناك فتحة هنا ..لقد اختفت الآن!





    ملاحظة الحائط :-


    الباب الذي يستيقظ في الظلام ، يُفتح في الكوابيس!





    الزواج السعيد :-


    هل تحبها حقا؟؟

    في مرضها وفي صحتها الضعيفة؟؟

    إذا كنت تحبها فعلاً ...عليك أن تتصرف ، فالأمر يعتمد عليك...

    مهما حدث ، لا تكن ضعيفاً.
    حاول مرة أخرى .
    حتى إذا كان هناك لحظات صعبة،
    أبداً لا تذهب مع امرأة أخرى.

    أنت يجب أن تقبل
    بأن تحميها و لو على حِساب حياتك.
    و في النهاية، الحبّ الحقيقي سيُستدعى.

    لا تَخُنْ نفسك.
    مع قليلٍ من الحظّ كلّ شيء سيكون بخير.




    اختر الموت :-

    ( لا يوجد صورة )

    عندما تكون الحياة آلاماً فقط ، بعض الناس يضع حداً لكي ينهيها... وبعد مرور الوقت .. لقد اخترت ذلك الطريق أيضاً.. في تلك اللحظة لم يكون لدي بدائل أخرى سوى هذا !

    عندما اتخذت القرار عرفت بأنه سيكون آخر ارتباط لي بهذا العالم .. وبعد تخطيط بين الحين و الآخر قررت في النهاية أن اقتل نفسي !!




    الطريق إلى الغد :-

    ( لا يوجد صورة )

    الخطوة الأولى لحياة صحية ولتجنب المرض ، حاول أن تعالج هذا المرض وألا تتركه ولا تحاول أن تتجنبه، حاول أن تخرج من البيت وأن تستنشق الهواء وتتمتع به بدلا من أن تجلس في البيت تحت الرعاية المستمرة وتقرأ تلك الكتب المُتعبة!





    ثلاثة أحجام مختلفة :-


    الوقت يكاد ينفذ ، ثلاثة شبان يدورون حول الشمس ، هنري قصير جداً وبطيء جداً ، سكوت لا يمكنه أن يتوقف فهو في حركة مستمرة .





    ثلاثة أسماء :-


    هنري ، ملدريد ، سكوت





    خدوش على الحائط :-


    جروح الماضي ستُزيل المسمار الذي يوقف عجلة الزمن .




    مرحباً بكم في التلّ الصامت!


    التلّ الصامت ، مدينة صغيرة هادئة و منتجع رائع. نحن سعداء بوجودكم معنا. خذ بعض الوقت من جدولك المزدحم وتمتّع بعطلة مريحة لطيفة هنا.

    صفّ بعد صفّ من البيوت القديمة الجذابة ، منظر جبليّ طبيعي باهر ، و بحيرة تُظهر جوانبَ مختلفة من جمالها بمرور اليوم ، من لحظة شروق الشمس إلى آخر أوقات العصر و حتى الغروب.
    التلّ الصامت ستحرّك مشاعرك وتملأك بشعورٍ من السلام العميق.

    أتمنّى أن تكون أوقاتك هنا لطيفة و سارّة و أن تدوم ذكرياتك عنها إلى الأبد.

    المحرّر: روجر ويدمارك




    عزيزي تيم :-


    عزيزي تيم ، أنا يجب أن أدير مهمة لذا سأخرج. تركت مفتاح البيت مع العمّ ديفيد
    (تعرف أين يعيش، أليس كذلك؟ إنّ المفتاح موجود في الغرفة قرب سلم الطابق الأول).
    سأعود بأسرع وقت ممكن ، لذا رجاءً راقب المكان بينما أنا ذاهب.


    السيدة :-




    إلى اليمين توجد السيدة. إلى اليسار يوجد العجوز.

    و في المركز يزحف الآخرين.

    الآن فقط يوجد فراغان متبقيان، لكن لا تخف الآن، اللغز محلول، اللغز محلول.

    ثلاث عملات معدنية لامعة في خمس فتحات تكون: ثلاث عملات معدنية لامعة في خمس فتحات تكون. يقعد في نهاية الجهة "تلك" المُغرّر بها . الريح من وراءها ، و المرأة تؤدي دور المسرحيّة.

    الشخص الملغيّ البلا شكل يجلس أبعد منهم. و العجوز لا يجلس بجانب الثعبان . و هذا السجين إلى يسار قد تعفّن .





    لذكرى الموتى السبعة والستّون:-


    لذكرى السبعة والستّون شخص الذين ماتوا من المرض وينامون الآن في لأعماق البحيرة.


    باتريك تشيستر :-


    باتريك تشيستر ابن إدوارد قاتل وناضل من أجل الناس والحرية وهاهو قد مات وكلنا نعيش إلى الآن على ذكراه..



    ضحية الاضطهاد :-




    ضحية الاضطهاد من قبل ...... جــــينيفر كارول ....عاشت بكبرياء وشرف ..ما حدث هنا لن يُنسى...



    كتاب الذكريات المفقودة :-


    جاء الاسم من أسطورة الناس الذي سرقت أرضهم منهم و الذين كانوا يدعون هذا المكان " مكان الأرواح الصامتة " .

    ما يعنونهُ ب(الأرواح) ليسوا فقط أقربائهم الموتى، لكن أيضا الأرواح التي اعتقدوا بأنها تسكن الأشجار والصخور والمياه في الأرض من حولهم.

    طبقا للأسطورة، هذه هي الأرض التي تمّ فيها أداء المراسيم الأكثر قداسة على الإطلاق.

    لكن أسلاف أولئك الذين يعيشون الآن في هذه البلدة ليسوا هم من سرقوا الأرض من هؤلاء الناس. كان هناك آخرين جاؤوا قبل ذلك بكثير.

    في تلك الأيام، مرّ على هذه البلدة اسمُ آخر. لكن ذلك الاسم فُقد الآن بشكل يائس في أحجبة الوقت. كلّ ما نعرفه هو أنّه كان هناك اسم آخر، و أيضاً أن المدينة هجرها سكّانها في تلك الفترة لسبب ما فجأة .




    سجل المرضى :-



    جاك ديفيس :-

    حاول الانتحار ثلاث مرات في الماضي لأسباب مجهولة.

    بالرغم من أنّه عادة مريض نموذجي ينصاع بسهولة لأوامر الطبيب و الممرضات . يجب أن يُراقب مباشرة بسبب نمطه السابق في محاولات انتحاره المفاجئة والعنيفة.


    جوزيف باركين :-

    يبدو أن مرضه متجذّر في حقيقة إيمانه بأنّه مذنب في التسبّب بموت ابنته. أعراضه تتراوح بين انقطاع ذهانيّ عن العالم من حوله و أوهام مذعورة.

    هو هادئ السلوك عادة ، لكن له ميل نحو العنف عندما يكون متحمّساً لأمر ما.


    جوشوا لويس :-

    تاريخ من العلاج في المستشفيات بالإضافة إلى حالات اعتداء متكرّرة، قسوة ومخالفات عنيفة أخرى.
    عنده عقدة اضطهاد قوية و ميل لحلّ الأشياء من خلال العنف. الحذر التام ضروري عند التعامل معه.




    مذكرة دكتور :-


    إمكانية الوقوع في براثن هذا المرض موجودة لدى كلّ الناس، وتحت الظروف المناسبة فإن أيّ رجل أو امرأة سيصلان مثله إلى "العالم الآخر" .

    كلمة "عالم آخر" ربما لا تكون أفضل طريقة للتعبير عن ما أقصده.

    فعلى كل حال ، ليس هناك حاجز يفصل بين "هنا" و "هناك".

    فذلك المكان يقع على أطراف الحدود التي يتقاطع فيها الوهم و الواقع.انه مكان قريب و بعيد في نفس الوقت.

    البعض يقول أنه ليس مرضاً حتى! أنا لا أستطيع الاتفاق معهم في هذا الرأي. أنا طبيب، لست فيلسوفاً أو حتى طبيباً نفسانياً.

    لكنني أحيانا أجدني مرغماً على أن أسأل نفسي هذا السؤال . صحيح أنه بالنسبة إلينا لا تبدوا "تهيؤاته" سوى اختراعات عقله المريض ، لكن بالنسبة إليه لا يوجد هناك ببساطة حقيقة أخرى غيرها .

    علاوة على ذلك، هو سعيد هناك.

    لذا أسأل نفسي ... لماذا يجب علينا- تحت مسمى :" علاجه "- أن نجرّه بشكل مؤلم إلى عالم حقيقتنا الخاصة و أن نفرضها عليه؟

    (شيء آخر مكتوب باليد) :-

    حصلت على المفتاح من جوزيف. من المحتمل أنه مفتاح ذلك الصندوق.



    رقم كُتب على اللوحة البيضاء :-


    قاعة جناح المرضى في الطابق الثالث - 7335




    كتابة على ورقة الكربون :-


    أعرفه أعرف رقم الصندوق ، لا يمكنه مساعدته أكثر من ذلك فمفتاح الزرّ .. لا لن يخيفني ، لذا لا أحد يمكن أن يوقّفني .. أنا الذي .. أنا ... الذي.. الذي.. يعرف .. الذي....



    لف الأرقام :-


    لف لف لف الأرقام. من الأفضل ألاّ تنساهم ، لذا سأكتبهم هنا. أما الآخر، فهو اسمي السري.



    مذكرات في السطح :-


    مايو/ 9

    المطر مرة أخرى. حدّقت خارج النافذة طوال النهار. كل شيء هادىء و مسالم هنا .. لا شيء لأعمله.

    ما زالتُ ممنوعاً من الذهاب خارجاً.


    مايو/ 10.

    ما زالت تُمطر. تكلّمت مع الطبيب قليلاً. هل كانوا سيساعدونني لو لم يكن عندي عائلة أهتم بها ؟ أعرف أنني ضعيف و مثير للشفقة. ليس كلّ شخص بإمكانه أن يكون قوياً.

    مايو/11.

    أمطرتْ ثانية. العقاقير جعلتني أشعر بالحاجة إلى التقيّؤ اليوم. إذن لو كنتُ أنا أفضل حالاً فقط عندما أكون مخدّراً، فمن أكون "أنا" على أية حال؟

    مايو/ 12.

    أمطرتْ كالمعتاد. أنا لا أريد التسبّب بالمشاكل لأي أحد، لكنني عبءٌ ثقيل عليهم. هل يمكن حقّا أن أكون مذنباً عندما أهرب بدلاً من أن أقاوم ؟؟

    بعض الناس قد يقولون هذا ، و ذلك لأنهم ليسوا مضطرين أن يعيشوا في مثل حالتي. قد تكون أنانية مني، لكنّ هذا الذي أريده. الأمر صعب جدا عليّ. صعب جدا فحسب. . .


    مايو/ 13.

    الجو صافٍ في الخارج. الأطباء أخبروني بأنه قد أطلق سراحي - بأنّني يجب أن أذهب إلى البيت.

    --------------------
    جوزيف
    --------------------
    إذا بدا جوزيف هادئا ، يمكنه أن يؤخذ خارج زنزانته.




    لويز :-


    لويز. أنا سأعتني بك إلى الأبد. هذا هو قدري!





    سرداب السرداب


    لقد سُجِنْتُ داخل سرداب السرداب. كان صغير جداً ومظلماً وأنا كنت خائفاً جداً. أسقطتُ خاتمي الثمين. لكنّي لن أعود أبداً هناك .



    انها ملاك :-


    إنها ملاك ، لا أحد يعرف .. فقط أنا يمكنني أن أرى سيدة الباب التي لا يستطيعون المشي على طول خيط جسرها و يسقطون من وزن جرائمهم.

    تلتهمهم ذنوبهم كما يلتهم الذباب الجثث المنتفخة والقبيحة ، الابن والآثم على حدّ سواء .. لكنها ستنقذني .. هي ملاك.





    اعتراف :-


    أنا أخذت ذاك المفتاح و أخفيته وراء المرأة المفترسة عندما خرجت لعطلتي النهارية. التقطته لكنّي لم أسرقه. أنا لست لصاً.



    هل تريد أن ترى ماري ؟؟ :-

    ( لا يوجد صورة )

    هل تريد أن ترى ماري ؟؟

    إذا كنت تريد أن ترى ماري فعلا فيجب عليك أن تموت، لربما أنت في مكان مختلف عن ماري!!





    منظر الواجهة المائية :-


    منظر الواجهة البحرية ..الاسم آلن سميث (تاريخ الولادة والموت مجهولين).

    إن مشهد هذه الواجهة موجود منذ زمن بعيد حوالي من عام 1820 حيث كان هناك الكثير من الناس وحفنة من البنايات.



    مستشفى بروكهفين :-


    مستشفى بروكهفين بني عام 1880 نتيجة لتفشي وباء الطاعون في المدينة ، والذي تلته موجة هجرة كبيرة من سكان المدينة..

    كان المستشفى بالبداية أشبه بكوخ لكنه مع الوقت نما و تطور بشكل جذري ...





    إعدام في السجن :-


    الموت يكون بالتسييخ أو الشنق...إن اختيار هذا الموت هو الطريقة الأخيرة للسجين بأن يذوق طعم الحرية..



    سجن تولوكا :-


    بني خلال الحرب الأهلية ..ثم أصبح سجن تولوكا ..



    مأدبة قرمزية وبيضاء للآلهة :-





    ملاحظة السجين :-


    أيلول \سبتمبر

    11,1820

    السجين رقم C-122

    مفكرة حبس

    في الحقيقة السجين لا يشعر بالندم ! ولا يشعر بأن زملائه أوغاد مثله ..يستعملون بعضاً من الكلمات للتبرير عن أنفسهم بأنهم أبرياء..

    يعيشون في السجن في مكان مقرف ومظلم ويظنون بأن حياتهم ستكون زاهرة..




    436 شخص في رواية :-




    الرجل المحترق :-





    امرأة في حالة طيران :-





    أسطورة البحيرة :-


    بحيرة تولوكا، مصدر جذب الرئيسي لسوّاح البلدة . هذه البحيرة الجميلة الصافية لها جانب آخر أيضاً. قد يبدو مثل أية قصة أشباح عادية يمكن أن تسمعها في أيّ عدد من البلدات القديمة في كافة أنحاء البلاد. لكن في هذه الحالة، الأسطورة حقيقية.

    في أحد أيام نوفمبر الشديدة الضباب عام 1918، أخفقت سفينة (البارونة الصغيرة) - التي كانت مكتظة بالسيّاح - في العودة إلى الميناء. آنذاك قالت مقالة صحيفة ببساطة: "على الأغلب أنها غرق لسبب ما " . وعلى الرغم من بحث شرطة الشامل لم يتم العثور على أيّ جزء من السفينة ولا أيّ جثة من جثث الـ14 مسافراً (بالإضافة إلى الطاقم) إلى يومنا هذا.

    في عام 1939 حدثت قصة اغرب من ذلك بكثير ..

    (هنالك صفحات أكثر هنا)

    العديد من الجثث ترتاح في قاع البحيرة و أياديهم ممتدة فوق البحيرة ....من الممكن أن تكون ممتدة إلى أحبابهم!




    رسالة على الحائط :-


    سأعطيك دماً للتكفير عن الآثام و تحرير المذنبين.




    إنذار :-



    فقط البريء يمكن أن يساعدك هنا. بشكل خاطئ اسحب حبل المجرم وجائزتك ستعود إليك في شكل غريب جدا و مدهش!





    جرائم :-


    هو ارتكب جريمة شريّرة. حوّل بيتاً سعيداً إلى كومة رماد. لذلك، هو يجب أن يموت.
    هم أيضا ارتكبوا الجرائم . حاولوا خداع الآخرين والاحتيال عليهم. لذا جزائهم أيضا طبيعي. حتى هو لا يمكن أن يُغفر له. صديقي فقد يدّه اليسرى. ولذا موته لا يضايقني. و ماذا عن هذا؟ هو أيضا ليس بريئاً. هناك واحد فقط بريء هنا. الطفل المفقود لم يعثروا عليه ، لذا لم يكن هناك دليل لإدانته. موته كان مأساة. هذا كل ما تمنيت قوله. فهي لم عدالة ولا عقوبة.




    رسالة على الجثث المعلقة :-



    المعتدي: هذا الرجل شنق بجريمة الاعتداء الجسدي.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    الحارق: هذا الرجل شنق بجريمة الحرق.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    النصّاب: هذا الرجل شنق بجريمة الخداع.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    اللصّ: هذا الرجل شنق بجريمة اللصوصية.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    المختطف: هذا الرجل شنق بجريمة اختطاف.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    القاتل: هذا الرجل شنق بجريمة القتل.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .

    المزوّر: هذا الرجل شنق لجريمة تزييف.
    تمّ تطبيق العدالة والانتقام .





    مذكرة إلى جيمس :-


    شريط الفيديو الذي نسيته تم حفظه في الطابق الأول في المكتب



    صناديق الموسيقى :-


    عندما يُستعاد المفقود ستتحوّل الملاحظة الفاسدة إلى شيءٍ عذب.

  2. #62
    التسجيل
    13-05-2005
    الدولة
    ٍSaudi Arabia
    المشاركات
    777

    Thumbs up رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريستل مشاهدة المشاركة
    هههههه اي و الله ذكريااااااااات لا تُنتسى مع اني كنت صغيرة وقتها و مو فاهمة و لا حرف انجليزي بس هم كانت اللّعبة متعة و تجربة لا مثيل لها ^___^


    نفس الشي كنت صغير وما كنت افهم شي في الانجليزي ..

    لكن رغم هذا كنت مستمتع ع الاخر باللعبه ..


    اخخخخخ ما احلاها ذكريات

  3. #63
    التسجيل
    08-11-2006
    الدولة
    in Silent Hell
    المشاركات
    23

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    هاااااي كريستل انتي رهييييبه يعني تكملي الموضوع في الجامعه >>> حتى انا اقرا الموضوع فى المدرسه في حصه الرياضيات انا اول مره اعرف انه فيه كم نهايه في الجزء الثاني انا طلعتلي النهايه الاولى الحين خلصنا من الجزء الثاني وراح ندخل بسرررررعه ع الرابع سلام

    PSP I LOVE IT

  4. #64
    التسجيل
    29-03-2007
    المشاركات
    4

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    سلااااام

    يا اختي والله ما ادري شقول: انا ما سجلت في المنتدى الا عشان موضوعك
    (لو تلاحظين تاريخ التسجيل وعدد المشاركات)

    مراجعة بسيطة على SH2، وكمن سوال:
    في هذي اللعبة لي وقفات في مشاهد كثيرة وهذي اللي اذكره منها::

    اول شي شدني في SH2، العرض في البداية (ال confusing بين جيمس وماريا) (وموسيقى theme of laura ) .
    سؤال:في العرض اللي في البداية طلع مقطع يشيل فيه جيمس ماريا, ما اذكر انه صار في اللعبة؟

    ثاني مرة يوم اقابل انجيلا, ياني اشفقت عليها ( يوم شفت الصورة المقطوعة الي في نفس الغرفة حقدت على ابوها قلت: وشسوالها ابوها علشان تنتحر ) ( وموسيقى Promise (reprise) كملت المشهد ).
    سؤال: هل تعتدقدين ان لغز الصندوق له علاقة بانجيلا ( اذا افترضنا ان ال prisoner هي انجيلا وال old man ابوها وراها , اذاً وش يمثل الثعبان؟ )
    وفي نفس المبنى بعد ما تاخذ المفتاح من الصندوق وتروح تفتح الغرفة
    سؤال: اول ما دخلت الغرفة كان في صوت whispers حاولت ادقق فيه ما قدرت اخذ كلمة. ما تدرين وش كان الصوت ؟

    في المستشفى: في المشهد يوم تموت ماريا صراحة بغيت ابكي , ما قدرت اكمل اللعبة, والموسيقى الي حاطينها زادت الطين بله. بس يوم قريت الرسالة الي تكلم عن الجرأة (He who is not Bold enough) حمستني شوي (March Forword)
    (توني ادري انها من ايرنست ) مشكورة عالمعلومة

    في المتاهة: المشهد الي انتظرته من بداية اللعبة, انواع اللحس والتتتتنيحات ، بس لو انهم حاطين music عليه كان افضل ( عدت المشهد عشر مرات من روعته)

    في الفندق: طبعا الصدمة الكبيرة الي في الفيديو ( طلع طول هالفترة يوهم نفسه ان ماري ماتت من المرض ) وصرخات ماري/ ماريا في الراديو...
    just woow

    ومشهد انجيلا، آآآه، ياخي والله حرام (على كلامكم ان المدينة تعاقب المخطئين، طيب وش ذنب هالمسكينة بعد الي سواه ابوها فيها ) جلست اصارخ تكفين تعالي معي اساعدج (تعلقت بانجيلا تعلق غير طبيعي)(theme of laura reprise خششني بجو غير طبيعي) في الاخير راحت محطمة، مسلمة نفسها...



    اللعبة هذي ما اعتقد راح تتكرر في روعتها، عشت معاها ايام...
    كانت عندي اسالة كثيرة بس لقيت اجوبتها عندج,
    مشكوووووورة جدا اختي
    سلاااام وآآسف جدا على الاطالة.

  5. #65
    التسجيل
    08-11-2006
    الدولة
    in Silent Hell
    المشاركات
    23

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    هااااي كريستل

    كيفك ؟

    انا جايبتلك شي وياليت تقبليه مني

    ( تلقينها في المرفقات )

    سلااااااااام
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة Christina.jpg‏   Christina2.jpg‏   Christil.jpg‏   ChristLgif.gif‏  

    PSP I LOVE IT

  6. #66
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    ***تمهيد لقصة سايلنت هيل 4 ***


    تخيّلْ لو أنك استيقظت في أحد الأيام و أخذت تستعدُّ للذهاب للعمل كعادتك في كل صباح ، تستحم و تغيّر ملابسك و تتناول إفطارك ثم تسرع للتوجه إلى الباب الأمامي للخروج حتى لا تتأخر ... لتجد أمامك مشهداً يجمّدك في مكانك!! ...

    باب شقتك مقفل بالسلاسل من الداخل !! كيف حدث ذلك؟؟ و بين ليلة و ضحاها؟؟ تحاول الخروج من النوافذ لتفاجأ بها مغلقة بإحكام و لا سبيل للخروج!! ... تشاهد الناس - من خلال فتحة بابك - يتجولون و يمارسون نشاطاتِهم اليومية و تصرخ بيأس مستغيثاً بهم دون أن يسمعوك! ...


    تأكد حينها بأنك محصور في . . . كابوس سايلنت هيل!!!


    هنري تاونسيند ليس عليه أَن يتخيّل! .. فهو يعيشُ حبيساً في هذا الكابوس المريع ، انضم إليه في رحلة الهروب من كابوسِه و اكتشف المعنى الحقيقي للرعب النفسي و البصري من خلال رائعة كونامي هذه ، و لا تنسى و أنت تغوص في عالم سايلنت هيل الجهنمي أن تتأمل غرفتك و تشكر ربك ألف مرة أنك لست هنري تاونسيند!!





    *** شخصيات سايلنت هيل 4 تحت المجهر ***







    أولاً: الشخصيات الرئيسية :-





    الاسم : هنري تاونسيند Henry Townsend .

    العمر : في أوائل العشرينات من عمره.

    الوظيفة : مصوّر فوتوغرافيّ.

    هواياته : جمع الكتب و نماذج السيارات و مشاهدة التلفاز و السفر .


    هنري رجلٌ شاب عاديّ خجول و منطوي على نفسه .. اعتاد على حياة الوحدة و الانعزال التي لم يعرف أصلاً غيرها ... متفرّغ تماماً لوظيفته التي كان مبدعاً فيها .. حتى أنه أهمل حياته الاجتماعية و لم يكوّن أي صداقات أو يتفاعل مع جيرانه ، لدرجة أنهم لم يكونوا غالباً يحسون بوجوده و لا يعرفونه إلاّ بالشكل ( رغم سكنه في الشقة منذ عامين ).


    يقول هنري : ( انجذبتُ للمنظر الخارجي لمباني مرتفعات آشفيلد الجنوبية على الفور عندما رأيتها، انتقلتُ إلى هنا منذ عامين رغم عدم شعوري براحة كبيرة، أحسستُ وكأني جُذبت إلى هنا دون إرادتي ).


    لا يُعرف الكثير عن ماضي هنري سوى أنه سبق وأن زار مدينة التل الصامت كسائح وقضى فيها إجازة قبل عدة سنوات ( نستدل ذلك من خلال الصور المعلقة في أرجاء الشقة).



    و قد سجّل هنري في ذاكرته انطباعاته عن المدينة قائلاً :-

    ( مدينة التل الصامت. إنها بلدةٌ سياحيّةٌ جميلة تبعدُ حوالي نصف يوم فقط من هنا. سمعتُ بأن الشمس بالكاد تشرقُ فيها... والناس يقولون بأنهُ حين يكسو الضباب المدينة، تحدثُ أمورٌ غريبة. ربما هي تخيلاتي فقط أو ربما قد تكون أعصابي هي التي تؤثرُ علي ، ولكن ثمة شعور مخيف ينتابني كلما فكرت في تلك المدينة ) .


    تعليق هنري على صورةُ " بحيرة تولوكا " التي التقطها أثناء إحدى زياراته للتلّ الصامت :-

    ( إنها تلك البحيرة في التلِ الصامت. ذهبتُ إليها منذ بضعة أعوامٍ مضت. أحبُ هذه الصورة لأنها تلتقطُ فعلاً جمال وطبيعة الأشجار والبحيرة هناك. وضعتُ هذه الصورة على الحائط بعد أن انتقلتُ إلى هنا مباشرةً. ذلك الميتم في الغابة... والسجنُ الاسطواني الشكل كانا في هذه الصورة أيضاً... ربما هي تخيلاتي فقط ، ولكني استشعرُ خوفاً صادراً من هذه الصورة ) .


    تعليق هنري على صورةُ " كنيسة بالكن " التي التقطها أثناء إحدى زياراته للتلّ الصامت :-


    ( هذه صورة الكنيسة التي مررتُ بها حين كنت أزورُ التل الصامت. لسببٍ ما، انجذبتُ كثيراً بمظهرها، لذا التقطتُ صورتها. يبدو أنهُ كانت هناك طائفةٌ دينية قديمة مازالت نشيطة في التل الصامت. لم تراودني أي أفكار حين التقطت صورتها، ولكن... ينتابني الآن شعورٌ مخيفٌ جداً حين أنظرُ إليها! ) ...












    الاسم : آيلين غالفن Eileen Galvin

    العمر : 23

    الوظيفة : غير معروف

    هواياتها : التسوق و حضور الحفلات الراقصة .


    فتاة شابة حسناء مرحة تحب الاختلاط بالآخرين ، لدى هنري إعجاب خفيّ بها دفعه لمراقبتها أحياناً من خلال الفتحة الصغيرة في صالته التي تظهر جزءاً من غرفة نومها.


    قبل انتقالها إلى مبنى شقق مرتفعات آشفيلد، كانت آيلين تعيشُ مع والديها.
    وفي طفولتها نعمت بمحبة و حنان والدتها.


    علاقتها بوالتر سولفن :-


    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol5-5.jpg


    قبل عشرين عاماً كان هناك شاب مشرّد رثّ الملابس في السادسة عشرة من عمره يجلس وحيداً في محطةِ الأنفاق السفلية في مدينة آشفيلد ، رأى من بعيد طفلة جميلة ظريفة المظهر في حوالي الخامسة من عمرها تمشي ممسكة بيد والدتها بسعادة .


    هذه الطفلة كانت آيلين التي جاءت إلى آشفيلد برفقة أمها للاحتفال بعيد ميلاد والدها .


    همست الأم قائلة : آيلين ، لا تنظري إلى ذلك الرجل يا صغيرتي ...

    _ لماذا؟ ، ماما .. إنه يبدوا حزيناً...

    أفلتت الصغيرة آيلين يد والدتها و اقتربت أكثر من الشاب والتر الذي كان يقبع في زاوية منعزلة لوحده بلا أهل (سوى أم خياليه غير موجودة) ، و قالت له :

    _ لماذا تنام هنا؟؟..ألا تشعر بالبرد؟؟...

    نظر إليها والتر مذهولاً!.. لماذا هذه الطفلة ليست خائفة منه؟!.. لماذا تتحدث معه بطيبة و لطف هكذا رغم أنها لا تعرفه؟!

    صرخت الأم فزعة : آيلين! .. قلت لك ابتعدي عنه!

    _ و لكن يا ماما!...انه يشعر بالبرد ، ألا ترين؟؟

    لقد أشفقت عليه الطفلة البريئة آيلين حين رأتهُ على هذا الحال و لم تهتم إن كان منظره مخيفاً أم لا ، و على الفور أخرجت من حقيبتها دميتها) التي تجسّدُ جزءاً من سعادتها ) و أعطتها له.

    _ هيا يا آيلين ، والدكِ ينتظرنا .. انه عيد ميلاده يا عزيزتي!

    _ حسناً ماما .. وداعاً.

    لوّحت آيلين بيدها له و هي تسير مبتعدة مع والدتها.

    ظلّ والتر يحدّق مشدوهاً بآيلين و أمها و هما تتابعان طريقهما .. كم بَدَتْ تلك الفتاة سعيدة!!
    ثم أخذ يتأمل الدمية و عيناه تفيضان بالدموع التي لم يقوى على حبسها.

    لم ينسَ والتر هذه اللفتة الطيبة جداً من تلك الفتاة الصغيرة التي ظلّت صورتها عالقة بذاكرته طوال عشرين عاماً.

    و ظلّ محتفظاً بالدمية كذكرى منها تجسّدُ سعادتها وهي تضحك و تمسك بيد والدتها.

    تعليق شخصي :-

    ((حين كان والتر في السادسة عشر من عمره ، التقى بآيلين غالفن التي كانت فتاةً صغيرة في الخامسة من عمرها وقتها ، "لقد كانت أصغر مني حينها .. لقد بدت سعيدةً جداً وهي تمسك بيدِ والدتها.." هذا اللقاء رسّخَ انطباعاً قوياً في نفسِ والتر. آيلين كانت لطيفةً جداً معه وأعطتهُ دميتها هدية."لقد حصلتُ على هذهِ من الآنسة غالفن منذ زمنٍ بعيدٍ جداً "، عاطفةُ آيلين الطيبة ومشاعرها الرقيقة ظلت قوية جداً حتى في شبابها ، حيث كانت تهتم بوالتر الطفل الذي أنقذها من الموت على يد والتر البالغ)).






    الاسم : والتر سولفن

    العمر : 24






    العمر : 6






    والتر سولفن هو السفاح الخطير الذي أثار نوبات الرعب و الهلع بين الناس بجرائمه البشعة التي تثير القشعريرة ، والتر رجل مختلّ ذو عقلية مريضة و يعاني من فراغ عاطفي قاتل .

    ولدَ في عام 1970 في بلدةِ آشفيلد في غرفةِ 302 مِنْ عِمارَة مرتفعاتِ جنوبِ آشفيلد السَكنية.
    تخلى عنه والداه مباشرةً بعد ولادته و هَربا من الشُقَّة تَاركين الطفلَ الرضيع يصارع الموت وحده . لحسن الحظ اكتُشفَ وجوده لاحقاً مِن قِبل مديرِ البناية( فرانك سندرلاند) الذي سمع صراخه و بكائه فهرع به إلى مستشفى سانت جيروم القريب لإسعافه.

    و بعد نجاته سُلّمَ إلى ملجأِ أيتام " بيتِ الأمنية " في مدينة التَلِّ الصامت.

    يعتبر والتر الشخصية المحورية التي تدور حولها أحداث هذا الجزء ، وبلا شك لمعرفة حقيقة أي إنسان بهذا الغموض...

    لابد لنا من نبش ماضيه والتعرّف على أصله وطبيعة طفولته و الخلفية التي نشأ عليها.
    و كذلك طريقة تفكيره والمعتقدات التي حفرت طريقها لترسخ في ذهنه.

    ملاحظات:-

    :: في وقت طفولة والتر : كانت الطائفة بقيادة داليا غيليبسي.

    :: في وقت بلوغ والتر : كانت الطائفة تُدار بواسطة كلوديا وولف.



    كيف بدأت معاناة والتر؟؟؟


    (يُحكى أنهُ في قديم الزمان ، كان هناك طفلٌ وأمهُ متصلين بحبلٍ سحري.

    ولكن في يومٍ من الأيام قُطع الحبل وذهبت الأم للنوم. أمّا الطفل ... فقد تُرك وحيداً .

    مع ذلك.. أنشأ الطفل صداقاتٍ كثيرة في منزل الأمنية ، والكل كان لطيفاً جداً معه.

    الطفلُ كان سعيداً. أصدقاءهُ علّموه كيف يوقظُ والدته.

    على ذلك ذهبَ الطفلُ مباشرةً لإيقاظِ والدته.

    ولكن الأم لم تكن لتصحو. مهما حاول ، لم تكن لتصحو...

    لأن الأم التي كان يحاولُ إيقاظها في الحقيقة لم تكن سوى الشيطان!

    لقد خُدع الطفل. يا لهُ من مسكين. الطفلُ بكى وبكى و بكى.

    حين يفكرُ بالأم ، كان يتذكرُ مشاعرهُ متصلةً بها عن طريقِ الحبلِ السحري.

    حينها ، أتى شعاعٌ من الضوء صادرٌ من السماء.

    الضوءُ كان دافئاً جداً وجعلَ الطفل يشعرُ بالتحسن.

    حين نظرَ الطفلُ ليدهِ ، رأى بأن الحبل السحري كان ممداً هناك.

    بالحبلِ مقبوضاً في يده ، ذهبَ الطفل للنوم بسعادة ) .




    طفولة والتر في مـنـزل الأمـنـيــة :-


    ما هو منزل الأمنية ؟؟


    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol4-1.jpg

    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol4-2.jpg


    هو اسم لملجأ أيتام ويقع في أطراف مدينة سايلنت هيل في الضواحي (على التلة) ، وبعيداً عن اسمه فما هو إلا مكان قذر حيث يتم ّ فيه خطف الأطفال وغسل أدمغتهم ، منزل الأمل تديره مؤسسة تطلق علي نفسها اسم (مجتمع سايلنت هيل الداعم للابتسامة) - أي مؤسسة خيرية- و أحياناً تطلق هذه الجماعة على نفسها اسم (S4) ، صحيح أنها تبدوا كمؤسسة خيرية محترمة تأخذ الأطفال الفقراء المشردين و تتكفّل بتربيهم ولكنها في باطنها منظمة كريهة تبثُ سمومها لعقولِ الصغار وتغسلُ أدمغتهم تماماً لتلقينهم تعاليم الديانة المنحرفة التي يؤمنون بها.



    الحياةُ في منزل الأمنية كنت جحيماً بكل معنى الكلمة لأولئك الأيتامِ الصغار.


    ومن خلال الكلمات المكتوبة بالدماءِ في أرجاء منطقة منزل الأمنية (التي كتبها والتر عندما كان طفلاً ، و تسمى ب "المذكرات الحمراء" ) تتضحُ لنا بعضُ معالم تلك الحياة المريعة التي ذاق والتر ألمها و تجرّع مرارتها.

    الهدفُ من الميتم – كما رأينا - هو ملأ قلوب الصغار بالكراهية والحقد على العالم الخارجي ...

    حيث يتلقى الأطفال تعاليم الكتب الدينية المنحرفة الخاصة بالطائفة داخل الكنيسة...

    و هناك أخذ والتر الصغير يتعلّم القراءة و الكتابة و بدأ في تدوين مذكراته.

    يقول والتر : " أنا أحبُ الكتابة. المدرّسُ علّمني كيف أكتب . لقد طلبَ مني أن أكتب ما أريد. لا أحد سيراهُ على أي حال."

    و في تلك الأجواء الصعبة القاسية التقى والتر ببعض الأطفال الذين كانوا يشاركونه في تحمّل فظاعة الحياة في الميتم ، و شيئاً فشيئاً أخذ يكوّن صداقاتٍ معهم ...

    أولهم كان صبي صغير في عمر والتر يُدعى بوب ، و أثناء لعبهما معاً وجدا بالصدفة منفذاً يؤدي إلى خارج حديقة الميتم .. و بدافع فضولهما و حبهما الطفولي للاستكشاف عبرا هذا الطريق الذي قادهما إلى مقبرة صغيرة ( تحوي جثث الأطفال الذين لقوا حتفهم في الميتم تحت وطأة التعذيب الوحشي ! ) ...

    حين علم مُراقبهم المدعو "آندرو ديسالفو" بأمر خروجهما من دون إذن قبض عليهما و انهال عليهما ضرباً بعصاه الغليظة عقاباً لهما و حتى لا يحاولا التسلّل خارج الميتم مرة أخرى
    ( فمغادرة منزل الأمنية كان أمراً محظوراً على الصغار ) ...


    يقول والتر : "لقد لعبتُ مع بوب. لقد مرحتُ كثيراً، ولكني تماديت و آندرو غضبَ جداً."


    من هو آندرو ديسالفو؟؟

    انه أحدُ العاملين في سجن الماء الأسطواني ، والذي كان يُطبِّقُ ما يؤمرُ به من معاملةٍ سيئة للصغار رغم عدم إيمانهِ بتعاليمِ الطائفة.


    لكن كل ذلك لم يثني عزيمة الصغير والتر ، فعزله عن الحياة الطبيعية جعله يتوق لها كثيراً ويتمرد على حاله فبدأت محاولاته الفضولية لاكتشاف العالم الخارجي .

    و ها هو من جديد يغادر الميتم خلسة مع الصبيان ، وهذه المرة رأوا الحجر الأم Mother Stone
    والتي تركت انطباعاً قوياً على والتر.

    ((الحجرُ الأم هي حجرٌ كبير تجده في عالم الغابة خلف كاسبر عند أول لقاءٍ معه)).

    من جديد تمّت معاقبة والتر و ضربه بشدة بواسطة ديسالفو.


    يقول والتر : "لقد لعبتُ مع بوب من جديد. لقد تماديتُ هذه المرة أكثر. كانت هناك صخرةٌ كبيرة.لقد كانت رائعةً جداً. لقد ضربني بعد ذلك."

    يبدو بأن ديسالفو يستلذّ بضرب هؤلاء الأطفال و يستمتع بصرخاتهم ، و لكن من الواضح أنه تمادى في عنفه بعض الشيء، يقول والتر: "وجنتي تؤلمني. أنا أكرهه".

    والتر لا يزال يتألم من تأثير الضرب على وجهه. و بالمقابل كراهيته و حقده يزدادان يوماً بعد يوم .



    ***********************



    يقول والتر : "غداً هو درسُ الكتب في الكنيسة. إذا لم أستطع القراءة جيداً فسينتهي بي المطاف مثل جون . أنا خائفٌ جداً."


    من الواضح أن سلوك المعلمين كان يتصفُ بالقسوة و الصرامة والترهيب.

    فالصغارُ العاجزين عن فهم النصوص يتم أخذهم مباشرة إلى سجن الماء كعقابٍ لهم .

    والتر يقول بأن ثمة صديق له يُدعى جون تم أخذهُ إلى سجنِ الماء منذ بضعة أيام وحُبس هناك.
    والتر المسكين خائفٌ جداً.



    يقول والتر : "لقد تعرضتُ للضرب من جديد. لم أقم بأي خطأ. أتمنى لو كان ميتاً".

    التعذيب و الضربُ الوحشي ما يزال مستمراً ( حتى لو لم يفعل الصغارُ شيئاً ! ) ، بالطبع ديسالفو يضربُ والتر لمتعتهِ الخاصة لدرجة جعلت والتر يتمانه ميتاً ، ولكن ثمة أمر آخر... ففي علم النفس ، العنفُ هو الطريقة المثالية لملأ قلب أي إنسان بالكراهية نحو العالم. وهذا مناسبٌ لتعاليم الطائفة! .


    يقول والتر : "وأخيراً خرجتُ للخارج. جون مازال عالقاً في الزنزانةِ المدوّرة.
    آملُ أن أتمكن من القراءةِ جيداً غداً."



    بعد أسبوعٌ كامل من الحبس في سجن الماء أطلق سراح والتر أخيراً ، و لكن صديقه جون ما يزالُ محبوساً.

    غداً سيقرؤون الدروس من جديد وسيحاولُ والتر جاهداً عدم دخول السجن من جديد.


    يقول والتر : "لقد قرأتُ جيداً اليوم. كنتُ سعيداً جداً. ولكن تضحية الـ 21 لاستدعاءِ الوالدة المباركة كانت صعبةً جداً."


    كتابةٌ من والتر تبرهنُ على أنهُ كان يدرسُ الطقوس المختلفة للطائفة وأهمها تضحية الـ 21 ضحية منذ طفولته ... طقوسٌ من المهم تعليمها للصغار بلا شك ، والتر نجحَ اليوم في القراءةِ جيداً لذلك هو سعيدٌ جداً.




    ***********************




    يقول والتر : "بوب اختفى. لا أحد سيخبرني عما جرى. أراهنُ بأنهُ هو من فعلها ... آندرو"!

    بوب مات. والتر متأكدٌ بأن آندرو هو من قتله.

    ربما جرفته قسوته السادية فقتل الصغير بوب بالخطأ أو أن آندرو قتل بوب عمداً بسببِ سوءِ تصرفاته؟ أو ... ربما كان بوب كبش فداء لأحد الطقوس السرية؟!


    يقول والتر : "لقد أتى بعضُ الناس المهمين اليوم. أحدهم سيدة تُدعى داليا ..."

    دليلٌ على انتماءِ منزل الأمنية لطائفةِ التل الصامت التي تقودها داليا جيليبسي وأتباعها ..
    و أيضاً على معرفة والتر لها ولقاءهِ بها ...

    نلاحظ أنهُ مباشرةً بعد قتل بوب تم زيارة الميتم سراً بواسطة بضعة أناس مهمين التي كان من ضمنهم قائدة طائفة التلّ الصامت داليا جيليبسي ...

    زيارةٌ سرية مهمة مباشرةً بعد جريمة القتل أو التضحية؟ هل يوجد علاقة؟ هل كان مقتل بوب مخططاً له؟!

    هل مقتل بوب كان الهدف منه زيادة الكراهية في نفوسِ الصغار تمهيداً لاستدعاءِ الآلهة؟!



    ***********************



    والتر الذي يزدادُ إحباطهُ من الناس في كل لحظة و بدأ يفقدُ الأمل فيهم نهائياً ، أراد العثور على شخص يكون قريباً منه ويطمئن له ليملأ الفراغ العاطفي الهائل الذي يقبع في أعماقه ، ولكنه للأسف لم يتمكن من ذلك.


    يقول والتر : "السيدةُ المهمة أخبرتني بأن أمي نائمة في آشفيلد. لديَّ أمٌ أيضاً!
    أنا سعيدٌ جداً! أريدُ أن أراها. أين هي آشفيلد على أي حال؟"



    داليا لم تُرد لوالتر أن يفقد الإيمان في الطائفة (بسبب إيمانها بقدراته) ، فروت لهُ حكاية تفيد بأن والدته مازالت تنتظره في مدينة آشفيلد التي وُلِدَ فيها ، وهي تنامُ أثناء غيابه منتظرة عودته ، ولا أحد بوسعهِ إيقاظها سوى والتر نفسه ( إذا التزم بدروسه و ظلّ مؤمناً بتعاليم الطائفة و شعائرها ).

    وبما أن داليا محنّكة و ذات مكر و دهاء ، فبلا شك أنها تمكنت بسهولة من التلاعب بعقل الطفل والتر الذي صدقها و اعتبر روايتها تلك آخر بصيص أملٍ له في الحياة ، فأصبحت هدف وجوده بأكمله.. الآن يعرفُ بأن ثمة شخص ما يحبه و ينتظره ..

    لقد أصبح قلبه يضخّ بسعادة غامرة وبدأ بحماس يفكّر بكل براءةِ الأطفال : أين هي آشفيلد على أي حال؟؟.




    ***********************



    يقول والتر : "عليّ البقاءُ في الزنزانةِ المدوّرة غداً حتى لو قرأتُ جيداً.
    لو فعلتُ ذلك سيسعدُ الآلهة، لذا عزمتُ على ذلك.. ولا بأس بهذا اعتقد."



    الآن نلاحظُ من مذكراتِ والتر بأن التعذيب يزدادُ يومياً. فالصغار يؤخذون لسجنِ الماء
    حتى لو لم يفعلوا شيئاً أو إن درسوا جيداً.

    ديسالفو كان يزور والتر في زنزانتهِ ويُجبرهُ على شربِ مياهٍ قذرة
    فيها " دود العلقات"!! .. يقولُ والتر (في إحدى مذكراتِ السجن) :-
    "كان عليّ شرب شيءٍ ما بأشياءٍ سوداء فيه".

    كراهيةُ والتر لديسالفو كانت تزدادُ لحظةً بعد لحظة لدرجة أنهُ كان يريدهُ ميتاً بأي طريقة ، يقول:
    "ذلك الرجل السمين .. في المرة القادمة سأغرسُ هذا السيف المثلث داخل ذلك الحقير!"

    في نفس الوقت كان يسمعُ إشاعات من الأيتام بوجود مشرحة بجوار ردهة طعام السجن يقدّمون فيها لحم البشر !!

    يقول والتر : "سمعتُ بوجود حُجرة موت خلف المطبخ ، وأنهم يأخذون اللحم من الجثث مباشرةً ويطبخوه ".



    ***********************



    مع مرور الوقت و عدم مقدرة والتر على رؤيةِ العالم الحقيقي ، بدأ والتر في تخيّل عالمه هو .. عالماً هادئاً مسالماً يسير حسب هواه و يتحكم هو بكل مجرياته و تفاصيله ، و بعد فترة لم يعد والتر قادراً على التمييز بين الحقيقةِ والخيال.



    و لكن أخيراً سمحوا لوالتر بالخروج من السجن في أيام الأحد حين أجاد في الدراسة.

    يقول والتر : "أنا سأغادرُ الزنزانة المدورة يوم الأحد فقط . ثم أذهبُ لقراءةِ الكتاب. لقد درستُ جيداً جداً اليوم أيضاً! لو تمكنتُ من الاستمرار بدراسةِ تضحية الـ 21 لاستدعاءِ الوالدةِ المباركة، فسأتمكنُ من رؤية أمي. هذا ما قالتهُ لي السيدة المهمة.ولكن غداً سأذهبُ للزنزانةِ المدورة من جديد."


    والتر ممتازٌ في دراستهِ ويفهمُ النصوص أفضل بكثير من بقية الأطفال ، حتى ديسالفو لاحظ عليه ذلك عندما قال لهنري : " ذلك الطفل .. والتر ، لقد كان مندمجاً جداً في ذلك الهراء ، خاصةً موضوع استدعاء الوالدة المباركة".

    و داليا كانت تدرك ذلك منذ البداية ، لذلك قررت تشجيع هذا الطفل الموهوب وأخبرتهُ بأنهُ إذا تمكّن من دراسة طقوس الـ 21 ضحية جيداً فسيتمكن من رؤيةِ والدته. لذلك أخذ والتر يجتهد بأقصى ما يستطيع في دراسة و فهم طقوس الطائفة و خاصة طقوس استدعاء الوالدة المباركة "طقوس ال21 ضحية" .


    (تمسُّك والتر بالفكرة واعتقادهِ بأن الشقة 302 تحوي والدتهُ لم تكن سوى أفكار ساذجة تراودُ عقله الطفوليّ الصغير ، لكن نشأتهُ وسط الطائفة التي غسلت دماغهُ كلياً جعلتهُ يؤمنُ تماماً بأن الطائفة تملك جميع الأسئلة التي يريدُ إجابتها ، على ذلك اقتنعَ تماماً بأن ما تقولهُ الطائفةُ لهُ هو الصحيح).




    ***********************




    و بعد وقت قصير وَفَتْ داليا بوعدها أخيراً وتم السماح لوالتر بالخروجِ من منزل الأمنية حتى يسافر إلى آشفيلد.

    يقول والتر : "عليّ أن أستقلّ القطار أو شيء ما للذهاب إلى آشفيلد.
    الكل يقول بأن آشفيلد مكانٌ مخيفٌ جداً، ولكني أريدُ أن أرى أمي بشوق."


    أكيد بأن هذه الرحلة ستكون طويلة على طفلٍ في السادسة من عمره، ومدرسيه
    يجهزونه للأسوأ مخبريه مراراً وتكراراً عن مدى فظاعةِ العالم الخارجي.

    لذلك كان والتر يتوقع بدون أي شك بأنهُ سيرى – عند خروجه - أسوأ مكانٍ على الإطلاق.

    و حين خرج والتر كان مرعوباً من المدينة الضخمة حوله ، لقد كان يتوقع أن يرى الأسوأ من البشر وها هو الآن محاطٌ بهم ، كلٌ منهم يبدوا لهُ مخيفاً وشريراً ، ويراهم كما يرى ديسالفو.


    أراد أن يختبأ ... زنزانتهُ كانت مريحةً له مقارنة بالتواجد هنا ، ولكن شوقه لرؤية أمه طغى على خوفه من هذا العالم الغريب عليه ... لابد أن يعثرُ على والدته بأي طريقة.

    بطريقةٍ ما تمكّن والتر من الوصولِ لمبنى شقق مرتفعات آشفيلد الجنوبية والعثور على الشقة 302 ، حيثُ تنامُ والدته.


    ولكن مهما قرعَ على الباب وصرخ ، لم تسمعه أمه ولم تسمح لهُ بالدخول.

    حتى أنهُ حاول أن يقدّم لها الهدايا، يقول: "أمي، سأمنحكِ هذه، لذا أرجوكِ استيقظي سريعاً."
    ولكن ما يزالُ الحظ لم يحالفه.

    لم ييئس والتر، فهو مازال مؤمناً بقوة بوجودها و بأنها تريده ، لكنها نائمة ولا تستطيع فتح الباب لذا عليه هو إيقاظها.


    يقول والتر : " أريدُ أن أوقظ والدتي حتى تسمحُ لي بالدخول ويصبح بمقدوري أن أكون معها،
    محمياً في رحمها من هؤلاء البشر الأشرار. ولكن كيف أفعل ذلك؟
    السيدة المهمة تقول بأني لو درستُ تضحية الـ 21 جيداً سأتمكنُ من رؤية أمي.
    هذا يعني بأن لأمي علاقةٌ بتضحيةِ الـ 21 واستدعاء الوالدة المباركة.
    حسناً، ماذا يقول هذا الكتاب؟ يقول بأنهُ لجلب الأم المباركة لهذا العالم لابد من تطبيق الطقوس."



    لماذا لم تستيقظ "الأم" ؟؟

    وفقاً لمعتقداتِ والتر .. الجنس البشري هم سببُ كل ما أصاب العالم من عذاب و معاناة ، لذلك الأم لا تريدُ أن تصحو في هذا العالم الفاسد.


    و لكي يقوم والتر بتحرير أمه من سباتها لابد أن يقوم أولاً بتطهيرها من شرور وفسادِ هذا العالم .
    و في الميتم تعلّم أن تضحية الـ 21 هي الطريقةُ الوحيدة لتحقيق ذلك.


    والتر درسَ ديانة التل الصامت، وعرفَ أنهُ من خلال طقوس تضحية الـ 21 واستدعاءِ الأم المباركة
    سيتمكن من خلق عالمٍ آخر جديد ، وربما في هذا العالم الطاهر الجديد ستصحو والدته.


    هذا كان أملهُ الوحيد .. تحقيقُ أحلام الطفولة .. لذلك عزمَ على تطبيقِ الطقوس.




    ***********************



    بعدها بأيام يقومُ والتر برحلةٍ ثانية لآشفيلد. من جديد لم يتمكن من رؤية أمه.

    أصبح مقتنعاً أكثر بأن الطقوس فقط بوسعها إيقاظها من سباتها.

    و في منزل الأمنية ، تعرّض والتر من جديد للضرب بواسطة ديسالفو الذي اشتدّت قساوته ووحشيته عن قبل.


    يقول والتر : "لقد ذهبتُ إلى آشفيلد من جديد. ومرةً أخرى لم أستطع العثور على أمي . . كما أنه ضربني من جديد."




    *****************************



    بعد بلوغ الطفل والتر السادسة من عمره ، كان قد تمسّكَ بفكرة أن الشقة تحوي والدته ...

    وأصبح يسافرُ كل أسبوع بالقطارِ النفقي أو الحافلة إلى مرتفعاتِ آشفيلد الجنوبية شوقاً و لهفةً لرؤية الشقة 302 أو حتى ليُلقي فقط نظرةً واحدة عليها.

    ( و رغم أنها كونها رحلةٌ طويلة شاقة على طفلٍ في مثل عمره إلاّ أن عزيمته و إصراره لم تفتر أبداً )...

    ظلَّ والتر على هذا المنوال وكأنهُ أصبحَ مستحوذاً ومهووساً..

    و استمر يطرقُ باب الشقة في كل مرة ولكن لا مُجيبُ ... يطرقُ ويطرقُ ويناشدُ أمه بأن تستيقظ دون فائدة.

    (أمي ،
    لماذا لا تستيقظين؟)


    رغم ذلك لم ييأس أبداً واستمر في حث والدته للردِ عليه ، فتكرّرت زياراته حتى أصبح كل من يسكن تلك البناية يعرفه ، و سرعان ما بدأوا بالتذمّر من وجوده ، فأصبحوا ينهرونه ويؤذونه في كل مرة يأتي لزيارةِ والدته، على ذلك بدأت مشاعرُ الكراهية العمياء و الحقد الأسود تنمو داخل والتر شيئاً فشيئاً..وأصبح يَنبذُ وجود هؤلاء الأشخاص و يراهم على أنهم عوائق تمنعهُ من رؤية والدته و التواصل معها.





    ***********************



    و يوم 17 مارس كان يوافق رحلته الرابعة
    إلى آشفيلد.

    مازال يؤمن بأن والدته موجودة في الشقة 302
    ويحاولُ من جديد فتح الباب ، فينفتحُ الباب!

    ولكن يا للمفاجئةِ المحبطة!! .. لم يجد والدته. كان يوجد بها شخصٌ آخر " مستأجِر" في ذلك الوقت ...

    يقول والتر : "لقد ذهبتُ إلى آشفيلد من جديد. لقد كانت زيارتي الرابعة. المدينةُ مخيفةٌ جداً،
    والشقة التي فيها أمي بداخلها رجلٌ مخيف. لو استطعتُ فقط قراءة تضحية الـ 21 لاستدعاء الأم المباركة فسأتمكنُ من الانضمام لها."



    هذا الرجل لم يكن سوى الصحافي جوزيف شريبر الغريب عن والتر تماماً.

    والتر صُدم حين رآه. لم يجد أمه بل ... رجلاً غريباً!!

    هذا يعني بأن والتر وحيدٌ فعلاً في هذا العالم .

    ولكنهُ لم يتمكن من تقبّل هذا الواقع الأليم وهذه الحقيقة المرة ...

    لم يستطع أن يصدق بأن آخر بصيص أمل له للعيش تلاشى هكذا ببساطة...

    لم يستطع أن يصدق بأن داليا المرأة التي كان يحترمها كانت تكذب عليه طوال الوقت و تجاريه في خيالاته وحسب...

    و حين لم يجد والتر والدته داخل الشقة انحرفَ ذهنه عن تصديق الحقيقة ليعيش وهماً آخر .. إذن الشقة 302 نفسها هي والدته !!!

    (داليا كانت تعرفُ بأن الشقة يسكنها شخص آخر ،
    وتعرفُ بأن وجود طفل غريب سيكون مؤذياً للساكنين ،
    وتعرفُ بأن والتر الطفل كان خائفاً جداً من العالم الخارجي ، لذا كانت مطمئنة تماماً بأن النتيجة ستكون مثالية ..وهي زيادةُ الكراهية داخل قلبِ الطفل المتشبثِ بأمهِ ، وإحباطهِ من البشر الذين يمنعونه من الوصولِ لها).



    لقد نجحت داليا في إيصالِ ما تريدهُ إلى ذهنِ الطفلِ الصغير لتشتد عزيمته لدراسة الطقوس،
    وهو الآن لا يريدُ شيئاً سوى إكمال دراسة تضحية الـ 21 واستدعاءِ الوالدة المباركة.




    ************************************



    والتر ووالديه :-


    بلا شك والتر كان يعرفُ بأن لهُ والدين حقيقيين .. وليس الشقة 302، ولكنهما هجراه.

    هذه الفكرة ظلت تجعلهُ يعاني نفسياً بشدة وهذا قادهُ لليأس و القنوط فرفض تصديق ذلك ،
    ورفض التفكير فيهما حتى طمس ذكريات والديه الحقيقيين في عقله.

    لكن في أعماقِ ذهنهِ اللاوعي، مازالت هذه الأفكار حيّة تُغذّي كرههُ نحوهما.

    يقول الصغيرُ والتر - حين سألهُ هنري عن وجود والدين لهُ:

    "نعم .. لكن لم يسبق لي رؤيتهما .. لقد غادرا آشفيلد بعد ولادتي مباشرةً.
    ولكن قريباً سأتمكنُ من رؤية والدتي."


    يعرفُ بأنهما هجراه، ولكن من جانبٍ آخر، ونكايةً فيهما
    يريدُ أن يصدق بأنهما لم يكونا والديه الحقيقيين، وأن والدتهُ هي الشقة 302 !!



    ذكرياتُ والدتهِ الحقيقية :-

    والتر لم يرَ والدتهُ الحقيقية سوى مرة واحدة، بعد ولادتهِ مباشرةً وأكيد لا يتذكر شكلها،
    لكن من حينها وهو يحاولُ نسيان الصورة التي رسمها لها في ذهنه، مقنعاً نفسهُ بأنها غير موجودة، وأنهُ مولودٌ من الشقة نفسها.ولكن الذكريات لا تختفي بهذه السهولة، لأن هنري التقطَ ذكريات والتر حين فتحَ صندوق الحبل السري في العالمِ البديل لمبنى الشقق.

    للحظة كدنا نرى والدة والتر .. يبدو بأنها شقراء في ذهن والتر.





    ذكرياتُ والدهِ الحقيقي :-


    في العالمِ الآخر بالطابقِ الأول بمبنى شقق آشفيلد يوجد 6 جثث مشنوقة.

    هذه هي ذكرياتُ والتر عن والدهِ مختلطةً بكراهيتهِ له.

    والتر أرادَ معاقبة والدهِ لهجرهِ له .. وهو معلّقٌ هنا لأنهُ معلّقٌ بهذهِ الذكرى في ذهنِ والتر.

    أيضاً في كرّاسة والتر بوسعنا أن نرى رسمةً لوالدهِ " : جسدٌ برأسٍ مغطّى و لهُ ما يشبه المنقار".

    هذا يعني بأن والتر يحاولُ نسيان ملامحهِ ربما التي تجبرُ نفسها على الظهورِ في ذاكرتهِ.

    أيضاً يمكننا أن نسمع والتر يقول": أبي ، لا أستطيعُ رؤية وجهك".

    لقد نسي وجههُ تماماً .. ممحو من ذاكرته ، أو لا يستطيعُ تخيله وحسب.




    **************************************************




    عندما بلغ والتر سنّ التاسعة عشر من عمره سُمح له بمغادرة الميتم فانتقلَ لمدينةٍ مجاورة تدعى "Pleasant River" ودخلَ جامعة الطب فيها ليصبح جراحاً ((حتى يكتسب الخبرة و المهارة لخياطة جروح ضحاياه بعد انتزاع قلوبهم عند تأديته لطقوس ال21 ضحية في المستقبل ! )).


    طوال أربع سنوات تابع والتر حياتهُ ودراستهُ كأي تلميذٍ عادي طبيعي ، و في العطلات الأسبوعية اشتغل في وظيفة بسيطة بدوامٍ جزئي في متجر Albert's Sports للأدوات الرياضية في مدينة آشفيلد .


    إلاّ أن مشاعر الحقد والمرارة والاشمئزاز من العالمِ الخارجي الذي نبذه مازالت تملأ قلبه وتعمي بصيرته لذلك لم يستطع التخلص من أوهامه.


    و ما كادت تمضي الأيام به حتى غمرتهُ رغبتهُ في الاتحادِ مع والدتهِ فبدأ طقوس تضحية الـ 21 واستدعاءِ الأم المقدسة.



    وبعد دراسةِ هذه الطقوس نظرياً لسنوات ، بدأ والتر أخيراً في الشروع في تطبيقها عملياً.

    ((بتطبيقِ طقوس تضحية الـ 21 سيتم استدعاءُ الأم المباركة، التي هي في الحقيقة الشيطان، لتستحوذ على العالم وتعيدُ الحياة للشقة 302 للتفاعل مع والتر)).


    عندما كانَ والتر في الرابعة و العشرين من عمره بَدأَ مرحلة تطبيق جرائمه ، فقتل 10 أشخاصَ في 10 أيامِ فقط ! ....

    فإنتزع قلوبهم وحفر الأرقام من01121-10121 في أجسامِهم. و الغريب أنه لم يبذل أي جُهدِ لتَغْطية آثاره ، حتى أنه نقش اسمِه في صدور ضحاياه ! . و حين أُلقي القبض عليه و حُكِمَ عليه بالإعدام أقدم على الانتحار بطَعْن نفسه في الرقبةِ بواسطة ملعقة معدنيةِ قطعت شريانَه السباتيَ . دُفِنَ بعدها في قبرِ غير معروف قُرْب ملجأ بيتِ الأمنيةَ ، لكن بَعْدَ أيام معدودة تمّت مشاهدة رجل بمثل أوصافه يخرج من الغرفةِ 302 في عِمارَة مرتفعاتِ جنوبِ آشفيلد السَكنيةِ.


    و بعد ثلاثة سنوات ، عُثِرَ على جثة رجل قَتلَ بطريقةٍ مماثلة جداً إلى طريقة مقتل ضحايا والتر السابقون ، و شَكّت الشرطة بوجود قاتل آخر مهووس يقوم بتقليد أسلوب والتر الإجرامي ، مع أن القلب لَمْ يُنتزع و لم يتّم حفر اسم أو رقم على الجثة. تَحرّتْ الشرطةُ قبر والتر و صُعقوا عندما اكتشفوا اختفاء الجثة و وجود الرقم 11121 محفوراً على التابوت !!


    و على مدى السَنَوات القليلة القادمة ظهرت جثتان أخرتان و قد حُفر على أجسادها الأرقام من 12121-14121.



    ماذا حدث لوالتر؟؟؟ هذا ما سنكتشفه لاحقاً.............

  7. #67
    التسجيل
    11-05-2004
    الدولة
    in ur NIGHTMARE !!
    المشاركات
    517

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    اقول اختي كريستال

    اخرتها بتجيبين لي الضغط وبتخليني اسافر وادور عليج عشان اضربج ضرب هههههههه

    امزح معاج

    المهم اختي لو تسمحين

    بسرعة بس الله يخليج

    بسرعة كملي السالفة عشان ابغي اعرف لما هو ذبح نفسه....انه اللي اعرف هو راح عالم ثاني كروح وكمل شغله وطبعا يعتبر الرقم 11 هو نفسه...ورقم 20 ايلين ورقم 21 هو هنري

    لكن السؤال هو :

    لما ذبح نفسه شلون قام من قبره وواصل طريقه

    يعني كروح معليش قلنا لكنه اختفى من القبر شلون؟


  8. #68
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    اقول اختي كريستال

    اخرتها بتجيبين لي الضغط وبتخليني اسافر وادور عليج عشان اضربج ضرب هههههههه


    لوووووووول XD أدري و الله أستاهل أكثر من جذي لأني تأخرت عليكم زيااااادة عن اللّزوم

    بس و الله شسوي؟ ظرووووووووووووووووف الدراسة حرمتني من كل شي >__<

    بس و لا يهمك أخوي .. انشالله أكمل الموضوع و أنتهي منه في أقرب فرصة و راح تلقى الإجابات لكل أسئلتك ^^


    هااااي كريستل

    كيفك ؟

    انا جايبتلك شي وياليت تقبليه مني

    ( تلقينها في المرفقات )

    سلااااااااام


    SK8ER girl!!! وااااااااااااااااااو هديتج روعة روعة روووووووعة تهببببببببببل .. تسلمين و الله حبيبتي


    Moha333

    أخوي لا تعتقد أبداً اني أهملت أسئلتك .. بالعكس! أعجبني جداً حبك للعبة و تعمقك فيها .. و يشرفني اني أرد عليك بالتفصيل في أقرب فرصة .. بس أول شي أبي أفتك من سالفة هالتقرير لأني طولت فيه حييييييييل و طفّشت الأعضاء وياي XD




  9. #69
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    الشخصيات الثانوية :-


    جيران هنري في عمارة جنوب آشفيلد السكنية :-


    غرفة 101 : مهووس البنادق

    شاب لديه كمية كبيرة مِنْ الأسلحةِ التي يَستعملُها للتدرّب على إصابة الأهدافِ على حائطِه ، يعاني من حسّاسية شديدة من وبر القططِ و لسوء حظه جارِته العجوز المجاورة له تمتلك عدداً كبيراً منها! ، ذات يوم فقد أعصابه و أطلق النار على إحدى قططها التي تسلّلت إلى شقته و شعر بعدها بارتياح و سرور عظيمين ! .

    من مذكراته :-

    (عيناي وجلدي يثيران الحكة! تلك القطة الغبية في الشقة المجاورة أثارت حساسيتي
    لدرجة الجنون. لقد انتابني غضبٌ شديد، فأخرجتُ مسدسي وأطلقتُ عليها
    في نوبةِ غضبٍ عارم. لقد كان الأمرُ رائعاً. سقطَت كصخرة هامدة وحسب.
    على فكرة، ذلك المسدس الذي يحملهُ ريتشارد صاحب الشقة 207،
    هو المسدسُ الحقيقي. ذلك الرجل خطير... )




    غرفة 102 : سيدة القطط

    امرأة عجوز عانس تعيش وحدها مع قططها المدلّلة ، و قد قُتلت إحدى قططِها ذات يوم على يد جارها مما أحزنها كثيراً. كانت أحد الشهود الذي رأوا ريتشارد ينهال ضرباً على مايك ، فأخذت أحد ملابسِ مايك الداميةِ - التي رماها في الملحق الخلفي للعمارة قبل أن يهرب - للَفّ جثة قطّتِها بها و دفنها في ثلاجتها ، و بعد اختفاء مايك المفاجىء و اكتشاف ملابسه الدامية في الشقة اعتقد الكثير مِنْ الناسِ بأنّ مايك قد سُلِخَ حتى الموت - لَكنَّها كَانَت فقط جثّةَ القطّةَ!!.



    غرفة105 : فرانك ساندرلارد

    مديرُ عِمارَة جنوبِ آشفيلد السَكنيةِ و هو والد جيمس ساندرلارد بطل الجزء الثاني!! ( الدليل على ذلك : أن اسم عائلته نفس اسم عائلة جيمس ، و أنه ذكر أن ابنه و زوجة ابنه اختفيا في ظروف غامضة في مدينة سايلنت هيل منذ 7 سنواتٍ مضت) .

    فرانك هو الذي اكتشف قبل 34 عاماً أن والدا والتر – اللّذان كانا يقيمان في الغرفة 302 – قد هجرا طفلها الرضيع الحديث الولادة
    ( والتر ) و تركاه وحده في الشقة ليموت و غادرا خلسة دون علم أحد! ، فأسرع فرانك بأخذ الطفل والتر إلى أقرب مستشفى ( مستشفى سانت جيروم ) ، و لسبب ما يجهله قام بالتقاط الحبل السري للطفل الذي وجده مرمياً بإهمال على الأرض و احتفظ به بحرص طوال تلك السنوات في صندوق أحمر اللّون !!

    من أهم صفات فرنك انه يحب المال و يحرص على أن يأخذ الإيجار من المستأجرين أولا بأول و لا يحب من يماطل في دفع الإيجار. كما أنه طيب و يحسن معاملة الآخرين.


    منذ 10 أعوام رأى فرانك رجلاً بمعطفٍ طويل يصعدُ الدرج حاملاً أداةً ثقيلة (السكين الضخمة)،
    قدح وكيس يقطرُ دماءً .. ما رآهُ فرانك لا يمكن أن يراهُ أي شخص عادي ..

    فرانك وقتها كان منجذباً لعالم اللاوعي الذي ابتكرهُ والتر .. فنحن نعرف بأن والتر ماتَ انتحاراً،
    وها هو يظهرُ من جديد يمشي أمام فرانك.

    حتى ريتشارد برينتري انجذبَ لعالم اللاوعي ورأى والتر في الشقة 302.

    بعد كل هذه الأحداثِ الغريبة ، انتقلَ الصحفي جوزيف شريبر للشقة 302 ومن ثم اختفى بلا أي أثر.
    أثناء وجود جوزيف في الشقة كان يُسمع أصوات غريبة صادرة منها.

    و بعد 6 أشهر أتى الساكن الجديد للشقة 302 وهو هنري تاونسيند.


    من مذكرات فرانك :-

    (الصندوقُ الأحمر يبدو أكثر غرابةً اليوم. إنهُ يبعثُ رائحةً نتنةً جداً.

    إنهُ مقزز ولكن لا أستطيع أن أرميه وحسب. لقد مضت عليه الآن 30سنة تقريباً.

    ذاك الزوجين الشابّان كانا يعيشان في الشقة، ولكن في يومٍ من الأيام اختفيا فجأةً دون سابق إنذار.

    هربا مثل اللصوص في عُتمة الليل . لا أعرفُ لماذا.

    لابد أن السبب كان مشكلة مالية، أو أنهما ورّطا نفسيهما في خطرٍ ما.

    المعضلة تلت ذلك. لقد تركا طفلهما الرضيع الحديث الولادة حين غادرا. حتى أني عثرتُ على حبلهِ السري.

    لقد استدعيتُ الإسعاف على الفور وسمعتُ بأن الطفل نجا، ولكني لا أعرفُ ما حل به بعد ذلك).




    غرفة 106 : رايتشل

    ممرضة جميلة تَعْملُ في مستشفى سيت جيروم ، تتعرض غالباً للتحرش مِن قِبل مايك المهووس بها و الذي يطاردها في كل مكان و يبعث لها رسائل غرامية مزعجة مما كان يثير غضبها ويشعل غيرة حبيبها الرسّامُ الذي يسكن في الغرفةِ 202 ، من المحتمل أَنْ تَكُونَ هي نفسها الممرضة التي تحدثت عنها لورا في الجزء الثاني و التي اعتنت بماري أثناء مرضها.




    غرفة 107 : مهووس موسيقى الروك

    يَعشق الاستماع إلى أغاني موسيقى الروك الصاخبة ولَهُ أجهزة سماعات عملاقة. و لسوء حظه أنه كان يعيش أسفل شقة ريتشارد براينتري الذي كان لا يحتمل الإزعاج فكان يعنّفه بشدة.


    غرفة 202 : الرسّام

    رسم لوحات عن كُلّ جيرانه (ماعدا هنري وآيلين!). هو الخليلُ الفعليُ لرايتشل ويَعْرفُ الكثير عن كُلّ المحيطين به لكنه جبان بعض الشيء ، فرح كثيراً عندما علم أن ريتشارد قد انهال ضرباً على مايك و لقّنه درساً لن ينساه.



    غرفة 203 : الرجل السكير

    مدمن على الكحول و يطرد باستمرار من أي وظيفة يعمل فيها و لذا كان يتأخر دائماً في دفع الإيجار مما كان يثير حُنق فرانك عليه. رأى مايك يتعرّض لضرب مبرح مِن قِبل ريتشارد فسرق قميصَه الداميَ من الملحق لسبب غير معروف .




    غرفة 204 : المرأة السمينة

    طباخة ماهرة و تحب الأكل كثيراً.



    غرفة 205 : مجنون البلاي ستيشن

    شاب غريب الأطوار يغلق على نفسه دائماً باب غرفته و ينهمك في تَشْغيل ألعاب الفيديو. في شقتهِ تجدُ الكثير من الأدوات الإلكترونية مبعثرة. و سيجدُ هنري أيضاً شريط كاسيت قام فيه الشاب بتسجيل صوت مايك وهو يتعرّضُ للتعذيب والضربِ المبرح على يد ريتشارد..




    غرفة 206 : العائلة الكبيرة

    زوجان في أواسط عمرهما و لهما ستة أطفال ، يعيشونَ قرب ريتشارد الذي لم يكن يحتمل صُراخ و ضجيج أطفالهم الأشقياء الذين اعتادوا على مضايقته و إزعاجه ، كما كانوا يسخرون من والتر الصغير في كل مرة كان يَزُورُ فيها غرفة 302.



    غرفة 207 : ريتشارد براينتري

    رجل متزمّت نكديّ المزاج يَحتقرُ السلوكيات الطائشة المنفلتة التي كان يلاحظها على جيرانه ، لا يرغب سوى أن يعيش بسلام و هدوء و لا يتوانى عن تهديد الناس بمسدسه إذا أزعجوه أو عكّروا مزاجه ، يُراقبُ المستأجرين الآخرينَ بشكل ثابت و يؤمن بأهمية النظام في كل شيء ، و يبدوا أنه مهتم بشدة بحادثة اختفاء هنري من الغرفة 302 .
    عندما كان والتر طفلاً يُحاولُ زيَاْرَة الغرفةِ 302 كان يتعرض لصراخ و تهديد دائم من ريتشارد مما كان يجبره على الابتعاد.



    غرفة 301 : مايك

    شاب منحرف يحب قراءة المجلاتِ الإباحية ( حتى أنه فرح كثيراً عندما أعطاَه جوزيف مجلة إباحية قذرة كهدية !! ) ، مايك مولع جداً بجارته الجميلة رايتشل إلى حدِّ الهوس ، شاهده ريتشارد أكثر من مرة و هو يتربّص برايتشل ، وفي أحد الأيام انهال عليه ريتشارد ضرباً حتى كاد يحطم كل عظامه عندما اصطدم بكتفه في رواق المبنى عفوياً بدون قصد ! ، و اختفى مايك فجأة بعد تلك الحادثة ( هناك من يقول أنه هرب و البعض يؤمن بأنه سُلِخَ حتى الموت على يد ريتشارد! ).


    غرفة 303 : آيلين غالفن

    الشابة الحسناء التي سيلتقي بها هنري أثناء رحلته في عالم والتر المرعب ، فيتعاونان للخروج أحياء منذ الكابوس الذي علقا فيه.



    غرفة 304 : الزوجان

    زوجان عجوزان هادئان يعيشان في هذه الغرفةِ و لا يُعرف عنهما الكثير سوى أنهما متديّنان و صالحان .

  10. #70
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    الـ 21 ضحية ....


    من هم ضحايا والتر ؟ كيف قُتلوا ؟ و على أي أساس تم اختيارهم؟


    للإجابة على هذه الأسئلة لابد لنا أولاً أن نفهم طقوس الواحد و العشرون ضحية.......


    طقوس الـ 21 ضحية لاستدعاءِ الأم المقدسة :-


    أولاً : معنى طقوسُ ال 21 تضحية لاستدعاء الأم المقدسة :-


    هي طقوس ولادةُ الآلهة من الدماءِ والعنف و عن طريق الألم و المعاناة ، و تتكوّن من أربع علامات .


    ثانياً : شرح طقوسُ ال 21 تضحية لاستدعاء الأم المقدسة :-


    ((العلامةُ الأولى)) :-


    " والآلهةُ قالت: مع وقت الاكتمال ، سيتمُ تطهيرُ العالمِ بغضبي.

    اجمع الزيت الأبيض و الكأس الأسود و دماء عشر مذنبين.

    و بعدها استعد لطقوس الاستدعاء المبارك " .



    ما هي طقوس الاستدعاء المبارك؟؟

    طقوسُ الاستدعاء المبارك هي النصف الأول و نقطة الوساطة في مراسيم تضحية الـ 21.
    ولفهمها سنلقي نظرةً موسّعة على الطقوس من البداية. المتطلبات الأساسية – كما رأينا - هي :-


    القدح الأسود : (قدحُ الأوبسيدين –> يرمزُ لليلِ والظلام) .

    الزيت الأبيض : (كلوديا البيضاء -> يرمزُ للضبابيات والهلوسة) .

    ومن ثم : ( دماء عشر مذنبين ) .




    ((العلامةُ الثانية)) :-


    (( والآلهةُ قالت: قدّم دم عشر مذنبين والزيت الأبيض.

    ومن ثم تحرر من قيود اللحم ، واكتسب قوة السماء.

    من الظلماتِ والفراغ ،اجلب الغم ، وثبّت أنفسهم باليأس ل"مانحِ الحكمة" )).



    وفقاً لديانة التل الصامت ، طقوس الاستدعاء المبارك تعني : " التحرر من قيود اللحم ، و امتلاك قوى السماء".

    و من أجل ذلك يقوم مؤدي الطقوس بسكب الدماء الطازجة ( دماء العشر مذنبين ) على المذبح بواسطة سكينٍ ضخم .

    ثم يملأ القدح الأسود ويخلطُ معهُ الزيت الأبيض (ترميز لخلط الظلام مع الضباب لسلب الشخص من واقعه).

    ثم يغطسُ مؤدي الطقوس لعالمهِ الذي ابتكرهُ في عقلهِ الباطن اللا واعي.

    الآن كل ما يتبقى من الطقوس هو التخلص من الجسد الحسي حتى يبقى العقل فقط في هذا العالمٍ الجديد للأبد.

    وهذا هو المقصود بـ "قوّة السماء".


    ما هي قوى السماء في نظر طائفة التل الصامت ؟؟

    القوى ليست أمور حسية نلحظها بالعين .. بل عبارة عن طاقات لا تُرى .. يدركها العقل فقط ..
    و قوى السماء بالتحديد لها طاقة هائلة تستطيعُ امتصاص العالم برمته حتى تطهره من شروره و آثامه . و لا يمتلكها أحد إلا بعد تنفيذ طقوس الواحد و العشرون ضحية.



    ((العلامةُ الثالثة)) :-


    ((والآلهةُ قالت: عُد إلى المصدر من خلال ذنب الإغراء.

    تحت مراقبة الشيطان ، تجوّل وحدك في الفوضى التي لا شكل لها.

    عندها فقط سيتحقق التكفير الرابع )). .



    دليل على أن العلامة الرابعة و الأخيرة لن تتحقق إلا عند تطبيق العلامة الثلاثة ، و ذلك عند التطهر من فوضى و إغراءات النفس البشرية الآثمة التي جحدت بنعم الآلهة ( بمعنى أوضح : قيام مؤدي الطقوس بالتخلص من كل ما يمتّ بإنسانيته بصلة " من مشاعر و أحاسيس و مخاوف و ذكريات و أفكار باطنية " ).




    ((العلامةُ الرابعة)) :-


    ((والآلهةُ قالت: افصل من اللحم أيضاً ، هي من تكون والدةُ البعث وهو من يكون متلقّي الحكمة.

    إذا تم هذا، بغموضِ تضحية الـ 21، ستولدُ الأم من جديد، و أمة الخطيئة ستُسترد)).



    ماذا تعني كلمة : أمة الخطيئة ؟؟

    أمةُ الخطيئة في ديانة التل الصامت تعني : البشر الذين لم يسمحوا للألم بدخولِ أرواحهم ليطهّرها.


    كيف تُسترد؟؟

    في مذكرةٍ ما مكتوبة في منزل الأمنية نجد هذه الكلمات :-

    "بواسطة التضحيات و امتلاك قوى السماء ، ستظهرُ الوالدة المباركة في الأرض وتجلبُ الخلاص للمذنبين".

    بعد خلاص البشر من ذنوبهم تستردهم إذن .



    ************************************************** ***



    أسئلة أخرى مهمة :-


    لماذا الرقم 21 بالذات ؟؟؟

    نسبة إلى بطاقات التاروت .

    فهذه البطاقات ومعناها له علاقة مباشرة بضحايا والتر و شخصياتهم ،
    فعلى أساسها اختار والتر ضحاياه! ( بتطابق شخصياتهم مع ما ترمز إليه البطاقات ) .

    أولاً: لنعرف ما هو التاروت ؟

    التاروت هي مجموعة من الأوراق السحرية (22 ورقة مرقمة من 0 إلى 21 ، بينما البطاقة رقم "23" - التي ليست موجودة بالأصل بين أوراق التاروت الأصلية بل ابتكرها فريق تطوير لعبة سايلنت هيل في شركة كونامي - هي بطاقة " عينُ الليل The Eye of Night " التي ترمزُ للآلهة ).


    و يُقال بأن هذه البطاقات هي تمثيل كامل للعالم من حولنا ، و كل نوعية أو مجموعة من البطاقات لها معنى فريد خاص بها ، جمعها مع بعضها يعني جمع خصائص العالم بأكمله ( أي ما يميزُ العالم بكافة جوانبهِ المادية و الروحية )...


    وهي أوراق حقيقية موجودة على أرض الواقع ، استخدمها لأول مرة عالم يهودي (حيث أنها كانت مستندة على الحروف الساكنة العبرية ) وبدأ يستخدمها لقراءة الطالع و الكشف عن الأمور الغيبية.


    التاروت اسم مشتق أصلاً من الكلمة الإيطالية Tarocchi Tarocco ، و اشتقت منها – في وقنا الحاضر – ما يُسمى ب : كروت (الكوتشينة) .

    ترجع أصولها إلى القرن الخامس الميلادي عشر تقريباً ( و التي قد تكون أصولها مستمدة من أيام آلهة المصريين القدماء ) .

    ( عدد كروتها الحقيقي : 78 كرت ، منها 22 كرت رئيسي و 56 ثانوي ) ، و تنقسم الكروت الثانوية إلى أربعة رموز :-

    " كؤوس ، سيوف ، أغصان ، نجوم "

    و هي تعادل العناصر الأرضية الأربعة :-

    " النار ، التراب ، الهواء ، الماء " .


    كل منهم يمثل جانباً من تجارب الإنسان في العالم المحيط به ..

    و اتصاله و تفاعله مع بيئته التي يعيش فيها و ما حوله من أشكال و أنماط مختلفة
    و التي تؤثر في الإنسان من خلال طرق سلوكه و اختياراته .

    و كلٌ له رقم و صورة رمزية
    تعتمد في معناها على علوم الأرقام
    الفلكية ( علم الأرقام Numerology ).



    أوراق التاروت السحرية و علاقتها بالتل الصامت:-

    ظهرت أورق التاروت لأول مرة في سايلنت هيل 1 ، هل تذكرون غرفة أليسا و تلك الأوراق التي عليك ترتبيها بالباب لكي يفتح لك؟... تلك كانت خمس بطاقات من بطاقات التاروت ( ورقة العين المريبة ، ورقة الهلال ، ورقة الرجل المشنوق ، ورقة الساحر ، و ورقة الصياد).


    و ظهرت هذه الأوراق من جديد في سايلنت هيل 3 كأدوات رئيسية لفتح الباب الأخير في اللّعبة ، حيث ستعثر هذر في الكنيسة على مذكرة About Toarot التي تتحدث عن هذه الأوراق و تبين علاقة التاروت بقصة الآلهة.


    كما أن كل بطاقة ترمز إلى شيء معين أو شخصية معينة في سايلنت هيل 1 و 2 و 3 (حركة تعمّدتها شركة كونامي!) ، أما في سايلنت هيل 4 فلها دور أكثر أهمية و جوهرية... فعلى أساسها اختار القاتل المتسلسل الخطير والتر سولفن ضحاياه! ( بتطابق شخصياتهم مع ما ترمز إليه البطاقات ) .


    لماذا بطاقات التاروت بالذات ؟

    والتر من خلالِ طقوس الاستدعاء كان يصنعُ عالماً آخر جديداً ...

    وفي ديانةِ التل الصامت تضحيةُ الـ 21 ترمزُ إلى " الخلق و الإنشاء " .


    بما أن بطاقات الـتاروت تبدأ ببطاقة رقم "0"، إذن أين الضحية رقم "0" ؟





    لأن الرقم "0" الذي يقابلُ بطاقة التاروت "المغفل The Fool " تعني : الإهمال ، الطيش، التهوّر ، الاعتداد بالذات ، الحظ السيئ ، الموت ...
    ربما قرر أتباع الطائفة تجاهل هذه البطاقة وعدم جلبها للعالم الجديد ، فهم لا يريدون عالماً فيه هذه الصفات .


    هل كان هناك طقوسُ أخرى مشابهة في تاريخ التلّ الصامت ؟؟


    طقوسُ الحرق :-

    (هناك خاصية مميزة ذكرت في مجلد نادر وضائع في العصر الحديث وهي طقوس القرابين ، تقديم الصلوات ، وثقب صدور الرجال بوتد نحاسي و تنقيع المجسم أو الطلسم في الدم الأحمر المنبثق من القلب للتمجيد وإظهار الإخلاص والطاعة والولاء للرب ، وفي طقوس القرابين و الأضاحي الأخرى التي ذكرت في بعض الكتب الضحية يحرق حيا ، أما هنا فهي مراسم أكثر إجلالا واحتراما ولا يسمح للآثمين والسجناء أن يشتركوا في الطقوس .. فقط رجال الدين . نحن لسنا مثل أتباع المسيح بل يجب أن نفعل ما يطلب منا ، حتى خلال هذا الدين نحن نعظم ونجل الاعتناق ، هذا يذكرنا بتاريخ اسود ومقيت).


    من كتاب الذكريات المفقودة هذا – الذي وجدناه في الجزء الثالث - ذُكر أنهُ في مذهب تضحيةٍ أخرى يتم حرق الضحايا وهم أحياء. هذه كانت طقوس أكثر تبجيلاً حيث لم يكن يُسمح للسجناء والمذنبين الاشتراك بها ، فقط رجالُ الدين يتم التضحية بهم.



    شرح هذه الطقوس :-

    هذه الطقوس كانت تؤدى بواسطة قبائل الهنود الحمر وتم تقديمها للطائفة بواسطة القديس نيكولاس.

    الفكرةُ الأساسية لاستدعاء الآلهة هي نفس طقوس تضحية الـ 21.

    أولاً، يتم اختيارُ ضحية، ثم تعذيبها لوقتٍ طويل لجعلهم يشعروا بأقصى الألم بقدر المستطاع.

    حينها سيحاولُ ذهن الضحية إنقاذ نفسهِ من ألم العالم المادي فيحاولُ الهرب إلى اللاوعي
    (هذا يعني صناعة عالم اللاوعي)، وحين يحاولُ الهرب يتم منحهُ كلوديا البيضاء ومن ثم حرقهُ للتخلص من الجسد ويبقى الذهن في العالم الآخر.

    إذن هذه الطقوس تشبه كثيراً طقوس تضحية الـ 21 فيصبح الذهن قوياً جداً وبوسعهِ امتصاصُ أناس آخرين لداخله.


    لماذا لابد أن يكون الساكن التالي للشقة 302 هو آخر ضحية من هذه الطقوس ؟؟

    الصحفي جوزيف شريبر هو" مانحُ الحكمة "Giver of Wisdom ، و هنري تاونسيند هو من سكن الشقة بعده وعلى هذا يكون هو "متلقّي الحكمة Receiver of Wisdom ".

    يقول جوزيف شريبر": أياً كان من سيعيشُ هنا بعدي .. سيكون الضحية رقم 21، آخر ضحية.."

    ( ولا ننسَ بأن هنري كان يذكرُ بأنهُ يشعرُ وكأنهُ سُحب وجُذب إلى هنا ..
    ربما يكون تأثيرُ عالم والتر هو من جلبهُ إلى هنا حتى يكون هو متلقّي الحكمة).


    لماذا يحفرُ والتر اسمه على الضحايا؟؟

    لرغبته في أن يكون الضحايا عالقين في عالمهِ هو، فلا بد من حفر اسمهِ عليهم.


    ما علاقة "المجلد القرمزي" بطقوس الواحد و العشرين ضحية ؟


    نص كتاب المجلّد القرمزي :-

    ((هي التي يدعونها "الأمّ المقدّسة" لَيست مقدّسةً إطلاقاً. "هبوط الأمِّ المقدّسةِ" لاشيء سوى هبوطَ الشيطانِ. أولئك الذي يطلق عليهم مُسمّى ال"21 ضحية" لَيسوا مقدّسين إطلاقاً. طقوس ال21 ضحية كفرٌ من عملِ الشيطان و ليست سوى بِدَعٍ ضالّة تهدف إلى خلق عالم من الشرِّ و الفجور بعيد عن سيطرة إلهنا . إذا أردت أن تُوقفُ هبوطَ الشيطانِ، يجِب أَن تدفنَ جزءاً من لحمِ أمِّ المشعوذَ مع جسمِ المشعوذَ الحقيقيَ. يَجِبُ أيضاً أَنْ تَثقبَ لحمَ المشعوذَ بالرماح الثمانية "الفراغِ"، "الظلام"، "الغمّ"، "اليأس"، "الإغراء"، "المصدر"، "الإهمال" و"الفوضى" . افعل ذلك ولحمَ المشعوذَ السيئ سَيُصبحُ كما كان عليه من قبل ، بنعمةِ إلهنا )).


    تحليل للمذكرة :-

    من خلال هذه المذكرة الهامة يتبيّن لنا كيف أن طقوس ال21 ضحية كانت طقوساً ملعونة و محرمة في الديانة المسيحية لكونها تحضّ على الكفر و تهدف إلى بعث الشيطان في عالمنا ليخلق عالماً من الشر و الفجور بعيداً عن سيطرة الإله .

    كما توضّح لنا كيفية في اللّعبة تخليص ألين من يدي المشعوذ – الزعيم الأخير في اللّعبة - و هو عن طريق غرس الرماح الثمانية في جسمه و إلقاء صندوق الحبل السري عليه ( هنا الأم المقدسة مقصود بها ألين غالفين و أما المشعوذ فالمقصود به ذالك الوحش المرعب الذي استدعاه والتر ) .

  11. #71
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    .: الـجزءُ الأول من ضحايا والــتـــر :.


    10 أيام ... 10 ضحايا ...



    ( ملاحظة : معلومات الضحايا مترجمة من موقع سايلنت هيل 4 الرسمي ) .



    والتر يستعدُ الآن لبدء أول جزءٍ من التضحية .. جمعُ قلوب 10 مذنبين.


    في إحدى الليالي التي بدأ فيها بأول ضحية ، اتجه والتر إلى الميتم "منزلُ الأمنية" الذي كان يُسجنُ فيه وهو طفل.

    ذهبَ هناك بحثاً عن الزيت الأبيض والقدح الأسود حتى تكون جميع مستلزمات الطقوس متوفرة،
    وفي نفس الوقت يقضي على أول ضحية تُمثّلُ أول بطاقةٍ من بطاقات التاروت.


    الضحية الأولى :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v1p2.jpg

    اسم الضحية:جيمي ستون Jimmy Stone

    الوظيفة:قديسٌ في خدمةِ فالتيل (جيمي ستون هو من أنشأ طائفة فالتيل Valtiel لتسويةِ الخلافات و الإصلاح بين طائفة "الأم المقدّسة Saint Mother" و طائفة "السيدات المقدّسات Saint Ladies" ، وأصبح قدّيسُ طائفة فالتيل. طائفةُ فالتيل أقرب طائفة للآلهة وتعملُ على تقديس فالتيل) .


    أمور أخرى: يعمل أيضاً كجلاّد مما منحه لقب "الشيطان الأحمر Red Devil " (سببُ تسميتهِ بالشيطانِ الأحمر هو قسوته الجارفة التي لا تعرف الرحمة في تطبيق أحكام الإعدام على السجناء ، و أيضاً بسبب شكلُ الخوذة الطويلة المدببة التي كان يرتديها والتي تشبه خوذة الوحش ذا الرأس الهرمي ) .

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    موقعُ الجريمة:في الطابق الأول لمنزل الأمنية، التل الصامت.


    كيف قُتل ؟؟

    اقتربَ والتر من جيمي ستون من الخلف وأطلقَ طلقةً على مؤخرةِ رأسهِ أردتهُ ميتاً على الفور.

    بعد قتلهِ، قامَ والتر بنزعِ قلبهِ من صدره، ومن ثم خياطة الجرح باحتراف جرّاح يعرفُ مهنته.
    بعدها حفر الرقم 01121 وكتبَ اسمهُ أيضاً على الجثة.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟



    البطاقة رقم 1

    الساحر The M a g i c i a n



    الساحرُ عادةً ما يُرمز لشخص يتمتع بمواهب في التنظيم والمناورات والدبلوماسية،
    شخصيةٌ قوية بوسعها السيطرة على أي وضع، وفي المقابل لها معنى سلبي
    يفيدُ بإساءة الساحر في استخدامهِ لسلطتهِ في سبيل الحفاظ على منصبهِ بالمكر والخداع.

    يبدو بأن هذا ينطبق على "جيمي ستون" قديسُ فالتيل.

    جيمي بلا شك صاحب نفوذ وسيطرة ويهابهُ الكثيرون ،
    واعتقدُ أن والتر لم يقتلهُ إلا وهو خائفٌ بعض الشيء منه.


    خُلاصة ورقة تاروت "الساحر" في الجزء الثالث من سايلنت هيل :-

    يرمز الساحر كصورة للعقل الواعي، فعند التركيز على فكرة أو هدف ما - مع تصديقها- يعمل العقل الواعي على ربط هذه الفكرة مع بيئته المادية المحيطة به فتصبح جزءاً منها... وعندها تدرك الحواس الخمس هذه الفكرة ظاهرياً و ليس حقيقة(كما يحدث في ألعاب الخفة و الخدع السحرية). وشخصية الساحر هذه ليست سوى تصوير مجازي لطبيعة وكيل الإله ( الوحش فالتيل ).




    الضحية الثانية :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v2p2.jpg

    اسمُ الضحية:بوبي رندولف Bobby Rundolph

    الحالةُ الاجتماعية: تلميذٌ بالصف الثانوي

    الهواية: يحبُ قصص الأشباح/ الخوارق/ الرعب .. وكل ما هو مخيف

    أمور أخرى: يحبُ التسكع مع شون و كاسبر الذين يشاطرانه نفس هواياته

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتل مخنوقاً

    موقعُ الجريمة: جامعة مدينة Pleasant River

    بوبي كان تلميذاً مهووساً بالرعب و يعشق قصص الخوارق الغامضة و كل ما يتعلق بها ، واعتادَ التسكع مع صديقيه شون و كاسبر اللّذان كانا يشاركانه نفس الميول و الهوايات.

    في اليوم الذي قُتل فيه، قالَ بأنهُ ذاهبٌ للبحثِ عن الشيطان.

    في اليوم التالي وفي منطقةٍ قريبة من الجامعة التي يدرس فيها بوبي ، القدرُ يقودُ هذا المراهق المهووس إلى حتفه.

    بوبي صادفَ والتر – زميله في نفس الجامعة - وماتَ مخنوقاً على يديه بعد أن استدرجه داخل مستودع مهجور.

    قام والتر بنزعُ القلب و خياطةُ الجرح ومن ثم حفرُ الرقم 02121 مع كتابةِ اسمه.

    شون مارتن – رفيق بوبي - قُتل في نفس المكان الذي قُتلَ فيه بوبي. كليهما قُتلا اختناقاً في نفس اليوم والمكان.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟





    البطاقة رقم 2

    الكاهنُ العالي المقام The High Priestess



    بطاقةُ الكاهن العالي ترمزُ لزيادة الإيمان والمبالغة فيه، ولو قارنّاها بالضحية رقم 2
    لوجدناها تطابق شخصية بوبي رندولف المهووسة.

    بوبي رندولف مُحبُّ الخوارق الذي يؤمن إيماناً راسخاً بوجود القوى الروحانية في هذا العالم.



    الضحية الثالثة :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v3p2.jpg

    اسمُ الضحية: شون مارتن Sein Martin

    الحالةُ الاجتماعية: تلميذٌ بالصف الثانوي

    الهواية: عِشقُ الأمور المرعبة الخارجة عن الطبيعة

    أمور أخرى: يحب التسكع برفقة بوبي و كاسبر الذين يشاركانه أيضاً نفس الهوايات.

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتل مخنوقاً

    موقعُ الجريمة: جامعة مدينة Pleasant River


    مارتن أحب التسكع برفقةِ بوبي و كاسبر، اللذين يشاركانه هواياته الغريبة .

    كان الأصدقاء الثلاثة دوماً مأسورين ومأخوذين جداً بمدينة التل الصامت التي يحفّها جوٌ مهيب غامض.

    في يومٍ من الأيام ، استرقوا السمع بالصدفة وسمعوا محادثة ما من قبل شخص كان حينها في الكلية ..

    كان يتحدث بخصوص مخلوق قد يكون أكثر قداسةً من الأم العذراء ماري – كما سمعوا - وأيضاً يمكن أن يعتبر شيطاناً في كنيسة التل الصامت.

    لم يتمكنوا عندها من ردع فضولهم الجارف ... فتسللوا لداخل الكلية لمقابلة ذلك الشخص ...


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟



    البطاقة رقم 3

    الإمبراطورة The Empress



    ترمز إلى السذاجة و الخيال الخصب و الرومانسية الزائدة ( أي : غلبة العاطفة على العقل ) .




    الضحية الرابعة :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v4p2.jpg

    اسمُ الضحية: ستيف غارلند Steve Garland

    الحالةُ الاجتماعية: مدير متجر "غارلند" للحيوانات الأليفة

    أمور أخرى: من السهل أن يفقد أعصابه ويغضبُ على الناس ، ولكنهُ لطيفٌ مع الحيوانات ( قد يكون ستيف هو والدُ الممرضة ليزا غارلند من سايلنت هيل 1 !! ).

    عنوان الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتل بطلقات رشاش على جميع جسده ما عدا صدره.

    موقع الجريمة: في متجر "غارلند" للحيوانات الأليفة في آشفيلد

    في اليوم التالي ، ينتقلُ والتر إلى مرتفعاتِ آشفيلد و من ثم إلى متجرِ الحيوانات الأليفة
    الذي يحملُ ذكرى مخيفه في ذهنه.

    فحين كان طفلاً يزورُ المبنى باستمرار من أجل الشقة 302..

    زار والتر هذا المتجر، وبالخطأ أوقعَ قفصاً من مكانه فهربت بعض القطط من القفص ، فغضبَ ستيف صاحب المتجر أشد الغضب و قام بطرد والتر شرّ طردة بعد أن زجره زجراً شديداً جعل قلب المسكين يمتلأ رعباً (ستيف معروفٌ بفقدهِ لأعصابهِ بكل سهولة)..


    و في نفس المتجر تعرّض والتر الصغير لعضّة مؤلمة من أحد الكلاب هناك ( ربما هذا ما يفسّر قيامه بذبح جميع الحيوانات الموجودة في المتجر بعد أن انتهى من التمثيل بجثة ستيف! ).

    والتر البالغ عادَ للمتجر وهو يحملُ رشاشاً .. وانهمرَ على ستيف بطلقاتهِ في جميع أرجاءِ جسده
    (عدا منطقة الصدر حتى لا يؤذي القلب). بعدها تمّ نزعُ القلب، خياطةُ الجرح، حفرُ الرقم 04121 والاسم.

    قلبه نُزع من صدره ، وعُثر على خمس أرقام محفورة على ظهره.

    ستيف، مالك متجر الحيوانات الأليفة كان لديه ذكرى لم يستطع نسيانها حدثت منذ 26 عاماً مضت (قد تكون الذكرى متعلقة بوفاةِ ليزا بطريقةٍ غامضة في مدينة التل الصامت .. وهي السر الذي لم يتمكن من نسيانه أبداً ربما! ) .


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟



    البطاقة رقم 4

    الإمبراطور The Emperor



    بطاقةُ الإمبراطور ترمزُ للرعايةِ الأبوبة، الإدارة الجيدة، النجاح، السلطة والقوة.





    الضحية الخامسة :-





    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v5p2.jpg

    اسمُ الضحية: ريك ألبيرت Rick Albert

    الحالةُ الاجتماعية: مدير مخزن الألعاب الرياضية، "ألعاب ألبرت الرياضية".

    الهواية: كرة البيسبول، كرة الطائرة، الغولف

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: الضرب حتى الموت بواسطة مضرب غولف

    موقع الجريمة: مستودع "متجر ألبيرت" في آشفيلد


    في نفسِ اليوم الذي قتل فيه والتر ضحيته الرابعة كان ألبيرت صاحبُ متجر الرياضة
    منهمكاً في البحث عن كرة طائرة مفقودة من سلّتها في مستودعِ المتجر.


    فجأةً سمعَ صوت أحد العاملين في متجره يهرع إليه و يخبرهُ بحماسة شديدة و بالتفصيل كيف أن ستيف غارلند صاحب متجر الحيوانات الأليفة قد قُتل و انتزع قلبه قبل ساعات قليلة بالقرب من هذه المنطقة ...

    ألبيرت كان متفاجئاً من هذا الحماس جرّاء جريمة قتل وحشية و تسائل بدهشة : " كيف لهذا الشاب أن يعرف كل هذه التفاصيل الدقيقة لجريمة تمّت منذ وقت قصير فقط ؟! " ...

    اكتفى الشاب الواقف أمامه بأن ابتسم ابتسامة فارغة لا معنى لها ... فتجاهله ألبيرت و التفت منحنياً ليتابع عمله ...

    و لم تمضِ سوى بضعة ثواني حتى أنهال الشاب ضرباً على رأس ألبيرت بواسطة مضرب غولف حتى فارق الحياة.

    و بعدها قام الشاب بنزعُ القلب، خياطةُ الجرح، حفرُ الرقم 05112 .. ثم كتابة اسمه.... والتر!



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟




    البطاقة رقم 5

    الكاهن "The Hierophant"



    ترمز إلى صفاء الذهن و السلام الداخلي و الانسجام مع الذات ، و كذلك تركز إلى الصرامة و العناد و الاستخفاف بالآخرين و التعالي عليهم ( أي الكبرياء الزائد الذي يصل إلى حد الغرور أحياناً ) .





    الضحية السادسة :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v6p2.jpg

    اسمُ الضحية: جورج روستن George Rosten

    الحالةُ الاجتماعية: كاهن في طائفة فالتيل

    أمور أخرى: يعملُ كمساعد ويدٌ يُمنى لجيمي ستون

    عنوان الجريمة: العشر قلوب (التحرير/ العتق)

    طريقة القتل: قُتل بواسطة أنبوب فولاذي

    موقعُ الجريمة: في المذبح التحت أرضي في منزل الأمنية في غابات التل الصامت


    جورج هو الساعد الأيمن لـ جيمي ستون الملقّب بـ "الشيطان الأحمر"، كما أنهُ المسئول عن طائفة الأم المقدسة.

    كرّس جورج جلّ وقته ليقوم بتربيةِ و تدريب الطفل الموهوب والتر ليصبح تابعاً مخلصاً لطائفة فالتيل ، و مع مرور السنين نجحَ في جعل تأثير الوحش الأسطوري فالتيل يتسللُ إلى أعماق ذهن والتر الباطن .. و ذلك حتى يتم إجراء مراسيم طقوس الـ 21 ضحية بصورة سريّة و بدون متاعب.

    ولكنهُ لم يتمكن من التحكم بذلك الشخص الذي ربّاه ... فانحرفت المراسيم عن طريقها السليم و اتخذت مساراً لم يتوقعه جورج قط ...


    في تلك اللّيلة .. كان والتر قد عادَ إلى ميتم "منزل الأمنية" من جديد ( ربما لاستعادة أداةٍ ما ).

    و في كنيسة الميتم التحت أرضية صادف والتر معلمه القديس جورج روستن و قتلهُ بواسطةِ أنبوب فولاذي ...

    ( يبدو بأن والتر لم يقتلهُ بالضرب، إنما بواسطةِ الطعن، حيثُ قامَ بغرسِ الأنبوب الحديدي في جسدِ جورج .. لذلك اُعتبر الجُرم "تحرير أو عتق" على طريقةِ تعاليمِ الطائفة ).



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟




    البطاقة رقم 6

    الأحبّة "The Lovers "




    بطاقةُ الأحبة ترمزُ إلى الرغبة، الشهوة، تعدد العلاقات، الركض وراء المغريات،
    الفشلُ في الحفاظ على الأحبّة. كل هذا ينطبقُ على شخصية جورج روستن.




    الضحية السابعة :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v7p2.jpg

    اسمُ الضحية: بيلي لوكين Billy Locaine

    الحالةُ الاجتماعية: طفلٌ في المدرسةِ الابتدائية

    الهواية: كرةُ البيسبول

    أمور أخرى: لهُ أختٌ صغرى تُدعى مريم

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتل بواسطة الفأس

    موقع الجريمة: أمام منزل آل لوكين


    كان عمّالُ الطلاء يطلون سطح منزل أهل بيلي لوكين ، في حين كان بيلي يلعبُ بالكرة ..

    غيّمت السماء وبدت وكأنها ستُمطر قريباً ، كانت الرياح تعصفُ وقتها أيضاً.

    خرجَ والدُ بيلي لمناداتهِ ليدخلَ للمنزل. عرفَ بأن بيلي مختبئٌ بين أجمّة الأعشاب.

    طلبَ من بيلي الخروج منها ولكن بيلي لم يتحرك.

    اقتربَ الوالد من الأعشاب ليعثرَ على بيلي مذبوحاً بواسطةِ فأس.

    (لم يفرّق والتر بين الأطفال والبالغين في اختيار ضحاياه، وهو يوقن بأن الأطفال لابد من تخليصهم من هذا العالم الفاسد . ها هو يلتقي بالطفل بيلي ويقتلهُ بالفأس. ينزعُ قلبه، يخيطُ الجرح، يحفرُ الرقم 07112 والاسم ) .


    بيلي أصبحَ مخلوقاً غريباً ذا رأسين في عالم والتر وليس شبحاً ( ربما لأنهُ طفل ).

    يركضُ على ذراعيه ويهجمُ بها على من يعترضُ طريقه.

    نلاحظُ أنهُ يشيرُ بإصبعهِ نحوك لفترة وكأنه يُحمّلك الذنب ثم يهجم.


    [B]ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟[/b]





    البطاقة رقم 7

    العَرَبة "The Chariot"



    بطاقةُ العربة ترمزُ إلى الاستبداد و الأنانية والإحباط ، وفي نفس الوقت ترمزُ
    إلى الثقة القوية بالنفس وقيادة عربة الحياة إلى النصر.

    هل كان بيلي طفلاً متنمّراً على رفاقه؟ ربما .. إلاّ أنهُ يظلُ طفلاً رغم كل شيء .

    و قد كانت تجمعه علاقة حميمة بشقيقته التوأم مريم ( التي كانت مصابة بالسرطان و ترتدي شعراً مستعاراً ) ، فيحتمل أن كان يصبّ قسوته و استبداده فقط على كل من يحاول إيذاء أخته أو الاستهزاء بمرضها.





    الضحية الثامنة :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v8p2.jpg

    اسمُ الضحية: مريم لوكين Miriam Locaine

    الحالةُ الاجتماعية: فتاةٌ في المدرسة الابتدائية

    الهواية: صنع الكعك

    أمور أخرى : لها أخ أكبر يدعى بيلي

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتلت بواسطة فأس

    موقع الجريمة: أمام منزل آل لوكين في التل الصامت


    بينما تجمّد الأب في مكانه من هول الصدمة و هو يحدّق بذهول في جثّة ابنه بيلي الممزقة بوحشية ، سمع صراخ زوجته المرعوبة التي وقعت عيناها على منظرٍ أكثر فظاعة.

    فقد عُثر على جثةُ الصغيرة مريم ممدّدةٌ في الشارع...

    و لكنها كانت مشوهة أكثر من جثة بيلي ...

    لأن كل عُثر عليه لم يكن سوى أشلاء ممزقة من جسدِ مريم !!

    ( لم تمر بضعة دقائق على جريمته إلا ويُجهزُ والتر على الطفلةِ مريم أيضاً بواسطةِ نفس الفأس " قُتلت بنفس الطريقة التي قُتل بها بيلي " ، ثم قام بنزع القلب، خياطة الجرح و حفر الرقم 08112 ).

    مريم أصبحت مخلوقاً غريباً ذا رأسين في عالمِ والتر وليس شبحاً ( ربما لأنها طفلة ).

    تركضُ على ذراعيها وتهجمُ بها على من يعترضُ طريقها.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليها ؟؟



    البطاقة رقم 8

    العدالة Justice




    بطاقةُ العدالة ترمزُ للسلام، العدل، المسئولية والإنصاف، وفي المقابل تعني الإجحاف والقرارات السيئة.

    نلاحظ بأن بطاقة مريم عكس بطاقة بيلي تماماً ..

    لهذا تم جمع النقيضين معاً في جسدٍ واحد ليتحقق التوازن في عالمِ والتر.





    الضحية التاسعة:-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v9p2.jpg

    اسمُ الضحية: ويليام غريغوري William Gregory

    الحالةُ الاجتماعية: مالك متجر الساعات

    الهواية: تصليحُ الآلات

    أمور أخرى: دقيق الترتيب، ويحب النظام

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: مطعونٌ بواسطةِ مفك براغي

    موقعُ الجريمة: غرفة العمل في متجر الساعات الخاص به في آشفيلد


    رجل حاذق هرمُ في السن و منعزل عن العالم .

    (تم العثور على جثة العجوز غريغوري بعد انتحار والتر،
    وهذا يدل على أنهُ لم يلحظ أحد اختفاءه من شدة عزلته عن العالم ).

    كما أنهُ مهووسٌ بعملهِ وبدقةِ التفاصيل. فقد كان مشهوراً بمهاراتهِ في تصليحِ الساعات.

    رغم أنهُ عجوز ، إلاّ أنهُ لم يفقد مهارته.

    منذ 16 عاماً دخل إلى متجره رجلٌ يرتدي لباساً أسوداً يغطيه من رأسه لأخمص قدميه و قام بترك ساعةٍ معطّلة لدى ويليام ليقوم بتصليحها.


    أدركَ ويليام من الوهلةِ الأولى بأنها لم تكن ساعةً عادية .. ولكنهُ لم يعرف كيف أو لماذا.

    في تلك الليلة، حلم ويليام حلماً غريباً ...

    سلة بها كرات طائرة... كرات بليارد تتحرك دون أن يحركها أحد...

    صوت مواء ضعيف لقطة صغيرة ... و غرفة مقلوبة رأساً على عقب...

    بدا الحلم وكأنهُ يوحي بشيء ما ...

    و بعدها بسنوات .. يعودُ والتر إلى مرتفعات آشفيلد ، إلى متجرِ الساعات....

    وكعادتهِ في ارتداءِ المعطفِ الطويل، يقومُ بوضعِ ساعة تعملُ بالعكس عند ويليام غريغوري!! ...
    لم يفهم ويليام ماذا يقصدُ الرجل بهذه الساعة ، وانتابتهُ الكوابيس في الليل ..

    كان يستردُّ ذكرياتِ والتر حين كان يلعبُ في متجر الرياضة ( الساعةُ التي تعملُ بالعكس تشيرُ
    إلى استردادِ الذكريات! ) ...

    قُتل ويليام مطعوناً بمفك براغي وهو يعملُ على إصلاح الساعة.

    تم نزعُ القلب، خياطةُ الجرح، حفرُ الرقم 09112 والاسم.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟



    البطاقة رقم 9

    الناسك The Hermit




    ترميزٌ للحذرِ والانعزال عن العالم. أيضاً يرمزُ إلى الإرادة القوية و العزيمة و الإخلاص في العمل .

    في المقابل تعكسُ الخوف ، نفاذ الصبر والغفلة.





    الضحية العاشرة:-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v10p2.jpg

    اسمُ الضحية: إيريك والش Erick Walsh

    الحالةُ الاجتماعية: ساقي في البار

    الهواية: القيادة، ولعب البلياردو

    أمور أخرى: هادئ و لطيف ، ولكن شخصيتهُ تتغيرُ فجأة و تصبح أكثر عنفاً أثناء قيادة سيارته .

    عنوانُ الجريمة: دمّ المذنبين العشرة / العشر قلوب

    طريقةُ القتل: قُتل بطلقةِ رصاصة على وجههِ بواسطة مسدس

    موقعُ الجريمة: في غرفة المعيشة داخل منزله في آشفيلد


    كان ذلك اليوم يوماً مميزاً لـ إيريك والش ...

    في ذلك اليوم سمعَ إيريك معلومةً من زبون متوسط العمر مفادها أن مالك متجر الحيوانات الأليفة قُتل بوحشية و أن متجر الحيوانات وُجد أيضاً مدمراً...

    انتهز ايريك هذه الفرصة و قررَ حينها إغلاق البار مبكراً لأن المجرم كان ما يزالُ طليقاً بالجوار ، على ذلك عاد إيريك (الذي يعملُ في البار) مبكراً لمنزله و هو في منتهى البهجة .

    حين وصلَ لمنزلهِ، وجدَ مأدبةُ طعام و حلويات من الكيك مجهّزة على طاولةِ طعامهِ
    للاحتفال بعيدِ ميلاد شخصٍ ما...

    بحثَ إيريك عن عائلته، ولكنهُ لم يجدهم في منزلهِ، بل وجداً شخصاً آخر غريب يقف أمامه و يبتسم له ببرود .. و كان ذلك آخر ما رآه في حياته!


    شبحُ إيريك عاجزٌ عن الحركة تماماً لأنهُ بعد قتلهِ تم غرسُ سيفٍ في جسده.

    لو تم سحبُ هذا السيف يتحررُ إيريك ويصبحُ بوسعهِ الطفو في الهواء والهجوم على هنري.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟



    البطاقة رقم 10

    عَجلةُ الحظ "Wheel of Fortune"




    بطاقةُ عَجلة الحظ ترمزُ للقَدَر، الحركة، الحظ الرائع، وفي المقابل ترمزُ للحظ السيئ المؤقّت والمفاجئات الغير سارة.

    هذا ينطبقُ على إيريك الذي يعتمد على الحظ دائماً دون أن يسعى لهُ ، فتُقررُ العجلة أن تريهُ جانبها الآخر.



  12. #72
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    بعد عشرة جرائم قتل ... بدأ والتر يقتربُ خطوةً خطوة من والدتهِ، تاركاً العالم الحقيقي خلفه.

    الجرائمُ استغرقت منه 10 أيام...

    و مع وقت جمع الشرطة لكل الأدلّة، كان والتر مستعدٌ للقيام بطقوس الاستدعاء المبارك،
    ولكنهُ لم يحظى بالفرصة. في يوم 18 من نفس الشهر، تم القبضُ على والتر وزجّه لداخل السجن!

    مواصفاتُ والتر كانت منشورة .. لقد كان يحفرُ اسمهُ على جثثِ الضحايا ..

    بلا شك كان مفضوحاً ومكشوفاً تماماً ، والقبضُ عليه لم يكن مُستغرباً على الإطلاق!

    الآن ذهنُ والتر انتقلَ مُسبقاً لمرحلة اللاوعي جزئياً، فكان يرى العالم الحقيقي من خلال ذهنهِ اللاوعي.


    لقد كان يرى الضحايا الذين قتلهم وهم يُسحبون لهذا العالم الجديد ..

    الآن هو في مرحلةٍ غير مستقرة تماماً .. متذبذب الذهن .. أصبح مضطرباً مرعوباً ..

    في زنزانتهِ بالسجن كان يتكوّر في مكانه ويهذي .. لقد كان يرى شبح جيمي ستون ..

    "إنهُ يحاولُ قتلي. إنهُ يحاولُ معاقبتي. الوحش .. الشيطانُ الأحمر."

    إذن ضحايا والتر موجودين الآن في عالمه ، لكنهُ لا يستطيعُ السيطرة عليهم لأنهُ لم يملك قوى السماء بعد.


    أمضى والتر 4 أيام في سجنِ التل الصامت محاطاً بواسطةِ ضحاياه ، وذهنهُ يتغلغلُ لداخلِ اللاوعي .. العالمُ الآخر البديل الذي ابتكره.


    لم يعد يطيقُ الأمر .. لقد تمت إعاقتهُ عن إكمالِ الطقوس ، فأقدمَ في ليلة 22 من نفس الشهر على الانتحار بغرسِ ملعقةٍ داخل رقبته.


    لماذا قتلَ والتر نفسه ؟!


    تخيلوا كيف كان حاله داخل جدران زنزانته.......

    ذهنهُ بدأ ينتقلُ تدريجياً للعالم الآخر ولكن جسدهُ مازالَ عالقاً في العالم الحقيقي ..

    كيف لهُ أن يتواجد في العالمين؟!! .. لقد كاد أن يجن! .. لم يتمكن من تطبيق الطقوس ..

    لقد اعتقلتهُ الشرطة قبل أن يقوم بإتمام الطقوس وتحرير نفسه ..

    لقد بدأ يفقدُ عقله .. الضحايا يطاردونهُ على هيئةِ أشباح ..

    ها هو يبتعدُ عن تحقيق حلم حياته .. حلم طفولته ..

    إنهُ يبتعد عن والدتهِ .. ولا مجال للاحتمال أكثر.

    لقد كان يشعرُ برفضِ الجميع له، لقد دخلَ ذهنهُ جزئياً لعالمٍ جديد مخيف فيه الضحايا تطارده .. الشيطانُ الأحمر يخيفهُ جداً ..


    لقد قادهُ ذلك للجنون .. أمهُ بعيدةٌ عنه ولم يستطع إكمال التضحيات ..

    لقد قبضت عليه الشرطة وحبسته .. الآن هو يفضّلُ الموت على العيش فاشلاً وحيداً .. لذلك انتحر.

    مبكراً في يوم 22 عثرَ الحارس على جثةِ والتر، وبعد الكشف عليها
    ذُكر بأن سبب الوفاة هو نزيفُ حاد .

    ثم تم دفن جثتهِ في مقبرةِ التل الصامت الغير بعيدة عن منزلِ الأمنية كونه ينتمي إلى تلك المنطقة بحكم تربيتهِ فيها. ( يمكنك رؤية قبره في الجزء الثاني ).


    الناسُ والصحافة كانوا مصدومين من الجرائم التي ارتكبها والتر في 10 أيام فقط ..

    لقد قتلهم بكل جرأة وبدون حتى أن يحاول إخفاء اسمه!

    القضية اشتهرت وأصبحت تُعرف بقضية والتر سولفين ..

    و والتر نفسهُ أصبح بطلاً في عيون المعاتيه ومحبي الجرائم ..

    يا لسخرية القدر!! .. في حياتهِ كان نكرة لم يكن أحداً يريده ، وبعد موته أصبح وكأنهُ من المشاهير ، وتفاصيلُ حياته تثير فضول الجميع ..

    حتى أن البعض كرّس نفسه لدراسته .. وهذا ينطبقُ على الصحافي "جوزيف شريبر" ..

    والتر الذي رفضهُ العالم الحقيقي وهو على قيد الحياة ، أصبح جزءاً من العالم الحقيقي حين مات فقط!





    الموت ... مرتين ؟؟!


    بقتلِ والتر لنفسهِ في السجن، فقد (( حبسَ نفسهُ داخل نفسه )) بعد موتهِ .

    لا تنسوا بأن ذهن والتر اللاوعي مازال يجوبُ العالم الآخر جزئياً دون سيطرة ، مازال يتحكّمُ بالجسدِ الموجود في العالم الحقيقي.

    وبعد موتهِ وجدَ نفسهُ في مقبرةِ الغابة في المنطقة المجاورة لمنزل الأمنية.

    لنتوقف للحظات .. ونتذكر مقالة قرأناها في الجزء الثالث ( وجدناها في محطةِ الأنفاق السفلية ) :-


    "أرواحُ أولئك الذين يموتون فجأة بحادث مأساوي أو بالانتحار لا يدركون بأنهم ماتوا ، يفقدون كل مشاعرهم الإنسانية و لا يبقى في ذهنهم سوى الألم و الحزن أو الرغبة في تحقيق أحلامهم الضائعة في الحياة "


    بما أن والتر مات منتحراً ... إذن هو لا يعرفُ بأنهُ مات!!

    ها هو ينهضُ ويجدُ نفسه في الغابة! نهضَ بقوّة ذهنه اللاوعي ..

    قوة استمدها من أولى علامات تطبيق الطقوس التي منحتهُ إياها الآلهة ..

    هو بلا شك يظهرُ على هيئة شبح في عالم اللاوعي، ولكنهُ لا يعرفُ ذلك ..و لا يتذكر كل ما حدث له في السجن ...

    مازال يظن بأنهُ في العالم الحقيقي وعليه إتمام الطقوس وتحريرُ نفسهِ من هذا العالم ليملك قوى السماء.

    الآن وهو يشعرُ بالحرية، عادَ لهُ الأملُ من جديد والعزيمةُ القوية لإتمام ما بدأه ليلتقي مع والدته.

    الآن حان وقت التضحية بنفسه ( رغم أنهُ سبق وأن قام بذلك، لكنهُ غير مدرك لموته، كما أن الطقوس لابد أن تتم بتوفّر جميع مستلزماتها .. هو الآن لا يملك قوى السماء ) .


    جمعَ كل القلوب التي انتزعها، والأدوات اللازمة لتطبيق الطقوس ، ومن ثم انتقل لمحطةِ الأنفاق الأرضية ليصل إلى المبنى متشوّقاً لاقترابِ رؤيتهِ لوالدته.

    الآن هو مستعدٌ للتضحية بنفسهِ من أجلها، سيقومُ بأي شيء من أجلها.

    يصعدُ الآن الدرج للطابق الثالث حيث توجد الشقة 302 حاملاً سكيناً ضخمة و القدح الأسود "زبدية غريبة المظهر " و العشر قلوب "كيسٌ يقطرُ بالدماء".


    الآن قوّةُ وطاقة والتر الذهنية تؤثرُ على من حولهِ في هذا الوقت ..

    وفي هذا الوقت بالضبط تواجد فرانك صندرلاند في ردهةِ الطابق الثالث، وريتشارد برينتري رآهُ من نافذةِ شقته ، وكليهما أبديا ملاحظتهما عن هذا الرجل والكيس!

    رؤيتهما لوالتر لم تكن وهما بوعيهما التام ، بل وهما منجذبان إلى عالمهِ ذهنياً فقط .



    17 / يوليو (من مذكرات جوزيف) :-

    بعد بضعةِ أيام من قتل والتر لنفسه في زنزانته، الكثيرُ من المقيمين رأوا رجلاً طويلاً لشعر بمعطفٍ هنا.

    من خلال نافذتهِ ، ريتشارد برينتريفي الشقة رقم 207، رأى الرجل يُحرّكُ شيئاً ثقيلاً ويقوم بشيءٍ ما في الغرفة 302.

    حتى صندرلاند، مالكُ مبنى الشقق ، رأى الرجل ذا المعطف يتجوّلُ حول الغرفة 302 ، وأكّد بأنهُ كانت هناك علاماتُ شخص كان داخلها.




    18 / يوليو (من مذكرات جوزيف) :-


    نظريتي هي أن والتر سولفن لم يمت أبداً في السجن. قد يكون شخصاً آخر هو من أقدمَ على الانتحار.

    إما ذلك أو أن الشخص الذي قبضت عليه الشرطة لم يكن والتر سولفن الحقيقي.

    أنا في وضع تحقيق في ما حدث فعلاً في السجن، ولكن على أي حال، والتر لم يمت في السجن.
    الرجل ذا المعطف الذي ظهر هنا كان والتر الحقيقي. منذ 7 سنوات مضت في تلك الشقة.

    أنا متأكدٌ أنهُ يوجد رابط بين ذلك والأمور الغريبة التي كانت تحدثُ هنا. القليلُ فقط وسأكتشفُ كل شيء.

    قد اكتشفُ أيضاً بأن والتر الحقيقي موجودٌ بالجوار في مكانٍ ما...





    الضحية الحادية عشر :-





    اسمُ الضحية: والتر سولفين Walter Sullivan

    الحالةُ الاجتماعية : ____

    عنوانُ الجريمة: الاستدعاء

    طريقةُ القتل: صلب نفسه

    موقعُ الجريمة: خلف الجدار/ شقة 302


    دخلَ والتر الشقة 302 ... بعدها للغرفة السريّة التي صنعها بعيداً عن تطفّل عيون البشر (خلف الحائط) .

    وقام بتأديةِ طقوس الاستدعاء المبارك بجوار "حفرة الولادة" التي قام بها. استخدم وقتها الدماء ، القدح و الكريزم الأبيض، حفر رقم 11121 على قدميه ومن ثم قام بخياطةِ جسدهِ على الصليبِ الأسود بخيوط الرافين.

    الآن .. وأخيراً .. تم إتمام طقوس الاستدعاء المبارك ..

    وتحرر الجسدُ من اللحم بالطريقةِ المثالية .. الآن بوسع والتر المضي للأمام وهو يملكُ القوى للسيطرةِ على العالمِ الآخر .



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟





    البطاقة رقم 11

    القوة "Strength"



    بطاقةُ القوة ترمزُ إلى الشجاعة، الإرادة القوية، عدم الاستسلام، النصرُ والثبات.
    في المقابل تعني الخوف، القلق من الانهزام والقصور الذاتي.


  13. #73
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    والتـر يتابـعُ طـقوس تضـحــ 21 ـيـة....







    الضحية الثانية عشر:-





    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v12p2.jpg

    اسمُ الضحية: بيتر والس Peter Wallas

    الحالةُ الاجتماعية: تلميذٌ بالصف الثانوي

    الجنس: ذكر أبيض

    الطول/ الوزن: 180 سم/ 75 كجم

    الهواية: تدخينُ الماريغوانا

    أمور أخرى: فوضوي، وجبانٌ جداً بدون الماريغوانا

    عنوانُ الجريمة: الفراغ Void

    طريقةُ القتل: الضرب حتى الموت

    موقعُ الجريمة: في غرفةِ فندق بمرتفعات آشفيلد الجنوبية .



    بيتر كان يدخّنُ الماريغوانا في الزقاق المقابل لشارع فندق آشفيلد.

    ( تقول الشائعات بأنهُ اشترى الماريغوانا من قديس الطائفة توبي آرشبولت ).

    كان هناك في تلك المنطقة سلّمٌ قديم ينتمي للفندق المجاور للزقاق.

    تسلّقَ بيتر السلم أمام أصدقاءه في إحدى نوبات هذيانه المعتادة ... ثم ... اختفى فجأة!! ..

    و لم يرهُ أحد من بعد ذلك حتى تم العثور على جثته مرمية في مكان ما بالقرب من موقع اختفائه الغامض.

    رغم أن قلب بيتر لم يُنزع إلا أنهُ يرغب في نزعِ قلب هنري وهو شبح ، يطفو ويخترقُ الجدران ولا يمكن قتله.





    لماذا سميت جريمة مقتل بيتر ب "الفراغ" ؟؟

    بيتر كان يعاني حالة ملل و سئمٍ من كل شيء في حياته .. و كان أينما ذهب أو مهما فعل يجد نفسه دائماًً عاجزاً عن ملأ الفراغ النفسي الذي يقبع في أعماقه ( و لعلّ حالته هذه كانت سبباً لإدمانه على المخدرات ) .



    (من مذكرات جوزيف) :-



    14 / مايو

    منذ أربع سنواتٍ مضت اكتشفوا جثة عليها الرقم "21\12" محفور.

    مباشرةً بعد ذلك انتابني ذلك الشعور الفظيع ولم استطع التوقف عن الإرتعاش.

    الضحية قُتلت قبل ستة أشهر، ولكن والتر ميت منذ 7 أعوام ، منتحراً منذ ثلاث سنوات تسبقُ الجريمة.

    الشرطة تعتقدُ بأنها جريمة مقلّد ويسمونها قضية سولفين الجولة الثانية. لكن ثمة أمر بخصوصها أزعجني...



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟




    البطاقة رقم 12

    المشنوق "The Hanged Man"


    ترمز إلى الفراغ و الضعف الجسدي و التضحية بالذات .






    الضحية الثالثة عشر :-



    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v13p2.jpg

    اسمُ الضحية: شارون بليك Sharon Blake

    الحالةُ الاجتماعية: ربة منزل

    الهواية: التنظيفُ وغسل الملابس

    أمور أخرى: عائلتها هم أعضاء في الطائفة

    عنوانُ الجريمة: الظلام Darkness

    طريقةُ القتل: غرقــاً

    موقعُ الجريمة: غابات التل الصامت


    شارون كانت تعرفُ بأن طائفة كنيسة التل الصامت هم جماعة متخلّفة مزيّفة.

    عائلتها كانت جزءاً من كنيسة الطائفة .. و ذات يوم – حين رفضت العائلة التعاون معهم – قام عدد من أفراد الطائفة بخطف أفراد عائلتها وحبسهم في قبو الكنيسة لإكراههم على التعاون معهم و للتأكد من عدم إفشاء أسرارهم .

    ذهبت شارون مرة لزيارة عائلتها في الكنيسة ولكن لم يكن يُسمح لها برؤيتهم.

    في يومٍ من الأيام قررت شارون زيارة "منزل الأمنية" الذي قرأت عنه في مقالة
    جوزيف وعن العنف ضد الأطفال فيه. وبسبب قلقها على عائلتها قررت الذهاب للغابة.



    لماذا سميت جريمة مقتل شارون ب "الظلمات" ؟؟

    حياة شارون كانت بائسة تشوبها الكآبة بسبب ارتباط عائلتها بطائفة التل الصامت . فكانت تعيش أيامها و لياليها في خوف و قلق دائم من تداهمهم الطائفة و تنتزع عائلتها منها ، إلى أن تحقق هذا الكابوس في أحد الأيام .. و لكن شارون تمكنت من الهرب و الإفلات من قبضة الطائفة .. و عزمت على بدء حياتها من جديد في مدينة أخرى .


    لكن ذكريات ماضيها "المظلم" كانت تطاردها في يقظتها و منامها .. فقررت بعد تردّد طويل - استمر عدة سنوات – أن تعود للتل الصامت بعد أن قرأت مقالة الصحفي جوزيف عن "منزل الأمنية " التابع للطائفة .

    و بدافع شوقها لرؤية من تبقى من عائلتها و بسبب الخوف الذي أثارته تلك المقالة في نفسها .. عادت شارون إلى مدينة التل الصامت ، لكنها ظلّت طريقها في الغابة .. و سرعان ما قادتها قدماها و حظها العاثر لأن يطاردها والتر و تلقى حتفها على يديه .



    ما هي البطاقة التي ترمز إليها ؟؟





    البطاقة رقم 13

    التحوّل "Transformation"



    ترمز إلى الاعتدال و الوفاء و المحبة النقية .





    من مذكرات جوزيف شريبر:-


    11 / يونيو

    والتر سولفين قتلَ نفسهُ فعلاً. لقد ماتَ في زنزانةِ سجنهِ من نزيفِ الدم بعد أن طعنَ نفسهُ في رقبتهِ بملعقته.
    جثته دُفنت في مقبرةٍ خارج موطنه مدينة التل الصامت في قبرٍ غير معلّم.

    بعد ذلك، أصبحَ اسمهُ مشهوراً في كل أرجاء العالم ويبدو بأن سلسلة الجرائم البشعة انتهت على 10 من بين 21.

    ولكن بعد مضي ثلاث سنوات، عثروا على جثةٍ محفورٌ عليها "21\12". الجثة كانت قبل 6 أشهر.

    بكلماتٍ أخرى، الشخص الذي قُتل منذ سنتين ونصف بعد إقدام سولفين على الانتحار.

    طريقةُ الجريمة كانت تماماً مثل طريقة سولفين. عدا أمر واحد. جميع ضحايا سولفين
    تم العثور عليهم وقلبهم منزوع والقطع الذي على الصدر مخيوطٌ بخبرة.

    من جهةٍ أخرى، الضحية رقم "21\12" مازالَ قلبهُ بداخله. بديهياً اعتقدت الشرطة بأنهُ من فِعل مقلّد
    وهم يجرون التحقيق بناءً على ذلك. ولكنهم لم يحرزوا أي تقدم واكتشفوا مؤخراً الضحية رقم 13.

    هذه الجثة مازال قلبها أيضاً داخل الجسد. مازالت الشرطة لم تتعرف على حتى مشتبه به.

    لديّ نظرية جدلية الآن. القليلُ جداً من الناس يعرفون تفاصيل الجرائم الأصلية وسيتمكنون من تقليد سولفين بدقة.

    أولاً، سأتوجهُ إلى التل الصامت... للمقبرةِ بقربِ تلك البحيرة الجميلة. ربما قد أعثرُ على الإجابةِ هناك.


    13 / يونيو

    الجو ذلك اليوم كان غريباً جداً. رغم أني تفاديتُ العاصفة المبكرة، إلاّ أنهُ مازال هناك ضبابٌ كثيف يغطي كل شيء.

    لحسن الحظ، ذلك سمح لي بتفادي أن تتم رؤيتي والاندماج مع عملي مباشرةً.

    الشرطة مازالت تتصرفُ بعناد بأنها قضية مقلّد وحسب. على ذلك قلتُ في نفسي بأن القبر لم يُلمس بعد.
    ولكني كنتُ مخطئاً. كان علي أن آتي أبكرَ قليلاً. المقبرة كانت في وضع سيء جداً وكانت تقريباً محزنة.

    لابد أن العاصفة رفعت مستوى البحر. على أية حال، هكذا كان الوضع حين عثرتُ على قبر والتر سولفن.

    (هذه المذكرة متضررة كثيراً عند هذه النقطة ولم يعد يُمكن قراءة المزيد ) ...

    مازلتُ مصدوماً... لم تكن هناك جثةٌ في القبر... وفوق كل ذلك، كانت هناك أرقامٌ مكتوبة على الكفن "21\11"...



    14 / يونيو

    لا أعتقدُ أن بوسعي حماية نفسي. إنهُ مجنونٌ حقاً. لم يعد بوسعي تمالك نفسي أكثر من ذلك.

    قوتهُ لا يمكن قياسها. لقد كنتُ خائفاً جداً اليوم لدرجة أني أقفلتُ خلفية غرفة المخزن.

    أتساءلُ ما إذا كانت آيلين غالفن بخير. ليست لديها أي فكرة عما يجري... مع ذلك هي في خطر.






    الضحية الرابعة عشر :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v14p2.jpg

    اسمُ الضحية: توبي آرشبولت Topy Archbolt

    الحالةُ الاجتماعية: قديسُ طائفة الأم المباركة

    الهواية: القمار واللهو و التودّد للفتيات القاصرات

    عنوانُ الجريمة: الغم Gloom

    طريقةُ القتل: دُفع من علو 100 متر من فوق جرف صخري

    موقعُ الجريمة: غابات المكسيك

    تأثيرُ طائفة فالتيل بدأ في التناقص من بعد موتِ اثنين من القديسين "جيمس ومساعده" ،
    فقام توبي – قديس طائفة الأم المباركة - باستغلال هذه الفرصة للانغماس في مشاريع غير شرعية من أجل زيادة نفوذ طائفته.

    بدأ مشروعهِ من مالٍ كثير جناهُ من تجارة المخدرات و بيوت الدعارة التي يديرها سراً ، في أواخر شبابه عمل مسئولاً عن بناء و تنظيم المدارس الإبتدائية للأطفال لتلميع صورته لدى عامة الناس .. كما قام بفتح منزل الأمل للأيتام من جديد وأصبح مستشاراً عاماً لشئون المدينة.

    توبي يطفو كشبح في عالم والتر ويخترقُ الجدران سعياً للدماء ومحاولة نزع قلب هنري.



    لماذا سميت جريمة مقتل توبي ب "الغم" ؟؟

    رغم كل محاولاته المتملقة لكسب رضا الناس و إعجابهم .. إلا أن توبي كان دوماً يحتقر نفسه بسبب نفاقه مع الناس ، فيظهر أمامهم بصورة الرجل النبيل و المواطن الصالح بينما كان في الحقيقة رجلاً جشعاً يعشق جمع و تكديس الأموال بشتى الطرق التي يعاقب عليها القانون .. كما كان قذراً منحرفاً يهوى القمار و لا يشتهي إلا الفتيات القاصرات اللّواتي لا حول لهن و لا قوة .

    فكان يعيش في همّ و غمّ و ضيقٍ دائم.



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه؟؟





    البطاقة رقم 14

    الاعتدال "Temperance"



    ترمز إلى التناقض و الصراع الداخلي و الجري وراء الشهوات و الغرائز .





    الضحية الخامسة عشر :-



    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v15p2.jpg

    اسم الضحية: جوزيف شريبر

    العمر: حوالي الـ 40

    الحالة الاجتماعية: صحفي

    الهواية: القراءةُ وصيد السمك

    عنوان الجريمة: اليأس Despair

    طريقة القتل: مجهولة

    موقع الجريمة: مجهول


    من هو جوزيف شريبر JosephSchreiber ؟؟

    هو الساكنُ السابق للشقة302قبل هنري، صحفي مجتهد حاد الذكاء شغوف بالاستكشاف ويهوى التحقيق.

    جوزيف هو أكثر شخص يعرف عن والتر و عن ماضيه ، و هو صاحبُ عدد كبير من المذكرات التي نجدها في اللعبة ( و بالذات في الشقة ) والتي شرحت لنا الكثير عن والتر و حقيقة عالمه المرعب...

    شريبر هو مقدّم المعلومات" مقدّمُ الحكمة" لهنري في اللّعبة .

    انتقلَ جوزيف للعيش في الشقة 302بمرتفعات آشفيلد الجنوبية منذ سنوات.

    رجل تقليدي و حياتهُ من الطراز القديم بعض الشيء ( فهو يفضّل الكتابة على الورق بدلاً من الحاسوب ،
    يقومُ بالطباعةِ على آلة كاتبة قديمة ، ويحبُ الاستماع إلى الأخبار عن طريق الراديو بدلاً من التلفاز ) .

    منذ 7 أعوام عرفَ شيئاً قَلبَ حياته رأساً على عقب حين تم العثور على ضحيةٍ مقتولة
    ومحفورٌ عليها الرقم 12121 على الصدر، وبدأ وقتها الارتياب في عودة مقلّدٍ لوالتر سولفين.

    وفقاً لمذكرات جوزيف نكتشفُ خوفه وشعورهُ فوراً بالرعب وعدم تمكّنه من التوقف عن الارتعاش.

    مع ذلك وبفضولِ الصحفي قرر البحث في الحقيقة، ومع الوقت أصبح مندمجاً في عالم والتر دون أن يشعر.

    ((من المذكرات السرّية لجوزيف والغير موجودة في اللعبة، هي مذكرة تفيدُ بدخول جوزيف لمنزلِ الأمنية
    وحصولهِ على المجلد القرمزي، ولقد تم أخذ هذه المعلومات من موقع SH4 الرسمي)).


    منذ أن حصلَ جوزيف على المجلد القرمزي لم يره أحد. في البداية ظن الساكنين بأنهُ فقد عقله وحبسَ نفسه
    داخل الشقة ولكن حين تم فتح الشقة لم يعثروا عليه، على ذلك قد يكون قُتل في التل الصامت ولم يخرج منها مطلقاً!

    أو أنهُ عاد للشقة وقُتل فيها .. الجواب غير أكيد فلا يوجد جثة في كلا المكانين.

    بما أنهُ قُتل فجأة فهو لا يعرفُ بأنهُ مات ربما وظل يسكنُ شقته ويكتبُ مذكراته.

    في النهاية يقومُ جوزيف بواجبهِ في إرشاد الناس إلى "الحقيقة الخالصة"
    حين يوجّه الحديث إلى هنري : ( اتبع .. المجلد القرمزي .. أوقفه) .....


    لطالما آمن جوزيف بأن من واجبهِ أن يقدّم "الحقيقة الخالصة" وإرشاد الصغار للطريق الصحيح الحقيقي ،
    ولذلك أصبح صحفياً.

    منذ 10 أعوام سمعَ صوت صراخ أم خُطف ابنها بواسطة الطائفة دون أن يقدر على مساعدتها.

    و منذ ذلك اليوم قام ببحوثٍ بخصوص تلك الطائفةٍ المشهورة بشائعاتها السيئة.

    كما قرر كشف غموض منزل الأمنية ونشر مقالة أخبر فيها
    الحقيقة الخالصة عنهم.

    فقام بإجراء مقابلة في مقالة من خمس
    صفحات بخصوص هذه الطائفة في مجلة الأخبار السريعة "Concord" لشد انتباه الناس.



    لماذا سميت جريمة مقتل جوزيف ب "اليأس" ؟؟

    جوزيف كان رجلاً ذا عزيمة و إرادة قوية في تحقيق هدفه و لا يستسلم للمصاعب أبداً .. لكنه – في آخر أيامه – تملكه رعب تام بسبب وقوعه في قبضة عالم والتر الجنوني ، و بالتدريج أخذ أمله في النجاة بالتلاشي حتى أصابه اليأس و القنوط .. مما سرّع في نهايته المأساوية.



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه؟؟




    البطاقة رقم 15

    " الشيطان The Devil "



    بطاقةُ الشيطان تعني الجانب المظلم ، ترمزُ لموتِ روح الأمل داخل الإنسان
    وهذا مطابقٌ لحالة جوزيف.




    من مذكرات جوزيف:-


    4 / أبريل

    مؤخراً كان ينتابني شعورٌ وكأن حياتي في خطرٍ كبير. لقد مررتُ بالكثير في حياتي،
    ولكن لم يسبق لي من قبل قط الشعور الحقيقي بالخوفِ كالحيوان. في حال حدث لي شيء،
    قررتُ تدوين ما تعلمتهُ لأيٍ كنت أنتَ الذي يسكنُ في الشقة الآن.

    لقد كنتُ أحقق في الجريمةِ التي حدثت منذ سبعة أعوام قُتل فيها 10 أشخاص.

    لقد قُتلوا بطرقٍ مختلفة، ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهم هو أن كل جثة كانت عليها الأرقام التالية، بترتيبِ موتهم:-

    01121, 02121, 03121

    04121, 05121, 06121

    07121, 08121, 09121

    10121 .. اسم قاتلهم... كان محفوراً عليهم أيضاً... اسمه هو.. والتر سولفن.



    8 / أبريل

    رغم أن الطائفة بنفسها اختفت، إلا أني متأكدٌ بأن روحها مازالت على قيد الحياة.

    ثمة أمور غريبة كثيرة تحدثُ في تلك المدينة. أنا أتحققُ من أمر شخصين اثنين.

    أو ربما على أن أقول واحد فقط . لقد اكتشفتُ للتو ما يجري.



    2 / مايو

    لقد اكتشفتُ اللغز خلف الأرقام. "01121" هو في الواقع "21\01" بعبارةٍ أخرى، يعني 1 من 21.

    إذن والتر كان يخططُ لقتل 21 شخص...؟ ولكنه لم يُنهي عمله أبداً.

    لقد ثبتت عليه تهمة قتل بيلي و مريم لوكين ، الضحيتين السابعة والثامنة.

    بعد ذلك، أقدمَ على الانتحار في زنزانة سجنه.

    الجرائمُ البشعة المريعة لعشر أشخاص صدمت العالم وعُرفت باسم "قضية والتر سولفن".

    يوجد لغزان كبيران هنا.

    الأول هو: ما هو الدافع للقيام بهذه الجرائم؟

    الثاني هو: لماذا قتلَ نفسهُ قبل أن يُكمل مهمته؟ أكان مجنوناً وحسب...؟





    الضحية السادسة عشر :-





    اسمُ الضحية: سينثيا فيلاسكوز Cynthia Velasques

    العمر: 29

    الوظيفة : بائعة هوى

    عنوانُ الجريمة: الإغراء Temptation

    طريقةُ القتل: الطعن في مناطق مختلفة من الجسم

    موقعُ الجريمة: الأنفاقُ الأرضية في مرتفعات آشفيلد الجنوبية



    علاقتها بوالتر سولفن :-


    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol3-1.jpg


    منذ 26 عاماً – عندما كان والتر في الثامنة من عمره - رأى في منطقةِ الأنفاق السفلية فتاةً صغيرة ذات أصول أسبانية - لم يتعدى عمرها ثلاث سنوات - خطفت أنظاره بجمالها العذب البريء الذي تذوب معه القلوب ..
    و سرعان ما عرف اسمها... سينثيا.


    ومن حينها لم ينسَ والتر هذا الاسم لتلك الطفلة الآسرة التي اعتبرها ك : فينوس "آلهة الجمال".



    ( الاسم " سينثيا " يعني : آلهة القمر، الجمال ، البراءة ، والعذرية عند الأغريق .
    قد لا تعكسُ سينثيا كل ذلك ، إلاّ أنها بلا شك قد طبعت صورة بريئة نقية لها في ذهن
    والتر منذ أن وقعت عيناه عليها لأول مرة).



    لعشر أعوام تالية كان والتر يراقبها بشغف كلّما مرّت في محطةِ الأنفاق السفلية (التي كانت طريقتهُ في التنقّل لزيارة الشقة 302 ) .


    منذ16 عاماً .. كانت سينثيا – ذات ال 13ربيعاً آنذاك - تقضي معظم وقتها برفقة البالغين ولم تُفصح عن حقيقة عمرها ، و كانت عادةً ما تلمح ذلك الشاب الرث المظهر – والتر - يجلس وحيداً في إحدى الزوايا أو يتسكع بلا هدى بين الممرات حاملاً حقيبة نومه المهترئة ، و على وجهه تقبع تعابير كآبة سوداوية .. و في عينيه الغائرتين المتعبتين تتجمّد نظراته الفارغة و كأنها تحدّق في الفراغ .. و لا تدبّ الحياة في هاتين العينين إلا عندما تقعان عليها هي وحدها ..


    و لشدة دهشتها اقتربَ منها ذلك الشاب الغريب ببطء في أحد الأيام و بدأ حديثه معها متلعثماً ..
    _ ع .. ع .. عفواً .. يا .. يا آنسة ...


    التفتت إليه سينثيا مما شجعه على مواصلة حديثه و لكن بصعوبة ..
    _ م .. من .. أيّ .. مدرسةٍ أنتِ؟

    زادت حيرة سينثيا ، لكنها أجابته أخيراً ..
    _ مدرسة نورث آشفيلد الإعدادية .... ما الذي تريده مني؟؟

    _ ح .. حسناً .. تلك العمارة هناك .. في .. في الغرفة 302 ...

    لكن أصدقائها قاطعوه بإحتقار و ازدراء : ( من هذا المنحط ذا الرائحة النتنة؟؟ )
    ( ابتعدي عنه ، لا تتحدثي مع هذا النكرة .. هيا لنذهب الآن )

    توقفت سينثيا قليلاً و تأملته ثم قالت بنبرة لا تخلو من الاستهزاء : ( حسناً .. رغم مظهرك هذا إلا أنك تبدوا وسيماً بعض الشيء ، من أين أنت ؟ )

    _ أ .. أنا من مدينة التل الصامت ...

    ( هذا يكفي .. لنذهب ) سحبها أصدقائها بعيداً عنه فرافقتهم .. لكن والتر أمسك بيدها بسرعة ..

    _ مهلاً! .. سينثيا! ..

    أمسكها والتر بقوة مما أثار ضيق سينثيا منه ، فنهرته بشدة وشتمته آمرةً إياه ألا يحاول التحدث معها أو الاقتراب منها ثانية..

    وهذا ما حطّم الصورة البريئة عنها في ذهنه..

    هذه الفتاة التي اعتبرها آلهة بجمالها و فتنتها ليست سوى كبقيةِ البشر المُدنّسين للعالم بنظره.

    بعدها بسنوات عديدة ... أصبحت الأحلام الغريبة تنتابُ سينثيا حيثُ كانت تجدُ نفسها في عالمٍ غريب رأت فيهُ رجلاً
    ذا معطفٍ طويل هو نفسهُ الرجل الذي رأته منذ 16 عاماً في محطةِ الأنفاق السفلية.


    سينثيا تعتبرُ وجودها في عالم والتر مجرد حلم .. ولكنه حلم مريع .. تريدُ الخروج منه،
    وفي نفس الوقت طالما أن هذا الحلم لا يشكّل أي خطر على حياتها فلا بأس من المتعةِ والمرح قليلاً.


    دون أن تدرك أنها ستلاقي حتفها في هذا المكان على يد نفس الرجل الذي نبذته في الماضي! .



    لماذا سميت جريمة مقتل سينثيا ب "الإغراء" ؟؟

    سينثيا كانت تستغل جمالها الباهر و فتنتها الأنثوية أسوأ استغلال ... فعملت منذ سنوات مراهقتها الأولى كفتاةِ ليل تبيع جسدها
    لمن يدفع أكثر ، هذا ما جعل والتر يحتقرها في النهاية و يسعى سعياً لتطهيرها من ذنبها بجعلها أحد ضحايا طقوسه.



    ما هي البطاقة التي ترمز إليها؟؟





    البطاقة رقم 16

    " البرج The Tower"



    في قصة سايلنت هيل 4هذه البطاقة ترمزُ لأمنية والتر في تدمير هذا العالم "بقوى السماء"
    وذنبُ سينثيا أنها تنتمي لهذا العالم الذي أفسدها وجعلها ساقطة/فتاة ليل.

    مقتلُ سينثيا يدل على مدى كراهية والتر لهذا العالم المليء بالقذارة و الذنوب والقسوة.





    الضحية السابعة عشر :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v17p2.jpg

    اسمُ الضحية: كاسبر جين Jasper Gein

    العمر: 28

    الوظيفة: غير معروف

    الطول/ الوزن: 185 سم/ 67 كجم

    الهواية: يحبُ قصص الأشباح/ الخوارق/ الرعب

    أخرى: صديقٌ سابق لكل من بوبي وشون

    عنوانُ الجريمة: المصدر Source

    طريقةُ القتل: حُرق حياً

    موقعُ الجريمة: ميتم منزل الأمنية/ التل الصامت



    علاقته بوالتر سولفن :-

    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol3-3.jpg

    كاسبر ورفيقيه بوبي وشون كانوا يعشقون الأمور الخارقة ، وسبق وأن زاروا التل الصامت
    وأحبوا جوها الغامض المخيف.

    في يومٍ من الأيام استرقوا السمع على محادثةٍ عن وجود شخص
    في جامعة بليزنت ريفر يتم مقارنته بـ "الوالدة المباركة"، حينها عرفوا بأن طقوس والتر قد تجلبُ
    "الوالدة المباركة" لهذا العالم.


    بفضولٍ من كاسبر ورفاقهِ قرروا بأن الوالدة المباركة هي "الشيطان"
    وأن التلميذ الذي لهُ علاقة بها قد يكون مقرّبٌ جداً منها،
    لذا رغبوا في لقاءهِ، فذهبَ الثلاثة إلى جامعة بليزنت ريفر.



    منذ 10 أعوام سألَ بوبي التلميذ والتر : (هيه، الشيطان رفيقك؟ هل سيأتي هنا قريباً؟) ،
    فرد عليه التلميذُ بهدوء : ( لا .. إنهُ ليس رفيقي. لا تختبئوا هناك، تعالوا) .

    بعد سماع نداءه ، خرجَ شون من الركن واقتربَ من بوبي والتلميذ، لكن كاسبر لم يتمكن
    من الانضمام لهما بسبب شعورهِ بالخوفِ الشديد وارتعاشِ ساقيه.

    ناداهُ صوتُ التلميذ بلطف وكأنهُ صوتُ شيطانٍ يغويه : (هيا تعال ، ألا تريد أن تلتقي بالشيطان؟) ،
    وفجأةً سُمع صوت صراخ بوبي ومن ثم صوت صراخ شون وهما يطلبان النجدة.

    قالَ التلميذ : (هيه، أمازلت مختبئاً هناك؟ تعال يا رفيقي .. لقد أتيتَ لرؤيتي يا كاسبر).

    ولكن كاسبر كان خائفاً جداً وأطلق ساقيه للريح ، ولم يتوقف عن الركض إلا أمام متجر،
    استدارَ ولم يجد الشيطان المخيف خلفه.



    من بعد تلك الحادثة، لم يعاود بوبي وشون صديقي كاسبر الظهور مجدداً.

    لاحقاً تم العثور على جثتيهما مخنوقين ومحفورٌ على جسديهما الرقمين 12 و13 ،
    و منذ ذلك الحين و كاسبر يعاني من كوابيس يرى نفسه فيها وهو يزورُ غابة التل الصامت.


    لقد عاد هذا الفتى المختل لهوايتهِ من جديد وأصبح مهووساً بمعرفةِ ما حصل للقبليين الذين سكنوا
    مدينة التل الصامت، ومن ثم يذكر أمور عن طقوس إحياء الموتى ..


    كاسبر معتوه ويؤمنُ بترهات الطائفة وينتظرُ حدوث شيءٍ ما ضخم .. هذا ما جذبهُ لعالم والتر.


    في مشهد احتراقِ كاسبر نراهُ يحملُ المشعل في يدهِ ويحفر الأرقام على صدرهِ بنفسه،
    وهو في حالةِ حماسٍ شديد .. إذن والتر لم يكن موجوداً في موقع الجريمة،
    وقد يكون قد استحوذ على ذهن كاسبر وقتها وجعلهُ يحرقُ نفسه ..


    وبما أن كاسبر مندمجٌ جداً في عالم ترهات الطائفة لم يكن هناك أي ترددٍ منه للحرق
    وتقديم نفسه تضحية مقابل رؤية الشيطان!!




    لماذا سميت جريمة مقتل كاسبر ب "المصدر"؟؟

    كاسبر هو المصدر .. مصدرُ الضوء لإنارةِ الغابةِ المظلمة .. هذا ما كان يريدهُ في حياته،
    أن يكون مصدر كشف غموض وظلمة الأمور الخارقة والخارجة عن العادة ..

    لقد احترقَ وأصبح شبحاً يسكنُ الغابة المظلمة محترقاً على الدوام ..

    مضيئاً الظلام بإيمانهِ العميق لترهات الطائفة ..

    إذن هو مصدرُ الضوء الذي يريدهُ والتر أن يكون جزءاً من عالمهِ الجديد.


    بطاقةُ النجمة ترمزُ للأمل والإيمان العميق وهذا مطابقٌ لكاسبر الذي كان متردداً ،
    ولكن خوفهُ من الوحدة بعد موتِ رفيقيه جعل إيمانه يقوى بالترهات التي قد تحققُ لهُ ما يريد.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟




    البطاقة رقم 17

    " النجمة The Star "



    ترمز إلى الرؤى الكاذبة و الأوهام التي قد تقود إلى الجنون.





    الضحية الثامنة عشر :-



    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v18p2.jpg

    اسمُ الضحية: آندرو ديسالفو Andrew DeSalvo

    العمر: فوق الـ 50

    الوظيفة : حارس زنزانات سجن الماء ، و مراقبةُ الصغار في منزل الأمنية

    الطول/ الوزن: 168 سم/ 98 كجم

    عنوانُ الجريمة: اليقظة Watchfulness

    طريقةُ القتل: غرقــاً

    موقعُ الجريمة: سجنُ الماء في التل الصامت




    علاقته بوالتر سولفن :-


    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol5-3.jpg


    في زمنِ داليا -منذ 30 سنة تقريباً- لم تكن للطائفة شعبيةٌ كبيرة ، فلم يكن هناك أعضاءٌ بعدد كافي
    بوسعهم العمل في منزل الأمنية.

    على ذلك قررت الطائفة تعيين أشخاص عاديين
    غير مؤمنين بديانة الطائفة، ومنهم آندرو ديسالفو، الذي كان دائماً ثملاً وعنيفاً.

    الصغار والحرس كانوا يسمونه "الخنزير السمين".

    منذ 30 عاماً، سُمع صراخ آندرو ديسالفو على الصغار: (هيه يا أحمق! أتريد الخروج واللعب في الغابة؟
    لا تهمني تعاليم الطائفة، هل لديك إذن؟ لا يهمني. أنا الآمرُ الناهي هنا.
    لو لعبت في الغابة مرةً أخرى دون أن تستأذن مني ستندمُ كثيرا).


    يرد عليهُ الصغار: (هيه، لدينا إذنٌ من الآلهة، ألا تعرفُ ذلك؟)

    ينهرهم ديسالفو : (لا تردوا علي أيها القذرين الصغار) ثم يضربهم .

    يتمتمُ الصغار فاركين وجناتهم التي أبرحها الضرب:
    (أنت لا تفهم كلمات الآلهة .. الآلهة ستعاقبُ الخنزير السمين يوماً).

    إذن آندرو لا يكترث سواء تبع الصغار القوانين أم لا، فيضربهم على أي حال.

    هذا التصرف لم يُثر حفيظة أتباع الطائفة بل وجدوهُ مناسباً تماماً ولم يعترضوا عليه.

    آندرو كان يضربُ والتر كثيراً، وقد يكون قتلَ بوب صديق والتر.

    حتى في السجن يظهر لهم ويضرب والتر ويرغمهُ على شربِ ماءٍ فيه قاذورات،
    ولا يُلام والتر على كراهيتهِ لهذا السمين ورغبتهِ المحمومة في الثأر منه .

    بعد سنوات تنقلبُ الطاولة .. ديسالفو هو السجين، و والتر هو صاحب القوة.



    لماذا سميت جريمة مقتل آندرو ب "اليقظة" ؟؟

    مأخوذة من مراقبته الدائمة و الخانقة على الصغار في الميتم.



    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟





    البطاقة رقم 18

    " القمر The Moon"


    ترمز إلى الخداع، المناورة، عدم الثقة والهمّ.






    الضحية التاسعة عشر :-




    http://www.translatedmemories.com/images/sv/v19p2.jpg


    اسمُ الضحية: ريتشارد برينتري Richard Braintree

    الحالةُ الاجتماعية: غير معروف

    الطول/ الوزن: 178 سم/ 76 كجم

    عنوانُ الجريمة: الفوضى Chaos

    طريقةُ القتل: متكهرباً

    موقعُ الجريمة: في الشقة 207 بمرتفعات آشفيلد




    ريتشارد برينتري ... الرجلُ النكديّ الذي لا يطيق الأطفال .. وخاصةً الصغير والتر.

    مزاجُ ريتشارد العصبي يصلُ أيضاً إلى عدم احتمالهِ للناس،
    لدرجة أنهُ اشترى لنفسهِ مسدساً ليهددهم به.

    ريتشارد يحبُ أن يكون وحيداً في عالمهِ لا يعكر مزاجه أحد ، وظهور طفل أمام ناظريه بشكل مستمر
    يزعجهُ جداً ويدفعهُ للتخلص منه سريعاً ليستعيد راحة باله.




    علاقته بوالتر سولفن :-



    http://www.translatedmemories.com/im...vol/vol5-4.jpg


    منذ 20 عاماً :-


    (هيه، ريتشارد فقدَ عقلهُ من جديد).

    (لقد فقدَ أعصابهُ هذه المرة).

    (أراهنُ بأن المشاجرة في المرةِ المقبلة ستكونُ أمتع).


    تلك جملٌ كان يتبادلها سكانُ المبنى وهم يستمتعون بالحديث عن مزاج ريتشارد.

    إذن ريتشارد كان مشهوراً بفقدهِ لأعصابه. أسوأ حادثة وأشهرها
    كانت من نصيبِ مايك ساكن الشقة 301 حين اصطدمَ وحسب بكتفِ ريتشارد في رواق المبنى
    عفوياً بدون قصد..


    في تلك اللحظة ريتشارد فقدَ أعصابهُ بشكل جنوني وصرخ على مايك:

    ( ماذا تعتقدُ بأنك فاعل؟! من تظنني يا هذا ؟!)

    وسحبَ مايك بياقةِ قميصهِ وأدخلهُ لشقتهِ رقم 207.


    سكانُ المبنى كانوا يرددون: (يا إلهي، ليس من جديد !( وتجمهروا حول الشقة207 ليروا ما سيقوم به ريتشارد
    هذه المرة. فجأةً، فُتح الباب وخرج مايك عارياً و مرتعباً .

    بعد ذلك خرج ريتشارد خلفهُ وهو يحملُ قميص و بنطال مايك الغارقين في الدماء
    صائحاً خلف مايك الهارب: (ما شعورك الآن أيها المعتوه المريض الصغير؟ أنتَ من جنا على نفسه!)

    ورمى ريتشارد الملابس وقال: (هذه الملابس مقززة. أبعدوها عن وجهي!)

    فقالت سيدةٌ في منتصفِ العمر وسط الحشود المتجمهرة: ( أعرف .. من الجيد أن ينال جزاءه)
    وأخذت بنطال الجينز.


    قال رجل سكران آخذاً القميص: (هيه لحظة .. أنا سأحتفظُ بهذا لنفسي )....



    بعدها ألقى ريتشارد نظرةً حول الحشود ولاحظَ طفلاً صغيراً "والتر" بينهم فصاح عليه:
    (أنت! تتسكعُ هنا من جديد؟! أغرب عن وجهي قبل أن تثيرُ أعصابي بحق!).




    منذ 10 أعوام :-

    كان برينتري لا يحبُ السكّان الجدد ، ورأى من نافذةِ شقتهِ رجلاً مجهولاً
    يرتدي معطفاً طويلاً يدخلُ للشقةِ 203.

    هذا جعلهُ يرتابُ فيه فسألَ صاحب المبنى عنه،
    ولكن صاحب المبنى لم يجد شيئاً. ريتشارد لم يرَ والتر الحقيقي .. بل شبح والتر ..


    ذهنُ ريتشارد انحرفَ عن العالم الحقيقي للحظات ودخل عالم والتر
    بسبب تواجد والتر وقوة تأثير ذهنهِ على المحيطين به.



    الوقت الحاضر :-

    ريتشارد يعرفُ بأن ثمة أمر غريب يحدثُ في الشقة 302 من جديد
    مثلما حدث منذ سنوات حين ظنوا بأن جوزيف فقدَ عقله وحبسَ نفسه ومن ثم اختفى.

    أصبح يسمعُ أصواتاً غريبة تزعج وتعكر مزاجهُ فقامَ بمناداةِ صاحب المبنى وإعلامه.

    ريتشارد من شدةِ حرصهِ على عدم السماح لأحد بتعكير جوه،
    كان يقفُ أمام نافذة شقتهُ ويراقب الداخل والخارج ..

    لذلك نرى في اللعبة والتر الطفل يقفُ أمام نافذة ريتشارد،
    و والتر البالغ الذي يؤشّرُ بذراعهِ من نافذة ريتشارد!

    بعدها نجدُ ريتشارد في شقته 207 متكهرباً على كرسي والرقم 19121
    محفورٌ على جبهته ، دون أن يتمكن هنري من مساعدته.


    لماذا سميت جريمة مقتل ريتشارد ب "الفوضى" ؟؟

    رغم أن ريتشارد يحبُ النظام وعدم تعكير صفو حياته ، إلا أن رغبتهُ هذه كانت أنانية،
    فكان يؤمّنُ الهدوء لنفسهِ على حساب الصراخ و تهديد الآخرين بل و حتى ضربهم ..
    ريتشارد كان يسبب فوضى دائمة لجميع سكان المبنى. حفرُ الرقم على جبهته
    قد يكون له علاقة بمكان الفوضى النابعة من ذهن ريتشارد .. فقدانهُ لأعصابه.


    ما هي البطاقة التي ترمز إليه ؟؟






    البطاقة رقم 19

    " الشمس The Sun "

    ترمز إلى البراءة والدفء التي يفتقدها ريتشارد بالضبط.

    فوجود الصغار يزعج ريتشارد ولا نجده يقدّر قيمة هذه العناصر في الحياة.

  14. #74
    التسجيل
    11-05-2004
    الدولة
    in ur NIGHTMARE !!
    المشاركات
    517

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

    مشكور اختي على الموضوع

    والحين شلون يعني..؟

    بتكلمين عن ايلين وهنري

    وله اخد تذكرة وادور عليج؟


  15. #75
    التسجيل
    09-12-2006
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    96

    رد: ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~(( موسوعة التلّ الصامت ))~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~



    *** عرض تفصيلي لأحداث قصة سايلنت هيل 4 مع ترجمة كافة الحوارات و أهم المذكرات ***







    تبدأُ القصة بالمنظور الأول بحيث لا ترى الشخصية التي تلعبُ بها.



    ها أنت تتجوّلُ في شقتك التي لم تعد كما كانت سابقاً .. ثمة خطبٌ ما ..

    الأثاث تغيّر .. صور لأشخاص لا تعرفهم معلّقة على الحائط ..أصواتٌ همهمات خافتة تنبعث من الأرجاء ، أشكال غريبة ملتصقة بالجدران!....




    بعد بدء إعلان اللعبة .. سيكون التحكم بشخصية هنري تاونسيند ..

    الذي يصحو في العالم البديل لشقتهِ التي تمّ الاستحواذ عليها من قبل قوى شيطانية حاقدة.....


    تجري أحداث هذا الجزء بعد سبع سنوات من نهاية أحداث الجزء الثاني.

    (( لقد مضى عامين منذ أن انتقلَ هنري إلى الشقة 302 في مبنى شقق مرتفعات آشفيلد الجنوبية ،
    كان هنري سعيداً ويستمتعُ بحياتهِ الجديدة.

    ولكن منذ خمس أيام مضت، حدث شيءٌ غريب.

    بدأت الكوابيس تنتابهُ ليلةً تلو الأخرى. وثمة أمر آخر أيضاً...

    لم يعد بوسع هنري مغادرةُ الشقة! 302..... ))






    هنري: ( خمسةُ أيامٍ مضت! ... من حينها انتابني أول كابوس. ولم أعد قادراً على الخروج من شقتي على الإطلاق.

    الهاتفُ لا يعمل ، التلفازُ لا يعمل... حتى أني عاجزٌ عن جعلِ أي شخص يسمعُ صراخي...

    عالمي بأسرهِ تحوّلَ وأصبح غير عقلاني فجأة... بابي مقفلٌ بالسلاسل...

    وفوق كل ذلك ، شخصٌ ما أقفلَ الباب بالسلاسل من الداخل!! . كيف لي أن أخرج من هنا؟؟! )





    تعليق شخصي :-


    منذ خمسِ أيام بدأت تنتاب هنري كوابيس مرعبة و بدا له بأن حياتهُ توقفت عن التقدم!

    العالمُ الخارجي يمضي بتقدمهِ عدا عالمه هو .. داخل الشقة!

    لقد عُزل عن العالم، التلفاز لا يعمل ولا الهاتف، حتى الساعة توقفت عن العمل.

    باب الشقة مقفل بالسلاسل من الداخل !!

    النوافذ أصبحت مغلقة بإحكام....

    وبطبيعةِ انعزالهِ و انطوائه لم ينتبه أحدٌ في الخارج لغيابه.


    ((حقيقة مخيفة تجبر اللاعب منذ البداية على الإحساس بالاختناق والحصار ، و تخلق جواً مميزاً من الكآبة و الخوف من المجهول)).


    عزلةُ هنري هذه المرة لم تكن برغبتهِ وإرادته، إنما ناتجة عن أجواء الشقة 302 (التي تتواجد جثة والتر المصلوبة في إحدى غرفها السرية!) .


    بدأ عالم والتر يمتص هنري تدريجياً إليه ( العالم البديل الذي نشأ من عقل والتر الباطن و من أفكاره .. مشاعره ، رغباته ، أحلامه . ومن خلال عالم والتر هذا أصبح الخيال المجرد واقعاً من لحم ودم يجذب ضحاياه إليه و يمتصهم بداخله ).


    حتى أصاب هنري العجزُ واليأس لكنه لم يفقد الأمل في التحرّر من سجنه هذا....





    مع بداية التحكم بهنري في اللعبة نجده يستيقظ في شقتهِ الأصلية بعد أن انتابه كابوس مزعج آخر ...



    هنري: أوه، يا إلهي... يا لهُ من حلم...

    يتفقّدُ هنري نوافذ غرفتهِ المطلة على الشارع وأنفاق القطارات السفلية،
    يبدو بأن كل شيء طبيعي بالخارج والحياة تمضي بروتينها المعتاد.

    يتجهُ هنري نحو الهاتف فيجدهُ معطلاً.. ماذا حدث؟؟



    يتجاهلهُ ويهمّ بالخروج من غرفةِ نومهِ ليتفاجأ برنين هاتفهِ الذي كان قد اكتشفَ للتو بأنهُ معطلٌ!!
    يقتربُ هنري من الهاتف ويرفعُ السماعة .. و لا أحد يُجيب!


    هنري:مازال لا يعمل...

    **ينهضُ هنري مبتعداً عن الهاتف فيرنُ من جديد!! يرفعُ هنري السماعة**

    هنري:مرحباً... ؟

    ؟؟؟؟:سا... عدوني...

    هنري: ماذا...؟؟

    **يغلقُ هنري السماعة بعد انقطاع سماعهِ للصوتِ الآخر **

    هنري:لقد قُطع الخط ! ...


    تعليق شخصي :-

    لقد سمعَ هنري صوت سيدةٍ مجهولة تستنجد به و تطلبُ المساعدة.

    مَن هي يا ترى؟؟

    ولماذا تتصلُ على هنري ليساعدها؟ لماذا لم تتصل بالشرطة مباشرةً حتى يساعدوها؟؟

    وكيف لها أن تختارَ هنري وتعرف رقم هاتفه؟!


    سنكتشف بعدها أن المكالمة جاءت من امرأة تدعى سينثيا ... شخص آخر غير هنري تأثر ذهنياً بعالم والتر دون إدراك منه و سُحب إليه في أحلامه ..



    لكن لماذا وصلت المكالمة إلى هنري ؟؟

    بما أن هنري هو الوحيد وقتها الذي لهُ صلة بعالم والتر و علق فيه في نفس اللّحظة مع سينثيا .. بالتالي أصبح هو الوحيد الذي بمقدوره سماع نداء استغاثتها ( ولم يكن ليسمع أحد استنجاد سينثيا في العالم الحقيقي) ..


    و كيف وصلت المكالمة إليه مع أن الهاتف مقطوع؟؟

    تلك لم تكن مكالمة حقيقية و لا حتى نداء استغاثة حقيقي بل مجرد أفكار و مخاوف في ذهن سينثيا ترجمها عالمُ والتر إلى كلماتٍ مسموعة لأذنِ هنري على شكل مكالمة( و المكالمة هنا هي تجسيد لمخاوف سينثيا و رغبتها الدائمة في أن يحميها شخص ما من الكابوس الذي علقت فيه )..




    يخرجُ هنري من غرفةِ نومهِ إلى غرفةِ المعيشة.

    و بينما هو يتفحص الخزانة سيجد خلفها ملفاً من كتاب يحتوي على معلوماتٍ غريبة :-


    (((خلال طقوس هبوط الأم المقدسة، قامَ "هو" بإنشاء و تشييد عالم آخر . عالم موجود في بُعدٍ زماني و مكاني منفصل عن عالم آلهتنا.

    بخلاف عالم آلهتنا، إنهُ عالم في جريانٍ دائم.

    أبوابٌ وجدران لا تتوقعها، أرضياتٌ تتحرك، مخلوقاتٌ غريبة، عالمٌ هو وحده بوسعهِ التحكم فيه...

    أي شخص يُمتص داخل ذلك العالم سيعيشُ هناك للأبد، بلا حياة أو موت.

    سيسكن ذلك العالم كروح ضائعة.

    كيف لآلهتنا أن تغفر لهكذا أمر بغيض...؟؟ (هذا الجزء من الكتاب مصاب بضرر كبير و تصعب قراءته).

    من المهم الترحال بخفة في ذلك العالم.

    ومن يحملُ عبء الذنب الثقيل .. سيندمُ كثيراً...( الكتاب متضرر كثيراً وتعذرت قراءةُ المزيد )......)))


    بعدها سيتوجه هنري إلى باب شقته الأمامي الموصد بالسلاسل و من خلال فتحة الباب الصغيرة سيجد ملاحظةٍ بسيطة كتب فيها :-


    لا تخرج!!

    * وتحتها توقيع كلمة Walter والتر*


    هنري:ما هذا الـ ... ؟ ما الذي يجري هنا؟!


    يجدُ بعد ذلك رسالة أسفل الباب مكتوبٌ عليها:-

    (أمي،
    لماذا لا تستيقظين؟)


    مكتوبةٌ بخطِ طفلٍ صغير .. هذه كما نعرف نحن رسالةٌ قديمة من الطفل والتر البالغ 6 أعوام لأمهِ "الشقة"
    يناشدها بفتح الباب حتى يرتمي بين أحضانها.

    حالياً هنري لا يعرفُ ما يحدثُ حوله.

    ** يسقطُ شيءٌ ما خارج الشقة، فيقومُ هنري بتفحص فتحةِ الباب من جديد**

    هنري:تلك آيلين غالفن جارتي...

    ** نرى آيلين تستعيدُ أغراضها التي سقطت منها على الأرض وتعيدها للكيس **

    آيلين:أوه، يا إلهي... آمل أن يتغير حظي قبل موعد الحفلة...

    ** يُسمع بعدها صوت تحطّم صادر من دورةِ مياه شقة هنري **

    هنري:ماذا كان ذلك الصوت؟

    الصوتُ الغريب صادرٌ من دورة المياه. يتجهُ هنري لدورةِ المياه الوحيدة في شقتهِ ويدخلها.

    الحمام طبيعي ولا يوجد شيءٌ غريب سوى عن وجود "فجوة" كبيرة ظهرت فجأة على جدار السيراميك!



    كيف ظهرت هذه الفجوة؟! وما مصدرُ تلك الأصوات الغريبة التي تصدر منها؟! ( لو ركزتم جيداً على تلك الأصوات ستلاحظون بأنها أشبه بأصوات ضحكات أطفال مخنوقة تتحوّل ببطء إلى صوت شيطانيّ مخيف!)


    هنري:ما هذا بحق الجحيم؟! أيوجد أحدٌ ما هناك؟ ..
    أتساءلُ ما إذا كان بوسعي الخروج من الشقة عن طريق هذه الفجوة...؟



    تعليق شخصي :-


    هنري يوظّف هذه الفجوة مباشرةً كمخرجٍ لهُ من هذا الحبس.

    إذن هنري متشبثٌ بأملِ الخروج بأي طريقة، وبمجرد ظهور فتحةٍ ما يوظّفها كمخرج رغم أنها غامضة ولا يعرفُ إلى أين تؤدي!

    هل تؤدي لطرفِ المبنى الآخر.. لماذا لا يجرب؟ .. فالوضع ميئوسٌ منه داخل الشقة على أي حال ولا ضرر من التجربة.




    ما قصة تلك الفجوة ؟؟

    لماذا هنري يدخل في الفتحة التي في الحمام للمرور إلى العالم الآخر؟

    الفجوة الموجودة في الحمام ثُمتّل المرور من العالم المادي إلى العالم
    الروحي أو بينهما ، لأن الدخول إلى العالم الأخر عن طريق نفق يدل على تغيير
    في العالم الحقيقي إلى عالم بديل ..



    لماذا هنري يستيقظ من النوم دائماً عندما يعود من العالم البديل؟؟

    الأحلام عالم أخر من عالم اليقظة .. مصممي اللعبة قاموا بتوهيم هنري بأن
    الأحداث تبدوا غير حقيقية كما نُلاحظ في بداية اللعبة .. الأحلام مثل عامل
    التشويش .. و عامل التوهيم والضياع في اللعبة .. الغرض من ذلك
    جعلك تتوهم بأن الأحداث غير حقيقية وهي عكس ذلك .

    .. و هذه الفجوات في اللعبة تربطُ عوالم والتر ببعضها.
    من المستحيل أن تظهر فجوة هكذا من العدم ..
    فجوة تقودك لعوالم مختلفة!

    هذه الفجوة لم تظهر إلاّ حين أدرك هنري فعلاً بأنهُ بلا أمل في الخروج ..

    متمنياً بشدة التشبث بآخر بصيص أمل يومضُ أمامه ..

    فظهرت الفجوة تجسيداً لهذا الأمل في الخروج والاتصال بالعالم الخارجي،
    و هنري لم يتردد كثيراً في استغلال هذه الفرصة،
    وحينها يصبحُ بعيداً عن حالة الاستسلام للقنوطِ التي كان فيها جوزيف شريبر.



    حين يدخلُ هنري للفجوة .. يرى من بعيد الضوء ..

    ضوءُ الأمل ..


    فيستمرُ في الزحف نحوه وبذلك يخدمُ هدف والتر في الإشراف بناظريهِ على ما يريدهُ والتر أن يراه.

    الفجوة قادت هنري إلى عوالم والتر سولفن.

    عوالم من الكوابيس التي لا تنتهي، المليئة بالمخلوقاتِ الغريبة وأرواح شريرة لضحايا والتر وتجسيد مخاوفه.
    الفجوة تمثّل منافذ لذهن والتر ..

    فيدخلُ هنري لعالم والتر اللاوعي عن طريق هذه الفجوات ويشهدُ ما يحدث فيها وما يفكّر فيه والتر،
    ويرى كل شيء بمنظور والتر أيضاً .. إذن هي في الأساس ثغراتٌ في ذهن والتر.

    (ولكن لماذا فقط لا تتواجد الحفرتان سوى في دورةِ المياه و غرفةِ الغسيل لاحقاً ..
    هل لأنهما المكانين الوحيدين اللذين يحتاج أن يكون فيها المرء لوحده ؟ الخصوصية؟)

    ربما كان على هنري تقبّل نصيحة والتر والبقاء في الشقة، ولكن لا ..

    هنري عازمٌ على الخروج مهما كلّفه الثمن مواجهاً جميع المخاوف.



    العالمُ الأول: الأنفاقُ السفلية


    ** يجدُ هنري نفسه وحيداً على درج كهربائي يأخذهُ للأسفل إلى محطةِ الأنفاق السفلية **


    هنري:ما .. هذا .. بحق الجحيم... ؟

    فجأةً الأنفاق السفلية التي رأيتها من نافذتك والتي كانت مكتظّة .. أصبحت خاوية .. لماذا؟؟

    لأن هنري الآن داخل نسخةٍ بديلة منها في عالم والتر اللاوعي..

    مع التقدم في هذه المنطقة الخاوية ستلتقي بأول شخصية وهي سينثيا.



    ** هنري يلتقي بسنثيا لأول مرة**



    ؟؟ :من أنت..؟ ما اسمك؟

    هنري:هنري. وأنتِ

    ؟؟؟ :هه؟ هذا حلمي ولا تعرفُ حتى اسمي؟ اسمي هو سنثيا...



    هنري:حلمكِ؟

    سنثيا:هذا صحيح. هذا مجرد حلم. و حلم مريع أيضاً. آملُ أن أصحو سريعاً.

    هنري:إذن تعتقدين بأن هذا حلم، هه؟


    سنثيا:في الواقع، لو لم يكن حلماً، فماذا سيكون إذن؟ على أية حال، أريدُ الخروج من هنا، ولكني عاجزةٌ عن العثور على المخرج. هلاّ ساعدتني في العثور عليه؟



    أنا خائفةٌ لوحدي... سأقومُ بتقديم "خدمةٍ خاصة" لك لاحقاً... هههه هذا مجرد حلم، على ذلك قد أمرحُ قليلاً...


    تعليق شخصي :-


    سنثيا موجودةٌ لوحدها في عالم والتر البديل .. لماذا؟ وكيف؟

    لابد أن سنثيا تم استدراجها لهذا العالم .. لقد تم استدعاءها ذهنياً هي لوحدها لغرضٍ ما ..



    سيحاولُ هنري الآن العثور على مخرج برفقةِ سنثيا. أثناء تقدمهِ ومرورهِ من جانب دورة مياه السيدات،
    تطلبُ سنثيا منه التوقف لشعورها بوعكةٍ صحية وحاجةٍ إلى التقيؤ فجأة.

    سنثيا : انتظر دقيقة... أعتقدُ بأني سأتقيأ...

    ** تركض سنثيا لداخل دورة المياه **


    بعد الانتظار تظهرُ مجموعةٌ من الكلاب البشعة.

    يدخلُ هنري لدورة المياه ولا يجدُ سنثيا، بل فجوة أخرى. يدخلها ويعود للشقة.


    لماذا اختفت سنثيا فجأة؟

    إصابةُ سنثيا بالوعكة و رغبتها بالتقيؤ لم تكن بدون سبب، بل لأنها في عالم جديد وجدت نفسها فيه (ذهنياً)
    حين أفرطت في الشراب، والمدمنين على الكحول - أمثال سينثيا - يتقيئون حين ينهضون
    بعد فقدهم للوعي من فرط الشراب.

    اختفاءُ سنثيا يرمزُ إلى تنقّل ذهنها بين العالم الحقيقي وعالم والتر وعدم استقرارهِ في مكانٍ واحد.



    ** فجأةً يجدُ هنري نفسهُ وقد عادَ لغرفةِ نومهِ في شقته **

    هنري:ماذا... حلمٌ آخر...؟ ولكنهُ بدا حقيقياً جداً... أم أنهُ كان كذلك...
    أكنتُ فعلاً داخل حلم تلك السيدة...؟ أوه، هذا غباء... ما الذي أفكّرُ به ....؟



    يخرجُ هنري من غرفة النوم إلى غرفةِ المعيشة فيلحظ قطعة أثاث صغيرة قد
    تحركت من مكانها وكأنها بقصد إخفاء شيءٍ خلفها.


    **أثناء السير بقرب الأثاث**

    هنري:هذا الأثاث هنا منذ أن انتقلتُ إلى هذه الشقة. هه..؟! هذا غريب...؟ .. شخصٌ ما حرّكه...

    **بعد تحريك قطعة الأثاث**

    هنري:من يكون قد فعلَ ذلك ...؟


    يعيدُ هنري القطعة مكانها ويكتشفُ ما كانت تخبئه خلفها "مسدس"،
    وفجوة تلصص صغيرة في الجدار مطلة على شقة 303 التي تسكنها آيلين غالفن.


    **ينحني هنري لتفحّص الفجوة في الحائط، آيلين جالسةٌ على سريرها**



    آيلين:... أين وضعتُ تلك المكنسة اللّعينة...؟ أوه.. ها هي...

    **وتلتقطُ آيلين المكنسة وتبتعد **



    أيضاً ثمة كتابة محفورة على الجدار المجاور للفجوة:-

    الأملُ الخابي الذي ينتابني يتحوّلُ ببطء إلى اليأس.
    لقد تمكنتُ بطريقةٍ ما من شق النفق لهذا الحد، ولكن مهما أفعل،
    لا أستطيع المضي أبعد أكثر من ذلك. الردهة، النوافذ، الجدران...
    يبدو وكأن هذه الغرفة عالقةٌ في بُعدٍ آخر. آيلين لم تلحظ ذلك أبداً...



    هذه الكتابة المحفورة بيد جوزيف شريبر، الذي كان متشبثاً بأمل بدأ يخبو تدريجياً ويتحوّلُ إلى يأس مستسلماً لعالم والتر.

    لقد شق هذا النفق الصغير بمدق الثلج حتى يتمكن
    من الاتصال بجارته آيلين ويطلبُ المساعدة، فهو محبوسٌ ويشعرُ وكأن شقتهُ عالقةٌ في بُعدٍ آخر ..
    وآيلين لم تلحظ ذلك..




    **يرنُ الهاتف ويعودُ هنري لغرفة النوم ليجيبه**

    سنثيا:... أين ذهبت ؟! ...أسرع... أنقذني... لو احتجت إلى عملة... فستجد واحدة هنا...



    تعليق شخصي :-

    ماذا يحدث؟! سنثيا اختفت وها هي تعودُ للاتصال من جديد وطلب المساعدة
    وكأن هنري هو الذي تركها واختفى!

    هي الآن تقدّمُ له أيضاً المساعدة في الوصول إليها ..
    عملة لفتح البوابة التي تقودهُ للمكان الذي هي فيه.




    يعودُ هنري لدورةِ المياه ويدخل من الفجوة من جديد.

    يعودُ لنفس دورة المياه في الأنفاق السفلية التي اختفت فيها سنثيا ليجد مكانها
    مانيكان بنفس ملامح وجهها معها عملة لشارع لينش.


    ** يسمعُ هنري صوت استنجاد سنثيا المحبوسة الآن داخل مقطورة قطار نفقي**

    سنثيا: أسرع! ساعدني! شخصٌ ما قادم! أخرجني من هنا!

    سنثيا تعرفُ بأن ثمة شخص يطاردها ويستعدُ لقتلها. هي محبوسةٌ داخل القطار،
    يبدو بأن والتر يحب حبس الناس، فلقد حبس جوزيف، ثم هنري والآن سنثيا المدركة الآن بأن ثمة معتوه يطاردها بُغية قتلها وهي تبدو مرعوبة وتريدُ الخروج من هذا الكابوس سريعاً.


    بعد أن يتمكن هنري من فتح باب سنثيا يلتقي بها وتصبح مرافقته التي عليه حمايتها.

    في طريقهِ في القطارات يلحظ وجود صندوق صغير داخل مقطورة، هذا الصندوق من ذكريات طفولة والتر
    الذي كان يُحضر الهدايا لوالدته، ويبدو بأنهُ ترك الهدية مكانها في القطار لأن والدته لم تكن تقبل الهدية التي يحضرها لها يومياً دون جدوى.

    بعد دخولك لغرفة حمراء صغيرة تجد بأن سنثيا اختفت.

    أثناء اقترابك من المخرج تسمعُ صوت سنثيا و هي تستنجد بك ..

    سنثيا: ... هنري،أسرع .. لقد عثرتُ على المخرج. تعال إلى الباب الدوّار...
    هنري، لقد عثرتُ على المخرج. تعال إلى الباب الدوّار... أسرع، أسرع... !
    إنهُ هو ... ! ... إنهُ قادم!


    بعد صعودهِ للدرج الكهربائي حذراً من وحوش الجدار يصلُ هنري إلى منطقةٍ مبعثر عليها مكياج سنثيا.

    البابُ على يمينهِ يحملُ بطاقةً مكتوبٌ عليها : Temptation


    يفتحُ الباب ليجد سينثيا تسبح في بركة من دمائها و هي تلفظ أنفاسها الأخيرة .. لقد فات الأوان!





    هنري:هل أنتِ بخير؟!

    سينثيا: إنهُ مجرد ... حلم، صحيح...؟ ... أعتقدُ ... بأني أفرطتُ في الشراب ليلة البارحة...
    لم تسنح لي الفرصة بالقيام بـ "الخدمةِ الخاصة" لك... أ.. أشعرُ بأني احتضر...

    هنري: لا بأس... إنهُ مجرد حلم...

    الرقم "16121" مكتوبٌ على صدر سنثيا! يُغلق هنري عيني سنثيا وتتلاشى الشاشة.[/align]


    **بعدها يصحو هنري من الحلم ويجدُ بأنهُ قد عادَ للشقة **

    هنري:سنثيا...

    ** يُسمع صوت الإسعاف في الخارج **

    هنري:يا إلهي! ما ذلك الصوت بالخارج؟...


    ** يتجه هنري صوب النافذة **



    هنري:يوجد سيارةُ إسعاف وسيارةُ شرطة بقربِ مدخل الأنفاق السفلية... هل هي من أجل سنثيا...؟

    ؟؟؟:أسرع وأجلب سيارة الإسعاف تلك... أنقلوها بسرعة! اللعنة... يوجد أرقام محفورة على صدرها. أتساءلُ ما إذا كان...



    تعليق شخصي :-

    (( الشرطة محتارةٌ الآن مِن هويّةِ مرتكب الجرائم بما أن والتر قد مات في السجن!
    يعتقدون بأنهُ مجرد مقلّد مهووس يقومُ بتقليد طريقة والتر في القتل.

    حين ينتهي المشهد الذي يصور موت سينثيا يصحو هنري في الشقة ويكتشف أن كل ذلك كان حلماً. لكن هنري يطل بعدها من النافذة ويرى سيارة إسعاف تقف قرب الأنفاق الخاصة بالقطارات ، كذلك يتم الإعلان في الراديو عن اكتشاف جثة سينثيا و هنري يسمع هذا الخبر! ما الذي يحدث حقاً ؟ هل الحلم مازال مستمراً أم أن موت الفتاة لم يكن حلماً أصلاً ؟ ...
    لا شيء واضح حتى الآن والإحساس بالحصار والاختناق ما زال هو العنصر المسيطر على أجواء اللعبة! )).


صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •