رد الأخ الفاضل / المواطن كين
مرحبا اخى المشاغب
مرحباً بك أخي الكريم
بعد القراءة السريعة استشف كما قيل فى الردود
من قِبل احد الاعضاء .. ان فعلا ان الحوار طغى على السرد
بطريقة ملفتة ..
فعلاً أعترف أن الحوار النفسي طغى بعض الشيء .. ولكن الحوار النفسي أو المنولوجات النفسية مختلفة تماماً - كما تعلم - عن الحوار المنطوق ..
ذكرتنى بالخطأ الذى اعترف به يوما اديبنا الكبير
نجيب محفوظ فى رائعته اولاد حارتنا كان الحوار طاغى جدا ..
ولكن الرواية كانت تتحمل ذلك ..وقد فسر اديب نوبل ان نتاج ذلك نزعته
الى الكتابة المسرحية ..
سليم .. ولكن من جديد الحوار كان نفسي بجانب المنطوق والمسرحية تحتاج إلى مهارة وبراعة في تحويل أفكار الأشخاص بشكل أو بآخر إلى كلام وحركة ..
ولو انك قمت بصياغة نصك فى صورة مسرحية ولو من فصل
واحد لكن افضل ..
أدرس النصوص المسرحية وأعرف تماماً أن لو قمت بتحويل فكرتي تلك إلى مسرحية الفصل الواحد ستكون كارثة .. وسخافة ما بعدها سخافة ..
مسرحية الفصل الواحد لها أبعاد وإتجاهات تختلف عما طرحته هنا ..
وكلماتك تلك ذكرتني بمحاولة قديمة لكتابة مسرحية من فصل واحد ربما أحاول اكمال هذا المشروع العتيق ..
فالسرد هى سمات القصة والرواية الاساسية بل انها من الممكن ان تطغى
على الحوار حتى تكاد تقتله تماما كما قرأات مؤخرا فى رائعة دستويفسى (رسائل من تحت الارض)
يا لحظك السعيد ! أتمنى حقاً لو أقرأها يوماً ما .. يقولون أنها غيرت الكثير في عالم المعتقلات في روسيا .. وفي الحقيقة تجربة ديستوفيسكيالفعلية فيها لا تُصدق .. وتجاربه الأدبية عموماً طموح أي أديب !
عليك بمحاولة كتابة المسرحية فهو فن عظيم وليس بالسهل كما يظن البعض ..
بالطبع .. يكفى أن هناك شكسبير وإبسن وتشيكوف وبريخت وموليير وبنتر وغيرهم ..
ومن قال أن هؤلاء كتبوا الشيء السهل فعليه أن يكتب مثلهم !
ثمة روائين انفلت منهم هذا العالم .. إلا ان تجارب السباعى كانت كفيلة بأن تضعة فى مصاف كتاب الكوميك تياترو .. انظر (جمعية قتل الزوجات وام رتيبة) ـــــــــ
ديسوفيسكى ثم السباعي .. ياله من عالم صغير !
في نظري السباعي كان أديب استثنائي ..
وننتظر تجربة جديدة
إن شاء الله
=============
سؤال الح على :: لماذا اخى عدت الى صورتك الرمزية القديمة هذا الضفدع
كل ماانظر لها اضحك ولا استطيع اكمال نصك على اكل وجه
وهو المطلوب .. كي ينقص تركيزك ويضعف صوت الناقد فيك
بعيداً عن المزاح فلدي عدة صور قليلة أبدل بينهم بين الحين والآخر لكسر الملل وصورة (كيرمت) في الصدارة طبعاً
في حفظ الله تعالى