ذكرت تقارير طبية أن أسطورة كرة القدم الارجنتينية دييجو مارادونا مازال في حالة مستقرة بالمستشفى الذي يرقد فيه برغم معاناته بسبب انقطاع الكحوليات.
وجاء في أحدث التقارير الطبية لحالة مارادونا إنه" مازال يخضع لعلاج تغيير المزاج الذي وصفه له فريق طبي متخصص والذي بفضله مازال مارادونا ساكنا وهادئا برغم بعض الاعراض الجانبية الممثلة في نوبات الاهتياج المرتبط بانقطاع الكحوليات".
كما نفى الاطباء الشائعات التي ترددت عن إقدام مارادونا /46 عاما/ على الانتحار مشيرين إلى أن نوبات الاهتياج "أصبحت أقل خلال ال24 ساعة الماضية".
ويخضع نجم الكرة الارجنتينية السابق للعلاج بمستشفى جويميز بالعاصمة الارجنتينية بوينس آيرس. ويقول الاطباء أنه يعاني من التهاب تسممي كحولي في الكبد.
وكان طبيب مارادونا الخاص ألفريدو كايي قد صرح يوم الاثنين الماضي بأن مريضه يجب أن يبقى في المستشفى لاسبوعين آخرين على الاقل.
وأشار الاطباء إلى أن مارادونا يخضع للملاحظة الدقيقة لان التهاب الكبد قد يتحول بسهولة إلى تليف - وهي حالة قاتلة عادة ما يعاني خلالها الكبد من التلف الشديد.
واعترف كايي بأنه كان يخشى في البداية من أن يكون مارادونا يعاني من التهاب في البانكرياس ولكن مخاوفه لم يجد لها أساسا من الصحة.
عانى مارادونا من إدمان الكوكايين في الماضي. وأجرى عملية تدبيس للمعدة في 2005 لمساعدته على إنقاص نحو 50 كيلوجراما من وزنه.ولكنه عاد إلى الوزن الزائد مؤخرا وإن كان طبيبه قد أكد أن مارادونا لم يتعاط الكوكايين منذ أكثر من عام ونصف العام.
وخلال الاسبوع الذي قضاه مارادونا بالمستشفى مؤخرا تردد أنه كان يوجه الاهانات لكايي وأنه طالب أقاربه ومسئولي المستشفى بإطلاق سراحه على الفور.
وذكرت وكالة الانباء الارجنتينية "تيلام" أن مارادونا بقي وحيدا بغرفته في الليلتين الماضيتين حيث لم يسمح بتواجد أي أقارب أو أصدقاء بالقرب منه مع استمرار حالته الانفعالية الدقيقة.
وذكرت مصادر بالمستشفى للوكالة الارجنتينية أن "الهدف من هذا هو أن يرتاح مارادونا تماما والا ينفعل أو أن يتعصب على الاشخاص المقربين منه".
وأعلن الاطباء أمس الاربعاء أن مارادونا "يعاني بسبب انقطاع الكحوليات" وأنه أفاق ثلاث أو أربع مرات ولكنه كان يعود إلى النوم على الفور بسبب تأثير المهدئات. هذا بالاضافة إلى أنه يتغذى على السوائل فقط.
ونفى هيكتور بيزيللا المتحدث الرسمي باسم المستشفى أن يكون مارادونا قد أقدم على الانتحار أمس الاول الثلاثاء.
وقال بيزيللا "إن الشخصية المدمنة التي تكون علتها من النوع الانفعالي قد تدفع صاحبها إلى الرغبة في عدم تحقيق أي تقدم مع العلاج. ولكن هذا لا يعتبر محاولة انتحار".
http://www.kooora.com/default.aspx?s...le=19833&obj=0