إيقاف ستة من لاعبي منتخب شيلي 20 مباراة لعدم الانضباط



عاقب الإتحاد الشيلي لكرة القدم أمس الاربعاء ستة من لاعبي المنتخب الوطني بالإيقاف 20 مباراة، بعد تورطهم في أعمال تفتقر إلى الإنضباط ومحاولة تحرش جنسي بفندق "مارا إن" بمدينة بويرتو أورداث الفنزويلية، خلال مشاركتهم مع الفريق في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم .

ولم يسبق للإتحاد الشيلي عبر تاريخه إتخاذ قرار كهذا ، وبالنظر إلى الفترة الطويلة التي يمكن أن تحتاجها إقامة المباريات العشرين ، فمن الأرجح أن هؤلاء اللاعبين لن يتمكنوا من الدفاع عن ألوان منتخب بلادهم مجدداً .

وتشمل العقوبة الصارمة كلاً من خورخي بارجاس ورودريجو تيّو وبابلو كونتريراس ورينالدو نابيا وألبارو أورمينيو وخورخي بالديبيا قائد المنتخب .

كما تقرر حرمان اللاعبين الستة من مكافآت التأهل إلى الدور ربع النهائي لبطولة كوبا أمريكا التي تستضيفها فنزويلا حالياً، كما لن يتمكن أي منهم من ارتداء شارة قيادة المنتخب الوطني طالما بقي المجلس الحالي للإتحاد في منصبه .

وسبق لكل من بالديبيا وكونتريراس وبارجاس الحصول على شرف قيادة المنتخب الشيلي.

الأمر المفاجيء هو إدراج اسم ألبارو أورمينيو بين اللاعبين المعاقبين رغم أن إسمه لم يظهر في أي قائمة ، على الأقل من تلك التي تناولتها الصحف ، فقد علم الجميع بوجود لاعب سادس متورط، لكن لم يِعرف من هو على وجه التحديد حيث لم يغادر غرفته وقت الأحداث .

ودارت شكوك حول قيام خمسة من لاعبي المنتخب الشيلي، بعد أن أفرطوا في الشراب على ما يبدو، بأعمال تخريب بأحد فنادق مدينة بويرتو أورداث، بعد توجيه تلميحات جنسية لنادلاته.

ووقعت تلك الأحداث الخميس الماضي، بعد أن سمح لهم نيلسون أكوستا المدير الفني للفريق الذي تقدم بإستقالته ، بالخروج للإحتفال بتأهل الفريق إلى الدور ربع النهائي بعد التعادل مع المكسيك بدون أهداف قبل ليلة واحدة في ختام مباريات الجولة الأولى للبطولة
kooora