صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 65

الموضوع: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

  1. #31
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~


    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينه
    تركت شوارعها المدينه
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانو يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
    و أنا حدود النار - فليئت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
    لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رساءلي
    قاوم
    إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرا العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    Out Of Service 4 Ever

    لا تحسبن رقصي بينكم طربا
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم


    ودي اموت اليوم واعيش باكر واشوف منهو بعد موتي فقدني
    ومنهو حملني لذيك المقابر واشكر انا كلمن كرمني ودفني
    شخص تعنالي مع انه مسافروشخص قريب للاسف ما ذكرني
    ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر وان شاف صورة لي صاح وحضني

  2. #32
    التسجيل
    08-08-2006
    الدولة
    أرض الكنانة
    المشاركات
    528

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليئت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليئت الحصار
    و أنا حدود النار - فليئت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
    لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رساءلي
    قاوم
    إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرا العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  3. #33
    التسجيل
    20-12-2006
    الدولة
    SPIDER NET
    المشاركات
    665

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وإنتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليئت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليئت الحصار
    لم تئت اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رساءلي
    قاوم
    إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرا العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  4. #34
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وإنتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ اغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رساءلي
    قاوم
    إنّ التشابة للرمال ... و أنت للازرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرا العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  5. #35
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرا العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    Out Of Service 4 Ever

    لا تحسبن رقصي بينكم طربا
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم


    ودي اموت اليوم واعيش باكر واشوف منهو بعد موتي فقدني
    ومنهو حملني لذيك المقابر واشكر انا كلمن كرمني ودفني
    شخص تعنالي مع انه مسافروشخص قريب للاسف ما ذكرني
    ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر وان شاف صورة لي صاح وحضني

  6. #36
    التسجيل
    08-08-2006
    الدولة
    أرض الكنانة
    المشاركات
    528

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدا ...
    و أحمد يفرك ألساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجه الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  7. #37
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو إندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حريّه
    يا أيّوها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    Out Of Service 4 Ever

    لا تحسبن رقصي بينكم طربا
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم


    ودي اموت اليوم واعيش باكر واشوف منهو بعد موتي فقدني
    ومنهو حملني لذيك المقابر واشكر انا كلمن كرمني ودفني
    شخص تعنالي مع انه مسافروشخص قريب للاسف ما ذكرني
    ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر وان شاف صورة لي صاح وحضني

  8. #38
    الصورة الرمزية ياسمين الشام
    ياسمين الشام غير متصل عضوة قديرة ومراقبة سابقة
    .•||• . زهرة المنتدى. •||•
    التسجيل
    25-03-2006
    الدولة
    في قلب الشآم..
    المشاركات
    1,674

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..
    فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..
    المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......
    شكراً على الموضوع أختي روز...
    لكن لم تذكري ما الجائزة ؟؟؟؟؟؟؟؟.....

  9. #39
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..
    فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..
    المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......

    إنه نص رابعة جزاها الله خيرا

    شكراً على الموضوع أختي روز...

    لكن لم تذكري ما الجائزة ؟؟؟؟؟؟؟؟.....
    لا شكر على واجب عزيزتي ...
    وبالنسبة للجائزة ...فليست لدي أي صلاحيات مع الأسف

    سأنتظر عودتك للمشاركة معنا ...

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندا
    قاوم !
    يا أيّاها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الان اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد


  10. #40
    التسجيل
    20-12-2006
    الدولة
    SPIDER NET
    المشاركات
    665

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    السلام عليكم ... كيف الحال ... انشاء الله أحمد زعتر بخير <><>

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر

    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للنداء
    قاوم !
    يا أيتها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  11. #41
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    سأشارك في اللعبة عندما أنتهي من قراءة النص ..
    فهو يحتاج إلى وقت طويل للقراءة والتصحيح ..
    المرة الثانية ضعي نص أطول ..ما رأيك ؟؟؟؟......

    أنا حطيت فقط نصف القصيدة ..

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الان أكمل فيك أسءلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد


  12. #42
    الصورة الرمزية KilluaPica
    KilluaPica غير متصل KilluaPica
    المركز الثاني بمسابقة الرسم الصيفية
    الفائز الثاني في مسابقة الرسم الترفيهية
    التسجيل
    04-09-2005
    الدولة
    K.S.A. - Jeddah
    المشاركات
    2,470

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    السلام عليكم..
    ما أدري إذا أي أحد مسموح يشارك مباشرة.. لكن الموضوع فعلاً محمس ..
    أنا أصلاً مبهدل قسمي بالإملاء !

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر

    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائرا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    ===
    ===
    سبحانك اللهم وبحمدك..
    أشهد أن لا إله إلا أنت..
    أستغفرك وأتوب إليك.

  13. #43
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    السلام عليكم..
    ما أدري إذا أي أحد مسموح يشارك مباشرة.. لكن الموضوع فعلاً محمس ..
    أنا أصلاً مبهدل قسمي بالإملاء !

    وعليكم السلام والرحمة والإكرام ..
    حياك الله معانا كيلوا ..كويس عجبك الموزوع ..
    انا بسراحة يوم شفت اسمك اخر رد في لوحة التحكم ابتشرت وانبسطت
    قلت واخيرا ناس من برا الادبي صارت تشارك ...


    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن أكمل فيك أغنيتي
    و أذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائرًا بين التفاصيل اتكئت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجله نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    Out Of Service 4 Ever

    لا تحسبن رقصي بينكم طربا
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم


    ودي اموت اليوم واعيش باكر واشوف منهو بعد موتي فقدني
    ومنهو حملني لذيك المقابر واشكر انا كلمن كرمني ودفني
    شخص تعنالي مع انه مسافروشخص قريب للاسف ما ذكرني
    ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر وان شاف صورة لي صاح وحضني

  14. #44
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين

    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجئت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب عليّ الحب . لكن كلّمى جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    __________________

  15. #45
    التسجيل
    20-12-2006
    الدولة
    SPIDER NET
    المشاركات
    665

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار
    يالله ... بجرب مرة ثانية

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني

    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
    إمتصّني جرس بعيد
    و التجءت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيده و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •