صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 65

الموضوع: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

  1. #46
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار
    يالله ... بجرب مرة ثانية


    احم .. لم أفهم كثيرا ..عموما أهلا بك دوما هنا



    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني

    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما أأخيت عاصمة رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفا
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  2. #47
    الصورة الرمزية KilluaPica
    KilluaPica غير متصل KilluaPica
    المركز الثاني بمسابقة الرسم الصيفية
    الفائز الثاني في مسابقة الرسم الترفيهية
    التسجيل
    04-09-2005
    الدولة
    K.S.A. - Jeddah
    المشاركات
    2,470

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أتساءل هل توجد لعبة أخرى بنفس الطريقة ولكن هدفها الإعراب؟


    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني

    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب على الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيلوٌ أنت في روما
    و حيفى من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  3. #48
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    خخخخخ ... مشاركتي السابقة ما أعطيتوها أي اعتبار
    يالله ... بجرب مرة ثانية

    بالعكس والله اخويا ...
    مشاركاتك على العين والراس ...بس انا قلت ذيك الجملة على اعتبار انو الاغلبية من القسم ...
    وعلى اعتبار انو انت من زمان خشيت اللعبة معانا وصرت منا وفينا ان كان ذا قصدك ... ان شا الله ما تكون سعلت ...
    أتساءل هل توجد لعبة أخرى بنفس الطريقة ولكن هدفها الإعراب؟

    البركة فيك عاد ... ...
    اذا تبون حاضرين لاني اموت في شي اسمه اعراب ...
    Out Of Service 4 Ever

    لا تحسبن رقصي بينكم طربا
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم


    ودي اموت اليوم واعيش باكر واشوف منهو بعد موتي فقدني
    ومنهو حملني لذيك المقابر واشكر انا كلمن كرمني ودفني
    شخص تعنالي مع انه مسافروشخص قريب للاسف ما ذكرني
    ومنهو يرتب غرفتي والدفاتر وان شاف صورة لي صاح وحضني

  4. #49
    التسجيل
    20-12-2006
    الدولة
    SPIDER NET
    المشاركات
    665

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    كح كح
    تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب

    *** شاركنا : مسابقة الإعراب ***

    أعذروني ... سميتها مسابقة ... فقط لجلب الأعضاء

  5. #50
    الصورة الرمزية ~*RoSaMaRia*~
    ~*RoSaMaRia*~ غير متصل °.•ஐ•i|[Back 2 the painful lve]|i•ஐ.•.°
    التسجيل
    13-01-2006
    الدولة
    في قلبه أو عيونه ما يهم ..المهم اني معاه
    المشاركات
    3,015

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب

    تم الرد هناك ...شكرا على إخبارنا

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تئخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفه
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    [/quote]

  6. #51
    الصورة الرمزية KilluaPica
    KilluaPica غير متصل KilluaPica
    المركز الثاني بمسابقة الرسم الصيفية
    الفائز الثاني في مسابقة الرسم الترفيهية
    التسجيل
    04-09-2005
    الدولة
    K.S.A. - Jeddah
    المشاركات
    2,470
    كح كح
    تم افتتاح موضوع خاص بالإعراب

    بهذه السرعة .. تجري الرياح بما تشتهي السفن !




    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسمو دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفه
    صاعدا نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  7. #52
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسموا دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفة
    صاعداً نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديأة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقاءب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد
    اليوم 03:15 AM

  8. #53
    الصورة الرمزية KilluaPica
    KilluaPica غير متصل KilluaPica
    المركز الثاني بمسابقة الرسم الصيفية
    الفائز الثاني في مسابقة الرسم الترفيهية
    التسجيل
    04-09-2005
    الدولة
    K.S.A. - Jeddah
    المشاركات
    2,470

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسموا دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفة
    صاعداً نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقائب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآه
    و للحطاب قلب يمامه
    أنساك أحيانا لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  9. #54
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسموا دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفة
    صاعداً نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقائب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآة
    و للحطاب قلب يمامة
    أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
    يا امرئتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسا يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  10. #55
    الصورة الرمزية KilluaPica
    KilluaPica غير متصل KilluaPica
    المركز الثاني بمسابقة الرسم الصيفية
    الفائز الثاني في مسابقة الرسم الترفيهية
    التسجيل
    04-09-2005
    الدولة
    K.S.A. - Jeddah
    المشاركات
    2,470

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    يللا جملوها.. ما بقي إلا القليل وننتهي من هذا النص .


    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر
    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسموا دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفة
    صاعداً نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقائب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآة
    و للحطاب قلب يمامة
    أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
    يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدًا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رساءلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايى أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسماءي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

  11. #56
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أحمد الزعتر

    ليدين من حجر و زعتر

    هذا النشيد .. لأحمد المنسيّ بين فراشتين
    مضت الغيوم و شرّدتني
    و رمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    .. نازلا من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل
    البلاد و كانت السنه انفصال البحر عن مدن
    الرماد و كنت وحدي
    ثم وحدي ...
    آه يا وحدي ؟
    و أحمد
    كان اغتراب البحر بين رصاصتين
    مخيّما ينمو ، و ينجب زعتراً و مقاتلين
    و ساعداً يشتدّ في النسيان
    ذاكرةً تجيء من القطارات التي تمضي
    و أرصفة بلا مستقبلين و ياسمين
    كان اكتشاف الذات في العربات
    أو في المشهد البحري
    في ليل الزنازين الشقيقة
    قي العلاقات السريعة
    و السؤال عن الحقيقة
    في كل شيءٍ كان أحمد يلتقي بنقيضه
    عشرين عامًا كان يسأل
    عشرون عامًا كان يرحل
    عشرون عامًا لم تلده أمّه إلّا دقائق في
    إناء الموز
    و انسحبت .
    يريد هويّة فيصاب بالبركان ،
    سافرت الغيوم و شرّدتني
    ورمت معاطفها الجبال و خبّأتني
    أنا أحمد العربيّ - قال
    أنا الرصاص البرتقال الذكريات
    و جدت نفسي قرب نفسي
    فابتعدت عن الندى و المشهد البحريّ
    تل الزعتر الخيمة
    و أنا البلاد و قد أتت
    و تقمّصتني
    و أنا الذهاب المستمرّ إلى البلاد
    و جدت نفسي مِلْءَ نفسي ...
    راح أحمد يلتقي بضلوعهِ و يديه
    كان الخطوة - النجمة
    و من المحيط إلى الخليج ، من الخليج إلى المحيط
    كانوا يعدّون الرماح
    و أحمد العربيّ يصعد كي يرى حيفا
    و يقفز .
    أحمد الآن الرهينة
    تركت شوارعها المدينة
    و أتت إليه
    لتقتله
    و من الخليج إلى المحيط ، و من المحيط إلى الخليج
    كانوا يعدّون الجنازة
    وانتخاب المقصلة
    أنا أحمد العربيّ - فليأت الحصار
    جسدي هو الأسوار - فليأت الحصار
    و أنا حدود النار - فليأت الحصار
    و أنا أحاصركم
    أحاصركم
    و صدري باب كلّ الناس - فليأت الحصار
    لم تأتِ أغنيتي لترسم أحمد الكحليّ في الخندق
    الذكريات وراء ظهري ، و هو يوم الشمس و الزنبق
    يا أيّها الولد الموزّع بين نافذتين
    لا تتبادلان رسائلي
    قاوم
    إنّ التشابه للرمال ... و أنت للأزرق
    و أعدّ أضلاعي فيهرب من يدي بردًا
    و تتركني ضفاف النيل مبتعدًا
    و أبحث عن حدود أصابعي
    فأرى العواصم كلها زبدًا...
    و أحمد يفرك الساعات في الخندق
    لم تأت أغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
    هو أحمد الكونيّ في هذا الصفيح الضيّق
    المتمزّق الحالم
    و هو الرصاص البرتقاليّ .. البنفسجة الرصاصيّة
    و هو اندلاع ظهيرة حاسم
    في يوم حرية
    يا أيها الولد المكرّس للندى
    قاوم !
    يا أيّها البلد - المسدس في دمي
    قاوم !
    الآن اكمل فيك أغنيتي
    و اذهب في حصارك
    و الآن أكمل فيك أسئلتي
    و أولد من غبارك
    فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
    شعوبًا في انفجارك
    ... سائراً بين التفاصيل اتكأت على مياه
    فانكسرت
    أكلّما نهدت سفرجلة نسيت حدود قلبي
    و التجأت إلى حصار كي أحدد قامتي
    يا أحمد العربيّ ؟
    لم يكذب علي الحب . لكن كلّما جاء المساء
    امتصّني جرس بعيد
    و التجأت إلى نزيفي كي أحدّد صورتي
    يا أحمد العربيّ .
    لم أغسل دمي من خبز أعدائي
    و لكن كلّما مرّت خطاي على طريق
    فرّت الطرق البعيدة و القريبه
    كلّما آخيت عاصمة ً رمتني بالحقيبة
    فالتجأت إلى رصيف الحلم و الأشعار
    كم أمشي إلى حلمي فتسبقني الخناجر
    آه من حلمي و من روما !
    جميل أنت في المنفى
    قتيل ٌ أنت في روما
    وحيفا من هنا بدأت
    و أحمد سلم الكرمل
    و بسملة الندى و الزعتر البلدي و المنزل
    لا تسرقوه من السنونو
    لا تأخذوه من الندى
    كتبت مراثيها العيون
    و تركت قلبي للصدا
    لا تسرقوه من الأبد
    و تبعثروه على الصليب
    فهو الخريطة و الجسد
    و هو اشتعال العندليب
    لا تأخذوه من الحمام
    لا ترسلوه إلى الوظيفة
    لا ترسموا دمه وسام
    فهو البنفسج في قذيفة
    صاعداً نحو التأام الحلم
    تتّخذ التفاصيل الرديئة شكل كمّثرى
    و تنفصل البلاد عن المكاتب
    و الخيول عن الحقائب
    للحصى عرق أقبّل صمت هذا الملح
    أعطى خطبة الليمون لليمون
    أوقد شمعتي من جرحي المفتوح للأزهار
    و السمك المجفّف
    للحصى عرق و مرآة
    و للحطاب قلب يمامة
    أنساك أحياناً لينساني رجال الأمن
    يا امرأتي الجميلة تقطعين القلب و البصل
    الطري و تذهبين إلى البنفسج
    فاذكريني قبل أن أنسى يدي
    … و صاعدًا نحو التئام الحلم
    تنكمش المقاعد تحت أشجاري و ظلّك …
    يختفي المتسلّقون على جراحك كالذباب الموسميّ
    و يختفي المتفرجون على جراحك
    فاذكريني قبل أن أنسى يديّ !
    و للفراشات اجتهادي
    و الصخور رسائلي في الأرض
    لا طروادة بيتي
    و لا مسّادة وقتي
    و أصعد من جفاف الخبز و الماء المصادر
    من حصان ضاع في درب المطار
    و من هواء البحر أصعد
    من شظايا أدمنت جسدي
    و أصعد من عيون القادمين إلى غروب السهل
    أصعد من صناديق الخضار
    و قوّة الأشياء أصعد
    أنتمي لسمائي الأولى و للفقراء في كل الأزقّة
    ينشدون :
    صامدون
    و صامدون
    و صامدون
    كان المخيّم جسم أحمد
    كانت دمشق جفون أحمد
    كان الحجاز ظلال أحمد

    خلص النص اخيرا

  12. #57
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~


    أخيراً انتهى نص رابعه !!
    حسناً سأضيف نصاً جديداً ولكن لأحد أعضاء قسم النثر ..
    وهو للعضوه لودميلا ..
    ساعود.....
    من قال انى رحلت عن أرضي..
    وتركت موطني وهاجرت بعيدا ...
    أنا لم ارحل..
    لكني ذهبتو ابحث عن حلمي الضايع..
    كنزى المفقود..
    هناك في جزيره نائية ..
    أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
    أصارع أمواج الواقع...
    لكنى ساعود يوما...
    حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
    ساعود ...
    لا أدري متي ؟؟...
    لكنه عهد علي مدي الحياة ..
    ساعودو ..
    اكتبها على رمالي الشاطى ..
    وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
    أنحتها على صخر الجبال ...
    احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
    لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
    ساعود..
    لا أعرف كيف ساكون ..
    قتلت الأمل في داخلى ..
    أم أحييتة من جديد ..
    غرقت أحلامي ..
    أم ما زالت صامدة..
    عثرت على جزيرة الكنز ..
    أم أضعت الخارطه ..
    وتهت بعيدا حيث لا أدري...
    فقط ساعود يوماً ...
    الاهداء..
    هذه المرة ساهدي ...
    ولن يكون إلا لها ..

  13. #58
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    أخيراً انتهى نص رابعه !!

    ومع ذلك , لا زلت تكتب رابعة خطأ !!

    سأعود.....
    مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..

    وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
    أنا لم ارحل..
    لكني ذهبتو ابحث عن حلمي الضايع..
    كنزى المفقود..
    هناك في جزيره نائية ..
    أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
    أصارع أمواج الواقع...
    لكنى ساعود يوما...
    حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
    ساعود ...
    لا أدري متي ؟؟...
    لكنه عهد علي مدي الحياة ..
    ساعودو ..
    اكتبها على رمالي الشاطى ..
    وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
    أنحتها على صخر الجبال ...
    احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
    لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
    ساعود..
    لا أعرف كيف ساكون ..
    قتلت الأمل في داخلى ..
    أم أحييتة من جديد ..
    غرقت أحلامي ..
    أم ما زالت صامدة..
    عثرت على جزيرة الكنز ..
    أم أضعت الخارطه ..
    وتهت بعيدا حيث لا أدري...
    فقط ساعود يوماً ...
    الاهداء..
    هذه المرة ساهدي ...
    ولن يكون إلا لها ..

  14. #59
    التسجيل
    15-03-2001
    المشاركات
    5,985

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~

    سأعود.....
    مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
    وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
    أنا لم أرحل..
    لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
    كنزى المفقود..
    هناك في جزيره نائية ..
    أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
    أصارع أمواج الواقع...
    لكنى ساعود يوما...
    حين تشرق الشمسا ويقبل الربيع ..
    ساعود ...
    لا أدري متي ؟؟...
    لكنه عهد علي مدي الحياة ..
    ساعودو ..
    اكتبها على رمالي الشاطى ..
    وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
    أنحتها على صخر الجبال ...
    احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
    لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
    ساعود..
    لا أعرف كيف ساكون ..
    قتلت الأمل في داخلى ..
    أم أحييتة من جديد ..
    غرقت أحلامي ..
    أم ما زالت صامدة..
    عثرت على جزيرة الكنز ..
    أم أضعت الخارطه ..
    وتهت بعيدا حيث لا أدري...
    فقط ساعود يوماً ...
    الاهداء..
    هذه المرة ساهدي ...
    ولن يكون إلا لها ..

    ( مشكورين على المسابقة ) العائد نفعها لنا
    التعديل الأخير تم بواسطة TURKi ; 20-08-2007 الساعة 03:42 AM
    لتفـعـيل العضوية : استخدم الرابط التالي
    http://www.montada.com/register.php?do=requestemail

    شروط تغيير الأسماء


    سبحان الله وبحمده *** سبحان الله العظيم

  15. #60
    التسجيل
    19-04-2008
    المشاركات
    6

    رد: ~*~ لعبة شاركنا في تصحيح الأخطاء الإملائية ~*~


    سأعود.....
    مَنْ قال أني رحلت عن أرضي..
    وتركت موطني وهاجرت بعيداً ...
    أنا لم أرحل..
    لكني ذهبتُ أبحث عن حلمي الضايع..
    كنزى المفقود..
    هناك في جزيرة نائية ..
    أبحرت اليها في بحر العالم الحقيقي...
    أصارع أمواج الواقع...
    لكنى سأعود يوما...
    حين تشرق الشمس ويقبل الربيع ..
    ساعود ...
    لا أدري متي ؟؟...
    لكنه عهد علي مدي الحياة ..
    ساعودو ..
    اكتبها على رمالي الشاطى ..
    وتحملها الأمواج بعيدا لتخبر العالم بأسره أني عائده..
    أنحتها على صخر الجبال ...
    احفظها كنزاً عند نجوم الليل ...
    لتصطف كل ليله وتقولها لكِ ..
    ساعود..
    لا أعرف كيف ساكون ..
    قتلت الأمل في داخلى ..
    أم أحييتة من جديد ..
    غرقت أحلامي ..
    أم ما زالت صامدة..
    عثرت على جزيرة الكنز ..
    أم أضعت الخارطه ..
    وتهت بعيدا حيث لا أدري...
    فقط ساعود يوماً ...
    الاهداء..
    هذه المرة ساهدي ...
    ولن يكون إلا لها ..

    يعطيكم العافية مسايقة جميلة

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •