متأسفة وايد عالتأخير
بس شكله في شخص بيدخل المنتدى من الكمبيوتر نفسه وآنه ما أسوي تسجيل للخروج
فلما ادخل ما اشوف ان في رد الجديد
اكيد اختي الصغيرة
دايما تدخل علشان تقرا تقارير
على العموم قلت خل ادخل واحط التكملة من غير رد ممكن بعد التكملة اشوف ردود
وانصدمت ان اكثر من واحد راد
نوقعت رابعة بس ^___^
شكرا لكم كلكم وما راح اتاخر عليكم مرة ثانية ان شاء الله
ثانكس ختي ^__^قصتك تجنننننننننننننن كتير ممتعه وحلوة
بلييييييييييز كمليها اثرتي فضولييي..
أكيد بكملها والا ليش حطيتها اذا ما بكملها؟
بدي اعرف قصة شيماء وحقيقة قيس .. انا مصره اقول انو قيس سفاح و شيماء فاقدة الذاكرة وهي كانت مثل قيس...
امممم... احتمال متوقع من الأحداث اللي صارت قبل
والله ماني عارفة بس ابدعتي اختي
شكرا حبيبتي ^__^ واتمنى اني اشوف ابداعاتج بعد
وكسبتي تفكيري بهالقصة الرائعه
وهذا هو هدفي الأول من تأليف هالقصة
شكراً ^_^قصة مميزة بحق..
أكيد من تأليفي وإلا ليش باعرضها؟من تأليفك؟
ما يصير لأن القصة كلها مجرد لما تتذكرإضافة بسيطة:كنت أتمنى أن يكون ماتتذكره شيماء في اخر القصة وليس الان..
ولما تخلص كل ما تذكرته يكون في سطور بسيطة وتخلص القصة
يعني كان من الفروض أكتب القصة من هي صغيرة لين النهاية
بس لما كتبتها وهي كبيرة زاد التشويق
وهذا اللي ابيه
مع اني لما ألفتها كانت من البداية أي وهي صغيرة
العفوشكرا لك..,
... اوكي شيماء شكلها الشريرة .. مو قيس..ليش؟؟!! هو في مقطع دل على هالشي؟ من وين تجيبون هالأفكار؟
متل بالملسلات الاجنبية هي مفتاح لسلسلة جديدة خارقة من الشر الصافي!!
دمتم !!
I see.... اذا جذي ممكن
وانتي الأروع حبيبتي ^_^واااااااااااو رووووعه اختي
امممم... آنه ألفت قصص رعب من قبل بس هاذي ما حطيتها من تصنيف الرعب...قصة مرعبة درجة اولى قاعدة اتخيل اشكالهم والاحداث الي تصير
تأمرون أمر... راح أكملهاماشاء الله عليج اختى كملي القصه الحلوة
كاهي التكملة...في انتضار التكمله
..::||الجزء السابع||::..
سألت شيماء قيس سؤالاً آخراً: ولماذا تحب الدم؟
قيس: لا أحد يستطيع العيش بغير دم
شيماء: ولكن لماذا لا تحبه لأنه لون الزهور؟
قيس: أولاً يوجد من الزهور ألوان عدة وثانياً لأن لونها ليس أصلياً... ألا تصبح بنيّة اللون وتذبل بعد فترة؟
شيماء: هذا صحيح
قيس: ولكن الدم مهما سرى في جسدك وترعرعتي وكبرتي لن يتغير لونه
شيماء: أتعلم... أنت ذكي حقاً
ثم سألت وهي مبتسمة: حسناً قل لي ماذا تفضل من ألعاب؟
قيس: أنا لا أحب اللعب
شيماء: لماذا؟
قيس: لأني لا أجد لعبة مسلية
شيماء: إذاً ماذا تفعل عندما تشعر بالفراغ؟
قيس: أقتل بشراً
فسألت بتعجب ولم تخف مما قاله: ولماذا تقتل الناس؟ أأنت إنسان سيء؟
قيس: لا أنا لست سيئاً ولكن إن كنتِ تملكين أباً قاسياً دائماً يضربك ويعذبك بغير سبب ألن تتمني له الموت؟ ألا يستحق الموت؟
شيماء: بلى ولكن لا يوجد آباء بهذا الشكل
قيس: بل يوجد يا عزيزتي ولكنكِ تجهلينهم، أنا أقتل هذا الصنف من البشر، الناس السيؤون
شيماء: فقط تقتل هذا النوع؟
قيس: لا، يوجد أنواع عديدة من الناس الطغاة والمجرمين ولكن لا يوجد الوقت الكافي لأعددهم لكِ الآن
شيماء: لماذا لا نملك الوقت؟ لدينا وقت طويل حتى الغد
قيس: لا يا عزيزتي فأنتِ تحتاجين إلى النوم الآن وأنا سآتيك غداً إن شاء الله... أنا ذاهب الآن
ذهب نحو الشباك ليخرج
شيماء: لماذا لا تخرج من الباب الأمامي؟
قيس: أفضل الخروج من النافذة أكثر
شيماء: حسناً ولكن تعال إلى هنا غداً
قيس: كما تأمرين، مع السلامة يا حلوة
شيماء: مع السلامة ^_^
وفي صباح اليوم التالي لم تستيقظ شيماء حتى الساعة العاشرة والنصف، فدخلت عليها والدتها الغرفة ووجدتها نائمة، ففتحت الستائر ليدخل النور
الأم: شيماء استيقظي لماذا أنتِ نائمة حتى هذا الوقت؟ لقدت عدت من عملي وأنت مازلت نائمة؟
نهضت شيماء وجلست في مكانها تفرك عينيها: أمي دعيني أنام قليلاً
الأم: لا، يكفي نوماً
شيماء: **إنه الصباح، لماذا؟ أكان حلماً؟ إن لم يكن كذلك فإن قيس سوف يأتيني هذه الليلة أيضاً فعلي أن أنام كثيراً حتى أستطيع البقاء معه وقت أطول**
ثم استلقت مرة أخرى على السرير وغطت وجهها وأمها قامت تحاول سحب الفراش عنها ولكنها ممسكة به بقوة
الأم: استيقظي شيماء، على الأقل تناولي فطوركِ
شيماء: لا أريد لا أريد، أريد النوم >.<
وبعد إلحاح والدتها قامت من فوق السرير متجهة نحو المطبخ لتأكل رقائق الذرة مع الحليب
شيماء: **أففففف عاد الملل مرة أخرى، أتت والدتي لتيقظني ومن ثم خرجت وتركتني إذاً لماذا أيقظتني؟ تريدني أن أبقى وحيدة وأشعر بالملل... متى سأذهب إلى المدرسة ويكون لي أصحاب كثيرون؟ ولكن الآن لدي قيس فنستطيع اللعب سوياً في الليل، ولكنه قال بأنه لا يحب اللعب، ربما لأنه لم يملك أحداً يلعب معه؟ لدي فكرة! ^_^**
ذهبت شيماء إلى غرفتها واستلقت على الأرض على بطنها وبدأت ترسم بالألوان في كراستها **سأريه هذه الرسمات ربما يكون من محبي الرسم ^_^**
وبعد أن انتهت من الرسم أخذت الصور وخبأتها في الدرج المجاور للسرير **سوف أحتفظ بهم حتى الليل وأتمنى أن يأتي قيس هذه الليلة**
بما أن الجزء وايد قصير فقلت بحط جزئين مع بعض
غير أني تأخرت عليكم
لكم هذا الجزء بعد ^___^
..::||الجزء الثامن||::..
عندما أتى الليل، جاء قيس لزيارتها من الشباك في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق
قيس: مساء الخير شيماء
فرحت شيماء ونهضت من مكانها: أتيت اليوم يا قيس!؟
ذهبت عنده وأمسكته من ذراعة وهو بدأ يمسح على رأسها
قيس: ألم أقل لكِ أني سآتيك كل ليلة؟
شيماء: أجل ولكن مع هذا خفت أن يصيبك ظرف ولا تأتي
قيس: لا، لا تخافي سآتيك كل ليلة، فهل لي غيرك؟
ثم أمستكته من كفه وبدأت تسحبه: كنت أنتظرك لأريك شيئاً
قيس: أها... وماذا ستريني؟ ^_^
ذهبت شيماء وفتحت الدرج وأخرجت الرسمات وأعطتها لقيس: انظر... رسمتهم لك... أعجبوك؟
قيس: واااااو رسمك رائع... أنا لا أستطع رسم زهرة حتى ^_^
ثم جلس على السرير معها
شيماء: أوووه... كنت أفكر بأننا سوف نرسم سوياً اليوم =(
ومن ثم ذهبت خلفه وتعلقت على عنقه وهو ينظر إلى الرسمات وبدأت تشاهدهم معه وهي على ظهره
شيماء: أيهم أعجبتك أكثرهم؟
قيس: اممممم... دعيني أرى =)
كانت شيماء قد رسمت خمس رسمات (رسمت نفيها / قيس / بيت / سمكة / ورسمة هي فيها تضم أمها)
قيس: هذا الصبي هو أنا، صحيح؟
شيماء: أجل
قيس: يشبهني كثيراً =) رسمك جميل حبيبتي
شيماء: شكرا ^_^
قيس: وهذه الفتاة هي أنتِ؟
شيماء: أجل
قيس: ولكن من هذه التي تضمك في الصورة الأخرى؟
شيماء: إنها أمي ^_^
قيس: لماذا؟ أهي تضمك دائماً؟
تغيرت ملامح شيماء ونهضت عن ظهره وقالت: أمي مشغولة دائماً لأني لا أملك أباً فلا تملك الوقت الكافي لتجلس معي... لا أذكر حتى متى كانت آخر مرة ضمتني بها ولكني لا أعلم لماذا رسمت هذه الرسمة
قيس: أها... أتعلمين... جميع الصور رائعة ولكن في نظري أرى أن هذه هي الأفضل
شيماء: ولكنني أرى السمكة أجمل؟
قيس: كلما كانت الرسمة تعبر عما في داخلك زاد جمالها