صفحة 1 من 37 1234561126 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 550

الموضوع: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

  1. #1
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    ..::|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||::..


    كيف حالكم يا أعضاء؟؟ أتمنى لكم كل الخير والعافية..


    هذا النوع من القصص لا يفضلها الصغار الذين يبلغون العمر أصغر من 12سنة... لأن الأطفال في ذلك العمر يفضلون قصص المغامرة والخيال الكثير والحركة والقوى الخارقة ولكن هذه القصة فيها الكثير من الهدوء والبرود ولكن هذا لا يعني بأنه لا يوجد ولا شخص في ذلك العمر ستعجبه... يمكنني القول أنه يوجد نسبة 5% فقط


    نوعية القصة قريبة جداً من الفلمين (butterfly effect و secret window)


    على الرغم من اختلاف القصة إلى حد بعيد ولكن الغموض الموجود بالقصة قريباً من غموض هذين الفلمين


    أترككم الآن مع القصة... أتمنى لكم وقتاً ممتعاً



    ..::|| في 13 سنة مضت ||::..



    ..::||الجزء الأول||::..


    في صباح أحد الأيام، بينما كانت الساعة التاسعة، دخلت فتاة تبلغ من العمر الثامنة عشر مشفى أمراض نفسية. طرقت الباب على غرفة الدكتور أحمد إسماعيل الذي يبلغ خمس وأربعين سنة


    أحمد: تفضل


    دخلت شيماء بوجه بشوش وابتسامة عريضة: مرحباً يا أبا يوسف


    أحمد: أهلاً بك يا شيماء، كيف حالك؟ تبدين في مزاج رائع!؟ توقعت أن أراكِ عكس ذلك بعد الذي حصل لقيس


    قال شيماء بتعجب: قيس!؟ من يكون هذا؟


    انصدم أحمد وتسائل **أيمكن أن تكون قد نسته؟!** ثم ابتسم وقال في ذهنه **أن يمحى من ذاكرتها أفضل** وظن حينها أنها فقدت ذاكرتها عن ذلك الفتى


    ثم رد عليها: لا، لا شيء... انسي الأمر... على أية حال لماذا أنتِ واقفة؟ اجلسي على الطاولة لنتحدث قليلاً


    شيماء: حاضر


    كانت شيماء ترتدي حجاباً وعبائة لف، وهي تمشي فتحت العبائة قليلاً من الأسفل وبان لون تنورتها، كانت ترتدي تنورة بيضاء وبها زهور وردية


    استغرب الدكتور وقال في نفسه **أبيض ووردي!؟ هذا لا يعقل!!**


    أحمد: أمر غريب... إنك ترتدين ألواناً زاهية اليوم، هذا ليس من عادتك!؟


    شيماء: لماذا؟ أنا أرتدي هكذا دائماً!


    أحمد: ...!؟ حسناً، أيمكنني أن أسألك سؤالاً؟


    شيماء: بالتأكيد، تفضل


    أحمد: ما هو لونك المفضل؟


    شيماء: سألتني هذا السؤال من قبل!؟


    أحمد: أعلم ولكنني نسيت جوابه


    شيماء: أفضّل الأبيض


    أحمد: **الأبيض!!** ولماذا اخترتي الأبيض بالذات؟


    شيماء: لا أعلم... ربما لأنه ناصع أو ربما لأنه لون الفرح، لا أعلم بالضبط لماذا


    أحمد: اللون الأبيض جميل... إختيار موفق... نسيت أن أسأل، ماذا تخصصتي في الجامعة؟


    شيماء: الرسم


    أحمد: مازلتِ تحبين الرسم؟


    شيماء: أجل ^_^


    أحمد: **سوف أسألها سؤال وأرجوا أن لا أسمع الجواب الذي أتوقعه** إن أعطيتك ورقة وقلماً ماذا سترسمين؟


    شيماء: في هذه الأيام أرسم صوراً لشخصية قد ابتكرتها


    ثم أخرج الدكتور أحمد كراسة رسم وقلم رصاص وأعطاهما إياها


    أحمد: حسناً، أريد منك أن ترسمي لي هذه الشخصية **كيف سيكون شكله؟؟ إنسان أم شبح؟ ربما مصاص دماء أو زومبي!!**


    قامت شيماء برسم الشخصية... وبعد ما أنهت الرسم أرته إياها


    شيماء: هذا هو ^_^ أعجبك؟


    دهش أحمد: **إنه قيس!!** أجل بالتأكيد، ولكن... أنتِ من ابتكره أم رأيته في مكان ما من قبل؟


    شيماء: لا، هذه الشخصية من خيالي


    أحمد: حسناً، اوصفي لي هذه الشخصية، أعني أخلاقه... تحدثي عنه عامة


    شيماء: مراهق يبلغ من العمر الرابعة عشر، طيب وصافي القلب ولا يحب إيذاء أحد، الإبتسامة لا تفارق وجهه، وهو يفضل الغير دائما على نفسه


    أحمد: **ولكن قيس عكس ذلك تماماً!!** حسناً تستطيعين المغادرة الآن ولكن أريدكِ غداً إحضار جميع الصور التي قمتي برسمها منذ الأسبوع الماضي


    شيماء: حسناً سوف أفعل... أنا ذاهبة، إلى اللقاء


    أحمد: في أمان الله


    جلس أحمد يفكر **هل يعقل أنها نسته ولا تذكر عنه شيئاً؟ ولكن صورته مرتكزة في ذاكرتها! كيف لها أن تظن أنه إنسان طيب ويملك تلك الصفات؟ ذلك السفاح سيبقى متدخلاً في حياة تلك الفتاة حتى بعد مماته!!**


    أما شيماء فقد عادت إلى بيتها


    شيماء: أمي، لقد عدت


    الأم: أهلاً بعودتك عزيزتي، هل مررتي على الدكتور؟


    شيماء: بالتأكيد


    الأم: وهل أعطاك ملاحظات هامة؟


    شيماء: لا، الحوار المعتاد، ولكنه هذه المرة طلب مني أن أحضر له رسوماتي


    الأم: أها...


    صعدت شيماء الدرج ودخلت غرفتها، ثم وضعت حقيبتها على الكرسي وخلعت حجابها وعبائتها، كان شعرها قصير جداً كالصبيان وبنفس قصة الشاب الذي رسمته، وكانت حيطان الغرفة مليئة برسومات لذلك الولد وقد رسمتها بنفسها


    جلست على سريرها تفكر: **ماذا كان يعني الطبيب عندما قال لي بأنه ظن أن يراني سيئة المزاج بعد الذي حصل لقيس؟ من يكون؟! لم أسمع عنه قط!! ولماذا قال بأنه من الغريب أن أرتدي ألوان زاهية؟ أيعقل أنه مشوش الفكر بيني وبين مريض آخر؟ كان علي أن ألح عليه بأن يوضح لي ما قاله**


    ثم استلقت على السرير وتغطت لكي ترتاح قليلاً بعد دوام الجامعة المتعب، دون أن تغير ملابها أيضاً. وأثناء نومها حلمت بأنها واقفة في مكان مظلم دامس لا ترى فيه جدران الغرفة حتى، كانت ترتدي بنطال من الجينز وقميص رياضة أسود كتب عليه من الخلف (Kill 2 Live) –اقتل لتعيش- بلون أحمر دموي، وكان مرسوم بأعلى الكلام جمجة بيضاء... ثم أتاها صبي يرتدي ثوباً، ومن شدة الظلام لم تستطع رؤية وجهه


    ؟؟؟: منذ فترة لم أراك يا شيماء...


    شيماء: **صوته رقيق وحنون، يشعرني بالراحة** مـ..من أنت؟


    اقترب منها قليلاً فرأت وجهه، ثم قال وابتسامة هادئة على وجهه: أنا قيس أنسيتني؟


    تعجبت شيماء: **هذا الصبي!!! نفسه الشخصية التي ابتكرتها في الفترة الأخيرة!!**


    ثم قال قيس والابتسامة نفسها على وجهه: يبدو وكأنكِ نسيتني تماماً وفي هذه الحالة لا أسطيع العودة، الحل الوحيد لعودتي هو أن تتذكرينني، ابحثي جيداً في الموضوع ولا تهملينه


    ثم بدأ يعود بخطواته إلى الوراء وهو يقول: علي الذهاب الآن، أرجوكِ لا تنسيني، حاولي التذكر


    شيماء: انتظر قيس!! لا تذهب قبل أن تخبرني بكل شيء!!


    ثم اختفى وسط الظلام ولم يبقى سوى السواد حولها


    شيماء: اختفى...!!


  2. #2
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    نجحتِ في اثارة فضولي ..
    استمري ..!

  3. #3
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    شكراً جزيلاً أخية على مرورك وإبداء رأيك ^___^
    وهذه تكملة القية...

    ..::||الجزء الثاني||::..

    استيقظت شيماء من نومها وجلست على سريرها تفكر **كان حلماً!! حلم غريب... ربما لأنني كنت أفكر بالأمر؟ لا لا... قيس... هو نفسه الشخصية التي ابتكرتها ولكن كيف؟ تغير وجه الطبيب عندما رأى الصورة التي رسمتها له**

    ثم تذكرت ما قاله قيس في الحلم (الحل الوحيد لعودتي هو أن تتذكرينني)

    شيماء: لا أعلم أأبحث عنه أو أسأل الطبيب قبلاً؟ سأسأله وأرى ماذا سيقول **ولكن الملابس التي كنت أرتديها في الحلم غريبة حقاً!! من المستحيل أن أرتدي شيئاً كهذا!!..**

    وفي اليوم التالي... ذهبت شيماء إلى موعدها مع الدكتور ومعها كيساً تحمل به أغلب رسماتها التي رسمتها منذ الأسبوع الماضي

    أحمد: مرحباً شيماء، كيف حالك؟

    شيماء: لا أعلم... مرتبكة ومترددة قليلاً

    أحمد: خيراً؟ ماذا حصل؟ اجلسي وأخبريني

    شيماء: يا أبا يوسف... أريدك أن تخبرني عن قيس

    ارتبك أحمد: **قيس!! أيعقل أنها مازالت تفكر بالاسم عندما قلته؟! لا لا... مؤكد أنها سمعت عنه في مكان آخر**

    أحمد: من هو قيس ^.^"

    غضبت شيماء وقالت: دكتور، أنت تعرف من يكون قيس... الشخصية التي رسمتها أمس نفسها قيس أليس كذلك؟

    أحمد: من قال لك ذلك؟

    شيماء: قيس بعينه

    أحمد: **أيعقل هذا!**

    ارتبك أحمد وقام من الكرسي وضرب بكفيه الطاولة وسألها وهو يصرخ بخوف: قيس!! قيس مازال حياً!؟

    استغربت شيماء: **لماذا كل هذا الخوف؟ إنه مجرد شاب في الرابعة عشر!!** لم أقابله شخصياً ولكنه أتاني في الحلم

    هدأ أحمد قليلاً وجلس على المقعد: **حلم!؟** وماذا قال لك؟

    ترددت شيماء إخباره بماذا قال لها بعد ما رأت ردة فعله، ولكنها جاوبته من دون أن تحدق في عينيه: قال بأنه لا يستطيع العودة إلا بعد ما أتذكره

    أحمد: **يعود!؟ لا مستحيل!** اسمعي يا بنيتي، عليكِ أن تنسي هذا الشاب ولا تفكري في أمره

    شيماء: ولكن...

    قاطعها أحمد: إذا عاد قيس فسوف يفسد الأرض

    شيماء: لماذا؟

    أحمد: ليس من الضروري معرفة السبب ولكن الأهم هو أن لا تفكري فيه

    غضبت شيماء ونهضت من مكانها وبدأت بالصراخ على الطبيب: لماذا لا تريد أن تخبرني عنه؟ إنه يحتاج إلي وأنا أريد مساعدته، وماذا تعني بأنه سيفسد الأرض؟ إنه مجرد طفل

    أحمد: أنتِ تقولين هذا لأنكِ لا تتذكرين من يكون...

    شيماء: ولكن سأتذكره وسأبحث عنه حتى أعيده

    ثم خرجت من الغرفة غاضبة وأغلقت خلفها الباب بقوة أما أحمد فقد جلس في مكانه ممسك رأسه بكلتا كفيه

    أحمد: يا الله، ماذا أفعل بهذه الفتاة؟ إثني عشرة سنة وأنا أحاول علاج هذه الفتاة... وبعد ما تخلصنا من ذلك الفتى تريد أن تعيده!؟ أتمنى أن لا تتذكره

    ثم رأى بجانب الطاولة الكيس الذي يحوي رسمات شيماء، ففتحه وأخرج الصور، ورأى بأنها جميعها صور لقيس ولكن بوضعيات مختلفة

    صرخ أحمد: هاااااه!!جميع رسمات الأسبوع الماضي لقيس!!؟

    ثم رفع رأسه وهو ممسكه بكفيه وصرخ: أنا سوف أجن!


  4. #4
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    مرحبا مجددا ..
    هو قيس هذا مصاص دماء سيحاول استعباد البشر ؟<< لا أعلم لم تواد الى ذهني هذا الخاطر ..!
    دمتِ

  5. #5
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    هههههه...
    احتمال متوقع ^_^
    أشكرك يا غالية على متابعتك للقصة

    ..::||الجزء الثالث||::..
    عادت شيماء إلى منزلها غاضبة
    شيماء: أمي، لقد عدت...
    الأم: ماذا قال لكِ الطبيب؟
    شيماء: أماه أخبريني من هو قيس؟
    الأم: **هي نسته فما الذي ذكرها به؟**
    صرخت شيماء: أمي جاوبيني
    الأم: وما الذي أدراني؟ من يسمي قيس في هذه الأيام؟ ^.^"
    شيماء وهي تصرخ: أعلم أنكِ تعرفينه ولكنك لا تريدينني تذكره، أنتِ وأبا يوسف تعرفونه ولكن لا تريدون إخباري من يكون، ولكنني سأعرفه
    وتركت المكان وهي غاضبة متجهة إلى غرفتها
    الأم: انتظري قليلاً، شيماء!
    دخلت شيماء غرفتها وأقفلت الباب
    الأم: يا الله، كنا فرحين بنسيانها له كيف طرأ على بالها؟
    جلست شيماء على سريرها: سأسأل صديقاتي اليوم في الجامعة ربما يعرفنه
    ثم نظرت إلى الساعة المعلقة على الحائط لمعرفة الوقت وكانت الساعة عندها الحادية عشرة والنصف
    شيماء: يا ربي، متى ستأتي الساعة الثانية وأذهب إلى الجامعة؟... افففف
    ثم بدأت تنظر إلى أحد الرسمات المعلقة على الحائط وتتسائل **من يكون هذا الصبي؟ لا أذكر عنه شيئاً ولا حتى أني شاهدته يوماً! لكن صورته مرتكزة في مخيلتي وهو نفسه الذي أتاني في الحلم... يبدو وكأنه إنسان قريب مني جداً ولكن لماذا لا يريد أحداً أن أتذكره؟ أيمكن أنهم ظنوا أني مغرمة به!؟ لا مستحيل فهو مجرد طفل!!..**
    ثم استلقت على السرير تنظر إلى السقف
    **ربما أحد أقربائي من جهة أبي لذلك والدتي لا تريدني أن أتذكره، ولكن لماذا الطبيب لا يريدني أن أتذكره أيضاً إذا كان هذا هو السبب؟ لا، بالتأكيد هذا ليس سبباً... عندما سألته عن قيس فزع وكأنني أتحدث عن وحش!**
    ثم توسعت عيناها من التعجب وجلست في مكانها **لحظة!! لو كان قيس قريب مني لهذه الدرجة فأنا بالتأكيد أملك أشياء تخصه أو تذكرني به، منذ أسبوع أخذت أمي بعض الحاجيات ووضعتها في المخزن العلوي، أيمكن أن تكون أشياء تخص قيس!؟**
    نهضت شيماء عن سريرها وتوجهت نحو الباب، فتحته قليلاً ونظرت عبره **الحمد لله، والدتي ليست هنا**
    خرجت من الغرفة وبدأت تصعد الدرج المؤدي إلى المخزن وهي تمشي على أطراف قدميها لكي لا تلاحظها أمها... دخلت المخزن وكان مظلماً جداً فهو لا يحوي على أي نافذة ينفذ منه النور، فتحت الأضواء وصعقت بعدد الصناديق الموجودة
    **يا إلهي!! سأبدأ من أين؟** ثم اتجهت نحو أحد الصناديق وفتحته **لنر هذا الصندوق... كل ما فيه مجلات وكتب** ثم لاحظت وجود رسمة لطفل وضعت داخل أحد المجلات وجزء منها قد ظهر **تبدو وكأنها رسمة لطفل، ربما أنا من رسمها** أخرجت الرسمة ونظرت إليها بالكامل، لم تصدق ما شاهدته وأنكرت أنها هي من رسمها، كانت الرسمة عبارة عن ولد يمشي وهو ممسك بيد طفلة صغيرة تمشي معه، وبيدها الأخري كانت تجر جثة من قدمها والدم ينزف منها، وكان هناك سهم يصوب على الولد وكتب عليه (قيس) وآخر نحو الفتاة وكتب (شيماء) وكان بخط مبتدئين، أي خط أطفال
    شيماء **ما هذه الرسمة!! لا أذكر أني رسمت يوماً شيئاً كهذا!!**
    وفجأة لمحت شيء من ذاكرتها... كانت حينها تبلغ الخامسة من العمر وجالسة على سريرها وقيس يجلس مقابلها، وكانت تريه الرسمة
    شيماء: ما رأيك بالرسمة؟
    قيس: مهارتك في الرسم تزداد يوماً بعد يوم حبيبتي
    كان ذلك كل ما تذكرته ولكنها لم تصدق ما تذكرته **ما هذا؟ أحقاً حدث هذا الأمر أم هذا مجرد خيال؟ قيس كان معي في الغرفة... أيمكن أن... أيمكن أن يكون أخي الأكبر؟! ولكن لماذا يهابونه؟ لماذا يقولون بأنه سيفسد الأرض؟**
    ثم صار وجهها جدياً **سآخذ الرسمة معي ربما تفيدني في بحثي**

  6. #6
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    ألم اقل لكِ مصاااااااص دماء شرير ...!

    متابعة اكملي!!

  7. #7
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    Suki ^_^
    شكرا على متابعتك ^_^

    ..::||الجزء الرابع||::..
    ذهبت للصندوق المجاور **لنر ماذا مخبأ هنا... يبدو وكأنه خالٍ من ذوات القيمة**
    كان الصندوق يحوي على أدوات معدنية وحادة، ولكنها عندما أرادت إغلاق الصندوق لمحت شيئاً..
    **لحظة!!** مدّت يدها وأخذته... كان عبارة عن سكين تغلق تلقائياً عند إلتفافها ومعلق بها سلسلة طويلة وكأنها كانت تعلق على العنق ونحت عليها تاريخ ميلادها باللغة الإنجليزية (1st . JAN) –الأول من يناير-
    **أظن أنها ملكي... كتب عليها تاريخ مولدي، ولكن لماذا هي هنا؟ ولماذا علق بها سلسلة طويلة؟ أيعقل أني كنت أعلقها على عنقي؟**
    ثم تذكرت مشهد آخر...
    في منتصف الليل دخل قيس لها من الشباك
    قيس: مساء الخير شيماء، أحضرت معي اليوم هدية لك، أصبح عمرك اليوم 5 سنوات كل عام وانتِ بخير
    شيماء: حقاً!! ^_^ **إنها أول مرة يحضر فيها قيس هدية لي** أريد رؤيتها أريد رؤيتها ^_^
    ثم أخرج سكيناً من جيب ثوبه وجلس خلفها وقام بتلبيسها
    شيماء: وااااو إنها رائعة
    قيس: دعيها معلقة في عنقك دائماً
    شيماء: لماذا؟ ماذا سأفعل بها؟
    ثم جلس قيس أمامها وأمسكها من كتفيها وقال: قد تستخدمينها يوماً للدفاع عن نفسك
    شيماء: كلامك صحيح ^_^
    قيس: لا تخبري أحداً بأني أنا من أهديتكِ إياها
    شيماء: حاااضر ^_^
    وانتهى المشهد... هنا توشوشت أفكارها أكثر **ما الذي تذكرته للتو؟! هدية يوم ميلاد فتاة في الخامسة سكين!!؟ ماذا كان يعني بالدفاع عن نفسي؟ أيريدني أن أقتل من يقف ضدي؟ كان آتٍ إلي من الشباك وكأنه بالسر، لماذا؟ أي نوع من البشر كان قيس؟ يبدو طيباً وواسع القلب ولكن لماذا يقوم بهذه الأمور؟ علي أن أتذكر كل شيء... لنر ما في داخل كيس الملابس**
    ففتحت الكيس **الملابس الموجودة هنا جميعها سوداء وحمراء!! ما هذا الكلام المكتوب عليه؟ جميعها جمل سلبية وكئيبة!! تبدو ملابس جديدة... أمِن الممكن أن تكون ملكي؟ ولكنني لا أحب الداكن!!**
    ثم لفت نظرها أحد قمصان الرياضة
    **هذا القميص!! نفسه الذي كنت أرتديه في الحلم!! هذا يعني أن هذه الثياب جميعها ملكي! الرسم الذي عليه يبدو من صنعي وليس جاهزاً... لماذا كنت أفعل هذا بملابسي؟ وكيف لي أن لا أتذكر؟؟ الجملة المكتوبة عليها –Kill 2 Live- أشعر بأن لها مغزى سيوصلني إلى شيء مهم ولكن ماذا؟**
    وبعدها نظرت إلى ساعة معصمها
    **يا ويلي إنها الواحدة والنصف!! متى سأصل إلى الجامعة!!؟** ثم نهضت من مكانها وأخذت بعض الأشياء التي وجدتها وكان لها أثر في تذكر مقتطفات من الماضي ثم توجهت نحو غرفتها لترتدي ملابسها للجامعة
    نزلت من الدرج وشاهدت والدتها
    فقالت شيماء بابتسامة وكأنه لم يحدث خلاف بينمها منذ ساعات قليلة: أمي سأذهب للجامعة الآن... مع السلامه
    الأم: كوني حذرة وأنتِ تقودين السيارة، لا نريد إلحاق أنفسنا بالضرر
    شيماء: إن شاء الله
    ركبت شيماء سيارتها السوداء وتوجهت إلى الجامعة، وعندما وصلت إليها دخلت بسرعة تبحث عن صديقاتها
    شيماء **أين هن؟ أحتاجهن لأمر ضروري!!** وفجأة شاهدتها صديقتها حصة وهي تتلفت تبحث عن شيء
    حصة: مرحباً شيماء... تبحثين عن من؟
    فرحت شيماء كثيراً وقالت: الحمد لله أني وجدتكِ... أريد أن أسألكِ بعض الأسئلة، لنذهب في مكان هادئ ومنعزل
    تعجبت حصة: لماذا؟ ما الأمر؟

  8. #8
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    ربما هي الأخرى مصاصة دم معتبرة وفقدت ذاكرتها ..!
    لا زلت متابعة .. ومتمسكة بفرضية مصاص الدماء
    دمتِ


  9. #9
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    خليج على اصرارج ^____^
    وبانشوف النهاية سوا ^_^
    شكلج تحبين قصص الفامبايرز
    أني واي
    هاي التكملة...
    الحين بحطها اول بأول بس بعدين ممكن أطول عليج شوي
    سوري ^.^"

    ..::||الجزء الخامس||::..
    ذهبتا البنتان إلى الكافتيريا وجلسا على طاولة منعزلة تقع في الزاوية لينعزلان عن إزعاج الطالبات
    شيماء: أخبريني بالحقيقة، هل تغيرت عن الإسبوع الماضي؟
    ابتسمت حصة: تريدين الحقيقة؟ تغيرتي كثيراً حتى كدت أن لا أصدق بأن شيماء هي التي أمامي
    شيماء: حقاً!؟ للأفضل أم الأسوأ؟
    حصة: للأفضل بالتأكيد... ما رأيك أنتِ؟
    شيماء: في الحقيقة لا أشعر بأني تغيرت
    حصة: حقاً!! ولكن كل شيء تغير فيك، اسلوبك في الحديث ومزاجكِ ولباسكِ أيضاً، ولكن الشيء الوحيد الذي لم يعجبني في التغير الذي طرأ عليكِ هو قصة شعرك
    استغربت شيماء: شعري!؟
    حصة: أجل... كان طويلاً وجميل ولكن منذ أسبوع عندما لاحظنا التغير المفاجئ كان شعرك بهذا الشكل
    شيماء 0_0 **هذا صحيح!! أذكر أنني كنت أبكي في منتصف الليل وأقص شعري بمفردي... لكن لا أذكر سبب بكائي، هذه القصة مثل قصة شعر قيس... أيمكن أنه حدث شيء مريع لقيس في ذلك اليوم!؟**
    حصة: كان شعرك جميلاً وغليضاً فلماذا قصصته؟
    شيماء: لا أعرف لماذا ولكن... أثناء ما كنت أقص شعري كنت أبكي
    استغربت حصة: تبكين؟!
    شيماء: لا أذكر السبب... على أية حال سأريكِ صورة لشخص وأود أن أعرف إن كنتي تعرفينه أم لا
    ثم أخرجت لها أحد الرسمات لقيس وسألتها: تعرفين هذا الفتى؟
    تعجبت حصة: هاه!
    ثم بدأت تضحك: هههههههههه حقاً إنكِ غريبة، تركتي جميع النجوم -المغنيين والممثلين- وقمتي برسم هذا الفتى؟
    هنا استغربت شيماء وتحمست وسألتها بصراخ: أتعرفينه؟
    لم تعرف حصة سبب حماس شيماء ولكن ردت عليها: كيف لي ألا أعرفه وقد انتشرت قصته في الصحف الأسبوع الماضي... نسيت اسم الفتى... امممم... كان غريباً... أظن أنه قيس؟
    هنا علا صوت شيماء أكثر وقالت: تعرفينه!! أخبريني من يكون!!!
    حصة: **لماذا متحمسة كثيراً؟** الآن أنت من رسمته ولا تعرفين من يكون؟
    شيماء: أرجوكِ أجيبيني على سؤالي
    حصة: حسناً حسناً سأخبرك بما أعرف ولكن اهدئي ^.^" هذا الفتى...
    وبعد الدوام...
    عادت شيماء إلى المنزل الساعة الخامسة والنصف قبل المغرب وجلست على الإنترنت تبحث عنه وهي تفكر **مستحيل!! الكلام الذي سمعته عن قيس لا يعقل!! كلها إشاعات... الحل الوحيد لأعرف عنه هو أن أبحث عنه بنفسي. لا يمكن لإنسان مثل هذه الصفات التي وصفها الناس يغزو قلبي... حتى تسريحة شعري قمت بتغييرها دون أن أشعر!! إنه بالتأكيد إنسان آخر ولكن يجهله الناس**
    وهي تتصفح الشبكات وجدت موضوع عنه!!
    شيماء: وجدته!!
    ولكن عندما قرأت الموضوع **ما كتب هنا نفسه الذي قالته لي حصة... لن ينفعني** وبعد دقائق لفت نظرها موقع إنترنت آخر **هذا الموقع يبدو قديماً جداً... لنر ماذا يحوي...**
    دخلت الموضوع وقرأته بالكامل... 0_0 **تذكرته!! تذكرت كل شيء!!**

  10. #10
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    نو ما بحب مصاصين الدماء , بس خلص هيك متهيألي , عموما كملي .. أنتظر !!

  11. #11
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    ..::||الجزء السادس||::..
    <<<كانت البداية منذ ثلاث عشرة سنة مضت، في فصل الشتاء>>>
    [[ملاحظات هامة للقراءة ^_^]]
    [1][القصة التي سأضعها الآن هي ما تذكرته من الماضي ولكن أنا لن أضع ما تذكرته فقط لأنها إذا كانت تتذكر لن تتذكر الأشياء التي قالها الناس أثناء نومها أو ما شعر به الآخرون في تلك اللحظة أو ما قاله الناس في أنفسهم فسوف أضع هذه التفاصل وكأنني أكتب القصة من البداية وليست مجرد ذكرى]
    [2][إذا وضعت الحوار بين هذين القوسين <<<........>>> فهذا يعني أنه ما كتب بداخله كلام قالته وهي في الثامنة عشر من العمر أي أثناء تذكرها للمقطع المذكور]
    [[نعود لقصتنا]]
    كانت شيماء حينها تبلغ أربع سنوات، وكانت جالسة في غرفتها بمفردها على السرير في منتصف الليل بعد الساعة الواحدة والنصف، وفجأة سمعت صوت خطوات من الشرفة! ومن ثم فتح أحدهم الشباك ليدخل!! كان الهواء بارداً جداً في الخارج فعندما فتحت النافذة دخل الهواء البارد إلى الغرفة، ولكن شيماء لم تخف أبداً
    فقط سألت والبراءة مرسومة على وجهها: من هناك؟
    فدخل فتى يقدر له العمر أربع عشرة سنة، كان يرتدي ثوباً أبيضاً وذا بشرة بيضاء، وشعره أسوداً ناعماً حريري ويملك عينان زرقاوتان فاتحتان، وكان جميل الوجه فيه من الملامح العربية والغربية في نفس الوقت...
    أجابها وابتسامة حنونة مرسومة على وجهه: مرحباً شيماء... أنا قيس
    فسألته شيماء وبكل براءة: كيف لك أن تعرف اسمي؟ أنا لم أسمع بك قط؟
    قيس: أعلم أنكِ لا تعرفينني ولكنني أعرفكِ جيداً
    [[ملاحظة]]
    [آنا لن أضع لكم تعبير وجه قيس لأنه دائماً مبتسم بابتسامة هادئة ومريحة للقلب حتى في المواقف التي لا تلائم هذه الإبتسامة ولكنني سوف أكتب تعبيره إذا تغير وهو في مواطن قليلة من القصة ^_^]]
    مد قيس يده لها وقال: ما رأيك أن نصبح صديقين؟
    تعجبت شيماء وسألت: صديقين!؟ أحقاً سنصبح صديقين؟
    جلس قيس مقابلها على السرير وأمسك بكفه الدافئة وجهها البارد وقال: أجل... لماذا، ألا تصدقين؟
    شيماء: لا ولكن متعجبة
    قيس: ولماذا التعجب؟
    شيماء: لأنها أول مرة يطلب مني أحد مصادقتي
    قيس: إذاً أنتِ وحيدة مثلي فلماذا لا نصبح نحن الإثنين صديقين؟
    فرحت شيماء وحركت رأسها ونزل شعرها الطويل على وجهها وقالت: حسناً ^_^
    قيس: سوف آتيك كل ليلة
    شيماء: حسناً
    قيس: الآن أليس علينا التعرف على بعض أكثر؟
    شيماء: ماذا تعني؟ نحن نعرف بعضنا البعض الآن فأنا أعرف اسمك وأنت تعرف اسمي...!!
    قيس: لا... أعني أنه عليّ أن أكون على علم بما تحبين وتكرهين وما يخيفك أو يسعدك، وأنتِ أيضاً يجب أن تعرفي هذه الأشياء عني، فالأصدقاء لا يخفون شيئاً عن بعضهم البعض... لنبدأ باللون، ما هو لونك المفضل؟
    ردت عليه بابتسامة عريضة: أنا أحب الأزرق
    قيس: ولماذا تحبين اللون الأزرق؟
    شيماء وبكل طفولة: لأنه لون السماء والبحر
    قيس: وهل ترين البحر والسماء شيئان مهمان في حياتك؟
    لم تعرف كيف تجيبه على سؤاله ولكنها سألت: إذاً أي لون تفضل أنت؟
    قيس: أفضل اللون الأحمر
    شيماء: ولماذا الأحمر بالذات؟
    قيس: لأنه لون الدم
    قالها وبنفس الإبتسامة الرقيقة المرتسمة على شفتيه!!

  12. #12
    التسجيل
    17-06-2007
    الدولة
    فلسطين الحرة
    المشاركات
    289

    Talking رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    قصتك تجنننننننننننننن كتير ممتعه وحلوة بلييييييييييز كمليها اثرتي فضولييي.. بدي اعرف قصة شيماء وحقيقة قيس .. انا مصره اقول انو قيس سفاح و شيماء فاقدة الذاكرة وهي كانت مثل قيس... والله ماني عارفة بس ابدعتي اختي وكسبتي تفكيري بهالقصة الرائعه

  13. #13
    التسجيل
    09-04-2007
    الدولة
    قرنيطة...(حارة المشاهير)
    المشاركات
    607

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    قصة مميزة بحق..
    من تأليفك؟

    إضافة بسيطة:كنت أتمنى أن يكون ماتتذكره شيماء في اخر القصة وليس الان..

    شكرا لك..,

  14. #14
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    ... اوكي شيماء شكلها الشريرة .. مو قيس..

    متل بالملسلات الاجنبية هي مفتاح لسلسلة جديدة خارقة من الشر الصافي!!

    دمتم !!

  15. #15
    التسجيل
    03-02-2007
    الدولة
    عـــآلمي الخـآص
    المشاركات
    468

    رد: في 13 سنة مضت (قصة غامضة دموية اجتماعية خيالية)

    واااااااااااو رووووعه اختي
    قصة مرعبة درجة اولى قاعدة اتخيل اشكالهم والاحداث الي تصير
    ماشاء الله عليج اختى كملي القصه الحلوة
    في انتضار التكمله

صفحة 1 من 37 1234561126 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •