منتخبنا بطل آسيا
بجدارة واستحقاق أحزر منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية كأس آسيا للمرة الأولى، وأكد تأهله إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل نوفمبر المقبل، وجاء حصول منتخبنا على اللقب القاري بعد تغلبه على نظيره الياباني (4/3) في المباراة النهائية التي أقيمت أمس، وتأهلت إيران بفوزها على البحرين في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.وقام الدكتور أحمد سعد الشريف ومحمد بن دخان وسعيد حارب بتتويج الفرق الثلاثة الأولى.


الإنجاز هدية إلى خليفة ومحمد بن راشد وحكام الإمارات
منتخبنا يكسب الرهان ويعبر البحرين إلى مونديال ريودي جانيرو 2007


حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سلسلة الإنجازات الرياضية السابقة بتأهله إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي سوف تستضيفها البرازيل في مدينة ريودي جانيرو في نوفمبر/ تشرين الأول المقبل.

هدى اللاعبون والجهاز الفني الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.
وقال بدر حارب مدير منتخبنا الوطني يسعدنا ويشرفنا أن نهدي إنجاز منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى حكام الإمارات وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.
وأضاف بدر حارب ان أسرة منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تتوجه بشكرها الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه اللامحدود للمنتخب ورعايته للبطولة كما وجه الشكر إلى مجلس دبي الرياضي واتحاد الكرة وجمهور الكرة في الدولة الذي ساند الأبيض بقوة.
وعن تطور منتخبنا الوطني خلال فترة وجيزة أوضح بدر حارب أن البداية كانت مع الهند وكان المنتخب الهندي بالنسبة لنا بطيخة مقفولة ووفقنا في اجتيازه رغم أنه كان متميزاً ورائعاً وقوياً، ومباراتنا الثانية كانت أمام المنتخب الياباني الذي يعتبر من أفضل المنتخبات في العالم من ناحية التكتيك والتحكم في الكرة ووجهنا اللاعبين بالحرص على الهدوء والتركيز وتقديم مباراة رائعة ومن ثم الفوز سيأتي أما مباراتنا مع البحرين فكانت ملحمة قوية والفوز على اليابان هو الذي قادنا للتفوق على البحرين لأن اللاعبين اكتسبوا دفعة معنوية وخبرة كبيرة فكان النصر لنا وفي الختام مبروك تأهل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2007.
وجاء تأهل منتخبنا إلى نهائي التصفيات الآسيوية والمونديال بعد فوزه وتفوقه على شقيقه البحريني 5/2 في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعت بين الأبيض بطل المجموعة الأولى والأحمر ثاني المجموعة الثانية في ملحمة كروية خليجية عربية.
وكانت الابتسامة والفرحة لأبناء الدولة الذين حققوا حلم رفع علم الإمارات في المونديال المقبل عن جدارة واستحقاق.
ويعتبر منتخبنا الوطني هو عاشر منتخب على مستوى العالم يعلن عن نفسه بالوجود في عرس الكرة الشاطئية العالمي، فيما تأهل معه المنتخب الياباني إلى نهائي البطولة ونهائيات كأس العالم.
وكان الكمبيوتر الياباني قد حاز على البطاقة المؤهلة التاسعة على مستوى دول العالم، وذلك بعد تغلبه على المنتخب الإيراني مساء أمس الأول في المباراة التي سبقت مواجهة عبور منتخبنا إلى النهائي والمونديال.
قدم لاعبو منتخبنا عرضاً قوياً وسيطروا على طول وعرض الملعب منذ صافرة البداية بقيادة النجم الدولي السابق بخيت سعد الذي نجح في هز شباك البحرين بتسديدة خادعة بعد مرور خمس دقائق من زمن الفترة الأولى مما كان له الأثر الكبير في إلهاب حماس الجمهور الكبير الذي ملأ مدرجات ملعب الممزر لمساندة الأبيض في أهم مبارياته بالبطولة، وقد كان نجوم الإمارات عند حسن ظن وثقة جهازيهم الفني والإداري والجمهور الذي تفاعل مع عطاء اللاعبين بالتشجيع والهتافات المدوية.
وأضاف علي عيسى الهدفين الثاني والثالث في الفترة الثانية ثم سجل علي حسن الهدف الرابع وإبراهيم محمد الهدفين الرابع والخامس في الفترة الثالثة وجاءت أهداف منتخب البحرين عن طريق راشد جمال وإبراهيم عبدالله.
وعقب نهاية المباراة التحم اللاعبون مع الجمهور في مشهد احتفالي رائع وكبير يعبر عن مدى تفاعل وتجاوب الجمهور الكروي الغفير الذي شكل كلمة السر في بث الحماس في أوساط منتخبنا حديث التكوين والذي أكد المراقبون أنه فرض نفسه بقوة في ساحة البطولات الشاطئية. وانطلقت الجماهير في مسيرات فرح عارمة في شوارع دبي نشوة بالفوز الغالي الذي أوصل منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم كهدف استراتيجي من المشاركة وإلى نهائي التصفيات كتدرج طبيعي للأبيض الذي يعتبر من أفضل المنتخبات الآسيوية في البطولة بلا منازع.
وبعودة سريعة إلى مباراة اليابان وإيران فقد نجح الكمبيوتر في برمجة عمالقة إيران مبكراً عندما أعلن عن نفسه كمنتخب كبير ولا يشق له غبار بتفوقه على نظيره الإيراني بستة أهداف نظيفة في الفترة الأولى وأضاف ثلاثة أهداف في الفترتين الثانية والثالثة.
ونشط المنتخب الإيراني بعد فوات الأوان وسجل ستة أهداف وكانت الصحوة الإيرانية متأخرة، فقد كان الزمن أسرع من أقدام لاعبي إيران وأعلن طاقم التحكيم عن نهاية المباراة بفوز وتأهل اليابان رابع العالم في المونديال السابق.


مدرب الإمارات: اللاعبون موهوبون بالفطرة

عبر البرازيلي مارسيلو ميندس مدرب منتخبنا عن سعادته بالإنجاز وقال إنني فخور للغاية باللاعبين، الأمر لا يبدو بالنسبة لي كما لو أنني جئت إلى هنا لتعليمهم فنون اللعبة، وإنما أتوا به فهو من عندهم وأضاف دخلنا في معسكر تدريبي مكثف لمدة عشرين يوماً وأعطوني ببساطة كل ما لديهم، وصحيح أن الأداء لم يكن عظيماً، فكل فريق مهما كان قوياً يحتاج إلى بعض الحظ، ولم نكن في أحسن حالاتنا في الفترة الأولى ولكن على الرغم من ذلك استطعنا افتتاح التسجيل، وفي الفترة الثانية بدا على اللاعبين بعض التوتر وتمكنا من التسجيل نتيجة خطأ من الخصم لحسن الحظ، وكانت الأمور تسير لمصلحتنا واعتقد أننا كنا نستحق الفوز.




عيسى صالح: سجل.. سجل يا تاريخ
أشاد عيسى صالح مدير اتحاد الكرة وعضو اللجنة المنظمة للتصفيات الشاطئية بالأداء البدني والفني الذي قدمه اللاعبون في التصفيات الآسيوية وقال: كان منتخبنا مشرفاً في كل شيء والآن يمكننا أن نقولها بالفم المليان (سجل سجل يا تاريخ هذا الإنجاز الكبير باسم أبطال الإمارات الذين كانوا كالعهد بهم وأوفوا بالوعد).
وحرص عيسى صالح على الإشادة بجهود اللجنة المنظمة واتحاد الكرة ومجلس دبي الرياضي لدورهم الفاعل في استضافة وتنظيم التصفيات بصورة رائعة وختم حديثه بتوجيه الشكر إلى الجمهور الكروي الذي ساهم في الإنجاز بمساندته لمنتخبنا في جميع المباريات بقوة.

بخيت سعد: نجحنا في تحقيق الحلم
أكد بخيت سعد قائد منتخبنا الوطني أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم كان يشكل حلماً للاعبين وقال أخيراً نجحنا في تحقيق الحلم بفضل عزيمة وإصرار اللاعبين ووقفة الجماهير وأضاف ان أسرة المنتخب من لاعبين ومدربين وإداريين سعداء بهذا الإنجاز لأنه يحمل نوعاً من “رد الجميل” إلى الدولة وإلى الجمهور الذي وقف من خلفنا بقوة في جميع المباريات. وأشار بخيت سعد إلى أن اللاعبين سطروا اسمائهم بحروف من ذهب في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال ونجحوا في اجتياز كافة العقبات رغم أن البعض كان يشكك في مقدرة هذه المجموعة على فعل شيء في التصفيات ولكن بحمد الله وتوفيقه استطعنا أن نحقق الإنجاز بفريق يضم عناصر تم اختيارها وانتقاؤها من “الفريج”.
وفي الختام يطيب لي ويشرفني أن أهدي الإنجاز باسمي واسم زملائي اللاعبين إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى حكام الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي.

جوستافو سيلفا: خسرنا بسبب الأخطاء

قال البرازيلي جوستافو سيلفا مدرب البحرين لم أتحدث إلى اللاعبين في بداية اللقاء، حيث كنا نؤدي بطريقة جيدة على الرغم من تأخرنا بهدف، ولكن نتيجة لخطأين في بداية الفترة الثانية اتسع الفارق بحيث لم نستطع أن نعوضه، أما الآن فقد أصبح الأمر في أيدينا وإما أن نحافظ على رؤوسنا مرفوعة ونؤدي مباراة العمر للفوز بالمركز الثالث أمام إيران أو أن ننتظر حتى 2008 لنعيد الكرّة.
مدرب إيران: موقفنا صعب

قال مدرب ايران البرازيلي ماركو اوكتافيو بعد الخسارة من اليابان كان الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة لنا بعد أن تأخرنا بثلاثة أو أربعة أهداف حيث بذل لاعبونا جهوداً جبارة للعودة إلى المباراة وعدم الاستسلام، ولكن هذا ما كان يجب فعله منذ بداية المباراة ومازال هدفنا أمامنا وسنفعل ما بوسعنا لتحقيقه، ونصعد إلى المركز الثالث.


كارلوس البرتو:
أدينا بطريقة جيدة

قال كارلوس البرتو مدرب اليابان بعد فوز فريقه على إيران: أهم شيء هو أن تؤدي بطريقة جيدة عندما يتعين عليك أن تفعل ذلك وأعتقد أن هذا هو ما قمنا بعمله، وكنت أتمنى لو حافظنا على نفس إيقاع المباراة الذي بدأنا به والذي جعلنا نتقدم بثلاثة أو أربعة أهداف نظيفة، ولكنني شعرت بخطورة الأمر وأعرف أن هذا النوع من التراجع يمكن أن يحدث وأنه شيء عظيم وأرجو أن يتوج ذلك باللقب.

البحرين وإيران وصراع ساخن على البطاقة الثالثة

يتجدد الصراع بين البحرين وإيران من أجل الحصول على البطاقة الثالثة المؤهلة للمونديال والظفر بالميدالية البرونزية والمركز الثالث من مستوى القارة الآسيوية وتعتبر هذه من المرات النادرة التي قد تكون فيها أهمية المباراة للفريقين أكبر من المباراة النهائية التي ضمن الطرفان فيها الظهور في مونديال ريودي جانيرو.يذكر أن المنتخب الإيراني كان قد فاز على البحرين في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي.



لاعبو منتخبنا من “الفريج” إلى المونديال

لا يعرف الشارع الرياضي أية معلومات عن لاعبي منتخبنا لكرة القدم الشاطئية بحكم أنهم ليسوا لاعبي أندية وغير معروفين وغير مشهورين مثل بقية لاعبي كرة القدم وبمناسبة الإنجاز الذي سطروه كان حرياً بنا أن نتعرف على البطاقة الشخصية لكل لاعب منهم:
بخيت سعد رقم (10) كابتن الفريق وهو لاعب دولي سابق ولا يحتاج إلى تعريف فهو علم على رأسه نار في مجال كرة القدم وسبق له تمثيل الدولة في العديد من المرات أبرزها مشاركته في نهائيات كأس آسيا 1996 بالإضافة إلى مشواره الحافل مع نادي الشباب.
قمبر محمد رقم (2) يعمل في بلدية الشارقة ويسكن الشارقة- منطقة الجزات العمر 32 سنة.
محمد حمزة رقم (22) حارس مرمى يعمل في شركة دوبال ويسكن عجمان في منطقة المويهات 24 سنة.
عباس موسى- حارس مرمى- رقم (1) موظف بنك يسكن بر دبي، العمر 30 سنة.
علي سليمان عيسى عبدالله البلوشي يعمل في بلدية الشارقة ويسكن الشارقة في منطقة القادسية 32 سنة ويحمل الرقم (7).
محمد عباس محمد بشير يعمل في شرطة دبي ويسكن الناصرية في الشارقة 26 سنة ويحمل الرقم (11).
رامي عبدالله المصعبي من العاصمة أبوظبي يسكن مدينة خليفة، العمر 23 سنة والعمل موظف مدني ويحمل الرقم (8).
إبراهيم رجب 32 سنة من دبي يسكن شارع الشيخ زايد، العمل موظف في هيئة الطرق ويحمل الرقم (20).
حيدر عباس محمد يحمل الرقم (4) العمر 32 سنة ويسكن في دبي.
سعد عبدالله راشد من الشارقة يسكن شارع الإمارات العمر 25 سنة يحمل الرقم (16).
علي حسن من المويهات- عجمان العمر 25 سنة يعمل موظفاً في القوات المسلحة ويحمل الرقم (5).
خالد عتيق يحمل الرقم (17) العمر 27 سنة من عجمان ويعمل في القوات المسلحة.
حسن عباس، العمر 25 سنة، موظف في القوات المسلحة من الشارقة منطقة القافية يحمل الرقم (9).
الدكتور طارق شوشان من نادي بني ياس اخصائي علاج طبيعي.



المصدر : جريده الخليج