المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابعة العدوية
ما تغيرت
أنا تلك الطفلة
ما تغيرت
وأناملي بقوا كما كانوا
أغمسهم بالعسل ثم بالقلم
أغمسهم بالنور أرفعهم علم
وأقرب بهم عيونك من عيوني
أنا تلك الطفلة ..
ما غيرني أي ظرف
ما زلت أصدر الضجيج
وألعب بأثاث فؤداك
أقطف من عينيك الكثير من الأمل
وأركض به فارةً اليك
بقيت كما كنت .. طفلة
تروي حكايتها لدمية
تختبأ من البرد تحت أغطية مدفئة
تختار حلم الليلة وتنام بعمق
وبقيت كما كنت لكن تغير الكون
أصبحت أروي حكاياتي لزحل
وأختبأ من البرد بدفء الذكريات
أختارك كل ليلة فيغار الحلم
ما زلت كما عرفتني
تسريحة شعري هي ذاتها
منذ اخر مرة عبثتَ بها
عيناي ما غيرت لونهما
ولا زدت في وزني ولا نقصت
بقيت كما انا كما كنت ..
كما أحببتني ..
أنا تلك الطفلة ما كبرت
لا أتوقف عن احتياجك
لا أتخلى عن حنانك
لا افقه الا الغزل بك
ولم ولن اتوقف يوما عن هذا الدرب
فأنا أحبك
انا احب
أنا ذات القنديل ما هدأت
أعلق نفسي في ازقة روحك
أدخل مصارف الهم ومجاري الدمع
أحاول بكل جهد نشر نوري
وكم من مرة نجحت
لم ينفد وقودي بعد
ولن ينطفىء قنديل وقوده الحب ..
أنا نفس السراج
ماضعفت
رغم احتراقي وكل التفاعلات
بقيت أصون ما أبرمنا من عهد
بقيت رافعةَ الرأس ..
أنا نفس القنديل لن أضعف
فلدي جنوني
ولدي أنتَ
ولدي الوقت !!
أجل ما تغيرت
ولا أقلعت عن عاداتي
فوحدك تدرك وداعتي حين أتثائب
أو نومي فوق اوراق القصيدة
ووحدك تدرك كم أغدو خطيرةً حين يغيبني الوقت
وكم ابكي حين تغادر عيناك
فانا بكل بساطة ما زلت أنا
أعصر مخيلتي لأجد كلمة
تقول في كل وقت ..
أحبك!!
مرفوعة ..
لَهُ , وَ لَكَ , ولِيْ .. ثَلْاْثَةُ أَرْوْاْحْ فَرَقَهَاْ وَ جَمَعَهَاْ الْمَوْتْ
كنت قد عزمت على نشرها في المسابقة لكن لم يتح لها الوقت ..
دمتم ..
امم نسيت ان أضيف ..
هي من الاوراق القديمة جدا جدا جدا ..
عمرها ثلاثة أعوام ان لم أكن مخطئة ..
وحان أن ترى النور .. !!
فالنص خفيف بلا استخفاف مما يستوجب عليه تحية
..
.. هل علي ان أدفع ثمنا باهظا لكل مجامله هنا !
..
من يدري ربما بدأت أصاب ب"داء اخشوشنوا " الذي نادت به معلمة اللغة العربية قبل عامين .. وبدأت تدخل الى قاموسي المصطلحات الأكثر من عجيبة ..
دمتْ
