صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16

الموضوع: هو من سرق قلبي

  1. #1
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    هو من سرق قلبي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قبل ماعرض القصه احب اقول...
    اني حطيتها من قبل وهي
    http://montada.com/showthread.php?t=553690
    بس غيرت العنوان والاسماء حولتها لأسماء عربيه
    ولا أنسى فضل اختي الغاليه سينسي
    حررت لي القصه وهي الي قالت لي احول اسمائهم لأسماء عربيه
    ودورت معاي عالعنوان صج صج الصراحه هالاخت تفيد وايد فكل شي مشاء الله عليها
    الله يخليها لي "^.^...
    بس مابحط الحين كل الي كنت كاتبته من قبل
    عشان اعرف محد كان يتابعني اهناك الى وحده ^^...


    المهم القصه...

    (هو من سرق قلبي)

    إن كان لديك رفيق في حياتك وأخذ قلبك؛ أي إنك تحبه حبًا شديدًا، ستتمنى أن يكون لطيفًا معك، أن تحبه ويحبك، تمرحان معًا، لا تحبان الفراق، الابتسامة الجميلة ترتسم في وجهيكما، ابتسامه الأمل والراحة والسعادة، ولكن الآن سأحكي لكم قصة يوسف الذي لديه شخص يحبه وغريب؟! غامض ويعيش في الظلام، يحب الأسود من كل أعماق قلبه، وهذا الشخص يحبه يوسف من كل أعماق قلبه وإليكم القصة...

    في يوم من الأيام بينما كنت انظر إلى السماء من نافذة حجرتي في الطابق العلوي كنت أنظر إلى السماء والهواء البارد يدخل ويحرك خصلات شعري إلى الوراء وكنت أبتسم ابتسامه بها الراحة. أنا أعيش في هذا المنزل منذ أن كنت في الخامسة من عمري؟! ولكن كان يأتي عمي كل جمعة ليظمئن على راحتي وسلامتي وكان يعطيني النقود ولكن الغريب في هذا كان يدعني كما أنا وحيدًا في المنزل! لماذا لم يأخذني معه عندما كنت طفلاً؟ أليس هذا أمرًا غريبًا؟ وبينما أنا أنظر إلى السماء لمحت شخصًا في الأسفل أتى ليدق جرس منزلي جريت مسرعًا وكنت أتساءل من يكون هذا؟ لم يأتِ شخص لزيارتي من قبل، وعمي غاب عني فلم يأتيني منذ ثلاثة أسابيع، من هذا؟ أنا لا أعرف أحدًا! من يكون؟!
    ذهبت لأفتح الباب وكان الذي أمامي يبتسم ابتسامه غريبة لا أفهمها
    قال: أتسمح لي بالدخول
    فأجبت: نعم
    دخل وجلس على المقعد ووضع ساقًا على الأخرى وذهبت لأجلس مقابله وأنظر إلى تلك الابتسامة الغريبة، مرت فتره على هذا الحال دون أي محادثه
    فقلت: أتريد شرب الشاي؟
    فأجابني: كلا
    فقلت: ما اسمك
    فأجابني بسؤال: ألا تذكرني؟
    استغربت من إجابته، ورأيته وأنا مصدوم! بدأت أتأمله من الأعلى إلى الأسفل، كان يرتدي قميصًا بلا أكمام ولونه أسود، وبنطال أسود مثني إلى ركبتيه، وكان يرتدي حذاءً طويلاً، ويرتدي أيضًا معطفًا أسودًا خفيف وطويل يصل إلى قدميه، وكان يرتدي نظاره طبية إطارها أسود وكان شعره أسود ولا يميل إلى أي لون آخر سوى الجمجمة البيضاء التي على حزامه الأسود.
    ثم قلت له: أنا لا أعرف أي شخص
    فقال: اسمك يوسف
    فقلت: أجل ولكنني لا أذكر إني أعرف شخصًا
    نهض من مكانه ومشى إلى الباب
    وقال: أنا الذي أخذ قلبك وجعلك شخص بلا قلب بلا مشاعر بلا إحساس كنت أعذبك كثيراً وكنت تبكي ولكنني جعلتك بلا إحساس فلن تنزل دمعة واحدة على خديك، فقط تشعر بي... عندما أذهب تبكي... كنت لا تريد أن تفارقني بل تصر على أن أجلس معك، ولكن ردة فعلي كانت ضربًا مبرحًا... لم أرحمك... ولكن الآن أصبح قلبك صافٍ، أصبحت لطيفًا تحب من حولك، لقد كنت قاسيًا تغضب على الجميع لا تحب أحد وتكره الجميع وكنت فقط بقربي على الرغم من أني أضربك إلى أن ينزف الدم منك ليس لأنك كنت قاسياً بل لأني قاسيًا كنت تحبني وكنت أضربك.

    ثم أدار رأسه لينظر إلي ودون أن أشعر كأن أحد يتحكم بي، فوقفت وذهبت إليه وبدأت أضمه وأبكي
    وقلت: أرجوك لا تذهب أريدك أن تبقى جانبي

    فقال: هل تذكرتني
    شعرت بنفسي فابتعدت عنه ثم حركت رأسي مجيبًا على سؤاله
    وقلت: كلا
    قال: حسنًا، علي الذهاب الآن
    فقلت دون إحساس: لا تذهب
    التفت وقال: عشت معك سبع سنين ألا يكفيك هذا؟!
    قلت: ابقى معي أرجوك سأفعل ما تريده ولكن ابقى معي
    قال: مرت خمس سنين على فراقنا هذا يعني أني ذاهب وسأقابلك بعد خمس سنين
    فقلت: أرجوك لا تذهب
    وجلست على ركبتي وبدأت بالبكاء كيف أبكي على شخص لا أعرفه ويقول أنه كان يعذبني
    فتح الباب ليخرج... ذهبت إليه وأمسكت بذراعه
    وقلت: لا تذهب أرجوك
    ولكنه سحب يده بكل قوته ومشى وارتطم رأسي بالباب ونزف الدم من رأسي فمسكت به وبقيت جالسًا أنظر للأسفل ودموعي تنزل من عيني ليس لأن رأسي يؤلمني؟! بل لأنه ذهب!! بقيت جالسًا سمعت صوت الرعد وشعرت بضوء البرق بدأ المطر يهطل ومازلت في مكاني جالسًا عند باب منزلي، من يكون هذا الذي ذهب للتو؟ لا أعرف أين منزل عمي أو رقم هاتفه لأخبره، ربما كان أحد أسرتي؟! أو أحد أقاربي؟! لا أعلم سوى إني لا أريد فراقه لكن لماذا؟! فأنا لا أعرفه. يقول أنه مرت خمس سنوات على فراقنا، كنت في الثانية عشرة من عمري كيف لا أذكر وأنا الآن في السابعة عشرة؟ وقال إنه عاش معي سبع سنين وآخر مره رآني فيها كنت في الثانية عشرة، إن كان معي منذ أن كنت في الخامسة من عمري إلى أن أصبحت فالثانية عشرة لكن لماذا لم يقل لي اسمه؟ ولكن لا أذكر بأنه عاش معي شخصًا ولا ليوم واحد كيف؟! مرت ساعات وأنا أفكر به دون أن أتحرك أي حركة جالسًا كما كنت ماسكًا برأسي والدم ينزف منه ويتخلل يدي اليسرى وجالسًا أمام باب منزلي على ركبتي والدموع ما زالت تنهمر؟! كأني فقدت رفيق حياتي؟! وقفت وبدأت بالجري باحثًا عنه أريد أن أعرف عنوان منزله ورقم هاتفه لنرجع كما كنا، لا أريد أن أبقى وحدي مدى الحياة، أريده أن يكون رفيق حياتي! وجدته يسير، لم يكن الناس يسيرون تحت المطر من غزارته ولكنني وجدته يسير دون أن يحمل أي مظلة على رأسه ذهبت وضممته من الخلف فتوقف وما إن رأى يدي عرفني مباشرةً.

    وقال: لماذا لحقت بي
    فقلت: عرفتني بمجرد أن رأيت يدي؟
    قال: كيف لا أعرف من كنت أعذبه سبعة سنين؟! لا أستطيع العودة إليك
    ضممته أكثر وأغمضت عيني
    وقلت: سأفعل كل ما تريده أنا أجيد الطبخ سأطبخ لك ما تشتهي وسأصنع لك الشاي سأعاملك كأبي أرجوك... أرجوك
    فقال لي: أتعلم إنك كالطفل الرضيع
    قلت: نادني كما تشاء لكن عد إلي
    فقال: لا أتمنى أبداً أن أعود إليك
    واصلت ضمه ولم أتركه، كنا نتحدث دون أن أرى وجهه ويرى وجهي ثم أحسست بصداع في رأسي فسقطت أرضًا مغشيًا علي، وفي اليوم استيقظت ووجدت نفسي في المكان الذي سقطت فيه أي أنه لم يعِرني اهتمامًا، لكن لماذا؟! لماذا أتى إلى منزلي وهو يعلم بأني لا أريد فراقه لماذا؟ لماذا!؟...أصبح الجو باردًا جدًا فذهبت إلى المنزل ولكنني عندما دخلت فوجئت! رأيته أمامي جالسًا على المقعد
    فقلت وأنا فرح: هل قررت أن تعود إلي
    فقال إجابة لم أكن أتوقعها: كلا فقط أريد أن أخبرك شيئًا
    تغيرت ملامح وجهي وقلت: ما هو؟
    فقال لي: الجميع يخاف مني إلا أنت وأخرجوا لي لقب وهو الرجل الغامض والبعض يتكلم عني باسم الأسود فأريد أن أقول لك نادني بإحديهما، والآن أنا ذاهب، وداعًا
    فقلت: أرجوك عد إلي غدًا فأنا بحاجة إليك لا تقل وداعًا بل أريدك أن تقول لي إلى اللقاء ليطمئن قلبي
    كنت أنظر إليه من النافذة وأنا أتحدث معه وكان يسير إلى أن اختفى عن ناظري
    بدأت أبكي دون توقف إلى أن دخل عمي المنزل فذهبت لأحتضنه
    فسألني: لماذا كنت تبكي؟ فعيناك تقولان ذلك!
    فأجبت: أبكي على شخص لا أعرفه
    تغيرت ملامحه عندما سمع هذه العبارة وبدأت أسمع دقات قلبه
    فسألته: ما بك؟
    فقال لي: هل تقصد إنه أتى لزيارتك من جديد! كيف له الجرأة أن يعود؟ كيف!؟ ألا يخاف! يا له من رجل أحمق؟!
    كانت ملامح الغضب على وجهه
    فقلت: نعم أتى لزيارتي... لماذا يخاف؟ ولماذا أحمق؟!
    فلم يتفوه بكلمه واحده
    فقلت: أرجوك تحدث عنه قل لي أين منزله وما رقم هاتفه وجميع ما تعرفه عنه
    قال: لم أتمنى يومًا أن تذكره ولم أتمنى أن يأتي إليك
    فقلت: لكنني لا أذكره؟!
    قال: ماذا!؟ وتبكي عليه لقد.. لقد أخذ قلبك، أخ... لماذا أختارك أنت؟ لماذا لا يبتعد عنك ألا يكفي ما فعله بك سبع سنين متواصلة؟ لا يعرف إنه سلط جسمك وسفك دمك وأحرق قلبك؟!
    فقلت: لكنني أريده
    والدموع على وشك السقوط من عيني
    قال لي: هذا الشخص مكروه بين الجميع فكيف تحبه أنت؟!



    يتبع....

  2. #2
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    التكمله..

    قال لي: هذا الشخص مكروه بين الجميع فكيف تحبه أنت؟!
    فقلت: لا أعلم
    ثم سألت: هل هو أحد أقاربي
    فأجاب: كلا
    قلت: لدي سؤال
    قال: ما هو
    قلت: لماذا لم تأتِ منذ ثلاثة أسابيع؟
    فقال: لأني.. لأ.. كنت مشغولاً قليلاً
    لقد كان يخفي شيئًا لا يريد إخباري
    فقلت: أنت تخفي شيئًا
    فقال: كلا كل ما في الأمر أني كنت مع ابني في المنزل
    فقلت: لكنك تأتي كل جمعه!
    سكت ولم يتحدث
    فقلت: قل لي الحقيقة
    فقال: لا أريد أن أخبرك بأني جبانًا
    قلت: ماذا؟!
    فقال: عمك سمع بخبر أن الشخص الذي ضنه الجميع أنه ميت قد أتى.. فخفت أن أخرج من المنزل... لم يخرج منذ خمس سنين فضننا أنه قد مات لكنه أتى ليجرح قلبك ويذهب..إنه مجرم فخفت على ابني منه لكنه قال لي أن آتي إليك كيف عرف؟! لا أعلم!! لا أحد يعرف أين أذهب كل جمعة وهو لا يعلم بأن لديه عم!؟ لكنه قال لي اذهب إلى الشخص الذي تذهب إليه كل جمعه ولا تخف علي فأنت لم تذهب إليه منذ مده فأتيت إليك
    قلت: أريد أن أعرف كل عائلتي
    فقال: كل عائلتك يضنون أنك ميت منذ أثني عشرة سنه فلن يصدقوا أنك ابن أخي إذا أخبرتهم
    ثم جلس... لقد كنا طوال الوقت نتحدث عند باب منزلي من الداخل، ذهبت وجلست مقابله ثم تحدث
    وقال: وابني لا يعلم أنك ابن أخي ولا يعلم بأن لدي أخ، أنت فقدت والديك عندما كنت في الخامسة من عمرك ضن الجميع أنهما ماتا معك إلا أنا، كنت أعلم بأنك ما زلت حيًا
    فقلت: لماذا كنت تأتي إلي كل جمعة لماذا لم تأخذني إلى منزلك؟!
    فلم ينطق بكلمة واحده بل ضل ساكتًا، ولم أنطق أنا أيضًا أي كلمة... عم الهدوء المكان دون أي محادثة لفترة طويلة وأنا ليس من عادتي أن أناديه... فعندما أتحدث معه لا أقل له عمي أو أي شيء إذا كنت أريد شيء أخبره دون أن أناديه لأني لا أعلم ماذا أناديه؟! وقف عمي
    فقلت: إلى أين؟
    فقال: علي الذهاب الآن أراك الأسبوع القادم
    ثم ذهب... وقفت في مكاني أرى باب منزلي تذكرت عندما أرتطم رأسي بالباب وذهبت أضم من كان سببًا في نزف رأسي، وعندما أغمى علي ذهب وتركني!! كنت مرمياً وسط الطريق كأني جثةً منهمدةًً، والدم كان يسيل من رأسي فلهذا السبب أغمي علي ولكن والحمد لله اليوم عندما استيقظت رأيت النزيف قد توقف، أعيش وحيدًا في المنزل ولم أشعر يومها بالملل ولكنني الآن أشعر بالملل! بعد خمس سنين سيأتي، لماذا؟! لماذا كل خمس سنين يأتي؟ كان معي سبع سنين متواصلة ولماذا لم يخبرني باسمه؟ هل يريدني أن أذكره وحدي؟ كيف!؟ لا أستطيع! نظرت للأسفل وتوجهت إلى الباب وخرجت وأقفلته خلفي بدأت أسير وأنا أنظر للأسفل كنت لا أحب الخروج من المنزل أبدًا لكنني خرجت الآن؟! مجرد أن رأيته تغير كل ما في داخلي!! كان الجو باردًا جدًا لكنني لم أكن أرتدي ملابس ثقيلة بل إنني لم أكن أشعر بالبرد! كان الثلج يتساقط، كنا في بداية فصل الشتاء... ليس من عادتي أن أخرج في فصل الشتاء من دون معطفي بل كنت لا أخرج من المنزل في فصل الشتاء إلا لأشتري ما أحتاجه، دخلت حديقة دون أن أعلم لأني كنت أسير وأنظر إلى الأسفل فرفعت رأسي كان الهدوء يعم المكان بدأت أمشي خطوة تلوها الأخرى أين ذهبت هذا المكان بعيدًا جدًا، لم أكن أشعر بأني مشيت كل هذه المسافة! أحسست بدوار في رأسي فجلست بقرب شجرة، أتى شاب بمثل سني تقريبًا وجلس بجانبي، كنت مستغربًا، هذه المرة الأولى الذي يأتي أحد إلي أو سيتحدث غير عمي والظلام
    فقال: لماذا تجلس وحدك أتحتاج مساعده؟
    فقلت: أبحث عن شخص
    فقال: من هو
    فقلت: شخص يخافه الجميع ويسمونه الرجل الغامض أو الأسود
    صدمه ورعب زرعا في قلبه... تراجع إلى الوراء وهو جالس وكأنه رأى شبحًا
    أمسكت بساقه وقلت: يريد أن يعذبني يجرح قلبي بكيت عليه كثيرًا دون أن أذكره سألته عن اسمه وكان رده ألا تذكرني، أين هو أريده أرجوك، ساعدني والمقابل كل ما تريده حتى لو طلبت أن أكون خادمك أرجوك
    والدموع على وشك السقوط...
    فقال: كـ...كيـ..لمـ...إنـ...إنه...
    لم أدعه يكمل حديثه وقلت: لماذا يخاف منه الجميع إنه مجرد إنسان مثلنا
    فقال: هذا ما تضنه ولكننا نعتبره كالشبح الذي يظهر كل ليله
    فقلت: ليس هناك أشباح
    فقال: هو لا يخرج إلى في الليل
    فقلت: لكنني رأيته اليوم صباحًا
    فقال: لا أصدقك
    فقلت: لكنني أقول الحقيقة! والآن أريدك أن تساعدني والمقابل ما تشاء حتى لو أكثر من طلب
    فقال: لا يعيش في منزل لا يأكل سوى المثلجات لا يرتدي سوى اللون الأسود هذا كل ما أعرفه عنه
    فقلت: ماذا تريد أن يكون المقابل
    فقال لي مستغربًا: لكنني لم أوصلك إليه

    فقلت: لكنك قلت كل ما لديك، أطلب ما تشاء وأنا حاضر
    وقف وقال: كل ما أريده هو أن تذهب إلى منزلك وترتدي شيئًا يحميك من البرد
    فقلت: كما تشاء فأنا أحس بالبرد، ولكن منزلي بعيدًا!
    فقال: تعال معي إلى منزلي
    فقلت: حسناً
    وذهبنا إلى منزله... دخلناه وكان بيته دافئًا جدًا
    قال: مساء الخير
    قلت: أيوجد شخص هنا غيرك
    فقال: نعم لدي أخوين إنها توأمان في الثانية عشر ماذا عنك
    فقلت: أعيش وحيدًا في المنزل
    فقال: حسنًا اجلس هنا وسأحضر لك الشاي
    فقلت: لا أريد شيئًا
    فقال: حـ...حسنًا؟! سأنادي أخوَي
    فذهب وبدأت أفكر... إن كان ليس لديه منزل فلماذا لا يعيش معي؟! لا يأكل إلا المثلجات ولكننا الآن في فصل الشتاء؟! لا يرتدي إلى اللون الأسود يا له من لون غامض! يقول إنه يخرج في الليل لكنني رأيته اليوم نهارًا في منزلي ربما فقط يخرج عندي بالنهار لأنه يعرفني؟! لا أظن أن يكون هذا السبب.. جاء مع أخويه
    وقالا: مرحبًا
    وكانا يبتسمان
    فقلت: مرحبًا
    قال أخوهم الكبير: اسمي راشد وهذان أخوي عبدالعزيز وعبدالله
    فقلت: اسمي المجـ..اسمي يوسف
    لا أعلم لماذا كنت سأقول المجنون
    ثم قلت: عبدالعزيز، عبدالله أريدكما أن تخبراني ما تعرفانه عن الأسود
    أحسّا بالخوف
    قال عبدالعزيز: لا تقترب منه
    وقال عبدالله: إنه شخص خطير
    قال عبدالعزيز: لا يحب أحدًا ويكره الجميع
    قال عبدالله: ويعذب الجميع
    قال عبدالعزيز: ولا يرحم أحدًا
    قال عبدالله: اعتبره عدو الجميع
    قال عبدالعزيز: نعم إنه عدو الجميع
    قال عبدالله: الكل يخاف منه لأنه متوحش
    قال عبدالعزيز: وقاسيًا
    قال عبدالله: ماذا تريد منه
    قال عبدالعزيز: أجل ماذا تريد منه


    يتبع....



  3. #3
    التسجيل
    07-08-2004
    المشاركات
    22

    رد: هو من سرق قلبي

    شكرا أختي على القصة وبارك الله فيكي

    عجبتني جدا وأنا بإنتظار التكملة

    موفقة

  4. #4
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: هو من سرق قلبي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    هذي القصص من هذا النوع هي المفضلة عندي الغموض و الرعب
    رائعة جدا و منتظرة التكملة

  5. #5
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    شكرا أختي على القصة وبارك الله فيكي
    العفو اخوي على المرور والله يبارك لك
    عجبتني جدا وأنا بإنتظار التكملة
    الحمد لله انها عجبتك والتكمله فالطريق
    موفقة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    هذي القصص من هذا النوع هي المفضلة عندي الغموض و الرعب
    زين ^^
    رائعة جدا و منتظرة التكملة

    شكرا ^^ كاهي التكمله


    التكمله.

    فقلت: لا أعلم لكنني أريده، عاش معي سبع سنين ثم تفرقنا ومرت خمس سنوات وقال إنه سيأتي لزيارتي مره كل خمس سنين هذا ظلم أريده أريده!
    وبدأت بالبكاء، لم أتلقى أي رد منهم بل لزموا السكوت

    وقفت وقلت: أنا ذاهب
    قال راشد: هل تريد..
    قاطعته مباشرتًا وقلت: لا أريد شيئًا
    وجريت خارجًا متوجهًا إلى منزلي، وعندما وصلت جلست على المقعد أفكر..
    أنا لست صغيرًا ليأتي عمي كل جمعة ويعطيني النقود؟! علي أن أعمل! ولكن ماذا أعمل هل أتاجر... كلا كلا لا أريد التجارة إذًا ماذا أعمل؟ وبدأت أفكر كثيرًا ومر وقت كثير إلى أن انقطع حبل أفكاري بسماع صوت الجرس، لم أتخيل أن يأتي شخص لزيارتي هذه الأيام بدأ الناس يأتون، لكن هذا غريب..
    ذهبت وفتحت الباب ورأيت طفلاً يرتجف من البرد فأدخلته وجلس بالقرب من النار وأنا ما زلت واقفًا أمام الباب أذكر حدث يشبه هذا الحدث لكن ليس كثيرًا... نعم عندما كنت في العاشرة رن الجرس ففتحته ورأيت طفلاً يرتجف من البرد وقال إنه يريد أن يدخل ليدفء نفسه لكنني صرخت في وجهه؟! هل كنت بلا مشاعر حقًا؟! أقفلت الباب وتوجهت إلى الطفل وجلست جانبه
    وقلت: من أنت ومن تكون وأين منزلك
    فقال لي وكان شكله باردًا جدًا: أنا خالد، المجنون 2...
    قلت: المجنون 2؟؟؟
    قال: نعم ألا تعلم أن الرجل الغامض يختار طفلاً صغيرًا ليكون معه ويناديه بالمجنون ويقتل الناس من حوله؟
    فقلت: تذكرت؟!... تذكرت كل شيءً أجل لهذا السبب سمّاك المجنون 2 أجل أنا المجنون 1... لقد...لقد
    وبدأت أتذكر الأحداث منذ أثني عشرة سنه ضحكات البراءة تعلو في وجهي
    ههههههههه كفى أمي كفى ههههههههه
    كانت أمي تداعبني حينها، وفجأة فتح الباب بكل قوة وكان شخص في الثانية عشر من عمره ينظر إلي بنظرات غضب كان شخصًا لا نعرفه أي إنه ليس من أحد الأقارب
    وكان ممسكًا بسوط وسيف معلق على ظهره، أخرج السيف وجرى بكل طاقته لقتل والداي ثم ضربني بالسوط
    وقال: نم اليوم إلى أن تمر سبعة سنين سأعيش معك كل هذه الفترة هل هذا مفهوم؟
    كنت خائفًا فحركت رأسي بالموافقة
    قال وهو يصرخ في وجهي: أتبكي مجرد أن ضربتك بالسوط؟! عليك أن تكون صلبًا...
    وضربني ضربةً أخرى، كنت في الخامسة ماذا علي أن أفعل سوى البكاء
    سحبني من يدي وجعلني أجلس على مقعد
    وقال: إياك أن تتحرك سأحمل جثة والديك إلى الخارج وقلت لك لا تبكي هل تبكي لأنني قتلت والديك؟ يا لك من فتى....
    صرخ بأعلى صوته لا تبكي فوقفت عن البكاء
    أخذ جثة والداي إلى الخارج ثم دخل إلي وجلس أمامي
    وقال: أنت
    قلت: ماذا
    قال: سأناديك بالمجنون هل هذا مفهوم
    قلت ببراءة: حسنًا ولكن اسمي يوسف
    قال: قلت لك أريدك أن أناديك المجنون وأنت نادني الظلام هل هذا مفهوم
    قلت: أجل
    قال: هذا جيد
    رن الجرس
    فقال: من هذا المزعج
    ذهب ليفتح الباب
    وقال: ماذا تريد
    (...):أنا أخ صاحب المنزل.. ومن أنت؟!
    قال: أنا صاحب المنزل من الآن
    وأغلق الباب بكل قوته وأتى ليجلس أمامي
    وقال: نحن الآن في أي فصل
    أجبت: الشتاء
    قال: اعلم إنه الفصل المفضل لدي وإني أتيت فيه وسأذهب فيه وسأزورك فيه مفهوم
    قلت: أجل

    يتبع...

  6. #6
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: هو من سرق قلبي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    شوقتيني اكثر للقصة بس مو تشوفين انه هذا الفصل كان قصير شوي
    عموما اخذي راحتك بكتابة القصة بس يا ريت لو الفصل يكون اطول و انا راح اقدر الوضع لو ما كان عندك وقت
    اشكرك على القصة و من رأيي تستحق اهتمام اكثر من الاعضاء
    متابعة القصة

  7. #7
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    التكمله..

    قال: اعلم إنه الفصل المفضل لدي وإني أتيت فيه وسأذهب فيه وسأزورك فيه مفهوم
    قلت: أجل

    قال: ما هو لونك المفضل
    أجبت ودموعي تنهار وأرتجف خوفًا: الأخضر
    قال: ماذا؟؟ تحب الأخضر! إنه ليس جميلاً جدًا لن يناسبك أبدًا، وأنا أعيش معك سترى أنك لن تجد أفضل من الأسود
    قلت: يا لك من محظوظ ترتدي ملابس من لونك المفضل
    قال: كيف تحب الأخضر ولا ترتدي ملابس خضراء ليكن بعلمك يا فتى إن اللون الأسود أفضل لون ولن تجد أفضل منه
    قلت: أظن أنه جميلاً بعض الشي
    قال: بل جميلاً
    قلت: ما هذا
    وأشرت باصبعي على علامة سوداء توجد على رقبته
    فقال: هذه العلامة لن ترحل من هنا هذا هو إحساسي
    قلت: وماذا تعني؟
    فقال: ليس من شأن الصغار أفهمت
    قلت: أجل
    قال: هل لديك مثلجات
    قلت: كلا نحن في فصل الشتاء
    قال: أنا ذاهب لأشتري بعضها
    قلت: لا تذهب لا تدعني وحدي فأنا أخاف
    فصرخ في وجهي: ماذا قلت؟ تخاف!؟ لن تكون رجلاً ما دمت تخاف!!! عليك أن لا تخاف من شيء ولا تكن سخيفًا مره أخرى
    وخرج وأغلق الباب بقوه كنت خائفًا حقًا، ضممت نفسي وبدأت أبكي، مر الوقت لقد تأخر كثيرًا وما زلت في مكاني أنتظره
    دخل.. كانت ملابسه ملطخة بالدماء
    وفي فمه عود الآيس كريم وخده متسخ قليلاً بالآيس كريم، ذهبت إليه
    وقلت: لماذا ثيابك متسخة؟
    فقال لي بدون تردد: قتلت خالك وابنه وابنته وزوجته
    فصرخت في وجهه مع بعض الدموع: ولماذا قتلتهم؟
    ضربني بالسوط
    وقال بعصبيه: لا تبكي أفهمت لا أريد أن أرى دموعك وأنا حر بأن أقتل من أريد
    مسحت دموعي ورفعت رأسي ولتقت نظراتنا
    فقال: عيناك تقولان بأنهما يحملان شيئًا من الدموع
    كان غاضبًا جدًا،أراد أن يضربني بالسوط ولكنني هربت
    وقلت: هذا يؤلم
    فقال: ماذا تقول؟ يؤلم! لكنني سأضل أضربك به إلى أن لا تشعر بألمه أتفهم ما أقوله
    قلت: أجل أفهم فلغتك مثل لغتي
    وأخرجت لساني
    غضب جدًا وبدأ يضربني بالسوط وأنا أهرب وثم جلس ووضع قدماه فوق الطاولة التي كانت أمامه
    وقال: أحضرت لك شيئًا
    قلت: أنت؟!
    فقال: نعم أنا لقد أحضرت لك هذا
    وأخرج شيئًا من جيبه وكان آيس كريم
    وقال: تعال وخذه
    فقلت: لا أريد نحن في فصل الشتاء وسوف أمرض
    فقال: أتخاف من المرض ؟! يا لك من فتى
    فتح الآيس كريم
    ثم قال: تعال وخذه
    فقلت: لا أريد
    وقف وتوجه إلي
    وقال: أفتح فمك
    قلت: ولماذا تريدني أن آكل
    فقال: ستموت من الجوع إن لم تأكل
    فقلت: سأموت من كثر ضربك لي
    فضربني ضربة بالسوط
    وقال: عليك أن تسمع كل كلمة أقولها لك أنت لا تعلم مدى كانت حياتي صعبة... كنت أضرب أكثر من ما أنت تضرب الآن
    ثم صرخ: لا تبكي
    وضربني ضربة أخرى
    لا أستطيع الاحتمال فبدأت بالصراخ
    فوضع الآيس كريم في فمي
    وقال: أنا ذاهب لأشتري لي بدلتان ولا تقل إنك خائف وأريدك أن تأكل الآيس كريم
    وخرج وأغلق الباب خلفه بقوه
    أمسكت بعود الآيس كريم وكنت أنظر إلى الباب وأنا حزين نزلت دمعة على خدي
    وقلت: لماذا يحصل كل هذا لي
    ذهبت وخرجت من الباب قاصدًا الهرب وبدأت أجري ورميت الآيس كريم ثم اصطدمت بشخص
    قلت: أخ يا رأسي عذرًا يا سيدي
    رفعت رأسي لأرى الذي اصطدمت به وكان عمي
    قال: لماذا خرجت من المنزل يا صغير
    قلت له: لأهرب من شخص يدعى الظلام
    فسألني: من هذا الشخص
    فسمعنا صوت من الخلف
    "هذا أنا"
    وأمسك بكتفي نظرت إليه ونظر إلي
    وقال: أعجبتني يا فتى عندما بدأت تجري خارج المنزل ولكن لماذا لم تأكل كل الآيس كريم؟ رأيته مرميًًا على الأرض
    قلت: آسف
    ثم نظرت إلى عمي الواقف وكان شكله مدهوشًا ومصدومًا وفيه شيء من الخوف.. تراجع بخطواته إلى الوراء
    (ملحوظه: هذا العم لم يكن نفسه العم الذي أغلق (الظلام) الباب في وجهه)
    فسألته: ما بك يا عمي؟
    قال المدعو الظلام: هذا عمك؟
    أجبت: نعم
    اقترب قليلاً من عمي وعمي تراجع إلى الوراء
    فقال: أتخاف من مراهق وأنت رجلاً!؟
    مشى إليه وضربه ضربةً خفيفةً على كتفه
    وقال له: لن تأخذه مني أبدًا
    ومشى
    وقال: يا فتى تعال معي
    فقلت: حاضر
    جريت لأذهب إليه لكن عمي أمسك بذراعي
    وقال: كل جمعة سأدق عليك الجرس وسترى رسالة بها نقود
    قلت: حسنًا
    ثم جريت لأقف بجانب (الظلام) وكنت أنظر إليه طوال سيري أمسك يدي وأكملنا السير وعمي ما زال واقفًا في مكانه
    ثم صرخ: لماذا أخذت يوسف بالذات
    فقال الظلام: لأنني أريد ذالك
    ثم ذهبنا إلى المنزل
    قال (الظلام): اذهب وانظر إلى الملابس التي في خزانتك
    ذهبت جريًا وأتى خلفي
    فتحت الخزانة وقلت: أأ..أين ملابسي..؟ لا أرَ شيئًا لي
    فقال: أتضنني سأرتدي هذه
    وأخرج بنطال صغير
    فقلت: لكنها ليست لي
    فقال: انظر هذه الملابس كلها لك ووضعت ملابسي هنا أيضًا سأشترك معك في حجرتك ما رأيك
    قلت: حـ.....حسنًا... لكن... لكن لماذا جميع الملابس سوداء؟
    فقال: لأنني أحب هذا اللون وأريدك أن تحبه
    أغلقت الخزانة...
    قال: أحظرت لك سيفًا
    قلت: ماذااا؟!
    فقال: يجب أن تتعلم استخدامه جيدًا
    قلت: ...لكن..
    قاطعني وقال: بدون أي كلمه
    خرج من الحجرة وذهب لإحضار السيف وأتى وجعلني أرتديه
    وقال: لا تفسخه أبدًا إلا عندما ترتدي ملابس أخرى وأنا ذاهب لأستحم
    وذهب
    فقلت: تركني وحدي من جديد
    في ذالك الوقت كنت أخاف من الوحده كثيرًا حتى إنني أقبل بوجود أي شخص بقربي لكن لم أرد البقاء وحدي


    يتبع..

    واذا قصير قول لي راح اطوله لك

  8. #8
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: هو من سرق قلبي

    الجزء جميل بالرغم من عدم وجود الكثير من الاحداث والكثير من الغموض ما زال يحيط باحداث القصة لذلك يا ريت لو متطولين لحين ما تنزلين الجزء الجديد طول الجزء مناسب جدا بس انا خايفة تتوقفين عن الكتابة لعدم وجود من يتابع القصة للأسف وسبب هذا هو انه معظم الاعضاء قرأواالقصة سابقا ودي اعرف شو هو الشي الي غيرتي بالنسخة الثانية من القصة؟ هل هو الاسماء فقط ام شي آخر؟ منتظرة جواب

  9. #9
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    اولا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لاني نسيت ارد عليج السلام فردج الي قبل هالرد
    وبالنسبه للنسختين
    الثانيه تتميز عن الاولى بالاسماء فالاولى يابانيين وهاذي عربيين
    وبما اني غيرت اسمائهم فوانا اكتب اغير بعض المواقف وزيد
    بس عن المكتوب نفسه نفسه بس هاي محرره من قبل اختي سينسي
    والاسماء مثل ماقلت غيرتهم اما عن خوفج اني ماكمل القصه
    فانا لو كان عندي بس متابع واحد احط التكمله
    شذنبج ان مارد حد غيرج انتي تتابعيني وتبين التكمله فليش احرمج منها عشان محد رد غيرج؟
    دامج رديتي بحط التكمله
    وان شاء الله اتابعيني لين النهايه وتعجبج القصه

  10. #10
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: هو من سرق قلبي

    شكرا شكرا جزيلا لأنك تبذلين هذا المجهود العظيم لأجل شخص واحد بس
    هذا دليل على اخلاصك و حبك لعملك و لكل شي تقدمي
    وحقيقة اظن انه هذا الاصرار هو راح يكون طريق نجاحك في المستقبل انشاء الله
    ولا تعتقدين ان هذا الكلام مجرد مجاملة لأني ما اكتب الا ما احس بي و اثق بأنه حقيقة من داخل قلبي و ربي شاهد على ذلك
    و انشاء الله تلقيني دائما متابعة لأعملك القادمة

  11. #11
    التسجيل
    01-12-2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    676

    رد: هو من سرق قلبي

    السلام عليكم ورحمة الله
    مشكوورة أختي العزيزة على هذه القصة في ثوبها الجديد وأعتقد أنه من الأفضل أن تكتب نصوغ قصصنا بما يناسب البيئة التي نحن فيها
    الله يعطيك العافية

  12. #12
    التسجيل
    07-11-2007
    المشاركات
    172

    رد: هو من سرق قلبي

    قصة جميله جدًا .... ومشوقة
    موفقة ان شاء الله

  13. #13
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    التكمله...

    وبعد سنتين..
    تدربت جيدًا على السيف كنت حينها فالسابعة من عمري
    " شكرا لك أصبحت الآن أستطيع الدفاع عن نفسي "
    هذه العبارة قلتها له بعد انتهائي من التدريب
    ابتسم لي وعانقني وقال: كم أنا فخور بك
    تعجبت منه !! ضربني منذ قليل قبل أن أشكره بثوان !! فعلمت انه يحبني لكنه لا يستطيع أظهاره لي
    ثم وقف وأمسك كتفي
    وقال: أتمنى لو لا أفارقك أبدًا لكنني لا أستطيع
    وعندما كنت في ذالك السن كان عمي يدخل المنزل ليعطيني النقود وكنت أخاف أن يقتل لكن...
    ذات يوم... اليوم الذي لم أتخيل أن يحصل له مثيل !!
    رأيت الظلام يقبل عمي على رأسه
    وقال: أهلا بك يا عم شكرًا لك على كل شيء...
    ذالك اليوم كان أول يوم يشعر به...! فقد بكى...؟! وهو يضم عمي..؟!
    كان منظرًا لا يصدق..؟
    فأمسك عمي رأسه وكان مترددًا وبدأ يمسحه
    ابتعد (الظلام) عنه ومسح دموعه
    وقال:..أبي..أجل أنت أبي أعرف مشاعرك...لم تكن تأتي بالنقود لبن أخيك فقط بل لي وله أليس صحيحًا؟
    ...فأجاب: أ..أجل
    قال الظلام: لا....لا أصدق...أنا في حلم ماذا دهاني.....رقبتي تؤلمني....
    وجلس على ركبتيه وهو ممسك برقبته....كان يتألم تراجعت قليلًا إلى الوراء
    ثم سمعته يقول....لقد خالفت وعدًا
    فسألته مترددًا: وعد ماذا؟
    قال: لم أعيدها مرة أخرى
    وبعد أن ذهب عمي كنت ذاهبًا لأنام
    فسألني: إلى أين أنت ذاهب؟
    فأجبته: سأذهب للنوم فأنا مرهق
    فرد: كلا....دع النوم للنهار...هيا بنى في نزهه
    قلت: ؟!؟!؟؟!؟!؟ كما تشاء
    فخرجنا
    قلت: لماذا لا يوجد أحد حولنا.. لماذا كل من نمر بجانبهم يهربون؟
    فأجاب: لأنهم يخافون مني
    فسألته: ولماذا يخافون منك؟
    فقال: بسبب تجهله
    قلت في نفسي: يا له من جواب -.-"
    وبعد فترة ونحن نسير..
    قلت بصوت خافت: الى متى سنسير؟
    فأجاب: الى ان تؤلمك قدماك..
    توقفت عن السير
    فقال: لماذا توقفت
    وتوقف
    نظر للأسفل...الى قدمي
    قلت في نفسي: بقي اربعة سنين على فراقنا
    ثم مشيت فمشى..
    وقلت في نفسي: كيف ستكون حياتي ان اصبحت وحيدا..؟ لكنها ستكون أرحم من الحياة بقربه...! لكنني سأستطيع الدفاع عن نفسي ان واجهني احد...لقد علمني معنى القوة والشجاعة ومعنى الصبر
    كان ذلك اليوم هو اليوم الاول الذي نخرج به من المنزل....وبعد فتره رفعت رأسي.
    كان المكان هادئ ومهجور
    قال: ارايت مكان كهذا من قبل؟
    أجبت: كلا
    قال: اذا تعال معي...لندخل هذا المنزل
    رايت المنزل الذي اشار اليه وشعرت بالخوف
    قال: هذا المكان اغلى مكان الي وهذا المنزل أغلى وأغر منزل الي
    وقال: تعال معي ان شئت
    قلت في نفسي: سأكن مجنوناً إن بقيت واقفًا هنا
    فذهبت خلفه ودخلنا المنزل وما ان رأيت المنظر الذي امامي أغمضت عيني
    قال: .....افتح عينيك
    فقلت: لا أستطيع أن أنظر أشياء كهذه
    وبدأت أخطي خطواتي للخلف
    أمسك بمعصم يدي اليمنى
    وقال بصوت واطي ومتقطع وكأنه يبكي!: حسنًا إذهب إلى المنزل وسألحق بك
    وخرجت جريًا وأنا مغمض عيني
    كان المنزل مليء بالديدان المقززه وجثث مدوده والدماء في كل مكان..
    وقفت نظرت خلفي..لماذا بكى وهو في ذلك المنزل؟...أبكى من الجثث الموجوده؟! لا أضن ذلك لأنني أنا لم أبكي حين رأيتهم...كانت المسافه بيني وبين المنزل مسافة بعيده...خرج وهو ينظر للأسفل وكان يمشي متجهًا إلي أي من الطريق الذي أتينا منه.لمحت شخصًا خلفه ضننت إنني أتوهم من البدايه ولكنه أمسك بكتف الظلام وجعله ينظر إليه..فأدرت رأسي بسرعي...لا أريد أن أعرف ماذاسيحصل فبدأت أسير إلى أن ابتعدت عن المكان المهجور ثم جريت وتهت...لا أعرف الطريق المأدي للمنزل فجلست مساندًا لأحد المنازل..
    وقلت في نفسي: لماذا لم أقف بجانبه؟..قال لي عندما سألته لماذا كل من نمر بجانبهم يهربون قال بأنهم يخافون منه زلكن ذلك الرجل أمسك بكتفه وكانت ملامح الغضب تعلو على وجهه ممممم....متى سيمر أمامي لنذهب للمنزل
    ولم يمر وقت طويل حتى غطيت في نوم عميق وعندما إستيقضت في اليوم التالي رأيت نفسي فوق سريري جلست
    وقلت في نفسي: من جاء بي إلى المنزل أهو الظلام؟
    وقفت وذهبت لأشرب ماء
    سمعت صوت من الخلف يقول: أحسنت إستطعت العودة إلى المنزل وحدك
    وضعت الكأس فوق الطاوله
    وقلت في نفسي: إذا ليس هو..ربمى كان عمي
    ثم قلت له: أتيت دون أن أرى أمامي
    ضربني بالسوط فالتفت إليه
    وقلت:ماذا تريد؟
    فأجاب: إذهب وعد مع بعض المال من عمك
    قلت: لكنني لا أعرف منزله أين المال أليس في جيبك؟
    فأجاب: لقد سقطت محفضتي وأنا في طريق إلى هنا.....حسنًا إذهب وسرق شيئًا نأكله
    قلت: ماذا؟!!.....لا أريد إنتظر إلى أن يأتي يوم الجمعة القادم
    ضربني وقال: مايمنعك أن تذهب وتسرق؟
    فأجبت: ديني يمنعني!!
    فقال: ولماذا؟ أهو ممسك بك؟
    قلت بصوت عال: اصمط أيها المتعجرف
    فلطمني على خدي فسقطت
    قال: احترم نفسك
    وقلت بصوت ليس بالعال وليس بالواطي: واحترم دينك
    غضب كثيرًا فخرج من المنزل
    قلت: أنـ.. ثم سكت وقلت في نفسي: ليذهب فأنا واثق بأنه سيأتي نادمًا على مافعله
    ذهب وبقيت وحدي وبعد فترة قصيره
    قلت في نفسي: المكان هادئ لا أستطيع الإستحمال أكثر هذا يشعرني بالخوف ماذا أفعل
    وبدأت امشي يمينًا يسارًا... ثم أخرجت سيفي وبدأت أضرب الجدار وبكي
    لماذا أبكي أنا لم أفعل شيئًا خاطئًا!..لكنني لم أتوقف وكلما زاد بكائي كلما ضرب الجدار أقوى وأقوى حتى انها تتكون شقات عميقه فالجدار...
    وفي المساء كنت جالسًا على المقعد ومغمض عيني...شعرت بأن هناك شخصًا دخل المنزل ففتحت طرف عيني اليسار لأرى الظلام فوقفت وكأنني رأيت شبحًا وقلت: ما كل هذا !!!
    فقال: لم تطيعني ولم تسرق فسرقت بالنيابة عنك
    قلت في نفسي والغضب يعلو في وجهي: يالك من أحمق
    وجلست أتى إلي وقال: تفضل أجمل وأروع وأطيب أيسكريم فالعالم
    قلت: لا أريد
    قال: ولماذا؟ أين عذرك الآن نحن ليس فالشتاء
    أجبت: أموت جوعًا ولا أأكل بمال لا يحمل إسمي من مصروفي الإسبوعي من عمي
    قال: يالك من أحمق تموت ولا تأكل الطعام الذي أمامك!
    قلت: أجل
    قال: يالك من فتى غريب الأطوار...كل ولم تخسر شيئًا
    قلت: أترغم الشخص أن يفعل مالا يريده!
    قال: ولما لا هذا أصبح طعامي وأنا وأنت أخوه...خذ
    قلت: ليس طعامك ولا علاقة لك به
    ضربني وقال: لماذا! أليس هذا طعام أخي! أليس جميعنا أخوه! إذا متاعه متاعي
    قلت: يستطيع أن يعينك بأن تطلب منه....لا بأن تسرق متاعه وتأتي
    قال: ليس واحدًا
    قلت: وإن يكن
    قال: افففف من أين لك هذا العقل وأنت لم تعش بين البشر؟
    أجبت: من والداي قبل أن يقتلا
    قال بصوت خافت: ليتهما لم يعلماك شيئًا كوالداي...
    ثم فتحت موضوع لم يتخيله مني
    وقلت: لماذا بكيت عندما دخلنا ذالك المنزل؟
    ضربني كالعاده بالسوط وقال: ومن قال لك بأنني بكيت؟
    قلت: من صوتك حين تحدثت إلي وأنا مغمض عيني حسنًا دع هذا الآن..من ذلك الرجل الذي أمسك بكتفك؟
    ضربني قال وقد أشتعل غضبًا: وماشئنك أنت!!
    ثم هدأ قليلا وقال: أتعلم؟ تعجبني كثيرًا لكن أرجوك لا تتدخل فيمالايعنيك
    قلت في نفسي: بل سأتدخل إن شئت
    ثم وقفت متجهًا إلى غرفتي لكنه لم ينتبه بأنني وقفت بل كان ينظر إلى شق من الشقوق فالجدار...


    يتبع..

  14. #14
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: هو من سرق قلبي

    الجزء مر علي بسرعة لأن طال انتظاري له
    لكن حلو و مليان غموض يعني ما فهمت الظلام لما قال ابي للعم و الوعد و البيت
    انا اعتقدت توقفت عن الكتابة لأن طولت بهذا الجزء بس الحمد لله كتبت
    انا دائما منتظرة القصة و آسفة إذا كان ردي متأخر
    اتمنى القي الاجوبة الي ابحث عنها بالجزء القادم

  15. #15
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: هو من سرق قلبي

    الجزء مر علي بسرعة لأن طال انتظاري له
    أسفه كنت احاول احطه بسرع وقت...بس الحمد لله لحينج اتتابعيني..^^..
    لكن حلو و مليان غموض يعني ما فهمت الظلام لما قال ابي للعم و الوعد و البيت
    راح تفهمينه بعدين بس..مممم يمكن سبب قوله للعم ابي مادري فانا اشوفه شي عادي لان..العم كان ييب الفلوس كل جمعه فالافلوس ذي تكفي شخصين فعرف انه هو المقصود بالشخص الثاني شعر بان العم فكر فيه فقوله للعم أبي كان عادي بالنسبه لي...ومادري
    انا اعتقدت توقفت عن الكتابة لأن طولت بهذا الجزء بس الحمد لله كتبت
    ^^ سوري بس الظروف كانت تجيني يوم وره يوم
    انا دائما منتظرة القصة و آسفة إذا كان ردي متأخر
    أبدا مامتاخر
    اتمنى القي الاجوبة الي ابحث عنها بالجزء القادم
    ^^

    التكمله..

    مرت أربعة سنين على هذه الحال..
    أضرب وأصلخ ولكن نادرًا ما أبرد حرتي على الجدار..
    أتى أول أيام الشتاء وهذا هو يوم الفراق...
    ذهب وتركني خلفه أمرته بالعوده لكنه أبى لم أأمره بالعودة أكثر من مره...أبى للمرة الأولى فتركته ولكنني لم أستطع أن أسيطر على غضبي وبدأت أضرب الجدار بكل ماأتيت من قوه وأنا أردد في نفسي...لا أستطيع العيش وحيدًا بدونك أيها الظلام لكنني سرعان ماتوقفت
    وقلت: سيزورني قريبًا إن شاء الله
    ولم تمر ثوان حتى سقط الجدار علي..وذهبت في غيبوبه إلى أن أصبح عمري ستة عشر سنه صحوت ورأيت عمي أمامي
    وقال: أشتريت لك منزلا إن أردت العيشة وحدك
    فقلت: ومن تكون؟..
    نسيت كل شيء حين سقط علي الجدار لكنه أخبرني بأنني كنت أعيش في منزل وحدي منذ أن كنت فالخامسه وان المنزل إنهدم علي فذهبت في غيبوبه وأخبرني بأنه عمي..
    فمع مرور الأيام أقتنعت وجلست في منزلي الجديد..
    أتت كل تلك الذكريات بسرعة البرق في ذهني...
    قلت للفتى الذي أمامي: أرجوك يافتى أن تدلني على الرجل الغامض
    فقال: حسنًا
    وبدأنا السير خارج المنزل وذهبنا إلى منزل الفتى
    وقال: إنه بالداخل
    دخلنا وذهبنا إلى غرفة الفتى ورأيت (الظلام) مستلقيًا فوق الفراش بملابسه السوداء وهو ممسك برقبته ويتحرك بشكل غريب وكان متعبًا والعرق يتصبب على وجهه
    ركضت إليه وقلت: ظلام...أيها الظلام مابك؟
    كانت هناك إضاءه صادره من الرمز الذي على رقبته باللون البنفسج وكانت قويه ثم تلاشى الرمز وهدأ قليلا
    وأبعد يده عن رقبته ثم أتت أضاءة قويه فضطريت أنا والفتى بأن نعمض أعيننا
    وعندما فتحناها رأينا شخص ذو شعر داكن وعينان بنيتان وكان مبتسمًا ومرتدي ملابس سبورتيه بنطال رمادي وقميص أخضر وحذاء سبورتي
    فقلت: من أنت؟ وأين الظلام؟.. أعني الأسود
    فتوسعت إبتسامته وقال: أنا الظلام وأسمي هو عبدالرحمن وهذا هو شكلي الحقيقي
    فبكيت كما يبكي الشخص حين يفقد والديه
    فقال: مابك؟ ماكل هذا البكاء!
    فقلت: وأخيرًا وأخيرًا رأيت إبتسامتك إبتسامتك هي التي أبكتني لاغير
    قال: جيد أنك تذكرتني يا....يوسف
    خرج الفتى دون أن نشعر به ولن نكن نشعر بوجوده من قبل
    قلت: حسنًا أين أهلك؟
    أجاب: ليس لدي أهل
    قلت: مارأيك بأن تأتي إلى منزلي
    فبتسم وقال: بالطبع موافق
    ابتسمت وقلت: إذا هيا
    جرخنا ولم نره الطفل في طريقنا للخروج بل نسينا بأن هناك طفل جعلناه خلفنا وذهبنا
    دخلنا المنزل
    قال عبدالرحمن: وااااو ما أروع هذا المنزل من أين لك به أقصد من أين لك المال...أجمعته من عمك؟
    قلت: بل هو الذي اشتراه لي
    قال: حقًا؟؟ ولما؟
    قلت: لأن ذلك المنزل انهدم علي
    قال: أوش يؤلم
    قلت: ومنذ متى وأنت...
    ثم سكت
    قال: حسنًا سأروي لك قصتي مارأيك؟؟
    قلت: تفضل
    قال: انتظر انتظر مارأيك بأن نلعب أممممم..
    ثم نظر إلي وابتسم
    وقال: لنعد إلى الطفوله
    قلت: أي طفوله يا أخي
    قال: لم نشعر بالطفوله فلنشعر بها الأن هيا هيا لنلعب أرجووك
    قلت: وماذا تريد أن تلعب
    قال: هجره ورقه مقص
    قلت: وكيف نلعب هذه
    قال: لاتعرفها؟
    قلت: ومن أين سأعرفها
    قال: مممممم لا أريد الشرح لنلعب لعبة أخرى
    قلت: أرجوك دع اللعب جانبًا فأنا لم أعتد على اللعب
    قال: سأرو..
    وقطع حديثه صوت طرق الباب
    فقال: من هذا؟؟ اليوم ليس الجمعه؟
    قلت: بالطبع عمي..فهو يأتي كل جمعه ولكنه يأتي في بعض الأحيان إن إشتاق إلي
    وابتسمت له
    ثم فتحت الباب لعمي
    سلمت عليه وقبلت رأسه كالعادة
    ثم قلت له: تفضل
    فدخل ثم رأى عبد الرحمن وعلامات الإستفهام فوق رأسه ثم نظر إلي
    وبتسم ثم قال بصوت واطي: هنيئًا لك أصبح لديك صديق
    وقف عبدالرحمن وذهب إلى عمي وقبل رأسه
    وقال: السلام عليك يا أبي
    وبتسم
    قال عمي: ؟؟؟؟ وعليك السلام
    ثم جلسنا
    قال عبدالرحمن: الآآآآآآن لاشيء يمنعني عن الحديث أليس كذلك يا يوسف؟
    قلت: أجل تفضل لكن لا تنسى بأن هناك شخص معنا وله الحق فالرد عليك وقد يريد التحدث هو أولا
    قال عبدالرحمن: بالطبع ألى أعتبره كأبي؟
    ثم نظر إلى عمي
    وقال: حسنًا تحدث أولا
    فرد عليه عمي وقال: تحدث أنت فأنا جئت فقط لأتطمن على ابن أخي
    قال: حسنًا عندما كنت فالثانية عشر سيطر علي ذلك الشاب الذي..أضن بأنك لاتذكره
    قلت: بل أذكره
    فأكمل وقال: فأصبحت فتًا أخرًا وأمرني بأن أذهب إلى فتى فالرابعة أو الخامسة من عمره وأن أقتل من حوله وأجلس معه سبعة سنين ثم أزوره كل خمسة سنين وكنت أنت أول فتى أذهب إليه وحين علم بأنك نسيتني قال ان تذكرك فسأزيل الرمز منك وأجعلك حرًا
    قال عمي بدهشه: هذا أنت!!!!!
    قال عبدالرحمن: أجل فعندما وضع الرمز علي تغيرت كليا شكلي وذوقي وملبسي وكل شيء
    قلت: حسنًا وإذا أعطيتك ايسكريم ماذا ستفعل
    وقف بحماس وفرح وقال: أتملك؟؟؟
    أجبت: كلا "^.^
    جلس وقال: وهل هناك شخصًا لا يحب تناول الايسكريم أيها ال..
    وسكت
    قلت: أنت قلت بأنك تغيرت كليًا
    قال: يوووسف عقابًا لك الآن تذهب وتشتري لي ايسكريم
    قلت: ولماذا؟ لا أريد....لدي ضيف وقدماي تؤلماي وخدم نفسك بنفسك
    قال: هذا بدل أن تشكرني بأنني كنت أشتري لك الايسكريم كل يوم تقريبًا
    قلت: شكرًا وهذا كان من إرادتك وان لم تكن متولعًا بالايسكريم لما شتريت
    قال عمي: يبدو بأنكم فرحين مع بعضكم البعض
    فقلنا بصوت واحد: بالتأكيد
    وقف وقال: حسنًا أنا ذاهب
    قال عبدالرحمن: أرجوك يا أبي أريدك أن تعيش معنا
    فقال عمي: وابني؟
    قال عبدالرحمن: فليتفضل معنا وقل له عن كل شي
    قال عمي: كما تشاء
    وخرج
    قلت لعبد الرحمن: لم يستطع لساني القول له اني أريد العيش معه
    قال: ولمااااذا؟؟ أهو شيء من الصعب قوله؟؟ كلا...إن كنت تريده حقًا...
    قاطعته وقلت: فالحقيقه سقطت في غيبوبه وعندما أقنعني أنه عمي أردت العيش معه ولكنني لم أخبره وحاولت مرارًا ولكنه قال لي شريت لك منزلا ان أردت العيش وحدك فأنا قلت بأنني أريد العيش وحدي وبينما هو يزورني بين الحين
    والأخر أقتنعت بأنه عمي حقًا ولكنني ترددت في أن أخبره
    طرق الباب من جديد
    فأسرع عبدالرحمن وأفتح الباب وقال: السلااااااا..
    ثم سكت وقال: ؟!؟!؟ السلام
    فأجاب من على الباب: وعليكم السلام والرحمه...أيمكنني الدخول
    قال عبدالرحمن: بالطبع ياصاحب الخدود الحمراء
    دخل
    سلمت عليه ثم دعوته للجلوس فجلس وكان فتًا خجول جلس وهو ينظر للأسفل
    قال عبدالرحمن: ولما الخجل يا رجل؟
    رفع رأسه
    وقال: لاشيء
    نظر إلي عبدالرحمن وقال: أقل له لما الخجل يقول لاشيء
    قلت: عبدالرحمن عبدالرحمااااااان
    قال: مابك تعيد الأسم عشر مرات
    قلت: مازلت صغيرًا لا تعرف العد؟
    أخرج الفتى من فمه حروف متفرقه
    قال عبدالرحمن: يا أخي قل خيرًا أو أصمط
    قلت: عبدالرحمن أتعلم من هذا؟
    قال عبدالرحمن: وماأدراني أنا!
    قلت: وتتحدث بهده الطريقة أمامه
    قال: وما المشكله؟؟ نحن أخوه!
    قلت: هذا ابن عمي لاشك
    قال عبدالرحمن وهو ينظر إلى الفتى: قل لي أين أبي؟؟
    قال: أتقصد أبي؟
    قال: أباك أبي أجل أبوك أين هو
    قال: ذهب للتنزه قليلا
    قال عبدالرحمن: وأين متاعكم؟
    فأجاب: قال لي أي أن أضعه فالغرفة التي فالخارج
    قال عبدالرحمن: ولماذا يا أخي قم قم أنت أخي وليس بالسائق أو الخادم وليس هناك إناس فالمنزل هيا هيا تحرك يا أخي
    قال: ولكن...
    قاطعه: بدون لكن..
    طرق الباب
    فأسرع عبدالرحمن وفتح الباب
    وقال: مرحبااااا بأغلى أب تفضل تفضل
    فدخل عمي وأمسك عبدالرحمن بحقيبته
    وقال: لماذا أمرت ابنك بأن يضعها فالخارج
    أجاب: كلا فقط أحببت أن أدخله أنا وأنا من اتيت به إلى هنا ولا أريد أن أتعب أبني في حمله
    نظر عبدالرحمن إلى ابن عمي وقال: أنت ماذا ترى أباك...يجب أن تحمل الحقيبة أنت
    قال: أردت أن أحملها لكنه أبى
    قال عبدالرحمن: وأنت فرحت حين أبى أليس صحيحًا
    قال: بالطبع لا
    قلت: كفاكما أتريدان الشجار؟
    قال عبدالرحمن: ربمى...حسنًا أنت...ماسمك؟
    فأجاب ابن عمي: أسمي عمر
    قال عبدالرحمن وهو ينظر إلى عمي: لماذا ابنك خجول إلى تلك الدرجه
    فأجاب: وهذه المرة الأولى الذي أرى بها خدود عمر حمراء من الخجل...فهو يخجل عند الغرباء في بادء الأمر
    قال عبدالرحمن: إذا لم يطول هذا كثيرًا؟
    فأجاب: أجل
    وجلسنا نحن الأربعة في المنزل في سعادة وهناء...
    ××××××××
    النهايه
    ×××
    هنا ينتهي الجزء الأول من القصة...
    ×××
    يتبع في الجزء القادم

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •