السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يا جماعة ؟ عساكم بخير ؟
أمس بعدما خلصنا من النادي كان واحد من العيال يقولي سالفة صارت في إحدى الأسواق وكيف كانوا بعض الأولاد والبنات يستهبلون مع بعض (ويا كثرها في حياة مول).
عاد الأخ ذكرني بسؤال كان من زمان ودي أسأله فطرحته على الشباب وهو :
"
لو انت أب/أم وربي رزقك بتأوم ولد ووبنت. ويوم من الأيام اكتشفت إنه كلاهما مكون صداقة مع الجنس الآخر ( بالعربي هذا عنده خوية وذي عندها خوي). وش بيكون موقفك ؟ وكيف بتتصرف ؟ ومين بتعاقب أكثر ؟ "
أنا بصراحة ما همني إلا المقطع الأخير "
مين بتعاقب أكثر ".
يعني في ناس لو مسكوا بنتهم مخاوية المسكينة راحت عليها ، بس الولد ما يسوون له شيء. وفي عوايل يعاقبون البنت عقاب شديد أم الولد عقاب خفيف. وللأسف في أباء يدرون ويسمحون لأبنائهم يخاوون بس ما يرضون لبناتهم يخاوون (يعني ما يرضون ذا الشيء لبناتهم بس يرضونه لبنات الناس. قمة في النفاق).
النقاش ودانا لعدة مواضيع منها :
هل الولد له شرف زي البنت ؟
واحد قال : لأ ، صح إنه لما يخاوي يكون سوا شيء غلط ، بس شرفه أو كرامته ما تنقص. بس البنت ، شرفها وكرامتها تنقص.
أنا عن نفسي دايم أسئل. ليش البنت لما تخاوي المجتمع يناظرها نظرة حقيرة جدا كأنها اقترفت جريمة قتل ، بس الولد يناظرونه نظرة عادية ، ويقولون عادي كلنا نخطي ( أخبر إن كلمة "كلنا" يعني ذكور وإناث).
الي قصدي ، "المخاواة" (تعبير سعودي
) أو "تكوين صداقة غرامية مع الجنس الآخر" حرام إسلاميا. وكلنا نخطي ، بغض النظر لو كنا ذكور أو إناث. ولكن هل يحق للأب أن يعاقب البنت أكثر من الولد ، أو يعدل بينهما في العقوبة، أما ماذا ؟
ولو - لسمح الله - وجدت أن بنتك أو ولدك مخاوي ، هل ستلجأ إلى التفاهم بالكلام أم بالضرب ؟ وهذا خاص بالبنت ، لو - لسمح الله - وجدت بنتك مخاوية ، بتزعل لأنها سوت شيء حرام زي ما تزعل من الولد لما يسوي شيء حرام ، ولو بتزعل لأن شرف العايلة انخدش وتخاف على السمعة ؟
في انتظار ردودكم وآرائكم.
سلام