صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 107

الموضوع: إلى أين أذهب؟...

  1. #31
    التسجيل
    09-04-2007
    الدولة
    قرنيطة...(حارة المشاهير)
    المشاركات
    607

    رد: إلى أين أذهب؟...

    الاخت sensei..

    من طول الغيبات....جاب الغنايم

    خمسة أيام....ونحن ننتظر..

    نبي جزء يحرك الموضوع شوي...

    في انتظارك....,
    اذكروا الله يذكركم.

  2. #32
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: إلى أين أذهب؟...

    شا سوي >.< قلت لكم هالقصة ما بحطها بسرعة نفس ذيج
    والحين الضروف تغيرت فهي ضروف صحية
    والجزء طويييل هالمرة وأطول من اللي قبله
    بس الحين بكمل كتابة
    سلام

  3. #33
    التسجيل
    09-04-2007
    الدولة
    قرنيطة...(حارة المشاهير)
    المشاركات
    607

    رد: إلى أين أذهب؟...

    لابأس طهورة إن شاء الله..

    فليكن....ضعي الاجزاء متى ماأردتي..,
    اذكروا الله يذكركم.

  4. #34
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: إلى أين أذهب؟...

    كاني خلصتها لك... وسوري والله على التأخير الشديد...
    ترى فلة لو أطول لأن لو حطيتها بسرعة باتخلص بسرعة وما بتتونسون <<عذر يعني

    ++++++++++++++++++
    الجزء الثالث
    ++++++++++++++++++

    وضعت مريم المضرب على الأرض بجانبها وقالت وهي واقفة: "ها قد هدأت أخبرني بقصتك بسرعة"
    فقال لها: "حسنًا لا تستعجلي"
    وقال في نفسه: "دعيني أبتكر كذبة ما"
    ثم قال: "في يوم من الأيام... منذ ثلاث سنوات... غضب علي زعيم الجن لأنني كنت دائمًا أخالف قوانينهم... فعاقبني بأن يجعلني بين الجن والإنس، وإن كوّنت صداقة مع سبعة إنسيين فسوف أعود جنيًّا، وإلا فسأصبح إنسانًا كاملاً، وأنا لا أريد ذلك، وكل ذلك يجب أن يكون في أربع سنوات ولا أملك الآن سوى سنة واحدة! ولا أريد أن أصبح إنسيًا، فهل لك أن تساعدينني؟"
    ثم قال في نفسه: "وأخيرًا!! أنهيت من كذبتي" –ولكن من الغبي الذي سيصدق كذبة كهذ؟-
    قالت مريم مبتسمة: "حسنًا أنا سأساعدك وسأصبح صديقتك من اليوم" –لا، يبدو أنه يوجد أناس بذلك الغباء-
    فرح جدًا وقفز على ظهرها يضم عنقها قائلاً: "يا أطيب إنسانة في الدنيا، لا أعلم كيف أشكرك!"
    غضبت مريم بشدة ودفعته ومن ثم بدأت تصرخ بغضب: "الفتاة الطيبة يحترمونها! وإلا سأغير رأيي ولن أصادقك!!!"
    ؟؟؟: "حسنًا حسنًا عمتي، أنا أسف، لا بأس فأنا من الجن"
    مريم: "وإن غيرت رأيي ستصبح إنسي فلا تنسى"
    قال في نفسه: "أصبح إنسي ههههه"
    وفي صباح اليوم التالي، ذهبت مريم إلى المدرسة بمزاج حسن وابتسامة تملأ شفتيها، وكانت تحدث نفسها بصوت باطن: "هذه أول مرة أذهب بها إلى المدرسة فرحة، لا أعتقد الآن أنه سيحدث شيء يفزعني، أوه نسيت!! كيف نسيت أن أسأله عن اسمه؟!"
    شاهداها سارة وأمل بتلك الابتسامة
    سألت أمل بابتسامة: "ريما... كيف حالك اليوم؟"
    مريم: "حمدًا لله، أفضل من البارحة"
    سارة: "هذا جيد... سمعت بأن جني كان يلاحقك!"
    مريم: "كان مجرد وهم فلا تبالي"
    أمل: "مسكينة معلمة الاجتماعيات، صدقت القصة!"
    ثم همس ذلك الشخص في أذن مريم قائلاً: "لقد تبعتك اليوم، أية مساعدة أنا حاضر"
    غضبت مريم وبدأت تصرخ قائلة: "أخبرتك بأنني سأصادقك فلا داعي لملاحقتي إلى هنا!!"
    تعجبتا أمل وسارة من صراخها المفاجئ فسألت سارة: "ريما! كنتِ تحدثين من؟"
    مريم بارتباك وابتسامة مصطنعة: "لا شيء لا شيء... فقط حالات هيستيرية"
    قال بهمس: "جعلناكِ مجنونة هههه"
    فغضبت مريم وقالت بصوت منخفض: "سأريك عندما نعود إلى المنزل!!"
    ؟؟؟: "لا أنا آسف! كنت أمزح فقط فلا تغضبي"
    أمل: "مريم، أشعر بأنكِ لستِ على ما يرام هذا اليوم!"
    سارة: "لماذا لا تذهبين إلى الممرضة؟"
    مريم: "لا أنا بخير لا تقلقا"
    ثم قالت بصوت منخفض: "كل ذلك بسببك"
    وبعد الدوام المدرسي، في غرفة مريم...
    مريم: "اسمعني جيدًا"
    ؟؟؟: "حسنًا عمتي"
    مريم: "لا تأتِ إلى المدرسة إلا إذا أمرتك بذلك، وإن علمت بأنك أتيت سترى ما لا يعجبك"
    ؟؟؟: "حسنًا عمتي"
    مريم: "ولا تكلمني أمام صديقاتي حتى لا يشعرن بأنني مجنونة"
    ؟؟؟: "حسنًا عمتي"
    مريم: "وكلما دخلت غرفتي يجب أن أعلم أين مكانك بالضبط لآخذ راحتي"
    ؟؟؟: "حسنًا عمتي"
    مريم: "ولا تناديني عمتي"
    ؟؟؟: "حسنًا حبيبتي"
    غضبت مريم وصرخت عليه: "اخرس ولا تناديني حبيبتي!!!"
    ؟؟؟: "آسف... آسف..."
    ثم قال في نفسه: "أحقًا سنصبح صديقين؟" –أتساءل أنا أيضًا-
    هدأت مريم وقالت: "لم تقل لي، ما اسمك؟ نسيت أن أسألك عنه البارحة"
    ؟؟؟: "سلطان"
    جلست مريم على سريرها وبدأت تحدثه وهي مبتسمة: "كم عمرك؟ وما هي اهتماماتك؟"
    سلطان: "أنا أكبر منكِ بثلاث سنوات فقط، واهتماماتي كاهتماماتك، فنحن نلائم بعضنا وتدوم صحبتنا لتقارب شخصياتنا"
    مريم: "حسنًا لا داعي لقول لذلك فقد وافقت على مصادقتك"
    سلطان: "لماذا؟ وماذا قلت؟" –يصطنع الغباء-
    مريم: "لم تقل شيئًا... فقط قم بتغيير الموضوع... ألا تريد أن تأكل أو تشرب شيئًا؟"
    سلطان: "وأنا في هذه الحالة الأكل والشرب ليسا شيئان أساسيان، فأنا أعيش على الهواء، أكلي وشربي للإسراف لا غير"
    مريم: "واااو!! هذا يعني بأن جسمك أصبح كعود الخيزران! رائع!!"
    سلطان: "أتسخرين مني؟ سامحك الله!"
    مريم: "أنا لا أسخر منك ولكنني أحب هذا النوع من الأجسام... حسنًا دعني أنام الآن"
    سلطان: "سأسألك سؤالاً، أنتِ لا تعرفين سوى النوم؟"
    مريم: "ماذا عساي أن أفعل؟ أشعر بالملل"
    سلطان: "اجلسي وتحدثي معي"
    مريم: "أريد أن أنام ليمضي الوقت بسرعة"
    سلطان: "لماذا السرعة؟ عيشي حياتك! فأنت ما زلت شابة"
    مريم: "حسنًا إن كنت تملك موضوعًا فتحدث أنت"
    سلطان: "ولكن عن ماذا؟"
    مريم: "عن أصدقاؤك قبل أن يحدث لك هذا، وماذا حدث لهم بعد أن عوقبت؟"
    سلطان: "كنت أملك خمسة أصدقاء، الأول انتقل إلى منزل جديدًا والآخر سافر بالخارج ليتم دراسته"
    مريم مقاطعة له: "وهل الجن يدرسون؟"
    سلطان: "أجل بالتأكيد" وبدأ يضحك في نفسه
    ثم تابع حديثه: "والثالث توفي في حادث سير والرابع خاصمني قبل أن يحدث لي هذا بقليل ولكن بعد أن علم بأني عوقبت شعر بالندم، أتمنى لو أستطيع مقابلته، أما الخامس فهو يتصل دائمًا إلى بيتي ويسأل عني، كان صديقي الوفي"
    تعجبت مريم وقالت: "يتصل!!"
    سلطان: "لا أنا أعني... يزورهم... يصلهم بمعنى صحيح"
    ثم غير الموضوع: "أتعلمين أنه مرة..."
    ثم سكت لأنه رأى رأس مريم وهو يترنح لشدة نعاسها
    فقال: "أفضّل أن تنامي" ما إن وضعت مريم رأسها على الوسادة نامت نومًا عميقًا
    فنظر سلطان إلى وجهها النائم وقال في نفسه: "مسكينة حقًا! نامت فور وضع رأسها على الوسادة، كنت أعذبها بحديثي... واااو شكلها هادئ جدًا وهي نائمة، لا أظن أنني سأراها بهذا الوجه وهي مستيقظة –المعني بأنها مزعجة حقًا وعصبية- علي أن أتركها الآن لكي لا أزعجها"
    في صباح اليوم التالي عند الساعة السابعة والخمس دقائق، كانت مريم تبحث عن سلطان وقت تجهزت للمدرسة وارتدت مريولها وحملت حقيبتها
    مريم: "سلطان! أين أنت؟ يا إلهي... يبدو أنه لم يأتِ بعد"
    ثم بدأت تنادي بصوتٍ عالٍ: "سلطان، سلطان!"
    فأجابها: "ماذا أردتِ؟"
    مريم: "وجدتك وأخيرًا، لا أريد أن تأتي معي اليوم إلى المدرسة"
    سلطان يتذمر: "كل هذا الصراخ من أجل قول كلمتين؟!"
    مريم: "اسمع، أي اعتراضت سأقتلك، علي أن أذهب الأن سأتأخر" –بل تأخرتي وانتهي-
    ثم خرجت جريًا إلى مدرستها خشية أن تغلق بوابة المدرسة حتى نكش شعرها، وصلت إلى المدرسة قبل إغلاق البوابة بدقيقة فدخلت مسرعة واتجهت نحو صفها، فتحت الباب بهدوء وإذا بمعلمة الاجتماعيات (عائشة) قد بدأت الدرس...
    مريم: "السلام عليكم، آسفة لتأخري"
    عائشة بغضب: "خيرًا؟ لماذا تأخرتِ؟"
    مريم: "لا شيء، فقط الطريق طويل، وأتيت مشيًا على الأقدام، ولم يوقظني أحد من النوم و..."
    قاطعتها عائشة قائلة: "يكفي هذا، اجلسي مكانك دون أن تسببي إزعاجًا"
    مريم: "حسنًا"
    دخلت مريم الفصل وجلست مكانها، همست لها سارة قائلة: "حاولي أن لا تتأخري مرة أخرى!"
    مريم بهمس: "ماذا عساي أن أفعل!!"
    سارة: "وما أدراني... على أية حال، رتبي شعرك يبدو أنه نكش من سرعة جريكِ إلى هنا"
    مريم: "تبًا، هل رآني الجميع بهذا الشكل؟" –بالتأكيد-
    عائشة بغضب: "يكفي أنكِ أتيتِ متأخرة وتتحدثين أيضًا!؟"
    مريم: "آسفة، آسفة!"
    وبعد فترة زمنية ليس بطويلة أتى سلطان ولكن دون أن يشعر أحدًا به، أراد أن يدخل الفصل عبر النافذة ولكنه تعثر وسقط داخل الفصل فأحدث ضجيجًا!
    قال في نفسه: "ما هذا الحظ!" –هكذا هي حياتك!-
    التفتت جميع الطالبات للخلف لينظرن ما كان سبب ذلك الصوت! فلم يجدن شيئًا بالتأكيد، فسألت المعلمة عائشة الطالبات بغضب: "ما بالكم تنظرون إلى الخلف؟ السبورة هنا!"
    إحدى الطالبات: "سمعنا صوت وقوع شخص ما يا آنسة"
    عائشة: "حسنًا لا تبالين بما سمعتن وانتبهن للشرح"
    شعرت مريم بأن سلطان هو من أتى عبر النافذة فسقط، لأن هذا الاحتمال الوحيد
    وبعد لحضات اقترب سلطان من مريم وهمس في أذنها: "مريم"
    مريم بصوت خافت وغاضب: "ألم أقل لك لا تأتِ معي اليوم؟"
    سلطان: "أعلم ذلك ولكن اليوم آخر يوم لتسليم إنشاء مادة اللغة الإنجليزية وأنتِ نسيتي الأوراق في المنزل –ويعرف أخبار المدرسة كلها- فأحضرتهم لك بعد أن قمت بتصحيح بعض الأخطاء، عليكِ شكري لأنني تعبت جدًا في إحضارهم دون أن يلاحظ أحد تطاير الورق"
    مريم بفرح: "أشكرك جزيل الشكر! خيرًا فعلت، كنت سأموت لولاهم" –المعلمات أصبحن سفاحات-
    سلطان: "ما هذا الكلام... إن لم أساعدك سأساعد من؟"
    وفي أثناء الفسحة، كانت مريم جالسة مع صديقتيها أمل وسارة، ثم نهضت من مكانها وقالت: "هل لكما أن تنتظراني هنا؟ هناك أمر أريد القيام به"
    أمل وهي متكتفة الذراعين: "حسنًا ولكن لا تتأخري"
    مريم: "حسنًا"
    ابتعدت مريم عن البشر وانعزلت بمفردها وجلست تحت شجرة في حديقة المدرسة وبدأت تحدث سلطان: "أتعلم، مجيئك كان خيرًا ولكنني ما زلت أشعر بالضيق"
    سلطان: "لماذا؟ أتريدين إخبارهما بسر؟"
    مريم: "لا ولكن أريد أن أتحدث بأمور أنثوية"
    سلطان: "إذًا لن ألحقكن ولن أسمع حديثكن"
    مريم: "لا، ليس هذا قصدي"
    سلطان: "ألا تثقين بي؟"
    مريم: "لا ولكن لا أريد أن أتركك بمفردك" –يال طيب قلبك-
    سلطان: "إذًا سأعود إلى المنزل"
    مريم: "بل أنا من سيؤجل حديثه للغد"
    سلطان: "موافق"
    مريم: "لنعُد الآن إلى صديقتَي فهما تنتظراني"
    سلطان: "كما تشائين"
    اتجهت مريم إلى سارة وأمل: "مرحبًا... لقد عدت"
    مدت سارة يدها لمريم وأعطتها رسالة: "خذي"
    أمسكت مريم بالرسالة وقالت: "ما هذا؟"
    سارة: "رسالة"
    مريم: "أعلم ذلك فأنا أرى، ولكن من المرسل؟"
    سارة: "ذلك الفتى"
    مريم: "أي فتى؟"
    سارة: "المعجب"
    رمت مريم الرسالة في سلة المهملات قبل أن تفتحها وقالت: "لا تباليا بأمره، إن كان يريدني حقًا فليطلب الزواج بي من أبي"
    سلطان: "تخيلي لو أني لست موجودًا وخذي الرسالة إن أردتيها، لا تخجلي"
    مريم وهي غاضبة بصوت منخفض: "أصمت يا حقير فأنا لا أملك الوقت للعلاقات الغرامية"
    ثم أدارت ظهرها لصديقتها وقالت: "هيا لنتحرك"
    نظرت صديقتيها إليها باستغراب ولكنهما لم تستطيعان الكلام...
    وبعد مغادرتهم عاد فؤاد ورامي إلى القمامة وأخرج فؤاد الرسالة وقال وهو يبكي: "أنظر، لقد رمت الرسالة"
    بعد أن رأى رامي دموع فؤاد أمسك بكتف صديقه ليخفف عنه وقال: "لا بأس، لا بأس، سيأتي اليوم الذي ستصارحها بلسانك"
    ثم أمسك الرسالة بقوة وقال: "ولكن للأسف أنا ضعيف الشخصية" –الاعتراف بالحق فضيلة-
    ذهب رامي خلفه وأمسكه من كلتا كفيه: "لا بأس فقد اهدأ قليلاً"
    وعند انتهاء الدوام... في غرفة نوم مريم
    سلطان: "ريما، هل لي أن آخذ حمامًا؟"
    مريم بتعجب: "كيف ستستحم؟ ألن تنطفئ؟"
    سلطان: "وهل تريني شمعة لأنطفئ؟"
    مريم: "كلاكما متشابهان، ألست جني أي مخلوق من النار؟ كيف تستحم؟"
    سلطان: "ألستِ مخلوقة من طين؟"
    مريم: "أجل، وما دخل ذلك؟"
    سلطان: "إذًا لماذا لا تلينين؟"
    مريم: "أنت على حق"
    وبعد عشر دقائق، بينما كانت مريم مستلقية على سريرها أتى أحد يطرق الباب
    مريم: "من؟"
    سارة: "نحن سارة وأمل، أتينا لزيارتك"
    مريم في نفسها وهي مرتبكة: "ماذا تريدان؟ ألم تأتيا إلا في وقت كهذا؟"
    ثم قالت سارة: "افتحي... أم أنكِ لا تريدين رؤيتنا؟"
    مريم: "أنا عارية الآن، سأرتدي ملابسي وسآتيكما، انتظراني في غرفة المعيشة"
    سارة: "أسرعي، ننتظرك لدى الباب"
    مريم في نفسها: "حقًا إنكما قردتان"
    ثم أجابتهما: "حسنًا، حسنًا"
    مريم في نفسها: "ماذا عساي أن أفعل؟"
    ثم فتحت سارة الباب قائلة –لم يكن الباب مقفلاً-: "هل تسمحين لنا بالدخول؟ شكرًا حبيبتي ريما" –لم تجِبك حتى الآن!-
    مريم بارتباك: "مرحبًا... ماذا تريدان؟ لنذهب إلى المجلس فغرفتي فوضى قليلاً"
    أمل بتعجب: "منذ متى وأنتِ ترتبين غرفتك؟"
    سارة بلهفة: "تخبئين شيئًا عنا ولا تريديننا أن نراه أليس كذلك؟"
    مريم: "وماذا عساي أن أخبئ، كنز؟ ادخلا وابحثا عنه... كل ما في الأمر هو أن غرفتي مبعثرة وأريد ترتيبها"
    أمل: "غرفتكِ رائعة يا حبيبتي ريما"
    مريم في نفسها: "يا إلهي! ماذا أعمل؟!!"
    ثم لاحظت أمل صوت خرير الماء مع حمامها فسألتها متعجبة: "ريما من يستعمل حمامك؟ أسمع صوت خرير ماء!!"
    سارة بغباء: "أيعقل أنك تتكاسلين في إغلاق الصنبور!! هل أغلقه عنك؟" –غباء خارق-
    مريم وقد زاد ارتباكها: "لا، لا، لا... هذه صديقتي سكبت على نفسها العصير فدخلت تغسل ملابسها.. و... و... هذا ما حدث"
    سارة بضيق: "حقًا إنك كسولة، حتى ملابس صديقتك تتكاسلين في غسلها، حمدًا لله على نعمة النشاط"
    مريم: "حسنًا حسنًا... اذهبا إلى الطابق السفلي أنا سألحق بكن بعد قليل"
    سارة بمزاح: "لا لن نذهب حتى نرى الكنز الذي تخفينه عنا"
    أمل: "حتى لم تقل بأن لديها صديقة فقط لكي لا تعرفنا عليها، أخبرينا ما اسمها؟" –يا لها من ورطة-
    مريم بارتباك: "اسمها.. اسمها.. أجل اسمها... بالنسبة لاسمها، لماذا لا تذهبان إلى المجلس وتنتظراني فهذا أفضل –ما دخل هذا في الموضوع؟- سأعرفكما عليها فيما بعد، فقد اذهبا"
    سارة بغضب: "تريدين أن تغيري الموضوع؟ لن نذهب حتى تخبرينا باسمها"
    أمل وقد وضعت يدها على خصرها النحيل: "ربما تهربينها ولا تريديننا أن ننظر إليها" –أهي نوع من المخدرات؟-
    مريم: "حسنًا، حسنًا، اسمه سلطانة، أعني اسمها سلطانة، اذهبا انتما الآن وأنا سأحضرها"
    خرجتا من الغرفة واتجهتا نحو المجلس، أما مريم فبقيت مرتبكة ولا تعرف ماذا تفعل
    مريم في نفسها: "سلطان، اخرج بسرعة، لقد وقعت في ورطة بسببك، أسرع، أفففففف... لا يوجد سوى حل واحد لهذه المشكلة"
    وبعد خمس دقائق خرج سلطان وقال: "انتهيت من الاستحمام، شكرًا لكِ لأنكِ تكرمتي علي وسمحتي لي بأستخدم حمامك"
    مريم بفرح: "وأخيرًا خرجت! حمدًا لله"
    سلطان: "ما الذي حدث؟ هل كنتِ خائفة علي؟"
    مريم: "سلطان أرجوك، سأدعلي لك ليلاً ونهارًا بأن تعود جني ولكن أسدي لي هذه الخدمة"
    سلطان بصراخ: "ماذا!؟ أعود جنيًا!؟"
    مريم بتعجب: "لماذا؟ ألا تريد ذلك؟"
    سلطان: "لا لا، فقط أنا سعيد لهذه الدعوة" ثم قال في نفسه: "يا لها من دعوة!"
    مريم بفرح: "إذًا ستفعل ما أريده؟"
    سلطان: "أأمري يا عمتي، ماذا تريدينني أن أفعل؟"
    حملت مريم قطع من ملابسها وقالت: "أريدك أن تصبح سلطانة، أعني أن تمثل على صديقتاي بأنك فتاة لأن إلحاحهما كثير وأنا سئمت منهما"
    سلطان: "أعلم، سمعتهما قبل قليل وأعلم ما حدث"
    مريم بغضب: "إذًا لماذا جعلتني أضيع ساعة وأنا أشرح لك القصة؟"
    سلطان ببرود: "لا تبالغي لم تصبح ساعة، على أية حال ما المطلوب مني الآن؟"
    مريم: "تحتاج إلى قليلٍ من المكياج وقليل من الأناقة والرقة"
    سلطان بغضب: "إذًا فأنت جادة! تريدينني أن أظهر لهما!!"
    مريم مبتسمة: "وفي نفس الوقت أستطيع معرفة شكلك"
    سلطان: "حسنًا، سأوافق من أجلك فقط"
    مريم: "يا أحلى جني"
    ذهبت مريم إلى الفتاتان: "أهلا حبيبتاي، كيف تجري الأمور معكما؟"
    أمل: "نحن من علينا أن نسأل ذلك" –أنت على حق بعد الورطة التي قمتما بها-
    سارة: "ما أخبار العروس؟ هل استعدت؟"
    مريم: "نعم انتهت ولكن لا تستطيع النزول فهي تخجل من والدي"
    أمل: "أهم شيء الخجل"
    سارة: "لم أرَ يومًا عروسًا يذهب المعازيم لها!" –دمك ثقيل فاصمتي أفضل لك-
    مريم: "لا تريدان المجيء؟ إذًا سأذهب إليها وأخبرها بأن تمحي مكياجها... أعني..."
    قاطعتها أمل: "لا، لا، نحن آتيان يا حبيبتي"
    سارة: "ولكن لماذا تخجل من والدك؟"
    مريم: "لأنها تتنقب وترتدي القفازات ولا تريد أن ترتدي كل هذه الأشياء من أجل خطوتين"
    سارة: "أجل، أجل، أقدر ضروفها القاسية" –وهل الستر أصبح قاسٍ؟-
    ذهبت مريم إلى غرفتها وفتحت الباب: "تفضلا يا صديقتاي لا تخجلا"
    أمل بمزاح: "نحن نخجل؟ هههههه"
    سارة: "تحدثي عن نفسك فقط فأنا أكثر واحدة تستحي"
    مريم في نفسها: "واضح هذا الأمر كثيرًا، والدليل هو دخولك غرفتي بغير إذن"
    مريم: "أعرفكما على صديقتي سلطانة -ثم أشارت على صديقتيها- سلطانة، هاتان صديقتاي أمل وسارة"
    أمل بانبهار: " ما شاء الله، هذه ملكة جمال!!"
    سارة: "لديها جسم راااااائع!!" –وهذا ما يجذبك يا سمينة-
    سلطان يرقق صوته: "أهلاً وسهلاً بكما، تشرفت بمعرفتكما"
    ثم قال في نفسه: "من يسمعني يظن بأنني لا أعرفهما من قبل، أتمنى ان تيسر لي الأمور وأنا بين هاتين الثرثارتين"

  5. #35
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: إلى أين أذهب؟...

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الجزء روعة و في مواقف مرة حلوة و ساخرة
    و اكثر تعليق عجبني هو "يبدو انه يوجد ناس بهذا الغباء"
    و عجبتني جدا لما قالت له "يا احلى جني" بس شلون عرفت هو حلو؟؟
    منتظره الباقي

  6. #36
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    رد: إلى أين أذهب؟...

    السلاااام عليكم ورحمة الله
    التكمله رااائعه كالعاده
    ولي كاتبتها اروع
    وهاي سلطانوه وتعليقاته -.- الحمد لله والشكر
    المهم ننتظر التكمله الجايه

  7. #37
    layte غير متصل الفائز في مسابقة " لنلعب أسد الفلوجة "
    التسجيل
    24-02-2007
    الدولة
    الـــعـــــــالــــــــــم الــجـــديـــــــــــــــد
    المشاركات
    1,343

    رد: إلى أين أذهب؟...

    اذا سلطان ماكان جني ايش اكون؟

    انتظر التكملة بفارغ الصبر

    وانتظر ردكي على اخر رد لي في الموضوع اختي سينسي

    سلااااااااام

  8. #38
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: إلى أين أذهب؟...

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    "يبدو انه يوجد ناس بهذا الغباء"

    آنه بعد ضحكني هالمقطع ممكن المقطع الوحيد اللي في هالجزء ويضحك
    وانتظر ردكي على اخر رد لي في الموضوع اختي سينسي

    ما فهمت عليك؟ تقصد هاي؟
    هل تقصدين في 13 سنة مضت واااااااااااو ارجو ذالك

    أكيد هي اللي أقصدها.. بدل ما أحط الاسم الطويل "في 13 سنة مضت" أختصرها بقصة "قيس"
    آنه أكتبها مع هالقصة
    بس ما يتطلع بروعة الأول

  9. #39
    التسجيل
    09-04-2007
    الدولة
    قرنيطة...(حارة المشاهير)
    المشاركات
    607

    رد: إلى أين أذهب؟...

    تمت قراءة الجزء الثالث..

    sensei...أكرر...خذي راحتك بكتابة القصة لكي تنزل القصة بالشكل

    الذي تتمنينه..

    ولايهمنك الاعضاء المزعجين أمثالي

    الجزء الثالث جيد...لكن الذي أستغربه 3 أجزاء ولاندري ماهو الرابط

    بين عنوان القصة..والاحداث التي جرت...؟

    ننتظر إبداعك بالجزء الرابع..

    شكرا....,
    اذكروا الله يذكركم.

  10. #40
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: إلى أين أذهب؟...

    كيف ما تعرفون شنو الرابط بين العنوان والاحداث!!
    وضح

    ممكن يوضح في الجزء الرابع
    وكاهو خلص

    ++++++++++++++++++
    الجزء الرابع
    ++++++++++++++++++
    ظهر لهما سلطان بشعره الطويل بعد إن صبغه وارتدى ملابس مريم ونظارات شمسية ليخفي عينيه الخفيتين، ووضع المساحيق على وجهه...
    سارة: "جسمك جميل سلطانة، هل تقومين بحمية؟"
    سلطان: "أجل، حمية قاسية منذ ثلاث سنوات"
    سارة: "تسريحتك رائعة، أين قصصته؟"
    سلطان: "نسيت أي حلاق" –حلاق!! أنت فتاة الآن-
    قالت مريم في نفسها وهي مبتسمة: "سوف تزعجانه بلسانيهما"
    سارة: "لم تخبرينا كم عمرك؟ وما لون عينيك؟ وأي سنة دراسية أنتِ؟ أم أنكِ تخرجتِ من الجامعة؟ كم راتبك؟" –وما دخل الراتب في الأمر؟ تريد أن تزيد من أسئلتها-
    أمل: "أخبرينا أية مساحيق تستخدمين؟ لماذا ترتدين القفازات هل أنتِ متحنية؟ لماذا ترتدين النظارات داخل المنزل؟"
    شعرت مريم بخطورة وجودهما بالقرب منه فقالت: يكفي، قتلتماها بأسئلتكما، سلطانة يجب أن تذهبي الآن ألم تأمرك أمك بعدم التأخر؟"
    سارة بحزن وقد أمسكت بكتف سلطان: "لا، لا، دعينا، نريد أن نتعرف عليها أكثر"
    سلطان في نفسه: "وهل عرفتما شيئًا لتقولي أكثر؟ لم تتركا لي الفرصة للإجابة"
    ثم قال مبتسمًا: "لا بأس، اتركينا نتحدث قليلاً"
    سارة بتعجب: "سلطانة، لماذا ترتدين النظارات داخل المنزل؟ اخلعيها"
    سلطان: "لا أستطيع فلدي التهاب في عيني"
    أمل: "لماذا ترتدين القفازات؟ الجو حار" –لو كنت مكانه لجننت-
    سلطان: "لماذا كل هذه الأسئلة وكأنكما ليلى وأنا الذيب؟ أشعر بالراحة هكذا"
    أمل بابتسامة: "أنتِ ظريفة حقًا، دخلتِ قلبي"
    سلطان: "وأنتِ أيضًا دخلتِ قلبي يا عزيزتي" ثم قال في نفسه "يا إلهي ماذا قلت؟"
    سارة: "هذا يكفي، سنغادر الآن" –بعد كل ذلك الإلحاح في بقاء سلطانة!-
    أمل: "أعطني رقمكِ حبيبتي لأتعرف عليك أكثر"
    سلطان بارتباك: "رقمي؟... أنا... أعني لا أملك هاتفًا حتى الآن، سأحصل على واحدًا قريبًا"
    أمل: "لا بأس، إن اشتريت رقمًا أرسليه مع مريم"
    مريم: "اذهبا يحفظكما الله" –تريد التخلص منهما-
    سارة مبتسمة: "نراكِ مرة أخرى إن شاء الله"
    أمل: "لا تنسي إعطاءنا رقم سلطانة أفهمتِ؟"
    مريم: "حسنًا، حسنًا، الله معكما"
    وبعد أن خرجتا قالت مريم: "أفففف، وأخيرًا تخلصنا منهما"
    غضب سلطان وبدأ يصرخ: "سلطانة، هاااه!!"
    ثم قال وهو غاضب: "لن أسامحك أبدًا على ما فعلت بي"
    بدأت مريم تضحك: "هيهيهيهي كان الأمر رائعًا"
    سلطان بصراخ: "رائعًا في عينيكِ! حقًا إنك مجنونة!!"
    مريم: "أنا مجنونة؟ حسنًا سترى"
    ثم ابتسمت وقالت: "اسمع، علينا أن نحضر لك هاتفًا الآن ولكن لا أستطيع أن أطلب من أبي رقمًا آخرًا"
    سلطان وهو يمسح المساحيق: "هل أنتِ جادة في إعطائهم رقمي؟ هل جننتِ؟"
    مريم: "لا لم أجن ولكن هذه فرصتك للحصول على صديقتان إضافيتان أليس كذلك؟ أليس عليك أن تحصل على سبعة أصدقاء؟"
    سلطان: "أنتِ على حق! أصبحتِ أذكى مني، حسنًا إذًا من أين ستأتين لي بالجوال؟"
    مريم: "لدي فكرة!"
    خرجت مريم من غرفتها واتجهت نحو غرفة أختها الصغرى حنان، دخلت عليها الغارفة وقالت: "مرحبًا حنان"
    حنان: "خيرًا؟ ماذا تريدين؟" –يا لها من فتاة محترمة-
    مريم: "ما رأيك أن نتبادل جوّالانا؟"
    حنان: "ولماذا؟"
    مريم: "أريد أن أدبر مقلبًا لصديقاتي"
    حنان: "إذًا فأنتِ تريدين تبديل الأرقام أيضًا!؟"
    مريم: "أجل، أرجوووكِ"
    حنان: "موافقة" وقالت في نفسها: "هذا رائع، فهاتفها بكاميرا" –فموافقتها لمصالحها الشخصية لا غير-
    مريم: "إذًا أخبري جميع صديقاتك بأن رقمي هو رقمك المؤقت ولكن سآخذ هاتفي معي إلى المدرسة كي لا تلاحظ صديقاتي"
    حنان: "لا بأس"
    أرسلت حنان لصديقاتها جميعهن رقم هاتفها الجديد ثم أعطت مريم الهاتف، كان هاتفها بسيط جدًا ومعلق عليه ميدالية على شكل حرف O...
    عادت مريم إلى سلطان: "لقد عدت"
    سلطان: "أخبريني، ماذا حدث؟"
    مريم: "حصلت لك على هاتف، افرح"
    سلطان: "ولماذا أفرح؟ لأنني سأتعرف على صديقتيك الفضوليتين؟"
    مريم: "لا تقل ذلك حرام عليك! فهما طيبتا القلب صدقني"
    سلطان: "حسنًا: حسنًا، أنا لم أقل شيئًا عنهما"
    مريم: "انتهينا من مسألة الهاتف، ولكن هناك أمر أريد سؤالك عنه منذ زمن ولكنني أنسى دائمًا"
    سلطان: "وما هو؟"
    مريم: "أين تسكن إن كنت لا تسكن مع أسرتك؟"
    سلطان: "ما هذا السؤال؟ معكِ أكيد في هذه الغرفة" –صريح جدًا-
    فغضبت مريم وبدأت صراخها المعتاد: "ماذااااا!!! كيف؟ ومتى؟ ولماذا لم تخبرني من قبل؟"
    سلطان بهدوء أعصاب: "أظنك تعرفين، فأين سأذهب إذًا؟"
    مريم وما زالت تصرخ: "أخبرني! هل رأيت شيئًا من هنا ومن هناك! أقسم أنني لن أسامحك أبدًا إن رأيتني بصورة غير هذه!!"
    سلطان: "لا أقسم لك، لم أرَ شيئًا... أرجوكِ سامحيني"
    مريم: "وأين تنام أيضًا!!!"
    سلطان: "على الأرض"
    في هذه الأثناء، كانت حنان تعبر أمام غرفة مريم فسمعت صراخها فبدأت تسترق السمع...
    مريم وقد هدأت: "هاه!؟ على الأرض؟ ولكن كيف ترتاح دون فراش؟"
    سلطان: "أنا رجل فلا بأس، الأهم عندي هو النوم"
    مريم: "ولكن هكذا سؤلمك ظهرك!"
    سلطان: "لا، لا بأس، فقد اعتدت على هذا الأمر منذ ثلاث سنوات" –أتريدها أن تشفق عليك من قولك ذلك؟-
    مريم: "اسمع، سأفرش لك على الأرض كل ليلة"
    سلطان: "لا، لا داعي لذلك، ليس بشيء ضروري"
    مريم: "لا شأن لك، هذه غرفتي وأنا حرة بها أفعل ما أشاء" –كيف لا شأن له وهو من سينام عليه؟-
    سلطان: "افعلي ما تريدينه-
    وفجأة فتحت حنان باب الغرفة بقوة وأحدثت ضجيجًا وقالت وهي تصرخ بغضب: "كشفتك!! سمعت كل شيء..."
    ثم سكتت لعدم رؤيتها أحد فقالت لها مريم وهي غاضبة: "ما بالك حطمتِ بابي؟"
    حنان وهي تصرخ: "أين رفيقك الذي كنتِ تحدثينه؟"
    سلطان في نفسه: "جعلتني رفيقها ههههه"
    مريم بغضب: "ماذا تقولين يا وقحة!؟ أهكذا تحدثين أختك الكبرى؟"
    حنان وما زالت تصرخ!: "ولكنني سمعتك تحدثينه! أين خبأته؟"
    مريم: "في جيبي... أين سؤخبئ رجلاً يا حمقاء؟ إن كنت لا تصدقين ادخلي وابحثي في الغرفة جيدًا.. ولا تنسي ابحثي في جيبي أيضًا قد تجدينه"
    حنان وأيضًا بصراخ: "ربما ذهب!" –الفتاة لا تستطيع الحديث دون أية إزعاج-
    مريم: "أهو فلاش؟"
    دخلت حنان وبدأت تبحث في الغرفة، لم تترك بقعة صغيرة حتى بحثت فيها
    حنان وهي غاضبة: "أين ذهب ابن الكلب؟!"
    غضب سلطان وقال في نفسه: "ابن الكلب!"
    مريم: "يا بلهاء، لا يوجد رجل ولا شيء، هذه أنا كنت أتدرب على أحد المسرحيات التي سأقدمها في المدرسة"
    حنان: "كاذبة"
    مريم: "الحمد والشكر لك يا رب... بحثتِ بنفسكِ ولم تجدي شيئًا، حقًا إنك بلهاء، أخرجي من غرفتي حالاً!"
    خرجت حنان من الغرفة وأغلقت الباب بقوة فقالت مريم: "تبًا لك!"
    ثم جلست مريم مسترخية وقالت: "أففف... دعنا نعود إلى حديثنا إذًا"
    سلطان بغضب: "الحيوانة نادتني بابن الكلب!"
    مريم: "لا تبالي لكلامها فهي طويلة اللسان، اسمع، أنا سأقفل باب الغرفة ليلاً لكي لا يتعجب الأهل من وضعي فراش آخر على على الأرض، أفهمت؟"
    سلطان: "كما تشائين ولكن سيشكون بك!"
    مريم: "لا، لا تبالي"
    حل الليل وأخذت مريم حمامًا ثم ارتدت ملابس النوم، فتحت الباب قليلاً بدأت تصرخ لتحث والدتها الموجودة في الطابق الأول قائلة: "أمي! سأقفل غرفتي لأنني أريد أن آخذ حريتي وأنا نائمة!"
    هدى بصراخ أيضًا: "وكيف ستستيقظي من نومك؟"
    مريم: "سأستيقظ لوحدي!"
    هدى: "لا أظنك ستستيقظين!"
    مريم: "حسنًا فقط جربيني اليوم!"
    هدى: "إن كنتِ لا تريدين الذهاب إلى المدرسة فأنتِ حرة"
    أقفلت مريم باب الغرفة وقالت لسلطان: "أغلقت الباب فخذ راحتك الآن"
    قم بدأت مريم ترتب الفراش فقال لها سلطان: "اسمعي، أنا سأرتب وأنتِ ارتاحي!"
    مريم: "لا أريد، أريد أن أشعر بأني امرأة تشعر بالمسؤولية"
    سلطان: "تعلمي بعد زواجك، فلا تدعيني أنظر إليك تعملين وأنا جالس!"
    مريم: "لا تبالي فأنا سعيدة هكذا"
    سلطان في نفسه: "إن كنتِ تسعدين وأنت ترتبين إذًا لماذا غرفتك فوضاوية هكذا!"
    نامت مريم بسلام ذلك اليوم حتى أشرقت الشمس، فبدأ سلطان يوقظها من نومها: "مريم اصحي... أسرعي واذهبي إلى المدرسة!"
    مريم بخمول: "حسنًا، حسنًا"
    نهضت من مكانها ودخلت الحمام، فرّشت أسنانها وخرجت لتبديل ملابسها، فقالت بعين نصف مغمضة من شدة نعاسها: "لو سمحت... غض بصرك"
    سلطان: "حسنًا ولكن إن لم تكوني تثقين بي فسأخرج من الغرفة"
    مريم: "لا داعي لذلك فأنا أثق بك فأعطني قفاك!"
    بدأت مريم تبدل ملابسها وتتساءل في نفسها: "في الحقيقة لا أعلم، هل أنا أثق به حقًا!؟"
    وبعد أن انتهت من تبديل ملابسها خرجت وهي تقول بوجه بشوش: "أنا سأخرج الآن، هل أقفل باب الغرفة أم أدعك أنت تقفلها؟ إن أغلقتها أنا فسآخذ المفتاح معي!"
    سلطان: "لا بأس اقفليها أنت فإلى أين سأذهب؟"
    أغلقت مريم الباب وأخذت معها المفتاح، ثم نزلت العتبات بوجه بشوش وقالت لأهلها: "أنا ذاهبة الآن، هل تريدون شيئًا قبل ذهابي؟"
    نظرت إليها هدى وحنان بتعجب: "هاه!"
    كان استيقاظ مريم أصعب أمر في الحياة، فيحتاج ذلك إلى ساعات عدة، لكن والدها كما هو لا يلاحظ التغيرات حوله...
    كان جالسًا على الأريكة ويقرأ الصحيفة، فقال لها: "حفظك الله يا حبيبتي"
    أحمد موظف في شركة للسيارات وعمره ثمان وثلاثين سنة...
    مريم: "وأنتِ يا أمي؟"
    هدى: "هاه!... لا حبيبتي لا أريد شيئًا... ما أريده هو أن تعودي بالسلامة"
    مريم: :حسنًا إذًا، إلى اللقاء"
    خرجت مريم من المنزل وأغلقت الباب خلفها، ومن ثم نهض أحمد من مكانه ليذهب إلى عمله لكن هدى سألته قبل أن يغادر: "أليس من الغريب أن تذهب مريم إلى المدرسة من الآن؟"
    أحمد: "ربما هناك أمر غير الفتاة لا تهتمين... أنا ذاهب الآن، مع السلامة"
    بعد أن خرج أحمد إلى عمله قالت حنان وهي مكتفة الذراعين وغاضبة: "أمي صدقيني هناك أمر غريب في غرفتها!"
    هدي بتعجب: "ماذا تعنين؟"
    حنان: "لقد تحطمت ساعتها المنبهة ولم نسمع منبه الهاتف النقال، إذُا فكيف استيقظت؟" –دعوا شارلوك هولمز يحقق في القضية الغريبة هذه-
    هدى: "حنان، لا تكوني غامضة وقولي ما الذي تريدين التوصل إليه؟"
    حنان: "مريم تدخل شاب معها الغرفة!"
    غضبت هدى على ابنتها وقالت: "أليس من العيب أن تقولي هذا الكلام عن أختك؟"
    حنان: "صدقيني أمي، أكثر من مرة سمعتها تتحدث معه ولكن عندما أدخل الغرفة لا أجده لا أعلم أين تخبؤه –جعلتها أكثر من مرة ولم يحدث هذا الأمر سوى مرة واحدة- ومنذ متى وهي تقفل باب الغرفة؟ لم تغلها إلا لكي..."
    قاطعتها والدتها وهي تصرخ: "هذا يكفييييي!!! عيب عليك قول ذلك"
    حنان بغضب: "إن كنت لا تصدقين اذهبي وابحثي في غرفتها"
    هدى: "كيف أبحث في غرفتها؟ قد أرى شيئًا خاص بها أو شيء لا تريدنا أن نلقي عليه نظرة كسر بينها وبين صديقتيها!"
    حنان وزاد غضبها: "أمي، إن كنت ستبقين على هذا المنوال ابنتك ستضيع!!" –انظروا إلى من يعطي النصائح-
    شعرت هدى بقليل من الخوف فقالت: "حنان... جعلتِني أخاف عليها... أظن أنني سأفتش غرفتها"
    حنان في نفسها: "أجل!!" –إذًا فالأمر مجرد فضول وليس خوفًا على أختها-
    ذهبتا إلى الغرفة وأرادت هدى فتح الباب، لكن الباب كان مقفلاً، كان سلطان جالسًا على السرير فرأى أن هناك أحد يريد فتح الباب فخاف وقال في نفسه: "ماذا سأفعل الآن؟ لا بأس... لن يراني أحد حتمًا"
    حنان: "أمي، سأذهب لأحضر المفتاح الاحتياطي"
    هدى: "حسنًا"
    ذهبت حنان وعادت بسرعة البرق، لم يستغرق الأمر إلا عدة ثوانٍ: "أحضرته"
    فتحت هدى الباب ودخلتا، فنهض سلطان فورًا من على السرير قائلاً في نفسه: "علي أي لا أجلس على السرير فسيلاحظان ثنيات الفراش!!"
    فبدأتا الأم وبانتها بتفتيش المكان، لم يتركا بقعة حتى مشوا فيها وسلطان يحاول تجنبهما
    سلطان في نفسه: "إنهما تسيران في كل مكان! أين أذهب؟"
    وبينما كان سلطان يحاول تغيير مكانه صادف أن حقيبة أقراص مريم كانت على الأرض، فاصطدمت قدمه بالحقيبة فسقط على حنان وهو يصرخ: "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ"
    فصرخت حنان هي الأخرى: "آآآآه، أمييي ساعدينيييي...!! هناك شيء ثقيل يسقط علي"
    هدى وهي ترتعش: "مـ...من هناك!!"
    سلطان في نفسه: "يا ويلي! لقد صرخت!!"
    كانت مريم بين صديقتيها أمل وسارة يتحدثن ويضحكن
    أمل: "وهل تذكرين عندما وقعت المعلمة؟"
    مريم: "أجل.. أجل... كان الموقف رائعًا وانكسر كعب حذائها أيضًا"
    ثم بدأ هاتف مريم المحمول بالرنين فأخرجت الهاتف من حقيبتها
    مريم: "إنها أمي..."
    أجابت على الهاتف وقبل أن تلقي التحية صرخت عليها والدتها فصمت أذن مريم: "ريمااا!!! عودي إلى المنزل بسرعة!!!!!"
    تعجبتا أمل وسارة من صراخ والدتها فقد سمعا الصوت من شدة علوّه! فقالت مريم لوالدتها: "ولكن يأ أمي لم يبدأ الدوام بعد!"
    هدى بصراخ: "دعي الدوام ينقلع وتعالي إلى المنزل حالاً وسأشرح لك الأمر" ثم أغلقت الخط
    سارة: "مريم... ما الأمر؟"
    مريم: أمي تريدني أن أعود لأمر ضروري... أراكم غدًا!" –غدًا؟!! وجدتها فرصة للغياب-
    أمل: "كنا سعيدتين لحضورها مبكرًا والآن ذهبت.."
    سارة: "سامح الله والدتها، لم تدعنا نتهنى"
    ما إن دخلت مريم المنزل وجدت والدتها تقف لدى الباب وقالت لها وهي غاضبة ومتكتفة الذراعين: "مريم!! هل لك أن تخبرينا ما قصة الجني الموجود بغرفتك؟!"
    مريم: "أمي أي جني؟ صدقيني لا أعرف ما الأمر؟"
    هدى بصراخ: "لا تعرفين الأمر وقد أغلقت الغرفة لكي لا ندخل عليه! لا وفرشتِ له فراشًا على الأرض أيضًا!! تظنيننا أغبياء؟ دخلت الغرفة ورأيت كل شيء وسمعنا صوته أيضًا!!"
    لم تستطع مريم النطق... فكان الموقف أصعب من أنها تقول رأيها أو ما القصة...
    فتابعت والدتها العتاب: "اسمعيني جيدًا... من الآن فصاعدًا لا تحدثينه فنحن لا نعلم ما الذي قد يفعله بك!"
    مريم: "ولكن أمي أرجوك، إنه يختلف عنهم وهو صديقي لا أستطيع التخلي عنه!"
    هدى بصراخ: "أخاف أختك وأبكاها وتقولين صديقك!!؟"
    مريم: "أمي أتوسل إليك، إنه طيب القلب ولن يؤذيني! صدقيني!!"
    هدى: "صدقيني إن علمت بأنك ما زلت تصاحبينه سترين ما لا يعجبك!!"
    غضبت مريم وصرخت قائلة: "من أمركم باقتحام غرفتي؟ لا دخل لكم بي فأنا حرة، أنا لست صغيرة لكي تتحكمون بي كما تشاؤون، سأفعل ما أريده ولن يمنعني أحد!!"
    غادرت الصالة وهي غاضبة واتجهت نحو غرفتها وأغلقت الباب بقوة وهي تتذمر بصوتٍ عالٍ: "يظنونني ما زلت طفلة!!"
    سلطان: "مريم... سمعت كل الحوار الذي دار بينك وبين والدتك، لا أستطيع أن أورطك أكثر من ذلك، علي أن أتركك وأذهب إلى أحد غيرك... شكرًا على مساعدتك لي ولن أنكر لك هذا الجميل، سآتي إليك غدًا لأرد لك جميلك وسأساعدك في الامتحان، موافقة؟"
    مريم بصراخ وهي تبكي: "اسمعني! أنا لا أساعدك لأنك تساعدني في إمتحاناتي وتنجحني فيها ولا لأنك تساعدني في الأمور الأخرى!! أنا أريد منك شيئًا واحدًا فقط... والذي أريده هو أن تبقى معي!!"
    سلطان: "لماذا، ألست رجلاً أم نسيتي؟"
    مريم وهي تبكي: "لم أنسى ولكن أنت جني أيضًا أم نسيت؟ وإن لم أصادقك ستصبح إنسيًا! وغير ذلك أصبحت لا أستطيع العيش في هذه الغرفة بدونك!!"
    سلطان: "حسنًا إذا عدت جنيًا سآتي وأعيش معكِ"
    ثم اتجه نحو الشباك وفتحها ليخرج وإذا بمريم تصرخ: "أرجوك سلطان! لا تغادر قبل أن أنهي حديثي!! لقد أسأت الظن بي!!!"
    ومن ثم وقف سلطان وكأنه رأى شيئًا غريبًا...
    سلطان في نفسه: "هاه!"
    ثم قال لمريم: "حـ...حسنًا غيرت رأيي من أجلك... سأجلس معكِ"
    سعدت مريم وبدأت تمسح دموعها قائلة: "لن نتحدث كثيرًا لكي تظن والدتي أنك رحلت، وسأبحث لك أن أصحاب جدد" –سنرى... لن تتحدثي كثيرًا!؟-
    سلطان: "شكرًا جزيلاً"
    وفجأة زاد تعجب سلطان أكثر وقال في نفسه: "هاااه!! وهذه مِن مَن!!!؟؟"

  11. #41
    التسجيل
    10-08-2007
    المشاركات
    379

    رد: إلى أين أذهب؟...

    الجزء ابداع و الله وآنا ماني مصدقة اني ارد على القصة و انت موجودة On Line لأاني دائما يكون ردي متأخر و انا لاحظت انك ذكرتي جملة الى اين اذهب اكثر من مرة لكن لحد الآن ما عرفت اذا كان هذا هو الربط بعنوان القصة لو لا

  12. #42
    التسجيل
    09-04-2007
    الدولة
    قرنيطة...(حارة المشاهير)
    المشاركات
    607

    رد: إلى أين أذهب؟...

    تمت قراءة الجزء الرابع

    الاحداث كلما هي تزداد تشويقا...

    ننتظر الجزء الخامس

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sensei مشاهدة المشاركة

    وضح
    أعتقد أنه تم التوضيح في الجزء الرابع

    شكرا......,
    اذكروا الله يذكركم.

  13. #43
    الصورة الرمزية sensei
    sensei غير متصل فارسة الرسم
    الفائزة الثانية لمسابقة الأنمي
    التسجيل
    23-02-2005
    المشاركات
    1,666

    رد: إلى أين أذهب؟...

    الجزء ابداع و الله وآنا ماني مصدقة اني ارد على القصة و انت موجودة On Line لأاني دائما يكون ردي متأخر و انا لاحظت انك ذكرتي جملة الى اين اذهب اكثر من مرة لكن لحد الآن ما عرفت اذا كان هذا هو الربط بعنوان القصة لو لا
    أهلا اختي ومشكورة على تواجدج ^__^
    وصج دخلت المنتدى وما توقعت القى ردود بهالسرعة ما شاء الله عليكم
    بالنسبة لسؤالج هو العنوان متصل بهالجملة
    "أظنك تعرفين، فأين سأذهب إذًا؟"
    يعني الحادث صار له من 3 سنين وين كان قبل ما يجي عند مرير؟
    يعني المسكين كان تايه
    هذا معنى عنوان القصة
    والمرة الاولى اللي قال فيها الجملة لها علاقة
    اما المرات الثانية ما لها دخل
    وفي تفاصيل اكثر وبتطلع لما تخلص القصة


    تمت قراءة الجزء الرابع

    الاحداث كلما هي تزداد تشويقا...

    ننتظر الجزء الخامس
    شكرا اخي على مرورك والجزء الخامس ان شاء الله بحاول ما اطول عليكم
    هو لازم يكون في جو خاص لكتابة هالقصة بالذات
    علشان كذا اتاخر فيها وايد
    وأظن ان السبب اللي في بالك بتسمية العنوان كذا صحيح
    لانه واضح ترى

  14. #44
    layte غير متصل الفائز في مسابقة " لنلعب أسد الفلوجة "
    التسجيل
    24-02-2007
    الدولة
    الـــعـــــــالــــــــــم الــجـــديـــــــــــــــد
    المشاركات
    1,343

    رد: إلى أين أذهب؟...

    القصة لازالت غامضة رغم ان بعض الغموض ازيح عنها

    ننتظر التكملة سلاااااااااااااام

  15. #45
    التسجيل
    07-11-2007
    المشاركات
    172

    رد: إلى أين أذهب؟...

    حلوووووووووووه كتير يعطيك العافيه .
    احلى شي انو في رسمة
    بحب الرسومات

صفحة 3 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •