فك شيفرة العالمانيين الخنافس
بسم الله الرحمن الرحيم
جيلنا المسلم أصبح مريضا، ويناقض نفسه بنفسه، حيث يتفرج الشاب على مغنية راقصة عارية و يغازل البنات في الشارع، ويصطاد واحدة وبعدها يفشل مع أخرى وهكذا في حرب من أجل شهواته، و عندما تفتح له موضوعا أخلاقيا عن الأخلاق الحسنة و أن الربى و الرشوة حرام، يرد عليك برد تافه غريب خارج الموضوع حيث يقول لك: و التفجيرات وقتل الأبرياء في الحافلة حرام...!
أمر غريب
تقول له لا تقم بالرشوة فيقلبها تفجيرات...
و تقول له لا تزني يقول لك و الشذوذ خطير....
بعد حصة الأخلاق
تفتح معه موضوعا سياسيا
و تقول له في الحقيقة الجهاد واجب و علينا مساعدة العراقيين أولا، لأنهم في مأزق لا يحسدون عليه، لكن نعترف أننا قصرنا في واجباتنا السياسية...
فيقول لك مثلا : على كل حال صدام إرهابي قتل الملايين!!!!
إذا هو في الحقيقة يبحث عن الأسباب لكي يكذب على نفسه
و لا يؤمن بمقولة : الإعتراف بالخطأ فضيلة.
لنعذر صديقنا لأن رأيه فيه نوع من التعقيدات لا يمكن أن نصل فيها إلا لباب مسدود.
و نفتح معه موضوع إقتصادي،
طبعا الإقتصاد مرتبط بالربى في زمننا البائس، أو بالأحرى أصبحت المعاملات الربوية هي العمود الفقري لدار الإسلام، وهذا هو الداء، والدواء أن نقتلع الربى من جذوره حتى نكف عن محاربة الله عز وجل،
الشرح:
الربى هي إ‘لان حرب ضد الخالق سبحانه، ومهما فعل المسلم فطبعا الإقتصاد مرتبط بالربى في زمننا البائس، أو بالأحرى أصبحت المعاملات الربوية هي العمود الفقري لدار الإسلام، وهذا هو الداء، والدواء أن نقتلع الربى من جذوره حتى نكف عن محاربة الله عز وجل، فإنه يعيش معيشة ضنكا و يحشر يوم القيامة أعمى، ويتألم ولالا يستفيد من الربى بل العكس....
الله عز وجل يترك الغرب في ضلالاته في كثير من الأحيان حتى موعد الساعة، فتكون مفاجآتهم غير سارة، ويسلط عليهم نوع من الإكتآب و الحزن في الحياة، مع ملل وقلق...
لكن عندما يكون الأمر متعلق بالمسلمين فالأمر يصبح حرب ضد الله عز وجل،
و الله عز وجل يحاسبنا على ما نقترفه،
الربى خطير
خطير جدا،
و أحد أسرار التقدم لدى المسلمين هو أن يتخلصوا من الربى وبذلك لن نحارب الله و إنما العكس نعبد الله و نخضع له، فيجزينا في الحياة و الآخرة إن شاء الله...
لك ينقلب صديقنا بعد هذا الحديث المطول و يقول مثلا:
الربى هي مفيدة ، أموال الناس تنموا كالنبات في البنوك، و القروض مفيدة لشراء المنازل،
كما ا، المغرب مثلا يمنع بناء البنوك الإسلامية ويبقي على البنوك الربوية والسر هو أن أموال التقاعد للشعب المغربي تأتي من الأموال البنكية الربوية...
و منع الربى يعني هلاك قسم كبير من الشعب....
و يجب أن نخضع للواقع
أها
نخضع للواقع
لقد وقع صديقنا في المطبة الكبرى بعد المطبة الصغرى،
حلل الربى لأسباب واهية، و يتحدث عن الربى وكأنها نفعت الإقتصاد، وكأن البلد أصبح في طريعة المتقدمين في كل المجالات بينما العكس صحيح.
كما قال في الأخير كلمة خطيرة هي نتيجة مهمة نركز عليها في رحلتنا احوارية مع صديقنا المنافق.
لقد قال: لنخضع للواقع.
يعني أنه وجب أن نغير الإسلام لكي يتلاءم مع العصر الواقع.
لقد قلب الآية.
لو سألنا أي عالم في الشريعة الإسلامية لقال أن الواقع يخضع للإسلام و ليس الإسلام الذي يخضع للواقع.
لأن الإسلام شريعة فيه نصوص ثابتة مفيدة تنظمنا صالحة لكل زمان و مكان، بينما الواقع متغير، متدبدب وغير فعال و غير ناجح.
لو قمنا بفك شيفرة المنافق لوجدنا أمورا خطيرة،
فهو يتبع الهوى، و يتأقلم مثل الحرباء مع كل المتغيرات، في الحقيقة هو لا يتأقلم وإنما يخضع لأنظمة الغير الفاسدة.
لو سألته و قلت له أننا نتشبه كلنا بالكفار، حتى إذا دخلوا جحر ضب لدخلناه معهم...حيث نعاني من التقليد الأعمى، فنحن لا ننقل منهم المفيد ونترك الغير مفيد، بل نأخذ العكس.
كما فدنا هويتنا و أصبحنا نتكلم لغاة عديدة ما عدا اللغة العربية، و نرتدي ملابس الغرب و العالم كله ماعدا الملابس العربية الجميلة...
حتى أن الشخص لكي يتكبر في إدارة حكومية يرتدي ملابس الغرب السوداء ، حتى أصبح هذا اللباس لصيقا خاصة ببعض المنافقين الذين أشبههم بفيلم الماتركس matrix بتلك الملابس السوداء المتشابهة والنظارات الشمسية التي لا فائدة منها في الإدارة و المطعم وغيره...
في اليوم الذي اخترك فيه مصمموا الأزياء اليهود ملا بس ضيقة، مع شعر كثيف كبير جدا، والسروال عريض في الأأسفل pattes d'éléphant - elephante legs…
ارتديناه جميعا تقريبا
و الآن انتشر السروال الساقط الذي يظهر جزء من مؤخرتنا مع قميص ضيق ، ارتديناه
غدا يأخذون فرو حمار و يقولون لنا أنها __ المودة__ فنرتديها ونحن نضحك...
طبعا ليس كلنا من يردي هاته السخافات
لكن الكثير منا...
هذا التقليد الأعمكى، بتتبع الغرب في كل حرام، من خمر و ميسر و ربى وعري ورقص هو أولا إهانة للإنسانية وتقرب إلى الحيوانية
وهو أيضا خضوع من ملايير البشر لفئة قليلة غنية من اليهود
و اليهود تلموذهم و توراتهم تقول على أن اليهودي رائع مخير جميل و قوي و أن البشر الآخرين حيوانات تركبها اليهود.
وهذا ما نفعله بالضبط
نحن الدواب وهم اليهود...
هذا ليس تأكيد الثلمودهم أو توراتهم المحرفة، لأنه في وقت من الأوقات كانوا عبيدا عندنا، أ, بالأحرى فقراء مشتتين يعملو في العالم الإسلامي، وكنا محافظين على عدد من ثقافتنا و أمورنا الحياتية...
ولكن سبب هذا الأمر هو أننا خضعنا لهم بمحض إرادتنا
فيرد علي المنافق،
(ولكن عزيزي نبيل، الغرب متقدم وفيهم النصارى و اليهود و الملاحدة، وعادي أن نخضع إليهم).
الرد واضح:
1. لا للإنبهار. وهذا الإنبهار لو يقع فلنأخذ الجيد لديهم من نووي، ونانو تكنولوجي أو التكنولوجيا الدقيقة، و تقنيات صناعة الماكينات و الأدوية المعقدة التركيب.
2. الإسلام هو الحل، أجدادنا قادوا العالم بالحق، ونحن تركنا الإسلام و بدأنا نعبد كارل ماركس و ليني و داتروين و سقراط و الشيطان، فأذلنا الله.
3. لا أريد ترك الإسلام من أجل الماديات.
4. النصارى و اليهود متقدمون فقط في رأس المنافق، أما في رأسي أنا فالأمر مختلف تماما، تفجير قنابل نووية ضد آلاف الأشخاص، وحرق الفيتناميين، وقتل مليون جزائري، و قصف شمال امغرب لأول مرة في العالم بالكيماويات و نشر مرض الطاعون في الهند عمدا، و نشر سارز والإيدز , تسونامي ن تيجة الزنى و اللواط بالأطفال، وأعاغصير آخرها ريتا و كاترينا، و تلويث الجو، و تهجير شعب كامل من بلده فلسطين، والقضاء على الهنود الحمر و إنقراض كثير من الحيوانا في العالم بما فيها خوالي 20 نوع في الخليج و نشر الإيدز عمدا لدى المسلمين، وبيع مواد مسرطنة لمصر، و دعم الطغاة.
كل هذا ليس تقدم.
التقدم هو أن يرقى الإنسان من حيوانيته و شهوانيته إلى إنسان عاقل، علاقته بالله جيدة و بالآخرين حسنة، ينبذ العنصرية ويساوي بين الأسود و الأأبيض والعربي والأعجمي، ويحارب العبودية، ولا يلوث الجو قدر الإمكان، و لا ينسف الشعوب بالنيران. هنا فقط وفي الإرتقاء إلى الإيمان الخالص يفتح الله عز وجل أبواب النصر و التقدم المادي و الرفاهية المفيدة الغير مضرة. لأن الرفاهية غلأى أقصى الحدود دون ضوابط إسلامية هي حيوانية تسبب الظلم وتنتهي بأ نينهي ها الله عز وجل بكارثة طبيعة عقابا على ما اقترفت أيدي أصحاب الرفاهيةة العمياء.
و مثال ذلك شعب مدينة بومباي الرومانية القديمة pompei . وأعني هنا في جنوب أوربا وليس في الهند
هاته المدينة كانت في أقصى الرفاهية لكن مع اختلال في التوازن الإجتماعي وعبودية للعامة من طرف الأغنياء الذين يتميزون بلأسبقية في كل شيء تماما مثل الأسبقية التي يتميز بها روبرت ميردوخ في أستراليا الآن و عائلة بوش في أمريكا وغيرهم من الصهاينة...
إذا تم تدمير قرية بكاملها وأعني بالقرية البلد بومباي. وبطريقة مخيفة وعجيبة. حيث تجمدوا أو بالأحرى أصبحوا تماثيل وفي مجوههم الهلع، وأطعمتهم تحولت إلى أصنام أيضا، حيث يعتقد العلماء أن بران انفجر لكن مخرجا غازا رمليا كسديم فاتل و استغربوا لسرعة هاته المادة في تجميد و قتل كل السكان.
و لحد الآن مازالوا مجمدين.
الغربي في الأمر أن الغرب بعد عثوره على هذا البلد، أخذوا كل الآثار الفنية و قدسوها ودرسوا، حتى أنني درستها رغما عني في بلجيكا، و هذا الفخر بفنون بومباي لم يتبع بتبيان مآل السكان نحيث ا،هم أثناء الدراسة لم يبينوا لنا هلاك الشعب، بل بينوا لنا فقط الصورة والرسومات الفنية التي يظهر فيها سكان بومباي بملابس شفافة وكثيرا ما ينجمعون ويزنون عراة مع أكل وشرب ، وبالقرب منهم عبيد كثر ...
يعني أن الغرب يفخر بالوثنية و العبودية والعري بينما يخفي هلاك الأمم ولا يرغب يف الحديث عنها كثيرا لمرض تفسي ، حيث في كنانة أنفسهم يعلمون أن الإسلام حق و أن الخضوع لله أمر واجب، لكن يهربون إلى الملذات و يستمتعون أشد الإستمتاع قبل حلول الموت. عبدة الشيطان.
ولكن طال الزمن أو قصر فهم هالكون.
5. الأمر الآخر هو تتابع خسارات الغرب في الحروب الصليبة ضدنا وآخرها الخسارة الفادحة في العراق.
فأين التطور، أين السرعة و الأسلحة الفتاكة و القوة الغربية، أين؟
كلام إعلامي فارغ لا فائدة منه. هذا الإعلام يجعل الضبع أسدا في أعيننا. وهذا الإعلام هو من دفع أخي المسلم إلى النفاق. حيث يبدأ بالإنبهار بقوة رامبو في الحروب، وأيضا شجاعة الأمريكيين و نشاطهم ، وأيضا جمالهم خاصة لون البشرة ، التي هي أصلا تعديل بالكمبيوتر... وهذا سحر أخر الزمان...
6. هناك قصية تقدم الغرب في كثير من العلوم. لكن العلوم هي مشتركة بين كل الشعوب بما فيها الشعب المسلم، ففي وكالة نازا ثلث العاملين هنود من الهند، و أحد كبارها مصري ز خبير الإتصالات مغربي، وخبير الروبوتيك ياباني، وأخرون فريق باكستاني... كما أن الباحث الننوي في إسرائيل الذي تم سجنه لسنوات ولد و تعلن في المغرب فهو يهودي مغربي... و مدير الننوي في العراق الذي تم اغتياله من الموساد هو مصري، وأيضا خبيرة الننوي المصرية تم اغتيالها، وتم اختطاف حوالي 150 عالم عراقي... و ماليزيا تصنع لوحدها السيارات و الأقمار الصناعية، و هي متقدمة مسلمكة سنية، و باكستان تصنع القنابل النووية... فهل العلم يحتكره شعب دون آخر. لا طبعا. الأمريكي يخترع و المصري يخترع و السعودي يخترع. إذا أين المشكل، المشكل في من يستفيد من هذا التقدم العلمي، هنا المشكل.
7. بعض النصارى غرروا بصديقنا المنافق، وقالوا له أن النصارى يساعدهم الرب اليسوع وتقدوا، بينما نحن المسلمون متخلفون بسبب الإسلام. وللرد على هاته الفكرة الخبيثة و المضحكة في نفس الوقت نقول: أينشتين هو يهودي يحب البوذية، و مدرب رواد الفضاء مسلم مصري، و مطور الحساب مسلم الخوارزمي... و هكذا ، لو بحثنا عن ملة العلماء لوجدنا بعضهم بوذي و أخر مسلم وآخر ملحد. إذا إدعاء النصارى ليس في محله. كما ان اليسوع الذي في إنجيلهم والذي يقولون أنه عيسى عليه السلام، لم يأتي بحسابات فلكية، وأو سرعة الضوء، وأو صواريخ سكود أو طبق طائر، بل أتى لليهود لينبههم و يحذرهم مما هم فيه من ظلم وضلال، و جاء بالأخلاق الحميدة و أخبار مستقبلية عن ظهور أمة قوية تدعوا بالمعروف و تنهى عن المنكر و قائدها الفارقليط محمد صلى الله عليه وسلم. كما أن الإنجيل محرف وفي المنطقة العربية فقط هناك أكثر من 40000 نسخة مختلفة، كما ا، الإنجيل المحرف فيه من الخرافات ما لا عقل يصدقه ماعدا الشياطين، فمثلا الإبن أخزيا أكبر من أبيه الملك! و الحيطان تصاب بالبرص، و الحشرات لها أربع قوائم، و الرب يخسر معركة ضد داوود ! و الرب نادم لأنه ظلم اليهود، و الرب يحس البشر وولد لهم إبنه وقتله ، وإبنه عاتب الرب لأنه تخلى عنه... و ايضا نبي يزني بإبنتيه، و أيضا نص إسمه نشيد الإنشاد يعلم الناس الزنى و اللواط و الرذيلة، وفيه غزل فاحش. وفي الإنجيل الا{ض مسطحة بأربع زوايا، و هذا ما دفع القساوسة لقتل العلماء الذين درسوا من المسلمين واكتشفوا بعد حسابات مطولة أن الأرض مستديرة أو بالأحرى بيضوية. فالأناجيل امحرفة بما فيها العهد القديم اليهودي كلها تناقض العقل و المنطق و العلم.
8. الإسلام هو التقدم الشامل و الحل اأمثل، لكن منافقنا يقول على أن الدول العربية مسلمة وهي رغم ذلك متخلفة... وهذا كذب، فالحكومات في الحقيقة ليست مسلمة في أغلبها وتتبع الغرب، فالحزب الوطني المصري إشتراكي ملحد و تصريحات الوزير (( نظيف)) دلائل على أن الحكومة تتجه نحو الإحاد على غرار تونس وتركيا بقائدها الهالك الذي تعفن قبل موته. و أيضا الحزب الذي دمر ونخر المغرب هو إشتراكي و فيه ملاحدة مثل اليوسفي، و الحكومة التونسية ملحدة، و العري المصري قبطي نصراني، و الجرائم العراقية شيعية وثنية صفوية، و الإرهاب في السعودية أمريكي شيعي...
9. عندما كان المسلمون يطبقون الشريعة الإسلامة، حررنا القدس، و فتحنا الأندلس وعلمنا الغرب كيف يصنع الصابون و يغتسل به. لكن حقد الغرب بعض ضعف الأندلس جعلهم يقتلون كل مسلم في ما يسمى محاكم التفتيش، حيث كانوا يبحثون عن أي منزل به حمام، والحمام دليل على أن الأسرة مسلمة، فيجبرونهم على التنصر أو يقتلونهم أو يطردونهم.
10. مذا قدم المنافق لينال التقدم؟ لا شيء العالمانيون الخنافس كثروا ودمروا الأمة، و شتتوا قواها، يكتبون بأقلامهم المسمومة شبهات أو إفتاءات ضد الإسلام بكل حرية!!!!! حتى أن سيدة كاتبة في الخليج فضحت أمريكا وقالت أن الغرب يدعم ماديا بالرشوى بعض الأقلام العربية المعروفة لتشويه الإسلام. نعم مذا قدم المنافقون العالمانيون، او كما يسميهم البعض (( الدهريون )) لأنهم يسبون الدهر...لم يقدموا شيئا هم متخلفون، لا ينتجون، يستهلكون أموال الدولة دون فائدة، و ضررهم كبير على الشباب. تافهون.
11. بعض الإخوة رغم إسلامهم وحبهم لوطنهم إلا أنهم يتناقضون كثيرا، حيث في بعض المنتديات مثلا يضعون توقيعا لمغنية راقصة عارية، وبالقرب من توقيعهم تجد نصوصا كتبوها فيها ذككر لله عز وجل! وهذا أمر غريب. حيث أننا أنفسنا نقوم بأعمال غريبة منافية للإسلام ونسمي أنفسنا مسلمين، فسبحان مقلب الأحوال، فالأخطاء الأتي تحصل هي بسببنا أيضا، فنحن المجرمون، حيث نترك الإسلام ونبدأ بالفلسفات الغريبة الشيطانية، ندفع الرشوة و نعزز الظلم و الطغيان و نبحث عن الأعذار الواهية... و إن اتبعنا الصراط المستقيم ( الطريق الحق المستقيم) فإننا لن نهلك أبدا إن شاء الله.
لنعود ونوضح أمورا حول بعض قضايا العصر، هناك عدد من المنافقين باععوا وطنهم و يتاجرون في الحرام مع أهل الكفر مثلا:
- دحلان الفلسطيني.
- عباس الفلسطيني.
- نبيلة الفلسطينية النصرانية.
- اليوسفي الإشتراكي المغربي الوزير السابق.
- الوزير أعتقد وزير الثقافة (( وزير الجهل)) (( نظيف)).
- مدير قناة العربية.
- بعض المعلقين في قناة الجزيرة مثل ((ليلى الشايب)) مع شكوكي في أنها فعلا علمانية، ممكن أن تكون قد أخطأت في بعض الأمور فقط والله أعلم. ووضعي لإسمها هو أنها شجعت في المنبر الحر العلمانيات على محاربة الحجاب في مقابل قمع للدعاة أمثال المسلم عبد الحليم من ألمانيا الذي له خبرة في الموضوع الذي كانت تناقشة ( لكن لم تكن تعرف أنه داعية) إلا أنها قاطعته وهو يتلي أية تبين أن الحجاب واجب... وهاته يعتبرها البعض أخطاء لكن متى تستمر هاته الأخطاء في أشهر قناة؟!!!
- كل العاملين في قناة ((الحرة)) الأمريكية. وهذا أمر مؤكد.
- المعلقون السياسيون الشيعة العراقيون الهاربون إلى بريطانيا بما فيهم القاضي الذي ظلم صدام....
- بعض أعضاء كفاية علمانيون
- بعض العاملين في مجلات مثل : هي- سيدتي – زهرة الخليج – وكلها تابعة لنفس الرجل الخليجي صاحب هاته الشبكات الإعلامية العلمانية.
- الأمير طلال صاحب روتانا... دون شك ، مع الذكر أن إغلاق قنواة العري أحسن من فتح قناة صوفية متميعة تدعي الإسلام!!!!
- هالة سرحان
- 80 بالمائة من الممثلين و الممثلات في العالم الإسلامي و العربي و حوالي 99 بالمائة من الممثلين المارونيين اللبنانيين، أصحاب العري و السفاهات.
- تنظيمات غريبة نصرانية وملحدة مدعمة من الغرب، سبابة تسب الإسلام و تنصر ضعفاء المسلمين، مثل ما يوجد في غرف البالتولك (برنامج حواري بالصوت و الكتابة في الأنترنت) مثل غرفة WHERE IS THE THRUTH CALL OF LOVE لا أتذكر الإسم جيدا... وهناك الحمد لله غرف ترد على تفاهاتهم في نفس البرامج مثل CHRISTAINS ARE ASKING US ABOUT ISLAM و أيضا ISLAM OR CHRISTIANITY وغيرها كثير... والحمد لله
- قناة الحياة القبطية تبث من اليونان أحد عمالها الشياطين هربوا من مصر مثل فيبي عبد المسيح التي ادعت أنها المسلمة وتنصرت وتم فضحها على الأنترنت. حيث أنها نصرانية أبا عن جد و لم تكن يوما مسلمة، وأيضا زكريا بطرس و يمزح بعض الإخوة وينعته ب (( زكريا براز)) هذا الشيطان سب اإسلام وتحدى المسلمين أكثر من 15 سنة ، ورد عليه أكبر العلماء و طلبة العلم و الصحافيون ، منهم عبد الحميد كشك و عبد الحليم و وسام عبد الله و مؤخرا رد عليه الشيخ عبد الله بدر عباس و لكن تم سجنه من طرف الحكومة العالمانية المصرية وهو لم يقم سوى بالدفاع عن الإسلام!!!! تماما مثل المسكين الشيخ أحمد العلي من الكويت... كما تم إغلاق موقع ((الجامع)) وتم سجن صاحبه. و الموقع هو موسوعة تبين تحريفات الإنجيل و التورات و تدافع عن الإسلام دون الدخول في غمار السياسة أو الإقتصاد... وترد في بعض امرات على الملاحدة....لكن ما أن أغلق الموقع حتى فتح الغيورين على الإسلام أكثر من 20 موقعا طيبا...
و اللائحة طويلة جدا للغاية ، وأعتقد أنها ستزداد طولا، في هذا العصر البائس المليء بالفاشلين المستسلمين للغرب.
و أخيرا لمذا أنا قاسي وشديد الحدة ضد من يرتخي إلى درجة اإنهزامية، لأنه وبكل بساطة طفح الكيل و أيضا اختلط الحابل بانابل، وتورمت أعضاء الأمة وسهرت الشعوب المسلمة على الحمى، وفقدنا الشيشان و أبخازيا والسودان و العراق و كرامتنا. و أدعو الله عز وجل أن ينصرنا و تعود الآلة الإسلامية للعمل و الزرع ثم حصاد الخير.
أما بالنسبة للعالمانيين فالشرح هو :
أناس لا يعترفون بالإلحاد صراحة، لا يؤمنون بالغيبيات من نار و جنة، يحاربون الإسلام و يحبون الغرب خاصة الدول الظالمة المسلحة، يتشبهون باليهود ف بعض الأمور مثل كتم العلم، ونشر التخلف و الأوجاع في البشر و سب الذات الإلهية ، ويتشبهون بالنصارى في البحث عن الملذات دون حدود مع إلحاق الضرر بالآخرين، يتبعون الهوى وبذلك يفسرون القرآن كما يشاؤون و يوالون الغرب إذا استعمرنا، لا
يؤمنون سوى بما تراه أعينهم، يتناقضون في أقوالهم يجادلون من أجل الجدال لا من أجل الحقيقة. تدعمهم أمريكا وغيرها بالحماية و اللجوء السياسي عند الضرورة و أيضا تطبع لهم كتبهم المسمومة و تنشرها بعدى لغاة في العالم و تفتح لهم الإعلام على مصراعيه، ويمكن للإخوة والأخوات البحث في أنواع النفاق في القرآن لكي يسهل عيلهم معرفة هذا المرض الداخلي للأمة الإسلامية وهو العالمانيين، الذين لا علاقة لهم بالعلم...
------------------------------------------------
أقلام مسمومة
كثر الكلام المعسول في هذا العصر العقيم. كلاما يخرج من الوادي الحار ليلوث أسمى أهداف الإسلام.
و أصحاب هدا الكلام المعسول هم منا يعيشون معنا، يأكلون خبزنا و ينامون بجانبنا بكل خبث.
فإن كشف أمرهم خلعوا جلد الحملان و أصبحوا أول أعداء الله، لأنهم وجدوا حصنا منيعا اسمه الغرب.
إنهم يتكلمون باسم الحرية و التغيير من أجل التطور. لكن أي تطور أتوا به؟ لعيني لم يأتوا إلا بالخزعبلات المضحكة التي لا تغني و لا تسمن من جوع. و كل كتاباتهم و كلامهم دليل على أنهم جهلاء بالدين والتاريخ، يعيشون حالة هذيان نتيجة مشاكل تعرضوا لها من قبل، فكونت لهم عقد نفسية دفعتهم إلى أن يصبحوا أقلاما مسمومة ضد ضعفاء القلوب، فكان علينا أن نضحي بقليل من سعراتنا الحرارية ووقتنا الثمين للرد على افتراءاتهم مهما كان حجمها، لأن من بين إخواننا المسلمين أشخاص ضعاف القلوب يعانون من الخوف و عقدة الانبهار بالغرب فكون لديهم مذهب الانهزامية مما يجعلهم يتقبلون الأفكار الهدامة. و الحمد لله أن هناك جنود يردون الأباطيل وحولوا مجهودات الأقلام المسمومة كحرث الأمواج.
طلب العلم واجب لا شك فيه، و هدا يتبين جليا عندما نقوم بوزن جملة مفيدة فيها الدلالات والعبر الرائعة لطالب علم و مكتبات من الخزعبلات لجاهل لا يعرف اين يمينه من شماله. و إن من بين المسائل التي لا غنى عنها هي دراسة التاريخ، لا أقول أن يكون كل واحد منا صاحب إختصاص في هدا البحر الكبير، لكن على الأقل يعرف استخلاص العبر من ماضي أجدادنا للتقدم و الرقي.
لكن هيهات أخلط هؤلاء الخنافس شعبان مع رمضان عندما حاولوا الإستدلال بالتاريخ، حيث حاولوا الإمساك بأي قشة ماضية لينالوا من الإسلام ففكانوا مثل الدي يريد أن ينبت زهرة في صحراء قاحلة فتبول على الرمال كي تنبت و تحيا. حتى تصوروا أن جاليليو اضطهده علماء الدين الإسلامي. وأن الإسلام لم ير النور أبدا مستدلين بعصر الظلمات الأوربي.
و من الأمثلة المضحكة التي وردت منهم، حكم القصاص بقتل من اغتصب عرضها، فهم تناسوا شروط القصاص وألصقوا تهما واهية ضد الإسلام، فليأتوا بدليل على أن الإسلام العظيم يحكم بقتل كل من تم اغتصابها.
وليفسروا لنا كيف كانت الأمة الإسلامية أقوى دولة في العالم في عصر الانحطاط الغربي. حتى أن الغرب لم يكن يعرف كيف يتطور فهرول المستشرقون مستنجدين بالإسلام. فلم يعرفوا كيف يصلوا إلى الهند بحرا فقاموا بالاستنجاد بالمسلمين الأكفاء. كما أنهم لم يستطيعوا بناء أسرة صالحة فأخذوا منا علم الإجماع الذي فيه الضمان الاجتماعي الإسلامي، اما الجبر فالنصيب الأكبر للمسلمين ...
لعمري حتى وإن أصبح هؤلاء الخنافس علماء تاريخ ما عادوا إلى رشدهم، لأن في قلوبهم مرض وزادهم الله مرضا. لأنه إدا كانت 600.000 كلم من الشرايين عند المسلم فيها دم يسري فإن عند الخنافس 600000 كلم من الشرايين المليئة بالسم الزعاف.هدا الحقد الدفين هو نتيجة مشاكل نفسية تعرضت لها الخنافس و لا علاقة للإسلام بها. فالإسلام بريء من أخطاء و هفوات الناس.
لتشخيص العلاج حول قضية العقد النفسية عند الخنافس لا بد من الإعتراف أولا أن الداء في أنظمتنا الوضعية التي نهجت أساليب غبية ضد كل شحص منا و لم تأبه بما قاله الله عز وجل في الآية الكريمة (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [سورة المائدة/44] ، و بما أن الخنافس جهلاء جعلوا سبب تخلف و استبداد الحكومات هو الإسلام. وكأن الدويلات المسلمة تطبق ما جاء به الشرع من الكتاب و السنة.
وعند محاولة الخنافس تغيير الوضع (في نضرهم) إلى الأحسن زادوا الطينة بلة، فأكثروا من التخريف وعقدوا لنا الأمور، فبدل أن يكونوا أسود إسلام يهزون طبلة أدن الحكومات والطبقات المتواطئة معها لكي تستيقظ، حولوا الحكومات و أتباعها إلى عربة مدفوعة إلى جرف هاو.
فالكل يعلم غياب أسلوب رشيد في التربية و التعليم مثلا، فقد أصبحنا أمة الأميين بجدارة واستحقاق، حيث الكتب المطبوعة في إسبانيا لوحدها يعادل كل الكتب العربية ويقرب من ضعف الكتب في كل العالم الإسلامي، لكن ألصقت التهمة جزافا بالإسلام العظيم من طرف شردمة الخنافس، وتناسوا قول الله عز وجل ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1))) العلق. و أيضا الكثير من الأحاديث الشريفة الصحيحة مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((طلب العلم فريضة على كل مسلم)).
كما أن الصناعة الثقيلة غير موجودة إلا في بعض الدول المسلمة الغير عربية مثل ماليزيا (منتجة أول سيارة إسلامية 100% وباكستان (صانعة أول قنبلة درية إسلامية)، لكن بمحدودية كبيرة.
بالإضافة إلى كثرة الفساد الإداري و الزبونية. كل هاته المشاكل وغيرها حلها بسيط بتطبيق شرع الله عز وجل. لكن من يفهم و من يطبق؟
في كل دولة في العالم هناك ما يسمون بالنخبة (خيرة مسري البلاد، أغلبهم علماء عقلاء)، لكن نخبتنا نحن هربت بدون رجعة إلى بني الأصفر(الغرب)، من أجل المال. فحدث فراغ مهول جعل الأمة تتخبط في مآسي غريبة تكبر مع مرور الوقت. وطبعا جاء المحررون اصحاب العقول النيرة ليحاربوا ديننا باسم التقدم و العولمة، إنهم الخنافس الدين ينبحون ليل نهار معتقدين أن النبح يصلح حالنا. المصيبة كما كتبت في الأسطر السابقة أن المتهم هو الإسلام. و الإسلام بريء برائة السيدة مريم الطاهرة من الزنى.
على كل حال إدا تخلينا عن الإسلام (وهدا مستحيل) واتبعنا أهواء المخرفين، فما هو الحل؟ هل الحل هو إتباع النظام العالمي الجديد الماسوني الذي تقوده أمريكا متسببة في تطهيرات عرقية مثل ماحدث في البوسنة و يحدث في العراق و الشيشان؟ وفي أسر الأقلام النيرة مثل ما حدث للشيخ حامد العلي؟
لا والله ، الحل الوحيد الدي لا ثاني له هو الإسلام . ومهما كثرت الفلسفات و الأفكار الهدامة ضد الإسلام فإنه باق لا محالة لأن الله وعد بحفظه. و إن أصبحنا اليوم غرباء فطوبا للغرباء، و الغد يكون لنا لأن من ينصر الله ينصر و يثبت قدمه. مهما تعالت أصوات الخنافس.
على كل حال لا يضر السحاب نبح الكلاب.
----------------------------------------نبيل ب
---------------------------------------
