متظاهرون يحرقون سيارة شرطة في بلدة جدحفص
(رويترز)
اتهم مسؤول أمني بحريني متظاهرين بتكسير وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وإشعال النيران في حاويات القمامة وإغلاق الطريق العام وسد المنافذ في بلدة جدحفص.
وأفاد المدير العام لمديرية شرطة المحافظة الشمالية في بيان أصدرته وزارة الداخلية بأن "نحو خمسمئة شخص خرجوا في تظاهرة عقب انتهاء مراسم قراءة الفاتحة على روح شاب بحريني توفي الثلاثاء الماضي بعد مشاركته في تظاهرة صغيرة".
وتضاربت الأنباء حول وفاة الشاب وما إذا كانت طبيعية أو كما تقول المعارضة نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع.
وأوضح بيان الداخلية أن المتظاهرين "استخدموا الزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة بهدف الاعتداء على رجال الأمن، كما قاموا بسرقة السلاح الموجود داخل إحدى سيارات الأمن وحرقها بالكامل.
وقالت الداخلية إن أحد أفراد الأمن أصيب إصابة بالغة، واعتبر البيان أن "هذه الأحداث تعد تصعيدا خطيرا يمس السلم الأهلي".
وذكر المسؤول أن المتظاهرين "قاموا بارتكاب أعمال مخلة بالأمن العام والخاص للبلد وللمواطنين،" مشيرا إلى أنه في ضوء ذلك "تدخل رجال الشرطة للقيام بدورهم في حفظ الأمن والنظام ومنع المتجمعين من القيام بأعمال العنف".
وفي هذا السياق جددت وزارة الداخلية عزمها على مواجهة أية أحداث أو أفعال "تمثل خروجا على القانون يكون من شأنها المساس بالأمن والنظام العام".
من جهتها قالت حركة الحريات والديمقراطية (حق) في بيان إن "المواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة دفعت إلى تدفق المزيد من المحتجين"، مضيفة أن المحتجين "أحرقوا سيارة للشرطة".
وأوضحت الحركة الشيعية المعارضة أن الموقف مشوب بالتوتر الشديد مع امتداد الاحتجاجات إلى مناطق أخرى، مشيرة إلى "تفجير ثلاث أسطوانات غاز في قرية الديه القريبة من جدحفص".