the legend of zelda:

للعبة تتكلم عن اميرة...ليست بالجديد وانما الاجزاء التي تسبقها كانت عن نفس القصة وهذه التكملة لها...انها لعبة عظيمة جداً, عدة عيوب بسيطة تمنع اللعبة من قربها من منزلة اسطورية.اما في هذا الجزء من اللعبة بعيدة عن سوابقها من الاجزاء.

اللعبة فجر يبدأ من بلدة صغيرة تغمرها الاشجار في نهاية الجنوب لــ Hyrule. هذا مان نقدم اليه, بالتأكيد هو Link البطل الاسطوري في اللعبة, يجد نفسه يستسلم لحاجات القروي الاخر, وهنا تبدأ مواجهة الملل, وبعدها يتابع Link بعض المخلوقات التي اختطفت طفلاً من القرية. ومن هنا يتحول Link بشكل غامض الى ذئب, ويقابل Navi في هذه القصة, Midna فتاة مؤذية تشعر بأنها تحتاج للمساعدة.

بعدها Midna يوجه بطلنا الى صاحب الــ Inn في القلعة التي تحيطك وهي قلعة Hyrule. و هنا تقابل الاميرة Zelda. توضح لبطلنا الاحداث ضمن Hyrule. يحاول الملك الشرير Zent دمج مملكة Twilight مع ارض Hyrule الى وحدة من الظلام واليأس. Midna قالت بأنها تبحث عن مادة باسم Fused Shadow لتهزم الشرير Zent. ولكي يتم هذا يجب على Link ان يسافر عبر ارض Hyrule, يقابل بطلنا اربعة ارواح مضيئة, وضوء يعيده الى Hyrule بينما هو يبحث عن السلاح لهزيمة Zent ملك الشر.

قصة اميرة الــ Twilight ليست بمعقدة او ماشابه, وانما هي قضية عن الاميرة Zelda تحرضك ضد زنزانات لكي تحصل على المعدات لتستمر في القصة. ان الاختلاف الرئيسي في هذا الجزء عن بقية سوابقها في اللعبة هي اضافة Midna للعبة, وكما تبدو في اللعبة انها غير محبوبة. وان الاكثر احباطاً هو ان Midna تبقى معك كامل اللعبة, ليست فقط تساعدك, وانما تحل محل الاميرة ( Zelda) ان طريقة اللعبة ليست بأصلية وقيل انها ليست جيده, بالرغم انها القابلة للعب. كبطل انت ستجتاز ارض Hyrule من زنزانة الى اخرى, وجميعها صممت بشكل جميل. ونظام المعركة في اللعبة اشبه بالذي رأيناه في Wind Waker.

ويعرض طريقتان للعب في اميرة الـ Twilight. الاولى هي ان بطلنا Link يمكنه ان يتحول الى ذئب. واثناء التحول يمكنه الحفر, واتباع الروائح اذا كنت تبحث عن شيء. ولسوء الحظ انك لا تستطيع ان تستعمل المعدات التي يمكنك استعمالها وانت على شكل Link البشري. ومن ميزاتها انك يمكن ان تحارب على الحصان.

ان السيطرة التي ترافق طريقة اللعبة جيده جداً, وكما يمكنك ان تستعمل Wiimote و ارتباط الـ nunchuck للسيطرة على Link وتحويله الى ذئب. اما افلام الصور المتحركة فهي قليلة في اللعبة وهذا جيد بالنسبة للـ Nintendo, وكما يعطي السيطرة الكاملة على السيف لللاعب, وهناك ميزة اخرى في Wiimote وهي السيطرة ليست فقط على السلاح للقتال وانما السيطرة على صنار الصيد لصيد الاسماك.

عملت شركة Nintendo القليل لتجديد رسومات اللعبة. وهذا قريب جداً من مماثله على الــ GameCube. انه لا يبدو على الــ Wii مثل ماهو على الــ GameCube, انما الشركة طورت في اللعبة على الــ GameCube, وانما اتجاه اسلوب الفن في اللعبة على الــ Wii شق طرقه للأعلى, ومما ساعد على خلق جو مخيف احياناً. ان الصوت والموسيقى شيء اخر في اللعبة. انه مثل النوعية التي اعتدتها انت.


بدون مقدمات ... العبقرى مياموتو و بعد النجاح الذي حققه بعد تصميمه سلسلة ألعاب ماريو أحس بأن هناك شي ينقص جهاز ننتندو NES و هي ألعاب ال Role Playing Games و رأى شيغارو مياموتو أن أفضل حل هو إيجاد لعبه تكون أساس لمجموعة ألعاب متسلسلة من نوع القصص الملحمية و هي ما يطلق عليه الأسطورة ثم رأي ان أفضل زمن لهذه الأساطير هو زمن لا يعرفه أحد يكون بين المستقبل و الماضي و أفضل شخصيه هي شخصيه تستعمل يدها اليسرى ( بع** باقي الشخصيات ) ... أما الشعار فكان ثلاث مثلثات ترمز للقوه و الحكمه و الشجاعه و فيها أخرج مياماتو أحلام طفولته حيث كان ينطلق فى الغابات الخضراء متخيلا عوالم غير حقيقية و مغامرات وهمية عاش أحداثها فى مخيلته و أخرجها فى سلسلة مغامرات زيلدا ...

اللعبه الأولى : THE LEGEND OF ZELDA
مصمم و مخرج اللعبه : شيغارو مياموتو
الجهاز : ننتندو انترتينمنت سيستم
الموعد : يوليو 1987م

كانت هذه اللعبة هي البداية و قد أطلقت على جهاز NES و أعتبرت في ذلك الوقت أفضل لعبة في التاريخ بسبب استخدام نظام المشاهدة العلوي للأحداث الذي لم يستخدم قط في أي لعبة سابقا و قد بيعت منها أكثر من مليون نسخة في ذلك الوقت و استخدمت ننتندو نظام هو التخزين على الكارتردج الذي يسمح لك بتسجيل مدى تقدمك فى اللعب لمتابعته بعد إغلاق الجهاز و كانت هذه المرة الاولى التي يستخدم فيها هذا النظام في جهاز Nintendo Entertainment System
قصة اللعبة : بعد عدة قرون من الدمار الذي حل بأرض تسمى هايرول ظهر جانون من أرض الظلام و كان يسعى للسيطرة على العالم من خلال أمتلاكه للقوى السحرية و هي حجر القوة و حجر الشجاعة و حجر الحكمة لكن لينك ( لينك هو جني صغير ) و الاميرة زيلدا يوقفونه و يحتجزونه في مكان لا يعرفه أحد ( هذه القصة البسيطة سحرت القلوب حتى اليوم .... ألم تسحرك أنت ايضا ؟؟ )

اللعبة الثانية
Zelda 2: The Adventure of Link
مصمم ومخرج اللعبه : شيغارو مياموتو
الجهاز : ننتندو انترتينمنت سيستم
الموعد : ديسمبر 1988 م

مغامرات لينك هذه هي اللعبة الثانية و أعتبرت اللعبة النهائية و حتى انه قيل عنها لا يمكن أن تكون هناك لعبة أفضل لماذا ؟؟ .... ظهر في هذه اللعبة أسلوب جديد في ألعاب ال RPG وهي المناظر الجانبية البلات فورم Platform و تم وضع أفضل رسوم على أجهزة ال 8 بت في هذه اللعبة و كان من أبرز مميزات اللعبة هي الألغاز الصعبة جدا جدا ( الحصان ذو الأوجه الخمسة ... هل تذكرونه ... ) و غيرها...
قصة اللعبه : بعد نهاية الشر و نهاية جانون يحاول لينك القضاء على أتباع الشر في مملكة هايرول الكبرى . بعد هذه اللعبه و في عام 1988 ظهرت سلسلة ألعاب فاينل فانتسي و سلسلة ألعاب الدراغون كويست مما أوجب الحذر عند إطلاق جزء جديد من زيلدا و هذا هو ما حدث حيث أنتظر العالم ثلاث سنوات كاملة و لم تظهر اي لعبه من زيلدا و مع ظهور جهاز السوبر ننتندو SNES بقوة 16 بت ظهرت الأنباء عن لعبة جديدة من زيلدا ستحمل الراية و تطالب بعرش ألعاب الـ RPG الذي حصلت عليه فاينل فانتسي في ذلك العام.

اللعبة الثالثة
The Legend of Zelda Link to the Past
مصمم ومخرج اللعبه : شيغارو مياموتو
الجهاز : سوبر ننتندو انترتينمت سيستم
الموعد : أبريل 1992

لينك الى الماضي ....شيغارو مياموتو وعد بإنتاج لعبة تحطم جميع الالعاب المنافسة في ذلك الوقت و قد صدق في وعده .... من خلال القصة المشوقة و من خلال أفضل رسوم في تاريخ جهاز السوبر ننتندو ليس هذا فقط بل أفضل رسوم في تاريخ أجهزة ال 16 بت على الإطلاق تم أعتماد نظام جمع القلوب الرائع و جمع القوى السحريه في هذا الجزء
قصة اللعبه: يذهب لينك للماضي قبل قرون عديدة من بداية اللعبة الأولى لكي يكتشف أسرار حدوث الدمار في مملكة هايرول و تبدأ القصة عندما يكتشف ساحر أسمه ( Agahnim ) يستخدم سحره وقوته الخارقة للعادة ليغزو هايرول ، يطلب لينك مساعدة الملك للقضاء على هذا الساحر و لكنه يكتشف أن الملك و جميع الجيوش تحت سيطرة هذا الساحر ، لذا يطلب مساعدة الاميرة زيلدا التي تحضر من المستقبل أيضا لمساعدته على القضاء على الساحر و بعد القضاء على الساحر بعد العديد من المراحل تعود زيلدا لكن لينك يحتجز و يبقى في الماضي .... ( و هذه خطه لإنتاج جزء جديد للعبة(

بعد النجاح الساحق لهذا الجزء على جهاز سوبر ننتندو توقع الجميع صدور الجزء التالي له بعد سنة أو سنتين على السوبر ننتندو .... لكن جهاز الجيم بوي الذي كان يعاني في ذلك الوقت أمام جهاز SEGA GameGear المحمول باليد .... تمكن من الحصول على الجزء الرابع من زيلدا و هذا الجزء هو الذي هزم جهاز جيم غير و حقق لجهاز جيم بوي مبيعات قياسية في سنة 1993 بلغت مليون و نصف جهاز و منذ ذلك الوقت و جهاز الـGAME BOY بدون منافس حقيقي في ميدان الاجهزة المحمولة باليد ....

اللعبة الرابعة
The Legend of Zelda Link's Awakening
مصمم ومخرج اللعبه : شيغارو مياموتو بالتعاون مع فريق (Mario club team)
الجهاز: جيم بوي العادي ( النسخة الملونة اطلقت عام 1998)
الموعد : أغسطس 1993

أطلق جهاز ننتندو جيم بوي عام 1989 لكنه لم يحصل على نسخة من زيلدا الا عام 1993 بعد تدهور مبيعاته و كانت محاولة ننتندو ناجحه لإنقاذه بل لجعله ملك الاجهزة المحموله باليد .... الطريف في الأمر أن تدهور مبيعات الجيم بوي عام 1998 أمام نيوجيو بوكيت دفع ننتندو الى اطلاق الجيم بوي الملون مع نسخة ملونه من لعبة زيلدا أستيقاظ لينك و حقق الجيم بوي الملون مبيعات ضخمة أيضا ( فهل يعني ذلك أن هذه اللعبه هي أمل الجيم بوي المطور ؟ )
قصة اللعبة : بعد أن تم التلاعب في الماضي يخرج جانون من سجنه و يدمر أرض الهايرول باحثاً عن حجر الحكمة و حجر الشجاعة ، و ما يزال لينك نائماً بعد أن فشل في الخروج من الماضي في الجزء السابق يستيقظ لينك على صوت الاميرة الجميلة زيلدا و يرى الدمار الذي حل بالعالم الجميل فيبحث لينك عن سيفه و يبدأ في مغامرة ممتعة مثيرة رائعة تعتبر أجمل ما صنع لجهاز محمول باليد على الإطلاق... بعد أن اصبحت محبوبة الجماهير أكبر عمراً و أكثر جمالاً ظهرت ظهر جهاز ننتندو 64 الصغير و ظهرت أخبار عن الجميلة السوداء زيلدا ثلاثية الابعاد على جهاز الـ64 سو لكن و منذ عام 1997 تحول المشروع الى الوحش ذو ال64 بت و تم صنع كارتريدج ضخم بحجم 128 ميغابايت و لم يعجب ننتندو و صنعت كارتريدج عملاق بحجم 265 ميغابايت و تم صنع اللعبة عليه و أعتبر أضخم كارتريدج حتى جاءت شركة كابكوم و طلبت من ننتندو صنع كارتريدج بحجم 512 ميغابايت للعبت ريزدنت ايفل 2 على الننتندو 64 و الذي يعتبر أضخم كارتريدج في التاريخ ....
ظهرت الصور و اللقطات عن زيلدا المذهلة و الحركة السلسة و الانسيابية في عالم ثلاثي الابعاد .... لينك يتحرك بنعومة كالصقر ينظر يمينا و شمالا و يضرب الهواء بسيفه الرائع و يترك أثارا من الغبار خلفه عندما يركض في أرض خياليه ثلاثية الابعاد ... في نهاية عام 1998 م صدر الجزء الخامس من الاسطورة و كان هذا الجزء أسطورة بحد ذاته .

اللعبة الخامسة
The Legend Of Zelda The Ocarina of Time
مصمم و مخرج اللعبه : شيغارو مياموتو بالتعاون مع فريق (Mario club team)
الجهاز : ننتندو 64
الموعد : ديسمبر 1998

الأوكرينا هي ألة نفخ قديمه تستعمل لإصدار نغمات موسيقيه في عهد اليونان قديماً
صنعت هذه اللعبه لتكون بداية جديدة لألعاب الزيلدا ، و بالطبع ليست مرتبطه بأي لعبة سابقة سوى بالاسم الشهير.... ما تزال اللعبه تعتبر واحدة من الالعاب الكلاسيكية الرائعة التي غيرت مسار التاريخ و جعلت أمثال فاينل فانتسي و دراغون كويست يعيدون حساباتهم في انتاج العابهم مستقبلا ، طبعا هذه تعتبر لعبة القرن كما قيل عنها و بعضهم ما يزال يعتقد بان هذه اللعبه هي شي خيالي ، قدمت اللعبه لعشاق الـ RPG أجمل المناظر على جهاز ننتندو64 و قدمت أحلى لعبة أيضا على هذا الجهاز بالاضافة الى أنها قدمت حركة مغامرات و حركات سحريه لم ترى العين مثلها أبداً ...

قصة اللعبه: حلم يراود لينك كل مره ( لينك هو جني صغير ) و هذا الحلم عبارة عن أنه يرى نفسه أمام قصر تخرج منه فتاة تمتطي صهوة جوادها الابيض و ترمي له بشئ ما ، يظهر رجل يشبه الشيطان و يستيقظ لينك ليجد الفيري/ الجنّية (و الفيري هي أسطورة حارسة الجن لدى اليابانيين) أمامه تطلب منه الذهاب الى الشجرة العملاقة التي تطلب منه حماية هايرول و بعد عدة مغامرات يلتقي بالملكة التي تطلب منه حماية الارض المقدسة و يتحقق الحلم و يكتشف لينك سر جانون و يحصل لينك على الاوكرينا و عندما يبدأ بالعزف عليها تنفتح بوابة الأرض المقدسة و يحصل على سيف الماستر الذي ما أن يحاول سحبه حتى يغمى على لينك سبع سنوات و يستيقظ مرة أخرى ( لينك يحب النوم) ليرى الدمار الذي حل بهايرول بسبب جانون ... بعد عدد كبير من الاكشن و السحر و الوحوش و الاشباح و جمع الضفادع و الدجاج و الركوب على صهوة الحصان الرائع ل**ب سيف البجرون الجبار يكتشف لينك أثناء المعركة الاخيرة مع جانون الحقيقي أنه يمتلك قوى الشجاعة و تمتلك زيلدا قوى الحكمة و يمتلك جانون القوة المهم تعطي زيلدا قوتها للينك و يقتل جانون و تنتقل القوة للينك (مما يعني إمتلاك لينك للقوى الثلاث ) و تعيد زيلدا لينك الى طبيعته ( جني صغير فالمشكلة هي أن لينك لا يكبر في الاساس و لكن تم تكبيره من قبل رارو حكيم الضوء ) لينتهي الجزء في إحتفالات و أفراح الهايرول ( قصة طويلة جدا و ممتعه جدا و مشوقه جدا).......
بعد النجاح الكاسح ظهر لينك في لعبت ماريو سماش بروس و هي لعبه قتاليه ( هل اشتريتموها ؟) لكن الخبر الذي سبب صدمة كبيرة هي صدور جزء جديد من زيلدا لكن هذه المرة يشرف عليه فريق شيغارو مياموتو المعروف بأسم (Mario club team) و لم يتدخل مياموتو في أي جزء من هذه اللعبه.
أمامك ثلاثة أيام يا صديقي العزيز لينك فأن القمر سيسقط على روؤسنا مالم تسرع يا لينك و تنقذنا بهذه الكلمات بدأت ننتندو حملتها الاعلانية الضخمة للعبة ماجورا ماسك و أعتقد أن كلكم تعرفون القصة

The Legend Of Zelda Majora's Mask
مصمم اللعبه :أيجي أنوما Eiji Aonuma
مخرج اللعبه: يوشيكي كازوما Yoshiaki Koizumi
بالتعاون مع فريق (Mario club team)
الجهاز : ننتندو 64
تاريخ اللعبه : 2000 القصة تعرفونها جيدا يا أصحاب لذا لا داعي لتكرارها

اللعبة السابعة
The Legend Of Zelda Mysterious Tree Of The Fruit
مصمم اللعبه : أيجي أنوما
مخرج اللعبه: يوشيكي كازوما بالتعاون مع فريق (Mario club team)

الجهاز : جيم بوي الملون و جهاز جيم بوي المطور
الموعد : 2001
شجرة الفاكهة الغامضة هو عنوان الجزء الجديد من سلسلة ألعاب زيلدا و هذه المرة قصة غامضة تحكي عن الشجره السحرية التي تتحكم في مصير غابات هايرول و تتحكم في الأعاصير و قوى الطبيعة الاخرى كالفيضانات و البراكين ... فما هو سر هذه الشجرة الغامضة ؟؟؟ و كيف سيواجه لينك قواها الخارقة ؟ ( الحل في رأيي منشار و أنتهى الامر ) ما هو سر صوت الغابة ؟؟ كل هذا سنعرفه من خلال اللعبة التي ستطلق لجحافل الجماهير في السنة القادمه...
يبقى لي ان أقول أن شيغارو مياموتو يعمل و منذ عام 1998 على لعبة جديدة من سلسلة زيلدا لم يحدد إسمها بعد ( لكن هناك اسم مؤقت هو جانون المدمر) ستكون بمثابة الجزء التالي من لعبة أوكرينا أوف تايم ستطلق العام القادم مع إطلاق جهاز الجيم كيوب ..... فهل سيتمكن مياموتو و فريقه من صنع اللعبة الافضل في تاريخ الالعاب على الاطلاق على الــ N 64 . ونما قد يكون افضل منه قليلاً.


. لكل لعبة قصة وحكاية، ولكل حكاية مغزى ومعنى، ولكل حكاية بطل يقوم بدور البطولة، ولكل بطل أسبابه التي تجبره على خوض هذه الحكاية، ولكن قلةٌ هي تلك الحكايات التي تخلد في الذاكرة، وتصبح أساطير خرافية نسجها خيال البشر الواسع، ولكن لعبة واحدة هي التي تستحق لقب الأسطورة، تستحق أن تكون أسطورة مخلدة في تاريخ الفيديو جيمز ليشهدها الجميع، إنها The Legend of Zelda ، اللعبة الأسطورية المتميزة عادت من جديد، في مغامرة شيقة مليئة بالأحداث المثيرة، ومحفوفة بالأخطار المميتة، إذاً كونوا على استعداد لمقابلة أحدث أجزاء السلسلة على GBA تحت عنوان The Minish Cap ، واستعدوا للانضمام مع الفارس الشجاع Link قاهر الأبطال ومحطم الأعداء.

يعود إلينا البطل المغوار Link من جديد في مغامرته الجديدة بعد أن أنهى آخر مغامراته المثيرة، فبعد أن أنهى البطل الشجاع Link مغامراته في مملكة هيرول، وبعد القضاء على بؤرة الشر Ganndrof وبعد القضاء على الوجه المختبئ خلف قناع Majora ، وبعد إنقاذ العالم في آخر مغامراته .. وبعد كل هذا، يعود إلينا مجددا، ويتقدم ليتسلم زمام الأمور، ويخوض أحدث مغامراته الأسطورية في وسط عوالم ساحرة الجمال، مع مغامرات عجيبة لا تنسى، في وسط أحداث حكاية أسطورية شيقة يجب ألا تفوتها.

أسطورة زيلدا The Legend of Zelda تعد من أروع وأعظم ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، فمنذ ظهورها الأول على أجهزة الجيل الأول من Nintendo المعروفة بأجهزة NES وهي تحقق نجاحاتها الواحدة تلو الأخرى، بداية الأسطورة زيلدا كانت بداية عادية كغيرها من الألعاب، لم تكن سوى فكرة تجول في خيال المصمم الكبير Shigeru Miyamoto الذي أنتج لنا العديد من الأعمال التي لا تزال عالقة في ذاكرتنا، فكر المصمم شيجارو ميماتو بإنتاج لعبة RPG جديدة قادرة على تحطيم الكل، ولتتمكن الشركة من إثبات نفسها في هذا المجال مثلما أثبتت نفسها في مجال ألعاب البلاتفورم بعد إنتاج عدة ألعاب غيرت مفهوم ألعاب البلاتفورم أمثال Donkey Kong و Super Mario ، وبالفعل فعلها ميماتو واقتحم عالم ألعاب الـ RPG ولكن بفكرة جديدة لم تكن في الحسبان، وغيرت مفهوم ألعاب الـ RPG ، فكلمة RPG هي اختصار لـ Role Playing Games ، أي ألعاب تمثيل الأدوار، ألعاب تمثيل الأدوار هي عبارة عن ألعاب تلعبها عدة شخصيات تتناوب الأدوار فيما بينها، حيث يكون اللعب والقتال بطريقة التناوب بين هذه الشخصيات، ولكن ميماتو أوجد طريقة جديدة كليا لنوع ألعاب تمثيل الأدوار، فاللعب التناوبي لم يقتنع به ميماتو، وراح يفكر في طريقة جديدة لألعاب تمثيل الأدوار، بحيث لا تخرج اللعبة عن محور أسلوب ألعاب تمثيل الأدوار الأساسي، وبالفعل تمكن ميماتو من ذلك، حيث أنتج نوع جديد من ألعاب تمثيل الأدوار، الجديد هنا في النوع الذي ابتكره ميماتو هو أنه يعتمد على شخصية واحدة فقط مع الحفاظ على خصائص ألعاب الـ RPG الأساسية كالقتال والمحادثات والاستكشاف وجمع الأدوات والقوى السحرية والحصول على النقاط والأسلحة وغير ذلك، كان هذا الأسلوب جديدا ومبتكرا في الوقت ذاته، حيث بُهر الجميع بما قدمه ميماتو، وفيما بعد، تم إطلاق اسم Action RPG على الألعاب التي تحمل هذا الصنف، وأنتج ميماتو أولى الألعاب التي تتبع هذا النظام، ألا وهي الأسطورة زيلدا The Legend of Zelda ، وفيما بعد، وبعد مرور العديد من السنوات على ابتكار ميماتو، أصبحت الشركات تنتج بعضا من ألعابها الجديدة التي تعتمد على النظام المبتكر الذي اخترعه ميماتو.

أنتج ميماتو أول أجزاء السلسلة باسم The Legend of Zelda ، لعبة أسطورة زيلدا الأولى كانت على جهاز NES جهاز الشركة الأول، اللعبة امتازت بالبساطة، وتسرد لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاربته للشرير Ganondrof الذي يخطط لاختطاف الأميرة زيلدا، لأنها الوحيدة التي تعرف مكان القوة الخارقة المخبأة في مكان مجهول لا يعرفه أحد سواها، كانت هذه اللعبة البسيطة هي بداية أسطورية للسلسلة التي ترونها في هذا الوقت، وعندما خرجت اللعبة لأول مرة، شكلت تهديدا خطرا على شركة Square وألعابها المعتمدة على أسلوب الـ RPG المتعارف عليه.

لم يمضي كثير من الوقت، حتى باشر ميماتو العمل على الجزء الثاني من لعبته الأسطورية، التي أدركت Nintendo مدى أهميتها بعد نجاحها الساحق من أول أيامها، أسرع ميماتو في تطوير الجزء الجديد وأنتجه تحت عنوان The Adventure of Link ، وكان ضربة قاضية في عالم الألعاب كادت أن تسقط أساطير ألعاب تمثيل الأدوار في حينها، صحيح أن اللعبة لم تقدم الكثير من النواحي التقنية كجزئها الأول، ولكنها كانت خير ختام للسلسلة على جهاز Nintendo الأول NES ، بعد ذلك أنتجت الشركة جهازها الثاني المعروف باسم SNES وباشر ميماتو العمل على ثالث أجزاء اللعبة الأسطورية، وأنتجه تحت مسمى Link to The Past ، فكان الجزء الأسطوري، الجزء الأكثر إثارة، الجزء الأقوى على الإطلاق، الجزء الذي سحق ألعاب Square وكافة ألعاب تمثيل الأدوار في وقته، فكان أقوى أجزاء السلسلة، وتفوق على سابقيه، وقدم لنا ما لم تتمكن أي لعبة أخرى من تقديمه، وبفضله تمكنت Nintendo أن تعتلي عرش ألعاب تمثيل الأدوار لفترة، كيف لا وهي تمتلك قاتلة الأساطير The Legend of Zelda .
استمرت السلسلة في النجاح، واستمرت أجزائها بالظهور، وظهر أول أجزاء السلسلة على جهاز الشركة المحمول GameBoy ، وصاحبه ظهور جزء جديد لأسطورة زيلدا تحت عنوان Link's Awkening ، وكعادة اللعبة، حقق الجزء الجديد نجاحا باهرا، ورفع مبيعات جهاز الـ GB وحلق به نحو القمة حتى بدأ بالتغريد وحيدا فرحا بانتصاره، تلى ذلك القنبلة المدوية التي هزت أرجاء عالم الألعاب، الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، واللعبة الحاصلة على لقب لعبة الألفية، ولعبة القرن، وأفضل لعبة لعام 1998 م، نعم إنها The Legend of Zelda: Ocarina of Time ، واحدة من أفضل ما تم إنتاجه من قبل Nintendo ، اللعبة التي أخذت من ميماتو ثلاث سنوات متتالية من العمل الجاد، والتي تم إصدارها في عام 1998 لتكون أفضل لعبة في تاريخ Nintendo ، وأفضل لعبة لعام 1998 ، وأفضل لعبة تم إصدارها في الجيل الماضي، بل قد تكون أفضل ما تم إنتاجه في تاريخ الفيديو جيمز، إنها اللعبة الأسطورية المحنكة التي حازت على رضا الجميع، وحطمت جميع الخصوم، وفعلت المستحيل، وقهرت كل الصعاب لتعتلي بكل جدارة عرش الألعاب بشهادة الجميع، إنها لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن، اللعبة الحائزة على كثير من الجوائز التي لا تحصى، واللعبة التي أجمع الجميع بحصولها على لقب لعبة القرن بلا منازع، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن تحكي لنا قصة الفارس الشجاع Link ومحاولته لإنقاذ الأميرة Zelda والقضاء على الشرير الأعظم في تاريخ السلسلة Ganondrof ، وعندما تغلق جميع الطرق في وجهه، يتجه نحو معبد الزمن، ويتمكن بصعوبة من الحصول على أقوى السيوف Master Sword سيد السيوف، وعند حصوله عليه يتحرك الزمن بسرعة ويكبر البطل، وبعد رحلة طويلة، يتمكن البطل من إنقاذ الأميرة والقضاء على بؤرة الشر، وعندها يعرف بأنه قد أصبح بطل الزمان بلا منازع، وأصبح يمتلك قوة خارقة لا يمكن قهرها، لعبة أسطورة زيلدا: أوكرانية الزمن من أعظم أعمال الشركة هذا إن لم تكن أعظمها فعلا، لعبة مميزة لأبعد الحدود فاقت جميع التصورات وفعلت المستحيل وقهرت الصعاب حتى وصلت إلى هذا اللقب.
بعد صدور الإصدارة الخامسة من أسطورة زيلدا، أوكل ميماتو المصمم Eiji Aonuma مهمة تطوير الإصدارة السادسة من السلسلة، وكانت فرصة العمر بالنسبة لهذا المصمم، حيث أُتحيت له فرصة تطوير واحدة من أعظم ألعاب الفيديو جيمز على الإطلاق، وأنتج المصمم الإصدارة السادسة تحت عنوان قناع ماجورا Majora's Mask الذي اعتمدت على أسلوب Ocarina of Time واستخدمت نفس المحرك، تدور قصة قناع ماجورا حول مغامرة البطل الجديدة بعد أن حل السلام في مملكة هيرول وبعد قضائه على بؤرة الشر، من جديد يسافر البطل لبلاد تريمنيا العجيبة التي حلت بها مصيبة جديدة، حيث ظهر رجل جديد يختبئ خلف قناع يدعى قناع ماجورا، وقام بسرقة الأوكرانية وتحالف مع أحد الكويكبات الشريرة لكي يقضي على تيرمنا نهائيا عن طريق اصطدام هذا الكويكب ببلاد تيرمينا، هذا الجزء الجديد صدر في عام 2000 وقدم مستوى باهر من ناحية الرسومات والأصوات والأداء التقني، كذلك تم سرد أحداث القصة بطريقة مشوقة، قدمت طريقة جديدة حيث تعتمد اللعبة على الحصول على الأقنعة والتبديل فيما بينها، في الحقيقة الجزء الجديد لم يضاهي روعة سابقه، حيث حصل على نقد كبير ، هذا الجزء كان آخر أجزاء السلسلة على هذا الجهاز، وبهذا تكون Nintendo قد اختتمت عصر جهازها القديم Nintendo 64 بلعبتين من الطراز الممتاز.
تلى هذا الجزء إصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، وهي في الحقيقة إصدارتين مكملتين لبعضهما صدرتا على جهاز GameBoy Color، صدرتا تحت عنوان The Legend of Zelda: Oracle of Ages و Oracle of Seasons ، هذان الجزءان نتجا عن تعاون شركة Nintendo مع Capcom ، وهذا الإصدار هو أول الإصدارات التي عملت عليها Capcom من سلسلة أسطورة زيلدا، ويمكن اعتبار جزئي أسطورة زيلدا: حكيم العصور / حكيم الفصول الجزئين السابع والثامن، وهما مكملان لبعضهما البعض، يقدم لنا الإصدار الجديد من أسطورة زيلدا قصة أسطورية جديدة كما اعتدنا من أسطورة زيلدا، ، خلال إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم العصور يلتقي البطل Link مع الشجرة الحكيمة التي تخبره بوجوب العودة إلى الماضي وإنقاذ العالم بصفته بطل الزمان، لهذا تعود بك اللعبة 400 سنة إلى الوراء، تعود بك نحو الأزمنة الغابرة، حيث ستصل إلى مملكة Labryna التي وقعت في بعض المشاكل التي يتوجب عليك حلها، والقضاء على الساحرة الشريرة Veran التي أحكمت سيطرتها على القوى السحرية الغامضة التي بحوزة الحسناء Naryu التي تمتلك القدرة على التحكم بالزمن، أما في إصدارة أسطورة زيلدا: حكيم الفصول يأتي بطلنا Link مرة أخرى إلى الشجرة الحكيمة التي تخبره بضرورة العودة إلى الماضي لحل بعض من المشاكل، حيث يعود البطل إلى الماضي السحيق، ويعود عبر الزمن إلى 400 سنة نحو الوراء وبالتحديد إلى مملكة Holdrum لإنقاذ الراقصة ذات الشعر الأحمر Din صاحبة العصا السحرية، حيث تم اختطافها من قِبل قائد الجيوش Onox لكي يسيطر على قوى Din السحرية التي تمكنه من التحكم بالفصول الأربعة، وبهذا يتمكن من السيطرة على العالم، كما ترون القصة معقدة بعض الشيء، وذلك بسبب ضخامتها وضخامة اللعبة نفسها، التعاون بين شركتي Nintendo و Capcom أثمر عن نتائج إيجابية في هاتين الإصدارتين، إضافة إلى توكيل Nintendo لشركة Capcom بتطوير بعض أجزاء أسطورة زيلدا المخصصة لأجهزة الشركة المحمولة.
بعد أن انتهى جيل أجهزة Nintendo 64 و GameBoy Color بدأت الشركة بتطوير لعبتها الأسطورية على أجهزة الجيل الحالي GameCube و GameBoy Advance ، في البداية استعرضت الشركة قوى جهازها المنزلي الجديد بعروض أسطورية أذهلت الجميع، وجعلتهم يذهلون من قوى الجهاز الجديد واللعبة الأسطورية الجديدة التي لم يسبق لأحد رؤيتها من قبل، تلى ذلك عرض انتقده الجميع، حيث ظهرت اللعبة برسوم ورقية كرتونية أو ما يعرف بتقنية Cell-Shaded المتطورة، حيث تعمل التقنية على الاعتماد على الأضواء والألوان الزاهية مع التركيز على حواف الشخصيات، وبذلك يتم إخراجها بصورة كرتونية مذهلة تخطف الأبصار، المثير في الأمر هو أن النابغة ميماتو لم يكتفي باستخدام نظام السيل شدد فقط، بل قام بتطويره حتى وصل إلى مستوى رسومي مذهل يقدم الرسوم لنا بحس كرتوني طريف ذو قوة رسومية هائلة ستجبرك على الانبهار، وبهذا عملت الشركة على تطوير لعبة أسطورة زيلدا الجديدة بالاعتماد على تقنية السيل شداد المذهلة، التي نالت ما يكفيها من النقد عندما عرضت لأول مرة، ولكن Nintendo أغلقت أفواه الجميع عندما صدرت اللعبة الجديدة تحت عنوان The Legend of Zelda: The Wind Waker ، فكانت لعبة أسطورية بحق وحطمت الجميع حين ذاك.

الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا حطمت جميع التوقعات، وأغلقت أفواه كل من انتقد الأسلوب الرسومي الجديد المبهر الذي لا يمكن وصفه، نستطيع القول بأن الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا من أفضل الألعاب في تاريخ الشركة، وحصلت بكل جدارة على لقب أفضل لعبة لعام 2003 ، هذه اللعبة تستحق الشراء على الفور، بل تكفيك لشراء جهاز الجيم كيوب وحده للتمتع بهذه الأسطورة، اللعبة الأسطورية الجديدة تقدم قصة محبكة، أسلوب مذهل، مميزات متعددة، رسوم جذابة، موسيقى تصويرية جميلة، والمزيد، الإصدار الجديد من لعبة أسطورة زيلدا يعد من أفضل ما تم إنتاجه من هذه السلسلة الأسطورية، ولكن الحق يقال، لم تتمكن جميع إصدارات أسطورة زيلدا من سحق الأسطورة The Legend of Zelda: Ocarina of Time التي تعد من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الألعاب، بل قد تكون الأفضل، ولكن في جميع الأحوال، لعبة أسطورة زيلدا: قاهر الريح واحدة من أفضل ما تم إنتاجه في عالم الفيديو جيمز، وهي بدون شك من أفضل ألعاب الجيل الحالي.


بدون شك، لا يمكن أن يظهر جهاز من أجهزة الشركة من دون أن يحظى بإصدارة خاصة من أسطورة زيلدا، ولحسن الحظ حظي جهاز الجيم بوي المحسن GameBoy Advance بإصدارة جديدة من أسطورة زيلدا، صدرت لنا تحت عنوان The Legend of Zelda: A Link to The Past / The Four Swords ، الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا منقسمة إلى قسمين، الأولى إصدارة محسنة من لعبة A Link to The Past الصادرة على جهاز الشركة العتيق SNES ، هذا الجزء من أسطورة زيلدا والذي يأتي تحت عنوان Link to The Past يعد من أقوى وأروع إصدارات السلسلة على الإطلاق، كيف لا وهو بلغ قمة الشهرة عند صدوره لأول مرة على جهاز SNES ، الإصدارة المحسنة من هذه الإصدارة تظهر لنا بأفضل حال، حيث تمت إعادة تطوير اللعبة من جديد من أجل إظهارها بالشكل الملائم، اللعبة الجديدة توفر عدة مميزات جديدة، منها طور اللعب الجديد، والأداء التقني العالي، وإمكانية اللعب بأربعة لاعبين عن طريق توصيل عدة أجهزة ببعضها البعض، ووجود أربعة شخصيات من البطل وأربعة سيوف متنوعة، ولا ننسى إمكانية إيصال اللعبة بالإصدارة الخاصة بجهاز الجيم كيوب، الإصدارة الجديدة كانت في قمة الروعة ولا يعلى عليها، وهي بكل تأكيد من أفضل إصدارات أسطورة زيلدا.

بعد تلك الإصدارة، شهدنا ثاني إصدارات أسطورة زيلدا على أجهزة الجيم كيوب، هذه الإصدارة صدرت تحت مسمى The Legend of Zelda: The Four Swords Adventure ، الإصدارة الجديدة هي عبارة عن نسخة مشابهة لتلك التي صدرت على الـGBA ولكنها تختلف في المحتوى والمضمون، ولربما كانت الإصدارة الجديدة سيئة من الناحية التقنية وتقدم مغامرة مبسطة ثنائية الأبعاد، إلا أن هذا الجزء قدم العديد من المميزات الجذابة، والإضافات الجديدة، حيث يوفر هذا الجزء قصة مبسطة ولكنها مثيرة الأحداث، وستحلق معها بطور القصة الجذاب، إضافة إلى إمكانية اللعب بأربعة لاعبين، ولا ننسى طور التحدي، إضافة إلى إمكانية توصيل اللعبة بشبيهتها على جهاز GBA ، بدون شك الإصدارة الجديدة لا تضاهي روعة Wind Waker الصادرة على الجهاز نفسه، ولكن هذه الإصدارة تعد إصدارة مميزة نظرا لما تحتويه من مميزات متنوعة لم تقدمها أي إصدارة سابقة من إصدارات أسطورة زيلدا كتعدد اللاعبين وطور القتال وغير ذلك، يمكننا تشبيه هذه الإصدارة بإصدارة Link to The Past الأخيرة الصادرة على جهاز GBA ، ولكن إصدارة الجيم كيوب تختلف في كثير من العناصر الجديدة التي لا يمكن لجهاز GBA الصغير توفيرها.
في وقتٍ سابق، وبعد إصدار مغامرة السيوف الأربعة، بدأت Nintendo بالكشف عن المزيد من التفاصيل الجديدة حول الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا الخاصة بجهاز GBA المحمول، وعندما كشفت الشركة النقاب عن الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا، ذُهل الجميع لما رأوه، واحدة من أفضل إصدارات أسطورة زيلدا على الإطلاق، تحتوي على بعض التفاصيل الغريبة، وتستخدم تقنية رسوم Cell-Shaded التي استخدمتها أغلب إصدارات أسطورة زيلدا لهذا الجيل، إنها أسطورة زيلدا الجديدة، إنها The Minish Cap آخر إصدارات أسطورة زيلدا الرائعة.
الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا صدرت في العام 2004 بنسخها اليابانية والأوروبية، وتأخرت نسختها الأمريكية في الصدور حيث ظهرت في بداية العام 2005 ، اللعبة الجديدة ظهرت بشكل حصري على جهاز GBA المحمول وهي محملة بالعديد من المفاجآت المبهرة، ومرةً أخرى، يتم توكيل شركة Capcom من قِبل Nintendo لتطوير اللعبة الجديدة بعد أن أثبتت Capcom جدارتها في تطوير ألعاب أسطورة زيلدا من خلال الإصدارات السابقة التي سبق وأن طورتها الشركة ذاتها وأبلت بلاءاً حسنا فيها، ومن أفضل من Capcom للقيام بهذه المهمة، وبالتحديد فريق Flagship المتألق الذي طور الأجزاء السابقة التي أوكلته Nintendo بها.
عندما صدرت لعبة أسطورة زيلدا لأول مرة، تمكنت Nintendo من سحق جميع منافسيها دفعة واحدة وفي مقدمتهم شركة Square وألعابها الشهيرة Final Fantasy و Dragon Quest ، ومن إصدار إلى إصدار واللعبة تواصل النجاح بدون كلل أو ملل، وعندما صدرت Ocarina of Time غيرت Nintendo نظرة الجميع لها، وأثبتت جدارتها في عالم الألعاب، وحصدت اللعبة على أفضل الألقاب، واُعتبرت من الأساطير الخرافية التي لا يمكن أن تتكرر في عالم الألعاب، ولم يقف إبداع الشركة عند هذا الحد، ففي كل إصدارة من إصدارات أسطورة زيلدا تفاجئنا الشركة بمميزات جديدة تظهر لأول مرة في هذه الإصدارة، فمثلا إصدارة قناع ماجورا تميزت بوجود العديد من الأقنعة التي يمكنك التبديل فيما بينها، إصدارة حكيم الفصول وحيكم العصور تميزت بإمكانية التبديل بين الفصول والعصور، إصدارة السيوف الأربعة تميزت بتعدد اللاعبين، أما قاهر الريح فتميزت برسوم Cell-Shaded وآلة الريح، وهكذا مع بقية الإصدارات، وفي الواقع، تواجدت بعض الثغرات والعيوب التي كادت أن تكون عيوبا قاتلة في بعض إصدارات أسطورة زيلدا، وهذا ما جعل اللاعبين يبتعدون بعض الشيء عن اللعبة .. ولكن، في هذا الجيل تمكنت Nintendo من إثبات جدارة أسطورتها الخرافية عن طريق الإصدارات الأربعة التي سحقت الجميع .. وعندما سنحت لنا فرصة تجربة الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا، تفاجئنا بشدة، إنها لعبة أسطورية، إنها إصدارة خرافية، بل أكثر من ذلك بكثير، إنها واحدة من أفضل إصدارات السلسلة على الإطلاق، إنها رائعة، بل مدهشة، بل وأكثر، إنها The Minish Cap أحدث إصدارات أسطورة زيلدا، والإبداع الحقيقي لشركة Capcom التي طورت هذه الإصدارة وأوصلتها إلى هذا المستوى الراقي.

وبكل صراحة، هذه اللعبة هي من أفضل إصدارات أسطورة زيلدا على الأجهزة المحمولة، فهي لعبة أسطورية بحق، وتقدم كل ما تقدمه لنا أسطورة زيلدا في العادة، هذه اللعبة تستحق التجربة على الفور، فاللعبة تقدم لنا أسلوب لعب راقي، وتقديم مميز، وإضافات مبتكرة، وأداء تقني مُذهل، إنها بالفعل لعبة أسطورية، في لعبة أسطورة زيلدا: قبعة مانيش ستشاهد الإبداع بأم عينيك، وسترى قدرات شركة Capcom الحقيقية في إخراج لعبة أسطورة زيلدا كما فعلت مع الجزأين الخاصين بجهاز GBC ، فبالفعل هذا الجزء يعد أسطوريا بمعنى الكلمة، فبعد تجربتنا للعبة اندهشنا بشدة، ماذا يمكننا أن نقول، وكيف يمكننا وصف هذه الأسطورة، إنها مدهشة ورائعة ومثيرة للاهتمام .. نعم، صدقوا هذا، إنها لعبة أسطورية فعلا !!
هذه اللعبة من أفضل ما أنتجته الشركة، إنها من روائع ألعاب جهاز GBA ، ليس هذا فقط، بل إنها لعبة تستحق أن تقتني هذا الجهاز من أجلها، فهي لعبة أسطورية فعلا، وتستحق الاقتناء على الفور وبدون تردد، فالشركة المطورة بذلت جهودا جبارة في عملية تطوير اللعبة حتى وصلت لهذا المستوى الراقي .. لكن وقبل الدخول في المراجعة الفعلية للعبة والتحليل الشامل لها بدأً من القصة والرواية وانتهاءً بتقييمها، يجدر بنا الذكر بأن اللعبة تم تصنيفها لفئة E أي أنها للجميع Everyone ، فطبقاً لما نشرته لجنة الرقابة وتصنيف الألعاب ESA و ESRB تم تصنيف اللعبة بأنها مخصصة لجميع الأعمار والفئات السنية.
بذلت Capcom جهودا مضاعفة لإخراج هذا الجزء في أفضل حال، ولابد أن نتوقع التميز والتألق من الشركة، بعدما أظهرت إبداعها الحقيقي في أجزاء أسطورة زيلدا الخاصة بجهاز Nintendo المحمول العتيق GBC ، ومن جديد، تثبت الشركة جدارتها في تطوير هذه الإصدارة الحديثة، ومن دون أي مجاملات، تستحق الشركة شرف تطوير المزيد من إصدارات أسطورة زيلدا على أجهزة الشركة المحمولة، فالذي قدمته لنا الشركة ليس بالأمر السهل أبداً، ففي كل إصدارة تطورها لنا Capcom نُفاجئ بالمستوى المذهل الذي تقدمه لنا، لذا لا عجب من توكيل Nintendo لشركة Capcom لتطوير المزيد من أجزاء أسطورة زيلدا.
من الأمور التي تتميز بها أسطورة زيلدا، هي الحكاية والحبكة الروائية، فأسطورة زيلدا عُرفت منذ أول أجزائها بإبداعها القصصي، وهنا الأمر لم يختلف كثيرا، حكاية أسطورية جديدة تضاف لمكتبة القصص الأسطورية الخاصة بأسطورة زيلدا، فإصدارة Minish Cap حافظت على خطى الأجزاء الماضية، حيث توفر لنا اللعبة قصة مبسطة، مثيرة الأحداث، ورائعة في نفس الوقت، وكعادة أجزاء أسطورة زيلدا، ستكون الأميرة زيلدا هي محور القصة الأساسي، والسبب الرئيسي لخوض هذه المغامرة الشيقة كما يحصل في جميع أجزاء أسطورة زيلدا، في إصدارة قبعة مانيش ستلعب بدور الفارس الشجاع Link كعادة بقية الأجزاء، وأثناء زيارتك لقصر الحاكم، يهاجم الساحر الشرير Vatti ويحول الأميرة زيلدا إلى تمثال حجري، ويحاول الحصول على بعض عناصر الطاقة الخرافية التي تُمكن حاملها من السيطرة على العالم، ومن هنا تبدأ المغامرة ..
الإصدارة الجديدة من أسطورة زيلدا تشمل أكثر من اتجاه، وتطالبك بتنفيذ عدد من الأهداف، قصة اللعبة البسيطة لا يمكن مقارنتها بمثيلاتها، ولكنها تبقى رائعة التقديم، متميزة ببساطتها، اللعبة تسير سير واضح منتظم الأحداث، واضح المسار، وتسلسل الأحداث في اللعبة مذهل بدون أدنى شك، ففي كل منطقة من اللعبة ستكتشف بعض الأمور الغامضة، وستبدأ القصة بالانكشاف شيئا فشيئا حتى الوصول إلى نهاية اللعبة، أيضا ستكتشف بعض قصص الشخصيات، وسبب تواجدها في اللعبة، وأهدافها ومخططاتها، وفي اللعبة، ستواجه الكثير من الشخصيات الأساسية والفرعية أثناء اللعب، البعض منها يظهر لأول مرة، والبعض الآخر سبق وأن رأيناه في إصدارات سابقة لأسطورة زيلدا، جميع هذه العوامل تزيد من روعة اللعبة، وحبكة الرواية بالرغم من بساطتها، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على مدى براعة المطورين الذين أثبتوا جدارتهم في هذه الإصدارة.
في كل جزء من أجزاء الأسطورة زيلدا، تقدم لنا اللعبة فكرة جديدة تعتمد عليها اللعبة بشكل تام، وتكون محور اللعبة الأساسي، ففي جزء Ocarina of Time اعتمدت اللعبة على الأوكرانية الموسيقية، حيث يتوجب عليك عزف مقطوعات موسيقية معينة في مناطق محددة من اللعبة، بينما اعتمد جزء Majora's Mask على التبديل بين الأقنعة المتنوعة، حيث يتوجب عليك التبديل بين الأقنعة من منطقة لأخرى لحل بعض الألغاز والقضاء على الأعداء وتخطي الصعوبات التي قد تواجهها، أما جزء أسطورة زيلدا حكيم العصور وحيكم الفصول فاعتمدا على التغيير بين الأزمنة، والتبديل بين الفصول وذلك لتخطي بعض المناطق الصعبة ولحل الألغاز المعقدة، أما جزء Wind Waker فاعتمد على الرياح، حيث ستستطيع التحكم بالرياح وتبديل حالاتها، إضافة إلى تقنية رسوم Cell-Shaded المبتكرة، هذا الأمر هو من أهم مميزات أجزاء أسطورة زيلدا، حيث يظهر لنا كل جزء جديد بأفكار جديدة ومبتكرة، وهذا ما يميز الأسطورة زيلدا عن بقية الألعاب .. وإن كنت تتساءل عن ميزة الجزء الحديث الذي نتحدث عنه، فلا تخف، فهو يحتوي على العديد من المميزات والإضافات المبتكرة، أولها القبعة المتحدثة ذات القدرات الخارقة، نعم أولى مميزات هذا الجزء هو قعبة مانش المبتكرة، فالجميع اعتاد على قبعة البطل الخضراء الروتينية، ولكن في هذا الجزء تم استبدال خوذة البطل بأخرى ناطقة، تمتاز بقدرات خارقة ستفيدك بشكل كبير في اللعبة، اللعبة ستعتمد بشكل أساسي على القبعة بالطبع، فهي عنصر أساسي في اللعبة لا يمكن الاستغناء عنه، أيضا توجد تقنية رسوم Cell-Shaded المستخدمة في اللعبة، ولا ننسى ألغاز الدانجز، والعوالم المتسعة، والعناصر والأحجار المتفرقة ..

من الوهلة الأولى، وعند بداية اللعب، ستقوم بالأمر الذي اعتدت عليه في أجزاء الأسطورة زيلدا، التجوال هنا وهناك، وتفحص كل ما تقع عليه عينيك في اللعبة، طبعا ستبدأ اللعبة ضعيفا وجاهلا بأمور القتال، كذلك اللعبة لا تزال معتمدة على أسلوبها الكلاسيكي، حيث تم تصميم عوالم ضخمة متكاملة تتيح لك حرية التنقل والترحال، وتساعدك على عمليات الاستكشاف والإطلاع، الجانب الاستكشافي في اللعبة يبدأ من اللحظة الأولى، كل شيء تقع عليه عيناك قم بتفحصه واستكشفه، لعبة زيلدا الجديدة مليئة بالمفاجآت والأمور المخبئة، عمليات الاستكشاف ينتج عنها نتائج إيجابية كإيجاد بعض الأسلحة والأدوات وغير ذلك، أيضا الشخصيات لها دور هام في اللعبة، وهذا طبيعي للعبة RPG كهذه، حاول قدر المستطاع التحدث مع أكبر قدر من الشخصيات، فهناك مهام وطلبات وغير ذلك.
عندما تصل إلى المناطق المتسعة، كالكهوف والقصور، ونقصد بها أماكن تواجد الزعماء، ستكون مجبرا على تفحص المنطقة بأكملها والانتقال من مكان إلى آخر بحثا عن بعض الأمور المفيدة وحتى تصل إلى قائد الموقع، الأسلوب كما هو لم يتغير، ستقضي وقتك في جمع المفاتيح ودخول جميع المناطق وفتح جميع الصناديق وتفحص كل شيء وصولا إلى قائد المرحلة، أيضا توفر اللعبة العديد من المهام المتنوعة، منها ما هو فرعي وما هو أساسي، المهام الأساسية ستجبر على القيام بتنفيذها إذا كنت تود إنهاء اللعبة الأسطورية، بينما المهام الفرعية لن تكون مجبرا على تنفيذها، والفائدة الوحيدة منها هي الحصول على بعض الأدوات المفيدة في اللعبة، أيضا المحادثات من الأمور التي لا ينبغي تجاهلها في اللعبة.
من الأمور التي تتميز بها سلسلة أسطورة ألعاب زيلدا أيضا هي الألغاز، تقدم لنا اللعبة كمية معقولة من الألغاز المنشطة للذهن، الألغاز في اللعبة مختلفة ومتنوعة، فهناك الألغاز المبسطة، كفتح الأبواب وتجاوز المتاهات، كذلك توفر اللعبة بعض الألغاز المبتكرة والمعقدة، أيضا الوصول إلى زعيم المنطقة يستوجب حل بعض الألغاز المعقدة حتى تصل إليه، وكعادة أجزاء لعبة أسطورة زيلدا، تقدم اللعبة لنا تشكيلة مختارة من أروع وأفضل الألغاز منها ما قد ظهر في أجزاء سابقة للسلسلة، ومنها ما هو جديد ويظهر لأول مرة على مستوى السلسلة، من الألغاز الجديدة في اللعبة هي إمكانية نسخ Link إلى أربعة نسخ كما لو أنك تلعب في The Four Swords ، هذه الخاصية تستخدم لحل بعض الألغاز وخصوصا الألغاز المعقدة والتي تحتاج إلى سرعة البديهة، والتحرك السريع، أيضا عند التجوال في أرجاء اللعبة، ستقابل كثيرا من الألغاز المبتكرة، ولكنك لست مجبرا بتنفيذها حيث هي عبارة عن ألغاز جانبية قد تفيدك في جمع بعض الأدوات والأسلحة، ولكنك ستتلذذ بإنهائها فهي موضوعة بطريقة مبتكرة تشد اللاعبين نحوها منذ أول وهلة.
لن يطول بك الأمر حتى تدخل في المعارك القتالية الطاحنة، فلن تلبث طويلا حتى تدخل في معارك قتالية مع وحوش عالم زيلدا المميزين، وطبعا تختلف المعارك، فهناك المعارك العشوائية والمعارك الإجبارية ومعارك الزعماء أيضا، الوحوش تتنوع بشكل كبير في اللعبة، فهناك الوحوش الأرضية، المدرعة، الزاحفة، الطائرة، وكأي لعبة RPG أخرى، ستتمكن من خوض المعارك أو تجاهلها حسب ما تريد إذا كانت معارك خيارية، ولكن البعض منها يستوجب عليك الدخول فيها لكي تتمكن من واصلة اللعب، المعارك الإجبارية ستخوضها من أجل التقدم في اللعبة والوصول لأهدافك، بينما المعارك الخيارية هي عبارة عن بضع معارك بسيطة ستستفيد من خوضها جمع بعض النقاط وأيضا قد يحالفك الحظ وتحصل على بعض الأدوات الثمينة، ما يميز نظام القتال في لعبة أسطورة زيلدا هو بساطته وروعته، يعد النظام من أسهل وأفضل أنظمة قتال ألعاب Action RPG هذا إن لم يكن أفضلها، طريقة التحكم سلسلة وسهلة، وذلك عائد إلى بساطة اللعبة، وبساطة الجهاز نفسه وقدراته المحدودة.

تقدم اللعبة مجموعة جيدة من الأسلحة المتنوعة، كالسيف، الدرع، القنابل، وجرة الرياح، وغير ذلك، عبر استخدام السيف ستتمكن من القضاء على العديد من أعدائك، وهو السلاح الأساسي في أجزاء أسطورة زيلدا، ستتمكن عبر السيف من القضاء على الوحوش الأرضية، الطائرة، وأيضا الزاحفة والمدرعة والزعماء كذلك، أيضا يمكنك تنفيذ عدد من الضربات السريعة، وتنفيذ عدد من الاستراتيجيات القتالية الذكية، إضافة إلى ضربات السيف المتتابعة، بينما الدروع تستخدم لصد الضربات وحمايتك من الأخطار، فهنالك بعض الأعداء الخطرين الذين لا يمكن إيقافهم إلا بوساطة درع حديدي صلب يتمكن من إيقاف أقوى وأعتى الضربات، أما بالنسبة لجرة الرياح فهي من الأسلحة الحديثة، حيث تقوم بمهمة سحب وشفط الأشياء، المعارك القتالية في هذا الجزء أكثر قوة، وتحتاج إلى استراتيجيات ذكية، فالعديد من الأعداء يحتاجون إستراتيجية معينة وأسلحة مختارة للقضاء عليهم.

استخدم المطورون الأسلوب الرسومي ذاته المتواجد في إصدارة Wind Waker ، وهنا كانت تقنية رسوم Cell-Shaded في اللعبة هي أحد عناصر نجاح اللعبة، فهي الملكة المتوجة هنا، واستطاعوا تحويل هذه التقنية واستخدامها في اللعبة باستغلال أكبر قدر ممكن من قدرات الجهاز المحمول الصغير، بكل بساطة، الفن الرسومي والجرافي** يعد من أفضل الرسوم التي قدمتها أسطورة زيلدا على الأجهزة المحمولة، هذا إن لم تكن أفضلها فعلاً ، استخدمت Capcom التقينة ذاتها التي استعملتها Nintendo في إصدارتي Wind Waker و Four Swords وطورتها بشكل ذكي يُمكن اللعبة من إظهار أكبر قوة رسومية ممكنة، وبالفعل نجحت الشركة في ذلك، وأظهرت هذه الأسطورة الخرافية، رسوم وتصاميم في قمة الإبداع، لذلك نستطيع أن نقول أنها أفضل جزء من أسطورة زيلداة على الأجهزة المحمولة رسومياً، فالقوة الرسومية التي تقدمها اللعبة لا يمكن وصفها، واللعبة بكل بساطة من أفضل ألعاب هذا الجهاز من الناحية الرسومية، فالفن الرسومي لا يوصف، ألق نظرة سريعة على صور وعروض اللعبة وستدرك ما نصبو إليه.

الإبداع الحقيقي هنا يكمن في تصميم البيئة المحيطة والشخصيات، تصميم لينك أتى بشكل فكاهي مرح بوساطة تقنية السيل شداد المذهلة، رأس كبير يحمل تلك القبعة الناطقة، عينان واسعتان، جسم نحيل ويدان رقيقتان، وكأنه قادم من فيلم كرتوني من إنتاج Worners Brothers أو حتى Disney ، ولم تقف الشركة عند هذا الحد، الشخصية تتحرك بكامل أطرافها وكأنك في لعبة على جهاز منزلي، فعلا القوة الرسومية لا يمكن وصفها، وهذا الأمر ينطبق على بقية شخصيات اللعبة، أيضا التصميم أتى فريدا من نوعه، تصميم الشخصيات أتى بشكل فكاهي، بينما أزيائهم أتت بشكل أكثر فُكاهة، فتصميمها أتى بشكل غريب وفريد من نوعه في الوقت ذاته، أما الميزة الأقوى في الرسوم، هو كثرة الألوان المتناسقة، التي جعلت اللعبة تزداد جمالا بتنوع الألوان وكثرتها، المؤثرات البصرية مذهلة، خصوصا في الإضاءة السحرية، وتحرك الظلال، ولكن تظل المؤثرات جيدة نسبيا ولا تصل لدرجة الامتياز وذلك عائد إلى قدرات الجهاز المحدودة.

الصوتيات في اللعبة أتت بشكل متميز هنا، تم جمع العديد من المقطوعات المتألقة التي تم تقديمها في أجزاء سابقة للأسطورة زيلدا، أيضا المقطوعات الموسيقية الجديدة أتت بشكل ممتاز بفضل الجهود المبذولة من قبل الملحنين، وقد تكون ألعاب الـ GBA لم تقدم المستوى الذي نطمح إليه في الصوتيات، ولكن هنا ستقوم بتغيير رأيك، عليك الاستماع والتركيز في الألحان والمقطوعات الموسيقية الكلاسيكية الخارجة من جهازك الصغير لتُصدقنا، وبالرغم من بساطة تلك الألحان والمقطوعات الكلاسيكية من نوع Midi ، إلا أنها في غاية الجمال وستدخلك إلى جو اللعبة مباشرةً، ولحُسن حظنا تم استخدام بعض المقطوعات الموسيقية المميزة التي سبق وأن تمتعنا بها في أجزاء ماضية للأسطورة زيلدا، أيضا تم تقديم قوة لا بأس بها للمؤثرات البصرية، وهي بنظرنا ممتازة إذا ما تأملنا في قدرات الجهاز والألعاب السابقة التي صدرت عليه، فبالمقارنة بها نجد أن الأسطورة زيلدا تقدم مستوى متميز، فقد تم تقديم مؤثرات سمعية متألقة في تجسيد أصوات الضربات، ووقع السيوف، والضربات المتتالية، وغيرها، الصوتيات في اللعبة مذهلة فعلا ولا يعيبها أي شيء .. إنها لعبة أسطورية فعلا ..

في النهاية، اللعبة بكلمة واحدة هي من أساطير جهاز GBA المحمول، إنها واحدة من ألعاب القمة في مجال ألعاب الـ RPG على الأجهزة المحمولة، فمع لعبة أسطورية كهذه، ستدخل إلى جو اللعبة وستخوض مغامرة أسطورية ملمحية وسط أحداث مؤثرة تجبرك على الاستمرار، هذا ولا ننسى المستوى التقني الهائل الذي تقدمه اللعبة .. وماذا تريد أكثر من ذلك أيضا ؟!! .. إنها واحدة من أفضل ألعاب الجهاز، وتعتبر تجربة مميزة لمالكين جهاز GBA ، لذلك إياك وتفويت هذه الأسطورة الخرافية ..

:: الـتــقــيـيــمـات ::

الرسم: 9/10

رسوم في قمة الإبداع، تفاصيل مذهلة، جرافي** في قمة التألق والتميز، إنها من أفضل الألعاب رسوميا على الجهاز.

الأصوات: 9/10

الأصوات جيدة نسبيا مقارنةً بقوى جهاز GBA المحمول المحدودة، المؤثرات جيدة، والموسيقى التصويرية متألقة.

التسلية: 9.5/10

ستقضي أمتع الأوقات برفقة الأسطورة زيلدا، مغامرة ملحمية رائعة ستدخلك إلى جو الأحداث مباشرة لتعيش المغامرة برفقة البطل المغوار لينك، مع أطنان من المميزات والإضافات الجديدة.

عمر اللعبة: 8.5/10

ستقضي مع اللعبة وقتا طويلا، وتأكد أنك لن تنهي اللعبة في أقل من 30 ساعة متواصلة من اللعب، عمر اللعبة يعد جيدا كلعبة RPG كهذه، وتأكد أن اللعبة ستجبرك على إعادتها ولعبها من جديد لروعتها.

المجموع: 9/10

تسع درجات كاملة كتقييم نهائي للأسطورة زيلدا بإصدارتها الجديدة، The Legend of Zelda: The Minish Cap هي من روائع جهاز GBA ، ومن أفضل إصدارات اللعبة الأسطورية، إنها قمة ألعاب الجيم بوي المحسن، وبكلمة واحدة نقول أن اللعبة من أفضل إصدارات السلسلة على الأجهزة المحمولة، إنها واحدة من أفضل ألعاب الـ RPG على الإطلاق، هذه اللعبة تمتاز بالضخامة وستجبرك على اللعب باستمرار لاكتشاف اللعبة، ببساطة أسطورة زيلدا تقدم لنا ما اعتدناه منها، جزء أسطوري جديد يستحق الاقتناء على الفور، وإن كنت تملك جهاز الجيم بوي المُحسَن وتسمي نفسك لاعباً، فعليك باقتنائها على الفور، وإن لم تفعل .. فتأكد أنه قد فاتك الكثير.
مع تحياتي
اتمنى ان ينال موضوعي
اعجابكم