في يوم من الأيام....
دخلت معلمة اللغة العربية احد صفوف الاطفال...لتعطي الدرس..
وذهلت لدى دخولها بطالبة ...
تجلس على كرسي المعلمة....
وراسها محني على الطاولة....
متحجرة....
لاتتنفس ولا تتحرك....
ذهلت المعلمة...
وكادت تفقد صوابها...
وصرخت في الطالبات...
ايقظوها....
ايقظوها....
وفجأة....
نهضت هذه الطالبة من على الكرسي...
وقد اغرقها الضحك....!!
نعم..
استطاعت هذه الشيطانة الصغيرة اللعب بعقل هذه المعلمة...
وأوهمتها بكونها ماتت....
هذه الطفلة...
لم تكن سواي....!!!
نعم...
هذه الهواية التي اكتسبتها من صغري.....
كنت اشعر بالفرح الغامر ويغرقني الضحك....
حين أرى اني احسنت صنع المقلب وجرى على من فعلت...
وحين ارى علامات الخوف والذهول ارتسمت على وجه الضحية...
...
...
ومازلت محتفظا بجزء بسيييط من هذه الهواية...
التي طالما لمت بسببها...
...
وهناك مواقف كثيييرة..
ومقالب كثيييييرة..
ساذكرها في وقت لاحق...
تحياتي..