كان كل شيء يتهيء للرحيل مع الغروب..الغروب البهي..كان لشجر السدره أحاديث جانبية..وكنت أنا وحدي ونفسي والقلم في حضرة ليلة من ليالي عيد نسوه عشاقه...


بينما كنت أكتب كلماتي الأخيرة مررت في بالي كطيوف مهاجرة بعيداً عن كل شيء..كل شيء..


أشتاق لحرف أسكبه فوق الورق..وأشتاق لكتابة كلمات خارجة المئلوف كل شيء ألفته في الغياب صورة خارج البرواز..ونسيان وكيان مفرغ من كل شيء..الرحيل قمة العذاب والإستقرار حيث إن الغياب وطن مشرع الأسوار..

تسلل القلم من أناملي بحذر..وراح يتقلب حتى نهاية الطاوله ليسقط سقطته الأخيرة محدثاً بعد صمته حروفاً صاخبة متناثره على بلاط الغرفة بعد( جرم كتابه).....