عجز الطائي عن تحقيق الفوز طوال احدى عشرة جولة من جولات دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وصام مهاجموه عن قيادة الفريق لتحقيق أي فوز لكنهم افطروا على (مائدة) دسمة على حساب فريق النصر الكبير الذي وقع في شبكة صائد الكبار وترنح وسقط في أول مواجهة له في الدور الثاني من الدوري، وكان ضحية مبكرة لصحوة الطائي التي ربما تقوده لتحقيق المزيد من الانتصارات وتبعده عن قاع الدوري وشبح الهبوط.
المباراة بدأت بضغط نصراوي وأفضلية مكنت لاعبيه من السيطرة على منطقة الوسط وتهديد مرمى الطائي، ونجح لاعب خط الوسط بدر الحقباني في ترجمة هذا التفوق بهدف رأسي جميل وضعه على يمين (الثواب) حارس الطائي، ومن خلال الأداء في الثمانية عشر الأولى من زمن المباراة توقع الجميع أن النصر سوف يتخم مرمى الطائي بالمزيد من الأهداف التي تضاعف جراح فارس الشمال الذي انتفض بقوة ونظم صفوفه وبدأ لاعبوه يؤدون بشكل منظم وروح عالية مكنتهم من استلام زمام السيطرة الميدانية وتحقيق افضلية (فنية) و(حماس) أكبر وتمكن من معادلة النتيجة في الدقيقة 20عن طريق محترفه البرازيلي الجديد (سسيلو) الذي استغل كرة حمادي المتابع العرضية التي استغل بها خطأ (شريفي) المدافع ولعبها عرضية على رأس (سسيلو) وضعها في المرمى كهدف تعادل رفع من معنويات لاعبي الطائي المدعومين بمؤازرة جماهيرهم لتتوالى الفرص الطائية على مرمى النصر لكن دون استغلال جيد كما تهيأت للنصر ايضا عدة فرص أواخر هذا الشوط لم تستغل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1 .
الشوط الثاني
كان هذا الشوط حافلاً بالأداء الهجومي من الفريقين والفرص الضائعة وساهم فتح ملعب الفريقين في تبادل الهجمات وعدم انحصار الكرة في خط الوسط كما أن العامل اللياقي لعب دوراً بارزاً في هذا الشوط ووضح افضلية لياقة لاعبي الطائي الذين انتشروا بشكل أفضل وسيطروا وضاعت لهم عدة فرص فيما استغل محترف الفريق السنغالي (حمادي) فرصة واحدة من ضربة ركنية نفذها البرازيلي (سسيلو) ولعبها حمادي في غفلة من مدافعي النصر على الطاير كهدف جميل رجح فيه كفة فريقه ومنحته الفوز المستحق الذي ساهم فيه بجانب تألق الحارس (الثواب) وبندر المدني ومالك مرضي.
اجانب الفريق الثلاثة (ابوبكر) و(سيك) (حمادي) الذين كان لهم حضور أكثر من جيد عكس البوليفي (باولو سيزار) الذي لم يقدم شيئاً مع النصر وجارى مستويات بقية لاعبي الفريق الذين ظهروا بمستوى متواضع ولياقة بدنية متدنية وغابت عنهم (روح) النصر المعهودة خاصة رباعي خط الدفاع الذين كانت منطقتهم مسرحاً لاستعراض لاعبي الطائي لينتهي اللقاء بفوز الطائي بهدفين مقابل هدف.
من المباراة
حكم اللقاء ظافر ابوزندة لم يكن منصفاً للطائي اذ جامل لاعبي النصر في بعض الالتحامات الخشنة ومنح وقتا طويلا بدل ضائع كاد يتسبب في ضياع فوز مستحق للطائي!!
الطائي رغم فوزه الأول مازال في المركز الأخير بأربع نقاط وبفارق اربع نقاط عن النجمة صاحب المركز قبل الأخير والذي له لقاء مؤجل.
برز من الطائي اجانبه الثلاثة ومحمد الثواب ومالك مرضي فيما كان بندر تميم وحيداً في النصر يحاول ولكن!!
ثلاثة كروت صفراء في المباراة ابرزها الدولي ابوزندة لوليد الشرار وابوبكر سوماري من الطائي والداود
لا تنسى الصلاه ياللي قاعد تقرا 