النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان

  1. #1
    التسجيل
    19-08-2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    118

    الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان

    .::بسم الله الرحمن الرحيم::.
    .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    قصة من وحي خيالي
    .
    .
    .::هنا أم هناك مازلت بجانبك يا أبي::.
    *سأحارب معك*
    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
    ..(قصة من وحي خيالي)..
    أسم القصة: الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان
    التصنيف: ممم.. لا أعلم بالضبط "^^
    المكان: من وحي خيالي... لم أشأ وضع دولة من دول هذا العالم
    تحتوي القصة على: فصل واحد قصير
    ++
    أتمنى لكم قراءة ممتعة
    .::القصة::.
    فتاة في التاسعة من عمرها، تمشي بخطوات بطيئه، حتى تصل بالقرب من الوادي سمي بوادي سلطان...
    أقتربت منه كثيرًا، ثم دنت منه، ومن ثم تخرج جناحين صغيرين بالقرب من كتفيها باللون الأحمر ثم طارت في الجو..
    استيقضت الفتاة من نومها في خوف، ودقات قلبها تتسارع...
    "كان حلم... حلم غريب"
    نهضت الفتاة من فوق السرير، واتجهت إلى غرفة المعيشه، ورأت والدتها
    الفتاة: أمي أريد الذهاب للأعلى.. فوق وادي سلطان حيث يحارب والدي..
    وقفت والدتها، واتجهت إليها، ومن ثم قبلت جبينها: عزيزتي نجود هذا عمل الرجال الكبار
    نجود بدموع تنهمر من عينيها: إلى متى..، إلى متى سأحلم بتلك الأحلام؟، كل يوم.. كل يوم أحلم بشيء غريب بالقرب من وادي سلطان، أريد أن أتخلص من تلك الأحلام أريد أن أطير في السماء كما رأيت في حلمي اليوم، أريد أن أذهب إلى الحرب، أريد أن أقاتل مع والدي
    أنظري إلى حالنا مع كل مايجري حولنا هناك أعين فرحة هناك أعين لا تفكر بما حولها، أعين لا تفكر بمصير آباءها، أبي... لماذا؟..لماذا لماذا.. أريد الذهاب معك يا أبي إلى حيث توجد
    مع كل هذا أذهب للمدرسة، أحاول أن أنسى بأن لدي أب يحارب ويواجه الخطر
    أتحدث مع صديقاتي في سعادة وأنساك... أنساك يا أبي....
    ضمتها والدتها إلى صدرها وتمتمت في حزن: ابنتي أنت مازلت صغيرة، فبحثي عن السعادة عندما كنا في عمرك كنا نلعب ونفرح ونمرح ولا ننظر بما حولنا... فكري في الكلام جيدًا يا عزيزتي...، فقد كنا نمرح وآباءنا يحاربون فوق وادي سلطان الحرب السابعة عشر..
    ثم وقفت وجلست على أحدى المقاعد: هيا يا عزيزتي أرتدي ملابسك لتذهبي إلى المدرسة
    أرتدت نجود ملابسها، ووضعت الحقيبة خلف ظهرها، ثم خرجت، وكالعادة تذهب مع صديقتها سارة بسيارة واحده، وهي سيارة والد سارة...
    نظرت نجود عبر النافذة، إلى السماء..
    السماء الرمادية المليئة بالدخان، رغم هذه الحروب والتي يتحاربون في السماء فلا يصل إلى سطح الأرض سوى تحطم صغير، ومع هذا كله بوجود الكثير من المحاربين في خطر يحاربون في هذه السماء المليئة بالدخان، فالأطفال يذهبون لمدارسهم ويقدموا الامتحانات، ليفرح الأطفال بنهاية السنة الدراسية، رغم وجود هذا الخطر الذي حولهم، فهم يلعبون في الرمال كثيرًا والذي يمرض بسبب تلوثها الكثير، ومع هذا فهم فرحين ، لايأبوا بالحرب ولا يلتفتوا إلى أضرارها....
    تسير نجود بملابسها المدرسية بعد أن انتهت من أخر أختبار لها باتجاه فتى يبلع السابعة ملقً على الأضٍٍ، وقد بان عليه انه مريض، حملته بصعوبة بين ذراعيها واتجهت نحو أحد المنازل، ورنت الجرس، لتخرج لها إمرأة ترتدي العباءة السوداء والحجاب فوق رأسها لترى من الطارق،
    فرأت ذلك الفتى الصغير بين ذراعي فتاة في مثل عمره من ناحية الجسم، لقد كانت من الأعلى إلى الأسفل برمال طين، فقد تعثرت في الطريق وهي متجهة إلى الفتى، حملت الإمرأة ذلك الفتى من نجود، لم ترا من ملامحها سوى ابتسامة خفيفة لها، كانت تحمل الفتى بذراعها الأيمن، ثم مدت يدها اليسرى لتمسك يد نجود الأيمن، والتي تعجبت "لماذا امسكت يدي يجب علي العودة إلى المنزل"، سارت تلك المرأة، ونجود تسير بجانبها،
    حتى وصلوا إلى مبنى كبير ولكنه يبدو قديمًا جدًا وقد حطم جزء قليل من الأعلى،
    إنها مشفى، دخلت المرأة مع الطفلين إلى طبيب هذا الطفل، وضعته فوق السرير، ثم حملت الطفلة نجود ووضعتها فوق كرسي، تحدثت الإمرأة قليلا مع الطبيب، ثم غادرت الغرفة والطفلين خلفها، نظرت نجود إلى الطبيب الذي اتجه نحو الطفل، وهي تقول في نفسها: "لابد بأن سارة تبحث عني في المدرسة إلى الآن"،
    وفي الساعة الحادية عشر ليلا،كانت ام نجود تبكي بصمت وهي جالسة على مقعد غرفة المعيشة، وهي تنظر إلى الباب، تنتظر ابنتها، حتى دخلت...
    ذهبت الوالدة وضمتها إلى صدرها وهي تبكي "أين كنتِ يا عزيزتي لقد قلقت عليك،..
    كانت نجود ترتدي فستانًا أحمر قصير جدًا، وبيدها اليمنى كيسًا بها ملابس المدرسة وحقيبتها..
    "أين كنتي يا عزيزتي"
    قالت ام نجود هذه العبارة لبنتها وأكملت قائلة: "ومن أين لك بهذه الملابس ومن أعطاك ياها"...
    صرخت نجود والدموع تنهمر من عيناها: "وحيدة.. أجل لستِ لأنكِ لم تنجبي غيري... بل لأنكِ جعلتني أتعذب... أجل أتعذب ودائمًا تقولي عزيزتي.. لقد تركتي لنفسكِ ذكرى... ذكرى لفتاة وفتى.. أجل لقد خدعتني..((ثم صرخت أعلى)).. إنكِ تخفين عني شروق وسمير خلفك.. أجل.... تخفينهم عني.. لكن لماذا؟؟.. لماذا تفعلين هذا يا أمي"
    ،ثم جرت ودخلت غرفتها، وقفت أم نجود لتهتف: "كلا إنكِ لم تفهمي بعد"....
    الحروب كانت مستمرة في هذه البلاد منذ فترة طويلة، ومع هذا كان الناس يتزاوجون وينجبوا جيلا جديدًا، ليرث القوة والشجاعة من آبائهم، سبعة عشر مرة، تكررت هذه الحرب الذي يقع فوق وادي سلطان، وهذه الآن هي المرة الثامنة عشر، تظهر من بين هذه الأعين المليئة بالأمل، فتاة لا تفكر سوى بهذه الحرب وبوالدها البعيد عنها...
    كانت تنظر هذه الفتاة من نافذة غرفتها بحزن، وتهتف بصوت واطٍ: "شروق.. سمير.. آسفة جدًا"
    فتح الباب لتدخل امها، فقالت نجود دون أن تلتفت إليها: "لماذا؟.. أتملكين الجواب؟"
    أقتربت منها والدتها، ووقفت بجانبها، وقالت: "ماذا ستقولين إن قلت لكِ حزينة لأنكِ قربي، سئمت من الحياة معكِ، متى سأفارقك.. فستحزنين بالطبع... فلكي لا يحصل خلاف بيننا يجب أن يتكلم كلا الطرفين بلطف، عيب على الفتاة أن تصرخ على والدتها، وأنتِ يا نجود لاتعرفين ما العلاقة بيني وبين شروق وسمير...، تزوح والدك إمرأتين، أنا وأمهم، وعندما ولد سمير، أي عندما كنت فالثانية من عمرك..، قتلت والدتهم من هذه الحروب المستمرة أعلانا، فقررت شروق أن تعيش في منزل جدها بسبب التذكار... ،حياتهم كحياتكِ..، أباكم فوق يحارب في هذا الخطر... ،لم أكن أتحدث كثيرًا عن أخوتكِ بل لم أحدثكِ أساسًا، فأنا أعرفكِ جيدًا، ستتألمين إن علمتي"...
    فجأة أحس بالخوف نجود فجأة عندما أحست بسقوط جسد في الوادي..
    فقفزت من النافذة، لتجري بأقصى ما تملك إلى الواد.. ،فأتى في مخيلتها بأن شاب في الخامسة عشر سقط من أعلى ثلاثة كيلومترات... ،لم تفكر في ما تخيلته، بل واصلت الجري حتى وصلت إلى الوادي..، دنت منه وهتفت: "سمير"
    كادت أن ترمي بنفسها إلى البحر قاصدة الشاب الذي وقع به لكن أمسك بها شاب في العشرينات من عمرك..
    وقال لها مبتسمًا: "خطر عليك أن ترمي نفسكِ في البحر"
    فقالت نجود بصوت عال: "رأيت جسد سميــ... رأيت جسد رجل يسقط من الأعلى"
    الشاب: "كثيرًا من الجثث تسقط في هذا الوادي ياصغيرة اذهبي إلى منزلك"
    نجود: "لكنه من سقط صغير ويريد النجده، إنه يبلغ الخامسة عشر"
    الشاب: "لكن يا نجود لا يسمح لمن يصغر الثامنة عشر من الحرب!!... الليل حالك فكيف رأيته؟"
    نجود: "لكن فجأة أصبح النهار، ورأيت الجثة تسقط، ثم حل الظلام من جديد"
    الشاب: "كنتِ تتوهمين.. أنا متأكد من ذلك"
    كانت هناك صلة كبيرة بين سكان مدينة وادي سلطان كثيرًا، فجميعهم كالأهل والأقارب لمعرفتهم ببعض...
    عادت نجود إلى منزلها، لترى والدتها تبكي، وهي تسمع الأخبار..، فجرت نجود نحو والدتها، وقالت في قلق: "ماذا.... ماذا سمعتي؟؟"...
    أم نجود: "نجود... إن الأطفال يعانون كثيرًا ها أنا أسمع بقصة طفل قد فارق والداه الحياة أمامه، ومازال يبلغ السادسة"...
    جلست نجود بجانبها وهتفت: "أتمنى أن لا ألقي المصير نفسه"..
    ثم وقفت فجأه حين أتى في مخيلتها فتًا يبلغ الخامسة عشر، يمسك بصدره ويتحرك بحركات غريبة داخل البحر، وهتفت: "إنه حي!!.. إنه في خطر"
    وجرت للخارج..
    أم نجود: "أنتظري نجوود!!..... أخخخ من هذه الفتاة، دائمًا تتخيل تخيلات غريبة، وأحلام غريبة، والغريب بها أنها تصدق تخيلاتها"
    ثم أستلقت على الكرسي، لترى أبنتها توقضها لليوم الثاني، وهي تبكي ألمًا، فضمتها والدتها ومازالت مستلقية على الكرسي...
    نجود: "لقد... لقد... (وهي تحاول أن تخفض من شهقاتها المتتالية).. لم يكن فتى.... ليس صغيرًا..... بل كان والدي.... و.. ومات تحت البحر... (ثم ضرحت قائلة) كل هذه الحروب ليمنعوا ديننا من المنطقة!!.. لماذا لايستسلموا... فنحن لن نتخلى عن ديننا مهما حدث...مهما حدث"
    ...وبعد مرور ثلاثة أشهر من تلك الحادثة...
    عم اهدوء في المكان، ولكنه بعد ثوان ترا نجود أزدحام في الطرق ولأول مرة، ليبدأ كل في عمل كإعادة بناء...
    هتفت وهي تنظر من مكانها المفضل –نافذتها-: "يعملون في هذا الحرب"...
    قبلتها والدتها، فلتفتت إليها نجود...
    أم نجود: "هنيئًا لفوز منطقتنا"
    فرتسمت في وجه نجود أبتسامة تملأها السعادة، وقفزت على والدتها تضمها: "هنيئًا لك....، لكن..." ، ابتعدت عن والدتها "إنه يعود... فهل هناك حرب التاسعة عشر... وهل سيغلبوننا؟؟؟"
    لكن أتى في مخيلتها صوت يقول: "كلا فأنت المنتصره"....
    .::تمت بحمد الله::.

    ((ألفتها لما كنت متملله حدي يعني خربوطه "^^))
    المهم اتمنى انها عجبتكم انا انتظر ارائكم وانتقاداتكم

  2. #2
    التسجيل
    14-02-2008
    الدولة
    كويت
    المشاركات
    176

    رد: الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان

    ((ألفتها لما كنت متملله حدي يعني خربوطه "^^))
    ان كنت قد ألفتها وأنت متملله فكيف تكون قصتكي وأنتي غير متمللمه
    على العموم قصة الحرب الثامنة عشر هي قصة من وحي الخيال
    وهذا هو المهم لأن هذا دليل على أنك مبدعة وصاحبة خيال واسع
    وأتمنى لك التوفيق

  3. #3
    التسجيل
    14-02-2008
    الدولة
    كويت
    المشاركات
    176

    رد: الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان

    _________________________________________________

  4. #4
    التسجيل
    14-02-2008
    الدولة
    كويت
    المشاركات
    176

    رد: الحرب الثامنة عشر فوق مدينة وادي سلطان

    _____________________________________

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •