_مع ألسلامهعند اندلاع الحربالعراقية_الايرانيةعام1980 وبعد مرور 5 سنواتمن الحرب الطاحنة بين البلدين الإسلاميين كان هناك شخص من عائلةعربية إسلامية يدعى (علي) كان قد تجند ضمن الجيش العراقيالذي كان يصنف في ذالك الحين بأنه خامس جيش في العالم وكان مما زاد حماسته الشعارات القومية العربية (معا لحماية البوابة الشرقية للامه العربية)وغيرها من العبارات الرنانةوكان من اقسى ما مر عليه هو فراق امة العراقيةالمجاهدة الصبورة المناضلة الكادحة من اجلإطعام أولادها (محمد 9سنوات _جعفر 8سنوات_عمر 7 سنوات) حيث كان أباه قد استشهد في بداية الحربوكانت الحالة المادية لهذه العائلة يرثا لهاذهب علي الى الجبهة و هو ينظر إلى المستقبل بعيون تملئها الحزن و اليأس على ما سيئول اليه مستقبله ................قاتل علي كأسد في الحرب اسما على مسمًاوبعد 6 أشهر رجع في اجازه الى بيتهولكن....صدم حين راى جنازة امـه تشيع في الوقتالذي جاء فيه....وكانت قد استشهدة بسبب سقوط صاروخ في السوق الشعبي الذي تعمل فيه الام لتكسب قوتها من عمل ايديها ولا تكون محتاجه لان تمد يدها للناس .....وعند رجوعه الى الجبهة هذه المرة قد اسرهو و مجموعة من الجنود وفي الأسر ذاقاشد أنواع العذابوبعدة فتره عرض علية اماالموتاوالانخراط في صفوف المعارضة فنظم إليهم وبعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين عاد الى العراق وبعد رجوعه الى العراق بمدة قصيرة اختطف وتخدرحتى كاد لايميز تاريخ اليوموعند ما افاق...............وجد نفسه في تل أبيب أمام الموسات الإسرائيليحيث أن العراقي علي قد تزوج من بنت عالم نووي إيراني( حيث عمل علي في احدا مصانع التابعة لوزارة التعليم و البحث العلمي_قسم الكيمياء النووية حيث بالرغم من صغر سن علي في ذلك الوقت 29 سنه ولكن كان اشبه بان يكون عالما في مجال تخصص لولا ضروف الحرب القاسيةلكان من اشهر العلماء العراقيين ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه,وقد صارت قصة حب رائعه بينهما كان مصيرها الزواج و بنت في غاية الجمال)وعند احتجاز علي بعد فتره قامت حرب تموز ضد لبنان وسقطت احدى صواريخ المقاومه الاسلاميه في لبنان على المبنى وقتل العديد من جنود العدوالصهيوني وجرحعليجرحا بالغا وبعد قليل هجم عدد من جنود اللبنانيين على المقر واخذوا جميع اليهود ومن ضمنهم علي ولكنهم لم يكن يعرفون انه عراقي مختطف!وبعد اخذه الى المستشفى عرفوا قصته واطلقوا صراحه.....................................ثم ذهب الى سوريا ليعود الى بغدادولكن لم يستطع دخول الاراضي العراقية لاسبابعديدة منها:_1)_ عدم امتلاكه وثائق تثبت انه عراقي2)_عدم امتلاكه جواز سفر3)_سيطرة القوات الاميركية على الشريط الحدودي واغلاق الحدود منعا لتسلل من يستهدف القوات الاميركيةفبقى علي في سوريا لمده طالت بعض الشيءوبعد فتره جاءه رجال غريبوا الاطوارسرعان ما عرف انهم من الاستخباراتولكن كانت لهجتهم غريبه بعض الشيء دلاله على انهم ليسوا من الوطن العربيحيث قالوا له :_ أن المعلومات التي تحملها بعد الموت الغريب للعالم النووي يجعل حياتك في خطر شديدفقال علي ماذا افعل؟يجب عليك مغادرة سوريا لأنها ليست أمنا لأمثالكو سمعت ما حصل ل عماد مغنيه!اقترح عليك إن تسافر إلى ايران لدينا معارف هناك سوف يحموك_في أمان الله
ألان علي شك في قولهم ............!
وبدل إن يسافر إلى ايران سافر إلى المانيا وعند وصوله إلى المانيا راوده احساس غريب بعدم الطمأنينه والارتياح هذا الشعور كان يلوج في قلبه وبعد فتره وجيزه حجز في فندق بالقرب من المطاروكان الفندق باهض الثمن وبعد استحمام رائع اخذه علي اتصل بزوجته في بغداد لكي يطمئنها عليه و يخبرها بما قد حدث له من احداث غريبه بعض الشيء ........
ولكنه عندما اتصل ردة علية الخادمة واخبرته
ان الخانم ذهبت مع اخيها الكبير الى ايران بعد اختفاءك وانتهاء اقامتها في العراق كانت زوجته علي صاحبة مال ونفوذ كبير في ايران,
بعد اغلاق سماعة الهاتف اتصل باخ زوجته في ايران و مرة اخرى لم يجدها فقد سافرت مع اختها اليوم الى روسيا حيث ان اختها متزوجه من رجل اعمال روسي فاحش الثراء وكانت تعمل في احدى مستشفيات موسكو الشهيره
فتذمر علي حدا وثار من الغضب لان زوج اختها كان قد خطب زوجته في السابق وبعد ظهور علي تركة رجل الاعمال الشاب الغني واختارت الشاب العراقي الميسور الحال حيث احبته حب جما
الان... اندلعة نار الغيره العراقيه في صدر علي
و شاط غضبا وتمنى لو يوجد الان البساط السحري ليطير به الى زوجته الحبيبه حالا.
فحجز على الفور تذكرة طيران الى روسيا
وعند وصوله الاراضي الروسيه وفي المطار تم القبض علية من قبل الاستخبارات الروسية
حيث إن روسيا و إيران عاقدين معاهده خاصة ب الأمور النووية جاء علي إلى إيران (ولا احد يعرف ان علي سافر الى روسيا ولا قصة رحيله من قبل الاستخبارات الى ايران) و عند وصوله إلى المطار استقبله شخص مهم في الاستخبارات الايرانيه وقال له بعد تقبيله تعال معي فذهب علي معه وفي نفسه يشم رائحة الموت .......
وصل علي في مكان من طهران و نظر من نافذة السيارة فاذا به يرى نصب الحريه الايراني عندها اعصبوا عيون علي وسارت بهم السيارة الخاصه
قرابة ساعة من الوقت وانزلوا علي وهو معصب العين وسار مسافة طويلة .........
بعدها فكوا الرباط من عينيه فاذا به يرى قاعة كبيرة جدرانها حمراء و خضراء و اشكال ورسوم لم يستطع علي ان يفك شفرتها.............
وبعدها تم استجوابه....... وبعدما افاق من تاثير الكبسولة عليه لقى علي نفسة في كرسي غريب مربوط به العديد من الاسلاك وغيرها......
هنا ضحك علي ضحك شديدا وانتم تعرفون لماذا...!
وبدؤا يتحققون من اقواله وهنا ظهر الوجه الاخر لهم الذي اعتقد يوم من الايام انها كانت مجرد كذبه وادعاء زائف حيث ان تعصبهم لعرقهم طغي على جميع المبادىء الاسلامية و الانسانية و ظهر العداء الذي كان يختبأ وراء العباءه الاسلامية
المزيفة ...... وتندم علي على الانخراط في صفوف المعارضة وتمنى في ذلك الوقت ان يختار الموت !
وعند اكتمال التحقيق و بعد ما ذاق مرار العذاب السقيم من ناحية التعذيب الجسدي من قبلهم والتعذيب النفسي المتمثل بوجود زوجته مع حبيبها السابق وتخيلوا السعادة التي كان بها علي في ذلك الوقت............!
وبعد منتصف الليل وساعة تدق الثانية عشر معلنتة عن بدء العام الجديد وحيث كان مجموعة من الجنود يشربون الخمر(الويسكي) ويشاهدون فلم اباحي اطلق احد الجنود النار على علي فذهبت روح علي تنازع بين الموت و الحياة وعند الساعة الرابعة حان الان موعد اذان الفجر فذهب بعض الجنود من القاعات الاخرى لاجل ان يصلوا ,جاء رجل
مهم في الدائره العسكرية وكان لدية بعض المعلومات عن من يكون علي وقال له(وكان متعاطف معه ولكن لا يستطيع ان يفعل له شيء ألأمر اكبر من رتبته العسكرية) :_
بصراحة من الخطر على عربي إن يحمل هذهالمعلومات النووية الخاصة بالمنشئات النووية عموماومنشئة بوشهر خصوصاً وعندها ضحك وتعالةصرخات ضحكة مما اغضب عليومع اشراقت اليوم الاولكانت روح علي ذاهبتاًالى بارئها_ _ _ _ النهاية_ _ _ _