في حارتي الشعبية
وقبل المرحلة الابتدائية
عزمت على سرقة (خنفشارية)
لم أجد أمامي إلا قرون فلفل ندية!

مددتُ يديه
ملأتُ جيبيَّه
شعرت بنشوةٍ خيالية
عطست
يديَّ لامست عينية
طريقي
لم أبصره
فدموعي (شوشت) عليه
وبكائي أيقظ جارتنا فتحية!!
قادوني إلى البيت
وكأني شيخ بلغ من العمر عتيا
أمي
قرأت عليه
غسلت عينيه
أجلستني
سقط الفلفل من جيبيه!!
بني لا تسرق
هذه نهاية (الحرامية) !
صلوا على نبيه
صلى الله عليه وسلم
عبدالرحمن حامد الحجيلي