النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ψΨ اليــوم JR الأخيــر Ψψ

  1. #1
    التسجيل
    06-03-2005
    الدولة
    السعـ KSA ـودية
    المشاركات
    4,755

    ψΨ اليــوم JR الأخيــر Ψψ


    عندما يتحوّل الظلام الى دماء وتجري مع الأنهار الى أن تصل على أطراف المدينة
    فـ تكسوها الأشلاء وتختلط مع العظام ومع بكاء الأبرياء الذين لم يُحالفهم الحظ بالموت . فأصبحوا
    ينظرون الى المدينة وكأنها من جنةٍ الى جحيم فـ يصرخون ويضحكون ويتحولون الى مجانين
    يقتلون بعضهم حتى يصلون الى اليوم الأخير .








    اليوم الأخير


    دعونا نذهب بالتاريخ الى الوراء قليلاً

    وبالتحديد قبل ساعة تقريباً

    الى ما قبل اليوم الأخير



    تلك كانت المدينة يكسُها الخضار والأزهار الجميلة والفراشاتُ الحالمة بعيداً عن الظلام
    فقد كانت الشمس تشعُ نوراً على نور وصفاءُ السماءِ الزرقاء تتخللها الغيوم البيضاء .

    ساره هي بطلة الحكاية فقد كانت شجاعة تُمارس حياتها كأي طفلة في سن الزهور لم تبلغ 13 سنة
    من عمرها ، وقد كانت سعيدة جداً في حياتها بين أبويها وأخوتها وجميع من عرفتهم في تلك المدينة .
    أخذت تُسارعُ الزمن وتقضي أيّامها في فرح ومع أحلام السعادة تُجاري همّها بإبتسامة وتُصاحب
    الأمل . ودائماً ما كانت تُساعد الفقير وتجلب أليه مايحتاجهُ من طعام وشراب ومع تلك الروح البريئة
    نبدأ حكايتُها في منزل كانت تسكن فيه مع أبيها وأمها وأخواتها الثلاثة الذين يحبونها كما لو أنّها
    تلك العين التي خُلقت لكي تُشاهد الحياة .
    ذات يوم عُرف في أوساط المدينة بشائعة الأرواح وكانوا يتحدثون بإنّ الميت قد تظهر روحهُ عندما
    ينام الجميع ولكن من المُستحيل حدوث هذا لأنّ العقل والمنطق لا يُصدق تلك الروايات .
    ففي ذلك اليوم سمعت ساره تلك الأحداث المتداوله بين الناس فـ صدقت تلك الرواية وأخذت بالبكاء
    فـ عندما رأت أمّها تلك الدموع سارعت بالذهاب أليها وسؤالها عن سبب بكاءها فأجابت ساره بإنّها
    خائفه لأن تلك الرواية قد أثارت قلبها وأرعشت جسدها فـ ضحكت الأم وقالت ياأبنتي ساره ليس
    كل ما يُقال هو صحيح فلا يوجد لتلك التُراهات والخُرافات فـ استعادت ساره وعيها وقللت من خوفها
    فـ ذهبت الى أخوتها وقالت لهم هل سمعتم بخروج الأرواح أثناء نوم الجميع ؟؟ فـ ضحكوا وقالوا
    بإنّ الناس تتحدث أحياناً للتسليه فقط لا أكثر فـ رتاحت ساره قليلاً بعد تلك الكلمات الجيده لها .
    ولكن الغريب في الأمر أن الحكاية لم تُكن شائعة أو خُرافات كما قالت أم ساره أو للتسلية كما قالوا
    أخوتها . بل ربما تكون حقيقة والدليل على كلامي هو قول العجوز الذي يسكن بجانب منزل ساره
    بإنهُ قد شاهد أربعة أرواح قد كانوا بجانب المقبره يتحدثون بغزو المدينة وبالتحديد منزل ساره لأنهم
    أكتشفوا أن الوحيده التي كادت أن تُصدق بوجودهم هي " ساره "
    والغريب أن ساره وجدت ميته و ( مقتوله ) على فراشها في منزلها فمن كان وراء ذلك ؟؟
    ولماذا قُتلت وماهي الأسباب ولماذا بالتحديد لم يُشاهد تلك الأرواح تتحدث الاّ العجوز ؟؟

    هذا ما سوف نعرفه لاحقاً ..


  2. #2
    التسجيل
    06-03-2005
    الدولة
    السعـ KSA ـودية
    المشاركات
    4,755

    رد: ψΨ اليــوم JR الأخيــر Ψψ

    بعد الحادث الذي حصل في منزل ساره وهو قتلها على أيدي مجهوله فقد أصاب الجميع بالذهول
    والخوف الشديد مما أدى الى إستدعاء المحققين للتحقيق في الأمر وللأسف فقد فقدت أم ساره
    وعيها ونهارت قواها وذهبوا بها الى المستشفى مع بكاء والد ساره وأخوتها الثلاثة خصوصاً
    عندما شاهدو ساره في منظرها الأخير وهي مقتوله وتم وضعها في كيس نايلون لحفظها لحين
    يتم التحقيق في الجريمة البشعة ولحين وضعها في ملاذها الاخير في قبرها ..


    نعود بالأحداث الى الوراء فقد قال العجوز الذي يسكن بجانب منزل ساره بأنه قد سمع أصوات
    أربعة أرواح بجانب المقبره يتحدثون عن غزو المدينة وبالتحديد منزل ساره قبل وفاتها ؟؟؟


    فـ قبل ساعة من وفاة ساره كانت جالسة على فراشها تُراقب النجوم وتتحسس أنفاسها وقد سمعت
    حركات وأصوات هادئه من خلال باب غرفتها فأمسكت بالغطاء وهي خائفه وتُنادي بصوت هافت
    وتقول ( أرحمني ) فـ سمعت ضحكه عاليه شقّت أذنها وأستمرت الحركات والأصوات الغريبة
    حتى صرخ العجوز من بيته قائلاً : قطعوها وعذبوها ودفنوها وما أن أنتهت تلك الصرخات حتى
    اجتمعت الأرواح وتسارعت على خنق ساره وهي تبكي وتُنادي : امي ابي الحقوني !!!
    وما أن فُتح باب الغرفة وبسرعة البرق أختفت جميع الأرواح الشريره وأمسكت ام ساره بيد
    أبنتها وقالت ساره بأنها رأت أجساد غريبة كانت تلف حولها فـ طمئنتها والدتها على أكذوبة تلك
    الخرافات وقالت بأنه لا يوجد أحد حتى نامت ساره وذهبت أمّها من الغرفة وفي لحظات سريعة
    دخل العجوز من النافذه وأحكم أغلاق باب الغرفة وقطع وريد يد ساره حتى كبرت عينُها وشُلّت
    قدماها فقالت بنفس بطيء : ( سوف أنتقم ) .. وماتت وفر العجوز بعد أن أدخل السكين في قلبها

    ونعود الى المستقبل وبالتحديد في المستشفى حيث نُشاهد أم ساره وهي تهذي وتضحك وتبكي قائله :
    لقد كانت ساره خائفه ولا أعلم لماذا ؟ ولكنّي ضحكتُ في وجهها ولم أكن اعلم بأنّها صادقة في خوفها .
    فـ شدّت على شعرها وصرخت وشقّت ملابسها فـ سارع الدكتور الى غرفتها وطلب من الممرضات
    أعطاءُها حقنه منوّمه حتى نامت على أثرها ..
    وفي منزل ساره حاوطت الشرطة الموقع وطوّقت المكان واستمر التحقيق هُناك فـ ذهبوا الى منزل
    العجوز بما أنّه قريب من منزل ساره فـ سألوه أن كان يعرف عن الجريمة شيء ؟ فأخذ العجوز
    بالبكاء وقال لا أعرف عن الجريمة ولكنّها كانت فتاة طيبة وكنت احبّها مثل أبنتي وللأسف قُتلت ..
    فقال المحقق : يبدو أن القضية غامضه وقد لا نحصل على أي دليل فـ خلال يوم واحد أن لم نجد شيء
    يمدّنا بالقاتل سوف نُغلق القضية .
    وبعد ان أنتهت الأجراءات لدفان ساره في قبرها فقد تم تسليم الجثة الى أهلها وقد قاموا بدفنها
    وخلال بضع ساعات حل الليل وغطى الظلام أرجاء المدينة وأسوار المقبره وفي منتصف الليل
    وفي المقبره بالتحديد تحرّك قبر ساره و .....

    هذا ما سوف نعرفه لاحقاً ..

  3. #3
    الصورة الرمزية ياسمين الشام
    ياسمين الشام غير متصل عضوة قديرة ومراقبة سابقة
    .•||• . زهرة المنتدى. •||•
    التسجيل
    25-03-2006
    الدولة
    في قلب الشآم..
    المشاركات
    1,674

    رد: ψΨ اليــوم JR الأخيــر Ψψ

    لا أدري لماذا تصرون على الكتابة عن الأرواح عندما يقرر أحدكم أن يكتب عن الرعب؟؟!!!!!!

    على كل حال تبدو البداية جيدة وننتظر التكملة..

    وسأقول لك في يالنهاية شيئاً...أيها الجوكر..

    ألف تحية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •