ليلة غاب عنها القمر

[جهادنا]

اقتربت منى بانكسار- غريب تغلفه العزة والكرامه-بملابسها المهلهله ملونة بالوان عده لا يفسد تجانس الالوان ولا انسجامها الا حدود سوداءقاتمه قالت لى بصوت ضعيف واهن 0000أنظر الى جيدا...انظر الى حاولت الهروب منها ولكنها امسكت بذراعىحتى كاد ينفصل عن جسدى لم تعطينى فرصة لاصرخ فى وجهها ولا حتى ان اعتب عليها ولا اعرف لماذا تجمدت الكلمات داخل حلقى وقال لى بحده يكسوها التعب واللوم
ستتركنى وتمضى؟! ستتركنى احترق بدون ان تتحرك؟!!استتركنى بمفردى مرة اخرى؟!!
لم تدعنى اسالها او حتى اجاوب على اسالتهاالتى لا اعرف اجابتها واسترسلت فى الحديث بكبرياء مكسور وعزة مفقوده
أنا كنت أميره متوجه وكنت عندما اتحدث يصمت العالم كله ليسمعنى....كنت قلعه مضاءه بالعلم والاداب والفنون كجوهرة تفوح بعطرها فى كل مكان وكنت.....وكنت00000وكنت0000
حاولت ان تقاوم عبرة حاولت الافلات من عينيها ولكنها فشلت بالامساك بها وانا ما زلت مجمدا فى مكانى كالتمثال من هذه السيد وماذا تريد منى اشعر بان ملامحى حفرت على وجهها وقلبى جزء من جسدها من هى؟
لم تعطنى فرصه لاسالها او حتى اتنفس وقالت لى بصوت مبحوح انا الان ضعيفةومقسم جسدى الى ملايين الاجزاء كورقة فى فصل الخريفداستها الاقدام ووزعت الرياح اشلاؤها فى كل مكان اصبحت مجرده من اى سلاح ومصوب الى وجهى الاف الرماح
امازلت لا تعرفنى؟لم تنتظر الرد ولملمت ثيابهاوقالت لى وهى تلم بالرحيل لك عذرك لقد تبدلت ملامحى انا اميرة كانت لها مجدا واصبحت الان بضع حروف وبعض كلمات مهلهله ومنثورة على الطرقات لا املك قلبى ولا حتى عقلى واخشى على الباقى من الضياع
من انت ارجوكى اخبرينى من انت؟
انا هو انت
وانت هو انا خرجت من فاها كصخرة ناريه هاربه من فوهة بركان
انا وانت شىء واحد
انت حياتى وللاسف انت من قتلتنى

[رفعت خالد]

السلام عليكم..

شكرا أخي أو أختي على نصك.. و أود فقط أن أبدي ملاحظتي التي ترتكز على شكل النص الذي يحتاج تنسيقا أكثر ثم الكثافة و الرمزية و الأفكار الضبابية الهائمة التي تخلق مشاكلا في تركيز القارئ.. فحتى لو كانت خاطرة فهي ليست بالوضوح الكافي الذي يعطي للوحة معنى ما و من تم يظهر معيار جمالية النص و اللغة.. أما الضبابية و الرمزية و العشوائية فلا تسمح بالتفكير في الجمال أصلا..

أعتذر.. لكنه نقد خالص لا أبتغي من ورائه تجريحا لا سمح الله.

و إلى الأمام.

[جهادنا]

اعرف اننى اغرقت فى الرمزيه
ولكنى اقصد بالسيده الامه العربيه ولمحت على ذلك وذكرت الحدود السوداء التى تفرق الامه وفى النهايه عندما قالت لا املك عقلى والمقصود العراق ولا قلبى فلسطين واشكرك على النصيحه والا نسان لا يتعلم عن طريق المجامله بل ذكر الحقيقه والتركيز على الاخطاء