بسم الله الحمن الرحيم
هذا مقتبس من زاد الخطيب من الشعر مع الاجتهادات المتواضعه ارجو من الله ان يكتب لي بها الاجر ارجو الاطلاع الى اخر سطر مع الشكر للاخ امير بن محمد المدري
اولا
مع الله :-
يا ربي حمداً ليس غيرك يحمد يا من له كل الخلائق تصمدُ
أبواب كل ملّكٍ قد أوصدت ورأيت بابك واسعاً لا يوصدُ
ومما زادنى فخــراً وتيهـا وكدت بأخمصـى أطـأ الثُّريَّا
دخولـى تحت قولك ياعبادى وأَنْ أرسلت أحمـدَ لــى نبيا
فلا العرش يحمله ولا الكرسى يسنده
بل العرش وحملته والكرسى وعظمته
الكل محمــول بلطــف قدرته
مع الله في سبحات الفكر مع الله في لمحات البصر
مع الله في مطمئن الكرى مع اللهعند امتداد السهر
مع الله والقلب في نشوة مع الله والنفس تشكو الضجر
مع اللهفي امسنا المنقضي مع الله في غدنا المنتظر
مع الله في عنفوان الصبا مع الله فيالضعف عند الكبر
مع اللهفي الجد من امرنا مع الله في جلسات السمر
مع الله في حب اهل التقى مع الله في فيكره من قد فجر ******************
أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنما وجوارا
لم نخش طاغوتاً يحاربنا ولو نصب المنايا حولنا أسوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
الحمد لله حمداً طـاب وانتشرا على ترادف جود في الوجــــود سرى
الحمد لله حمـداً سرمداً أبــدا ما أضحك الغيث وجه الأرض حين جرى
حمدا كثيرا به أرقى لحضـرته على منابــر أنس أبلـــــغ الوطرا
ثم الصلاة على ختم النبوة مـن إذا تــــــقدم كـان الأولــون ورا
مع السلام الذي يهدى لحضرته يعم آلاً وصحباً ســــادة غــــررا
ونسأل الله توفيقاً لطاعتـــه ورحمة لم نجـــد من بعـــدها كدرا
سهر الهيون لغير وجهك ضائع ورضي النفوس بغير حبك باطل
لو لم ترد نيل ما أرجو واطلبه من جود كفك ما علمتني الطلبا
كم نطلب الله في ضر يحل بنا فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة وما سقطنا لإن الحافظ الله
2)مع المصطفى صلى الله عليه وسلم
لو أن أنفاس العباد قصائد حفلت بمدحك في جلال علاكا
ما أدركت ما تستحق وقصّرت عن مجدك الأسما وحسن سناكا
صلى عليك الله يا علم الهدى واستبشرت بقدومك الأيامُ
هتفت لك الأرواح من أشواقها وازينت بحديثك الأقلامُ
ومن أحسن ما مدحه به حسان رضي الله عنه قوله
( وأحسن منك لم تر قط عيني ... وأجمل منك لم تلد النساء )
( خلقت مبرأ من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء )
ومن احسن ما مدحه به عبدالله بن رواحة الانصاري رضي الله عنه قوله
( لو لم تكن فيه آيات مبينة ... كانت بديهته تنبيك بالخبر )
أنت الذي من نورك البدر اكتسى ... والشمس مشرقة بنور بهاكا )
( أنت الذي لما رفعت إلى السما ... بك قد سمت وتزينت لسراكا )
( أنت الذي ناداك ربك مرحبا ... ولقد دعاك لقربه وحباكا )
شتان ما بين اليزيديـن في الندى يزيد بن عمرو والأغر بن حاتمِ
فهمُّ الفتى الأزدي إتلاف مالـه وهمُّ الفتى القيسيّ جمع الدراهمِ
فلا يحسب القيسي أني هجوته ... ولكنني فضلت أهل المكارم
إذا المرء وافى منزلا منك قاصدا ... قراك وأرمته لديك المسالك )
( فكن باسما في وجهه متهللا ... وقل مرحبا أهلا ويوم مبارك )
( وقدم له ما تستطيع من القرى ... عجولا ولا تبخل بما هو هالك )
( فقد قيل بيت سالف متقدم ... تداوله زيد وعمرو ومالك )
( بشاشة وجه المرء خير من القرى ... فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك )
الله أعطاك فابذل من عطيته فالمال عاريّة والعمْر رحالُ
المال كالماء إِنْ تحبس سواقِيَه يأسن وإن يجـرِ يعذب منه سلسالُ
على المقلَّين من أهـلالمروءات
يا لهف نفسي على مالأفرقــه
ما ليس عندي لمن إحدىالمصيبات
إن اعتذاري إلى من جاءيسألني
وإن كثرت عيوبك في البرايا وسرك أن يكون لهـا غطاء
تستر بالسخــاء فكل عيب يغطيه كمــا قيل السخـاء
ومن الأسخياء من تَسْمُو به الحال، فيرى أن الفضل والمنَّة إنما هي لمن جاء يستجديه ويسأله؛ حيث أحسن الظنَّ به، وتكرَّم عليه؛ فهذا من غرائب السخاء.
ينسب لابن عباس _رضي الله عنهما_ أنه قال:
إذا طارِقَاتُ الهمِّ ضَاجعت الفتى *** وأعْمل فكرَ الليلِ والليلُ عاكرُ
وباكرني في حاجة لم يجدْ بها *** سواي ولا مِنْ نكبة الدهرِ ناصرُ
فَرَجتُ بمالي همَّهُ من مقامه *** وزايله همٌّ طروقٌ مسامرُ
وكان له فضل عليَّ بظنه *** بي الخير إني للذي ظنَّ شاكرُ
أخو البشر محمود على كـلّ حـالةٍ
ولن يعدم البغضاء من كان عابسـاً
ويسرع بخل المرء في هتك عرضه
ولم أر مثل الجود للعرضحارساً
إذا حال حول لم تجد في دياره ... من المال إلا ذكرة وجمائله )
( تراه إذا ما جئته متهللا ... تأنك تعطيه الذي انت نائله )
( تعود بسط الكف حتى لو أنه ... أراد انقباضا لم تطعه أنامله )
وهبني جمعت المال ثم خزنته ... وحانت وفاتي هل أزاد به عمرا )
( إذا خزن المال البخيل فإنه ... سيورثه غما ويعقبه وزرا
ذريني وإتلافي لمالى فإنني ... أحب من ألأخلاق ما هو أجمل )
( وإن أحق الناس باللوم شاعر ... يلوم على البخل الرجال ويبخل )
يفنى البخيل يجمع ماله مدته وللحوادث وللوارث ما يدع ُ
كدودة القز ما تبنيه يهدمها وغيرها بالذي تبنيه ينتفعُ
لو أن دارك أنبتت لك واحتشت ... ابرا يضيق بها فناء المنزل )
( وأتاك يوسف يستعيرك ابرة ... ليخيط قد قميصه لم تفعل
بخيل يرى في الجود عار وإنما ... يرى المرء عارا أن يضن ويبخلا )
( إذ المرء أثرى ثم لم يرج نفعه ... صديق فلاقته المنية أولا )
( وآمرة بالبخل قلت لها اقصري ... فليس إليه ما حييت سبيل )
( ارى الناس اخوان الكريم وما أرى ... بخيلا له في العالمين خليل )
( جمعت صنوف المال من كل وجهة ... وما نلتها إلا بكف كريم )
( وإني لارجو أن أموت وتنقضي ... حياتي وما عندي يد للئيم )
قوم إذا أكلوا أخفوا كلامهم ... واستوثقوا من رتاج الباب والدار )
( قوم إذا استنبح الضيفان كلبهم ... قالوا لأمهم بولي على النار )
فتمنع البول شحا أن تجود به ... وما تبول لهم إلا بمقدار )
( والخبز كالعنبر الهندي عندهم ... والقمح خمسون إردبا بدينار )
لا تبخلن بدنيا وهى مقبلة ... فليس ينقصها التبذير والسرف )
( فإن تولت فأحرى أن تجود بها ... فليس تبقي ولكن شكرها خلف
( تراهم خشية الأضياف خرسا ... يقيمون الصلاة بلا أذان )
وقال آخر وقد بات عند بخيل
( فبتنا كأنا بينهم أهل مأتم ... على ميت مستودع بطن ملحد )
( يحدث بعضا بعضنا بمصابه ... ويأمر بعضا بعضنا بالتجلد )
لكل هم من الهموم سعه ... والبخل واللؤم لا فلاح معه ..
. قد يجمع المال غير آكله ... ويأكل المال غير من جمعه ...
أقبل من الدهر ما أتاك به ... من قر عينا بعيشه نفعه
( وجيرة لا ترى في الناس مثلهم ... يكون لهم عيد وافطار )
أن يوقدوا يوسعونا من دخانهم ... وليس يبلغنا ما تطبخ النار )
( من كعب اعينا أخاكما ... على دهره إن الكريم معين )
( ولا تبخلا بخل ابن قزعة إنه ... مخافة أن يرجى نداء حزين )
( إذا جئته في حاجة سد بابه ... فلم تلقه إلا وأنت كمين )
( لو عبرالبحر بأمواجه ... في ليلة مظلمة باردة )
( وكفه مملوءة خردلا ... ما سقطت من كفه واحدة )
( إذا كان شكري نعمة الله نعمة ... علي له في مثلها يجب الشكر )
( فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ... وإن طالت الايام واتصل العمر )
( إذا مس بالسراء عم سرورها ... وإن مس بالضراء أعقبها الاجر )
( فما منهما إلا له فيه نعمة ... تضيق بها الأوهام والسر والجهر )
وقال أبي العتاهية:
أحمد اللَهِ فَهوَ ألهمني الحـم
دَ على الحمد والمزيدُ لَـدَيْه
كم زمانٍ بَكَيْتُ فيه فلـمَّـا
صِرْتُ في غيره بكيتُ عليهِ
وما مرَّ يوم أرتجي فيه راحة
فأفْقدُهُ إلاّ بكيتُ علىأمـسِ
ولو ان لي في كل منبت شعرة ... لسانا يطيل الشكر كنت مقصرا )
والنـاس في هذه الدنيـا على رُتبٍ هذا يُحطُّ وذا يعلو فيرتفـع
فأخلِصِ الشكرَ فيما قد حبيـتَ به وآثرِ الصبرَ كلٌّ سوف ينقطع
إذا المرء وافى منزلا منك قاصدا ... قراك وأرمته لديك المسالك )
( فكن باسما في وجهه متهللا ... وقل مرحبا أهلا ويوم مبارك )
( وقدم له ما تستطيع من القرى ... عجولا ولا تبخل بما هو هالك )
( فقد قيل بيت سالف متقدم ... تداوله زيد وعمرو ومالك )
( بشاشة وجه المرء خير من القرى ... فكيف بمن يأتي به وهو ضاحك
هب أن نظرتك التي أرسلتها عادت إليك مع الهوى بغزال
من فيك أسرع موقعاً نظر المهي فخف العظيم الواحد المتعالي
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
8)حب الصحابة وآل البيت :-
إني أُحب أبا حفص وشيعته ... كما أحب عتيقا صاحب الغار )
( وقد رضيت عليا قدوة علما ... وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
( كل الصحابة ساداتى ومعتقدي ... فهل علي بهذا القول من عار )
يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن انزله
يكفيكم من عظيم الفخر انكم من لم يصل عليكم لا صلاة له
بلغ الأشواق والحب الصحابة سادة القوم وأرباب النجابه
هم حماة الدين أبطال الردى بل غيوث البذل بل آساد غابه
حبهم دين ومن يبغضهم ربنا في ناره الآخر أذابه
ذب عن أعراضهم إن كنت من ضربهم لا تعتدي كل ذبابه
وأطلب الآثار منهم إنهم علماء الدين فتواهم إصابه
قال بعض الشعراء يمدح أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم :
وقاتلت معنا الأملاك في أحد تحت العجاجة ما حادوا وما انكشفوا
سعد وسلمان والقعقاع قد عبروا إياك نعبد من سلسألها رشقوا
أملاك ربي بماء المزن قد غسلوا جثمان حنظلة والروح تختطف
وكلم الله من أوس شهيدهم من غير ترجمة زيحت له السجف
9)الدعوة الى الله والنصيحة:-
( النصح أرخص ما باع الرجال فلا ... تردد على ناصح نصحا ولا تلم )
( إن النصائح لا تخفى مناهلها ... على الرجال ذوي الألباب والفهم )
تـغمدني بنصحك في انفـرادي وجـنبني النـصيحة في الـجماعة
فان النصح بين الـناس نـوع مـن الـتوبيخ لا ارضي اسـتماعه
فان خالـفتني وعصـيت أمري فلا تـجزع إذا لم تعـط طــاعة
أيا داعيا لله هـاك وصــيتي عليك بتقــوى الله يا صـاح أولا
وكن طلباً للعلم في كل ساعــة حريصاً عليه مجملا ومفصـــلا
وبالحكمة أنصح لا تكن ذا شراسة غليظاً وفظاً صاخــباً متعجلا
عليك بأمـر الرفق فهو محبب وكن لا لاهي ذاكــراً متبلا
وكن طيباً كالنحل يخــرج طيباً وتخرج شهداً صـافياً ومعسـلا
ولا تك نذلاً كالذبـاب مجثماً علي كل جـرح للمحاسن مغفلا
وغض عن الزلات واستر معائبا وسامح عن التقصـير وأعف تفضلا
رحيما قريباً خاشعاً ذا عزيمة قوياً حليمـــاً صامتاً متهللا
تقياً عفيفاً خاشعاًُ ذا عزيمـة قوياً بأمـــر الله للناس موئلا
ولا تنه عن شي وتأتيه ظالماً فتستوجب المقـت المعجل والقلا
وتابع رسول الله في كل خـلة فسنته أغلي وأحلي وأنبـلا
وهل أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشدِ
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم
ونشرب إن وردنا الماء صفوا ملأنا البر حتى ضاق عنا
إذا بلغ الرضيع لنا فطاماويشرب غيرنا كدرا وطينا
ونحن البحر نملأه سفيناتخر له الجبابر ساجدينا
إذا ما مت فادفني إلى جنب كرمة ولاتدفني بالفلاة فإنني
تروي عظامي بعد موت عروقها أخاف إذا ما مت ألا أذوقها
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ... فإن فساد الرأي أن يترددا
( وإن كنت ذا عزم فانفذه عاجلا ... فإن فساد العزم أن يتقيدا
إن اللبيب إذا تفرق أمره ... فتق الأمور مناظرا ومشاورا )
( وأخو الجهالة يستبد برأيه ... فتراه يعتسف الأمور مخاطرا
إذا بلغ الرأيُ المَشُورَةَ فاستَـعِـنْبعَزْم نصيحٍ أو مـشـورةِ حـازمِ
ولا تحسَبِ الشُّورى عليك غَضاضةًفإنّ الخوَافِـي قـوة لـلـقـوادمِ
وما خيرُ كَفٍّ أمسكَ الغُل أُخْتَـهـاوما خيرُ سيفٍ لـم يُؤَيَّدْ بـقـائمِ
حتى سليمان ما تم الخلود له والريح تخدمه والبدو والحضر
دانت له الأرض والأجناد تحرسه فزاره الموت لا عين ولا أثر
أبداً تصرُّ على الذنوب ولا تعـي وتكثر العصيان منك وتدَّعي
أبـداً ولا تـبكي كأنـك خالد وأراك بين مـودِّعٍ ومشـيِّعِ
لِدوا للموت وابنوا للـخـرابفكلكم يصير إلـى تـبـاب
لمن نبني ونحن إلـى تـرابٍنصير كما خلقنا للـتـراب
ألا يا موت لم تقـبـل فـداءًأتيت فما تحيف ولا تحابـي
كأنك قد هجمت على مشيبيكما هجم المشيب على شبابي
فكم من صحيحٍ بات للموت آمنـاًأتته المنايا بغتةً بعد ما هـجـع
فلم يستطع إذ جاءه الموت بغـتةًفراراً ولا منه بحيلةٍ امـتـنـع
ولا يترك الموت الغنى لمـالـهولا معدماً في المال ذا حاجةٍ يدع
أرجو من الاخوه الكرام اثراء هذا الموضوع من محفوظاتهم مشكورين