المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Silver Wolf
والله ماحقدت عليك ولا اذكر من اللي صوت لي ومن اللي ماصوت لي ، لكن موضوعك لم يستحق عناء كتابته ، وتهجمت بشكل غير مباشر على الاعضاء ..
هل كنت تتوقع رد جدي ؟
قد يكون لك وجهة نظر في موضوعك اتفق معك فيها ، واللعبة لا تخلوا من السلبيات ، لكن اتبع اسلوب الطف من اسلوبك وستجد من الاعضاء الردود التي ترضيك .. هل في نظرك انط انت صح وال100 عضو على خطأ كلام منطقي ؟ .. راجع نفسك
.. قال اللـيث: تقول العرب إِذ لـما مضَى وإِذا لـما يُسْتَقْبَل، الوقتـين من الزمان، قال: وإِذا جواب تأْكيد للشرط يُنوَّن فـي الاتصال ويسكن فـي الوقف، وقال غيره: العرب تضع إِذ للـمستقبل وإِذا للـماضي، قال الله عز وجل: {ولو تَرَى إِذ{ فَزِعُوا}؛ معناه ولو تَرَى إِذ يَفْزَعُونَ يومَ القـيامة؛ وقال الفراء:
إِنما جاز ذلك لأَنه كالواجب إِذ كان لا يُشَكُّ فـي مـجيئه، والوجه فـيه إِذا كما قال الله عز وجل: {إِذا{ السماءُ انْشَقَّتْ}. و{إِذا{ الشمسُ كُوِّرَتْ}؛ ويأْتـي إِذا بمعنى إِن الشَّرْط كقولك أُكْرمُك إِذا أَكْرَمْتَنـي، معناه إِن أَكرمتنـي، وأَما إِذ الـموصُولةُ بالأوقات فإِن العرب تصلها فـي الكتابة بها فـي أَوْقات مَعْدُودة فـي حِينَئذ ويَومَئِذ ولَـيْلَتَئِذ وغداتَئِذ وعَشِيَّتَئِذ وساعَتَئِذ وعامَئِذٍ، ولـم يقولوا الآنَئِذٍ لأَن الآن أَقرب ما يكون فـي الـحال، فلـما لـم يتـحوَّل هذا الاسمُ عن وقتِ الـحالِ، ولـم يتباعدْ عن ساعَتِك التـي أَنت فـيها لـم يتمكن ولذلك نُصِبت فـي كل وجه، ولـما أَرادوا أَن يُباعِدوها ويُحوِّلوها من حال إِلـى حال ولـم تَنْقَدْ كقولك أَن تقولوا(3) الآنَئِذ، عكسوا لـيُعْرَفَ بها وقتُ ما تَبَاعَدَ من الـحال فقالواحينئذ، وقالوا الآن لساعَتِك فـي التقريب، وفـي البعد حينئذ، ونُزِّل بمنزلتها الساعةُ وساعَتَئذ وصار فـي حدهما الـيوم ويومئذ، والـحروف التـي وصفنا علـى ميزان ذلك مخصوصةٌ بتوقـيت لـم يُخَصّ به سائر أَزمان الأَزمنة نـحو لَقِـيته سَنَةَ خَرَجَ زَيْدٌ، ورأَيتُه شَهْرَ تَقَدَّم الـحَجَّاجُ؛ كقوله:
فـي شَهْرَ يَصْطَادُ الغُلامُ الدُّخَّلافمن نصب شهراً فإِنه يجعل الإِضافة إِلـى هذا الكلام أَجمع، كما قالوا: زَمَن الـحَجَّاجُ أَميرٌ. قال اللـيث: فإنَّ....(1) إِذ بكلام يكون صلة أَخرجتها من حد الإِضافة وصارت الإِضافة إِلـى قولك إِذ تقول، ولا تكون خبراً كقوله:
عَشِيَّةَ إِذْ تَقُولُ يُنَوِّلُونـيكما كانت فـي الأَصل حيث جَعَلْتَ تَقُولُ صِلةً أخرجتها من حد الإِضافة(2) وصارت الإِضافة إِذ تقول جملة. قال الفراء: ومن العرب من يقول كان كذا وكذا وهو إِذ صَبِـيٌّ أَي هُو إِذْ ذاك صبـي؛ وقال أَبو ذؤيب: ثَلاَثَة آلُفٍ، وكَتِـيبةً أَلْفَـيْنِ أَعْجَمَ من بَنـي الفَدَّامِ وآلاف وأُلُوف، يقال ثلاثةُ آلاف إِلـى العشرة، ثم أُلُوف جمع الـجمع. قال الله عز وجل: {وهم أُلُوف{ حَذَرَ الـمَوْتِ}؛ فأَما قول الشاعر:
وكان حامِلُكُم مِنَّا ورافِدُكُمْ، وحاملُ الـمِينَ بعد الـمِينَ والأَلَفِ إِنما أَراد الآلاف فحذف للضرورة، وكذلك أَراد الـمِئِين فحذف الهمزة. ويقال: أَلْف أَقْرَعُ لأَن العرب تُذَكِّرُ الأَلف، وإِن أُنِّثَ علـى أَنه جمع فهو جائز، وكلام العرب فـيه التذكير؛ قال الأَزهري: وهذا قول جميع النـحويـين. ويقال: هذا أَلف واحد ولا يقال واحدة، وهذا أَلف أَقْرَعُ أَي تامٌّ ولا يقال قَرْعاءٌ. قال ابن السكيت: ولو قلت هذه أَلف بمعنى هذه الدراهمُ أَلف لـجاز؛ وأَنشد ابن بري فـي التذكير:
فإِنْ يَكُ حَقَّـي صادِقاً، وهو صادِقـي، نَقُدْ نَـحْوَكُمْ أَلْفاً من الـخَيْلِ أَقْرَعا قال: وقال آخر:
ولو طَلَبُونـي بالعَقُوقِ، أَتَـيْتُهُمْ بأَلْفٍ أُؤَدِّيهِ إِلـى القَوْمِ أَقْرَعا وأَلَّف العَدَدَ وآلَفه: جعله أَلْفا. وآلَفُوا صاروا أَلفا. وفـيالـحديث: أَوَّلُ حَيّ آلَف مع رسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بنو فلان. قال أَبو عبـيد: يقال كان القوم تِسْعمائة وتِسْعَةً وتسعين فآلَفْتُهم، مَـمْدود، وآلَفُوا هم إِذا صاروا أَلفاً، وكذلك أَمأْيْتُهم فأَمأَوْا إِذا صاروا مائةً. الـجوهري: آلَفْت القوم إِيلافا أَي كَمَّلْتُهم أَلفاً؛ وكذلك آلَفْت الدراهِم وآلَفَت هي. ويقال: أَلْفٌ مَؤَلَّفَة أَي مُكَمَّلَةٌ. وأَلَفَه يَأْلِفُه، بالكسر، أَي أَعْطاه أَلفا؛ قال الشاعر:
أَمـم
: الأَم، بالفتـح: القَصْد. أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّا إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّـمه وأْتَمَّه وتَأَمَّـمَه ويَمَّه وتَـيَمَّـمَه، الأَخيرتان علـى البَدل؛ قال:
فلـم أَنْكُلْ ولـم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَـمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّـمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة:
أَزْهَر لـم يُولَدْ بنَـجْم الشُّحِّ،مُيَمَّـم البَـيْت كَرِيم السِّنْـحِ(2)وتَـيَمَّـمْتُه قَصَدْتُه. وفـي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلـى سُنَّةٍ فَلأَم ما هو، أَي قَصْدِ الطريق الـمُسْتقـيم. يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّا، وتأَمَّـمَه وتَـيَمَّـمَه. قال: ويحتمل أَن يكون الأَم أُقـيم مقام الـمَأْمُوم أَي هو علـى طريق ينبغي أَن يُقصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلـى أَصله(3) ما هو بمعناه؛ ومنه الـحديث: كانوا يَتَأَمَّـمُون شِرارَ ثِمارهم فـي الصَّدَقَةِ أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَـيَمَّـمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّـم رسول الله صلى الله عليه وسلموفـي حديث كعب بن مالك: فَتَـيمَّـمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت. وفـي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَم الباب علـى أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِلـيه فَـيُسَدُّ علـيهم. وتَـيَمَّـمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَـيَمَّـمْتُك وتَأَمَّـمْتُك. قال ابن السكيت: قوله (عز وجل): {فَتَـيمَّـمُوا{ صَعِيداً طَيّباً}؛ أَي اقْصِدوا لِصَعيدٍ طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلـمة حتـى صار التَّـيَمُّـم اسماً عَلـماً لِـمَسْح الوَجْه والـيَدَيْن بالتُّراب. ابن سيده: والتَّـيَمُّـم التَّوَضُّؤ بالتُّراب علـى البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصد التُّراب فَـيَتَمسَّحُ به. ابن السكيت: يقال أَمَـمْتُه أَمّا وتَـيَمَّـمته تَـيَمُّـما وتَـيَمَّـمْتُه يَمامة، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّـمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَـمْتُه وتَأَمَّـمْتُه وتَـيَمَّـمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُهُ وقَصَدْته. قال: والتَّـيَمُّـم بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التـيمـم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فـيه القَصْد والتَّوَخِّي
===============
حبيت اشارك outland هواية الردود الطويلة