أكد أن بقاءه على دكة الاحتياط في المباراة الأولى قاده للأفضلية في الثانية أحمد عطيف: سنلغي حكاية العقد والتفوق التاريخي ونهزم الكويتيين
>
أحمد عطيف
مسقط : محمد شامي أكد لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أحمد عطيف أن الأخضر سار في الدور التمهيدي لدورة كأس الخليج الـ19 برتم تصاعدي من مباراة لأخرى بلغة الأرقام والنتائج، نافياً أن يكون قد استفاد من تواضع المنتخبين اليمني والإماراتي.
وقال عطيف في حوار أجرته معه "الوطن" إن وجوده على دكة الاحتياط في المباراة الأولى أمام قطر كان بمثابة الحافز للحصول على جائزة أفضل لاعب في المباراة الثانية.
ولفت عطيف إلى صحة وجود ظاهرة الأشقاء الجدد في صفوف الأخضر بوجوده وشقيقه عبده، وكذلك وجود نايف هزازي وشقيقه إبراهيم، مؤكدا أن الأخضر قادر على كسر جميع التوقعات والتكهنات وتجاوز مرحلة العقد والتفوق التاريخي أمام المنتخب الكويتي.
• ما رأيك بمشوار الأخضر في الدور التمهيدي للدورة؟
ـ مستوى المنتخب ولله الحمد يتطور من مباراة لأخرى، ولو أعاد الجميع النظر لذلك لوجده واقعياً بلغة الحسابات، فتعادلنا أمام قطر سلبياً، وكسبنا اليمن بسداسية نظيفة، وختمنا بهزيمة حامل اللقب الإمارات بثلاثية نظيفة، على الرغم من أننا كنا نملك فرصتي التعادل والفوز للتأهل.
كما أن المتابع الحقيقي يلاحظ أن تلك النتائج المتطورة مقرونة بمستويات تطورت هي الأخرى تصاعدياً، وما زال لدينا متسع من الأمل لتحقيق نتيجة إيجابية نصف النهائي أمام الكويت.
** قيل إن الأخضر استفاد من تواضع مستويات منتخبات مجموعته، وعلى الأخص اليمن والإمارات؟
ـ أخالف جميع من يقول ذلك، فالمنتخب الإماراتي بطل النسخة السابقة وتعادل مع المنتخب القطري، فيما أن المنتخب اليمني منتخب متجدد ومتطور يملك عناصر جلها جديدة، بدليل أنه أحرج المنتخب القطري وكاد يقصيه من الدور التمهيدي ويقدم أيضاً خدمة جليلة للمنتخب الإماراتي.
** هل وجودك على دكة الاحتياط في المباراة الأولى أمام قطر، ثم عودتك أساسياً في المباراة الثانية التي حققت فيها جائزة أفضل لاعب حفزك لإعادة ترتيب حساباتك؟
ـ اللعب أساسياً في الأخضر في ظل الكوكبة الكبيرة جداً من النجوم خصوصاً أن مركزي الذي ألعب فيه يضم الثلاثي المميز خالد عزيز وسعود كريري وتيسير الجاسم، يحتاج مجهوداً كبيراً واعترف أن وجودي في دكة الاحتياط كان محفزاً لي بشكل كبير للظهور بالمظهر اللائق، ونيل ثقة المدرب الوطني ناصر الجوهر للاستمرار أساسياً، وهو المعروف عنه أن من يلعب ويجتهد يلقى فرصته، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجوهر وبقية الجماهير السعودية.
** ماذا يعني لك وجود شقيقك عبده عطيف أساسياً في المنتخب والنادي؟
ـ عبده ليس في مركزي كمحور دفاعي، ولكنه إلى جانبي في خط الوسط، والحقيقة أن كل لاعبي المنتخب أشقاء وهناك أشقاء في المنتخب خلافنا، هما الثنائي إبراهيم ونايف هزازي، ولكن ربما يكون ذلك محفزاً لي ولعبده للتفاهم خصوصاً أننا نلعب معاً في النادي والمنتخب منذ فترة طويلة، ونتمنى أن يكون ذلك في مصلحة المنتخب.
** هل وجود الأشقاء ظاهرة جديدة في المنتخب؟
ـ نعم هي ظاهرة جديدة ولأول مرة وجود 4 أشقاء، وكما أسلفت نتمنى أن يكون في مصلحة المنتخب.
** كيف ترى مواجهتكم أمام الكويت؟
ـ المنتخب الكويتي من أقوى المنتخبات المشاركة وقدم نفسه بصورة مغايرة للتي كان يتوقعها البعض لتعليق أنشطته لدى "فيفا، وهو من المنتخبات المتمرسة في دورات كأس الخليج بدليل تحقيقه كأسها 9 مرات.
** هل تخشون من تخصص الكويت بهزيمة الأخضر في المحافل الخليجية والآسيوية تاريخياً؟
ـ ليس هناك تخصص أو عقدة، فكرة القدم أصبحت الآن داخل المستطيل، والجمهور والمتابعون لديهم الوعي الكامل بهذه الحقيقة.
وأنا أقول لمن يردد مثل هذا الكلام إن لكل جيل وقته، وربما يكون المنتخب الكويتي الأكثر فوزاً على الأخضر، إلا أن المنتخب السعودي الآن في كامل عافيته وهو جاهز تماماً للمهمة.
** من ترى أنه الأقرب لتحقيق كأس الخليج؟
ـ أتمناها للأخضر، وأتوقع النهائي بينه وبين عمان، على الرغم من أن كل المنتخبات المشاركة في الدورة منتخبات قوية ولها وزنها وباعها الطويل، وتملك نفس الحظوظ والآمال.
** واللاعبون الذين لفتوا نظرك في الدورة الحالية؟
ـ هناك كثير من اللاعبين المميزين لم نشاهدهم لتعارض مبارياتنا مع مبارياتهم، ولكن أرى أن من المميزين في منتخبات نصف النهائي أحمد عجب وبدر المطوع من الكويت وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم وحسين ياسر من قطر، وأغلب لاعبي المنتخبين السعودي والعماني.
** ما الذي أضافته لك دورة الخليج؟
ـ أضافت لي بعضاً من الخبرة في التعامل مع كافة الأحداث النفسية والبدنية خلال مجرياتها ومنافساتها المثيرة والصاخبة.
** تلقيت إشادات بتنازلك عن جائزة أفضل لاعب في مباراة الإمارات لضحايا غزة؟
ـ بصدق أنني لم أنتظر الإشادة، وجاء ذلك من واقع إنسانيتي وتطبيق تعاليم ديني حيال إخوتنا الفلسطينيين، وأتمنى أن نتوحد كلاعبين في مثل الدورات لتأدية رسالة إنسانية.
المصدر
الأخضر يتخلى عن تفوقه وكفاءته ويقبل البقاء لاعباً إلى جانب بقية منتخبات الدورة
ياسر القحطاني
مسقط/ عبدالرحمن الزيد - وكالاتقطعت دورة كأس الخليج دورها الأول منطوية على مستويات فنية متباينة وكثير من الصخب الإعلامي على حساب المتعة الفنية داخل المستطيل الأخضر.
وكانت من أبرز ملامح الإثارة الإعلامية في "خليجي 19" خبر المفاوضات بين مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا والمسؤولين في اللجنة الانتقالية الكويتية للعودة لتدريب "الأزرق"، وأيضا الاتهامات التي تعرض لها ماتشالا نفسه "ببيع المباريات"، ما أثار سخطه وإعلانه أن دورة مسقط ستكون الأخيرة له في الدورات الخليجية.
وحدت الضغوط النفسية كثيراَ من تحركات اللاعبين وقدرتهم على تقديم مستوياتهم المعهودة، وكان تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد واضحاًَ حين قال "إن الضغوط النفسية في دورات كأس الخليج تشكل 60 % والـ 40 % الأخرى تبقى للعامل الفني".
ترافق ارتفاع معدل الضغوط النفسية والإعلامية مع انخفاض ملحوظ في مستوى بعض المنتخبات المشاركة وتواضع إمكانات البعض الآخر، فباستثناء بعض الدقائق في كل مباراة، يمكن القول إننا شاهدنا قليلاً جداً من كرة القدم طوال الدور الأول.
وعلى صعيد الوضع الفني بقي الأخضر مرشحاً دائماً للقب، لكنه يعاند المنطق الكروي بالدخول في زواريب الضغوط النفسية التي تفرض على كل مباراة، فالمنتخب السعودي يعد أفضل المنتخبات الخليجية فنياً ومهارياً وغنى بالمواهب، وله من التاريخ والتجارب قارياً وعالمياً ما يخوله السيطرة على دورات الخليج بسهولة، لكن "الخصوصية" في هذه البطولة تحوله إلى لاعب عادي مثله مثل الآخرين.
واحتاج الأخضر إلى الوقت للدخول في أجواء الدورة، فقد جارى نظيره القطري بالعرض اللاكروي في المحطة الأولى، قبل أن يصب جام غضبه على اليمن بنصف درزينة من الأهداف، وألحق بها الإمارات بثلاثية.
ولو يحسن الأخضر" المواظبة على مستواه المرتفع فإن الحديث في دورات الخليج يكون عن ترتيب المنتخبات الأخرى من الثاني حتى الثامن، لكن أداءه المتذبذب يحرمه هذه الأفضلية رغم حاجته الماسة للقب الخليجي لأنه سيشكل حافزاً مهماً له في الدور الرابع والحاسم من تصفيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
من جانبه منتخب اليمن طري العود في المنافسات الخليجية، إذ إنه يشارك فيها للمرة الرابعة فقط، فيما فرض منتخب عمان احترامه خليجياً في الأعوام الماضية ووصل إلى النهائي في النسختين السابقتين، وقد استحوذ على الترشيحات كونه يلعب بنفس التشكيلة من اللاعبين تقريباً التي ازدادت خبرة وتريد انتزاع اللقب للمرة الأولى.
وقدم منتخب عمان عروضاً طيبة ممتعة، وكان أداؤه تصاعدياً من مواجهة سلبية أمام الكويت المحافظة جداً دفاعياً، إلى نتيجة تاريخية أمام العراق برباعية نظيفة، إلى فوز بهدفين على البحرين.
أما منتخب قطر الذي يقوده الفرنسي برونو ميتسو فقد قدم أداء عقيماً في مباراته الافتتاحية أمام السعودية لم تتضح فيها شخصيته أو أسلوبه، وتكرر المشهد أمام الإمارات بتعادل سلبي آخر، ثم كانت المحطة الثالثة التي انتظرها ميتسو لتحقيق الفوز أمام اليمن، لكن الدقائق السبع التي احتسبها حكم المباراة بدلاً عن ضائع والخطأ قبيل الصافرة بلحظات على حافة المنطقة حولا الأتراح إلى أفراح بهدف لمجدي صديق أبقى منتخبه في البطولة، وأخرج الإمارات.
بدوره دخل المنتخب الإماراتي بهيبة البطل ففاز على اليمن 3/1 لكنه تعادل بعدها سلباً مع قطر، ثم كشفت المباراة الثالثة مع السعودية خلله الحقيقي في خط الدفاع وانخفاض معدل اللياقة البدنية في النصف الأخير من الشوط الثاني فكان شوطاً سعودياً مثيراً تفوق فيه المدرب ناصر الجوهر على نظيره الفرنسي دومينيك باتنيه في قراءة المجريات التي أثمرت ثلاثة أهداف جميلة.
من جانبه حضر الأزرق الكويتي صاحب الأمجاد في دورات الخليج بتسعة ألقاب باستعدادات متواضعة وبآمال محددة، الاحتكاك والتواجه، ولم يقدم أداء كروياً لافتاً في مبارياته الثلاث، وكانت سمته الأبرز التغطية الدفاعية مع إغلاق تام للمنطقة لتجنب تلقي أي هزيمة غير متوقعة.
أما المنتخب البحريني فقدم كل ما لديه، ويبدو أن قدرات هذا الجيل من اللاعبين باتت محدودة ولن تستطيع تحقيق الإنجاز، ولم ينفع أيضاً التعاقد مع ماتشالا الخبير بالكرة الخليجية لأنه وقع بدوره في مطب الضغوط والتغييرات المستمرة في التشكيلة حسب كل مباراة.
وقدم المنتخب البحريني عروضاً جيدة لكنه افتقد للفعالية والتطور في ألعابه وخططه التي كانت مكشوفة تماما للمنتخبات الأخرى، وباسثتناء صدمة البداية بفوزه على العراق 3/1 فإنه لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار بالبطولة بخسارتين أمام الكويت صفر/1 وعمان صفر/2.
وكان منتخب العراق ظلاً للمنتخب الذي توج بطلاً لآسيا قبل عامين للمرة الأولى في تاريخه، ويمكن القول إن التخوف الذي أعلن عنه بعض المسؤولين في الاتحاد العراقي كان بمحله إن كان لجهة ضعف فترة الإعداد وعدم تجمع المحترفين لفترة كافية، أو لناحية المشكلات الداخلية التي تعصف بالمنتخب ما دفع بالدولي السابق أحمد راضي إلى وصفها "بالأنانية الفردية على حساب المنتخب".
وتجدر الإشارة إلى معاندة الحظ للمنتخب العراقي في هذه الدورة من خلال الإصابات وحالات الطرد التي أفقدته عناصر أساسية يعتمد عليها مدربه البرازيلي جورفان فييرا الذي يثير استمراره من عدمه مشكلة لدى الاتحاد العراقي حالياً.
المصدر
خليفة: أرشح السعودية وعمان للنهائي رغم تطور الكويت
مسقط : فوزان آل يتيم
اعتبر المدرب الوطني صالح خليفة لقاء المنتخبين السعودي والكويتي في النصف النهائي لدورة الخليج الـ 19, بمثابة النهائي المبكر للدورة, وقال "المواجهة أعادت متابعي الكرة الخليجية لعدة سنوات مضت يوم كانت بين المنتخبات منافسة قوية, لذلك أظن أنها ستكون المباراة الأفضل فنياً من بين جميع المباريات الماضية".
وأضاف خليفة "المنتخب السعودي في الوقت الحاضر يعتبر أفضل فنياً من المنتخب الكويتي ومع هذا يجب أن يكون تفكير اللاعب السعودي والإعلام في هذه الجولة قبل أن يفكر في اللقاء النهائي الذي لم نتأهل له حتى الآن، لأن لاعبي المنتخب الكويتي سيدخلون اللقاء بشكل مغاير، إلى جانب أننا تعودنا من جميع المنتخبات التي تواجه منتخبنا أنها عادة ما تلعب بشكل مختلف عن بقية مواجهاتها من حيث الحماس المضاعف".
واستطرد خليفة, قائلاً "جميعاً اتفقنا على أن مباراتنا أمام اليمن لم تكن مقياساً لمنتخبنا كما أن فوزنا على حامل اللقب بثلاثة أهداف لا يعطي انطباعاً أننا ضمنّا كأس الدورة، وكما أشرت, علينا أن ننهي لقاء الكويت أولاً وبعدها نفكر في اللقاء النهائي الذي كنت منذ بداية الدورة قد رشحت منتخبي السعودية وعمان للقب, وبالتالي خروج البحرين والعراق لم يشكل أي مفاجأة بالنسبة لي"
المصدر
لاعبو الأخضر يدندنون على عود السباعي
فوزي السلمي - مسقط
أضفى المشجع المصري المشهور محمد السباعي جواً من المرح على تدريبات الامس، فقد حضر بعوده الشهير الذي يعتبره على حد وصفه كأحد أبنائه الى ملعب التدريب في مجمع السلطان قابوس الفرعي حيث تجمع حوله اللاعبون وطالبوه بالغناء في لحظة ترفيهية رائعة، لم ينفض الا بعد ان طالبه مدير المنتخب فهد المصيبيح بالتوقف من اجل أن يبدأ اللاعبون الحصة التدريبية.
المصدر
الأمير سلطان يستقبل رئيس اللجنة المنظمة لخليجي 19
>
استقبل الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة المشارك في دورة كأس الخليج العربي التاسعة عشرة والألعاب المصاحبة لها بمقر إقامته بمسقط يوم أمس رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عضو اللجنة العليا المنظمة للدورة السيد خالد بن حمد البوسعيدي.
ورحب سمو الأمير سلطان في بداية هذا اللقاء بخالد البوسعيدي.. منوهاً سموه بالنجاح الذي حققته هذه الدورة حتى الآن من الناحيتين الفنية والتنظيمية والمتابعة الجماهيرية والإعلامية وما وجدته وفود المنتخبات المشاركة من رعاية واهتمام وحسن استقبال من خلال الجهود التي تبذل من قبل اللجنة العليا المنظمة للدورة .
وأشاد الأمير سلطان بالتطور الذي تشهده البرامج والأنشطة الرياضية المشتركة ما بين الاتحادين السعودي والعماني لكرة القدم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحظى بها القطاعين الشبابي والرياضي في البلدين الشقيقين من قيادتيهما الرشيدة والتي تحقق من خلالها العديد من الانجازات المشرفة.. متمنياً سموه التوفيق والنجاح للدورة والمشاركين فيها وللرياضة والرياضيين في سلطنة عمان خصوصاً منتخبها الوطني المشارك في دورة كأس الخليج .
عقب ذلك تم استعراض وبحث برامج التعاون المشترك ما بين الاتحادين السعودي والعماني لكرة القدم وسبل دعمها وتطويرها لما فيه خير وصالح شباب ورياضي البلدين الشقيقين .
من جانبه رحب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم عضو اللجنة العليا المنظمة للدورة مجدداً بسمو الأمير سلطان بن فهد وأعضاء الوفد المرافق لسموه في بلدهم الثاني سلطنة عمان .. مثمناً الدعم والاهتمام الذي وجدته هذه الدورة من سموه منذ الإعلان عن تنظيمها في السلطنة وذلك في إطار الاهتمام الذي يوليه سموه للرياضة العربية خاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ونوه السيد البوسعيدي بما تشهده الرياضة السعودية من تطور ورقي وما تحقق لها من انجازات على الصعيدين المحلي والخارجي .. متمنياً في ختام هذا اللقاء طيب الإقامة لسموه وأعضاء الوفد المرافق له في السلطنة.
وفي نهاية اللقاء تسلم سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز من رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم السجل الوثائقي لمسيرة الاتحاد العماني بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إشهاره فيما قدم سموه لرئيس الاتحاد العماني درعاً تذكارياً بهذه المناسبة .
حضر الاستقبال سمو الأمير سعد بن عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز وسمو الأمير مساعد بن جلوي بن عبد العزيز المستشار بمكتب سمو الرئيس العام وسمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز المستشار بمكتب سمو الرئيس العام ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية عبد الله بن محمد العذل والمستشار والمشرف العام على مكتب سمو الرئيس العام فيصل بن عبد العزيز النصار وأمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي.
المصدرقائد المنتخب ياسر القحطاني:الكويتيون لن يخدعونا بتصريحاتهم ..!
مسقط - الرياض: أكد قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ان زملاءه اللاعبين محصنون ضد التصريحات التي يطلقها الوفد الكويتي والتي تذهب باتجاه ترشيح الأخضر للفوز في مباراة نصف النهائي الخليجي (19) وقال "لاعبونا على مستوى من الاحترافية وتقدير المسؤولية ولذلك فنحن نعي أهداف مثل هذه التصريحات التي تهدف إلى تشتيت أذهاننا عن تحقيق الفوز. وأضاف "نحن نحترم الفريق الكويتي وندرك جيداً أنه يملك لاعبين على مستوى عال من المهارة وهو يشاطرنا الطموحات في الفوز باللقب.لكننا سنكون حاضرين في المباراة فنياً وذهنياً لأنها لا تقبل أي خطأ مهما كان حجمه. وشدد القحطاني على ان المنتخب السعودي لن يلدغ من نظيره الكويتي كما لدغت المنتخبات التي لعب معها في المجموعة الأولى لافتاً إلى ان الأخضر سيقدم أداءً أفضل مما قدمه في المباريات الماضية. وجدد قائد المنتخب السعودي ثقته وزملائه بالمدرب ناصر الجوهر مطالباً في الوقت نفسه الجماهير السعودية بمساندة المنتخب بمواجهة الكويت الحاسمة.
المصدر
مدير المنتخب المصيبيح يؤكد:الأمير سلطان رسم خارطة طريق العبور للنهائي
الخليجي
المصيبيح يطمئن الرئيس العام على أحوال المنتخب
مسقط - الرياض : طمأن مدير المنتخب السعودي فهد المصيبيح أنصار الأخضر على جاهزية اللاعبين لمواجهة الكويت بنصف نهائي خليجي (19)، مؤكداً بأن النصائح التي قدمها الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة في الدورة ستكون خارطة طريق المنتخب للعبور للنهائي. وأضاف: استطيع أن أؤكد للجميع بأن المنتخب يعيش حالياً أفضل حالاته الفنية والمعنوية بعدما تجاوز ضغوطات الدور الأول بنجاح عبر تصدره لفرق المجموعة الثانية. ولم يبق لنا إلا خطوة واحدة لنكون على بداية التتويج باللقب الخليجي
المصدر
الانفلونزا تبعد الموسى وغياب (عزيز)..نجوم المنتخب تواجدوا بالمسبح والجاكوزي
مسقط -الرياض : أدى لاعبو المنتخب السعودي امس تدريبهم على الملعب الرديف لاستاد مجمع السلطان قابوس بن سعيد ببوشر، وذلك بعد 24ساعة من فوزهم المستحق على المنتخب الاماراتي بثلاثية بيضاء. وشارك في التدريب اللاعبون الذين لم يشاركوا في لقاء الامارات. حيث اشتمل على حصتين كانت الأولى عبارة عن تدريبات لياقية فيها كانت الثانية عبارة عن مناورة في نصف الملعب. في حين ادى اللاعبون اول من امس مرانهم في فندق انتركونتننتال مسقط. واشتمل على تدريبات في المسبح والجاكوزي وصالة الحديد. وغاب عن المران لاعب الوسط احمد الموسى لاصابته بانفلونزا، وخالد عزيز لتعرضه لكدمة بكاحل القدم، حيث خضع لفحوصات طبية على يد الدكتور جمال خليفة. من جهة اخرى سيؤدي المنتخب اليوم تدريبه الرئيسي لمواجهة الغد امام المنتخب الكويتي في نصف نهائي خليجي (19) حيث من المقرر ان يرسم فيه الجوهر خطة المباراة.
المصدر