صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 21

الموضوع: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

  1. #1
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    السلام عليكم
    هذا اول موضوع لي في المنتدى و هذه اول قصة اكتبها كذلك...... القصة فيها احداث خيالية كثيرة و مشوقة القصة طويلة بعض الشيئ فرح انزلها على اجزاء اتمنى تعجبكم القصة و انتتظر تعليقاتكم و ردودكم ..... و الان اترككم مع تعريف الشخصيات .....


    الاسم : مايكي كين
    العمر : 13-14 سنة
    الشعر : بني ، قصير
    العيون : زرقاء (احيانا حمراء)
    المهنة : عميل في المنظمة
    الشخصية :
    فتى هادئ و غامض ...... لا يتحدث كثيرا و من الصعب ان تجعله يبتسم ...... يملك قوة النار و هي قوة نادرة ...... ليس لديه سوى صديق واحد و هو ديريك .


    الاسم : ديريك ماكسول
    العمر : 13-14 سنة
    الشعر : ابيض
    العيون : زرقاء
    المهنة : عميل في المنظمة
    الشخصة :
    دائما يتصرف بعفوية ..... لا يحب المشاكل لكن غالبا ما يقع فيها ..... يملك قوة التحكم في الجليد .... و هو الصديق الوحيد لمايكي .



    الاسم : كيتلين بانكس
    العمر : 12-13 سنة
    الشعر : ازرق ، طويل جدا
    العيون : خضراء
    الشخصية :
    فتاة لطيفة متفائلة تحب مساعة الجميع ..... تكون مزعجة جدا في بعض الاحيان ..... معتادة على تنفيذ كلمتها مهما كان الثمن و هي دائما ما تفرض رايها اذا كان الامر يتعلق بمساعة احد و لا تستمع لما يقوله الناس لها .


    الاسم : ليا مونديفو
    العمر : 12-13 سنة
    الشعر : زهري ، قصير
    العيون : عسلي
    الشخصية :
    هي الفتاة المعترضة دائما على كل القرارات و الاوامر ... و كسر القواعد هي هوايتها و شغلها الشاغل .....و تحب ان تكون لها كلمة بين الناس ليست لطيفة مع لحد .... لكنها طيبة في الداخل و هي لا تظهر هذا لانها تعتقد انه مؤشر ضعف .
    الاسم : ليو مونديفو
    العمر : 26 سنة
    الشعر : بني ، قصير
    العيون : زرقاء
    المهنة : عميل في المنظمة و مدرب
    الشخصية :
    هادئ لا يتكلم كثيرا ... مع ذلك فهو معلم بارع ... يحب النوم و مضايقة مايكي و يستغل منصبه كمدرب له في ذلك يعمل في المنظمة منذ كان عمره 14 سنة .



    الاسم : جيسيكا
    العمر : 25 سنة
    الشعر : اسود ، احمر الاطراف
    العيون : بني
    المهنة : معلمة مادة الكيمياء
    الشخصية :
    مرحة ، تحب الاطفال و تحي الكلام كثيرا و من الصعب ايقافها اذا بدات ...... مع ذلك فهي تبدو حزينة بعض الشيء حين يتعلق الامر في الماضي و هي لا تتحدث عن ماضيها ابدا .


    احداث القصة :
    تدور احداث القصة في عالم خيالي شبيه بالواقع في ابعاد متعددة و كاننات غريبة و اشخاص بقوى خارقة يعيشون مغامرة غير عادية ، و كذلك توجد منظمة سرية تعمل على حفظ الامن بين الابعاد و هي كذلك تستغل كل من له قوة خارقة و تظمه الى صفوفها شاء ام ابى .





    في ما و عل كوكب الارض حدث خلل في النظام بين الابعاد و بدأت بوابات تفتح تفتح بشكل عشوائي و احياما تكون هذه البوابات تصل بين ابعاد تحوي وحوش او مخلوقات شرسة و قد ينتقل بعضها خلال الوابات ليصل الى كوكب الارض و حماية الكوكب من هذة المخلوقات و ابقاء امر البوابات سرا كي لا تستخدم لاغراض قد تضر بالسكان نشاة منظمة لمنع هذا من الحدوث و هذة المنظمة تعمل على اغلاق البوابات و حفظ الامن بين الناس .

    و في مبنى امنظمة وصلت اوامر بمهمة جديدة " لقد ظهر وحش في الجبال ... ليو هذة المهمة لك و لمايكي "
    و عندها قال احد العملاء ساخرا" اهذا هو مايكي الشهير ... ليس سوى طفل صغير ... هيا اذهب الى بيت امك ايها الصفير " نظر مايكي اليه و بحركة صغيرة من اصبعة اشعل معطف الرجل ... صار الرجل يصرخ " انجدة انا احترق اطفئوني ... اخمدوا النار " و بعد ان اخمد النار اشار الى مايكي و قال " انت وحش ... كيف يمكن للمنظمة ان تسمح لشخص مثلك ان يعمل في صفوفها ... ليس هذا فقط بل تعطيق مرتبة العميل الافضل انت لاتستق اي شيئ "
    لم يرد مايكي بأي كلمة ثم قال ليو " دعنا منه ولنذهب فلدينا مهمة لانجازها "
    ثم ركبا السيارة و انطلقا نحو الجبال كان ليو يقود اليارة و مايكي يجلس بقربه
    ليو " تعلم ان هذا ليس صحيحا فالجميع يقولون ذلك لانك في الثالثة عشرة و قد تغلبت عليهم جميعا "
    رد مايكي بكل برودة " لا يهم "
    و بعدها لم يقل ايٌ منهما شيئ الى ان وصلا الى الموقع المطلوب و هناك شاهدا وحشا عملاقا يشبه الذئب الى حد ما لو يترك ليو السيارة و قال لمايكي " مايكي ساترك هذه المهمة لك ... تستطسع التخلص منه بسهولة "
    خرج مايكي من السيترة صامتا كالعادة و اتجه نحو الوحش و ستل سيفه و انطلق نحو الوحش ليقته و ينهي الامر فبامكانه ان يقضي على الوحش بضربة واحدة من سيفه دون حتى ان يستخدم قوته الخاصة اعني قوة النار لكن الوحش غير اتجاهه ليهاجم فتاتا في مشل عمر مايكي تقريبا ، شعرها ازرق اللون كانت تبدو غريبة عن المنطقة فغير مايكي اتجاهه ليحمي تلك الفتاة من هجوم الوحش كانت الفتاة تغمض عينيها و تحمي راسها بيديها و عندما قتل مايكي الوحش و هدئ الضجيج فتحت الفتاة عينيها فوجدت مايكي يقف امامها و ستدار نحوها نظرت الى وجهه و قد كان ملطخا بدماء الوحش لم تستطع معرفة من هو لانه كان يضع قناعا على عينيه اقترب منها و مد لها يده لمساعدتها على الوقوف و قال " هل انتي بخير يا انسة ؟؟" ثم ناداه ليو ليعود الى السيارة فستدار مايكي و توجه نحو السيارة بينما كانت الفتات تنادي عليه قائلة " انتظر لحظة ... من انت ؟؟؟ " و في طريق العودة اتصل ليو بالمنظمة ليعلمهم ان المهمة قد انجزت ليرسلوا احدا لينظف تلك الوضى .
    و في الليل عاد مايكي الى عرفته و رمى بنفسه على السرير كن يبدو متعبا جدا كان يتصبب عرقا و يتنفس بسرعة ، كان يضع يده على صدره و يشد بها على قميصة ، يبدو و كانه يتالم بشدة .
    و في الصباح رنت ساعت المبه لتعلن عن الساعة السابعة ، اوقف مايكي المنبه ثم ازال الغطاء عن وجهه نهض من السرير و هو يفرك عينيه ارتدى ملابسه استعدادا للمدرسة و اتحه نحو المطبخ ليعد الفطور اخرج بعض الفطائر من الثلاجة و اعد كوبا من حيب الشوكولا الساخن ، بدا بتناول فطوره و هو يقلب في قنوات التلفاز كان يشعر بالملل فاليوم هو اول ايام العام الدراسي الجديد ، دق احدهم جرس الباب عدة مرات فعرف مايكي انه ديريك فاتجه نحو الباب و هو يقول " حسنا حسنا انا قادم " و فتح الباب " الا تنتظر قليلا هذا ثاني جرس اشتريه هذا الشهر " لم يستمع ديريك لاي كلمة قالها مايكي كان سعيدا جدا و قال و ابتسامة عريضة مرسومة على وجهه " انه اليوم الاول في المدرسة اتعرف ماذا يعني هذا ...... هذا يعني ..."
    قاطعه مايكي قائلا " اعرف ماذا يعني .. فقط دعني احضر حقيبتي لنذهب "
    وعندما صعدا الى الحافلة قال ديريك " حسنا ما الخطة ، يجب ان نفكر بشيئ لائق للترحيب بالمعلمين هذا العام "
    " ديريك " قالها مايكي و هو يفكر تفكيرا عميقا ، در ديريك عليه " نعم !! "
    مايكي " في مهمة البارحة قابلت فتاة غريبة "
    ديريك " ماذا تعني بالغريبة ؟؟ "
    مايكي " لا اعلم تحديدا ... لكني شعرت بطاقة غريبة حينها و الفتاة لم تكن تبدو كواحدة من سكان تلك القية "
    ديريك " ولماذا تهتم ... دعنا نفكر بخطة مناسبة الان فالجميع ينتظرون ما سنفله لهذا العام ، ما رايك بدول ماء فوق الباب "
    مايكي " ممممممممم .... لا قديمة "
    ديريك " حشرات مطاطية ، او ربما فئران ، لا لا ما رايك بقطعة كعك متفجرة "
    مليكي " لا فقد جربنا كل هذا نحتاج شيئ جديدا ... و انا عندي الحل لهذه المشكلة "
    ثم شد ديريك نحوه و بدا يخبره بالخطة .
    و في غرفة الصف كان الجميع يترقب مقلب هذا العام ففي كا عام يدهشهم مايكي و ديريك بمقالب طريفة و حين دخلت المعلمة ( جسيكا ) فاتجهت الانظار اليها بانظار المقلب الكبير لكن مايكي صدم و اوقف كل شيئ عندما شاهد الفتاة الجديدة ، صار الجميع ينظرون لبعضهم البعض لان شيئ لم يحدث و قد وصلت المعلمة الى الطاولة بامان
    جيسيكا " مرحبا يا اولاد ... ستنضم اليم اليكم طالبة جديدة اسمها كيتلين بانكس ... تفضلي و عرفي عن نفسك "
    ديريك " مابك مايكي هيا ابدا الان .... " ثم امسك مايكي ديريك من قميصة و قال له " اناها هي .. انها تلك الفتات من يوم اميس انها ....."
    ديريك " اهدء ما بك ... في لن تعرفك فتظاهر انت بعدم معرفتها "
    كيت " مرحبا اسمي كيتلين بانكس اصدقائي ينادونني كيت انا في الثانية عشرة اصغُركم بسنة فقد تقدمت على صفي بسبب علاماتي المرتفعة ارجو ان نكون جميعا صدقاء "
    جيسيكا " حسنا يمكنك اختيار مقعد ....... كونوا مهذبين .. ساخرج قليلا لكني لن اتاخر "
    مشت كيتلين بين المقاعد حتى و صلت الى المقعدالذي بجانب مايكي و جلست هناك ، كان الجميع ينظرون اليها باستغراب فلا احد منهم يجرئ على الاقتراب من مايكي فهم يخافون منه لانه قوي جدا كما ان تلك النظرة الحادة على وجهه تبعد الناس عنه فديريك هو صديقه الوحيد في المنظمة و في المدرسة ، ثم نظرت كيتلين الى مايكي و
    قالت " مرحبا انا كيت ما اسمك ؟؟ " اجابها مايكي عن اسمه ، ثم ظهر ديريك و قال " مرحبا انا ديريك .... اسمك كيت اليس كذلك ... لما لا تتناولين طعام الغداء معنا ؟؟"
    نظر مايكي الى ديريك و كانه يرفض الفكرة فقالت كيت " ههههه ... لا لن استطيع ذلك فانا انتظر صديقة لى كان يجب ان اقابها هنا و .... "
    و عندها دخلت فتاة تدعا ليا ادخلت راسها من الباب لتتفقد اذا ما كانت المعلمة عي الصف ام لا و عندما وجدت ان الطريق امن دخلت و قالت بصوت مرتفع " مرحباااااااااااا "
    نظرت كيت اليها و قالت " نعم هذه هي ... ليا انا هنا صباح الخير "
    ليا " صبا...... آآآآآآآآآآآآه " ثم سكت بيد كيت واخذتها بعيدا و قالت لها " هل جننتي كيف تجلسين في المقعد المجاور لمايكي فهو لا يحب ان يجلس احد بجانبة حتى صديقه ديريك يجلس امامه "
    كيت " ليس الامر بهذه الاهمية فلا يبدو لي نعارضا على ذالك ... فحين جلست بجانبه القيت التحية و سالته عن اسمه فاجابني ....كل شيء طبيعي "
    ليا " احقا هذا ما حدث ؟؟؟ هل تحدث اليك مايكي بنفسه ؟؟؟ " هزت كيت راسها باليجاب و ابتسامة ترتسم على وجهها J
    ليا " هذا لا يصدق ابدا .... كم انت محظوظة آآآآآآآآآآآآآآه لو كنت مكانك "
    كيت " كيف اكون محظوظة ؟؟؟ "
    ليا " مايكي قل ما يتحدث مع احد غير ديريك كل الفتيات يريدون التحدث اليه لكنه لا يلقي بالا لاي منهن و رغم شعبيته فهو ياتي الى حفل المدرسة وحيدا دائما و لا احد يعلم السبب الى الان "
    كيت " تتحدثين كما لو كانت ماساة "
    ليا " بطبع انها كذلك ، انها كذلك لكل فتاة هنا "
    كيت " حسنا حسنا لا عليك ... لكن .... "
    ليا " ماذا ؟؟؟ "
    كيت " لا ، لا عليك ،لا شيئ مهم "
    و بعد هذا في قاعة الغداء كان مايكي و ديريك يجلسان على الطاولة وحدها ، كان ديريك ينظر الى كيت و ليا اللتان تجلسان في الطرف الاخر من قاعة الغداء ثم قال " آآآه ...لماذا ام تقبل كيت ان انضم الينا على طاولة الغداء ؟؟ "
    مايكي " غبي .. كيف لها ان تقبل دعوتك و هي لا تعرف الى اسمك فقط ، كما انها جديدة هنا كان علين ان تقترح عليها ان تريها المكان مثلا او ..."
    ديريك " فكرة رائعة لماذا لا نذهب نحن الى طاولتهما " و اخذ مايكي معه و انطلق اليهما
    مايكي " ليس هذا ما قلته الم تكن تستمع "
    ديريك " عفوا .. ماذا كنت تقول ؟؟؟ "
    مايكي " لاشيئ ... لا يهم .. "
    توجه ديريك نحو الطاولة بسرعة و هو يسحب مايكي خلفه و عندما و صل قال " مرحبا .. هل لنا بالجلوس معكما ؟؟ "
    ليا " اتعني ..... انتما الاثنان ...... انت و مايكي هنا ..... معنا " اشار ديريك الها براسه (نعم)
    مايكي "...................................."
    ليا " انا اسعد فتاة في العالم كم ..... هذا رائع ..... ساصبح مشهورة .. ههههههههههه "
    كيت " هذا يكفي ما الرائع في تناول الغاء معه على اي حال فهو لا يبدو لي مسليا ابدا الا اذا كنت تتحدثين كثيرا و تريدين شخصا ليسمع فقط " قالتها و كان الوضع لم يعجبها ابدا ، و عندها التفت اليها مايكي و خاطبها قائلا " هاي ، انت اخبريني من تكونين حقا ليست من هذا البعد الس كذلك ؟؟ "
    نظرت اليه و بدت مصدومة و لم ترد على ساله ، و عندها صار ديريك ينظر اليهما و لم يعرف ماذا يفل لتهدات المضوع و طبعا كل من في القاعة حل عليه الصمت ليسمع ما قاله مايكي و ليسمعوا بماذا سترد عليه الفتاة ..... و لتهدات الوضع قليلا قام ديريك و قال " اعذرونا للحظة فقط سنعود " ثم اخذ مايكي و خرج من غرفة الطعام " ماذا بك اليوم كيف تسال سآلا كهذا امام كل طلاب المدرسة .... كيف تتكلم عن وجود الابعاد فهذا مخالف لقوانين المظمة ..... و لماذا تهتم لامر تلك الفتاة كل هذا الاهتمام ... حتى لو كانت من بعد آخر فليس لنا علاقة بها ما لم نوكل بهمة "
    مايكي " الم تشعر بتلك الطاقة يا ديريك لا شك انها تخفي شيئ ما ، و ساكتشفه قريبا "
    ديريك " مايكي ارجوك توقف عن هذا ....... و ان كانت تخفي شيئ فانت كذلك تففي الكثير لذا دع الفتاه و شانها ... لا نريد مشاكل هذا العام ايضا "
    ثم تركه ديريك وحده في الرواق و عاد الى غرفة الطعام حيث الجميع بدا ديريك مستاء جدا و لم مايكي سعيدا بذلك فاتجه الى غرفة الصف وحده كي يفكر بالامر لوحده ، و في الطريق قابل كيت كانت تنقل كتبها الى خزانتها انزلقت و اسقطت الكتب على الارض ساعدها مايكي في رفع الكتب ثم سالها " هل انت بخير يا انسة " فاجابت كيت " نعم انا بخير " و بعدما ابتعد مايكي انتبهت على ان صوته هو صوت الفتى الذي انقذها من الوحش يوم البارحة بدت شاردة الذهن فقالت لها ليا " ما بالك هل انت بخير كيت ... كيتلين ؟؟؟ "
    كيت " اه .... نعم .. نعم .. انا بخير " ( لا ، لا يمكن ان يكون هو ، من المستحيل ان يكون هو ، لكن لماذا سأل سآلا كهذا " انت لست من هذا البعد اليس كذلك " كيف يعرف بامر الابعاد من يكون ياترى )
    و بعد نهاية الدوام الدراسي عاد كل واحد الى بيته و ذهب ديريك الى منزل مايكي و اخذا يلعبان العاب الفديو و لاول مرة كان مايكي هو البادء بالحوار هذه المرة و قال " ديريك .. اعلم انك لا تريد الحديث في الامر لكن حقا لم تشعر بطاقة غريبة من تلك الفتاة ؟؟ " فجاوب ديريك و هو مازال يلعب لعبة الفيديو تلك " لا ، لم اشعر بشيئ غير عادي .......... إلا اذا كنت انت تشعر بشيئ اتجاه تلك الفتاة J " احمرتوجه مايكي و رد على ديريك قائلا " لااااااااا ، لي الامر كذلك ايه الغبي ... حسنا اغلق الموضوع ............................ قلت ذلك كي اتوقف اليس كذلك ؟؟ " ديريك " بكل تاكيد " .
    جلس مايكي قليلا دون كلام ثم ذهب الى المطبخ و احضر رقائق البطاطا و بدا يكل دون توقف و حينها نظر ديريك الى مايكي و قال " حسنا ، لماذا انت غاضب الان .. ها "
    مايكي " من قال اني غاضي ... انا لست غاظبا " و عاد ياكل رقائق البطاطا بسرعة
    ديريك " حسنا نستطسع ان نسال ليو عن الامر غدا موافق ؟؟ .... مايكيييي ؟؟؟ "
    مايكي " حسنا ، حسنا لن اكون غاضبا اذا فعلت لي شيئ واحدا "
    ديريك " ماهو ؟؟؟ " ( هل سيطلب شيئ مستحيلا كالعادة ؟؟ )
    مايكي " احضر المزيد من رقائق البطاطا "
    ديريك " ................ ؟؟؟؟؟ "

    توجه ديريك الى الطابق السفلي من المبنى لحضر لمايكي رقائق البطاطا التي طلبها ، كان الوقت متاخرا جدا و المكان مظلم بعض الشيئ و اخذ يفكر (يال تلك الفتاه الغريبة ظهورها جعل كل شيئ راس على عقب ، هذا يجعلني اتسائل من تكون تلك الفتاه حقا ..... آآآآآآآآآآآآه ... هذا هراء لم يجب علي ان اشغل نفسي بها الان سنسأل ليو غدا و هو سيعطينا اجابة بلا شك )
    و في الصباح و بينما كان مايكي و ديريك ينتظران حافلة المدرسة جاء ليو ليعلمهما بمهمة ذهبوا جميعا الى غرف خاصة في المبنى و بدا يطلعهما على تفاصيل المهمة ...
    ليو " لديكما مهمة جديدة ... لقد و صلنا تقرير من البعد السابع اميرة مملكة (كايو) مفقودة يعتقد انها هربت الى هذا البعد نعتقد انها ترتاد مدرستمكا الان "
    مايكي " اه ... تاتي من بعد آخر لتذهب الى المدرسة ..... كم هذا ممل "
    ليو " حسنا هذه هي صورتها و مهمتكما هي حمايتها حتى نجد طريقة لاعادتها الى مملكتها اسمها ....."
    مايكي " كيتلين بانكس "
    ليو " ماذا ؟؟ اتعرفها "
    مايكي "....................... "
    ديريك " انها طالبة جديدة في صفنا و هي تجلس بجانب مايكي ايضا "
    ليو " رائع اذا لقد و فرت علينا علينا البحث عنها .... ابقيا بقربها و احرصى على الا يحدث مكروه لها و هي هنا "
    مايكي " هل علينا ان نخبرها من نحن حقا ........ "
    ليو " هذه مهمتكما افلا ما تشائان ..... لكن بشرط ان تنجح المهمة "
    ديريك " حاااااااضر سيدي "

    و عندما خرجا كانت حافلة المدرسة قد فاتتهما اضطرا للذهاب مشيا على الاقدام ... و في طريق كان ديريك متحمس جدا للمهمة الجديدة
    ديريك " هذه اول مهمة لنا دون تدخل احد الكبار ..... سيكون هذا رائع جدا ... انتظر فقط حتى اعلم ليا و كيتلين بالامر لا شك ان قوتي الخاصة ستدهشهما و كذلك عندما تعلمان انا عملاء للمنظمة .... سيكون هذا رائعا "
    توقف مايكي و تقدمه ديريك ببضع خطوات ثم قال مايكي " ديريك ..... نحن لن نخبر احدا بهويتنا الحقيقية ...... ليس علينا فعل ذلك "
    ديريك " ماذا ..... لماذا ؟ ..... لطالما اردت ان تخبر الجمبع بحقييقة الامر ؟ فلماذا لا ترغب في ذلك الان ؟؟؟ "
    مايكي " انت تحلم انا لم اقل شيئ كهذا من قبا "
    ديريك " حسنا ربما لا تريد انت لكن انا اريد ذلك بشدة .... فلماذا لا استطيع اخبار الجميع اني بطل ؟ "
    تابع مايكي المسير دون كلام ثم ابتسم ديريك ابتسامة غريبة و قال " ان لم تكن سوف تخبرهم .. فانا سافعل " و راح يجري بسرعة للمدرسة و عند بداية الحصة كان كل منهما يجلس في مقعده و ديريك قد ضرب على راسه بقوة اما مايكي فكأن شيئ لم يكن .
    و في تهادة الدوام الدراسي و بينما كان مايكي مشغولا يتنظيف الصف اخذ ديريك كيتلين و ليا الى رواق فارغ كي يخبرهما انه و مايكي يعملان لدى منظمة سرية
    ليا " الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟ "
    كيت " نعم ..... فالمكان يبدو مخيفا هنا و هو خالي هكذا " ثم توقف ديريك و قال " حسنا .... ساخبركما سرا خطيرا لكن لا تخبرا احد "
    ليا ساخرة " ماذا هل اختطفك الفضائيون ... ام انك من كوكب اخر "
    ديريك " لاااااااااااااااااااا ..... انا جدي هذه المرة كل ما في الامر انه ....... "
    ثم تحطم الجدار ، حطمه وحش قد جاء من احد الابعاد الاخرى ، عندها صرخت الفتيات و غطيتا راسيهما الى ان مر الوحش من مكانهم و ذهب بعيدا
    ديريك " ابقيا هنا ... ساذهب لتفقد الامر " و انطلق في اتجاه الوحش مسرعا و تركهما خلفه
    ليا " ماذا تفعل .... سوف يصيبك مكروه اذا اقتربت منه .... عد الى هنا .......... آآآآه هيا بنا نذهب ليس علينا البقاء هنا فليس علينا الاستماع لذلك الابله "
    كيت " اه ..... قادمة " لكن قبل ان تلحق بليا لفت انتباهها شيئ لامع احمر اللون بين الحطام فاتجهت نحوه لترى ما هو و عندها امسك يدها شخص من الخلف بقوة و وضع يده الاخرى على فمها كي لا تصدر صوتا خافت في البداية قليلا لكن حين نظرت خلفها و جدت انه ذلك الفتى المقنع الذي قابلته في الجبل فابعدت يده عنها و قالت " ماذا تفعل هنا ..... ثم من انت.."
    مايكي " شششششششششششش اخفضي صوتك و لا تصرخي هكذا فانت مزعجة "
    اشار عليها مايكي ان تذهب لتنتظر مع الاخرين و ذهب هو يطارد اثر الوحش لكنها بقيت تلحق به كي تعرف من هو ، حاول مايكي ان يتجاهلها و يتابع طريقه و عندما وصل المايكي الوحش توقع ان تهرب او تختبا بعيدا لكنه تفاجا ان الوحش ترك ديريك الذي كان يحاول صده و انطلق الى كيتلين مباشرة ، وقفت كيت هناك دون حراك فهي لم تعرف ماذا ستفعل في موقف كهذا
    صرخ ماييك مناديا عليها " كيت ... انتبهي " و دفع بها بعيدا عن الخطر لكنه اصيب بجرح بسيط في ذراعه ثم سقطا ارضا فقام ديريك باطلاق عدة رصاصات مجمدة على الوحش فتجمد في مكانه و حينها كانت المدرسة كلها تنظر من بعيد ثم بدا التصفيق و التشجيع يتطلق من جميع انحاء المكان و تجمع الجميع حول الوحش ليعرفوا ما هو و اخذ مايكي كيت من يدها بعيدا عن تجمع الجماهير كي لا يراه احد و هو يضع ذلك القناع و حينها رات كيتلين جرح مايكي ينزف فقال " ها انت بخير .... يدك تنزف بشدة "
    مايكي " انا بخير لا عليك "
    كيت " دعني القي نظرة عليها " ... سحب مايكي يده بسرعة و قال " لليس لك دخل في ذلك اذهبي الان فانت في امان " و اتجه بعيدا عنها ثم اصل بالمنظمة كي تغطي الامر ، اغلقت المدرسة ذلك اليوم بسبب الحادثة و كان الطلاب سعداء بيوم عطلة اضافي و في اليوم التالي اعلنت ادارة المدرسة ان جادث امس كان بسبب حيوان متوحش هرب من حديقة الحيوان و قد تم الاعتناء بالامر و اعادة الحيوان من حيث جاء و كذلك الثقب في الجدار فد اصلح و عاد كل شيئ الى طبيعته و في استرتحة الغداء كانت كيتلين و ليا تتحدثان عن حادثة الامس و قالت كيت " هل رايتي ذلك الفتى الغريب المقنع " فانتبه ديريك و مايكي لما ستقوله فهو يعنيهما بلا شك ، و اكملت " لقد انقذ حياتي مرتين الى الان و هو كذلك يعرف اسمي ... لا اعرف من اين لقد اصيب البارحة في ذراعه اليسرى كان يبدو جرحا خطيرا ... اتساال ان كان يخير "
    ليا " من يهتم لامر شخص مثله فهو شخص شرير انه ......"
    كيت " لا تقولي شيئ كهذا فقد انقذ حياتي مرتين و هذا لا يجعله شريرا "
    ليا " الم تسمعي الاشاعات التي تدور حوله ... فالبعض يقول انه مخلوق من كوكب آخي و البعض الآخر يقول انه شخص قد تعرض لحادث ما فصار يملك قدرة خارقة "
    كيت " كل ما قلته لا يجعله شريرا ابدا "
    مايكي ( انا شرير ... يا سلام ) و بينما كانت ليا تتحدث و تتحدث كانت كيتلين سارحة في افكارها ( لقد اصيب ذلك الفتى اصابة في يده اليسرى و كذلك مايكي ....كما ان مايكي كان يتصرف بغرابة في الايام الاخيرة و تلك الاسئلة التى كان يسالها .... هل يعقل ان يكون هو ؟؟ لا مستحيل علي ان ازيل هذه الفكرة السخيفة من راسي لدينا درس رياضيات بعد قليل ..... لحظة ) " انا لم اكتب الواجب بعد "
    ليا " ماذا ؟؟؟؟ ستعاقبين بلا شك .... هيا احضري دفترك بسرعة اكتبي هيا هيا " و صارت الفتيات تدرن حول بعضهن بجنون و لم تعرف اي منهن ماذا تفعل و في صف الرياضيات كانت كيتلين تقف خارج الصف و كان مايكي يقف بجانبها فهو ايضا نسي تادية الوضيفة بسبب ما حدث البارحة اما ديريك فقد تدبرامره بطباعة حل الاسئلة من الانترنت و بهذا تجني العقاب و هما واقفان في الخارج كانت كيت لا تزال تفكر بذالك الفتى المنع و قالت بصوت منخفض
    " هل يعقل ان تكون هو " لم يسمعها مايكي جيدا فقال " هل قلت شيئ ؟؟ "
    كيت و بصوت مرتفع " انت هو الفتى الذي انقذني البارحة "
    فرد مايكي متفاجا " ماذا ؟؟ ..... لماذا يعتقدين ذلك "
    ففتحت المعلمة الباب بعدما سمعت صراخهما و ارسلتهما الى مكتب المدير فعاقبهما بالحجز عدة ساعات بعد انتهاء الدوام و استمرا طوال ذلك الوقت كان كل منهما يلقي اللوم على الاخر و في مقر المنظمة سال ليو علن مايكي و عندما اخبره انه احتجز بسبب جداله مع الاميرة على انه ليس هو الفتى المقنع الذي انقذ حياتها مرتين تعجي ليو من ذلك و قال " غريب ... لطالما اراد ان يخبر الجميع بهويته السرية و حين اتته الفرصة الناسبة لذلك صار يرفض الامر...... لماذا غير رايه الان ؟؟؟ "
    ديريك " لا اعلم لكنه بدى معارضا جدا لهذه الفكرة "
    ليو " حسنا على اي حال .... عيلكما احضار الفتاة الى هنا لتعيش معكما مادام الامر خطرا جدا ... فيبدو انها تجذب الوجوش المفترسة اليها دائما "
    ديريك " مهلا ، قلت ستعيش معنا .. فماذا تقصد بذلك ؟؟ "
    ليو " اعني انها ستنتقل للعيش اما في شقتك او شقة مايكي "
    ديريك " يا سلام .... يال حظي العاثر ......... انتظر حتى يعلم مايكي بالامر سيجن بكل تاكيد ، على الاقل ساستمتع بذلك "
    و عندما و صل مايكي الى الشقته اضاء الاضواء و فوجد مسجلا صغيرا موضوعا على الاولة و قد و ضعت عنده و رة تدل على المرسل هو ديريك ، فامسك مايكي السجل و ادار الشريط ليسمع ما فيه و كان ما في الشريط " مرحبا مايكي انا ديريك .... بالنسبة لمهمتنا الحالية طلب ليو ان تنتقل كيتلين للعيش مع احدنا كي لا تتعرض لخطر كبير سيرسل عملاء لاحضارها الليلة اتصل بي كي آتي و نحدد ما يسحدث بالضبط ... بااااي "
    وقف مايكي مجدوها لبضعة دقائق ثم رفع سماعة الهاتف و اتصل بديريك رد ريك على الاتصال ديريك " مر........"
    مايكي " تعال الان بدون اعتراض .... بسرعة و فورا "
    ديريك " .......حبا ، حسنا كام تريد سيكون الامر ممتعا لكن ارجو الا ينقلب الامر ضدي "
    احضر ديريك معه بعض البيتزا التي كان قد طلبها مسبقا كي يخفف حدة الخلاف بينه و بين مايكي و انجه الى شقة مايكي مسرعا و عندما فتح الباب و دخل كان اول ما ستقبله به مايكي هو " ماذا تعني انها ستنتقل للعيش هنا لن اسمح لهذا بالحدوث ابدا اتفهم ما اقوله .."
    و كل ما استطاع ديريك الرد به هو " لقد لحضرت البيتزا " ، دخل ديريك و جلسا عند التلفاز دون ان يقول اي منهما اي كلمة فقد كانا مشغولين بتناول البيتزا الساخنة و بعد ان انتهيا
    ديريك " حسنا بخصوص ذلك الموضوع ، علينا ان نقرر عند من ستبقى كيت "
    مايكي و بلا تردد " ستسكن عندك طبعا "
    ديريك " و لما تعتقد ان هذا سيحدث ؟؟ "
    مايكي " لا ادري لكنها لن تدخل شقتي ابدا .... و افلع ما تشاء "
    ديريك " ما رايك بلعبة فيديو تحدد الامر "
    مايكي " موافق " لعبا لعبة سباق سيارات و قررا ان الفائز في اثنين من ثلاثة ادوار هو من سيقرر اين ستسكن كيت فاز مايكي في الجولة الاولى لكن ديريك فاز في الجولة الثانية اما في الجولة الثالثة فـ........
    و في المساء احضر عملاء كيتلين لتنتقل الى شقة احدهما و عندما رات كيت ديريك استغربت كثيرا و قالت " ماذا تفعل هنا " فرد ديريك " انا اسكن هنا ..... دعيني اريك الطريق لغرفتك " و حمل ديريك حقيبة كيت و مشى امامها لياخذها الى الشقة و حيت و صل و فتح الباب و قال " ستكون هذه هي شقتك " و هي تنظر في ارجاء المكان رات مايكي يخرج من الغرفة فصرخت و قالت " انت ... ماذا تفعل في شقتي " رد مايمي غاضبا " شقتك ؟؟ ... انها شقتي انا انت من يتطفل علي في بيتي " و في وسط مشاجرتهما تركهما ديريك و قال " الى اللقاء ...... اراكما غدا او ربما احدكما فقط "
    فقاطعه الاثنان قائلين "ديريييييك "
    و عندما هدئ الوضع و توقف مايكي و كيت عن الشجار ..... و قد توصلا الى حل منصف ...... ربما لا ، فقد اخذك كيتلين الغرفة و السرير و اجبرت مايكي على النوم على الاريكة حتى يجلبوا لها سريرها غدا .
    نامت كيتلن نوما عميقا على عكس مايكي الذي لم يستطع النوم على الاريكة من حسن حظه ان غدا يوم عطلة ..... و في الصباح استيقظت كيت سعيدة " صباح الخييير "
    مايكي " استيقظتي اخيرا ... هيا اعدي الفطور "
    كيت " ماذا انا لن اعد لك اي شيئ "
    مايكي " لقد اخذت سريري و اجعلتني انوم على الاريكة و الان هو دورك كي تفعلي شيئ "
    كيت " حسا ... معك حق في هذا ... ساعد شيئ .... ماذا لديك "
    مايكي " لا اعلم ... ابحثي فقط "
    كيت " ماهذا ليس لديك اي شيئ يصلح للاكل "
    مايكي " كل ما في الثلاجة صالح للاكل "
    كيت " لا يمكنك تناول مثل هذه الاشياء على الفطور ..... كله طعام سريع ...... لا يمكنني العيش هكذا هيابنا الى السوق علينا شراء شيئ لناكله "
    مايكي " ماذا ... لماذا علي ان اذهب معك الى السوق "
    كيت " واجبك هو حمايتي ... كما انك انت من طلب مني ان اعد لك فطورا "
    مايكي هل اخبرك ديريك بالمهمة ؟؟ "
    كيت " نعم ، لقد اخبرني بكل شيئ "
    مايكي " آسف على السؤال ....... حسنا هيا بنا لنذهب .. على اي حال لقد نفذ العصير علي شراء البعض منه عاجلا ام آجلا "
    و هما يسيران في السوق لم يبدو مايكي بحالة جيدة ، و الطبع كعادة الفتيات اشترت كيت الكثير و الكثير من الاشياء على حساب مايكي طبعا ، و عندما عادا الى المنزل قابلا ديريك على السلالم كيت " مرحبا ديريك ، ان لم تكن قد تناولت الفطور بعد فما رايك لو تناولناه معا "
    ديريك " لا اتناول الفطور في هذا الوقت من ايام العطلة لكن لا باس بذلك " ثم نظر الى مايكي " مايكي هل انت بخير " اجاب مايكي " نعم ، انا بخير الان لا شيئ يدعو للقلق "
    جلس ديريك و مايكي في الصالة بينما كانت كيتلين تعد الافطار و عاد ديريك و سال " لا تبدو بخير ابدا .... كما انك لا تستيقظ باكرا في يوم العطلة "
    مايكي " قلت لك لا شيئ ...انتهى الامر كله هذا الصباح قبل ان تستيقظ هي و انا بخير الان "
    قاطعتهما كيت " لفطور جااااااااااهز "
    اتجه مايكي و ديريك الى المطبخ و وجدا طعاما باشكال و الوان متعدة كان يادو و جبة فاخرة جدا و حين تذوقوه جميعا كان طعمه سيء جدا و لم يستطع احد اكله لذا اكتفو بشرب الحليب الساخن بالشوكولا كانت كيت محبطة جدا فهذه اول وجبة تعدها و في تلك اللحضة وصلت اغراض كيت الى المنزل و لم يكن هناك مكان تضع فيه سريرها و خزانتها الى غرفة مايكي فهي الغرفة الوحيدة في المنزل
    مايكي " لا انا لن اشارك الغرفة مع احد ابدا ...... ديريك انت لديك غرفة اضافية في شقتك لذا لا تذهب للنوم عندك ؟؟ "
    ديريك " ليس لي دخل في هذا .. تذكر انت خسرت الرهان و عليك تحمل العواقب "
    مايكي " هذا ليس عادلا ابدا "
    ديريك " من قال انه يجب ان يكون عادلا "
    ادخل العمال اغراض كيت الى المنزل و رحلوا و كان على مايكي و ديريك ان يرتبا الغرفة كي تتسع لاغراضها ، كيت " حسنا ، اولا علينا ازاحة سرير مايكي الى طرف الغرفة كي آخذ انا الطرف الاخر " و في الليل بعدما انتهمو من شجار دام ساعات قسمت الغرفة الى نصفين بين مايكي و كيت ثم طلب الجميع البيتزا و و بينما كانوا يتناولون العشاء دخل طفل صغير يحمل دبا قطنيا بين يديه و اتجه الى مايكي و جلس بقربه ، مايكي" مرحبا ادي ... اتريد ان اقرا لك قصة اخرى " لم ادي يسطيع الكلام بعد فاشار براسه " نعم " ذهب مايكي ليحضر كتابا من الخزانة ، فاتربت كيت من الصغير و قالت " ما الطف هذا الصغير اسمك ادي صحيح " ابعد ادي عنها و وقف خلف مايكي الذي عاد و هو يحمل قصة ادى المفضلة
    كيت " ما به لماذا هرب مني هكذا "
    ديريك " ادي لا يحب الاختطلات بالناس لسبب ما لكنه لا يستطيع النوم دون ان يقرا ما يكي له قصة "
    كيت " رائع لم اعلم ان مايكي يستطيع ان يكون لطيفا هكذا ... كنت اعتقد انك دائما ملل و مزعج " و عندما قالت هذا ضغب ادي و ذهب نحزها و ركلها انها اسائت لمايكي
    ديريك " لا تقولي شيئ سيئ عن مايكي امام ادي فهذا يغضبه "
    مايكي " دعنا من هذا الان ....... ادي تعال لقرا لك القصة الان "
    جس ادي بجانب مايكي على الاريكة و ابدا يغفو شيئ فشيئ ثم اخذه مايكي الى السرير و هدئ البيت و نام الجميع و كانت كيت على سريها تستعد للنوم و صار تفكر ( يبدو انني لم اخطات في حق مايكي صحيح انه غريب بعض الشيئ لكنه ليس كما يقول الجميع ...... لكن ما يزل عليه ان يتعلم كيف يتحدث مع الاخرين بلباقة اكثر "
    و بعد عدة ايام ...
    كيت " مايكي استيقظ هيا سنتاخر هن المدرسة "
    مايكي " ماذا ..... لا تزال الساعة السادسة و النصف ..... كما انني لن لذهب الى المدرسة اليوم هناك احتفال سخيف سيقام هناك و يسياخذ كل النهار ... سيكون هذا مملا "
    كيت " ماذا احتفال ؟؟؟؟ "
    مايكي " نعم كل عام تقيم المدرسة احتفالا في مثل هذا الوقت من السنة كي يودعوا الصيف و يستقيلوا فصل الخريف و يستغل الجميع الفرصة لتقديم هدايا لم ريدون ...... على اي حال سيكون مملا جدا لذا دعيني انام "
    كيت " ماذا تنتظر اذا علينا اللحاق في الاحتفال من بدايته هيا بسرعة .... لا شك في انك ستيتقبل الكثير من اهدايا فات مشهور جدا في المدرسة "
    كيت " حسنا اذا ذهبت اليم معي الى الى الحفل فسانتقل الى منزل ديريك لمدة اسبوع "
    مايكي و بلا تردد " موافق ... لكن اياكي ان تتراجعي عن كلامك ..... ساتصل بديريك لياتي معي ... فانا لن ابقى هناك وحدي لست ساعات كاملة "
    خرج مايكي و هو يرتدي قبعة كي لا يراه احد فهو لا يحب الازحام
    كيت " لماذا ترتدي هذه القبعة انها تغطي وجهك لن يعرفك احد هكذا "
    مايكي " و هو المطلوب تماما "
    و عندما وصلوا لو الندرسة فتح مايكي خزانته فسقطت كل الهدايا التي كانت موضوعة فيها عليه ، كان عددها كبيرا جدا اعادها مايكي الى الخزانة بسرعة و اغلق الباب و ابتعد بسرعة
    كي لا يلاحظه احد وجوده في المكان
    كيت " لماذا تفعل كل هذا للهرب من عيون الناس .. لن يكون الامر بهذا السوء ان راك احد "
    مايكي " انت لا تعرفين شيئ ..... سيكون الامر رهيبا اذا راتني احدى الفتياة اليوم و ستبدا مطاردة كبرى لن تنتهي ابدا لذا لا ....... "
    كيت " مثلجات ... دعنا نشتري بعضا منها هيا هيا " و انظلقت طيت نحو محل بيع المثلجات و تركت مايكي خلفها ، عندها وصل ديريك " مرحبا مايك...."
    مايكي "ششششششششش . لا تقل اسمي فد يسمعك احد "
    ديريك " حسنا آسف ... انظر على ماذا حصلت ... كيس مملوء بالهدايا "
    مايكي " ايا يكن "
    ديريك " ماذا اهذا كل شيئ .. انل تسعد من اجلي و لو قليلا ........ بالمناسبة اين كيتلين "
    مايكي " ذهين لشراء المثلجات "
    ديريك " ماذا الا تعلم انك لا تستطيع تناول المثلجات "
    مايكي " لا لم اخبرها بعد ... و لا انوي اخبارها ابدا ان لم تدعو الحاجو الى ذلك "
    كيت " لقد احضرت المثلجات ... احضرت لك مثلجات بالشوكلا ان تحبها اليس كذلك ....... مرحبا ديريك اين كنت اى الان "
    ديريك " كنت اتلقى الهدايا من المعجبين ... انظري كم جمعت "
    كيت " ماذا ... مايكي لديه اضعاف هذا العدد من الهدايا حتى قبل ان يصل الى المدرسة "
    ديريك " لماذا انتما قاسيان الى هذا الحد .... ابديا بعض التفاعل على الاقل "
    نظرت كيت الى مايكي فوجدت ان المثلجات قد ذابت تماما تظرت الى باستغراب و قالت " كيف ذابت المثلجات بهذه السرعة ماذا حدث مازالت المثلجات خاصتي كما هي .. كما ان الجو ليس حارا الى هذ الحد "
    مايكي " لا شان لكي "
    ديريك " الن تخبرها الان "
    مايكي " لا ، لا داعي لذلك "
    كيت " تخبرني بماذا ؟؟ ...... هيا قا ماذا .. ماذا ، ماذا ، ماذا "
    مايكي " حسنا ... لكن توقفي عن ذلك ... تعالي معي "
    اخذها الى مكان بعيد خلف المدرسة حيث لا يمكن لاحد ان يراهما فيه و قال " ساريك شيئ لكن اياك ان تخبري احد حتى صديقتك ليا ، مفهوم "
    كيت " خااااااضر ..... ماذا تريد ان تريني ؟؟ "
    رفع مايكي يده قليلا ثم صنع شعلة نار من يده و قال " انا املك قوة النار لهذا تذوب المثلجات حين امسك بها ... فهمت هذا كل شيئ "
    ليا " راااااااائع .... انا لم اكن اعلم انك تملك قوة كهذه ..... كم هذا رائع "
    تفاجا مايكي بوجود ليا في الجوار التفت اليها و ذا به يرى ديريك واقفا بقربها
    مايكي " ديريك .... ماذا تعتقد نفسك فاعلا "
    ديريك " لا عليك انها تعرف منذ مدة ..... كنها تستطيع حفظ السر .. لطالما ارادت رايت قوة النار خاصتك "
    مايكي " كيف تخبرها سري عليك اخباري قبل ذلك .... ثم هلى اخبرتها عما تخفيه انت ؟؟ "
    ديريك " نعم .... كما قلت لك انها تعرف منذ 3 سنوات .... انا اطلعها على كل شيئ منذ ان ولد ادي و قد ساعدتني في كثير من المواقف الى الان "
    كيت " ماذا تعنيان بسر ديريك .. هل تملك شيئ سريا ايضا ؟؟ "
    ديريك " نعم .. انا املك قوة الجليد .. رائع اليس كذلك "
    كيت " كيف حصلت على هذه القوة ؟؟ "
    مايكي " لا ادري انها معي مذ كنت صغيرا.... و لا اعلم من اين اتت "
    ديريك " لماذا يتجاهلني الجميع L "
    ليا " لا عليك .. لا عليك .. دعنا نذهب الى الحفل سيبدا العرض قريبا ، هيا "
    امسكت ليا بيد ديريك و اخذته الى الموقع الاحتفال و هنا قال مايكي " ديريك .... سيكون لنا حساب طويل عندما نعود الى المنزل "
    صعد مايكي الى غرفة الصف فهي المكان الوحيد الفارغ اليوم يلس مايكي على مقعده و وضع قبعته على وجهه لينال قسظا من النوم و هنا قالت كيت " مايكي ... اذا كنت تملك قوتك هذه منذ الصغر ، هذا يعني انك لم تاكل المثلجات ابدا ؟؟؟؟؟ "
    مايكي " لا .... و ماذا في ذلك "
    رن هاتف مايكي فاجاب عليه " مرحبا ....... حسنا ........ حاضر ، ساكون هناك "
    كيت " من المتصل ؟؟ "
    مايكي " علي الذهاب الان ... اذهبي الى ديريك و ابقي معه ، ان اعود قريبا "
    كيت " مهلا ... ايا كان المكان الذي ستذهب اليه فساذهب معك و لن تستطيع منعي
    مايكي " آآآآآآ ه ..... حسنا ، لا يهم "
    عاد مايكي الى المنزل و كيت لا تتوقف عن اللحاق به و لما وصل الى المبنى قابله ليو قائلا
    " اخيرا وصلت .... علينا ان ننطلق الان مهمة عاينا حماية دفعة من الاسلحة السرية التي تخص الحكومة ...... ماذا ؟ ماذا تفعل هي هنا "
    مايكي " هي من ارادت القدوم و لم ستطع منعها و قد لحقت بي الى هنا "
    ليو " الا يزال ديريك في المدرسة ؟؟ "
    مايكي " نعم ، دعنا تركها هنا و نذهب "
    ليو " لا تستطيع فعل ذلك ... فلو وقع هجوم آخر و هي هنا ستتحمل انت المسؤولية ... و من الافضل الا تفسد مهمتك الاولى "
    مايكي " لا يهم " اعطى ليو مسدسا لمايكي و اقل " خذ هذا ستحتاجه في هذه المهمة "
    ركب الجميع السيارة و حين وصلوا الى القاعدة السرية و هناك استقبلهم جنرال في الجيش و قال " مرحبا بكم ... انتم عملاء المنظمة بلا شك ... تعالو معي ساطلعك على تفاصيل المهمة "
    كيت بصوت منخفض " مايكي ... هل تذهب في مهام كهذه عادة ام انها المرة الولى ؟؟ "
    مايكي " لا تخافي فنا اعمل في هذا المجال مذ كنت في الرابعة .... فقط ابقي قريبة مني و ان تصابي باي اذى "
    وضعت الاسلحة في شاحنة النقل و انطلقت في الطريق و سيارات المنظمة حولها للحماية و عندما وصلت الشاحنة الى طريق صحراوي بعيد عن المدينة قام بعض الاشخاص بالهجوم على الشاحنة و حدث انفجار كبير فانقلبت الشاحنة ، خرج الجميع من السيارات ليقوموا بهجوم مضاض ، حدث اطلاق نار متبال بين الطرفين و قام مايكي بشن هجوم بالسنة اللهب و فجر سيارة كانت بقرب المهاجمين ، وصلت النار الى الشاحنة التي تحمل الاسلحة
    ليو" مايكي .... اخمد النار حالا "
    مايكي " انا .... انا لا استطيع انها تنتشر بسرعة "
    ليو " تراجعوا بسرعة .... هيا ، هيا "
    امسك مايكي كيت بيدها و ابعدها عن الشاحنة قدر الامكان ، و احتميا خلف السيارة كانت بعض الشظايا ان تصيب كيت لكن مايكي اشعل النار ليمنعها من اصابتها لكنه لم يستطع ابعادها كلها فاصيب في كتفه ، مايكي " كيت ... هل انت بخير "
    كيت " اهم ... انا بخير "
    ليو " يا لها من مهمة فاشلة ....... على اي حال من الجيد ان ذلك السلاح البيولوجية تدمر فانا لست من مؤيدي الحرب البيولوجية "
    كان مايكي متعبا جدا نظرت اليه كيت و قالت " مايكي اانت بخير ؟؟ " ثم سقط مايكي ارضا من التعب ، كيت " مايكي ... مايكي .. يا الهي انت تنزف .... ليو ساعدني مايكي مصاب "
    مايكي " انا بخير لا تقلقي "
    كيت " لكنك مصاب كما انك متعب جدا "
    ليو " خذ هذا ... و تعاليا الى السيارة علينا الذهاب الان " و القى لمايكي علبة دواء ، اخذ مايكي قرصين من العلبة ، كيت " ما هذا الشيئ الذي تناولته للتو ؟؟ "
    مايكي " ليس هذا من شانك .... ساعديني على النهوض "
    اسندت كيتلين مايكي على كتفها و اخذته الى السيارة ، و في السيارة ، كيت " ليو ... الا يمكنك الاسراع قليلا .... فكتف مايكي ينزف بشدة ... هيا .. هيا "
    ليو " لا استطيع الاسراع اتظري قلين فالطريق مازال طويلا ....... " ثم رمى اليها بحقيبة الاسعافات الاولية " خذي هذه ... حاولي ليقاف النزيف ريثما نصل "
    كيت " حسنا .... دعني اري الجرح اولا و لا تتحرك "
    مايكي " آآآآآه .. هذا مؤلم توقفي ”
    كيت " ما بك .. اصبر قليلا ... كما ان هذا لن يؤلمك كثيرا اذا لم تتحرك "
    مايكي " و ما ادرك انت .... كما انني لم اكن اتحرك اصلا "
    ليو " اذا لماذا لا تصمت و حسب "
    و في اليوم التالي في الصباح جاء ديريك مسرعا و فتح الباب بقوة
    ديريك " مايكي ... هل انت بخير .. سمعت انك اصبت في مهمة يوم امس .... ماذا حدث اخبري ... قل هل انت بخير "
    مايكي " نعم ، نعم ... انا بخير .. فقط ، هدئ من روعك قليلا .... ليست هذه المرة الولى التي اصاب فيها في مهمة "
    كيت " ديريك .. اخيرا انت هنا .... اتعلم بشان الدواء الذي يتناوله مايكي ... اخبرني ما هو "
    ديريك " اااه ..... انا .... انا ، لا استطيع اخبارك هذا امر خاص بمايكي وحده و انا لن اتدخل"
    كيت " لقد كان مريضا جدا طوال الليل و حرارته مرتفعة جدا ..... الا يهمك امره .... قصديقه الوفي ..... اخبرني ما الامر لربما استطيع مساعدته "
    ديريك " اذا كان هذا ما تريدينه ..... حسنا دعيني افكر "
    مايكي " ديريك ..... ماذا بعنب بانك ستفكر ... تعلم انها لن تستطيع مساعدتي ، هيا "
    ديريك " لكن ماذا لو وجدت طريقة ما لم نفكر بها نحن من قبل ؟؟؟؟ "
    مايكي " ديريك تذكر انت و عدتني بالا تخر حدا ابدا "
    ديريك " حسنا ..... انا لا استطيع اخبارك اذا اردت معرفة شئ فعليك معرفته من مايكي "
    و في اثناء الحصة الكيمياء كان الجميع نصف نيام و كانت كيت منغمسة في افكارها الغريبة ثانية و بينما كانت تحدق في مايكي بنظرة غريبة ادار مايكي وجهه عنها فرات دماء على قميص مايكي ، قالت كيت بصوت منخفض " مايكي انت تنزف من جديد ... علينا اخذك الى الممرضة الان " مايكي ارتدى معطفه ثم قال " هذا ليس ضروريا ، فالدوام سينتهي قريبا "
    جيسيكا " مايكي و كيتلين ، هل لديكما شيئ لتقولاه "
    كيت " يا آنسة ، مايكي لا يبدو بخير ايمكنني ان اخذه الى الممرضة ؟ "
    جيسيكا " مما تشكو يا مايكي "
    مايكي " ا .. انا .. لا اعلم بالضبط "
    جيسيكا " حسنا .. ايا يكن يمكنكما الذهاب "
    اخذت كيت مايكي و سحبته خلفها الى ان خرجا من الصف
    مايكي " ماذا تفعليت .... الم تفكري بماذا ساجيب حين يسالونني كي فاصبت بهذا الجرح "
    كيت " لا اعلم اختلق شيئ او اذهب الى البيت الان ... و ان كنت لا تهتم بنفسك فانا اهتم بذلك ...... حسنا "
    مايكي " لا يهم "
    و اكملا الطريق الى ان وصلا الى عيادة المدرسة كان المكان فارغا فدخلت كيت و قالت " مرحباااااااا ... هل من احد هنا ؟؟ "
    مايكي " رايتي لا احد هنا هيا لنذهب " شدت كيت مايكي من يده لتمنعه من المغادرة " آآآه حسنا حسنا لن نغادر لكن هل تمانعين بان تتركي يدي فهذا مؤلم "
    ثم ظهرت طبيبة في الغرفة و قالت " مرحبا مايكي ... كنت بانتظارك تعال و اجلس هنا "
    كيت " هل تعرفان بعضكما ؟؟؟؟ "
    مايكي " نعم ، اسمها لندا و هي طبيبة تعمل في المنظمة ايضا "
    لندا " بما انك اصبت فقد كان علي الحصول على عمل قريب من مكان دراستك اي اساعدك اذا اصابك اي مكروه ... و ها قد حصلت على وظيفة هنا انا و سام "
    مايكي " ماذا ؟؟؟؟؟ سام هنا اضا ... لكن لماذا ؟؟ "
    لندا " انا طلبت منه القدوم فانت لا تستمع لما اقوله لك دائما قد يكون سامقاسيا معك بعض الشيئ لكن اذا كان وجوده هنا سيسهل الامر علي فلا باس "
    كيت " و من يكون سام هذا ؟؟ ثم الست صغيرة جدا لتكوني طبيبة ؟؟ "
    لندا " نعم ... فانا و سام تخرجنا من كلية الكب في الثانية و العشرين من العمر و نحن نعمل الان منذ سنتين في النظمة "
    مايكي " حسنا .. يكفي تعارفا الان ...... عودي الى الصف الان اي كيت "
    و اخرجها مايكي من الباب و اغلقه بسرعة ، و حين عادت كيتلين الى الصف كانت الحصة قد انتهت و عندها سالها ديريك " كيت .... ما به مايكي .. هل هو بخير "
    كيت " نعم ..... هل تعرف لندا ، لقد قابلناها في الاسفل "
    ديريك " نعم انها تعمل في المنظمة ... لا شك في انهما هنا بسبب مايكي فهما مهموسان بقوة النار التي يملكها مايكي ، فعدد قليل من الناس يملكون مثل قوته في هذا العالم "
    كيت " اهم .... فهمت "
    عاد كيت و ديرك الى المنزل وحدهما اليوم فمايكي لم يعد بعد
    كيت " لماذا تاخر مايكي كثيرا .. هل تعتقد انه بخير "
    ديريك " نعم ... لا تقلقي بشانه لا بد انه يرتاح فقط .... سيعود الى المنزل بعد قليل " و حين وصلت كيت الى المنزل انتظرت مايكي طويلا و حين بدات تتناول الغداء و هي قلقة لانه تاخر الى هذا الحد ، فتح مايكي الباب و دخل كان يتثائب و كا نيبدوا عليه النعاس
    كيت " مايكي ... اين كنت لماذا تاخرت كثيرا ... لقد جعلتني لقلق "
    مايكي " لا شيئ مهم .... كنت نائما فقط "
    كيت " تنام في المدرسة لثلاث ساعات ؟؟؟ انت غريب حقا ، اتشعر انك بخير "
    مايكي " نعم انا بخير ، ثم توقفي عن طرح هذا السال ....... ماذا لدينا على اغداء اليوم "
    كيت " لقد طلبت بعض البيتزا ..... اتريد ان تاكل "
    مايكي " لن أكل كثيرا فانا لست جائعا "
    و اكل مايكي علبتان كاملتان من البيتزا ثم ذهب للنوم موة اخرى ، كانت كيتلين متفاجاة
    كيت ( اكل كل هذا و هو لا يشعر بالجوع .... كيف اذا كان جائعا )
    مايكي و قد وصل الى باب الغرفة " بالمناسبة الم تبقي هنا بما يكفي ... متى ستعودين الى مملكة "
    كيت " انا لا اريد العودة الى هناك .... اريد ان اعيش مغامرات كثير و هناك انا دائما حبيسة القصر و لا يسمع لي بالخروج ابدا ........... لكن اذا كنت اسبب لك المتاعب فسوف اعود "
    لم يرد مايكي عليها و دخل الى الغرفة و اغلق الباب بصمت
    كيت ( غريب ... ظننت انه سيقول " اذا ارحلي" او شيئ من هذا القبيل )
    و هنا دخل ديريك يحمل لعبة الفيديو معهة و قال" مايكي .... لقد احضرت لعبة جديدة اتريد تجربتها ......... اين هو مايكي "
    كيت " لقد نام قبل قليل ..... ايمكنني ان ان العب انا "
    ديريك " اتستطيعين اللعب ... فليس كل الفتيات يملكن الموهبة في العاب الفيديو "
    كيت " اذا دعنا نجرب لنرى من الافضل و اذا فزت تشنري انت المثلجات غدا "
    ديريك " موافق ، لنبدا "





    هذا كل ما لدي لهذا الاسبوع التكملة الاسبوع القادم ان شاء الله
    مع السلامة..

  2. #2
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    آسفة على التاخير في عرض الجزء التالي لانو كا عندي امتحانا
    ما رح اكول عليم و هاي هي التتمة ........




    و في اليوم التالي كان على ديريك ان يشتري المثلجات في طريق العودة الى المنزل لانه خسر في اللعبة ، مايكي " كيف تخسر امام فتاة عليك ان تخجل من نفسك "
    ديريك " انه حظ المبتدئين لا اكثر "
    كيت " اشتري لي مثلجات بالفراولة و لمايكي مثلجات بالشوكولا و اشتري شيئ لادي ايضا "
    ليا " انا اريدها بالحليب "
    مايكي " احم .... الا تذرين انا لا استطيع تناول المثلجات "
    كيت " لن تذوب المثلجات اذا لم تمسكها بيدك "
    ديريك " كيف سياكلها اذا "
    كيت " هكذا ...." و امسكت الملعقة و ملاتها بملجات مايكي " انت لن تمسكها بيدك ستاكلها فحسب "
    استغرب مايكي من الفكرة لكنه اكل المثلجات ، سكت الجميع للحظة ثم قالت كيتلين "اذا ...... كيف هي ؟؟ "
    مايكي " باردة ...... ، و حلوة ايضا .. لم اكن اعتقد ان طعم المثلجات لذيذ الى هذا الحد ، اعطني المزيد "
    ليا " حسن ... لماذا علسنا اخذ ادي من الحضانة اليوم "
    مايكي " لانه في طريقنا .. كمان هذا هو موعد مغادرته الحضانة "
    و هم يسيرون في الطريق رن هاتف مايكي " مرحبا " كانت ليندا على الهاتف و بدات تصرخ في مايكي قائلة " اين انت يا مايكي ... كان يجب ان تكون هنا منذ ساعة ... انت ما زلت مصابا و لم تشفى بعد ... فلماذا تتسكع هنا هناك " ابعد مايكي الهاتف عن اذنه الى ان توقفت عن الصراخ
    مايكي " حسنا دعيني اسرح لك الامر ........... لقد كانت لدينا حصة اضافية بعد الدوام هذا اليوم لذا ......"
    و عندها قاطعه شخص يغطي وجهه و قال " مرحبا مايكي .. لم ارك منذ كنت طفلا صغيرا "
    مايكي" من انت و ماذا تريد "
    الغريب " اهكذا تستقبلني بعد طول غياب .... هذا ليس جيدا ابدا "
    اشعل مايكي نارا في يده و قال و هو يهدد الرجل " انا سالت سال اجب عنه ... من انت ..... و ماذا تريد مني "
    الغريب " اريدك ان تعرف الحقيقة ..... ستجد اجابات لكل اسالتك اذا استطعت النجات من هذا ..... و هذا يتطبق عليك ايضا اتها الامبرة " وجه الرجل مسدسا غريب الشكل الى حيث كانوا يقفون و اطلق طلقة على الارض ففتحت بوابة ما بين الابعاد و بدات تسحبهم الى داخلها يقوة و هنا كان الرجل الغريب قد اختفى بعيدا و عندما دخلوا الى الدبوابة جميعا كانوا فاقدي الوعي و عندما استيقظ مايكي وجد نفسه في كوخ صغير و كانت كيت و ادي يستلقيان بالقرب منه نهض مايكي عن الارض ليتفقد المكان من حوله .... توجه نحو الباب و في الخار كان ديريك و ليا يجلسان مع فتاة غريبة ليست آدمية لكنها تشبه البشر شبها كبيرا
    ديريك " مايكي ... استيقظت اخيرا ... صباح اخير "
    مايكي " ما هذا الماكن ... و من تكون هي ؟؟ "
    ديريك " تدعى كيدا .... هي من وجدنا في الغابة عندما كنا فاقدين للوعي "
    كيدا " مرحبا "
    ليا " اما زال الاخرون نياما ؟؟؟؟ "
    ديريك " نعم ........ مايكي هل ان اتحدث اليك بعض الوقت "
    اتجها الى الداخل حيث لا يسمعهما احد و هناك قال ديريك " اتعرف ذلك الرجل ؟؟ "
    مايكي " لا .. و ليست لدي ادنى فكرة عما كان يتحدث "
    ديريك " لقد قال شيئ عن الحقيقة .... حقيقة تتعلق بك انت و بكيت ............. على اي حال علينا العودة الى البيت الان ، لكن لا اعلم كيف .. الديك اية افكار "
    مايكي " هل جربت الهاتف الخلوي فهو مصمم للاصال بابعاد مختلفة اليس لديك مثله ؟؟ "
    ديريك " آه ... كم انا غبي كيف لم يخطر هذا لي من قبل ...... حسنا ، ماذا تنتظر هيا قم بالمحاولة "
    حاول مايكي الاتصال مرات عدة لكن الامر لم ينجح كانت الشبكة ضعيفة جدا ، و في الظهيرة اعدت كيدا الغداء للجميع فاكلوا حتى شبعوا و بعدها اخذكتهم في جولة في المدينة و لما دخلوا اسوار المدينة راو العديد من التماثيل و الاثار العملاقة ، كيدا " مدينتنا تحتوي الكثير من الاثار القديمة انها هنا منذ الاف السنين .... لكن لا يعرف احد من شيدها او لما هي موجودة اصلا "
    مايكي " هل نستطسع الدخول ايها لرايتها من الداخل ؟؟ "
    كيدا " نعم ، لا مشكلة في ذلك فالجميع يستطيع الدخول اليها "
    مايكي " سابقي انا و كيت هنا ... لما لا تاخذين البقية في جولة في المدينة "
    كيدا " حسنا ، هيا بنا ساشتري لكم بعض الحولى ما رايكم ؟؟ "
    ادي " حلوى J "
    كيت " لم اكن اعلم انك تهتم بالاثار الى هذا الحد "
    مايكي " لست كذلك لكن هناك شيئ ما يشدني الى الداخل طاقة غريبة كالتي شعرت بها حين التقيتك اول مرة .... لهذا ستاتين معي "
    و عندما دخلا بدا الطريق بممر معتم يمتد حتى يصل الى غرفة دائرية كبيرة مليئة بالكتابات الغريبة على الجدران ، كانت الغرفة خالية تماما ماعدا منصة حجرية تتوسط الغرفة على الارض نقشت عليها دائرة كبيرة و في وسطها دائرة صغيرة بحجم كف اليد ، كان مايكي ينظر الى النقوش على الجدار و ذهيت كيت الى تلك الصخرة لترى ما هي و قفت في منتصف الدائوة و ضعت يدها في الدائرة الصغيرة ، ظهر شعاع حول الصخرة و امتد عبر الخطوط الواصلة بين الصخرة و الجدران و استمر في الانتشار حتى اضيئة كل النقوش على جدران الغرفة و اغلق الباب الذي دخلا منه بصخرة كبيرة .
    مايكي " كيت .. ماذا فعلت ؟؟ "
    كيت " لم افعل شيئ ... لقد لمست منتصف الدائرة بيدي و حسب "
    و بينما كانا يتحدثان فتح باب في الجهة الاخرى للغرفة
    مايكي " هيا بدا لنذهب "
    كيت " ماذا لا يمكننا الوغل اكثر في هذا المكان ماذا لو علفنى في الداخل "
    مايكي " كيت نحن عالقون منذ الان ... لذا دعينا نتقدم قلينا لربمى وجدنا اجابة ما "
    كيت " عن اي اجابة تتحدث "
    مايكي " لا ادري ... لكنها الحقيقة بلا شك "
    كيت " ماذا ؟؟ ..... هل صدمت راسك بشيئ ما .. ام انك تتصرف على طبيعتك و حسب ..... كيف ستبحث عن اجابة لسال لا تعرف ما هو اصلا ......... مايكي ، انتظرني لا تتركني هنا وحدي "
    كان المكان مظلما جدا فاشعل مايكي شعلة نار كي تضئ الطريق كانت هنالك سلالم تقود الى الاسفل لكن نهايتها ليست واضحة ، نزل مايكي و كيت على الدرج بحذر كانت كيت خائفة جدا بسبب الصوت الغيبة التي كانت تسمعها من حولها
    كيت " مايكي دعنا نعد انا خائفة "
    مايكي " الا تريدين معرفة ما يوجد في الاسفل ؟؟؟ اذا عودي وحدك انا ساكمل الطريق "
    و عندما وصلا الى نهاية الدرج و جدا الطريق يتشعب الى خمسة طرق فرعية
    كيت " حسنا ... ماذا الان ؟؟؟ "
    مايكي " سنفترق و يذهب كل منا في طريق و من يجد شيئ يخبر الاخر "
    جن جنون كيت و صارت تصرخ في وجه مايكي " ماذا انت لن تتركني هنا وحدي و ..."
    مايكي " اهدئي كنت امزح فقط ... الافتراق هو اسوء فكرة في موقف كهذا كما ان هناك خمس طرق و نحن اثنان فقط ...... سنذهب من هذا الطريق "
    كيت " لماذا انت متاكد هكذا ... فجميع الطرق متشابه "
    مايكي " ليس علي ان اشرح لك كل شيئ ... اتبعيني اذا اردتي "
    و بعد مدة من الزمن
    كيت " الى متى سنبقى نمشي هكذا ..... لم يبدو المكان كبيرا هكذا من الخارج "
    مايكي " لقد خرجنا من تحت المبى منذ زمن لا شك انا سنجد شيئ مثرا في نهاية النقف "
    و في تلك الاثناء و صلا الى طريق مغق لكنهما وجدا ايضا قلادة ذهبية لكنها كانت تنقصها قطعة في المنتصف ،
    كيت " رائع الان اوصلتنا الى طريق مسدود و سنضطر للعودة كل الطريق مرة اخرى "
    مايكي " انتظري لحظة فقط لا بد ان هناك طريق للخروج من هنا "
    كيت " مايكي .... انظر الى تلك القلادة ، يبدو انها مصنوعة من الذهب تبدو جميلة "
    اقترب مايكي من القلادة و نظر اليها ثم حاول رفعها عن الارض لكن محاولاته لم تفلح كانت القلادة ملتصقة بالارض بطريقة ما
    مايكي " آآه .... لا فائدة القلادة لن تتزحزح من مكانها مهما حاولت "
    اتجهت كيت نحو القلادة و استعدت لسحبها بقوة لكن القلادة نزعت من مانها بسرعة فسقظت كيت الى الخلق
    كيت " لا يبدو لي انها عالقة ابدا " و ما ان انهت جملتها حتى فتح باب في الحائط ، خرجا عبر الباب فوجدا نفسيهما في الغابة خارج المدينة مشيا في كل مكان حتى و جدا من يدلهما على بيت كيدا و حين وصلا كان الوقت متاخرا جدا و عندما دخلا ...
    ديريك " مايكي اين كنت الى الان ... نحن ننتظرك منذ ساعات ..."
    مايكي " أأ ....... انا ...."
    ديرك " لا تجب ...... تعال معي فليو ينتظرنا علينا العودة حالا "
    مايكي " ماذا ليو .... كيف وصل الى هنا "
    ديريك " بكل بساطة ... لقد تتبع هاتفك الخلوي "
    مايكي " حسنا ... اين هو انا لا اراه في اي مكان "
    ليا " لقد رحل قبل قليل قال ان لديه عمل مهما ...... لكنه اعطانا هذا الشيئ قال انه سيعيدنا الى البيت "
    كان ذلك الشيئ هو مسدسا شبيها بالذي كان الرجل الغريب يحمله لكن احدا لم يكترث لذلك لانهم كانوا متعبن بعد يوم طويل كهذا
    و في تلك الليلة ذهبت كيت لتقضي الليلة عند ليا ما كان لمايكي ان يكون اسعد من هذا فطلب هو ايضا من ديريك قضاء الليلة في منزله ليلعبا العاب الفيديو معا و ربما يقومان بالدرسة لخمس دقائق على الاكثر اما عن ادي فكلعادة نام بينما كان مايطي يروي له قصته المعتادة و هو يضع مصاصة في فمه و في منزل ليا دار حديث بين الفتيان .....
    كيت " انظري الى ماذا و جدت في تلك الاثار " و ارتها القلادة
    ليا " ياااااااه ... انها رائعة لكن ..."
    كيت " ماذا ؟؟ "
    ليا " تنقصها قطعة ما ...... آه ، ماراكي ان تضعي الحجر الاحمر الذي وجدته في المدرسة مكان القطعة المفقودة "
    كيت " صحيح ، مهلا لحظة انا احملها في حقيبتي ........ هاهي ....... انها تحمل الشكل نفسه للقطعة الناقصة "
    و عندما و ضعت الحجرة في مكانها التصقت بقوة
    كيت " لا ليس اللون الاحمر جميلا على القلادة ..... سازيلها "
    ليا " لا تفعلي انها تبدو جميلة هكذا "
    كيت " ماذا ..... انها لا تتحرك من مكانها ...... حدث ما تريدن الحجر الاحمر سيبقى مكانه ".

    و بعد عدة ايام استدعي ليو الى المدرسة بسبب شجار دار بين مايكي و بعض الفتية الاخرين و بما ان ليو هو المسؤول عن مايكي فكان عليه يحضر ليسوي الامر و عندما كان ليو خارجا من المدرسة و معه مايكي فقابلا جيسيكا عند الباب
    جيسيكا " مايكي .... ماذا حدث معك ؟؟ ..... هل انت بخير ؟؟ .... ثم لماذا بدات ذلك الشجار السخيف ؟؟؟ "
    مايكي " لست انا من بدا الشجار "
    ليو " نعم ، نعم ... دائما انت لست من بدا اشجار "
    جيسيكا " ليو اهذا انت .. لم ارك منذ مدة طوية "
    مايكي " اتعرفان بعضعكما من قبل ؟؟؟ "
    جيسيكا "نحن اصدقاء منذ الطفولة "
    ليو " كنا اصدقاء ... و هذا في الماضي فقط "
    جيسيكا " ليو مونديفو ... ما زلت كما عرفتك و لم تتغير ابدا "
    مايكي " ماذا ؟؟؟ مونديفو ؟؟ .... هذا يعني انك قريب لليا ، صحيح ؟"
    جيسيكا " نع انه عمها الم خبرك بهذا من قبل "
    ليو " لقد تركت كل شيئ ورائي حين انضممت الى المنظمة .... هيا بنا مايكي فانت ستعاقب بسبب ما فعلت .... عليك ان لا تلفت الانظار اليك و انت الان اشهر من نار على علم في هذه المدرسة لن تكون المنظمة سعيدة بذلك "
    جيسيكا " ليو .. ساخذ مايكي من هنا احتاجه في خدمة "
    امسكت جيسيكا مايكي من يده و سحبته بعيدا باتجاه غرفة الصف و اتجه ليو عائدا الى السيارة و لم يسال الى اين سيذهب مايكي
    مايكي " ماذا تريدين مني ...... جيسيكا ؟ "
    جيسيكا " آنسة جسيكا ...... نحن ما زلنا في المدرسو لا يمكنك مناداتي جيسيكا وحسب "
    مايكي " حسانا يا آنسة جيسيكا ... ماذا تريدين مني ؟ "
    و عندما وصلا الى غرفت الصف وجد مايكي ديريك و ليا و كيت و طلاب اخرين
    جيسيكا " حسنا ، نحن جميعا هنا الان ..... انتم مدعوون الى رحلة تخيم خاصة بنا فقط ..... سنذهب جميعا الى الغابات الشمالية لنخيم هناك لثلاثة ايام "
    مايكي " شكرا ، نا لست مهتما ان لذهب "
    جيسيكا " انا اعرف سرا صغير سيجعلك ترغب في الذهاب "
    مايكي " ماذا تقصدين ؟؟؟ " قالها و هو ينظر اليها نظرات حادة
    اقتربت جيسيكا و همست في اذن مايكي فبدا مايكي مصدوما لما سمع ثم قال " غيرت رايي ساتي معكم "
    فرح الجميع لان مايكي نفسه سياتي معهم في رحلة تخييم جلس مايكي في مكانه لسيتمع الى قوانين الرحلة و متطلباتها كان شارد الذهن و لم يبدو انه كان يسمع اي شيئ ، انتهى الاجتماع و غادر الجميع الى منازلهم و ما زال مايكي صامتا و لم ينطق بكلمة الى ان و صلوا الى البت قالت كيت انها ستغادر مع ليا ليجهزا معا لرحلة التخييم ، ذهب مايكي و ديريك بعدها لتناول البيتزا في الخارج للغداء و عندها كسر ديريك صمت مايكي قائلا " مايكي ... ما بك ... ماذا قالت لك جيسيكا هناك "
    مايكي " قالت انها تعرف سري الذي لا يعرفه احد سوانا انا و انت ...... لا تقل انك اخبرتها "
    ديريك " لا مستحيل انا لم اخبر احدا بانك انت الفارس المـ...... "
    مايكي " شششششش ....... لا تقلها بصوت مرفع نحن محاطون بالناس هنا "
    ديريك " انس الامر .... المهم ان رحلة التخييم ستكون ممتعة "
    مايكي " ديريك ..... انت لا تفهم الامر ، انها تستفزني بهذا ستجعلني افعل اي شيئ تريده هي دون ان اسطيع فل اي شيئ "
    ديريك " انها تساعدك فحسب ... فانت لم تخرج في رحلة مدرسية من قبل ستكون هذه تجربة رائعة "
    و في الطريق الى الغابة حين كان الجميع في الحافلة كانوا يغنون اغانية سخيفة و فجاة انفجرت احدى عجلات الحافلة بسبب صخور على الطريق فكان عليهم المشي الى موقع التخيم
    مايكي " ديريك ... ذكرني بما تقوله عن هذه التجربة ؟؟ "
    ديريك " انسى لامر ........ لكن ماذا يمكن ان يحدث اسوء من هذا على اي حال ؟ "
    و عندما انهى ديريك جملته تلك مباشرة بدا المطر ينهمر بشدة و صار الجميع يجري الى الخيم بسرعة كي يحتموا داخل الاكواخ
    مايكي " هل كان علك ان تقول هذا ؟؟؟ "
    و عندما دخلوا جمعا الى كوخ كان خاليا تماما و الغريب في الامر ان نار المدفئة كانت مشتعلة
    جيسيكا " مرحباااااااااا ........ هل من احد هنا ، اين ذهب الجميع "
    ليا " اانت متاكدة ان هذا هو المكان الصحيح ..... لربما اخطانا في المكان "
    جيسيكا " مستحيل لقد اتفقنا انا و مشرفو المكان على ان ناتي الى هنا ، لكن يبدو ان لا احد هنا بعد ............ حسنا لا يهم ، سنبيت هنا الايلة "
    ديريك " مايكي ، بماذا تفكر ؟؟ "
    مايكي " اليس الامر غريب ان نجد النار مشتعلة و لا نجد احد هنا .... ثم اين اختفى المشرفون ان كان احد يعلم ان هناك عاصفة ستهب فهم هم ، لا يمكن ان يكونوا قد ضاعوا في الغابة "
    ديريك " لا تتعب نفسك بالتفكير ، نحن هنا لنستمتع بوقتنا لا اكثر "
    و في صباح اليوم التالي كان الجو صحوا في الخارج و لا اثر للعاصفة التي هبت ليلة امس خرج الجميع للعب تحت اشعة الشمس الدافئة و بعضهم ذهب الى نهر قريب في المكان اما مايكي و ديريك فقد كانا يجلسان امام الكوخ يلعبان الحدى العابهما الالكترونية ، فاخذت جيسيكا منهما الالعاب و قالت " نحن لم ناتي هنا لتلعبا بالعاب الفيديو الغريبة خاصتكما "
    مايكي " اعيديها الي .. انا لم اختر المجيئ الى هنا على اي حال "
    جيسيكا " ساعيدها اليك اذا لم تكن تنامع بكشف سرك الصغير "
    مايكي " اين يكن ... ساذهب الى النهر ، ديريك هل ستاتي ؟ "
    ديريك " لماذا تفعلين هذا بمايكي ماذا تريدين منه "
    جيسيكا " ليس عليك ان تفهم هذا ..... اذهب للعب مع مايكي .. هيا "
    ذهب ديريك الى مايكي عند الهر لكنه لم يجده هناك اخذ ينادي عليه عدة مرات الى ان سمع صوته من داخل كهف وضعت امامه لا فتت كتب عليها ممنوع الدخول ، دخل ديريك الىالكهف ليبحث عن مايكي و لما وجده قال مايكي "ديريك انظر ماذا و جدت ان الكهف مغطا بنقوش كتلك التي رايناها عندما كنا عند كيدا "
    ديريك " عن اي نقوش تتحدث ؟؟؟ "
    مايكي " لقد ذهبت انا و كيت الى داخل الاثار هناك كان المكان مغطا بكتابات كهذه ، ثم اضائت جميعها فجاة و فتح باب سري ، ثم و جدنا قلادة و ...... "
    ديريك " مهلا لحظة ... انت لم تخبرني بهذا من قبل ........ فل ننسى الامر الان علينا الخرو جمن هنا الم ترى لافتة الكبيرة المكتوب عليها ممنوع الدخول قبل ان تدخل "
    مايكي " و من يهتم للوائح واللافتات....... دعنا نتوغل الى الداخل اكثر لربما و جدنا شيئ مثيرا يجعل هذه الرحلة ممتعة "
    ديريك " لا .. مايكي .... عد الى هنا .... هيا ، سيقلق علينا الجميع اذا تاخرنا "
    لكن مايكي لم يستمع الى كلمة مما قاله ديريك و استمر في الدخول في الكهف اكثر فاكثر
    ديريك " مايكي ، دعنا نعد ادراجنا الان ..... انا لم اعد ارى المخرج ، قد نعلق هنا "
    مايكي " انظر ... هناك باب ، لماذا يوج باب في كهف مهجور كهذا ؟؟ "
    ديريك " لا تفتحه انظر الى الباب كيف يصدر اصوات مخيفة "
    مايكي " آآآه ... ديريك ... الباب لا يصدر اي صوت ! "
    ديريك " لا يهم ... هناك بعض الابواب التى لا يجب ان تفتح ابدا "
    مايكي " اين سمعت هذا الهراء "
    ديريك " في احد الافلام ........ لكن من يهتم علينا العودة "
    لكن الباب فتح فجاة و كان هناك احد خلفه فاختبا ديريك و مايكي خلف الصخور بسرعة ، خرج من الباب شخص كان يرتدي ثيابا تشبه ثياب مشرف المخيم و عندها دارت اسئلة عدة في فكر مايكي ، ان كان هذا هو مشرف المخيم حقا فماذا يفعل في مكان كهذا و اذا لم يكن كذلك فمن هو ؟؟
    بعد ما خرج الرجل من الكهف و صار الوضع آمنا خرج مايكي و ديريك من مخبأيهما و خرجا من الكهف بسرعة قبل ان يراهما احد و ذهبا الى الكوخ لتفقد الامر فوجدا ذلك الرجل يتحدث مع جيسيكا و يعتذر لها عن تاخره عليهم بحجة انه كان يظنهم ساتون اليوم و ليس البارحة
    ديريك " هل تخبر جيسيكا بما راينا ؟؟ "
    مايكي " سنتحرى امره اولا ثم ان لزم الامر سنخبرها كي تخرجنا من هنا "
    تقدم مايكي و ديريك و حين راهما المشرف قال " مايكي ، ديريك ... لم اركما منذ مدة طويلة ..... لا انكما لا تذكرانني ، كنتما تاتيان الى هنا في الصيف حين كنتما صغيرين "
    جيسيكا "حقا لم اكن اعلم ان مايكي و ديريك كانا صديقين منذ الصغر !! "
    مايكي " نعم ..... لكني لا اذكرك ابدا .... علينا الذهاب الان ، اراكما لاحقا "
    اخذ مايكي ديريك بعيدا عن المكان حيث لا يراهما ذلك المشرف المدعي
    ديريك " عن اي مخيم يتحدث ذلك الرجل "
    مايكي " لا اعلم ماذا يقصد من كلامه بانه يعرفنا منذ صغارا ... فنحن لم نكن معا الى من 6 سنوات فكيف يقول منذ الصغر "
    ديريك " و كذلك تصرفات جيسيكا غريبة مؤخرا ..... فهي تعرف هويتك السرية كما انها تعجبت عندما سمع اننا صديقان منذ الطفولة ، ففي ماذا يهمها هذا ؟ "
    مايكي " ساتصل بليو ليعطيني معلومات عن ذلك الرجل و عن جيسيكا كذلك "
    حالول مايكي الاتصال لكن المكان كان خارج التغطية كان ، ذهبا وجلسا بعيدا عن باقي التلاميذ كي يفكرا بحل ما و باغتتهما كيت و ليا من خلفهما و قالتا بصوت عالي " ماذا تفعلان هنا "
    خاف مايكي و ديريك من صوتهما لكن عندما عرفا انهما كيت و ليا ارتاحا و اطلعوهما على الامر كله
    ليا " رائع دعنا نذهب لنتفقد الامر ... لن يشك بنا احد فنحن مجرد اطفال قادنا الفضول الى كهف مهجور لنكتشفه "
    مايكي " نعم ، و نحن مجرد اطفال اختفينا في رحلة تخييم بلا اي اثر "
    ليا " معك حق في هذا ....... "
    مايكي " لا يهم ... سانسى الامر و حسب لم يبقى سوى يم واحد للمخيم علينا استغلال الوفت جيدا "
    مايكي يخطط لشيئ ما ، لكن ماذا سيفعل اسئلة كثيرة دارت في بال ديريك في ذلك الوقت و في المساء بعد ان نام الجميع ايقظ مايكي ديريك و قال له " ديريك .... هيا بنا لنذهب "
    ديريك " طننت انك نسيت الامر "
    مايكي " و كيف انسى ...... فالتشويق بدا للتو "


    يتبع الاسبوع القادم ....

  3. #3
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    وين تعليقاتكم ...... لحد الان و لا تعليق او نقد
    بصفتي كاتبة مبتداة احتاج الى نقد و نصائح لارفع مستواي ، صح ؟

  4. #4
    Akira غير متصل مراقب في منتديات الأنمي
    mpéгoг ỏf ďé ώỏrlđ
    التسجيل
    01-01-2009
    المشاركات
    2,609

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    ..رائعه ..

  5. #5
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    محبا بكم كم جديد ، و آسفة على التاخير في
    تقديم هذا الجزء من القصة
    استمتعوا ....




    سار مايكي و ديريك الى الكهف و وصلا الى الباب ، كان الباب مفتوحا عندما وصلا فدخلا بحذر الى الداخل و كان ما وجداه هو سيف غريب الشكل و قد وضع في صندوق خشبي للنقل
    فمد مايكي يده و امسك بالسيف فالتعت حواف السيف باللون الاحمر و كذلك التمعت عليه كلمة نار البايانية ثم عاد السف الى وضعه الطبيعي بعد ثوان
    ديريك " ماذا حدث ؟؟ "
    مايكي " لا اعلم ؟؟؟ ....... لقد اعجبني السف ساخذه "
    ديريك " ماذا ؟؟ لا يمكنك اخذه و حسب ... لا سك ان احدا ساتي للبحث عنه "
    مايكي " و انا اعلم بالضبط من سيبحث عنه "
    ديريك " من تقصد ؟؟؟ "
    مايكي " الم تفهم بعد .... مشرف المخيم هو الوحيد الذي كان هنا فمن غيره سياتي للبحث عن السيف "
    اخذ مايكي السف معه رغم محاولات ديريك بمنعه من ذلك كي لا يقع في المشاكلو حين اقتربا من موقع المخير و جدا رجلين غريبين كانا يحملان كيت و هي مقيدة و يهربان بهها الى الغابة عندها وضع مايكي قناعه ليظهر على هيئة الفارس المقنع الذي لاطاما انقذ حيات كيت ، خرج مايكي الى الرجلين و قال " انتما اتركا الفتاة وشانها "
    كيت و هي مكمة الفم " دارك "
    الرجل " و من انت حتى تقف في وجهنا هكذا ... ابتعد ان الطرق ايها الصغير و الا ستندم "
    ثم استل مايكي السيف الذي كان قد وجده في الكهف و قال " ليس من الذكاء ان تعبث مع من يحمل سيفا "
    بيدا الذهول على الرجين لوهلة و بعدها قال احدهما " انه السف .. عينا اخبار الزعيم بالامر حالا ... احضر الفتاة وهيا لنذهب من هنا بسرعة "
    مايكي " هااي .... انتظرا لم انتهي منكما بعد "
    الرجل " حسنا تريد الفتاة تعال و خذها "
    و رمى بها على المنحدر فاخذت تتدحرج حتى وصلت الى نهايته لم يكن الصقوط قويا جدا و لم تصب كيت باي اذى لكن الرجلين هربا و لم يستطع مايكي اللحاق بهما فذهب لتفقد حال كيت و فاخذ يفك و ثاقها و قال " هل انت بخير ..... هل اصابك اي مكروه ؟؟ "
    كيت و بعيون كبيرا لامعة " دارك .. كنت اعلم انك ستاتي لانقاذي "
    مايكي " ماذا ؟؟؟ دارك ؟؟ "
    كيت " ما بك .. الا تعلم ان الجميع ينادونك بهذا الاسم لان لا احد يعرف من تكون حقا "
    مايكي اقصد دارك " صار لي ناد للمعجبين و انا لا اعلم ......... حسنا اذهبي الان الى الداخل و لا تخبري احد انك رايتني هنا ، اتفقنا ؟؟ "
    كيت " نعم ، انفقنا "
    ثم ذهب دارك الى خلف الشجيرات حيث كان ينتظره ديريك و نزع القناع ثم قال " صار لي معجبون حتى و انا دارك "
    ديريك " دارك ... يا له من اسم غريب ، انت محظوظ جدا فانت تحصل على كل الاهتمم حتى ان كنت لا تيحث عنه "
    ماكي " و هل هذا في رائيك شيئ جيد ؟؟؟ ........ ايا يكن ، علينا العودة الى الكوخ قبل ان يلاحظ احد غيابنا "
    و في الصباح كانت كيت قد اخبرت الجميع عن ما حدث البارحة و في طريق العودة الى المندرسة كان جميع من في الحافلة و خصوصا الفتيات يتحدثون عن الامر
    مايكي " هذا و انا قلت لها ان لا تخبر احدا ..... ماذا لو لم اقل شيئ "
    ديريك " الفتيات لا يستطعن الاحتفاظ بالاسرار ابدا "
    ليا " احم احم ..... "
    ديريك " الا انت طبعا فانت مختلفة عن باقي الفتيات "
    ليا " بالمناسبة لا يبدو انك مهتما بالامر ، لماذا ؟؟ "
    مايكي " لا شيئ ان الامر ممل و حسب "
    ليا " مزعج ، لم اكن اتحدث ليك "
    كيت " ليا .... ساقوم بدعوة دارك الى الحفلة التنكرة التي ستقيمها المدرسة ما رايك ؟؟؟ "
    ليا " لن تستطيعي دعوته ابدا فهو لا يهتم باحد كمايكي تماما "
    كيت " بل سيحدث و سترين .......... و من ستدعين انتي ؟ "
    احمر وجه ليا قليلا ثم همست في اذت كيت اسم الشخص الذي تخطط لدهوته
    صارت كيت تضحك و قالت " ماذا ... هو ... مستحيل ..... ظننت انكما .... "
    ليا "كفي عن السخرية مني هكذا فالامر ليس مضحكا "
    و بقيت الفتيات تتحدثن الحفل لذي سيقام بعد شهر تقريبا من الان و سيستمر هذا الى يوم الاحتفال
    جيسيكا لمايكي " مايكي هل اعجبك السيف ؟؟ "
    مايكي متظاهرا بانه لا يعرف عما تتحدث " عن اي سيف تتحدثين "
    جيسيكا " اعلم انك تعرف عما اتحدث بالضبط فقد دبرت هذة الرحة فقط لتجد السيف "
    ديريك " و لماذا يكون ذلك السيف بكل هذه الاهمية .... انه مجرد تحفة ملونة "
    جيسيكا " الم يومض السف حين امسكت به يا مايكي "
    مايكي " نعم .... لماذا حدث هذا ؟ اتعرفين شيئ لا تخبريننا به "
    جيسيكا " هذا السيف له القدرة على تزويدك بطاقة هائلة لكن عليك ان تجد القطعة المفقودة اولا ، و حين تستطيع السيطرت عليه ستصبح لا تقهر "
    مايكي " و لما لم تحضري السيف انت بدلا من هذا كله ؟؟ "
    جيسيكا " ليس من المفترض ان تحصل عليه الان ..... على الاقل هذا ما تعتقده المنظمة ، لكن اذا كنت انت من وجده فسوف تسير الامور على خير "
    مايكي " هذا بالنسبة لكي و ليس لي .... "
    و بعد ان وصلوا على البيت خيا اليسف عن الكيت لانها شاهدته يقاتل به سابقا و عندما اخبر ليو عن السيف ما لليو الا ان يقول " ماذااااااااااااا ........ كيف حصلت عليه ؟؟ "
    مايكي " وجدته في الجبل ...... بمساعدة من صديقتك "
    ليو " تلك الغبية ... كيف تعطيك السيف و انت لست مستعدا له ان استعملته الان قد تقلك قوة السيف "
    مايكي " ماذا تعني بهذا ؟؟؟ "
    ليو " لا يهم ، انس الامر و حس .... اعطني السيف الان "
    مايكي " لا سيبق السيف معي ... ثم لماذا لا يخبرني احد بما يحدث "
    ليو " حسنا ... اسمع جيدا عيك ان تتدرب بجد كي تصبح قويا بما يكفي لتستطيع السيطرة على السيف و ستبدا من الغد ..... و اياك هتى ان تفكر باستخدامه دون اذني "
    مايكي " هذا هراء لقد استخدمته البارحة و لم يحدث شيئ "
    ليو " هذا انه لا تزال هناك قطعة مفقودة و نحن لم نجدها بعد ...... من الافضل ان تنام الان سنبدا غدا باكرا "
    و في اليوم التالي و بعد المدرسة كان على مايكي ان يتدرب تدريبا قاسيا فليو جعله يجري حول المدرسة عدة مرات اولا استغرق الامر حتى المساء فلم يستطع اعطائه المزيد من التمارين لهذا اليوم فعليه ان يذهب الى المندرسة غدا ، وصل مايكي الى المنزل و هو منهك تماما فلم يسبق له ان جرى كل تلك المسافة و نام و لم يستطع احد ايقاظة رغم كل الضجيج من حوله و في اليوم التالي نام مايكي في الصف ايا لانه مازال متعبا و عندها اقتربت منه جيسيكا و " مايكي كن ... استيفظ حالا ... لا يمكنك النوم في صفي متى تشاء "
    مايكي و هو يفرك عينيه و يتثااب " اسف ... لن اعيدها ثانية "
    و عندما رن الجرس و خرجت جيسيكا من الصف عاد للنوم مجدا فايقظه ديريك لان وقت استراحة الغداء قد حان
    مايكي " ديريك انا ذاهب للمنزل علي ان ارتاح قليل قبل ان يعود ليو "
    ديريك " لكن الدوام لم ينتهي بعد "
    مايكي " من يهتم ..... ان لم اغادر الان سانام في لصف الرياضيات ساقع في مشكلة ... و تكفيني مشاكلي معها الى الان "
    ديريك " لكن اذا تغيبت عن الصف ستقعفي مشكلة ايضة "
    مايكي " سآتي بحجة ما غدا .... الى اللقاء "
    كيت " مرحبا ديريك .... اين يذهب مايكي "
    ديريك " الى البيت لا يزال متعبا من تدرب البارحة "
    كيت " مسكين مايكي .... لما لا يتركونه و شاه و حسب "
    ليا " يستحق ما يحصل له "
    كيت " لما تكرهينه لهذا الدرجة ؟؟ "
    ليا " هذا لانه نزق و لا يحسن التعامل مع احد ، انا فقط لا اطيق حتى النظر الى وجهه "
    كيت " حسنا !!! ... اهدي قبل ان تنفج راسك ان الامر ليس بهذه الاهمية "
    ليا " المناسبة اما زلتي تريدين دهوة ذلك المعتوه الى الاحتفال "
    كيت " هااااي ... لا تقول ذا عنه لقد انقذ حياتي عدة مرات مذ وصلت الى هنا "
    ليا " انا متاكدة من انه لن ياتي "
    كيت " ساعد له الشوكولا عندما ياتي  كشكر له على انقاذ حياتي "
    ليا " عن اي انقاذ حيات تتحدثين لقد انقذك من كلب "
    كيت " نعم ، كل ضخم كاد يقضي علي "
    ليا " .......... آآآآآه ، حسنا انت تفوزين هو فعلا له فضل عليك "
    مر الوقت و مايكي يتدرب بجد كل يوم و صارت قدراته اعلى من ذي قبل و ها قد جاء الاحتفال و كان الجميع يستعد للذهاب الى حفل الليلة ، قضت كيت النهار كله باعداد الشوكولا كانت اكيدة انها ستقابله في الحفلة و ارتدت القلادة التي كانت قد وجدتها بحجة انها تناسب الفستان الذي سترتديه في الحفل ، لكن الساعة الولى من الاحتفال مرت دون اي اثر له صارت الساعة التاسعة و طول ذلك الوقت بينما كانت كيت تنتظر ظهور دارك يجلس بعيدا و ينظر اليها من بعيد و كلما التفتت اليه ازاح وجهه عنها لنه يعرف بان من تنتظره لن ياتي ابدا ، ياست كيت من الانتظار فتوجهت نحو الشرفة بعيدا عن الازدحام و ضجيج الاحتفال ثم رات حركة خلف الشجيرات ... ظنت ان دارك قد وصل فذهب لتفقد الامر ، توجهت نحو مصدر لصوت حتى وجدت نفسها تقف وحيدة بين الاشجار لكنها لم تجد احدا هناك فاستدارت و اتجهت نحو مكان الاحتفال مرة اخرى لكنها فوجات بذئب يهجم عيلها ليةقعها ارضا ، صرخت كيت طالبة النجدة لكن احدا لم يسمعها بسبب صخب الاحتفال جاء دارك و ابعد الذئب عنها لكنه كان قد عضها على ذراعها ، نهضت كيت عن الارض لكنها كانت متعبة جدا فعدت و فقدت وعيها من جديد و اغمضت عينيها و هي مطمئنة ان كل شيئ سيكون بخير و عندما استيقظت كان الصباح قد حل
    لكنها لم تكن في المدرسة بل كانت بالقرب من بحيرة في مكان مليئ بالاشجار الكثيفة كان المكان اشبه بغابة كبيرة ، نظرت حولها فوجد مايكي يطفئ النار بعد ان طلعت الشمس
    مايكي " هل انت بخير ؟ "
    كيت " ماذا "
    مايكي " ذراعك ... هل هي بخير ، لقد اصبتي يلة البارحة "
    فكت كيت الضماض عن يدها فلم يكن هناك اي اثر للجرح
    كيت " يبدو ان ذالك الذئب لو يصبني فدارك وصل في الوقت المناسب ............ مايكي ؟؟ ...... اين ذهب دارك ؟؟ هل رحل بهذه السرعة ؟؟ اين هو "
    مايكي " ماذا كانت يدك تنزف البارحة من المستحيل ان تشفى بهذه السرعة ! "
    كيت " لا يهم ... اين دارك ؟ "
    مايكي " عن ماذا تتحدثين دارك لم ياتي الى هنا ابدا "
    كيت " بلا لقد كان هنا انا تاكدة من ذلك ... لقد انقذني من ذلك الشيئ البارحة "
    مايكي " هذا كان انا .... شكرا لانك لم تنتبهي على وجودي "
    كيت " اذا كنت انت من انقذ حقا فلماذا لم تاخذني الى البت الى الان ؟؟ "
    لكن مايكي لم يجب على سالها و تجاهلها تماما و استمرت كيت في طرح الاسئلة نفسه مرارا و تكرار لكن مان كان يتجاهلها في كل مرة و كل ما كان يقوله هو ( تابعي المسير و حسب ) لم تعد كيت تستطيع التحمل اكثر فتوقفت و قالت بصوت عال " مايكي لماذا تتجاهلني هكذا ولا تجيب عن اسالتي ؟ ..... ثم اين نحن و الى اين نحن و الى اين نحن ذهبون الان ...."
    مايكي " الا تستطيعين ان تغلق فمك ولو لدقيقة .... تريدين ان تعرفي اين نحن ، حسنا .... نحن الان في بعد آخر و لا يبدو انه مكان جيد للبقاء فيه ..... لقد تعرضنا للخجوم ثلاث مرات و انت فاقدة للوعي .. هل هذا يكفيك "
    كيت " لكن كيف سنعود ؟ "
    مايكي " ليس لدي ادنى فكرة عن هذا .... لذا تابعي المسير "
    كيت " اليس من المفترض ان نبقى في مكاننا كي يستطيع احد ايجادنا "
    مايكي " قد يجدنا احد او شيئ يريد التهامنا و هذا لن يكون جيدا لان سيفي قد كسر ليلة البارحة "
    كيت " انت لا تعرف ماذا تفعل ... اعدني الى البيت الان .. لو كان دارك هنا لاعادني على الفور "
    مايكي " حقا ! .. اشك في ذلك "
    كيت " انت لا تعرف شيئ ، دارك انقذ حياتي من قبل و سيفعل هذا مجددا الذا كان هنا ، اما انت فعيدة الفائدة ...."
    مايكي " كيت ، ابقي خلفي ولا تصدري صوتا ثمة شيئ ما يحوم حولنا "
    كيت " عن ماذا تتحدث ، انا لا ارى شيئ هنا "
    و بعد ما انهت جملتها مباشرة ظهرت مجموعة من الذئاب من بين الاشجار
    كيت " يا الهي ، مايكي افعل شيئ الان "
    مايكي " امرك يا سمو الاميرة "
    لم يكن لدى مايكي سلاح ليقاتل به الذئاب فامسك بغند السيف لناه الاداة الوحيدة التي معه
    كيت " ماذا ... اهذا افضل ما لديك ستقاتل بغند السيف ؟ "
    مايكي " الديك حل آخر "
    كيت " لا "
    مايكي " اذا اصمتي "
    كيت " اه ، وجدتها لما لا تبعدهم بقوة النار خاصتك "
    هجم احد الذئاب فابعده مايكي بالغند لكنه كسر من قوة الضربة نظر مايكي الى الغند لمكسور وقال " يبدو اني لا املك خيارا آخر ، تراجعي الى الخلف "
    لم يكن لدى مايكي خيار آخر فقد كانا محاصران محاصران من كل الاتجاهات ، اغمضت كيت عينيها فقد كانت خائفة
    مايكي " لما تغمضين عينيك .. كل شيئ سيكون بخير "
    كيت " انا فقط لا اريد ان اراك تخسر اما مجموعة من الذئاب الشاردة "
    مايكي " اوه حقا ، اذا ستفوتين عرض الالعاب النارية "

    كان عدد الذئاب كبيرا جدا و اتغرق القضاء علهم بعض الوقت و حيت انتهى مايكي التفت الى كيت فوجدها تجلس على الارض و تبكي و هي تغطي عينيها ....
    مايكي " .... كيت ... هل انت بخير ؟؟ "
    كيت " انا اريد الذهاب الى المنزل ....... اعدني الان "
    مايكي " انا لا تلقى الاوامر منك يا اميرة "
    كيت " ماذا تقصد بهذا ... عملك هو حمايتي و لن يسامحك ابي ان اصابني اي مكروه "
    مايكي " مهما حاولتي ان تفعلي ستبقين اميرة مدلة تضع المجوهرات و ترتدي الازياء السخيفة "
    كيت " انا لست كذلك و الفستان ليس سخيفا ، كما انني لا ارتدي المجوهرات دائما انها للحفل فقط و انت ستاخذ الاوامر مني ( خلعت القلادة و رمتها في الهواء ) اعدني الى البيت الان "
    و حالما لمست القلادة الارض ظهر ضوء ساطع و فتحت بوابة من العدم فوجئ الاثنان و اوقفا الشجار على الفور مرت لحظات صمت عليهما في البداية ثم قال مايكي " ...... كيف فعلت هذا "
    كيت " انا لم افعل شيئ "
    مايكي " حسنا دعينا ندخل الى البوابة بسرعة "
    كيت " ماذا ؟ ... نحن لا نعلم الى اين تادي ..... قد يكون المكان اسوا من هنا "
    مايكي " و هل هناك اسوا ؟؟ "
    كيت " نعن هناك دائما اسوا ربما علينا اولا ان .............. "
    مايكي " كفاك كلاما و تعالي معي "
    امسك مايكي بيد كيت و رميا نفسيهما الى البوابة و لما وصلا الى الطرف الاخر اول ما فعلته كيت هو انها صرخت في وجه مايكي " ماذا دهاك قلت لك اني لا اريد الدخول الى هنا "
    مايكي " كيت اتعرفين اين نحن الان ؟ "
    كيت " لا ، و لا يهمني ان اعلم ......... مهلا لحظة ..... هل نحن على ... "
    مايكي " نحن على سطح المدرسة "
    كيت " كيف حدث هذا ...كيف وصنى الى هنا .... ماذا حدث "
    حاول مايكي فتح الباب كي يستطيعا النزول و الذهاب الى المنزل لكنه كان مغلقا ، فاتصل مايكي بديريك و طلب منه ان ياتي و يحضر معه من يستطيع فتح الباب
    ديريك على الهاتف " ماذا تفعل على السطح انتما مفقودان منذ البارحة اين كنتمنا ؟؟ "
    مايكي " ليس الان ديريك انا متعب ، تعال بالمفتاح اولا "

    و اغلق مايكي الهاتف و جلس مسندا ظهره الى الحائط و اغمض عينيه كي يرتاح قليلا قبل وصول ديريد كانت كيت تنظر الى القلادة و تفكر بعمق و من ثم سالت " مايكي .. الم تلاحظ ان البوابة فتحت في مكان سقوط القلادة تماما "
    مايكي " و ماذا يعني هذا ؟ "
    كيت "حسا انسى الامر كانت فكرة مجنونة و حسب "
    و لم ينتظرا كثيرا حتى وصل ديريك مع جيسيكا و فتحا الباب فوجدا مايكي و كيت نائمين على الارض من التعب فقضاء يوم في الغابة من الذئاب ليس مريحا ابدا ، ايقظ ديريك مايكي بسرعة و هو يساله عما حدث و اين كانا طول هذا الوقت ، لم يجب مايكي عن اسئلة ديريك الكثيرة و كل ما كان يقوله هو( في ما بعد ) .

    عندما وصلوا الى المنزل طلب ديريك من مايكي ان يقضي الليلة عنده كي يخبره بكل شيئ ، بالنسبة لمايكي فهو لم يقل شيئ و امضى الوقت كله نائما فقد نام حوالي اثنتي عشرة ساعة كاملة اما كيت فقد قالت كي شيئ و خصوصا الجزء المتعلق بانقاذ دارك لها ثانية و في اليوم التالي كان على الجميع الذهاب الى المدرسة و كأن شيئ لم يكن و بعد ذلك كان على مايكي ان يشرح الامر بالكامل لليو كي يبرر لنفسه غياب يوم كامل عن التدريب ....
    ليو " مايكي ...... من الافضل ان تقول اين كنت البارحة و الا ستكون في مشكلة كبيرة "
    مايكي " مهلا ساشرح الامر .......... فالحقيقة لا استطيع ، كيف يمكنني ان اشرح ما لا افهمه "
    ليو " ليس عليك ان تفهم شيئ قل ما لديك وحسب "
    مايكي " حسنا ، ...... كنا في حديقة المدرية حيث الاشجار و فجاة هاجم كيت احد الخلوقات من بعد آخر ..... لقد اصابها في يدها لكنها شفيت بسرعة كبيرة و.... "
    ليو " مهلا لحظة ، هل قلت انها اصيبت ثم شفي جرحها في نفس الوقت ؟ "
    مايكي " نعم ، اتعلم كيف حدث هذا ؟ "
    ليو " و ماذا حدث للقلادة ؟ "
    مايكي " انها مع كيت ..... هاااي مهلا لحظة انا لم اخبرك عن امر تلك القلادة فكيف عرفت ؟ "
    ليو " ستعلم كل شيئ لاحق "
    ثم انصرف ليو بسرعة و ذهب الى جيسيكا وقال " ان قوتها تعمل من الان !! "
    جيسيكا " ماذا ؟؟ من ؟؟ "
    ليو " كيت ، انها كيت لقد استطاعت استخدام قوتها "
    جيسيكا " هذا رائع  "
    ليو " رائع ؟؟ هل فقدت عقلك انها في اثالثة عثرة فقط "
    جيسيكا " مايكي يتقن استخدام قوته منذ ان كان في الرابعة ، فما لمشكلة ........ اتعتقد ان علينا اخبارهما بالامر ؟ "
    ليو " لا ، ليس من الضروري ان يعلما الان .......و ليس علهما ان يعلما ابدا "
    جيسيكا " حسنا كما تشاء ، لكن ان سالني مايكي عن شيئ فساجيبه "
    ليو " نعم كما اخبرته بالسيف قبل ان سال حتى "
    جيسيكا " و كيف تنوي ان تبقيهما معا ؟ "
    ليو " لا تقلقي بشان هذا كل شيئ قد تم الاعتناء به "


    التتمة في اقرب وقت ممكن انشاء الله ...

  6. #6
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    Question رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    مافي الى حد الان الا رد واحد ؟؟؟
    اتمنى انو كل من يدخل الى الموضوع يترك
    رد حتى و لو كان كلمة واحدة ok

  7. #7
    الصورة الرمزية cold girl
    cold girl غير متصل عضو
    الفآئز الثـآني بـﻣـﺴـآبـﻘۃ le meilleur chef
    التسجيل
    28-07-2008
    الدولة
    في الجزيرة المهجورة
    المشاركات
    693

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    القصة أكثر من رائعة ماشاء الله عليكي,,,, تعرفي تكتبي قصص....
    تسلمي أختي على القصة ....
    :D

  8. #8
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    شكرا جزيلا لك cold girl

  9. #9
    التسجيل
    08-04-2009
    الدولة
    المملكة الظلامية
    المشاركات
    55

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    رائعة اكملي القصة فهي فعلا مشوقة وروعة
    لكن الافضل من ان تركزي على ما تكتبي من علامات الترقيم فهناك كلمات قد لا يفهمها اي شخص ويخطأ في فهم قصدك

    التعديل الأخير تم بواسطة forst dark ; 13-05-2009 الساعة 10:04 PM

  10. #10
    التسجيل
    03-02-2007
    الدولة
    عـــآلمي الخـآص
    المشاركات
    468

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    ماشاء الله عليكي اختي
    لااعرف ماذا اقول فانا لست بارعة في التعبير
    عندك اسلوب فب كتابة القصص
    وبشكل مشوق لدرجة اني قريت الاجزاء كلها راح اتابع معاك للنهايه
    اعجبتني شخصية مايكي << يذكرني بشخصية لطالما احببتها
    تابعي اختي الكتابة وسلمت يداك على القصة الروعة
    وانتي الاروع

    مع تحياتي
    سلاآآآآآآآآآآآآآآم
    التعديل الأخير تم بواسطة m!ss foshia ; 21-05-2009 الساعة 12:21 PM

  11. #11
    التسجيل
    16-05-2009
    الدولة
    DARK STREET
    المشاركات
    739

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    حلوة كتير كتير استمري بكتابتها

  12. #12
    التسجيل
    16-05-2009
    الدولة
    DARK STREET
    المشاركات
    739

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    القصة حلوه كتير تابعي

  13. #13
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    القصة سوف تتاخر قليلا بسبب لامتحانات لكن اليكم صور بعض شخصيات الصة
    هذه صور لليا ، كي ، مايكي و ادي فانا لم ارسم صور لديريك بعد
    الصور ليست واضحة كثيار لانها ملتقطة بالكاميرا

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	IMAG0007.JPG
المشاهدات:	5
الحجـــم:	92.6 كيلوبايت
الرقم:	313430

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	IMAG0005.JPG
المشاهدات:	4
الحجـــم:	81.4 كيلوبايت
الرقم:	313428

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	IMAG0002.JPG
المشاهدات:	4
الحجـــم:	134.9 كيلوبايت
الرقم:	313426

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	IMAG0003.JPG
المشاهدات:	4
الحجـــم:	119.0 كيلوبايت
الرقم:	313427

    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	IMAG0006.JPG
المشاهدات:	2
الحجـــم:	91.5 كيلوبايت
الرقم:	313429


    ادعوا لي بالتوفيق في امتحاناتي

  14. #14
    التسجيل
    16-01-2009
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    20

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    آسفة على التاخير لكن الامتحانات اخذت مني كل وقتي
    اما الان فقد جاء الصيف
    و هذا المقطع كتبته اليوم اتمنى ينال اعجابكم





    و في اليوم اتالي اخبر ليو مايكي بانه ساخذ اجازة من العمل كان الخبر مفاجا جدا لمايكي فهو لا ياخذ الاجازات عادة
    مايكي " اتقصد اني حقا ساخذ اجازة ، يوم عطلة ، من دون عمل ؟ "
    ليو " نعم ، نعم و نعم "
    مايكي " رائع "
    ليو " لم ياتي الخبر السيئ بعد ، يجب ان تاخذ كيت معك "
    مايكي " ماذاااااا ؟ لماذا ؟ "
    ليو " في كل عام تقوم المنظمة بقرعة على ارقام شقق العملاء و العميل الفائز يحصل على اجازة و رحلة الى احدى الجزر الاستوائية , و بما ان كيت تسكن معك في الشقة فعليك اصتحابها معك ، ثم لا ترفع صوتك علي يا ولد "
    مايكي " حا..حاضر ............... لما لا اخبرها بالامر و حسب "
    ليو " لا ، اليك التذاكر ستنطلق غدا "
    و رمى له التذاكر في مغلف ، و كالعادة ذهب مايكي الى ديريك بسرعة ليخبرة بما حدث و بعد ان اخبره بالقصة كاملة
    مايكي " مارايك ان تاتي انت بلا من تلك المدللة ؟ "
    ديريك " اتعلم ، لا بد ان ليو علم بانك ستسال لذا اوكل الي بعض المهام ليوم غد ، آسف لكني لا استطيع القدوم معك "
    و عندما عادت كيت الى المنزل كانت فرحة جدا و بدات تحزم حقائبها استعدادا للذهاب اما مايكي فقد كان جالسا على الاريكة يرجو ان تقع كيت على السلالم و تكسر قدمها كي لا تتمكن من الحضور و افساد عطلته الوحيدة ، لكن الامور لم تسر كما كان يتمنى و في الصباح استقلت معه الطائرة الى الجزرة ، استغرقت الرحلة في الطائرة ساعات طويلة و قد قطعت الطائرة مسافة كبيرة فوق الماء و عندما حطت الطائرة على ارض الجزيرة كانت الارض تبدو و كان احدا لم يطا عليها من قبل كان المكان جميلا جدا و يستحق امضاء يومين مع كيت المدللة ، لكن عندما نزلت كيت من الطائرة سرعان ما اخفى هذا الشعور عند مايكي فهي حقا مزعجة عندما تكون سعيدة اكثر من اللازم فمنذ او وطات قدمها ارض الجزيرة لم يسمع مايكي الا صوتها في راسه سارا مسافة قصيرة حتى وصلى الى كوخ صغير متواضع
    مايكي " ما هذا المكان ؟؟ "
    المضيف " انه حيث ستقيمان لبقية الرحلة ، نحن نحاول ابقاء المكان طبيعيا قدر الامكان "
    كيت " اليس هذا لطيفا ، المكان جميل J "
    مايكي " يا الهي ، لما تركت الحضارة و جئت الى هنا "
    المضيف " يمكننا تقديم المكان لكم في جولة اذا اردتما "
    كيت " بكل سرور "
    مايكي " لا انا ساذهب الى الشاطئ و سحب "
    كيت " قاتل المتعة ، انت مزعج "
    مايكي " لا تنادني بالمزعج يا مزعجة "
    المضيف " اسف مقاطعت حواركما اللطيف لكن ... هلا بدانا يا آنسة "
    كيت " بالتاكيد ، ساذهب الى اي مكان بعيدا عنه "
    ذهبت كيت في تلك الجولة حول الجزيرة اما مايكي فقد امضة الوقت على الشاطئ يمشي هنا و هناك و في المساء حين عادا الى الكوخ الصغير كان المكان هادء جدا
    كيت " هذا المان مناسب للاسترخاء من الصعب ان تجد مكان فيه كل هذا الهدوء في المدينة "
    مايكي " نعم انه هادء ، هادء اكثر من اللازم "
    كيت " ماذا تعني ؟؟ "
    مايكي " نحن في غابة ، الا يفترض ان نسع صوت احد الطور او بعض الذئاب مثلا "
    كيت " معك حق ، لكن هذا ليس من شاننا دعنا ننم "
    مايكي " ساذهب لتفقد الامر في الخارج ، ابقي هنا اذا اردت "
    فتح مايكي الباب فكان الارض مغطاة بالضباب الكثيف ، ذهب مايكي الي غرفة الاستقبال لكنه لم يجد احدا طرق الباب عدة مرات لكن احد لم يجب ، و فجاة شعر مايكي بحركة من خلفة فاستدار بسرعة لكنه لم يرى احد بسبب الضباب الكثيف
    مايكي " كيت ....... اهذه انتي ؟؟؟ "
    لكن احدا لم يجب عليه فعاد بسرعة الى الكوخ حيث ترك كيت ، دخل بسرعة و اغلق الباب خلفه بسرعة و اتجه الى حقائبه و اخذ يبحث فيها
    كيت " مايكي مابك ؟ ........ ماذا تفعـ ... آآآه يا الهي لماذا تحمل مسدسا معك في الرحلة ؟ "
    مايكي " شيئ مريب يحدث في الخارج ..... لقد اختفة طاقم العمل كله ... كما ان هذا الهدوء يثير بداخلي الريبة "
    كيت " ماذا تعني بهذا "
    مايكي " اعني انه هدوء ما قبل العاصفة ........ ستاتين ؟ "
    كيت " لا ، هذا جنون "
    مايكي " حسنا اذا ابقي هنا لوحدك انا ذاهب "
    و ما ان خرج مايكي من الباب بدات كيت تتخيل اشياء مخيفة عند النوافذ و فجرت الى مايكي و اتصقط به فقد شعرت بالخوف مما قال ، و عندها شعرا بحركات من حولهما من جميع الاتجاهات لكنهما لم يريا احد حولهما
    كيت و بخوف " حسنا هاقد تفقدت الامر ، دعنا نعد الان "
    مايكي "شششششششششش ... اتسمعين هذا ؟؟ "
    كيت " انا لا اسمع شيئ ، ماذا هناك ؟؟ "
    مايكي " انسطي جيدا "
    سكتت كيت و حاولت ان تسمع ذلك الصوت .......... لقد سمعت كيت صوتا اخيرا كان الصوت اشبه بصوت الوحش المفترس و هو يمزق فريسته ، اقترب مايكي و كيت من خلفه الى مصدر الصوت بحذر ، اقتربا خطوة خطوة و عندما نظرا خلف الشجيرات و جدا شيئ يشبه الانسان لكنه ليس بانسان كان يمشي على اربع و كان يلتهم فريسة ما كان الدم يغطي وجهه كاملا و كانت يداه ملطختان بالام ايضا كان يمزق الفريسة بوحشية ، لو تكن ملامح الفريسة واضحا تماما لكن مايكي لمح يدا بشرية بين الفتات ، لم تكن كيت تريد النظر الى هذا المنظر المخيف فادارت وجهها الى الجاني الاخر و عندها صرخت باعلى صوتها ، فنظر مايكي الى الخلف فوجد مخلوقا آرخ يقف خلفهما على بعد عدة خطوات فقط و عندما سمع صراخ كيت هجم ذلك الشيئ عليهما اطلق مايكي عليه النار من مسده لانه م يكن يستطيع الهرب من هجومه فقد كان سريعا جدا و على صوت الطلقة العالي تجمع المزيد منهم حول مايكي و كيت ، اخذ مايكي كيت بعيدا عن المكان و هرب باتجاه الكوخ كي يختبئ فيه و كانت تلك المخلوقات تلاحقهما بسرعة كبيرة و عندما وصلا الى الكوخ مجداه مليئ بتلك المخلوقات ايضا لو يعرف مايكي ماذا يجب ان يفعل فتابعا المسير الى غرفة الاستقاب الاريسئة طرق مايكي الباب كي يفتح له احد و كل ما سمعه كان " ارحلا من هنا حالا نحن لن نفتح الباب ابدا "
    مايكي " ماذا تعني بذلك ؟ تلك الاشياء ستقتلنا كما قتلت احد رجالك هناك "
    المضيف " كان ذلك الرجل العجوز يستحق الموت ، فقد كان يريد افساد طبيعة هذا المكان ، لقد اخبرتكما اننا نبقي المكان طبيعيا قدر الامكان فنحن لن ندمر موطن هذه الكائنات "
    مايكي " انت مجنون "
    كيت " مايكي انها تقترب منا "
    مايكي " لا فائدة منك ، تالي معي ، هيا "
    لم يكن امام مايكي خيار سوى الاختباء في السيارة اليتي كانت تقف امام الباب ، لم تكن السارة مقفلة ، فتح مايكي الباب و ادخل كيت الى السيارة لكن احد تلك الوحوش اصبه في ذراعه قبل او يدخل و يغلق الباب و هما داخل السيارة لاحظ مايكي ان تلك المخلوقات لا تنظر اليهما مباشرة و انما كانت تنظر الى داخل السيارة بشكل عشوائي ، بدات كيت بالبكاء و لم تستطع التوقف
    مايكي "كيت اهدئي قليلا ، لا تصدري اي صوت "
    تحرك مايكي امام زجاج السيارة يمينا و يسارا لكن الوحش لو يتبع حركته بصره و لكن عندما اصدر صوتا لاتفت الوحش الى مصدر الصوت في الحال و حول كسر زجاز السيارة كي يدخل لكنه لم يفلح و لا اي من الوحوش الاخرى بايجاد مدخل الى السيارة و عندام نزل الوحش عن السيارة اقترب مايكي من كيت و همس في اذنها "كيت اسمعي ما ساقول جادا ، هذه الوحوش لا تستطيع ان ترانا لكنها تستطيع سماعنا فقط فاذا استطعنا مغادرت السيارةو العودة الى الكوخ ساستطيع الاتصال بليو فسياتي لمساعدتنا "
    كيت " لما لا ننتظر هنا حتى الصباح ، سيكون هذا اكثر امانا "
    مايكي " سيقتلنا ذلك الرجل المجنون ان انتظرناهنا حتى الصباح ، سنذهي بعد ان ..... "
    و فجاة قاطعه احد الوحوش بضربة مفاحاة و قوية على الزجاج الامامي للسيارة و اصدر صوت زئير مرعبا و عاليا ، خافت كيت لن هذا حدث على حين غرة و صرخ بصوت مرتفع وضع مايكي يده على فمها كي يسكتها كي تثير لالوحوش من حولهم
    مايكي " شششششششششش ... اهدئ لاداعي الخوف فلن يستطيع كسر الزجاج مهما حاول فهو زجاج مضاض للرصاص و لا شك ان منزلهم محصن ايضا فهم يواجهون هذه المخلوقات كل ليلة ............... سنخرج عندما يبتعدون عن السيارة و نطلب النجدة "
    كيت " ما....مايكي ، انت مصاب "
    مايكي " ليس الان كيت "
    كيت " قلت بانها لا ترى فهذا يعني ان حاسة الشم لا بد ان تكون قوية لذا عليك ايقاف النزيف اولا قبل ان نخرج من هنا "
    مايكي " كنت تبكين قبل قليل فكيف صرتي تفكرين افضل مني الان "
    قطعت كيت قطعة من معطفها و ضمضت بها جرح مايكي مرت نصف ساعة بعد ذلك و بدا يطهر التعب على مايكي بشكل غريب فقد بدا يتنفس بسرعا و يتصبب عرقا مع ان الجو كان باردا بعض الشيئ في الخارج
    كيت " مايكي ، هل انت بخير ؟ انت لا تبدو على مايرام "
    مايكي " نعم انا بخير ، يبدو ان لا احد منتلك المخلوقات هنا هيا لنخرج قبل ان تعود ثانية "
    فتح مايكي باب السيارة بهدوء شديد و بعدها سارا متجهين الى الكوخ كي يستطيع مايكي احضار الهاتف ، و في الطريق شاهدا مناظر مخيفة فقد مر احد تلك الوحوش بجانبهما و هو يحمل راس الرجل في فمه ، كانت الراس مشوهة تماما بحيث ان من ينظر اليها لن يعرف انها راس انسان من اول وهلة كان مايكي يحمل المسدس مستعدا لاي هجوم ، و بينما كانا يسيران وقعت كيت و اصدرت صوتا خفيفا فنتبه لهما احد الوحوش و اخذ يقترب منهما ببطئ وضعت كيت يداها على فمها كي لا تصرخ اقترب الوحش كثيرا من مايكي و كيت حتى لم يعد لهما مكان ليتراجعا فقد استضما بالجبل من خلفهما ، ظل الوحش يقترب اكثرفاكثر من مايكي ، كتم مايكي انفاسه كي لا يصدر اي صوت و الوحش قريب منه الى هذا الحد ، لم يستطع مايكي الحركة لكنه التقط صخرة صغيرة و رماها في الاتجاه الاخر ، ارتطمت الصخرة الصغيرة بالارض فاصدرت صوتا لفت انتباه الوحش فترك مايكي و اتجه نحو مضره
    عاد مايكي و اخذ نفسا عميقا بعد ابعاد الوحش و جلس مسندا ظهره للجبل لبضعة ثوان فقط ، ثم قام و عاد للسير مع كيت باتجاه الكوخ سارت الامور بخير و استطاع مايكي و كيت دخول المنزل و اغلقا الباب بسرعة كي لا يدخل شيئ خلفهما
    كيت و عيناها ممتلئة بالدموع " حسنا ، ماذا الان "
    مايكي " على ان احضر الـ ....... "
    و انقض وحش عليه من الاعلى و سقطه ارضا ، كان سيقتل مايكي لكنه اطلق عليه النار فسقط الوحش فوقه جثة هامدة ، لتصقط كيت بالجدار من شدة الخوف و لم تتحرك و صارت تدرف الدموع بصمت ، نزاح مايكي الوحش عنه و نظر في ارجاء الغرفة ان كان هناك شيئ اخر في الداخل ، و فجاة بدات الوجوش بمحاولة فتح الباب بعد سماع الطلق الناري
    مايكي " كيت ساعديني في نقل الاريكة خلف الباب .......... هيا بسرعة "
    كيت " حا...حاضر "
    لقد اغلقو النوافذ و الباب بقطع الاثاث التي كانت في الغرفة ، و بعد ان اتهو نظر مايكي الى كيت فكانت تنظر الى الوحش الميت في الغرفة بخوف ، فاخذ مايكي غطاء و وضعه فوقه و قترب من كيت يطمئنها بان كل شيئ سيكون بخير ، ثم اتجه الى حقيبته و اخذ الهاتف و اخرى اتصالا مع ليو ، كان مايكي يشعر بالدوار و التعب و كان يترنح في مشيته قليلا
    مايكي "ليو ، اخيرا اجبت على الهاتف نحتاج الى المساعدة .... عليك ... عليك اخراجنا من هنا بسرعة "
    ليو " ماذا تعني مالذي يحدث ؟؟ .......... مايكي "
    مايكي " ....انها تهاجمنا ، تلك تمخلوقات انها ........... "
    و سقط الهاتف على الرض من يد ماكي ، مايكي لم يعد يرى شيئ من حوله فسقط على الارض مغشيا عليه
    كيت " مايكي ... مايكي مابك.... ارجوك استيقظ "
    اقتربت كيت من مايكي محاولة ايقاظه لكن مايكي كان مايكي يعاني من حمى شديدة فلم تعرف ماذا تفعل كان ليو ما يزال ينتظر على الهاتف رد او اي شيئ ، و فجه سمع ليو صرخة كيت
    ليو " مرحبا ، مايكي .. مالذي يحدث عنك هلى تسمعني "
    يتبع ...............

  15. #15
    التسجيل
    25-08-2007
    الدولة
    Plànète_Kawaii
    المشاركات
    144

    رد: البعد السابع ...... (قصة خيالية )

    السلامـ.. عليـكمـ..

    وااو مـــرة حلوة القصة من جد

    اقول لا تتاخري علينا بالتتمــة ما اقدر اصبــر انا

    احب اقول كمان ان رووعة الرسمات احس ان كل رسمــة منسجمة مع الشخصية بتاعها

    ما شاء الله فنانه في الرسم والكتابه

    الله يوفقك اختي

    تحياتي ،،

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •