رأي الآخرين
إن رأي الآخرين هو ما يخص الآخرين
.
إن الآخرين مثلك تمامًا ، لديهم من الحيرة ، والشعور بعدم الأمان ، والخوف ما لديك
. إم مثلك
، معرضون لارتكاب أخطاء ، لان يكونوا حسودين ، أو غيورين ، لأن يخدعوا أنفسهم ، ولذلك فإم
معرضون لتحريف ما يسمعونه أو يرونه .
أو ً لا وقبل كل شيء ، فإن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبدًا
.
تذكر ذلك
.
ولكن إذا كان من الضروري أن تعرف رأي الناس فيك ، فيجدر بك أن تعرف أن آراءهم هذه
تتصل بشعورهم تجاه أنفسهم أكثر من شعورهم تجاهك
.
إن معظم الناس قد يتساءلون كذلك عن رأيك فيهم ،ضع هذا في اعتبارك
.
**************
إن رأيي في ذاتي هو كل ما يهم
.
إنني أق درذاتي
.
إنني أتذكر كل مواطن الصلاح في ذاتي
.
أسعد نفسك
إنك تعرف جيدًا أنه لن يموت أحد بد ً لا منك
. لذا فإنه يجدر بك أن تحيا حياتك بنفسك .
كلما حاولت إرضاء الآخرين ، فإنك بذلك تجعل مشاعرهم أهم من مشاعرك
.إذا أ جلت سعادتك
وق دمت عليها سعادة الآخري ن –حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل هذا بدافع من الحب – سينتهي بك
الحال إلى الشعور بخيبة الأمل إزاء ردود أفعالهم تجاهك .
بطريقة أو بأخرى ، فإن محاولتك إسعاد الآخرين لن يكون كافية ابدًأ لتحقيق الغرض منها سواء
النسبة لك أم بالنسبة للآخرين
.
سوف ينتهي بك الحال إلى أن تتوقع الكثير من الآخرين ،، مما يؤدي بك إلى الاستياء الشديد
.
وبعد قليل تفقد الحياة جتها ، لأنك تعتمد على الآخرين لتحقيق سعادتك ، بينما لا يعتقد أن أي
شخص يمكنه ذلك بالفعل
.
إن أحدًا لا يعرف الطريق إلى إسعادك سواك
.
**************
إنني أسعد نفسي وأضع مشاعري في
المقدمة ، إنني أستحق أن أكون سعيدًا لأجل
نفسي فقط
تحيز لنفسك قلي ً لا
إذا كان باعتقادك أن آخر التضحيات التي تقدمها للآخرين ستكون دينًا لك عليهم ، فإنك ببساطة
تخدع نفسك وتمنح الفرصة للآخرين كي يحبطوك
.
إن لم تعمل لنفسك ما يجعلها تشعر بالسعادة ، فمن غيرك سيفعل ؟
إذا لم تكن سعيدًا في حياتك ، وتنتظر وقوع شيء ما من شأنه أن يغير حياتك للأفضل ، فإنك
بكل تأكيد ستنتظر طوي ً لا
.
إن مهمتك في الحياة هي أن تجعلها سعيدة
.
هناك شيء ما تريد أ ن تعمله وتستطيع عمله الآن
.............
قم بعلمه حا ً لا
!
اطمئن ، لن يظن بك الآخرون أنك أناني
.
فربما لن يلاحظ الآخرون ذلك
.
حتى لو لاحظوا ، فأغلب الظن أم سوف يغبطونك على هذا العمل
.
إلى جانب ذلك ، فإنك لست مدينًا بشيء لأحد حتى يجادلك في أمر إسعادك نفسك
.
إذا كان هناك شخص سوف يكرهك
–بصرف النظر عما تفعله –فقد يجدر بك حينئذ أيض ًا أن
تفعل كل ما يروق لك .
**************
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أكون
سعيدًا
.
إنني ملك نفسي حتى أستطيع أن أعطي
الآخرين دون قيود
.
لا تنتظر الحب
لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك
عمله لتحظى بذلك الحب
.
إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئًا ما من أجلهم مثل
: الانصياع لهم
، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو
لبيت مطالبهم .
إن مثل هذا الحب مشروط
.
إن من يقدمون لك حبًا مشروطًا ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم
بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب
.
وهذا ما لا يريدونه بالطبع
.
لذا ، فإنك عندما ترضي شخصًا حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب
ليس جديرًا بك ، أو ستجد شروطًا جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه
.
عندما تريد أن تكون محبوبًا ، فأنك مل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل
.
**************
إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا
أنتظر شيئًا في المقابل
اعرف متى تكون محبوبًا
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر
.
هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات
.
على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأا أن تجعل للحب سببًا معقو ً لا
.
فعندما يكون الدافع وراء الحب سببًا قهريًا أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على
أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ
.
إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه
سوف تخبو إن آج ً لا أم عاج ً لا وسوف ترفض هذا الحب
.
إن الذين يوفرون لك شعورًا بالأمان سينتهي م الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره
نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفًا ، ورخيصًا في أعينهم
.
إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق
. إم
بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار
.
عندما تجد شخصًا يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك
، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقًا مع هذا الشخص
.
إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك
.
**************
أنا لا أحاول أن أكون مقبو ً لا من الآخرين
.
أنا لا أبحث عن الحب
.
كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله
على الهبة التي منحني إياها
:ذاتي
لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك
إن كل من تلاعب م الآخرون ينتام شعور واحد
.
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك
.
إن تفسير ذلك غاية في البساطة
.أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلمًا قد وقع
عليك .
عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك
.
هناك من لا يريدك أن تكون حرًا في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك
.
عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مهدد
.
إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما
يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك
.
عندما تشعر بأنك تستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعيًا تجاه هذا الوضع ولا ول الأمر
على نفسك
.
فقط قل لنفسك
:"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟"
افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحًا
.
إذا كان هناك من لا يرديك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك
عناء الإنصات له
.
**************
إنني أعمل كل ما يروق لي عمله
فقط لأنني أريد ذلك
.