مشكووووور
على هذا الابداع
مشكووووور
على هذا الابداع
أهلا بك يا رابعة.. أشكرك لصراحتك, أنت من القارئات التي أحترمهن وأقدرهن.
وبالنسبة للفهم ليس مهما أن تفهمي, فكلنا لسنا كاملون, وقد لانفهم بعض الأشياء, وذلك ليس نقصا.
وإن أردت شيئا يساعدك في فهم القصة إن كنت مهتمة, فهناك تحليلات للقصة في الشبكة, و إن سمح لي أصحابها بإحضارها هنا جلبتها.
شكرا لك.
إذا كان هذا هو تفسير وقصد الكاتب فعلاً .. فتصفيق من القلب صراحةً .اعتذر على عدم قدرتي على الرد سابقا نظرا لانشغالي في بعض الامور بخصوص القصة الجديدة
لكنها حقا قصة لا يمكن ان اصف روعتها
لا اعلم حقا ما الذي يجول في خاطرك ..... لكن ..... ما فهمته من القصة امرا واحدا
اعتقد ان المريض ليس مريضا جسديا ..... انما نفسيا ..... وهذا ما شعرت به من معاملة والدته واخيه له .
فبدأ يتخيل امور غريبة مثل البقعة الحمراء على بطنه .... نظرا للمعاملة السيئة التي يتعرض لها
فيما بعد .... بدأ يشعر بضيق شديد ..... فأصيب بمرض الـ schizophrenia (( انفصام الشخصية )) فاخترع شخصية الطبيب وبدأ يكلمه بينما في الحقيقة كان يكلم نفسه وبدأت حالته النفسية تتحسن .
لكن المريض يبقى مريضا فقرر اخيرا ان ينتحر
بعد إعادة النظر .. أعتقد فعلاً هذا هو قصد الكاتب , والأمر هذا يبدو واضحاً من التلميحات الي ذكرها مثل :
"رغم الاتساخ المقرف الذي بدا لي على حوافه"
" ابتعت الكثير من كراتين المياه المبعأة من الدكان للاغتسال منها "
أول استنتاج للجملة الأولى خطر على بالي هو إنهم فقراء جداً والأم ليس لديها غير هذا الفنجان
أما الجملة الثانية فتخميني الأول كان إنه حالته الاجتماعية تدهورت .
لكن بعد إعادة النظر يتضح فعلاً إنه " موسوس " ومريض نفسي مثل ما ذكر أخوي حسان .
عموماً سلمت يمناك , ولا تهتم بما يقوله البعض .. رغم بعض الأمور البسيطة , و تعبير " أنا سراب" الذي لم أفهمه , أرى إن لديك فكر وقلم مميز أتمنى يتطور للأفضل .
أهلا بالناقد والقاص محمد وحيد الفخراني..
لا تتردد في قول رأيك عزيزي, القصة لم أضعها إلا وأنا أعرف أنها لن تعجب البعض, بل وتوقعت ألا يفهمها أحد..
وشهادتك بأنها رائعة من حيث الأسلوب وتناسق الكلمات وقوة التعبير تكفيني..
وهمسة لك بالنهاية:
مالذي جعلك تفكر أن الطبيب خان المريض, وجعلها تبدو كانتحار؟.
شكرا لك.
قصة رائعة
خاصة أنها تجعل القاريء يفكر و يحلل ليصل للمعاني الموجودة فيها
ما فائدة المعاني المباشرة في الأدب ؟!
أهمية الأدب تكمن في دفع الإنسان إلى التفكيرو التحليل و التركيب
لا أن يتلقى المعاني و التجارب جاهزة
إني أبحث عن تجارب تدفعني لرؤية ما لا أراه بعيني المجردة و تقتح الطرق أمامي لأجد مجالات أخرى تحتلف عما اعتدت عليه .
الأخ / مبارك الحمود
أبدعت هنا و في القادم و مع الاستمرار سنجد منك الأجمل .
النهاية غريبه
كل ذلك الوقت كان يرى نفسه
بل كان الطبيب الذي يتخيله أنه حقيقي كان يعالجه لكنه كان من نزج خياله
لكنه كان يرى نفسه بأنه الطبيب لكن على هيئة شخص اخر
مُلهمٌ جداً !
رأيي كقارئة ،..
رغمَ قولِ الكثيرين ، إن النهاية تعاني نقصاً في الوضوح ،.
إلّا أني أرى أن نقصَ الوضوح ،. او بالأحرى وكما أحبُّ ان اسمّيه
" الغموض"
هو ما جعلَ من القصة شيئاً مميزاً !
مثيراً ،.. لأبعدِ حد !
أقولُ أن لا أحدَ يكتبُ بلا هدف،.
لكن الفرق ،. حينَ يكونُ الهدفُ واضحاً ، وحينَ لا يكون
حينَ يُقصدُ بهِ إيصالُ شيء ،.. وحينَ يقصدُ به إيصال لا شيء
أحببتُ اسلوبك ،.. أصفهُ كما قلت ،. ( مميز ، مثيرٌ جداً ، بهِ نكهة خاصة تعبّر عن كاتبها )
رأيي كفنانة ،..
هذا النوعُ من القصص ، بنهاياتٍ مشابهة ،.. وبنفسِ الغموض والتناغم
يمنحني الإلهــــام ،..
مساحةً عريــــضة ،.. لا تنتهي،..
كلّ تقديري واحترامي
أسعدنا بالمزيد ،.. !
تحياتي
سأحرمكَ من الميراث!