صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 68

الموضوع: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

  1. #31
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    معا الى الأبد

    أحداث كثيرة وقعت هذا الشهر أولها وأهمها أن سمر تعيش في بيتي، تخيلوا ذلك لم يعد

    البيت الذي أسكنه كما كان بعد شهور من الحزن الذي حكم أمبراطورية قلبي، انا الان

    أسمع صوت ملاكي في الحديقة تلعب مع شقيقتي الصغرى "روعة" التي تكبر سمر

    بسنتين ويبدو انهما أصبحتا صديقتين حميمتين حتى بدأت أغار ، قد أألف مجلدات في

    وصف حالة غاليتي ، تغير ذلك الحزن على وجهها الى ضحكات مرحة رائعة، الشيء

    الوحيد الذي لم يتغير هو نعتها لي ب"ماما" فلقد عجزت عن اقناعها بتسميتي روان

    فقط.

    تملك سمرغرفة مدهشة فيها لعب ودفاتر وكل ما يسعدها فلقد وعدت والدي بالاهتمام بها

    لأنها متعلقت بي أكثر من غيري.

    اخذ سمر كل يوم الى الحديقة... بالمناسبة صغيرتي تعشق رؤية غروب الشمس،

    لذا ننتظر أنا وهي غيابها لندخل المنزل حتى صارت عادتنا اليومية، وذات مساء ونحن

    نتمتع بهذا المنظر المدهش نظرت سمر الي وقالت:

    ماما روان... لم ليس لدي أم مثلك ومثل روعة؟

    -لديك ماما أنا وهي مثل أمك وهي تحبك كثيرا
    .
    -هي أمك أنت ...أنا أريد ماما لي وحدي. قالت بحزن

    -في هذه الحال روان هي أمك ألست كذلك يا سمر؟ قلت بمرح.

    ضحكنا معا ثم توقفت فجأة وقالت:

    -عديني ماما..
    .
    -أعدك بماذا أميرتي...؟

    قالت وبريق متوهج في عينيها:

    -عديني ألا تتركيني أبدا...مهما حدث.

    -أعدك بذلك سمر...

    هذا الوعد سيغير مجرى حياتي كلها، كما غيرني اقتحام سمر لحياتي...

    (يتبع)
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  2. #32
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    هههههههههههههههه لا بس قلبو طيب راح تشوف بعدين و لا تجرجرني بالكلام.
    اممممممممممممممممم احسك ذكية وصعب تتجرجري بالكلام


    المهم لما قرأت فصل هدية النجاح فرحت كثيرا

    لكن الفرح زال لما قرأت فصل معا الى الابد

    اشعر بوجود مشاكل ما بتنتهي

    خصوصا لما قالت سمر هذي الكلمة

    ماما روان... لم ليس لدي أم مثلك ومثل روعة؟



    ننتظر التكلة بفارغ الصبر


  3. #33
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    hasaan شكرا على مرورك و على كلماتك الرائعة على كل ما تزال الاحداث متواصلة و ستكون هناك امور مفرحة و اخرى مؤلمة فى الفصول التالية لكن صبرا.
    ابقوا رائعين.
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  4. #34
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    يوم مميز

    استيقضت اليوم باكرا وكلي نشاط وحيوية فاليوم مهم جدا بالنسبة الي، لقد دعانا السيد

    "سامح" أهم وأشهر طبيب في البلاد لزيارة مستشفاه وقد خصصنا بالدعوة نحن

    المتفوقون هذه السنة، ارتديت ملابسي وحضرت أدواتي وكل ما أحتاج،انه يوم لطالما

    حلمت به، تناولت فطوري مع أخي سامر ولم تكن لا سمر ولا روعة معنا:

    -سامر أين سمر وروعة لم أرهما وأنا أنزل؟

    -انهما تلعبان بالدراجة في الخارج...قال سامر.

    -اذن ساذهب لأودعهما قبل أن أذهب.قلت وأنا أحمل محفظتي وأهم بالخروج.

    وقبل أن أفتح الباب سمعت بكاء روعة ات من بعيد وما ان فتحت الباب حتى رأيتها مقبلة

    نحوي كالصاروخ وهي تقول كلمات مبعثرة، تشبثت روعة بثيابي وهي تقول:

    س...سمر...سمر.

    -حاولت أن أهدئ روعها لأفهم ما حدث فقلت:

    - اهدئ ياروعة واشرحي لي ما حدث...

    -سمر...سمر وقعت عن الدراجة... انها ليست بخير...أجابتني ونهرين من الدموع

    ينسابان من عينيها.

    شعرت بخوف كبير يزلزلني ولم أستطع أن أتحرك خطوة، ولولا بكاء روعة وصراخها ما

    ظننتني متحركة من مكاني، وبسرعة البرق دلتني روعة على مكانها، رأيتها على الأرض

    وهي تتألم وتصرخ،اقتربت منها وأنا مشتتة الأفكار وقلت:

    -سمر ماذا حدث لك ؟

    -قدمي..قدمي تؤلمني...لا أستطيع أن أحركها...





    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  5. #35
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    لحظات حرجة

    شعرت بالرعب وأنا أرى سمر واقعة على الأرض وهي تصرخ ألما ولم أدري ما أفعل، لقد

    شل تفكيري عن القيام بأي شيء، نظرت حولي فرأيت أمي تقبل مسرعة وهي تسأل:

    -مالذي حدث لسمر...كيف وقعت؟

    لم أكن لأستطيع أن أجيب كل التساؤلات التي قذفتها دفعة واحدة بل كان كل همي أن أجد

    طريقة ما لمساعدتها التفت إلى أمي وقلت:

    -علينا أن نطلب الإسعاف فورا...بسرعة يا روعة أحضري هاتفي المحمول.

    دخلت روعة المنزل بينما بقيت أنا وأمي مع سمر، أما سامر فاتجه الى بيت عمي ليطلب

    المساعدة.اتصلنا بالإسعاف وبقينا ننتظر على أحر من الجمر وصوله.

    -أمي لقد تأخر الإسعاف كثيرا ماذا نفعل؟

    -صبرا يا روان...صبرا

    كدت أجن وأنا أسمع أنين صغيرتي الغالية إلى جانبي، وأنا مكتوفة الأيدي لا أعرف ما

    أفعل سأصبح طبيبة بعد بضع سنوات ,أنا الآن عاجزة عند أول حالة تصادفني،هذه أول

    مرة أعرف معاناة الأطباء وصعوبة عملهم النبيل، في هذه الأثناء عاد سامر شقيقي رفقة ابن عمي "علاء":

    -ما الأمر يا روان ماذا حدث لسمر؟

    -لقد وقعت عن الدراجة ويبدو أن قدمها قد كسرت...أجبته

    -لقد طلبنا الإسعاف لكنه تأخر كثيرا..قالت أمي.

    -أنا أملك سيارة يجب أن ننقلها فورا...لا يسعنا الانتظار.قال علاء.

    حمل ابن عمي علاء سمر إلى سيارته ورافقته أنا وأمي إلى أقرب مستشفى، تم إدخال

    سمرالى قسم الاستعجالات وأمام أحد أبوابه وقفنا ننتظر خروج الطبيب أو واحدة من

    الممرضات اللواتي دخلن معه لفحص سمر.

    مر الوقت متثاقلا بينما كانت دقات قلبي تتسارع و الدماء في عروقي تجري بلا توقف إلى

    أن فتح الباب وخرجت واحدة من الممرضات تجر سرير سمر وهي تقول لرفيقتيها:

    -حضرا غرفة العمليات...بسرعة.


    (يتبع)
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  6. #36
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    جبتك يا عبد المعين تعين لقيتك يا عبد المعين تنعان

    كنت احسب الفصل القادم سيكشف عن تساؤلاتي لكنه زاد من تشويقي

    استمري اختي ريحانة نحن ننتظر التكملة

    ان شاء الله ما يصيب سمر اي مكروه

  7. #37
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    (جبتك يا عبد المعين تعين لقيتك يا عبد المعين تنعان)


    iهههههههههههههههه والله معك حق بس راح تكون راضي بالنهاية ان شاء الله
    اصبر لم يبق الكثير و تتخلصون مني ههههههههه
    شكرا على الوفاء و المتابعة
    ابقوا رائعين.
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  8. #38
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    في غرفة العمليات

    لم أستطع لملمة أفكاري المبعثرة، لما غرفة العمليات؟ وهل حالة سمر خطيرة لهذا الحد؟

    ماالذي يجري...؟

    استوقفت أمي الممرضة وهي تسألها:

    -هل حالة الصغيرة خطيرة...هل هي على ما يرام؟

    -هدئي من روعك سيدتي نتمنى أن تكون بخير...قالت الممرضة ثم لحقت بالأخريات ثم

    تبعها الطبيب مسرعا، ولم يبق في ذلك الرواق سواي أنا وأمي وعلاء، كل منا يحدق

    بالآخر يحاول أن يفهم ما يحدث.

    عند باب غرفة العمليات وقفت أراقب الساعة المعلقة على الجدار، كانت الدقائق تمضي

    وكأنها ساعات والساعات كأنها أيام طويلة، التفت إلى أمي التي كانت تذرف الدموع حزنا

    وخوفا على سمر بينما كان

    علاء يحاول التخفيف عنها أما أنا فقد بقية دموعي حبيسة مقلتي كل ما كنت أشعر به هو

    نبضات قلبي المتسارعة وعضلاته المنقبضة، و فجأة بدأ هاتفي المحمول يرن بلا توقف

    و دون أن أعرف المتصل أقفلته ووضعته في جيبي ثم فتح باب غرفة العمليات وظهر

    الطبيب:

    -لا تقلقوا الصغيرة بخير...سننقلها إلى غرفة أخرى.

    في هذه اللحظات شعرت بدموعي تبلل خدي ولم أعرف أهي حزن على ما أصاب سمر أم

    فرحة لنجاح عمليتها.

    طوال الساعات التي عقبت العملية كانت سمر تغط في نوم عميق وهادئ لكن لونها كان

    شاحبا، جلست بقربها أنتظر أن تفيق ولم أشعر إلا وهي تناديني بصوت هادئ :

    -ماما روان أفيقي...ماما.

    -غاليتي سمر أأنت بخير؟

    -أشعر بالألم في ساقي...أجابت سمر وهي تتألم.

    -ستشعرين بالتحسن بعد قليل اهدئي وحاولي الاسترخاء.

    -ماما...لا تتركيني وحدي ...ابقي معي..

    -حبيبتي لن أتركك....أنا هنا.أجبتها

    عادت سمر لتغط في نومها العميق الهادئ...

    بعد ساعة جاء أبي ليطمئن على حالها ثم عاد إلى البيت رفقة أمي لأننا تركنا سامر

    وروعة وحدهما في

    المنزل وبقينا أنا وعلاء إلى جانب سمر في المستشفى.
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  9. #39
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    الموعد المهم

    كنت أجلس إلى جانب سمر حين تذكرت هاتفي المحمول في جيبي، لقد وعدت والدي بأن

    أخبرهما بكل ما يجد هنا في المستشفى، اتصلت بوالدي وطمأنته على حال سمر و ما إن

    أنهيت اتصالي بوالدي حتى اتصلت بي صديقتي رويدة:

    -مرحبا روان هل أنت بخير؟...أحاول الاتصال بك منذ ساعات لكن هاتفك كان مغلقا.

    -أنا بخير... سمر وقعت عن الدراجة وكسرت ساقها فاضطررنا لنقلها للمستشفى.

    -أهي بخير الآن ؟

    -أجل أعتقد ذلك...أجريت لها عملية على ساقها وهي أفضل الآن.

    -أتمنى لها الشفاء يا روان، لكن عليك الاعتذار للدكتور سامح أنت تذكرين أنه دعانا

    لزيارة عيادته اليوم.

    لقد نسيت تماما هذا الموعد، الدكتور سامح من أهم دكاترة البلاد و أشهرهم، لقد ضاعت

    علي فرصة مقابلته وزيارة عيادته، شغلني ما حدث لسمر عن كل شيء حتى أهم المواعيد

    في حياتي، لكني لست نادمة وسأضحي بحياتي لأجلها إذا لزم الأمر.

    -روان أما تزالين على الخط؟ قالت رويدة.

    -نعم أنا معك...هل قابلت الدكتور سامح؟ سألتها.

    -أجل طبعا وقد كان لطيفا جدا معنا وقمنا بجولة معه في عيادته إنها رائعة ومجهزة بأحدث

    الوسائل.

    -سأتصل به وأحاول أن أطلب موعدا آخر لأعتذر منه.

    -حسنا روان سآتي لأزور سمر غدا ونتحدث عن الأمر...إلى اللقاء.

    استفاقت سمر في الصباح ويبدو أن الألم قد خف عنها لكنها ما تزال بحاجة إلى الراحة و

    الاهتمام وطبعا هذه مهمتي أنا:

    -سمر حبيبتي هل ترغبين في تناول شيء ما؟

    -حسنا...أرغب في تناول البطاطا المقلية والعصير.

    -سأحضرها لك...وسأقوم بإجراء اتصال مهم سأعود فورا.

    -نعم، لكن لا تتأخري...أطلبي من علاء أن يأتي لا أحب البقاء وحيدة هنا.

    بقي علاء مع سمر، بينما كنت أجري اتصالي مع الدكتور:

    -مرحبا أنا "روان مقبل" طالبة من جامعة الطب...

    -نعم معك الدكتور" سامح".

    -اتصلت لأني تغيبت عن الموعد أمس لسبب طارئ، لذا أرجو المعذرة، اضطررت للبقاء

    إلى جانب أختي في المستشفى لأن ساقها كسرت و...

    -لا بأس يا آنسة...وكيف حالها الآن؟

    -إنها بخير...شكرا. من فضلك دكتور هل يمكنني مقابلتك في وقت لاحق. لو سمحت.
    .
    -طبعا، لكن لدي سفر عاجل إلى الخارج غدا لأسبوعين يمكنك المجيء بعد عودتي.

    -حسنا فهمت...إذن بعد أسبوعين إلى اللقاء.

    (يتبع)
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  10. #40
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    زيارة خاصة

    مر اليوم أسبوعان على حادثة سمر، إنها في البيت وهي تتماثل للشفاء. طلبت موعدا من

    الدكتور سامح وسأذهب اليوم لمقابلته في عيادته:

    -مرحبا...اسمي روان ولدي موعد مع الدكتور سامح هل هو موجود؟ سألت المضيفة في

    الاستقبال.

    - طبعا هو هنا وهو ينتظرك في مكتبه تفضلي.

    طرقت الباب وسمعت صوت الدكتور يقول:

    -نعم...تفضل.

    -مرحبا أنا روان...من جامعة الطب لقد...

    قاطعني قائلا:

    آ..نعم تفضلي، كنت أنتظر زيارتك ...كيف الحال؟

    -بخير شكرا..الحقيقة أني تغيبت عن الموعد لأسباب طارئة .أرجو المعذرة.

    -لا داعي لقد أخبرتني بما حدث...كيف حال الصغيرة الآن؟

    - إنها أفضل...وهي تتماثل للشفاء بسرعة.

    وقف الدكتور ووضع ما كان في يده من أوراق ثم قال:

    ما رأيك يا آنسة روان بزيارة العيادة والتعرف على أقسامها.
    .
    -بالطبع سيدي...قلت.

    جلنا العيادة ودخلنا أقسامها المتنوعة لقد دهشت لفساحتها و جمالها والأهم من كل ذلك

    لتطور الوسائل المستعملة فيها، وتعرفت على الأطباء العاملين فيها ومن بينهم الدكتور

    "نديم" ابن الدكتور"سامح" وهو شاب طموح على ما يبدو وذو خبرة واسعة في الطب و

    الحقيقة أني تعلمت الكثير عن هذه المهنة و عن الأمراض وكيفية علاجها، حدثني الدكتور

    نديم عن الندوات العلمية التي حضرها

    في الخارج وعن المحاضرات التي ألقاها هناك:

    -يبدو أن السفر إلى الخارج قد أفادك كثيرا.قلت

    -فعلا لقد تعرفت على أطباء بارزين و زرت مستشفيات مشهورة في أوروبا وتعرفت على

    تقنياتهم الجديدة في الطب.

    - أمر رائع أن تكون لك الفرصة لتكتشف العالم خاصة وأن والدك يشجعك على ذلك. قلت

    - هذا صحيح...والدي شخص متفهم و يحب الطب كثيرا وأنا سرت في دربه أيضا.

    - إذن أنت من يشرف على العيادة في أثناء غيابه.

    - لحد الآن نعم لكني عزمت الاستقرار في الخارج لأطور مهاراتي أكثر .

    -أتمنى لك التوفيق.قلت

    -شكرا و لك أيضا.

    غادرت بعد ذلك العيادة عائدة إلى البيت و في طريقي اشتريت لسمر المثلجات التي

    تعشقها من المؤكد أنها في انتظاري الآن على أحر من الجمر.




    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  11. #41
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    زيارة خاصة

    مر اليوم أسبوعان على حادثة سمر، إنها في البيت وهي تتماثل للشفاء. طلبت موعدا من

    الدكتور سامح وسأذهب اليوم لمقابلته في عيادته:

    -مرحبا...اسمي روان ولدي موعد مع الدكتور سامح هل هو موجود؟ سألت المضيفة في

    الاستقبال.

    - طبعا هو هنا وهو ينتظرك في مكتبه تفضلي.

    طرقت الباب وسمعت صوت الدكتور يقول:

    -نعم...تفضل.

    -مرحبا أنا روان...من جامعة الطب لقد...

    قاطعني قائلا:

    آ..نعم تفضلي، كنت أنتظر زيارتك ...كيف الحال؟

    -بخير شكرا..الحقيقة أني تغيبت عن الموعد لأسباب طارئة .أرجو المعذرة.

    -لا داعي لقد أخبرتني بما حدث...كيف حال الصغيرة الآن؟

    - إنها أفضل...وهي تتماثل للشفاء بسرعة.

    وقف الدكتور ووضع ما كان في يده من أوراق ثم قال:

    ما رأيك يا آنسة روان بزيارة العيادة والتعرف على أقسامها.
    .
    -بالطبع سيدي...قلت.

    جلنا العيادة ودخلنا أقسامها المتنوعة لقد دهشت لفساحتها و جمالها والأهم من كل ذلك

    لتطور الوسائل المستعملة فيها، وتعرفت على الأطباء العاملين فيها ومن بينهم الدكتور

    "نديم" ابن الدكتور"سامح" وهو شاب طموح على ما يبدو وذو خبرة واسعة في الطب و

    الحقيقة أني تعلمت الكثير عن هذه المهنة و عن الأمراض وكيفية علاجها، حدثني الدكتور

    نديم عن الندوات العلمية التي حضرها

    في الخارج وعن المحاضرات التي ألقاها هناك:

    -يبدو أن السفر إلى الخارج قد أفادك كثيرا.قلت

    -فعلا لقد تعرفت على أطباء بارزين و زرت مستشفيات مشهورة في أوروبا وتعرفت على

    تقنياتهم الجديدة في الطب.

    - أمر رائع أن تكون لك الفرصة لتكتشف العالم خاصة وأن والدك يشجعك على ذلك. قلت

    - هذا صحيح...والدي شخص متفهم و يحب الطب كثيرا وأنا سرت في دربه أيضا.

    - إذن أنت من يشرف على العيادة في أثناء غيابه.

    - لحد الآن نعم لكني عزمت الاستقرار في الخارج لأطور مهاراتي أكثر .

    -أتمنى لك التوفيق.قلت

    -شكرا و لك أيضا.

    غادرت بعد ذلك العيادة عائدة إلى البيت و في طريقي اشتريت لسمر المثلجات التي

    تعشقها من المؤكد أنها في انتظاري الآن على أحر من الجمر.




    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  12. #42
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    زيارة للميتم


    ازدادت مسؤولياتي في هذا الشهر و لم أعد أجد الوقت لرؤية صديقاتي فأنا أقسم وقتي

    بين سمر و دراستي، فهي ما تزال تستعمل العكازين للسير و تجد عناء كبيرا في حملهما

    لذا أقوم بمساعدتها، والأسوأ أنها لم تعد تحتمل المكوث في البيت، لذا وعدتها بزيارة

    للميتم اليوم:

    -روان لقد تأخرت ...أبي ينتظرنا في السيارة أسرعي. قالت سمر.

    - قادمة يا سمر ....لا داعي للعجل.

    ركبنا السيارة و توجهنا إلى الميتم و في طريقنا اشترينا اللعب والحلوى لأصدقاء سمر،

    استقبلتنا المديرة بفرح كبير و كذلك صديقات سمر اللواتي بدأنا في التحقيق معها بشأن

    إصابة ساقها، كنت أشارك سمر و صديقاتها اللعب حين طلبت المديرة من أبي التحدث

    معها على انفراد في مكتبها، شعرت بالخوف لأني رأيت القلق مرتسما على وجهها منذ

    لحظة وصولنا ، ترى ما الأمر؟.بعد مدة طويلة عاد أبي و لحقت به المديرة و على ما

    يبدو لم يكن في نية أي منهما اطلاعي عن الموضوع ،

    تناولنا طعام الغداء في الميتم ثم عدنا أدراجنا إلى البيت:

    -سمر.. هل استمتعت مع صديقاتك اليوم؟.سأل أبي.

    -نعم...هل سنعود لزيارتهم مرة أخرى أبي؟

    -بكل تأكيد متى أردت .

    -أبي أصبحتم تكثرون من دلالها سأشعر بالغيرة. قلت.

    و بدأنا كلنا بالضحك، بقينا أنا و أمي و أبي في غرفة المعيشة، بينما رافقت روعة سمر

    الى غرفتها لترتاح، أما سامر فخرج لرؤية صديقه.

    - أبي...لماذا طلبت المديرة التحدث إليك على انفراد؟

    -لقد كلمتني عن عم سمر. قال أبي.

    -عم سمر؟

    -ما به عم سمر؟ سألت أمي.

    - لقد اتصل بها منذ يومين يسأل عن سمر.

    -الآن بعد كل هذه المدة يسأل عنها! قلت.

    -أجل وطلب التحدث إليها.قال أبي.

    -و ماذا قالت له المديرة؟ سألت أمي.

    -أخبرته بأن إحدى الأسر قد كفلتها و أنها بأفضل حال .

    -هل هو هنا؟ سألت.

    -لا لقد أخبر المديرة انه يقيم حاليا في لندن.لا أعتقد أنه ينوي المجيء.قال أبي.

    تضاربت الأفكار في رأسي وأنا أفكر في اتصال عم سمر، لما لم يسأل عنها كل هذه المدة؟

    و لماذا تذكرها الآن ؟ وهل ينوي العودة ليأخذها معه؟، لا... لا يمكن ، لن نسمح له بأخذها

    منا أبدا.

    (يتبع)
    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

  13. #43
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    وااااااااااااااااااااو

    التكملة روووووووووووووووووووووووعة

    الله يستر من عم سمر


  14. #44
    التسجيل
    08-04-2009
    الدولة
    المملكة الظلامية
    المشاركات
    55

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    أسف على تأخر ردي لكن انا توني قارئها وهي روعة وارجوكي اكملي فالقصة مؤثرة فعلا

  15. #45
    التسجيل
    25-06-2009
    المشاركات
    58

    رد: ملاكـــــــــــــــــــــــــــــي الصغيــــــــــــــــــر (قصة)

    حفلة في الجامعة

    نسينا موضوع عم سمر لأن المديرة أخبرتنا بأنه لم يعاود الاتصال منذ أكثر من أسبوع،

    لقد اطمئن بالي وزالت شكوكي ومخاوفي ، لا أستطيع أن أتخيل حياتي بدون سمر، أحبها

    أكثر من أي أحد و أكثر مما تتخيلون أيضا، أنا أشعر بالسعادة اليوم لأن السنة الدراسية

    انتهت وقد اتفقت مع زملائي في الجامعة بأن نقيم حفلة صغيرة غدا بالمناسبة وقد دعونا

    أولياءنا وأساتذتنا وزملاءنا ودعونا أيضا الدكتور سامح و ابنه نديم أيضا أنتم تذكرونه،

    لذا نحن مشغولون بالتحضيرات اللازمة للحفلة. في اليوم الموالي توجهت إلى الجامعة

    باكرا لتكملة ما بقي من التحضيرات، وعلى الرغم من أن الحفلة صغيرة إلا أنها حضت

    باهتمام الجميع و الفضل في ذلك يعود لدعوتنا للدكتور سامح أشهر دكتور في البلاد،

    ولم يعد في الجامعة حديث إلا عن الحفلة التي يقيمها طلاب السنة الثانية.

    -يبدو أن الجميع متلهف لمقابلة الدكتور.قالت رويدة

    -أجل...لقد تأخر .قلت.

    -ها هو قد وصل ومعه نديم أيضا.

    -مرحبا روان ، رويدة كيف الحال أهنئكما.قال الدكتور سامح.

    -شكرا على تلبية الدعوى.أعرفك على والدي. قلت

    -تشرفت بمعرفتك. قال الدكتور مصافحا أبي.

    ثم تركتهما يتحدثان بينما بقيت مع نديم و رويدة نتجاذب أطراف الحديث عن الجامعة

    وعن الدراسة وطموحاتنا:

    -ما الذي تنوين فعله بعد الدراسة يا روان؟ سال نديم.

    -أحلم بفتح عيادة خاصة بي.

    - أنا أيضا أنوي فتح عيادة خاصة لكن في الخارج هناك سأجد فرصا أكثر للنجاح.قال نديم.

    - معك حق يا نديم ستجد فرصا لتطور مهاراتك في الطب و التوسيع من معارفك. قالت

    رويدة.

    -أعتقد أني أفضل خدمت وطني وأن أكرس جهودي له. قلت.

    -ستغيرين رأيك عندما تمارسين المهنة صدقيني. قال نديم.

    لا أدري ربما نديم معه حق فيما قال لكني لحظة قررت دراسة الطب قررت أن أخدم بلدي

    وأن أخلص في عملي مهما حدث.في هذه اللحظة انظم إلينا أبي والدكتور سامح:

    - سيد عماد عليك أن تكون فخورا ببنت كروان، إنها فتاة ذكية و مسؤولة مستقبلها يعد

    بالكثير.قال الدكتور سامح.

    -معك حق أبي هي فتاة جادة و مسؤولة. قال نديم.

    شعرت بالخجل لهذا الإطراء من طبيبين مشهورين فقلت:

    -أتمنى أن أكون عند حسن ظنكما.


    ماضينا ذكرى تطوى
    حاضرنا قصة تحكى
    غدنــــا يوم احــــلى
    *الريحانة*

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •