المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمصي
صدقتُ حين قلت ان نقاشكم اضاعة للوقت و حرق للعمر!
أمركم أعجب! انه لمن المبكي كيف يتوقع البعض الدعم من الولايات المتحدة! و يغفل عن حقيقة أن اسرائيل و الولاياات المتحدة وجهان لعملة واحدة!
من يتوقع منكم الدعم فهذا غبي! فكيف يتوقع الدعم من عدوه! لا أدري!
نعم الولايات المتحدة "لعبت" دور الوسيط كثيرا! لكن الوساطة هذه لم تخرج عن نطاق اللعب و الاستخفاف بعقول بعض المسلمين الذين يحسنون الظن بعدوهم!!!!
قبحك الله ما أتفهك! متى كنتُ وزيرا حتي يكون كلامي هذا سيؤجل و يعطل القرار! و أي قرار ذلك القرار؟ أهو قرار رد الحقوق الى أهلها أم قرار غصب الحقوق و اعطائها الى غير أهلها؟ قبحك الله
لو كان القرار الي لوجدت جيوش بني الاسلام على أسوار الاقصى و امام الكونجرس! لكن ليس لي هنا سوى التعبير عن بغضي لكم, و الدعاء عليكم ليل نهار. و الدعاء لبني الاسلام ان يرجعوا الى دينهم عسى ان ننتصر
و بالمناسبة دفاعك عن الولايات المتحدة - فرق الله شملها -لن تحل القضية المطروحة على حد سواء!
و اخيرا...لم أجد أي شتائم في كلامي ثكلك أمك! فدلني عليه!
سمعت عن الذي يذبح الذبيح ثم يمشي في جنازته؟ هذا انتم! تعملون على تفريق الفلسطينين بتبرأكم من حكومة تشارك فيها حماس! ثم اذا تفرقت و قتل القتيل مشيتم في الجنازة بكل براءة, والبراءة بريئة منكم!
ان رؤيتنا للتوصل الى حل لهذا الصراع هو مبني على حل قائم على أساس دولة واحدة هي دولة الاسلام, و الذي يمكننا من رؤية دولة وحيدة في فلسطين و بلاد الشام و كل بلاد الاسلم
و يتم التوصل الى ذلك عن طريق الجهاد الشرعي و عن طريق رجوع الناس الى دينهم و تمسكهم بكتاب ربهم و سنة نبيهم ففيها الحل
و نذكر هنا كل مسلم أن الجهاد نا هو دفاع عن دين يحارب و ليس فقط عن أرض و ممتلكات, فالقوم من اليهود الصهاينة و النصارى الصليبين و الله يريدون ديننا فضلا عن ثروات أرضنا!
ثم...
كم كيلومتر من الأراضي تم فقدها بسبب المفاوضات يا من عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين؟ و كم قتيل مسلم قتل بسبب مفاوضاتكم هذه!
[CENTER]
من السهل لاؤلئك الذين يقعدون في وزارة الخارجية الامريكية و في وزارة الدفاع و في الجيش أن يقتلوا أبناء الملسمين في العراق و فلسطين و أفغانستان و الصومال و السودان, و في الوقت نفسه يمثلون دور راعي السلام! و لا أدري كيف يكون هناك راعي بلا غنم! فالراعي المزعوم لا غنم "سلام" لديه!
لقد حان الوقت لكي تكفوا عن ايذاء المسلمين و تدخل في شؤونهم! و ترك اصحاب المسؤولية من المسلمين لحل قضاياهم دون ضغوط خارجية و حروب دينية
قد لبستم لباس كتب عليه "لا للارهاب نعم للسلام" الا انه لباس شفاف ممزق جميع من على وجه الارض يعرف حقيقته الا مغفل أو عميل
إن كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل هي دولة مستقلة ذات سيادة كاملة. نحن لا نتحكم بدولة إسرائيل ولا نقرر سياستها. وكما هو واضح من التاريخ بأن الحكومة الأمريكية لم تخلق دولة إسرائيل.
وفي موضوع آخر، تظل الولايات المتحدة أكبر دولة مانحة للشعب الفلسطيني حيث قد بلغت قيمة التبرعات حوالي 2 مليار دولار خلال العقد الماضي. ولطالما دعمت الحكومة الأمريكية قوات الأمن الفلسطينية من خلال تدريبها وتجهيزها، كما أنها قامت بإعادة إعمار وبناء المدارس والطرق والمستشفيات وغير ذلك من المشاريع. كما أن الولايات المتحدة تواصل الدفع باتجاه تطبيق الحل القائم على أساس الدولتين من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني حتى تكون لهم دولة قابلة للحياة خاصة بهم.
في الرابط أدناه ستجد مقالة حول مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدشين مشروع مياه نقية وصالحة للشرب لمقاطعة جبل جزريم في نابلس:
وأيضاً ستجد أدناه رابط آخر إلى مقالة حول مشروع حنان لتوفير الرعاية الصحية والتغذية والتوعية الصحية للأمومة والأطفال:
إن جميع أعمال العنف التي حرضت عليها حركة حماس لم تجلب للشعب الفلسطيني ولا سنتيمتراً من الأرض وليس لديها أي إمكانية في فعل ذلك. إن الطريق الوحيد للمضي قدماً هو الالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية. سأذكرك باتفاقية أوسلو والتي نتج عنها إقامة حكومة فلسطينية. وفي السياق نفسه، فإن خارطة الطريق – والتي رسمتها اللجنة الدولية الرباعية – تحدد الإطار اللازم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.