أعلن زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي أن بلاده تمر بأزمة خطيرة وهدد بانتفاضة شعبية, وطالب بالإفراج فورا عن اتباعه الذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي تتهم المعارضة السلطات بتزويرها.
وقال بيان لموسوي نقله موقع الجرس المعارض: "قتل أو اعتقال موسوي أو (زعيم المعارضة الآخر مهدي) كروبي لن يهدئ الموقف. لا أخاف الموت من أجل مطالب الشعب.. إيران في أزمة خطيرة.. والتصريحات العنيفة...ستسبب انتفاضة داخلية.. يجب تغيير القانون الانتخابي."
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) قد أكدت أمس مجددا أن بعض قادة المعارضة غادروا طهران ولجأوا إلى شمال إيران ، وذلك على الرغم من النفي المتكرر للمعارضة.
هذا، ووقعت مواجهات متقطعة بين الشرطة ومتظاهرين أمس الخميس في وسط طهران، وذكرموقع "رهسبز" المعارض "أن مواجهات متقطعة وقعت في ساحتي حفة الطير ووالي-عصر" بين قوات الأمن ومتظاهرين مناهضين للحكومة.
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم: إن قوات الأمن استخدمت "الغاز المسيل للدموع والعصي لمنع المتظاهرين من التجمع".
وكانت مصادر المعارضة قد أكدت أمس أن قوات وعربات مدرعة تتحرك صوب طهران وأن قوات أمن انتشرت في عدة ساحات بالمدينة لإحباط اجتماع حاشد مقرر للمعارضة.
من جهتها، اتهمت السلطات الإيرانية زعماء المعارضة بوجود صلات بينهم وبين جهات أجنبية وحذرت من أنها "لن تبدي أي رحمة في التعامل معهم مالم يغيروا مسارهم".
وأشارت السلطات إلى أنها لن تتسامح مع أي احتجاجات بعد أن قتل ثمانية أشخاص من بينهم ابن شقيق الزعيم المعارض مير حسين موسوي في المسيرات العنيفة التي خرجت يوم الأحد.

http://almoslim.net/node/122125