ذهبت لزيارته في المشفي منذ مده وهو هنا قال الأطباء ان حالته حرجه ...... عجبت كثيرا من هذا الشخص فلم يشكو يوما من أي مرض كان شخصا متفائلا محبا للحياه لا تلقاه إلا وتجد الإبتسامه علي وجهه. ولكن كل شىء حدث بسرعه شعر ببعض الإعياء فقام ببعض الفحوصات فاكتشف أنه مصاب بمرض خطير ..........................يا لها من صدمه. طرقت الباب ولا أدري كيف سأنظر إليه ؟...... كيف سأتكلم معه ؟....... ينتابني شعور بأنني ما أن أنظر إليه حتي أجهش بالبكاء . دخلت وما أن رأيته حتي عجبت اشد العجب نظر إلي وعلي وجهه تلك الإبتسامه الرائعه ورحب بي بحراره وقام بإلقاء النكات كعادته ,توقعت أن أجده مكتئباً ........ومن حق. قال لي تبدو حزيناً, لماذا كل هذا الحزن؟ أمريض أنت؟أطلقت ضحكه في نفسي أنظروا من يتكلم أنا أحسده علي كل هذا التفائل ,نظرت الي غرفته فوجدتها كأنها مشتل للورود وللبيضاء بالذات تعجبت لماذا الورود البيضاء؟نظر الي وقد لاحظ ما أنا فيه ,قال لاتعجب فأنا أستمد القوه من هذه الورود ؛فكلما نظرت إليها أحسست بسرور غامر ينتابني ,ثم همس لي في أذني "فهذا سري الخطير" نظرت الي تلك الورود وشعرت بالغموض يا تري ما السر الذي في تلك الورود؟وما أن نظرت إليها مرة أخري حتي شعرت بما شعر به صديقي . وما هي إلا أياماً قليله حتي وصلني خبر وفاته ,كانت صدمه كبيره لي ,كدت أن أفقد خلالها عقلي , ولكنني ما لبست أن تذكرت الورود البيضاء فتبسمت في تلك اللحظه ...............يا للعجب. دخلت غرفة صديقي في المشفي فوجدتها كما هي بورودها أحسست أن روح صديقي لاتزال في الغرفه أحسست أنه يهمس لي يقول"لن أتركك ابداً ستصلك رسائلي دوماً مع .................... .................................................................................................الو رود البيضاء"