مدينة الراكون

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 10 : 1 بعد منتصف الليل

أكملنا مسيرتنا داخل مركز الشرطة .... فالتواجد في مركز الشرطة أفضل بكثير من الخروج إلى شوارع المدينة .

كلير : يجب أن نعثر على تلك الفتاة ..... ماذا تقترح .... هل ننفصل ؟؟
ليون : لا .... من الأفضل أن نبقى معا .... لا أريد إطلاق النار عليك
كلير : أبادلك نفس الشعور

معارك متواصلة مع المسوخ حتى وصلنا إلى الدور الثاني مرة أخرى

ليون : كلير .... هل تسمعين ؟؟
كلير : مروحية ؟؟؟ .... هل هذه مروحية إنقاذ ؟؟

سمعنا صوت مروحية ونظرنا من النافذة .... ورأينا مروحية تقترب من مركز الشرطة .... يبدو إنها ألقت بشيء ما على سقف مركز الشرطة ..... لأننا سمعنا صوت انهيار السقف صادر من نهاية الممر عند المنعطف .

كلير : هل تم إسقاط المروحية ؟؟
ليون : لا اعتقد هذا

لمحنا شخص عملاق جدا يرتدي معطفا اخضر اللون يقف وسط ركام السقف .... لكنه في الحقيقة لا يبدو شخصا عاديا .... يبدو كآلة تدمير متحركة

كلير : ما هذا الشيء ؟؟؟
ليون : هل هذا ما سقط من السقف ؟؟؟
كلير : ماذا سنفعل ؟؟
ليون : اهربي !!!!

ركضنا في ممرات المركز ومازال يلحق بنا ويدمر كل ما يقف في طريقه من مسوخ وعقبات ..... يبدو انه يفكر في التخلص منا .

كلير : ما هذا الشيء !!!!!
ليون : ماذا تعتقدين ؟؟ .... بالتأكيد مسخ !!!!
كلير : الآن يجب أن نجد تلك الفتاة !!!!!

وصلنا إلى طريق مسدود . مروحية محترقة تسد الباب .

كلير : ليون .... ماذا سنفعل ؟؟

أطلقت النار على مرش الماء الموجود فوق النار وأطفأت نيران المروحية المحترقة .

ليون : كلير .... من هنا !!!

وأخيرا توقف ذلك الشيء عن ملاحقتنا ودخلنا إلى غرفة غريبة ومختلفة عن بقية غرف المركز تبدو كمتحف قديم لعرض اللوحات الغريبة , وفي الداخل وجدنا الفتاة الصغيرة بالقرب من المصعد . حاولت الهروب ولكن كلير أمسكت بها .

كلير : انتظري .... لا تذهبي .... كل شيء بخير الآن .... هل أبدو كأحد تلك الوحوش ؟؟ .... إنا كلير .... وأنت
شيري : اسمي شيري
كلير : هل تعلمين أين والديك الآن ؟؟
شيري : كلاهما يعملان في معمل امبريلا لصناعة الأدوية الكيميائية
كلير : الأدوية الكيميائية ؟؟؟ ..... ولكن ماذا تفعلين هنا ؟؟
شيري : اتصلت والدتي بي وأخبرتني بأن أذهب إلى مركز الشرطة لأن المنزل لن يعود مكانا آمنا
كلير : ربما كانت محقة ولكن .... مركز الشرطة لم يعد آمنا أيضا .... من الأفضل أن ترافقينا
شيري : لكن هناك شيء بالخارج .... لا اعلم ما هو .... لكنني رأيته .... لا يشبه المسوخ المنتشرين في المدينة .... انه يلاحقني
ركضت شيري نحو المصعد
كلير : انتظري .... أين تذهبين ؟؟
شيري : معمل أبي وأمي في القبو
ليون : ليس أمامنا خيار آخر .... لنذهب .... ربما نجد مخرجا من هنا

دخلنا إلى المصعد ونزلنا إلى القبو حيث اختلف المكان كثيرا .... وكأننا في أحد القلاع القديمة حيث الجدار الحجري والأرفف الخشبية ..... بالأسفل شخص غريب يقف بالقرب من فتاة مقتولة وممدة على السرير ... اعتقد بأنني اعرفه .

؟؟؟ : ألا تبدو جميلة وهي نائمة
ليون : الشريف أيرونز ؟؟
كلير : هل تعرفه ؟؟
أيرونز : في وقت كهذا .... لابد أنكم تبحثون عن جي ؟
ليون : جي ؟؟
أيرونز : لا تلعب معي هذه اللعبة يا فتى

وفجأة شعر أيرونز بألم في معدته وبدأ شيء غريب الخروج من صدره وكأنها حرباء صغيرة .

أطلقت النار أنا وكلير على ذلك الشيء حتى انتهى أمره .... ولكن .

ليون : ماذا يقصد بـ((جي)) ؟؟
كلير : شيري ..... شيري !!!!
ليون : أين ذهبت ؟؟
كلير : لا اعلم .... لقد كانت هنا قبل قليل
ليون : يا الهي ..... يجب أن نعثر عليها بسرعة

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 50 : 1 بعد منتصف الليل

دخلنا إلى مواقف السيارات السفلية لمركز الشرطة

كلير : شيري .... شيري .... أين أنت ؟؟
ليون : لا اعتقد بأنها غادرت القبو
كلير : شيري .... اذا كنت تسمعينني .... أجيبي !!!!

سمعنا صوت طلقات نار تصدر من الناحية اليمنى لمواقف السيارات ... وعندما ذهبنا إلى هناك وجدنا امرأة جميلة ترتدي ملابس أنيقة ويبدو أنها يابانية الأصل تطلق النار بمهارة على مجموعة من الكلاب المتحولة .... لم تنتبه لوجود احد الكلاب خلفها ..... كاد أن ينقض عليها ..... ولكن كلير أطلقت النار عليه قبل أن يفعل .

ليون : هل أنت بخير ؟؟
؟؟؟ : اجل .... شكرا
ليون : أنا ليون .... وهذه كلير .... وأنت ؟؟
؟؟؟ : ايدا وونغ .... أنت شرطي هنا صحيح ؟؟ .... هل تعرف بن بيرتولوشي ... أنا ابحث عنه
ليون : أنا آسف ولكنني جديد في المنطقة
كلير : ماذا تريدين منه ؟؟ أليس من الأفضل البحث عن طريقة للخروج من هنا ؟؟
ايدا : اجل .... ولكن ..... بن لديه معلومات حول سبب ما يحدث في المدينة
ليون : أي معلومات ؟؟
ايدا : لا اعلم بالضبط .... ولكن هذا ما سأكتشفه عندما أجده
ليون : لنبحث عنه اذا
ايدا : ليون .... انتبه !!!!

ظهرت مجموعة من المسوخ خلفي , وانهمكنا أنا وكلير بالقضاء عليهم بينما ايدا دخلت من الباب المؤدي إلى السجن

كلير : انتظري !!!
ليون : ايدا هل ستذهبين وحدك ؟؟
ايدا : ماذا تريد ؟؟
ظهر من خلف ايدا احد تلك الزواحف الغريبة التي تشبه الحرباء وقضينا عليه
ليون : هل الجميع بخير
كلير : اعتقد هذا
ليون : اسمعي يا ايدا قد لا نعرف بعضنا البعض جيدا .... ولكننا الناجين الوحيدين الآن لذلك يجب أن نعمل معا للخروج من هنا
كلير : هل تسمعون هذا ؟؟

سمعنا صوت صرخات وكأن شخصا يواجه وحشا ما

(( لا .... ابتعد عني .... ابتعد ..... لا !!!! ))

ايدا : بن ؟؟
ليون : لنذهب وننقذه !!!
كلير : انتظر هناك شيء قادم من الزنزانة .... اختبئوا

اختبأنا جميعا خلف الحائط وانتظرنا قدوم ذلك الشيء .... كم هو ضخم وخيف ويده اليمنى تخرج منها عين كبيرة حمراء اللون

كلير : ما هذا الشيء ؟؟
ليون : ابقوا صامتين

بعد فترة وجيزة اختفى المسخ العملاق

كلير : لا بأس لقد ذهب ..... ما هذا الشيء .... هل تعلمين أي شيء عن هذا
ايدا : هاه ..... لا لا اعلم ..... كل هذا جديد بالنسبة لي ..... ولكن ذلك الصوت .... بن ..... لنتفقده ربما مازال حيا
ليون : لا اعتقد هذا ....

ذهبنا نحن الثلاثة إلى الزنزانة ووجدنا رجلا مقتولا ودماءه منتشرة في كل مكان داخل الزنزانة .

كلير : يا الهي .... ماذا فعل به ؟؟
ايدا : لقد تأخرنا .... هذا هو بن .... ولكن .... هناك شيء مكتوب على الجدار
ليون : إنها رسالة من بن

(( أتمنى أن يقرأ احد الناجين هذه الرسالة ))

كلير : لابد انه يقصد رجال الشرطة
ايدا : لا يهم .... أكمل الرسالة
ليون : حسنا

(( محطة الشحن الموجودة في القبو متصلة مع معامل امبريلا عن طريق قناة المجاري ))

ليون : اذا سلكنا قناة المجاري .... ربما نخرج من المدينة
كلير : جيد .... لنجد شيري ونذهب من هنا
ليون : ايدا ...... أين ايدا ؟؟؟
كلير : ماذا ؟؟؟ ..... لقد .... لقد كانت هنا قبل قليل
ليون : ماذا أصاب الجميع .... أولا شيري والآن ايدا ..... لنذهب من هنا
كلير : ولكن ماذا عن شيري ؟؟
ليون : ليس لدينا وقت .... يجب أن نذهب
كلير : معك حق ..... لنذهب

يتــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 2 بعد منتصف الليل

ليون : علينا أن نجد طريقا للنزول إلى قناة المجاري
كلير : هل ستوصلنا هذه إلى قناة المجاري ؟؟

أشارت كلير إلى بالوعة مفتوحة موجودة في الممر

ليون : اجل .... لابد أن ايدا ذهبت من هنا .....
كلير : ليون انتظر .... اذا كانت ايدا تريد النجاة من هنا .... لماذا ذهبت وحدها ؟؟ ... هناك أمر غريب حيال هذه المرأة
ليون : إنها تريد الهروب يا كلير .... لنلحق بها ..... ربما تحتاج لمساعدتنا
كلير : آه .... الرجال .... أنت مهتم بأمرها أليس كذلك ؟؟
ليون : آه .... النساء

نزلنا أنا وكلير إلى قناة المجاري حيث كان الممر مظلما وبالكاد نرى الطريق أمامنا ... وفجأة ظهر ذلك المسخ الذي قتل بن مرة أخرى

كلير : انه ذلك الشيء مرة أخرى !!!!

أطلقنا النار عليه وبالكاد كانت تصيبه

كلير : يا الهي .... انه قوي جدا !!!!
ليون : كلير من هنا !!!!

ركضنا أنا وكلير في ممرات قناة المجاري والمسخ مازال يلحق بنا

كلير : كيف سنقضي على هذا الشيء !!!
ليون : تابعي الركض !!!!

بينما كنا نركض في الممر لمحت كلير فتحة صغيرة لتصريف المياه

كلير : ليون من هنا !!!

ركضنا نحوها بأقصى سرعة وكان ذلك المسخ مازال خلفنا

ليون : كلير ..... اقفزي !!!!

قفزنا أنا وكلير من الفتحة الصغيرة وهربنا من المسخ

كلير : هل تعتقد بأنه سيلحق بنا ؟؟؟
ليون : ربما سيبحث عن هدف آخر
كلير : أتمنى هذا

شد انتباهي صوت طلاقات النار الصادرة من نهاية الممر , بينما لمحت كلير شيري تركض في الممر الأيمن .

كلير : شيري !!!
ليون : لابد إنها ايدا ...
كلير : ليون ولكن .....

ركضت نحو مصدر الصوت ووجدت ايدا مختبئة خلف الجدار وامرأة أخرى تطلق النار عليها .

ليون : ايدا !!!
المرأة : لا شيء هنا للسرقة أيتها السارقة !!!!

كان المسدس الذي تحمله ايدا ملقى على الأرض وعلى مرمى من طلقات مسدس المرأة... نظرت إلى ايدا وأدركت ماذا تنوي أن تفعل

ليون : ايدا .... لا !!!

فعلا حدث ما كنت أتوقعه , ركضت ايدا نحو المسدس وقبل أن تطلق المرأة طلقتها التالية قفزت نحو ايدا واستقبلت الطلقة بدلا منها .

ايدا : ليون .... لماذا ؟؟

قامت ايدا بإخراج الرصاصة وخاطت الجرح

ايدا : لقد خسرت الكثير من الدم .... لا تتحرك
ليون : من هذه المرأة .... لقد أرادت قتلك
ايدا : إنها مشكلتي وليست مشكلتك
ليون : حسنا .... لا تخبريني .... ولكن .... يجب أن تبدأ العمل معي .... أريد النجاة من هذه المدينة .... ولكن لن أستطيع النجاة وحدي .... أرجوك ايدا .... ساعديني .
ايدا : أنت محق ... سأساعدك .... ولكن .... يجب أن أقوم بعمل ما أولا .... أرجوك لا تمت يا ليون .... أدين لك بواحدة .

لا اعلم ماذا حدث بعد ذلك لأنني على وشك فقدان وعيي .



يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 3 بعد منتصف الليل

(( ليون ...... ليون !!!! ))

صوت يشبه صوت كلير

ليون : .... كلير .....
كلير : ليون .... هل أنت بخير ؟؟
ليون : اعتقد هذا
كلير : ماذا حدث ؟؟
ليون : كانت هناك امرأة
كلير : انتظر .... هل تقصد ....
ليون : لا .... ليست ايدا ..... ايدا أنقذتني
كلير : اعتقد أنها بجانبنا الآن .... كم نحن محظوظون

في مكان آخر في قناة المجاري كانت ايدا تتحرك بحذر شديد فوق الجسر المطل على الغرفة الرئيسية لقناة المجاري وفجأة شعرت بشيء في مؤخرة رأسها

المرأة : لا تتحرك
تلك المرأة مرة أخرى تصوب مسدسها نحو ايدا
المرأة : لابد انك أحد ألائك الذين يبحثون عن اختراع ويليام .... من أنت ؟؟
ايدا : ايدا .... ايدا وونغ
المرأة : ايدا وونغ ؟؟ .... لقد سمعت بهذا الاسم من قبل ..... اجل تذكرت .... إنها الكلمة السرية لذلك العالم القادم من شيكاغو والذي كان يعمل في أبحاث الفايروس تي .... جون أليس كذلك ؟؟
ايدا : كيف تعلمين بكل هذا ؟؟ ... من أنت ؟؟
المرأة : أنات بيركين زوجة ويليام بيركين صاحب أبحاث الفايروس جي
ايدا : ماذا ؟؟
أنات : جون مات .... فقد أصبح احد المتحولون .... كما ستصبحين أنت بعد قليل ... لأنني لن أسمح لأحد بأخذ الفايروس جي مني
ايدا : الفايروس جي ؟؟
أنات : انه الفايروس المعدل للفايروس تي .... فهو أكثر قوة وتطورا وتفاعلا مع البيئة المحيطة به , فهو يتأقلم بسرعة كبيرة مع التغيرات المناخية
ايدا : هذا ما يفسر وجود ذلك المسخ في مركز الشرطة
أنات : في الحقيقة ..... ذلك المسخ هو زوجي ويليام ..... وكل هذا بسبب امبريلا .... لو لم يحاولوا سرقة هذا الفايروس لما حدث ما حدث

لاحظت أنات قلادة ذهبية تضعها ايدا حول عنقها

أنات : من أين حصلت على هذه القلادة ؟؟؟ .... إنها تشبه تماما القلادة التي أعطيتها لشيري

تذكرت ايدا عندما دخلت إلى إحدى الغرف في مركز الشرطة ووجدت شيري تركض وسقطت القلادة منها

ايدا : لقد أسقطتها الفتاة الصغيرة ..... كنت سأعطيها القلادة عندما أجدها
أنات : كاذبة .... أعيديها الآن !!!!

بحركة رائعة أمسكت ايدا بيد أنات وحاولت أخذ المسدس منها ولكنها قاومتها فلم يكن بيدها إلا أن دفعتها من فوق الجسر وسقطت في الماء

ايدا : لما كل هذا الاهتمام بالقلادة ..... لابد أنها تحوي شيئا مهما

فتحت ايدا القلادة وكان بداخلها زجاجة مختبرات بنفسجية اللون

ايدا : هكذا اذا ..... انه الفايروس جي ... مهمتي اكتملت الآن .... يجب أن أعود إلى ليون وأخرج من المدينة

في طريق عودتها الى ليون وجدت ذلك المسخ الضخم ذو العين على يده اليمنى ينظر الى شيري الممدة فوق كومة من القمامة .... حاولت ايدا المساعدة لكنها تريثت قليلا .... ففي النهاية .... مازال والدها .... هل يعقل ؟؟ .... هل مازال لدى ويليام مشاعر وأحاسيس تمنعه من إلحاق الأذى بابنته الوحيدة ؟؟

بعد لحظة تأمل غادر ويليام وركضت ايدا نحو شيري .

ايدا : شيري .... شيري ..... هل أنت بخير ؟؟
شيري : كلير؟؟ ... ماذا .... ماذا حدث .... من أنت ؟؟

في البحيرة القريبة , شاهدت ايدا شيئا ضخم يسبح في الماء

ايدا : هذا ليس وقت التعارف الآن .... شيري .... لنصعد إلى أعلى مكان نستطيع الوصول إليه .... بسرعة .

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 3 بعد منتصف الليل

مرة أخرى مازال ليون وكلير يجولون في ممرات قناة المجاري

كلير : لنذهب .... يجب أن نجد شيري
ليون : اجل لنذهب ..... فالمخرج من هنا قريب جدا

نظرت إلى الباب الحديدي المجاور ..... فهو الممر الوحيد المضاء هنا

ليون : لابد انه هذا الباب سيقودنا إلى مكان ما أكثر أمانا

عندما دخلنا من البوابة ظهر المسخ الذي يرتدي المعطف الأخضر مرة أخرى

ليون : لا ليس مرة أخرى !!!!
كلير : ماذا سنفعل ..... نركض أم نطلق النار ؟؟؟
ليون : هذا الشيء لا يستسلم أبدا !!
كلير : نركض أم نطلق !!!!
ليون : كلاهما

عدنا أدراجنا أنا وكلير وخرجنا من البوابة الحديدية وأغلقت الباب خلفي لكنه قام بركل البوابة بقدمه وحطمها

كلير : ليون .... من هنا

ركضنا أنا وكلير في ممرات المجاري حتى وجدنا فتحة صغيرة لتصريف المياه ودخلنا منها مثلما فعلنا سابقا

ليون : هذه الفتحات مفيدة جدا .... شكرا لشركة المياه
كلير : لا تكن ساذجا لنجد شيري بسرعة .... ما هذا المكان ؟؟
ليون : لابد أنها الغرفة الرئيسية لقناة المجاري
؟؟؟؟ : لا تتحركوا .... ماذا تريدون من هنا ؟؟

ذات المرأة التي أطلقت النار على ايدا

ليون : ماذا نريد ؟؟؟ ..... نريد الخروج من المدينة .
كلير : لا اعتقد بأنك تفهمين ما يحدث هنا .... هذا ليس الوقت المناسب لإطلاق النار على بعضنا .... المدينة بأكملها مدمرة
أنات : اذا ؟؟
كلير : أرجوك .... ليس لدينا وقت لهذا
ليون : هل رأيت فتاة صغيرة هنا
كلير : إنها تبلغ من العمر عشر سنوات .... اسمها شيري
أنات : شيري !!!
كلير : هل تعرفينها ؟؟؟
أنات : شيري ... ابنتي !!!
كلير : ماذا ؟؟
أنات : أخبرتها بأن تختبئ في مركز الشرطة .... لابد أن ويليام يلحق بها
كلير : ويليام ؟؟
أنات : ويليام بيركين زوجي ووالد شيري .... الرجل الذي دمر المدينة بالفايروس جي
ليون : جي ؟؟؟ ما هو جي ؟؟
أنات : جي تعني الجيل الجديد من فايروس تي
ليون : الجيل الجديد من الفايروس تي ؟؟
أنات : لقد قمنا بتطير الفايروس تي ليكون أكثر فعالية , حيث أن الفايروس تي يحول الكائن الحي إلى مسخ , بينما كان هدفنا من الفايروس جي هو تحويل الكائن الحي إلى كائن أكثر قوة وضخامة لكنه يحافظ على عقليته ككائن حي .

أنزلت أنات المسدس وتابعت كلامها

أنات : لم يسبق أن جربنا الفايروس جي على الإنسان , ولكن ويليام تعجل وجربه على نفسه لينقذ نفسه من الموت ... للأسف تجربته أثبتت فشلها .... فالفايروس جي حول ويليام إلى دمية تنصاع لأمرها .
ليون : ماذا سيحدث بعد ذلك للكائن المصاب بالفايروس جي ؟؟
أنات : سيستمر الفايروس جي بالتطور حسب الظروف البيئية المحيطة به .... ليتمكن من الحركة بسهولة , وسيستمر بالتطور حتى يدمر كل ما تبقى من خلايا الإنسان . خوفه من الموت أو الإبادة .... سيجعله يبحث عن أي شخص تنطبق صفاته الوراثية مع صفات ويليام الوراثية ..... ليتمكن من الاستمرار والتكاثر .
كلير : هل تقصدين ..... يا الهي ..... شيري !!!!

سمعنا صوت صرخات ..... تشبه صوت شيري كثيرا

أنات : شيري !!!
كلير : يجب أن ننقذها .... لنذهب
أنات : لا أستطيع .... يجب أن أنهي الأمر أولا
كلير : لابد أنك تمزحين معي !!!
أنات : ليون ..... اذا أصيبت شيري .... وحده العلاج الموجود في المختبرات السفلية يستطيع إنقاذها

نظرت أنات إلى رصاصات تحملها بيدها

أنات : ويليام ..... لقد حان الوقت لإنهاء هذه الكارثة

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 00 : 4 بعد منتصف الليل

وصلنا أنا وكلير إلى نفق يؤدي إلى بحيرة حيث تجتمع مياه التصريف فيها ورأينا ايدا وشيري تقفان على منصة أعلى البحيرة وايدا تطلق النار على البحيرة

ليون : ايدا !!!!
كلير : شيري !!!
ايدا : ليون كلير .... ابتعدا عن البحيرة !!!!

خرج من البحيرة تمساح عملاق ..... لم يسبق أن رأيت تمساحا بهذا الحجم .... طوله تقريبا تسعة أو عشرة أقدام

كلير : لا اصدق هذا !!!!
ليون : كلير .... اركضي !!!!

ركضنا عائدين إدراجنا في النفق الطويل والتمساح العملاق يلحق بنا

كلير : ليون ..... ساعدني

وقفت كلير بالقرب من أنبوبة غاز كبيرة تحاول دفعها

ليون : ماذا تفعلين !!!!
كلير : سأحاول تفجيرها للقضاء عليه

ساعدت كلير على تحريك الأنبوبة وألقيناها على الأرض وابتلعها التمساح العملاق

كلير : ليون .... أطلق النار عليها

صوبت مسدسي نحو الأنبوبة وأطلقت النار عليها , انفجرت ودمرت رأس التمساح كليا

ليون : وأخيرا
كلير : لنذهب إلى شيري وايدا

عندما ذهبنا إلى شيري وايدا كانت شيري تشعر بألم شديد في معدتها

كلير : شيري .... ما الأمر ؟؟؟
شيري : ألم ..... أشعر بألم شديد ......
كلير : ايدا ..... ما خطب شيري ؟؟
ايدا : لا اعلم حقا .... ولكن .... قبل أن أجدها .... كان ويليام يقف بالقرب منها
كلير : ماذا !!!! ..... لا ..... إنها مصابة ..... شيري
ليون : العلاج ..... شيري تحتاج إلى العلاج الموجود في المختبرات السفلية
ايدا : اسلكا هذا الطريق .... سيقودكم إلى مقطورة الشحن المؤدية إلى المختبرات السفلية
ليون : ولكن .... ماذا عنك ؟؟؟
ايدا : لدي بعض الأمور يجب أن أقوم بها هنا

ركضت ايدا في النفق عائدة إلى الغرفة الرئيسية للمجاري

ليون : ايدا .... انتظري !!!!
كلير : ليون ..... ليس لدينا وقت ..... شيري تتألم
ليون : حسنا .... لنسرع

حملت شيري وذهبنا باتجاه الممر الذي أشارت إليه ايدا ووجدنا مقطورة الشحن المؤدية إلى المختبرات السفلية .... قمت بتشغيل المقطورة ونزلت بنا إلى المختبرات السفلية , المكان مختلف تماما ... وكأنها مدينة أخرى تحت الأرض . حملت شيري وأمنت كلير المكان حتى وصلنا إلى غرفة الأمن ووضعت شيري على السرير الموجود هناك .

كلير : شيري ... بماذا تشعرين ؟؟

نزعت كلير سترتها الحمراء وألبستها شيري

كلير : يمكنك الاحتفاظ بها .... إنها لك الآن .... للحظ الجيد
شيري : شكرا
كلير : هل تفتقدين والديك ؟؟
شيري : لا .... لطالما كانا مشغولين عني بأبحاثهم .... لم يعد الأمر مهما .... اعتدت البقاء وحدي

بدأت شيري تشعر بألم شديد

ليون : يجب أن نسرع قبل أن تسوء حالتها
كلير : شيري اصمدي سنذهب لإحضار العلاج لتتحسن حالتك
شيري : كلير !!!

أمسكت شيري بيد كلير .... وكأنها تريد منها البقاء

كلير : أعدك بأن أعود قريبا .... لن نتأخر

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 4 بعد منتصف الليل

خرجنا أنا وكلير من غرفة الأمن بحثا عن العلاج

كلير : يجب أن نفتش الغرف واحدة تلو الأخرى لنجد العلاج

التقطت إشارة من جهاز اللاسلكي الخاص بي

ليون : انتظري اعتقد بأن هناك احد يتحدث عبر اللاسلكي
كلير : إشارة ؟؟؟ ... من ؟؟
أنات : هل تسمعني ؟؟؟ أنا أنات
كلير : أنات ؟؟
أنات : هل شيري هناك ؟؟
ليون : إنها معنا ولكنها مصابة بالفايروس جي .... أين أنت ؟؟؟
أنات : احذروا .... خصوصا من تلك المرأة ..... ايدا .... إنها جاسوسة وقد تفعل أي شيء للحصول على الفايروس جي ..... لقد سرقت معلومات عن امبريلا
ليون : اعتقد انك مخطئة ..... أنات ..... أنات ..... لقد ذهبت الإشارة
كلير : اسمع .... ليس لدينا وقت لهذا
ليون : معك حق لنذهب ونحضر العلاج لشيري

ظهرت مجموعة من المتحولين وقد مضى وقت طويل لم نرهم فيه

كلير : هنا أيضا !!! .... لابد انك تمزح معي

وفجأة سقط ذلك المسخ صاحب المعطف الأخضر من السقف واخذ يضرب المسوخ واحدا تلو الأخر متجها نحونا

كلير : يا الهي ..... انه سريع
ليون : لنذهب بسرعة من هنا

ركضنا نحو المصعد وذلك الشيء يلحق بنا ... من حسن حظنا أن باب المصعد مفتوح ...... دخلنا إلى المصعد ونزلنا إلى الممر المؤدي إلى المولد الرئيسي ومشينا في الممر

كلير : هل تعتقد بأنه يلحق بنا ؟؟
ليون : حقا لا اعلم شيئا
كلير : لن نستطيع القضاء عليه
ليون : نحتاج إلى خطة
كلير : لا اعتقد أن لدينا وقت لهذا ..... انتظر .... ماذا لو كان يلحق بشيري ؟؟

سمعنا صوت صادر من المصعد

ليون : هل رأيت ؟؟؟ انه يلحق بنا .... لنذهب

وصلنا إلى المولد الرئيسي للمختبرات السفلية

كلير : كيف سنقضي على هذا الشيء ؟؟؟
ليون : لا نملك خيارا غير الركض
كلير : الحرارة شديدة هنا
ليون : كلير .... انظري إلى الحمم البركانية في الأسفل .... لابد أنهم يستخدمونها لتوليد الطاقة
كلير : انه هنا !!!!
ليون : لننزل إلى الأسفل قد نستطيع استخدام الحمم للقضاء عليه

نزلنا أنا وكلير إلى القاع حيث لم يبقى إلا دور واحد بيننا وبين الحمم , وكان جهاز التوليد موجود في الأسفل . حاول ذلك المسخ ضربي ولكنه اخطأ وقام بضرب جهاز التوليد وأطلق إنذارا وتوقفت معظم الأجهزة الموجودة في المختبر عن العمل .

كلير : كيف سندفعه نحو الحمم ؟؟
ايدا : أنا سأفعل

أخرجت ايدا احمر شفاه من حقيبتها وأطلقت منه صاروخا غريبا أصاب المسخ . ثم اتجهت إليه وصوبت مسدسها نحو رأسه .

ايدا : مجرد اختبار فاشل آخر من امبريلا

وقبل أن تطلق النار امسك بيدها وأخذت تطلق النار على رأسه حتى فقد توازنه قليلا والقى بايدا نحو المولد وأصيبت بجروح بليغة . ترنح المسخ واختل توازنه وسقط نحو الحمم المولدة للطاقة واحترق .

ركضت نحو ايدا وحملتها عن الأرض

ليون : ايدا !!!!
ايدا : ليون .... هذا المكان سيدمر ذاتيا ..... ليس هناك الكثير من الوقت .... ليون .... يجب أن تخرج من هنا
ليون : لا .... ليس بدونك
ايدا : غريب ..... بالكاد أعرفك .... لكنني توقعت أن تقول هذا

ثم فارقت الحياة .

ليون : لا ..... ايدا !!!!!!
كلير : ليون .... لنذهب .... أرجوك
ليون : حسنا ...... وداعا يا ايدا

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 30 : 5 صباحا

صعدنا إلى الأعلى وأخذت انظر إلى حيث جثة ايدا الهامدة الموجودة في الأسفل ...... بالكاد أستطيع أن أراها ..... نظرا لارتفاع المسافة ..... لكنني اعلم بوجودها هناك .

كلير : ليون .... حقا ليس لدينا وقت لهذا .... اذا أردت البقاء إبقى وحدك سأذهب للعثور على العلاج
ليون : المكان خطير جدا ..... سأذهب معك
كلير : شكرا
ليون : لنفعلها

بينما كنا نسير في ممرات المختبر وجدنا أنات تصوب مسدسها نحو ويليام الذي أصبح مخيفا وأكثر قوة .... لم يعد يحمل أي ملامح إنسانية سوى الخاتم الذي يضعه بيده اليسرى

ليون : أنات !!!
أنات : ويليام .... هل جعلك الفايروس جي تنسى زوجتك .... أنات

توقف ويليام قليلا وكأنه يحاول تذكر زوجته

أنات : آسفة يا ويليام .... ولكن يجب أن أضع حدا للفايروس جي

عندها صرخ ويليام وركض نحو أنات وضربها بمخالبه الحادة ثم هرب , ركضنا نحو أنات الغارقة في دمها

ليون : أنات .... اصمدي
أنات : الفايروس جي أصبح قويا جدا .... سأدمر المكان حتى لا يتمكن ويليام من الخروج من هنا
كلير : أنات .... أرجوك .... حاولي التذكر .... أين سنجد العلاج ؟؟

أخرجت أنات من حقيبتها زجاجة مختبر زرقاء اللون ومفتاحا أسودا

أنات : هذا هو العلاج .... أرجوكم ..... أنقذوا شيري
ليون : ما هذا المفتاح ؟؟
أنات : عندما تصل إلى المصعد ..... استخدم هذا المفتاح عليه لتصلوا إلى قطار يخرجكم من هذه المدينة .... أرجوك .... أخبر شيري .... أنني أحبها .... أحبها كثيرا .

لفظت أنات أنفاسها الأخيرة .....

ليون : أنات !!!!
كلير : ليون ..... لنعد بسرعة إلى شيري

في طريق عودتنا أخذت أفكر في ويليام وما قد يحدث اذا خرج من هنا

ليون : كلير .... ماذا سيحدث اذا خرج ويليام من هنا
كلير : ستكون كارثة حقيقية ..... ولكن ..... لنفكر في إنقاذ شيري الآن

عدنا أنا وكلير إلى شيري وقامت كلير بحقن شيري بالعلاج

شيري : كلير ؟؟
كلير : حمدا لله أنك بخير ..... هل تستطيعين السير
شيري : أعتقد هذا
ليون : حسنا لنذهب الآن ..... فليس لدينا الكثير من الوقت

ركضنا نحو المصعد واستخدمت المفتاح الأسود عليه ونزلنا إلى محطة القطار ولكن كان هناك صديقا قديما ينتظرنا بالأسفل

كلير : ما هذا الشيء ؟؟؟
ليون : لا .... لا اصدق

لقد كان المسخ ذو المعطف الأخضر ولكنه تحول إلى شيء آخر مختلف , فقد تحول لونه إلى اللون الرمادي وبدأت مخالب عملاقة تخرج من يديه وتشق طريقها للخارج .

كلير : يا الهي ..... ماذا سنفعل الآن !!!!
؟؟؟؟ : أنا من سيفعل

صوت امرأة صدر من الأعلى ويشبه صوت ايدا

انطلق صاروخ من الأعلى واخترق جسد المسخ ودمره كليا

ليون : ايدا ؟؟؟ .... انه صوت ايدا
كلير : ليون ..... أسرع !!!!

دخلنا إلى القطار وقمت بتشغيله وبدأ يتحرك وسط تدمير المحطة والمعمل مبتعدا عن المكان

ليون : لقد انتهى الأمر
كلير : ليس بعد ..... يجب أن أعثر على أخي كريس
ليون : اجل

دخلت إلى مقطورة القيادة وتذكرت ذلك الصوت .... هل ايدا مازالت على قيد الحياة ؟؟ وفجأة شعرت بهزة قوية وعدت إلى كلير وشيري

كلير : ما هذا ؟؟
ليون : لا اعلم .... لنتفقد المقطورة الخلفية
كلير : حسنا ..... شيري انتظري هنا
شيري : حسنا

عندما ذهبنا إلى المقطورة الخلفية كان هناك شيء مقرف يشبه قطعة اللحم يحاول التهام القطار بأكمله

كلير : ليون .... انه هو أليس كذلك ؟؟
ليون : اجل انه ويليام
ويليام : شيري !!!!!!!!!!!!

هل هذا ما يفعله الفايروس جي ؟؟؟ .... لا اعلم حقا كيف سنوقف هذا الشيء ..... لا اعتقد بأننا نستطيع .

يتـــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 15 : 6 صباحا

الفايروس .... الفايروس جي ..... أتمنى أن أستطيع إيصاله إلى شركة امبريلا , استيقظت وسط مياه قناة المجاري بعدما ظن الجميع أنني مت .... لكنني الموت .... والموت لا يموت أبدا .

صعدت من السلالم المؤدية إلى مركز الشرطة وأخذت جهاز اللاسلكي الخاص بي وبعثت إشارات عله يسمعني احدهم

هانك : فريق ألفا هنا .... اجبني
؟؟؟؟ : هنا مخطف الليل .... أسمعك
هانك : أنا الناجي الوحيد من الفريق .... لدي عينة من الفايروس جي
مخطف الليل : كالعادة أنت الناجي الوحيد يا سيد الموت .... سألقاك عند مهبط المروحية في مركز الشرطة .... لا تتأخر
هانك : علم

بينما كنت أسير في ممرات مركز الشرطة وسط المسوخ المتحولة كان مخطف الليل يحدثني عبر الجهاز

مخطف الليل : ماذا حدث للدكتور بيركين ؟؟
هانك : لقد حقن نفسه بالفايروس جي وتحول إلى مسخ مخيف
مخطف الليل : هكذا اذا ... وماذا عن العينات الأخرى ؟؟
هانك : لا اعلم لقد فقدناها .... اسمع ..... لا وقت للحديث الآن .... فمركز الشرطة مليء بالمخلوقات الغريبة سأتحدث معك لاحقا

مشيت في ممرات مركز الشرطة وسط حشود من المتحولين حتى وصلت أخيرا إلى مهبط المروحية الخاص بمركز الشرطة .

نظرت إلى السماء .... كم هو جميل وقت الشروق .... لمحت طائرة مخطف الليل تشق طريقها وسط السماء متجهة نحوي ... نزعت قناعي وأخذت استنشق هواء الانتصار .

المهمة اكتملت .... يبدو أنني الناجي الوحيد من هذه المهمة .... المهمة هي أهم أولوياتي ..... لذلك لم يسبق لي أن فشلت في أي مهمة .... الموت لا يموت أبدا

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 30 - 9 - 1998م
الوقت : 45 : 6 صباحا

مازال ويليام يحاول التهام القطار لا اعلم كيف انتهى بي الأمر فوق القطار بينما كلير وشيري محتجزتان في المقطورة .

شيري : كلير ... ماذا هناك ؟؟
كلير : ابقي في الخلف !!!!!

ركضت شيري إلى مقدمة القطار وشاهدت ويليام وهو يحاول تحطيم الباب

كلير : لا يبدو الوضع مطمأنا .... ليون .... أين أنت ؟؟
ليون : رائع .... هذا ما كان ينقصنا ..... يجب أن أصل إلى مقدمة القطار

زحفت شيري عبر الفتحة الصغيرة الموجودة أسفل باب المقطورة لتصل إلى مقطورة القيادة

كلير : شيري .... ماذا تفعلين ؟؟؟
شيري : علينا أن نوقف القطار أليس كذلك ؟؟ ..... أستطيع القيام بذلك
كلير : لكن ....

وصلت أخيرا إلى مقدمة القطار وفتحت الفتحة الموجودة في السقف ووجدت شيري بالداخل

ليون : شيري !!!!
شيري : ليون !!!!
ليون : اضغطي على الزر المجاور للباب
شيري : حسنا

ضغطت شيري على الزر وتوقف القطار أخيرا , أخرجت شيري من المقطورة وخرجت كلير عبر فتحة أسفل القطار

ليون : هل الجميع بخير ؟؟
كلير : يا الهي القطار سينفجر ..... اركضوا !!!!

ركضنا جميعا نحو نهاية النفق وانفجر القطار وقضى على ما تبقى من ويليام , كانت السماء صافية معلنة عن يوم جديد قد بدأ .

ليون : شيري .... هناك أمر يجب أن أخبرك به
كلير : ليون ليس الآن
شيري : ما هو ؟؟
ليون : والدتك ..... ماتت
شيري : لا !!!!!

انهارت شيري وبدأت بالبكاء الشديد بعدما تلقت هذا الخبر الصعب

ليون : العلاج الذي أنقذك .... انه من والدتك .... إنها تحبك كثيرا .... حتى النهاية .
شيري : لا ..... هذا كذب .... أمي .....

بعد فترة سير طويلة توقفت كلير فجأة .

كلير : ليون ...
ليون : ما الأمر يا كلير ؟؟
كلير : سأذهب للبحث عن أخي كريس
ليون : ولكن .... كلير ... لن تستطيعي مواجهة امبريلا وحدك ..... لنخبر الحكومة بالأمر وندعهم يتولون الباقي
كلير : ماذا ..... لقد كذبوا فريقا خاصا للمهام الصعبة ... هل تتوقع منهم تصديقنا الآن ؟؟؟
ليون : الوضع مختلف الآن .... ما حدث لمدينة الراكون ليس بالأمر السهل .... لن تنجو امبريلا بفعلتها هذه المرة
كلير : لا .... سأعثر عليه بنفسي
ليون : حسنا دعينا وشأننا الآن
كلير : ليون ...
ليون : تريدين العثور على أخيك كريس .... حسنا اذهبي

كلير : سأذهب ..... لأن الوقت ليس في صالحي .... يجب أن اعثر على أخي قبل فوات الأوان ..... ولكنني أعدكم ...... أعدكم بأنني سأعود ..... سأعود قريبا .

يتــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 00 : 12 بعد منتصف الليل

استيقظت على صوت هطول المطر .... وعلى صوت كارلوس ... وجدت نفسي ممددة على طاولة طعام ..... لا اصدق أنني مازلت على قيد الحياة

كارلوس : جيل .... هل أنت بخير ؟؟
جيل : كارلوس .... أين أنا ؟
كارلوس : لقد أصبت بالفايروس ولكنني حصلت على العلاج وحقنتك به .... كيف تشعرين ؟؟؟
جيل : بخير
كارلوس : جيل هناك أمر يجب أن أخبرك به .... نيكولاي مازال حيا
جيل : ماذا ؟؟؟
كارلوس : انه خائن لا تثقي به
جيل : ولكن ....
كارلوس : هناك أمر يجب أن أقوم به ...... تذكري .... لا تثقي بنيكولاي

خرج كارلوس من الغرفة في عجلة من أمره . لا اعلم ما الذي يتحدث عنه , أو أين اذهب , خرجت من الباب الخلفي لبرج الساعة حيث كانت المستشفى الموجودة هناك مدمرة بالكامل .

لم أجد أمامي سوى طريق واحد ..... الحديقة .... فهي السبيل الوحيد أمامي

في مكان أخر في مدينة الراكون وبالتحديد بالقرب من أحد مراكز امبريلا .. كانت تقف امرأة سوداء بالقرب من مروحية إنقاذ والمروحية مربوطة بشحنة ثقيلة , حاولت المرأة الذهاب ولكن الطيار منعها

المرأة : دعني اذهب يا رودريغاز
رودريغاز : لا يا ليندا المكان خطير جدا
ليندا : لقد تركت شيئا مهما هناك .... صدقني عندما أقول لك بأنه سيساعدنا كثيرا فيما بعد .... سأعود في أسرع وقت ممكن
رودريغاز : حسنا ولكن لن انتظر كثيرا
ليندا : هذا كافي بالنسبة لي ... سأعود سريعا .

في ذلك الوقت كانت جيل تسير في ممرات الحديقة المليئة بالمتحولين حتى وصلت إلى مخزن سري يحتوي على جهاز إرسال ووجدت هناك نيكولاي .

نيكولاي : كم أنا مندهش من بقائك على قيد الحياة حتى الآن
جيل : وأنت تقوم بعمل جيد حتى الآن ... ماذا عن مهمة الإنقاذ ؟؟؟
نيكولاي : ليس لدي أي دافع لإنقاذك
جيل : لأنني لست على لائحة مهمتك ؟؟
نيكولاي : مهمتي هي جمع معلومات عن المسوخ المختلفة والمنتشرة في المدينة المصابين بالفايروس تي
جيل : هل تعني انه تم إرسال الفريق لجمع المعلومات ؟؟
نيكولاي : ليس بالضبط ... ففي مثل هذه الظروف نحتاج لمساعدة الآخرين

شعرنا بهزة أرضية عنيفة

نيكولاي : هجوم آخر ..... يجب أن أذهب

أكملت مسيرتي حتى وصلت إلى جسر فاصل بين مختبرات امبريلا والحديقة ... تحركت قليلا فوق الجسر وفجأة شاهدت ذلك المسخ مرة أخرى صاحب الخراطيم الطويلة يقف أمام بوابة المختبر .

جيل : ماذا ..... لا ..... لقد قتلت هذا الشيء من قبل ..... لماذا عاد مرة أخرى

ركض ذلك المسخ نحوي وحاول القضاء علي ولكنني تمكنت من الهروب منه بالقفز من فوق الجسر نحو النهر , وصعدت من فتحة تصريف المياه خاصة بالمختبرات ودخلت إلى مختبرات امبريلا , أتمنى أن لا أجد شيء مخيفا بالداخل


يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 35 : 12 بعد منتصف الليل

اقتربت من مركز امبريلا بعد مسافة سير طويلة حيث كان في الداخل رجل مفتول العضلات , يضرب احد المسوخ بماسورة طويلة ... وبمجرد أن دخلت من الباب الزجاجي حاول ضربي ولكن صديقي كورتس منعه

كورتس : لا تفعل إنها إنسانة !!!!!
ليندا : كورتس .... مازلت هنا ؟؟؟
كورتس : هذا المكان الوحيد الآمن الآن .... لم يبقى سواي وهذا السباك
السباك : ديفيد .... اسمي ديفيد
كورتس : أنا آسف .... لقد أنقذني ديفيد من الموت
ليندا : جيد لنذهب ونحضر ما جئت لأجله
كورتس : لقد عدت من اجل عينة الفايروس جي أليس كذلك ؟؟
ليندا : اجل
كورتس : إنها معي

اخرج كورتس من حقيبته زجاجة مختبر تحتوي على الفايروس جي

ليندا : لقد وفرت علي الكثير من الوقت .... لنذهب من هنا

وقبل أن أكمل كلامي أطلق جهاز الأمن إنذارا وأغلقت البوابة الرئيسية للمركز

كورتس : ماذا يحدث ؟؟
ليندا : هذا ما كان ينقصنا
كورتس : لنذهب إلى المختبر فهناك شيء سيخرجنا من هنا
ليندا : حسنا .... لنذهب

ذهبنا نحن الثلاثة الى المختبر وفي الطريق الى هناك واجهنا العديد من المسوخ حتى وصلنا أخيرا إلى المختبر , وهناك اخذ كورتس يدخل بعض البيانات على جهاز الحاسوب

كورتس : حسنا .... لقد أعدت برمجة المستر اكس ليكون إلى جانبنا

فتح كورتس أنبوبة داخل المختبر وخرج منها مسخ طويل القامة يرتدي معطفا اخضر .

ليندا : هل أنت متأكد بأن هذا الشيء سينقذنا ؟؟
كورتس : شاهدي بنفسك

هاجم المسخ مجموعة من المسوخ وتخلص منهم واحدا تلو الآخر

ليندا : جيد ... على الأقل احدهم إلى جانبنا
كورتس : يعتمد الأمر على الاستخدام الشخص المتحكم به

اخرج كورتس جهاز تحكم من جيبه

كورتس : وإذا فقدنا السيطرة عليه ..... نستطيع تدميره بهذا
ليندا : حسنا لنخرج من هنا الآن

لقد ساعدنا هذا المستر اكس كثيرا فقد قضى على معظم المسوخ التي وقفت في طريقنا ولكن عندما وصلنا إلى قناة المجاري وبالتحديد فوق الجسر فقد كورتس السيطرة على المسخ وبدأ بمهاجمتنا وحطم عينة الفايروس جي الصغيرة بقدمه الكبيرة , قام بدفعي أنا وديفيد من فوق الجسر وسقطنا إلى قناة المجاري .

ديفيد : ليندا .... هل أنت بخير ؟؟
ليندا : كورتس .... أين هو ؟؟
ديفيد : لا اعتقد بأنه .....
ليندا : لا
ديفيد : لنخرج من هنا .... فأنا اعلم طريق الخروج
ليندا : حسنا ..... لنذهب

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 15 : 1 بعد منتصف الليل

وصلت إلى الجامعة حيث اعمل , كان المكان هادئا جدا , وبمجرد أن دخلت إلى الجامعة تعرضت لضربة قوية على رأسي .

جورج : كم هذا مؤلم
؟؟؟ : ماذا .... إنسان ؟؟؟
جورج : يوكو ؟؟
يوكو : دكتور جورج ..... أنت بخير ؟؟
جورج : ماذا تفعلين هنا .... المكان خطير جدا
يوكو : نفس سبب وجودك هنا .... بيتر جايكينز
جورج : يبدو أن لدينا نفس الأهداف

ذهبنا أنا ويوكو إلى مكتب بيتر .... ولكن عندما دخلنا كان قد فارق الحياة ... ويبدو أن احدهم أطلق النار عليه

جورج : لا ..... بيتر
يوكو : يا الهي .... لماذا ؟؟

في هذه الأثناء كانت جيل تسير في ممرات المختبر وفجأة تعرضت لهجوم من قبل المسوخ لكن تدخل كارلوس في الوقت المناسب أنقذها

كارلوس : إنقاذي لك دائما في الوقت المناسب
جيل : شكرا يا كارلوس .... أدين لك بالثالثة
كارلوس : استمعي إلي جيدا يا جيل ..... المدينة ستدمر بعد قليل .... لقد أمرت الحكومة بإطلاق صاروخ نووي على المدينة
جيل : صاروخ نووي .... ولكن .....
كارلوس : اعلم انه ليس لدينا الوقت الكافي ولكن ..... يجب أن نصمد .... لنبحث جيدا هنا .... لابد من وجود طريقة للخروج من هذه المدينة

وفي مثل هذا الوقت كانت ايدا تسير في قناة المجاري عائدة إلى شوارع المدينة بعدما عالجت إصابتها البالغة

بينما مجموعة من رجال فريق الإنقاذ بالقرب من الجامعة يواجهون نوعا غريبا من المسوخ طويل القامة وبيده مخلب طويل وقوي , وكان نيكولاي يقف فوق احد المباني ويصوب سلاحه نحو المسخ وأطلق كبسولة تحتوي على الفايروس تي وأنبوبة فارغة سحبت من جسد الوحش بعض الدماء وسقطت على الأرض .

أصبح المسخ أكثر قوة وهاجم بوحشية رجال فريق الإنقاذ .... وقضى عليهم واحدا تلو الآخر وركض نحو الجامعة واحد الرجال مازال عالقا في مخلبه .

وصلت ايدا إلى فندق التفاحة حيث كان ينتظرها الرجل الذي سينقذها ولكنه انتحر قبل أن تصل إليه

؟؟؟ : لقد كان أملك الوحيد للنجاة ولكنه أضعف مما تصورت

رجل يظهر على شاشة الحاسوب أمام الرجل المنتحر .... يرتدي نظارات شمسية

ايدا : ويسكر ؟؟
ويسكر : وأنت أيضا يا ايدا .... فشلتي في مهمتك .... عندما قررت إنقاذ ذلك الشرطي ليون

أخرجت ايدا عينة الفايروس جي ووضعتها أمام الشاشة

ايدا : هل ترى هذا الشيء ؟؟ .... انه الفايروس جي الخاص بويليام
ويسكر : جيد .... لقد اثبتي ولاءك لنا .... حسنا يا ايدا هناك أمرين يجب أن أطلعك عليهما , الأول أن مدينة الراكون ستتحول إلى أشلاء خلال دقائق على يد الحكومة , والثاني أن مالك شركة امبريلا سيغادر المدينة بمروحيته ومن دونه لا يوجد سبيل آخر للخروج من المدينة

التفت ويسكر نحو جهاز حاسوب بجانبه واخذ يدخل بعض البيانات عليه وفجأة انفتحت الحقيبة المجاورة للرجل المنتحر , وخرج منها سلاح غريب

ويسكر : هذا هو سبيلك للخروج من المدينة

ثم أغلق ويسكر الشاشة . أخذت ايدا السلاح ونظرت من نافذة الفندق

ايدا : اذا كان الفايروس تي فعل كل هذا بالمدينة ..... ماذا سيفعل الفايروس جي اذا خرج من هنا ؟؟؟

يتــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 30 : 2 بعد منتصف الليل

بينما كنا نسير أنا ويوكو داخل الجامعة ... سمعنا صوتا غريبا صادر من داخل معمل الجامعة ..... وعندما دخلنا وجدنا الدكتور جريج ميلر

جورج : جريج ؟؟ .... ماذا تفعل هنا ؟؟
جريج : أنا أقوم بأبحاثي هنا حول الفايروس التي .... ولكن لا أستطيع أن أعطيها لامبريلا .... لأنهم السبب وراء ما حدث في مدينة الراكون
يوكو : اجل .... أنت محق
جريج : يوكو لقد أضعت عامين من عمرك في الأبحاث لدى امبريلا وانظري ما حدث .... أمر مرعب
يوكو : لكن ....
جريج : يبدو انك تحتاجين إلى إعادة إنعاش للذاكرة
نيكولاي : بكل تأكيد

كان نيكولاي مختبئ في السقف , صوب مسدسه نحو جريج وقتله

جورج : لا .... من أنت يا هذا !!!!
يوكو : لقد .... لقد قتله
نيكولاي : لقد حان الوقت
يوكو : جورج ... هل تسمع هذا الصوت ؟؟

نظرت إلى السقف حيث مصدر الطلقة النارية ورأيت شيئا يومض أدركت أنها ...

جورج : يوكو ..... اهربي !!!!!!

ركضنا أنا ويوكو نحو الدرج هربا من القنبلة وفجأة سمعنا انفجار قوي حطم معمل الجامعة كليا

جورج : يوكو ..... هل أنت بخير ؟؟؟
يوكو : أنصت
جورج : ماذا ؟؟
يوكو : إنها طائرة إنقاذ
؟؟؟ : على جميع الناجين التوجه إلى مهبط المروحية للجامعة .... بسرعة .... ليس لدينا الكثير من الوقت
جورج : هل جاءوا بسبب الانفجار ؟؟
يوكو : مهبط المروحية ؟؟؟
جورج : من هنا ..... بسرعة

في مكان آخر بالقرب من فندق التفاحة , ليندا وديفيد يسيران نحو الفندق وفجأة سمعا صوت إطلاق نار صادر من أعلى الجسر وأصابت إحدى الطلقات ساق ليندا

ديفيد : ليندا ..... هل أنت بخير

ساعدتها على الوقوف ودخلنا إلى فندق التفاحة

في هذه الأثناء كان الرجل الذي يطلق النار يقف في أعلى الجسر والذي ما هو إلا احد رجال فريق الإنقاذ

؟؟؟ : اعتقد انه الرقم التسعة وتسعون الذي قتلته ..... ربما مازال حيا
؟؟؟ : اورنلد .... ماذا تفعل ؟؟؟ .... اذهب إلى هناك واعثر عليهم .... كل ما تفعله الآن هو الجلوس هنا ولا تفعل شيئا .... اذا خرجت الشحنة من هنا .... ستكون أنت المسئول وليس أنا
اورنلد : تومي تنحى جانبا

رفع اورنلد بندقيته نحو تومي وأطلق النار وأصاب احد المتحولين خلفه

اورنلد : أصبح العدد مئة

في هذه الأثناء ليندا وديفيد يسيران في ممرات الفندق , نظر ديفيد من انافذة ولاحظ شيئا يخرج من بين الركام .

ديفيد : ليندا .... انظري .... انه المسخ ذو المعطف الأخضر .
ليندا : انه المستر اكس .... مازال حيا ؟؟؟ ... يا الهي انه يتطور

تحول المسخ ذو المعطف الأخضر إلى مسخ مخيف وخرجت من يده مخالب طويلة وقوية , لا اعلم حقا كيف سنوقف هذا الشيء .


يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيع

[حسـ(باشا)ـان]

اليوم : 1 - 10 - 1998م
الوقت : 15 : 3 بعد منتصف الليل

بينما كنا نسير في ممرات المعمل رأينا نيكولاي يدخل إلى الممر المؤدي إلى غرفة المراقبة ويغلق الباب خلفه

كارلوس : جيل لنلحق به ربما يعرف طريقة للخروج من هنا

ذهبنا خلف نيكولاي ولكن الباب مقطوع عنه التيار

جيل : الباب مغلق .... ماذا سنفعل ؟؟
كارلوس : لنذهب إلى غرفة التحكم ونعيد التيار

ذهبنا إلى غرفة التحكم .... ولكن ذلك المسخ كان ينتظرنا هناك

كارلوس : جيل .... أعيدي التيار وسأحاول أن أبعده عنك
جيل : حسنا

ذهبت إلى لوحة التحكم واعدت التيار إلى البوابة

جيل : كارلوس .... لنذهب
كارلوس : حسنا .... هيا بنا

في هذه الأثناء كان تومي يسير في ممرات فندق التفاحة ثم جاء اورنلد وامسك بعنقه

اورنلد : هل تحاول خداعي .... تريد الحصول على تلك الشحنة وتخرجها بطريقة أخرى
تومي : أنت تؤلمني ..... أستطيع أن اشرح لك
اورنلد : حقير
ترك اورنلد تومي ودفعه نحو الأرض وذهب
تومي : انتظر .... أين تذهب ؟؟ .... يجب أن تعثر على الشحنة
اورنلد : اعثر عليها بنفسك .... هذه المهمة أصعب مما تصورت

في هذه الأثناء كان رودريغاز ينتظر قدوم ليندا ولكنها تأخرت أكثر مما يجب كما أن جهاز اللاسلكي يخبره بأن المدينة ستدمر قريبا وعلى جميع المروحيات الناجية الخروج من المدينة , فقام بتشغيل المروحية وطار بعيدا مع الشحنة .

وصلت ايدا إلى المكان المطلوب حيث ستمر المروحية من هناك ولكن فجأة ظهر مسخ من العدم ... يشبه تماما المسخ الذي واجهه ليون في محطة القطار

ايدا : هل يجب أن أتعامل مع هذه التجارب الفاشلة دائما ؟؟

أخرجت ايدا احمر الشفاه وصوبته نحو المسخ ودمرته

ايدا : اعتقد انه وقت الانتظار .... أتمنى أن لا أرى تجربة فاشلة أخرى

في هذه الأثناء وصل كلا من جيل وكارلوس إلى غرفة المراقبة حيث كان هناك جهاز إرسال يصدر إشارات متكررة

نيكولاي : يبدو أنكم مازلتم على قيد الحياة
جيل : نيكولاي !!!
نيكولاي : آسف ولكن لا يوجد مجال للهروب الآن

ظهرت مروحية بالقرب من النافذة وأخذت تطلق النار على جيل وكارلوس لكنهما اختبئا خلف الأجهزة

كارلوس : اذا تريد الهروب من هنا وحدك هل هذه هي خطتك ؟؟
نيكولاي : سأذهب الآن وأحصل على أجري
جيل : اذا لماذا تريد قتلنا .... نحن لسنا على فاتورة حسابك ؟؟
نيكولاي : حتى لا يكون هناك سبب لمعرفة حقيقتي .... إلى اللقاء يا أصدقائي

ثم ابتعدت المروحية عن المكان

كارلوس : هذه النهاية اذا .... ولكن ..... لا أريد الموت في مكان كهذا .... لم ينتهي الأمر بعد .... مازالت هناك فرصة

اخذ كارلوس يحاول الضغط على أزرار جهاز الإرسال عله يلتقط إشارة ما وفجأة

؟؟؟ : هل من احد هنا ؟؟؟
كارلوس : جيل .... لقد نجحنا !!!! .... اجل أنا معك هل تسمعني
جيل : ولكن .... من من هذه الإشارة ؟؟
كارلوس : لا يهم ..... هل تسمعني ... اجبني
؟؟؟ : اتجهوا بسرعة إلى مهبط المروحية الخاص بمختبر امبريلا سألتقي بكم هناك
جيل : لنذهب .... فليس لدينا وقت
كارلوس : اجل بسرعة

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــبع