صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 73

الموضوع: مدينة الراكون

  1. #1
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    مدينة الراكون

    الى كل عشاق سلسلة الشر المقيم (( resident evil )) اهديكم هذه القصة والتي تحكي لكم ما حدث في المدينة التي لطالما احببناها ...... مدينة الراكون ...... منذ بداية المأساة حتى اخرها تابعوا معي الاحداث وباذن الله تكون مرضية بالنسبة لكم .




    حتى هذه اللحظة مازلت اشعر بوجود فرصة للنجاة .... كلما تذكرت كم أنا محظوظ بأنني مازلت على قيد الحياة .... اشعر أن الحظ مازال حليفي .... وأن هناك فرصة للخروج من مدينة الراكون


    اليوم : 27 - 9 - 1998م
    الوقت : 10 : 6 صباحا

    إنها السادسة وعشر دقائق صباحا الجو رائع والسماء صافية هذا هو المعتاد في مثل هذا الوقت من السنة , بانتظار رسائلكم ومكالماتكم لكن بعد الفاصل ابقوا معنا.
    هذه هي إذاعة مدينة الراكون اليومية التي استمع لها كل يوم ولكنني اليوم في مهمة ألزمتني بها شركة امبريلا لصناعة الأدوية
    أدعى هانك رجل مرتزقة ماهر جدا يلقبونني بالموت , تم إرسالي مع ثلاثة رجال مرتزقة من شركة امبريلا للحصول على الفايروس جي من الدكتور ويليام بيركين داخل إحدى مختبرات شركة امبريلا التي تقع أسفل مدينة الراكون .
    تم تزويدنا بالخرائط اللازمة لشبكة قناة المجاري حتى نصل إلى المختبرات , وعندما وصلنا أمرت الاثنين بالانتظار في قناة المجاري ووصلت أنا ورفيقي الثالث إلى المختبرات
    هانك : من هنا

    وصلنا أخيرا إلى المختبر الذي يختبئ فيه ويليام بيركين حيث يجلس بالقرب من اختراعه الجديد الفايروس جي .
    ويليام : وأخيرا الفايروس جي جاهز ... ولن يستطيع أحدا أخذه مني

    قالها ويليام وهو يمسك بإحدى عينات الفايروس جي وفجأة .

    هانك : ها هو

    صوبت مسدسي نحو الدكتور ويليام

    ويليام : إذا وأخيرا جئتم إلى هنا
    ؟؟؟ : دكتور ويليام نحن هنا لأخذ عينات الفايروس جي
    ويليام : آسف ولكن لن أعطي أحدا مشروع حياتي

    بينما كان ويليام يحاول اخذ حقيبة الفايروس جي سقطت عينة على الأرض وظننت انه يحاول القيام بحركة ما فأطلقت النار عليه وسقط على الأرض .
    اخذ رفيقي حقيبة الفايروس جي بينما أخذت العينة التي سقطت على الأرض وتحدثت مع القاعدة عبر جهازي اللاسلكي

    هانك : هنا هانك لقد حصلنا على عينات الفايروس جي .... المهمة اكتملت

    وغادرنا المكان .
    ظل ويليام يقاوم الموت وهو يمسك بعينة الفايروس جي ودخلت زوجته أنات بيركين

    أنات : ويليام !!!!

    ركضت نحو زوجها المصاب

    أنات : اصمد يا عزيزي سوف اهتم بك

    وذهبت لإحضار المعدات اللازمة لإنقاذه
    شعر ويليام أن حياته ستنتهي فقرر أن ينقذ ما تبقى منه باستخدام عينة الفايروس جي وتحول إلى وحش هائل لا يمكن إيقافه
    وصلت ورفيقي إلى قناة المجاري حيث كانا الآخرين ينتظران وفجأة ظهر ويليام من العدم وقام بضرب رفيقي الذي يحمل حقيبة الفايروس جي وطعنه بمخالبه الحادة وافقده حياته واخذ يأكل من بعض الفايروسات الموجودة في الحقيبة . وبدأ يقتلهم واحدا تلو الآخر , بينما تولت الجرذان أمر ما تبقى من الفايروسات وأصيبت بها معلنة عن بداية الرعب في مدينة الراكون .

    يتـــــــــــــــــــبع

  2. #2
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون


    اليوم : 27 - 9 - 1998م
    الوقت : 30 : 10 صباحا

    لا اعلم ماذا أفعل .... ذهبت لإحضار المعدات اللازمة لإنقاذ زوجي ولكنه اختفى , ذهبت إلى غرفة المراقبة لأرى أين ذهب ويليام وليتني لم أرى , لقد أصبح ويليام وحشا مخيفا لا يمكن إيقافه .... يا الهي ماذا سيحدث إذا وصل ويليام إلى المدينة , حتما ستكون النهاية ..... يا الهي ..... شيري .... ابنتي ..... يجب أن أنقذ شيري قبل فوات الأوان
    رن جرس هاتف المرشد الطلابي لمدرسة مدينة الراكون الابتدائية وأجاب المرشد على المكالمة

    المرشد : مرحبا مدرسة مدينة الراكون الابتدائية
    أنات : مرحبا إنا أنات بيركين
    المرشد : اها والدة شيري كيف أخدمك ؟؟
    أنات : أريد التحدث إلى ابنتي حالا
    المرشد : إنها في الفصل الآن
    أنات : إنها حالة طارئة
    المرشد : حسنا انتظري لحظة


    ذهب المرشد الطلابي مسرعا إلى فصل شيري واحضرها إلى مكتبه لتكلم والدتها على الهاتف

    شيري : أمي ؟؟
    أنات : شيري لدي شيء مهم يجب إخبارك به لذلك أريد منك أن تصغي جيدا وتفعلي بالضبط ما اطلبه منك
    شيري : حسنا
    أنات : أريدك أن تتركي المدرسة وتعودي إلى المنزل في الحال اخبريهم انك بحاجة إلى القيام بعمل مهم لوالدتك وتغادري حالا هل يمكنك العودة إلى المنزل خلال ثلاثين دقيقة ؟؟
    شيري : من المفترض ذلك ولكن لماذا ؟؟ هل حدث شيء ما ؟؟
    أنات : ليس هناك وقت للأسئلة عزيزتي .... سأشرح لك كل شيء في المنزل ... ارجوكي افعلي ما أقوله الآن
    شيري : حسنا
    أنات : سأتصل بك حين تصلين المنزل والآن أسرعي


    شرحت شيري للمرشد كل ما قالته لها والدتها وخرجت من المدرسة واستقلت الحافلة وعادت إلى المنزل خلال ثلاثون دقيقة , وعندما دخل المنزل كان الهاتف يرن وأجابت .

    شيري : أمي
    أنات : جيد لقد وصلتي إلى المنزل
    شيري : أمي ما الأمر ؟؟
    أنات : أنصتي جيدا عزيزتي
    شيري : حسنا
    أنات : في الفترة القادمة ربما بعد ساعة ..... الناس في المدينة سيتصرفون بغرابة .... وقد يتقاتلون .... إنها حادثة سيكون الناس مشوشوا التفكير ولكن لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير .... سأخبرك بمكان آمن ويجب أن تذهبي إلى هناك حسنا
    شيري : انتظري يا أمي .... ماذا سيحدث ؟؟؟ .... وأين أنتي .... وماذا عن أصدقائي في المدرسة ؟؟؟
    أنات : ليس لدينا وقت .... سأشرح كل شيء لكي عزيزتي .... اسمعي .... منزلنا ليس آمنا الآن .... هناك صندوق ابيض في خزانة غرفة النوم ستجدين بداخلها قلادة ... خذي القلادة واخرجي من المنزل .... اذهبي إلى مركز الشرطة ... من المفترض أن تسلكي طريق الوردة ولكنه خطير جدا .... لذلك أريد أن تسلكي الطريق الخلفي
    شيري : خطير ؟؟
    أنات : هناك الكثير من الأشخاص المفزوعين في المدينة .... شيري ابقي بعيدة عن الجميع قد تجدين أصدقائك أو مدرسين المدرسة .... لا تقتربي منهم ... شيري
    شيري : حسنا لن اقترب من احد
    أنات : فتاة جيدة ... والآن اذهبي إلى مركز الشرطة وسألتقي بك هناك
    شيري : حسنا .... أمي ارجوكي أسرعي .... لا أريد أن أكون هناك وحدي
    أنات : بالطبع عزيزتي ... والآن اذهبي
    شيري : أمي .... أين أبي


    ولكن أنات أغلقت السماعة قبل أن تكمل شيري كلامها , خرجت شيري متخبطة من المنزل بعدما أخذت القلادة من الخزانة وأخذت تركض في أرجاء المدينة التي بدأت تصيبها بعض الأمور الغريبة .

    يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع

  3. #3
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون


    اليوم : 27 - 9 - 1998م
    الوقت : 15 : 9 مساءا

    الساعة التاسعة مساءا موعدي المعتاد أنا وصديقي في العمل بوب . اعتدنا إنا وبوب الذهاب إلى الحانة المجاورة لمقر عملنا بعد انتهاء الدوام . ادعى مارك واعمل رجل امن لدى شركة امبريلا .

    لا شيء جديد .... نفس الأشخاص الذين أراهم كل يوم .... ويل صاحب الحانة والذي يقدم ما لذ وطاب من الأطعمة ..... والنادلة الشقراء سندي ذات الابتسامة التي لا تفارق شفتيها أبدا ... والشرطي كيفين ... الذي أصيب بخيبة أمل بعدما حاول الانضمام إلى مجموعة استارز للمهام الخاصة ولكنه فشل مرتين ..... وجيم عامل المحطة الذي لم يترك صحيفة أو مجلة إلا وحل لغز الكلمات المتقاطعة فيها ... وبعض الأشخاص الجدد لم يسبق أن رأيتهم في الحانة .

    مارك : كم هو لذيذ الطعام الذي يقدمونه هنا أليس كذلك يا بوب

    ولكن بوب لم يجب عن سؤالي , نظرت إليه وكان شديد التعب

    مارك : بوب أين رجولتك يا صديقي ؟؟
    بوب : ماذا ؟؟

    يبدو أن احد الزبائن دخل إلى الحانة فقد سمعت صوت الباب , نظر ويل إلى الباب وكأنه رأى شخصا غريبا يراه لأول مرة

    ويل : من هذا الزائر الغريب ؟؟

    سقط بوب من على الكرسي وهرعت لمساعدته على الوقوف ولكنه فقد الوعي . بينما كنت أحاول إيقاظ بوب ذهب ويل إلى الزبون الواقف أمام الباب وفجأة بدأ الزبون بمهاجمة ويل وقام بعضه لكن النادل دفعه نحو الخارج وأغلق باب الحانة

    أصيب جميع من بالحانة بالهلع الشديد ... فعندما نظرنا إلى النافذة كان هناك مجموعة من المسوخ تحاول كسر النافذة , حملت بوب ووضعت ذراعه حول رقبتي وأخذت ابحث عن اقرب باب اخرج منه , وقع نظري على الباب الواقع خلف طاولة الحساب وركضت نحوه إنا وبوب الذي بالكاد يستطيع السير .

    جيد لقد وصلت إلى درج يؤدي إلى أعلى المبنى .... صعدنا الدرج وسمعت أصوات صرخات مختلطة مع أصوات المسوخ المخيفة تصدر من الحانة ... أدركت أن تلك المسوخ تمكنوا من الدخول ... صعدنا الدرج أنا وبوب حتى وصلنا إلى السطح وكان بوب قد وصل إلى أعلى مستوى من التعب

    بوب : مارك لا أستطيع الاحتمال
    مارك : بوب تماسك .... نستطيع الهروب

    أجلست بوب على الأرض ليرتاح قليلا , ثم اخرج مسدسه وصوبه نحو رأسه

    مارك : بوب لا تفعل !!!!!
    بوب : أرجوك دعني أنهي هذا العذاب الآن .... عاجلا أم آجلا سأتحول إلى أحد تلك المسوخ فقد رأيت ويل وهو يتحول

    صوب بوب المسدس نحو رأسه وأطلق الرصاصة التي أنهت حياته , وصلت المسوخ إلى السطح ولم تترك لي مجالا لتوديع صديقي بوب .... ركضت في أرجاء السطح حتى وصلت إلى حافة السطح ومن دون تفكير قفزت إلى سطح المبنى الآخر علني أجد أحدا ينقذني .

    دفعت باب السطح بقوة وركضت نحو الدرج حتى وصلت إلى باب الخروج من المبنى , عندما خرجت وجدت شرطيا يطلق النار على المسوخ ومجموعة من المدنين يركضون نحو نهاية الشارع .

    ركضت خلفهم حتى وصلت أخيرا إلى نهاية الشارع ولكن المفاجأة كانت صعبة , المسوخ اجتاحت المدينة بأكملها وبدأت تهاجم بأعداد كبيرة , لمحت ضوء يخترق حشودا من المسوخ وفجأة ظهرت شاحنة لرجال الشرطة دهست بعض المسوخ وتوقفت أمامنا

    الشرطي : بسرعة ادخلوا إلى الشاحنة

    ركضت أنا وبعض المدنين إلى الشاحنة وبدأت تخترق حشود المسوخ مبتعدة عن المكان .

    الشرطي : هل الجميع بخير ؟؟
    مارك : اعتقد هذا .... ولكن ماذا عن الآخرين الذين تركناهم هناك ؟؟
    الشرطي : لنتمنى لهم التوفيق

    على الرغم من أنني رجل أمن إلا أنني لم أواجه موقفا كهذا من قبل , المدينة بأكملها مدمرة .... لا اعلم هل نجونا ... أم أنها مجرد البداية للكابوس الجديد ... اعتقد بأنني سأختار النجاة .... على الأقل في الوقت الرهن فقط .

    يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

  4. #4
    التسجيل
    31-03-2010
    المشاركات
    35

    رد: مدينة الراكون

    قصة رعب جميلة حسان باشا وفكرة حلوة

  5. #5
    التسجيل
    01-02-2010
    المشاركات
    11

    رد: مدينة الراكون

    مشكور اخوي على القصه وننتظر التكمله

  6. #6
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة foolz مشاهدة المشاركة
    قصة رعب جميلة حسان باشا وفكرة حلوة
    اشكر اخي الغالي على المرور وان شاء الله تكون القصة عند حسن ظنك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تايه في بحرك مشاهدة المشاركة
    مشكور اخوي على القصه وننتظر التكمله
    العفو اخوي والتكملة ان شاء الله في الطريق

  7. #7
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون




    اليوم : 27 - 9 - 1998م
    الوقت : 25 : 10 مساءا

    لا اذكر حقا ما حدث في تلك الحانة , آخر ما اذكره هو جيم عندما حمل المقعد وكسر نافذة الحانة ثم سحبني من على الأرض وهربنا معا من الحانة.

    جيم : كيفين .... توقف
    كيفين : جيم لا وقت لدينا لهذا , المسوخ في كل مكان
    جيم : أمهلني دقيقة .... أنا متعب

    وقبل أن يكمل جيم كلامه اجتاحت مجموعة من المسوخ المكان , ركضنا أنا وجيم نحو الممر الخلفي للشارع ولكن المسوخ سبقتنا إلى ذلك المكان

    جيم : كيفين ... هناك !!!

    أشار جيم إلى بوابة مزدوجة ... يبدو أنها الطريق الوحيد للنجاة

    كيفين : ما هذا المكان ؟؟

    ساحة كبيرة وفي منتصفها تمثال مربع الشكل وكأنه خارطة للمكان

    جيم : اعتقد بأنه في فندق التفاح
    كيفين : فندق التفاح ؟؟
    جيم : كيفين .... ما هذا الصوت ؟؟

    شعرت بهزة أرضية خفيفة .... وفجأة انفجر الباب المجاور للباب المزدوج , دخلنا إلى الغرفة وكانت شبه محترقة واحد رجال الإطفاء ممدا على الأرض ولكنه فارق الحياة ولكن جهازه اللاسلكي مازال يعمل .

    التقط جيم اللاسلكي واخذ يحاول التواصل به

    جيم : هل يسمعني احد .... اجبني
    ؟؟؟ : أسمعك جيدا .... من أنت ؟؟
    جيم : أنا جيم نحن عالقون داخل فندق التفاح
    ؟؟؟ : جيم .... اسمعني جيدا .... لن نستطيع الوصول إليكم ... حاولوا الوصول إلى الردهة الأمامية للفندق
    كيفين : ماذا !!!
    جيم : مستحيل ... نحن فقط اثنان هل تريد منا الدخول إلى الفندق وحدنا ؟؟
    ؟؟؟ : ثق بي يا جيم تستطيعان الوصول
    جيم : حسنا سنحاول
    كيفين : جيم مستحيل ..... المكان خطر جدا
    جيم : بالله عليك يا كيفين .... تصرف ولو لمرة كرجل شرطة
    كيفين : أنا رجل شرطة رغما عن انفك
    جيم : حقا .... لم يخطئوا عندما رفضوا انضمامك إلى مجموعة استارز
    كيفين : ماذا تقصد ؟؟
    جيم : نحن نضيع المزيد من الوقت .... لنذهب

    ذهبنا أنا وجيم إلى البوابة المؤدية إلى داخل الفندق

    جيم : كيفين ... انتظر قليلا
    كيفين : ماذا هناك ؟؟
    جيم : دعني افحص خارطة الفندق قليلا حتى لا نتوه
    كيفين : حسنا ولكن أسرع

    صدر صوت من الباب المزدوج الذي دخلنا منه

    كيفين : جيم أسرع !!!
    جيم : حسنا حسنا .... لنذهب

    دخلنا إلى الفندق .... في الحقيقة بدت كمتاهة الجرذان بالنسبة لي ... ممر طويل ومظلم بالكاد أرى أمامي

    كيفين : ماذا الآن ؟؟
    جيم : حسنا .... المنعطف الثاني على اليمين

    سرنا أنا وجيم داخل ممرات الفندق حتى وصلنا أخيرا إلى الردهة الأمامية وقبل أن نصل إلى البوابة الزجاجية المؤدية إلى الخارج سقط شيء غريب من السقف

    كيفين : ما هذا الشيء
    جيم : كيفين احذر !!!!

    انه احد المسوخ ولكنه مختلف عنهم فقد كان له لسانا طويلا كما أن جسده يشبه جسد الحرباء .

    أخرجت مسدسي وأطلقت النار عليه عدة مرات ولكنه امسك بمسدسي بلسانه الطويل وألقاه بعيدا ثم امسك قدمي وسحبني نحوه

    كيفين : جيم ..... أنقذني !!!!

    امسك جيم ماسورة ملقاة على الأرض وأخذ يضرب رأس المسخ حتى خر صريعا , اقترب احد رجال الإطفاء من البوابة الزجاجية ... وأخذ يحطمها بفأسه

    رجل الإطفاء : من هنا بسرعة !!!

    خرجنا أخيرا من الفندق وكان هناك الكثير من الناجين

    كيفين : هل نجونا ؟؟
    جيم : اعتقد هذا
    رجل الإطفاء : في الحقيقة ما يحدث في الفندق يحدث في جميع أرجاء المدينة ... مدينة الراكون تحترق .... انتم محظوظون
    جيم : ولكن .... هل هذه هي النهاية
    رجل الإطفاء : نحن نحاول السيطرة على الوضع بانتظار قدوم المساندة من الجيش ..... ولكن .... لدي شعور سيء حيال ما يحدث هنا

    حتى هذه اللحظة مازلت اشعر بوجود فرصة للنجاة .... كلما تذكرت كم أنا محظوظ بأنني مازلت على قيد الحياة .... اشعر أن الحظ مازال حليفي .... وأن هناك فرصة للخروج من مدينة الراكون .


    يتــــــــــــــــــــــــــــبع

  8. #8
    التسجيل
    18-04-2010
    المشاركات
    46

    رد: مدينة الراكون

    ممكن تسرع في الطرح

  9. #9
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليون اس كينيدي مشاهدة المشاركة
    ممكن تسرع في الطرح
    جيد جيد ها هو احد ابطال القصة ينير صفحتي بتعليقه

    ان شاء الله التكملة بالطريق

  10. #10
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون




    اليوم : 27 - 9 - 1998م
    الوقت : 30 : 11 مساءا

    ماذا حدث للآخرين في الحانة ؟؟ ... أتمنى أن يجدوا مخرجا من هذه المأساة , آخر ما اذكره في الحانة أنني كنت أحمل بعض الكؤوس من على طاولة مارك ثم حدث ما حدث , نظرت إلى قلادتي التي أهداها لي خطيبي قبل أن يسافر وقرأت الكلمات المكتوبة عليها (( سيندي .... لن أنساك أبدا )) .

    كم هو محظوظ خطيبي فقد سافر قبل أسبوع إلى خارج المدينة بغرض العمل ... أتمنى أن لا يكون قد سمع بما حدث لمدينة الراكون ويتهور ويأتي إلى هنا .

    حال المدينة ينحدر من سيء لأسوء , شاهدت بعض المروحيات تحوم فوق المدينة .... ربما تكون المساندة .... ولكن .... أي مساندة أمام هذا الحشد الكبير من المتحولون , المدينة أصبحت مدينة أشباح الداخل , إليها مفقود والخارج منها مولود .

    قادتني قدماي إلى مكان أحبه كثيرا .... إلى المطعم المجاور لحديقة الحيوانات حيث اعتدت الذهاب مع خطيبي إلى هناك , لفتت انتباهي ورقة صغيرة معلقة على خريطة المدينة الموجودة بجانب حديقة الحيوانات .

    (( إلى أي شخص مازال حيا في مدينة الراكون .... فريق الإنقاذ في طريقه إلى المدينة .... مكان الالتقاء الساحة الأمامية لحديقة الحيوانات ))

    جيد فريق الإنقاذ قادم إلى المدينة .... أعتقد بأن فرصتي للنجاة هي الذهاب إلى هناك .... يجب أن اعبر حديقة الحيوانات .

    لدي شعور سيء حيال ذلك .... ولكن يجب أن اذهب .... هذه هي فرصتي للنجاة . داخل حديقة الحيوانات , كان المكان هادئ جدا على عكس المدينة التي تعج بالمتحولين .

    جميع الأقفاص مفتوحة ... وبعضها محطمة .... يبدو أن الحيوانات هي الأخرى تفكر في الهروب من المدينة .

    مشيت في ممرات الحديقة وفجأة سمعت صوتا غريبا وكأن شيئا ضخما قادما من الخلف .... نظرت خالفي حيث مصدر الصوت .... وليتني لم انظر .... رأيت ذلك الفيل الودود قد تحول إلى فيل متوحش يركض في أرجاء الحديقة ويحطم كل ما يعترض طريقه .

    ركضت بكل قدرتي وطاقتي وصوت خطوات الفيل تتناغم مع صوت دقات قلبي حتى وصلت أخيرا إلى البوابة المؤدية إلى الساحة الأمامية للحديقة .... كاد الفيل أن يمسك بي بخرطومه الطويل ولكن طلقة رصاص مرت من أمامي أبطأت حركته قليلا وتبعتها طلقات أخرى أوقفت الفيل عن الحركة .

    ؟؟؟ : بسرعة إلى المقطورة !!!

    أخيرا .... جاءت المساندة في وقتها ... أربعة رجال وقفوا أمام الفيل وبدأوا بإطلاق النار عليه ... ولكن الفيل كان قويا جدا فقد استخدم خرطومه الطويل على احدهم وقدمه الساحقة على الآخر وتمكن منهم جميعا وعاد مرة أخرى للحاق بي .

    ركبت المقطورة واختبأت فيها حتى يذهب الفيل .... يبدو أن هناك شيء آخر لفت انتباه الفيل .... وصرف نظره عني .

    اتجهت إلى مقطورة القيادة وقمت بتشغيلها وبدأت تتحرك إلى مكان الالتقاء المكتوب في الورقة .

    أشعر بالنعاس ... أريد أن استرخي قليلا .... ولكن لا .... ليس الآن .... فمازال المكان خطيرا .

    توقفت المقطورة فجأة وكأنها ارتطمت بمقطورة أخرى , توقفت في المكان الصحيح ..... ولكن .... التوقيت كان خاطئا ..... لقد وجدت المروحة التي ستنقذني ... ولكنها مدمرة كليا ... لا اعتقد بأنني محظوظة ... ولكن لا ... مازال أمامي فرصة أخرى .... الجميع لديهم فرصة أخرى .


    يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

  11. #11
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون





    اليوم : 28 - 9 - 1998م
    الوقت : 00 : 3 بعد الظهر


    ما هذا .... ما هذه المخلوقات المنتشرة في أرجاء المدينة .... طوال الأربعة عشر عاما التي عملت فيها كقائد فريق مهمات خاصة .... لم يسبق أن شاهدت مثل هذه المخلوقات من قبل .

    المدينة بأكملها مدمرة .... والمتحولون في كل مكان .... ولكن .... مهمتي يجب أن تتم ..... مهمتي هي الوصول إلى الدكتورة كاميرون .

    توقفنا بالقرب من مستودع لتخزين الأطعمة حيث أشار جهاز تتبع الهويات إلى هناك .

    نورمان : هل تعتقد بأن الدكتورة كاميرون حقا هنا ؟؟
    كلارك : تتبعت بطاقة هويتها والجهاز يشير إلى هذا المكان
    انغوس : مع وجود كل هذه الأطعمة في المنطقة .... هذا المكان جيد للبقاء
    كلارك : ربما المتحولون تمكنوا منها وهم يحملون بطاقة هويتها الآن
    أي دي : على أي حال سنعرف قريبا

    دخلنا نحن الخمسة إلى المستودع لنكتشف ما إذا كانت موجودة أم لا

    انغوس : فتشوا المنطقة جيدا

    فتشنا المنطقة جيدا وفجأة سمعت صوت أحد رجالي ويبدو أن شيء ما هاجمه , اقتربنا من مصدر الصوت

    كلارك : ما هذا الشيء ؟؟؟

    مخلوق مخيف لم يسبق أن رأيت مثله من قبل , كتلة من اللحم تخرج منه خراطيم طويلة تخترق جسد رفيقي في المهمة

    أي دي : خذ هذه أيها اللعين !!!!

    وأطلق أي دي النار على المخلوق ودمره , أصدر جهاز تتبع الهويات صوتا يشير إلى أن الهدف قريب جدا .

    كلارك : الدكتورة كاميرون تتحرك لابد أنها قريبة جدا من هنا
    انغوس : ليس آمنا البقاء هنا لنذهب إلى الشاحنة ونبحث عنها

    خرجنا من المستودع وركبنا الشاحنة بحثا عن الدكتورة كاميرون في أرجاء المدينة , كانت إشارة الجهاز قوية عندما اقتربنا من بالوعة تؤدي إلى قناة المجاري

    كلارك : لابد أنها في قناة المجاري بالأسفل
    انغوس : حسنا .. أي دي إبقى هنا والبقية سينزلون معي

    مشينا في ممرات القناة وبدأ صوت الجهاز يعلوا أكثر مشيرا إلى أنها حقا موجودة هنا , دخلنا إلى غرفة غريبة وكأنها غرفة سرية ... وبمجرد أن دخلنا هاجمني كلب غريب الشكل وأطلقت النار عليه .... فحصت الكلب وكان يحمل بطاقة هوية الدكتورة .

    انغوس : لقد كنا نتبع هذا الكلب منذ البداية !!!!

    اقترب كلارك من جهاز الحاسوب وبدأ يفحصه

    انغوس : ماذا تفعل ؟؟ .... هذه ليست مهمتنا
    كلارك : لا يهم مهمتنا هي العثور على تجارب الدكتورة كاميرون .... يجب أن احصل على المعلومات الموجودة في الجهاز
    انغوس : ماذا تقصد ؟؟
    كلارك : يكفي أن نعود بهذه المعلومات .... هذه نتائج تجربة الدكتورة كاميرون الأخيرة ... لقد أجرت الدكتورة التجربة على نفسها ونتج عن ذلك نوع جديد من الفايروسات
    انغوس : ماذا ؟؟؟
    كلارك : يبدو أن هذه التجربة قد فشلت .... وبسبب فشلها هربت من شركة امبريلا ... لم تكن تريدنا رؤية تجربتها الفاشلة
    انغوس : إذا الدكتورة كاميرون ليس في قائمة مهمتنا
    كلارك : يبدو انك لم تفهم الأمر بعد .... ذلك المسخ الموجود في المستودع ما هو إلا الدكتورة كاميرون
    انغوس : لقد كنت تعلم منذ البداية ..... كيف تجرؤ على خداعنا هكذا ... أنت تثير اشمئزازي

    دفعت كلارك على كلب الدكتورة كاميرون الميت وخرجت من الغرفة , سمعنا صوت إطلاق النار يأتي من نهاية الممر

    نورمان : ما هذا الصوت ؟؟
    انغوس : لابد انه أي دي لنذهب

    ركضنا أنا ونورمان إلى نقطة البداية وكانت خراطيش المسدس تسقط من الفتحة التي نزلنا منها , صعد نورمان الدرج وبمجرد أن اخرج رأسه للضوء انفصل إلى نصفين وظهرت كتلة اللحم مرة أخرى لكن هذه المرة مندمجة مع جسد أي دي .

    ركضت في ممر قناة المجاري وكتلة اللحم تطلق خراطيمها للامساك بي ولكن لحسن الحظ أنني وصلت إلى منطقة ضيقة يصعب على الخراطيم الوصول إليها , صعدت من السلالم وعدت مرة أخرى إلى الشارع ولكن مجموعة من المتحولين حاصروني وفجأة من بين حشود المتحولين شاحنة يقودها ذلك الخائن . لا يوجد خيار آخر ركبت الشاحنة وانطلقنا بعيدا عن المكان .

    انغوس : أعلم أنني فقد أعصابي هناك ولكنك أنقذتني .... شكرا .... ولكن .... لماذا تحول أي دي إلى كتلة لحم مثل الدكتورة ؟؟
    كلارك : إنها المرحلة الثانية من الإصابة فقد أصيب بالفيروس عن طريق حيوان صغير .... فايروس كاميرون الجديد يختلط مع الجينات الوراثية ثم تنتشر في باقي أعضاء الجسم
    انغوس : تنتشر ؟؟ .... ماذا تقصد ؟؟
    كلارك : ما اعنيه أن الدكتورة سوف تعيش إلى الأبد مع الفايروس الجديد

    شعرت بألم شديد يخترق جسدي .... إنها تلك الخراطيم مرة أخرى , وتغير صوت كلارك وأصبح كصوت الدكتورة كاميرون وتحول إلى كتلة لحم

    كاميرون : توقعت أنهم سيرسلون فريقا للامساك بي وبأبحاثي .... سأستمر في أبحاثي حتى أعود مرة أخرى إلى إنسانة ... إنها مجرد مسألة وقت .... يا امبريلا لن تحصلي على أبحاثي أبدا لتدمير الناس .

    آخر الأخبار ... لقد بدأت الحكومة بالسيطرة على المدينة ولكن تم إغلاق جميع المخارج والمداخل خوفا من انتشار المرض الجديد خارج المدينة .... سنوافيكم بآخر الأخبار .... ابقوا معنا .



    يتــــــــــــــــــــــــــــــبع

  12. #12
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون





    اليوم : 28 - 9 - 1998م
    الوقت : 30 : 5 وقت الغروب

    يبدو أنني محظوظة ... فالمهمة الجديدة التي أوكلني بها رئيسي في العمل أنقذتني من المدينة وما حدث بها ... اتجهت إلى الغابة الواقعة في ضواحي مدينة الراكون ... حيث تقع مستشفى الأمراض العقلية .

    قبل أسبوع ذهب صديقي كورت الصحفي للتحقيق حول أمر اختفاء كل المرضى الذين ذهبوا إلى المستشفى ولكنه هو الآخر اختفى .

    ادعى أليسا اشكروفت اعمل صحفية في صحيفة مدينة الراكون اليومية , بعدما ذهبت إلى الغابة ... تعطلت سيارتي أمام الكوخ المجاور للجسر المؤدي إلى المستشفى .... كانت هناك لوحة معلقة على باب الكوخ مكتوب عليها (( آل )) .

    طرقت الباب وفتح الباب رجل عجوز .... اعتقد بأنه هو المقصود بآل

    آل : لم يزرني احد منذ زمن
    أليسا : غريب .... لقد جاء صديقي كورت الأسبوع الماضي
    آل : سمعت بان المدينة هوجمت من قبل المتحولين
    أليسا : اجل ولكن لم تجبني عن سؤالي .... ألم يأتي صديقي كورت إلى هنا ؟؟
    آل : لا .... ربما لقي حتفه في المستشفى
    أليسا : ماذا تقصد ؟؟
    آل : اذهبي والقي نظرة بنفسك

    خرجت من الكوخ وعبرت الجسر المؤدي إلى المستشفى ..... الآن فهمت ماذا كان يقصد آل بكلامه .... المستشفى مغطاة بأكملها بالنباتات العملاقة . وقفت أمام المستشفى .

    آل : لقد كانت فتاة صالحة

    التفتت إلى مصدر الصوت وكان آل يقف خلفي

    أليسا : فتاة صالحة .... من تقصد ؟؟
    آل : ابنتي .... لقد وعدتني شركة امبريلا بمعالجتها ولكنها حولتها إلى نبتة عملاقة تلتهم كل من يقترب من المكان
    أليسا : امبريلا ؟؟ .... ماذا فعلت امبريلا ؟؟
    آل : قدمت لي شركة امبريلا علاجا لابنتي ولكنه بدل أن يعالجها ... حولها إلى نبتة
    أليسا : ما نوع العلاج الذي قدمته ؟؟
    آل : لا اعلم .... كل ما أعلمه الآن أن ابنتي يجب أن تعيش مهما كان الثمن

    أمسك آل بفأس ملقى على الأرض

    أليسا : ماذا تقصد بكلامك ؟؟
    آل : اقصد .... انك غذاء ابنتي التالي

    ركض آل نحوي وحاول ضربي بالفأس ولكنني تفاديته وركضت نحو المستشفى .... فهو المخرج الوحيد الآن ..... كأنه ينقصني مشاكل جديدة .

    المستشفى شبه مدمرة والجدران والأبواب مغطاة بالكامل بالنباتات

    بينما كنت أسير في ممرات المستشفى بحذر شديد انهارت الأرض من تحتي وسقطت إلى القبو حيث كانت هناك مصدر النباتات العملاقة المنتشرة في المستشفى .

    بذرة كبيرة جدا تمتد اذرعها في جميع أرجاء الغرفة ... لمحت جالون كيروسين ملقى على الأرض .... ركضت نحوه وأخذته .... وأخذت اسكب الكيروسين على البذرة .... ولكن اذرع النبتة أمسكت بي ..... كانت تعصرني بشدة ... أخرجت قداحتي من جيبي وأشعلتها وألقيتها على البذرة وبدأت تحترق .... ثم خرج من البذرة شخص ما .... يبدو أنها ابنة آل .

    أفلتتني النبتة ودخل آل إلى القبو وبمجرد أن رأى ابنته ركض نحوها

    آل : ابنتي ..... لا .... لن أستطيع العيش وحدي .... لقد عشنا معا وسنموت معا

    شعرت بهزة أرضية شديدة .... يبدو أن المكان سينهار .... فقد كان المبنى مسنودا على اذرع النباتات .... ولكنها الآن ماتت .... ركضت نحو الدرج وصعدت إلى الدور الأول وخرجت من المبنى الذي انهار بعدما خرجت منه .

    يبدو أن المستشفى كانت أكثر من مجرد مستشفى للأمراض العقلية .... ربما هي مختبر لتجارب امبريلا ..... كورت .... تضحياتك لن تذهب سدى .... سأهرب من هذه المدينة الملعونة .... وسأثبت للجميع حقيقة ما حدث هنا .

    لقد تحولت تلك الفتاة إلى وحش مخيف .... لا اعلم كيف أحبها والدها ... من يحب شخصا يتركه هكذا ؟؟؟

    مازال أمامي طريق طويل .... فأنا لا اعلم ماذا سأجد في المدينة .... ولكن ما أعلمه أن امبريلا وراء كل ما يحدث الآن .


    يتــــــــــــــــــــــــــبع

  13. #13
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون





    اليوم : 28 - 9 - 1998م
    الوقت : 15 : 6 مساءا


    يجب أن اهرب من المكان .... ولكن كيف ؟؟ .... الأبواب كلها مغلقة .... ذهبت إلى غرفة المراقبة علني أجد شخصا مازال على قيد الحياة .

    أدعى يوكو سازوكي ... أعمل في مختبرات امبريلا منذ عامين تقريبا .... لاحظت في الآونة الأخيرة أن هناك تجارب حيوية تقام في المعمل بسرية تامة ودون علم أحد .... يبدو أن ما حدث في المدينة بسبب هذه التجارب الغريبة .

    بينما كنت أشاهد شاشات المراقبة لمحت العالمة مونيكا تصوب مسدسها نحو احد العلماء وتطلق النار عليه .

    أدركت أن الوضع خطير فخرجت من غرفة المراقبة وركضت نحو اقرب مخرج وفجأة سمعت صوت إطلاق النار بالقرب مني . لقد كانت ... مونيكا .

    يوكو : مونيكا ؟؟
    مونيكا : لم أتوقع عودتك .... فبعد كل ما حدث توقعت هروبك من المدينة

    لمحت كبسولة مختبرات تحملها مونيكا

    يوكو : ما هذه الكبسولة
    مونيكا : انتظري لحظة .... أنتي أيضا تريدين هذه الكبسولة ؟؟ ... هل تريدين بيعها ؟؟
    يوكو : توقفي ... أنا لا افهم عن ماذا تتحدثين ؟؟
    مونيكا : لا تلعبي دور البلهاء معي ... لن تستطيعي خداعي ... لكن ... يمكنك أن تساعديني ... أعطني بطاقتك

    اقتربت مونيكا مني وهي تصوب مسدسها نحوي وأخذت بطاقتي من جيبي

    مونيكا : يوكو شكرا على هذه المساعدة .... تمتعي بحياة سعيدة

    غادرت مونيكا المكان وتركتني وحيدة في مختبرات امبريلا ... عدت إلى غرفة المراقبة مرة أخرى وتتبعت تحركات مونيكا حتى وصلت إلى مقطورة الشحن الخاصة بامبريلا .

    حاولت مونيكا تشغيل المقطورة ولكنها لا تعمل لان الجليد يعطل عمل الآلات وفجأة ظهر وحش مخيف له عين كبيرة في ذراعه وقام وضع شيء ما داخل فمها .

    خفت كثيرا وقررت الهروب من المكان . ذهبت مسرعة إلى غرفة التحكم وأوقفت عمل جهاز التجميد وذهبت إلى حيث المقطورة ... رأيت جثة مونيكا بالقرب من الكبسولة ... يبدو أن ذلك الوحش اخذ ما بداخل الكبسولة وهرب .

    قمت بتشغيل المقطورة وبدأت الصعود إلى السطح وفي طريق الصعود , عادت مونيكا إلى الحياة ولكنها بدأت تشعر بألم شديد في معدتها .

    خرج من أحشائها وحش مقرف يشبه الحرباء ولكنه اكبر من الحرباء بكثير , وأخيرا وصلت إلى السطح وقبل أن يمسك بي الوحش , قمت بتشغيل مقطورة الشحن وابتعدت المقطورة عن المكان بسرعة , وأخذت أنظر إلى الوحش وأنا أبتعد عنه .

    لا اعلم كيف لم أنتبه إلى كل هذه الأمور .... لقد قضيت فترة عملي منهمكة في صناعة الأدوية لعلاج الناس ... ولكن أهداف امبريلا كانت مختلفة .... مختلفة جدا عن أهدافي .



    يتـــــــــــــــــــــــــــــبع

  14. #14
    التسجيل
    30-12-2004
    الدولة
    new zealand
    المشاركات
    1,705

    رد: مدينة الراكون





    اليوم : 28 - 9 - 1998م
    الوقت : 00 : 8 مساءا

    (( كيفين ..... كيفين .... استيقظ ))

    صوت يشبه صوت جيم

    كيفين : اين انا
    جيم : كيفين .... استيقظ

    لا اعلم كيف استطعت النوم بعد الذي حدث في الفندق .... عندما استيقظت وجدت نفسي بالقرب من مقر عملي ...... مركز الشرطة

    كيفين : كيف وصلت إلى هنا ؟؟
    جيم : ألا تذكر شيئا بعد الفندق ؟؟
    كيفين : لا ... لا اذكر .... ماذا حدث ؟؟
    جيم : ليس وقت الشرح الآن .... لندخل إلى مركز الشرطة فالشوارع مليئة بالمتحولين ..... لن نستطيع الصمود أمامهم .

    ركضنا أنا وجيم وسط حشود من المسوخ حتى تمكننا أخيرا من الوصول إلى مركز الشرطة , لم يعد مركز الشرطة كما عهدته سابقا .... فقد كان في السابق يعج برجال الشرطة على عكس ما أشاهده الآن .... لم يعد هناك سوى رئيسي في العمل مارفين يقف بالقرب من التمثال الواقع في منتصف الردهة الرئيسية للمركز , وبجانبه شرطية شقراء الشعر .... أذكر أن اسمها ريتا على ما اعتقد .

    مارفين : جيد المزيد من الناجين
    كيفين : مارفين ماذا يحدث في المدينة ؟؟
    مارفين : سنفكر في ذلك لاحقا .... لنفكر الآن كيف سنخرج من هنا

    نظر جيم من النافذة ويبدو انه شاهد شيئا لا يعجبه .

    جيم : لا مجال للخروج من البوابة الامامية ..... هل يوجد مخرج اخر في المبنى
    ريتا : المخارج الخلفية مليئة بالمتحولين لقد تفقدتها قبل قليل
    جيم : يا الهي

    اخرج مارفين خريطة قديمة للمبنى

    مارفين : أنظروا هذه خريطة المبنى القديمة ... هناك ممر للخروج من هنا خلف التمثال .
    ريتا : هل تقصد التمثال في منتصف المركز
    مارفين : اجل هو .... لابد أن يذهب شخصا من خلاله
    ريتا : سأذهب أنا

    ذهبنا جميعا إلى التمثال الواقع في منتصف مركز الشرطة وأزحنا التمثال وظهرت لنا فتحة تؤدي إلى نفق خارج المركز

    مارفين : ريتا خذي هذا الجهاز اللاسلكي معك حتى نبقى على اتصال
    ريتا : لا تقلق اعتمد علي سأعود مع المساعدة
    كيفين : أتمنى لكي التوفيق

    انتظرنا ما يقارب النصف ساعة ثم تحدثت ريتا عبر جهاز اللاسلكي

    ريتا : مارفين ... مارفين .... هل تسمعني ؟؟
    مارفين : ريتا لقد نجحتي !!!!
    ريتا : مارفين .... اجمع ما تبقى من الناجين وانتظروني أمام البوابة الرئيسية سآتي حالا مع المساعدة .

    ولكن الوضع يزداد سوءا والمسوخ اقتحمت المكان .... بينما كنا نقاومهم قام احدهم بعض مارفين , وفجأة اقتربت شاحنة واخترقت حشود المسوخ وتوقفت أمام البوابة

    ريتا : بسرعة .... من هنا

    ركبنا أنا وجيم الشاحنة بينما انتظر مارفين ليؤمن لنا المكان

    السائق : هل ركبتم جميعا .... سأنطلق
    ريتا : انتظر .... مارفين مازال هناك
    مارفين : اذهبوا .... لا فرصة لي للنجاة

    اقترب احد المسوخ من الشاحنة ولكن السائق انطلق قبل أن يصل إلينا

    ريتا : مارفين !!!!

    بينما كانت الشاحنة تسير وسط حشود المسوخ .... كانت ريتا حزينة جدا

    كيفين : لا تقلقي عليه يا ريتا فهو ماهر جدا وسينجو , يجب أن نقلق على حالنا الآن فلا نعلم إذا نجونا حقا أم لا ... أليس كذلك يا مارفين .

    في مكان ما في مركز الشرطة مازال هناك شخص لم ينجو بعد انه الدكتور جورج , وجد جورج رسالة في مواقف مركز الشرطة

    جورج : هذا المكان أيضا .... ولكن ما هذه الرسالة ؟؟

    (( عزيزي جورج .... لدي معلومات حول ما حدث في المدينة .... واعتقد انك الوحيد الذي سيتفهمها ..... أنا انتظرك في الجامعة .... بيتر جايكينز ))

    جورج : جامعة مدينة الراكون .... ولكن لماذا هناك ؟؟



    يتــــــــــــــــــــــــــــبع

  15. #15
    التسجيل
    21-12-2009
    المشاركات
    199

    رد: مدينة الراكون

    السلام عليكم كيفك اخي انا قرأت باهتمام شديد والحقيقة انا مندهشة واود ان اشكرك على الحكي باللغة العربية الفصحى وانا عادة لا تستميلني الروايات الخيالية او التي تتناول ما يسمى "الكائنات الفضائية"وأيضا لا احب القصص البوليسية ...لكنك ادهشتني بالسرد بطلاقة وباسولوب جيد وبسيط والاهم من كل هذا واركز عليه لم اسجل اخطاء كثيرة بل فقط 3او4 وهذا عظيم جدا في نظري انا التي اركز اساسا على الاخطاء خاصة منها النحوية والسبب اني انزعج كثيرا عند سماعها او قراءتها ....
    1وقام ووضع شيئ ما داخلفمها==>شيئا
    2لابد ان يذهب شخصا خلاله==>شخص او شخصان اذا كنت تقصد2
    هناك شخص لم ينجو==>لم ينج
    4اتمنى لكي التوفيق==>لَكِ
    5لقد نجحتي==>نجحتِ
    بالنسبه لهاتين الاخيرتين يمكنك استعمال لوحة مفاتيح للتشكيل في الموقع key board arabicو اتمنى الا اكون مزعجة ولكن هذا من غيرتي واهتمامي وحرصي على رؤية الابداع على احسن وجه اشكرك لتقبل مروري وانا متتبعة لروايتك المشوقة

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من وقائع مدينة الراكون....5 والأخير....
    بواسطة : Liana , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-01-2003, 11:20 PM
  2. من وقائع مدينة الراكون....3....
    بواسطة : Liana , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 19-12-2002, 03:18 AM
  3. من وقائع مدينة الراكون....4....
    بواسطة : Liana , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 19-12-2002, 03:12 AM
  4. من وقائع مدينة الراكون....2.....
    بواسطة : Liana , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 04-12-2002, 12:58 AM
  5. من وقائع مدينة الراكون....1....
    بواسطة : Liana , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 03-12-2002, 12:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •