أكد مسؤولون عسكريون أن جنديا أمريكيا اتهم رفاقه بتعاطي المخدرات تعرض لضرب مبرح قبل أن يكشف تورطهم في قتل ثلاثة مدنيين في جنوب أفغانستان.


وقال مسؤولان طلبا عدم كشف هويتيهما: إن الجندي ضرب بعدما أبلغ سلطات قضايا المخدرات بالأمر، ثم تحدث عندما كان يتعافى في المستشفى عن تورط رفاقه في مقتل ثلاثة مدنيين أفغان.وقال أحدهما: إن "الجندي ضرب حتى الموت عمليا".


وكان الجيش الأمريكي أعلن الخميس فتح تحقيق جنائي يستهدف عددا من جنوده في قضية مقتل ثلاثة مدنيين أفغان في ولاية قندهار.

ويشتبه بتورط هؤلاء الجنود أيضا بتعاطي المخدرات بشكل غير مشروع والتآمر والاعتداء".
وقال مسؤولون في الدفاع: إن التحقيق شمل عشرة على الأقل من أعضاء الوحدة البرية "سترايكر" التي نشرت منذ صيف 2009 في ولاية قندهار.

وقال مسؤولون: إن المدنيين الأفغان الذين يشملهم التحقيق قتلوا بين يناير ومارس.
وتأتي هذه القضية بينما تشن قوات الاحتلال التي يقودها حلف شمال الأطلسي، عمليات في قندهار وضواحيها.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد كشفت في وقت سابق أن كبير ضباط خبراء المفرقعات في الجيش البريطاني قدم استقالته بسبب الأوضاع في أفغانستان.


وقالت الوزارة: إن الكولونيل بوب سيدون الذي كان يشغل منصب كبير ضباط الذخيرة الفنيين سيترك منصبه في يناير.


وذكرت صحيفة صن أن سيدون استقال بسبب مخاوف من أن يؤدي نقص في الخبراء المدربين على إبطال مفعول القنابل إلى وضع القوات الموجودة في افغانستان تحت ضغوط.


ونقلت الصحيفة عن سيدون قوله: "أشعر بقلق جدا بسبب الضغوط التي نواجهها في افغانستان".
وتابع: "لقد وسعنا تدريبا واختيارنا ولكن هذا سيستغرق وقتا قبل أن يظهر اثر هذه الاجراءات. المجموعة الحالية ستكون تحت ضغوط."