في ظل الهيمنة الامريكية وسيادة الانظمة الغربية على العالم بصورة مباشرة وغير مباشرة
اوجدت صنف من القهاء وعلى رئسهم السيستاني يرون التقية غاية لاوسيلة ولايعرفون لقيادة المجتمع وهولاء الفقهاء كانوا حجر عثرة في اقامة شرع الله في ارضه بصورة قانونية وكان لهؤلاء الفقهاء ان يحصلوا على اكبر عدد ممكن من المقلدين والاتباع ويرجع ذلك اسباب هو الاعم الاغلب من الناس تركن الى الراحة والهدوء وعدم التعرض الى المخاطرة بالانفس والاموال فوجدوا ظالتهم بتلك المرجعيات السبب الاخر الدعم المادي الذي تقدمه الدول الغربية ومخابراتها الماسومية بصورة مباشرة وغير مباشرة لعؤلاء الفهاء لان هذا النوع من المراجع لايهدد مصالحهم ويحقق اطماعهم لان فتاوى هؤلاء تساعد على ابتعاد الاسلام عن ساحة الحكم وتسليم القيادة بايديهم
ومن ابرز الطرق واساليب دعمهم للمراجع سالفي الذكر الاموال والدعم الاقتصادي والاعلامي
النوع الاخر من الدعم هو الاتفاق مع الحكومات العميلة لهم اي الغرب بان تخذ اسلوبين ام اسلوب المحاصرة الشكلية واظهار العداء له كما حصل مع النظام السابق وكيف ان السيستاني مظلوم ومحاصر في داره وان الدولة تفرض عليه حصار او تقوم ببعض محاولات الاقتيال الفاشلة لتوهم الناس لوجود العداء
او اسلوب اخر الرجوع اليه بالصيغرة والكبيرة لكي يوهم الناس ايضا انه هو من يسطر على الامور وانه هو الراعي لامة حتى مندوب الامم المتحدة ومسؤول الجامعة العربية
فهل من منتبه