بدت الأحداث تزداد تشويقاً
آرجوا التكملة بآسرررع وقت، ولا تقولين اسبوع لأن اسبوع وآجد!
سـلآم
بدت الأحداث تزداد تشويقاً
آرجوا التكملة بآسرررع وقت، ولا تقولين اسبوع لأن اسبوع وآجد!
سـلآم
شكراً .. آن شآء الله آكون عند حسن ظنكم
لم أنتهي من كتابة الفصل الثالث بعد.
بإذن الله سأعرضه بعد يوم أو يومين.
آهــآآ ..
.. خخخ .. آسف مآ كنت آدرري
آوك آجل لا تستعجلين عشان تبدعين بكتابة الأحداث
ويـلآ في الإنتــظـــآر ،،
.
.
شكراً .. آن شآء الله آكون عند حسن ظنكم
دوختني يا رجل ....
قصة رائعة بالفعل...
وشكراً على جرعة التشويق العالية التي تمنحنها لنا ...
هي امرأة يا ياسمين وليس رجلا
لي عودة إن شاء ربي.. بعد القراءة..
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 16-07-2010 الساعة 01:35 AM
أعتذر منك أختي كريستل@@
الفصل الثالث:
أهرب.. أهرب.. أهرب..
عندما تستيقظ بعد سبات طويل و تفتح عينيك من المفترض أن تختفي الظلمة.. لا أن تشتد حتى تكاد كثافتها تسدّ مسامك و تسحب الهواء من رئتيك.
مضت دقيقة كاملة قبل أن أستعيد الشعور بحواسي، و شعور ثقيل بالخدر لا زال يشلّ أطرافي.
كم مضى من الوقت و أنا غارق في هذه الظلمة الخانقة؟ هل انقطعت الكهرباء عن العمارة بأكملها أم ماذا؟
يا إلهي، أكاد أختنق!
هذه المرة لم يكن عقلي يعبث معي، كنت بالفعل بالكاد أتنفس، و عاجز تماماً عن الحركة، كأنني حيوان مكبّل بالقيود..
ليس بسبب الخدر، لا.. شيء آخر..
لم تكن الظلمة وحدها هي التي تلفني وتغلفني كشرنقة موت.. بل شيء آخر مادي محسوس..
بدأ عقلي يستجمع خيوط الذاكرة و عادت خلاياه للنشاط.
هذه الرائحة الغريبة التي لا يخطئها أنفي..
هذا الملمس الجلدي البارد..
يـ.. يا .. الهي..
اتضح لي كل شيء في لمح البصر فدبّ ذعر حيواني في أحشائي لم أستطع كبح جماحه.
جسدي محشور..
داخل حقيبة جلدية..
حقيبة من الحقائب التي تنقل بها جثث الموتى إلى المشرحة!!
أخرجوني..!!
أخرجوني!!
أخرجوني من هنا!!
لا زلت حياً .. أخرجوني!!
لا زلت حياً يا أبناء الـ ...!! أخرجونييييييييييييي !!!
ترددت توسلاتي الجنونية في دماغي تكاد تفجره دون أن تصل إلى حنجرتي، فقد بلغ بي الفزع درجة عجزت معها عن الصراخ.
شعرت بحلقي يجفّ حتى التصق لساني بسقف حلقي، وبدأ العرق يطفح على مسام جلدي و يغمر وجهي. لا شك في ذلك.. سأصاب بنوبة قلبية في أي لحظة إن لم أتمالك نفسي الآن و حالاً!
أحسست بالغثيان و انتابتني رغبة مفاجئة بالتقيؤ.. لا! سأغص بقيئي و أموت اختناقاً عندها.
لا شعورياً عضضت على شفتي السفلى بقوة حتى سال الدم على ذقني، و لم أندهش حين سكنت أطرافي أخيراً و تباطئت نبضات قلبي (الذي كان يدق منذ لحظات كطاحونة).
لديّ ردة فعل غريبة تجاه الدماء، فهي تريحني و تهدأ أعصابي، على عكس أمي التي كان يغمى عليها لمجرد النظر إلى بقعة دم.
يا رب السماوات، هل هذا وقت حتى أفكر فيه بأمي؟!
اهدأ .. اهدأ ..
اللعنة، اهدأ!!
لكن كيف لي أن أهدأ؟
كيف أهدأ و تلك الضحكة المكبوتة اللا آدمية، تلك التي تجمد الدم في عروقي، تلك التي سمعتها في الغرفة 25، بدأت تردد في الأرجاء و تعلو شيئاً فشيئاً..؟ يبدوا أن صاحبها يقترب.. يقترب مني...
انتفضتُ من رأسي إلى أخمض قدميّ كسمكة ألقيت على البر..
و قبل أن أعضّ على شفتي السفلى ثانية امتدت يدٌّ و فتحت سحّاب الحقيبة التي كنت مسجوناً بداخلها.
اندفع الهواء إلى رئتي بغتة و بعنف، و تدفق الإيدرالين خلال شراييني فأخرجت نفسي من الحقيبة بسرعة غير عادية و أطلقت ساقيّ للريح...
أجري و أصرخ و الظلام يحيط بي إحاطة القيد بالمعصم..
لابد أن أواصل الجري.. لابد أن أهرب.. بعيداً بعيداً عن صدى تلك الضحكة الشيطانية.
التعديل الأخير تم بواسطة كريستل ; 17-07-2010 الساعة 03:32 AM
امممـ .. بصرآحة ما اقدر أحكم لأن مافي ترآبط بالأحداث الي طآفت وآلي قبل شوي .!.
بس صرآحة آحلى شي الأسلوب الرآئع الخيآلي، مبدعة بالكتآبة!
بآنتظآر بآقي الأجـزآء
شكراً .. آن شآء الله آكون عند حسن ظنكم
اههههه هذا لأنني تعمّدت أن أجعل هذا الفصل صادماً و مفاجئاً، على عكس الفصول السابقة التي كانت غامضة بعض الشيء لا أكثر.مممـ .. بصرآحة ما اقدر أحكم لأن مافي ترآبط بالأحداث الي طآفت وآلي قبل شوي .!.
لا عليك، سيظهر الترابط بين الأحداث في الفصول القادمة.
أشكر الجميع على ردودهم الرائعة و المشجعة.
إلى الآن كل شيء جميل وومحبب... حتى مع الفصل الأخير والذي بدى غير مترابط مع ما قبله ... لكن من المؤكد أن وراءه شيء ما..
بانتظار التكملة... القصة تزداد تشويقا وإثارة مع كل كلمة ماشاء الله!
كنت أود عرض الفصل القادم في أسرع وقت ممكن، لكن للأسف لن أتمكن من عرضه إلا بعد أسبوع تقريباً (الإمتحانات، و ما أدراكم ما الإمتحانات! ).
كتعويض بسيط أعدكم أن يكون الفصل القادم أطول و أمتع بإذن الله.
وفقك الله أختي...
كلنا ندري ما الامتحانات و ما تفعله بعقولنا...
بانتظار التتمة..
اطمأنوا، لم تنشق الأرض و تبتلعني بعد
ترقبوا الفصل القادم قريباً جداً
و رمضان كريم~
ههههههههههههههههههه
اشوة عبآلي نسيتي القصة خخخخخ
يلآ بإنتظآر التكملة ..
شكراً .. آن شآء الله آكون عند حسن ظنكم
حلوة القصة والغموض يعجبني