ههههههههههههههههههههههالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قناص المانيا
الفصل القادم قريبا
كاتب ومازال يكتب
هههههههههههههههههههههه
الفصل القادم قريبا
كاتب ومازال يكتب
الفصل الرابع عشر : ذكريات ريبيكا
دخل كل من جيل وريبيكا وفريد إلى المبنى الثاني والمقابل للمبنى الأول ممر ليس بطويل وليس بقصير على يمينه باب يقود إلى مختبر وبجانبه نافذة زجاجية كبيرة تطل على المختبر وعلى يساره أيضا كذلك ولكن العكس فالنافذة الطويلة تسبق الباب , وفي نهاية الممر درج يقود إلى الدور الثاني .
بنما كان الجميع يسير وسط الممر .ريبيكا : جيل ..
جيل : ما الأمر يا ريبيكا ؟؟
ريبيكا : ماذا حدث لفريق استارز بعد رحيلي ؟؟
جيل : لم يحدث شيء ..... فقد انتهى كل شيء بعد تلك الحادثة
ريبيكا : لا أصدق ما حدث هناك .... فبعد رحيلي عنها بأسبوع واحد حدث ما حدث
فريد : ماذا حدث حتى يتم ضمك للعمل لدى الحكومة ؟؟ .... فالحكومة لا تقبل بأي شخص
ريبيكا : إنها قصة طويلة
كشفت ريبيكا عن ساقها الأيمن وظهر ندب طويل يمتد من القدم حتى متصف الساق تقريبا
جيل : ما هذا ؟؟
ريبيكا : بعد ثلاثة أعوام من حادثة جبال اركلاي في عام 2002م , لأكمل دراستي في جامعة نورثن تكساس , تخرجت وعملت في إحدى الشركات المتخصصة لصناعة الأدوية وفي إحدى الأيام
وعادت الذاكرة بريبيكا إلى ذلك العام
بينما كانت ريبيكا منهمكة في أبحاث مشروع دواء جديد يخفف من حدت أمراض القلب وقد يساعد على شفائه في المختبر الواقع تحت الأرض من مبنى الشركة دخل أحد الباحثين أشقر الشعر وهو يلهث من شدة التعب , وكأنه كان يركض .
ريبيكا : سكاي ... ما الأمر ... ولماذا أنت متعب هكذا ؟؟
سكاي : ريبيكا .... نحن في خطر شديد .... فقد أعطى أحد الباحثين لدينا أخبارا حول مشروع الدواء الجديد لشركة منافسة لنا
ريبيكا : ماذا !!! ..... من هو هذا الباحث ؟؟
سكاي : انه شون .... شون الذي أعطاهم الأخبار
ريبيكا : ذلك الـ.....
صدر صوت من الخارج يشبه صوت إطلاق النار
ريبيكا : ما هذا ؟؟
سكاي : لقد جاءوا ...... نحن هالكون !!!!
ريبيكا : لا .... لن يسرق أحدا مشروعي
جمعت ريبيكا جميع النتائج والمعلومات الخاصة بالمشروع ثم أحضرت مجموعة من المركبات الكيميائية
سكاي : ماذا تفعلين ؟؟
ريبيكا : اعتقد بأننا نحتاج إلى الأسلحة .... أليس كذلك ؟؟
سكاي : ماذا تقصدين ؟؟ .... قنابل ؟؟
ريبيكا : لا تضيع الوقت واحضر لي حاملة المناديل الموجودة في دورة المياه
سكاي : ولكن .... هل فقدت عقلك .... ما حاجتنا لحاملة المناديل ؟؟
ريبيكا : ستعرف لاحقا اذهب الآن بسرعة
ذهب سكاي واحضر حاملة المناديل وأعطاها لريبيكا التي انتهت هي الأخرى من صنع مركبات متفجرة وضعتها داخل زجاجات اختبار
سكاي : هذه هي الحاملة
أخذت ريبيكا الاسطوانة الحاملة للمناديل وقامت بفتحها وضغط النابض الموجود بداخلها ووضعت إحدى زجاجات الاختبار بداخلها
ريبيكا : لنذهب الآن
بمجرد أن خرجت ريبيكا وسكاي من المختبر تفاجأت برجل يحمل بيده رشاش يقف في نهاية الممر ويصوب نحوهما
الرجل : لقد وجدتها
ريبيكا : سكاي .... اركض !!!!
ركض الاثنان نحو الجهة الأخرى من الممر حتى وصلا إلى المنعطف واحتميا خلف الجدار من الطلقات النارية الموجهة من الرجل
سكاي : ماذا سنفعل الآن !!!!
ريبيكا : انتظر وسترى
عندما توقف الرجل عن إطلاق النار تركت ريبيكا الحائط ونزعت النابض عن الاسطوانة وانطلقت الزجاجة نحو الرجل وولدت انفجار بسيط أدى إلى إحراق الرجل
سكاي : هذا مذهل !!!!
ريبيكا : اعطني زجاجة اختبار أخرى
نهض سكاي وتبع ريبيكا المتوجهة نحو المصعد الذي سيخرجهم من المختبرات , وفي طريقهم وجدوا مجموعة من جثث الباحثين ومن بينهم شون , ونظرت إليه ريبيكا في غضب
ريبيكا : هذه هي نهاية كل خائن يا شون
سكاي : ماذا فعلوا ؟؟
بينما كانا متجهين نحو المصعد انفتح باب المصعد وظهروا مجموعة من الرجال يحملون بيدهم رشاشات , وبدون أي تردد أطلقت ريبيكا زجاجة أخرى وانفجرت داخل المصعد وقتلتهم جميعا .
سكاي : لقد تحطم المصعد
ريبيكا : لنسلك الدرج فهو مخرجنا الوحيد
عندما وصلا إلى الدرج وحاولا الصعود ولكن كان هناك رجل ينتظرهم في الدور العلوي ويصوب رشاشه نحوهما , وبمجرد أن رآهما أطلق الرصاص نحوهما , استخدمت ريبيكا سلاحها ولكن النابض لم يكن بتلك القوة التي توقعتها فعندما انطلقت الزجاجة لم تصل إلى الرجل وعادت أدراجها نحو ريبيكا وسكاي .
سكاي : يا الهي
ريبيكا : لنهرب !!!!
ركضت ريبيكا وسكاي نحو المخرج وقفزوا هربا من الانفجار
نهضت ريبيكا وساعدت سكاي على النهوض
سكاي : ماذا سنفعل الآن ؟؟؟
ريبيكا : اتبعني
اقترب الرجل المسلح من المدخل وبمجرد أن دخل تفاجأ بضربة قوية من طفاية حريق تحملها ريبيكا وسقط على الأرض , همت ريبيكا بضربه مرة أخرى ولكنه كان أسرع منها باستخدام سكينه وجرح ريبيكا في ساقها الأيمن وسقطت على الأرض
الرجل : حانت نهايتك أيتها .....
سكاي : بل نهايتك أنت
وضرب سكاي الرجل بطفاية حريق أخرى , واخذ يضربه عدة ضربات على وجهه حتى فارق الحياة
ريبيكا : توقف يا سكاي .... توقف .... لقد مات .... لنخرج من هنا
جيل : الخونة في كل مكان
ريبيكا : أجل .... عندما خرجت من المبنى استقلت وتركت المشروع وفي احد الأيام جاء احد العاملين لدى الحكومة وعرض علي العمل كعميلة لدى الحكومة بعدما علموا بما حدث لي
فريد : قصة مشوقة .... ولكن .... لننهي ما جئنا من أجله قبل أن يظهر لنا احد تلك المخلوقات
ريبيكا : معك حق .... لنذهب
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــ( حسان )ـــــــــــــــــــــــــــــبع
عضو جديد
الفصل حلو لكن !! الفصل قصيييييير
كاتب ومازال يكتب
ان شاء الله الفصل القادم بيكون اطول من كذا
عضو جديد
ولازم فيه (((((""()()() [][][] ليون [][][] ()()() "" )))))
كاتب ومازال يكتب
اممممممممممممم لا ليون لسه باقي شوية عليه
عضو جديد
ليه السيارة خلص البنزين حقها ولا تكمل دراستها ههههه
كاتب ومازال يكتب
كاتب ومازال يكتب
الفصل الخامس عشر : الآن فهمت .....
صعد كل من ريبيكا وجيل وفريد إلى الطابق الثاني , حيث الطابق الثاني يشبه الطابق الأول ولكن بطريقة معاكسة وفي نهايته درج يقود إلى السطح .
وقفت ريبيكا أمام النافذة الكبيرة الموجودة على اليمين وأخذت تتأمل المختبر المدمر بالداخل
ريبيكا : ما نوع الاختبارات التي تجري هنا ؟؟
فريد : كما قال الدكتور هنري ..... تجارب حول الأدوية
ريبيكا : لا اعتقد هذا ..... فهذه المختبرات اكبر بكثير من مختبرات الأدوية
جيل : يا رفاق .... لقد ضيعنا الكثير من الوقت لنصعد إلى السطح
اتجه الجميع نحو الدرج في نهاية الممر وصعدوا إلى السطح , حيث كان السطح ساحة كبيرة يتوسطها جهاز حاسوب يشبه الأجهزة الموجودة في مدينة الراكون القديمة .
ريبيكا : يا رفاق .... كأن هناك شخصا يقف أمام الجهاز أليس كذلك ؟؟
نظر الجميع نحو الجهاز وكان بالفعل هناك رجل مقنع يرتدي زي اسود اللون وعلى ظهره اسطوانتين غريبتي الشكل يقف بالقرب من الجهاز وبمجرد أن لمحهم فر هاربا
جيل : انتظر !!!!!!
ركضت جيل نحو الرجل المقنع والذي فر هاربا نحو حافة السطح , توقع الجميع انه سيبطئ من سرعته فالسطح مرتفع ويصعب القفز منه ولكنه زاد من سرعته نحو الحافة
ريبيكا : يا الهي .... ماذا سيفعل ؟؟؟
فريد : لا ..... سيقفز !!!
ركض الرجل بكل سرعته وقفز من على الحافة وهوا نحو القاع
جيل : لا !!!!!!!
وصلت جيل هي الأخرى إلى الحافة وأخذت تنظر إلى القاع لترى ما حدث للرجل فإذا به يحلق نحو الأعلى بعدما قام بسحب حبلين متدليين من طرفي الاسطوانتين والنيران تخرج بقوة من أسفل الاسطوانتين مبتعدا عن المبنى وكلما توقفت الاسطوانتين عن إخراج النيران وهوا نحو القاع سحب الحبلين مرة أخرى وعاد إلى التحليق إلى الأعلى حتى وصل أخيرا إلى سطح المبنى الثالث وأكمل هروبه خروجا من المبنى .
اقتربت ريبيكا وفريد من جيل المذهولة من ما حدث قبل قليل
ريبيكا : ما كان هذا ؟؟
فريد : ربما جاسوس
جيل : مستحيل ...... طريقته في الحركة تشبه طريقة ويسكر كثيرا
تذكرت جيل ما حدث لها في قصر اسبينسر عندما ذهبت إلى هناك مع كريس لاعتقال اسبينسر ولكنهما وجدا ويسكر الذي قتل اسبينسر وحاول القضاء على كريس لكن جيل تدخلت ودفعت بويسكر نحو النافذة وسقطا معا .
ريبيكا : لا اعتقد بأنه ويسكر .... فويسكر مات
جيل : أتمنى ذلك
صدر صوت مرتفع جدا ومزعج يشبه صوت الإنذار , صادر من المبنى الكبير الموجود في نهاية المدينة والملتصق بالجدار
ريبيكا : ما هذا الصوت ؟؟
نظر الجميع نحو المبنى الكبير حيث لاحظ الجميع وجود ثمانية أضواء مطفأة فوق المبنى واحد تلك الأضواء بدأت بالعمل
فريد : اعتقد أن الرفاق قاموا بتشغيل الجهاز
ريبيكا : لنقم بتشغيل الجهاز
اتجه الجميع نحو الجهاز وقامت ريبيكا بتشغيله . نظرت جيل نحو المبنى الأول ووجدت كريس وكلير وهنري يقفون بجانب الجهاز وكريس يشير إلى جهاز الإرسال الخاص به
جيل : يبدو أن كريس يرد الحديث معنا
أخرجت جيل جهاز الإرسال الخاص بها وحاولت استخدامه ولكن دون فائدة
جيل : الجهاز ..... لا يعمل ....
أخرجت ريبيكا جهازها ولم يكن يعمل هو الآخر
فريد : يبدو أن الأجهزة لا تعمل في هذا المكان
سمع الجميع أصوات غريبة تشبه أصوات المخلوقات ذات الخراطيم البنفسجية
فريد : ما هذا الصوت ؟؟
ريبيكا : يا رفاق ..... انظروا !!!!!
أشارت ريبيكا نحو المبنى الكبير وكانت مجموعة من المخلوقات ذات الخراطيم البنفسجية تندفع وتسرح في المدينة بأكملها
جيل : يا الهي ..... لنخرج من هنا بسرعة !!!!
ركض الجميع نحو البوابة المؤدية إلى داخل المبنى ولكن المخلوقات كانت سريعة جدا ووصلت إلى السطح , أخذت ريبيكا تطلق النار على المخلوقات التي تقف أمام البوابة بينما جيل وفريد تولوا أمر حماية ظهرها من المخلوقات المندفعة نحوهم حتى تمكنوا من الدخول والوصول إلى الدور الثاني من المبنى .
كانت جيل تسير في المقدمة بينما فريد وريبيكا يقتلون المخلوقات التي دخلت من السطح , بينما كانت ريبيكا تطلق النار وتعود خطوات للخلف انشقت الأرض من تحتها وسقطت لكنها أمسكت بالحافة قبل أن تهوي .
فريد : ريبيكا !!!
التفت فريد نحو ريبيكا وكاد احد المخلوقات أن يهجم عليه ولكن جيل الواقفة في الناحية الأخرى من الحفرة وأطلقت النار عليه قبل أن يصل لفريد
جيل : فريد ..... دع أمرهم لي
لم تتحمل ريبيكا الإمساك بالحافة وأفلتتها وسقطت ولكن بسرعة الريح امسك فريد بيدها قبل أن تسقط ورفعها إلى بر الأمان
ريبيكا : فريد ..... شكرا
جيل : يا رفاق هل أنتم بخير ؟؟
جيل واقفة في الناحية التي بها الدرج الذي يقود إلى الدور الأول بينما ريبيكا وفريد في الناحية الأخرى والتي بها الدرج الذي يقود إلى السطح ويتوسطهم حفرة عميقة يصعب اجتيازها
فريد : كيف سنجتاز هذه الحفرة ؟؟
ريبيكا : لا اعلم .... جيل ... اذهبي
جيل : ماذا ...... لكن ....
ريبيكا : سنكون بخير .... اذهبي وجلبي لنا المساعدة
جيل : حسنا ..... انتظراني هنا
خرجت جيل من المبنى حيث كانت المخلوقات منتشرة في كل مكان والسيارة الجيب تحطمت كليا من المخلوقات ذات الخراطيم البنفسجية ولمح أحدهم وجود جيل وتقدم نحوها مع مجموعة من أعوانه استعدادا لمهاجمتها
جيل : لا ..... لقد دمروا كل شيء
ركضت المخلوقات نحوها وقبل أن تهاجمها , سمعت جيل والمخلوقات صوت الإنذار مرة أخرى ونظرت المخلوقات نحو المبنى الكبير , أدركت جيل أن أحدهم قام بتشغيل الجهاز الثالث وتأكدت من ذلك عندما شاهدت الضوء الثالث يعمل , بدأت المخلوقات تتراجع وتعود إلى مخبأها مرة أخرى .
جيل : الآن فهمت ..... يجب أن لا نقوم بتشغيل الأجهزة في آن واحد
دخلت جيل إلى المبنى الأول وأخذت تبحث عن هنري وكريس وكلير ولكن لم تجد أحدا بالداخل , خرجت واتجهت سيرا على الأقدام إلى المبنى الثالث الذي قفز إليه الرجل المقنع عندما حاولت جيل الإمساك به .
عندما اقتربت جيل من باب المبنى شعرت بقدوم شخص بالداخل , وقفت جيل بجانب الباب استعدادا لأي خطر قادم وبمجرد أن فتح ذلك الشخص الباب ... شهرت جيل مسدسها نحوه
؟؟؟ : هذه أنا جيل لا تطلق النار !!!!
جيل : كلير ؟؟؟
كلير : كم أنا سعيدة لأنك بخير .... ولكن أين فريد ريبيكا ؟؟
جيل : في المبنى الثاني ..... ولكن .... لماذا أنت وحيدة ؟؟ .... أين كريس وهنري ؟؟
كلير : لا أعلم .... فبعد هجوم تلك المخلوقات ..... افترقنا جميعا عن بعضنا ... ولم أعثر لهما على أي أثر ... فجئت إلى هذا المبنى لأكمل مهمتنا
جيل : كلير .... لقد أنقذت حياتي قبل قليل ؟؟
كلير : ماذا ؟؟
جيل : اسمعي .... لقد اكتشفت الآن كيف نتفادى هذه المخلوقات
كلير : كيف ؟؟
جيل : عندما نقوم بتشغيل الأجهزة يجب أن نقوم بتشغيل احدها أولا وعند هجوم المخلوقات نقوم بتشغيل الآخر حتى تعود إلى مخبئها
كلير : الآن فهمت لماذا غادرت المخلوقات بعدما قمت بتشغيل هذا الجهاز
جيل : جيد .... لنعد الآن لإخراج فريد وريبيكا
فريد : لا داعي لذلك
جيل : فريد ؟؟
التفتت جيل إلى الخلف وشاهدت فريد وهو يسند ريبيكا ويساعدها على المشي
جيل : كيف تمكنتم من اجتياز الحفرة ؟؟
ريبيكا : لقد قفزنا
جيل : حسنا يا رفاق .... سنقوم بالآتي
يتـــــــــــــــــــــــــــــــ( حسان )ــــــــــــــــــــــــــــــــبع
عضو جديد
حمستنا اخوي .................
عضو جديد
كريس لا تخليه يعامل كلير كأنها طفل صغير كلمتني كلير امس قالت : شوف كريس ... علم حسان قلت لها: ابشري
عضو جديد
مشكور اخوي قناص المانياوحسن الله يخليكم لي دوم
عضو جديد
ماي بروبلم اني احبكم خخخ
كاتب ومازال يكتب
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هلا بك اخوي بس اسمي حسان مو حسن
كاتب ومازال يكتب
الفصل السادس عشر : لست الوحيد الذي يجيد المبارزة بالخنجر
جيل : حسنا نظرا لإصابة ريبيكا سنقوم أنا وكلير بهذه المهمة بينما فريد يتولى أمر حماية ريبيكا
كلير : حسنا .... ماذا الآن ؟؟
جيل : سأذهب أنا إلى المبنى الرابع بنما تذهبين أنت إلى المبنى الخامس وعندما نصعد إلى السطح ننتظر خمسة دقائق ثم نقوم بإطلاق رصاصة نحو السماء
كلير : وماذا اذا أطلقنا الرصاصة معا ؟؟
جيل : في حال أطلقنا الرصاصة معا تقومين أنت بتشغيل الجهاز وعند هجوم المخلوقات أقوم أنا بتشغيل الجهاز
كلير : حسنا ..... لنقم بذلك
جيل : كلير ..... كوني حذرة
كلير : وأنت أيضا .... بالتوفيق
ركضت كلير نحو المبنى الخامس والمجاور للمبنى الثالث بنما اتجهت جيل نحو المبنى الرابع والمقابل للمبنى الثالث , وانتظر كلا من ريبيكا وفريد بالقرب من المبنى الثالث
نظرت ريبيكا إلى فريد الذي يقوم بتجهيز مسدسه استعدادا لأي خطر قادم
ريبيكا : فريد ......
فريد : ما الأمر يا ريبيكا ؟؟
ريبيكا : عندما كنت عالقة على حافة الحفرة وأنقذتني .... تذكرت موقفا مشابها حدث لي
فريد : ما هو هذا الموقف ؟؟
ريبيكا : عندما كنت في مهمة جبال اركلاي ... سقطت في هاوية مشابهة لهذه لكنها كانت أعمق بكثير .... وأنقذني ملازم هارب من العدالة يدعى بيلي كوين
فريد : بيلي كوين ؟؟
ريبيكا : تذكرته عندما أنقذتني قبل قليل ..... لطالما تمنيت الالتقاء به مرة أخرى
فريد : حقا ؟؟ ..... هل مازلت تحبينه ؟؟
ريبيكا : هل تعلم .... لطالما كنت أبتعد عن الرجال طوال حياتي ... ولكن .... بيلي .... كان مختلفا عن بقية الرجال
سمع فريد وريبيكا صوت إطلاق النار صادر من المبنى الرابع
فريد : لقد وصلت جيل ....
وبعد فترة وجيزة سمعا صوت إطلاق نار آخر صادر من المبنى الخامس
ريبيكا : حسنا .... لنكن مستعدان
بعد عدة دقائق من الانتظار سمعا صوت الإنذار والضوء الخامس بدأ بالعمل
فريد : ها قد بدأنا
خرجت المخلوقات من المبنى الكبير وأخذت تسرح وتمرح في أرجاء المدينة
ريبيكا : جيل ..... هيا
كادت المخلوقات تقترب ولكن صوت الإنذار انطلق مرة أخرى وعادت المخلوقات مرة أخرى إلى مخبأها
فريد : لقد نجح الأمر ..... كم هي ذكية جيل
ريبيكا : لنذهب إليهم
التقى الجميع أمام المبنى الخامس
كلير : لقد تمت المهمة بنجاح
جيل : جيد .... لننتقل إلى المبنى السادس والسابع
اتجهت جيل إلى المبنى السادس وكلير إلى المبنى السابع وبعد فترة وجيزة سمع فريد وريبيكا صوت إطلاق النار صادر من المبنى السابع
ريبيكا : جيد .... إنهما تقومان بالمهمة على أكمل وجه
فريد : ماذا ؟؟؟
ريبيكا : ما الأمر ؟؟
لمح فريد ذلك الشخص مقنع يدخل إلى المبنى السادس من إحدى نوافذ الدور الثاني
فريد : انه الرجل المقنع ..... ريبيكا انتظري قليلا هنا ربما جيل في خطر
دخل فريد إلى المبنى السادس وصعد إلى الدور الثاني حيث كانت جيل تمشي بحذر بالقرب من باب المختبر الموجود على اليمين
فريد : جيل
جيل : فريد ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟
فريد : جيل ... الرجل المقنـ....
وقبل أن يكمل فريد جملته انفتح باب المختبر وقام الرجل المقنع بسحب جيل إلى داخل المختبر وطرحها أرضا
جيل : أنت ثانيتا
أخرج الرجل المقنع خنجرا من غمد بنطاله وأخذ يلعب بها قليلا بيده واقترب من جيل التي أشهرت مسدسها وصوبت نحوه وأخذت تطلق النار عليه وهو بدوره يتفادى الطلقات بمهارة عالية وسرعة تشبه سرعة ويسكر لكنها اقل تركيزا فقد كادت تصيبه الرصاصة الأخيرة ولكنه تمكن من صدها بخنجره
جيل : ماذا !!!!
اندفع الرجل المقنع نحو جيل وهم بطعنها لكن جيل تداركت الموقف وأخرجت هي الأخرى خنجرها وصدت ضربته
جيل : لست الوحيد الذي يجيد المبارزة بالخنجر
وبدأت مبارزة حامية بين جيل والمقنع , تارة تكون الغلبة للمقنع وتارة أخرى لجيل حتى دخل فريد إلى المختبر
فريد : جيل !!!
نظر الجميع نحو فريد الشاهر مسدسه نحو المقنع ثم أعاد المقنع النظر إلى جيل
المقنع : جيل ؟؟
أطلق فريد النار نحو المقنع وجيل وتفادى كلاهما الرصاصات ببراعة فائقة ثم ركض المقنع نحو النافذة وهرب منها مستخدما الاسطوانتين وطار بعيدا عن المبنى
فريد : جيل .... هل أنت بخير
كلير : ما الأمر يا رفاق .... لم كل هذا التأخير ؟؟
جيل : من هذا المقنع ؟؟ ...... هل رأيت كيف نظر إلي عندما سمع اسمي ؟؟
كلير : لا يستطيع القفز من هذه المسافة غير ويسكر
جيل : لا اعتقد ... فويسكر لا يستخدم هذه الأدوات فهو عادة يستخدم ذراعيه في القتال ويقفز من دون أجهزة تساعده على القفز
فريد : لا يهم .... لنعد لتنفيذ مهمتنا
جيل : حسنا .... اذهبا إلى المبنى السابع وسأنتظر إشارتكم هناك
كلير : جيل .... هل أنت متأكدة بأنك بخير ؟؟
جيل : لا تقلقا أنا بخير .... اذهبا الآن
صعدت جيل إلى السطح وانتظرت إشارة فريد وكلير وبعد عدة دقائق سمعت جيل صوت إطلاق النار صادر من المبنى السابع ويتبعه صوت الإنذار وبعد خروج المخلوقات قامت جيل بتشغيل الجهاز وانطلق صوت الإنذار مرة أخرى وعادت المخلوقات إلى مخبأها .
خرجت جيل من المبنى السادس ووجد كلير وفريد في الخارج
جيل : جيد لقد قمنا بالمهمة على أكمل وجه ..... ولكن ..... أين ريبيكا ؟؟
فريد : لا اعلم .... لقد اختفت
كلير : هل اختطفها المقنع ؟؟
فريد : لا اعلم .... سأبحث عنها في جميع المباني وأنتما توليا أمر إنزال الجسر
جيل : حسنا .... كن حذرا
فريد : وأنتما أيضا
ذهب فريد باتجاه المبنى الأول ودخل إليه للبحث عن ريبيكا
كلير : جيل .... ستواجهنا مشكلة
جيل : أجل .... لقد بقي جهاز واحد فقط
كلير : ماذا سنفعل ؟؟
جيل : حسنا .... هذا ما سنقوم به ..... سأصعد إلى سطح المبنى السابع وأقوم بإطفاء وتشغيل الجهاز في نفس الوقت عندها ستظهر المخلوقات ويكون الجهاز السابع يعمل عندها تقومين أنت بتشغيل الجهاز الثامن وتعود المخلوقات إلى مخبأها وفي نفس الوقت نكون قد قمنا بتشغيل جميع الأجهزة
كلير : جيل .... كم أنت عبقرية .... لنقم بذلك الآن .... وبسرعة .
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ( حسان )ــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع
ضوابط المشاركة
